ميراف ميخائيلي

الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

عارضة أزياء إسرائيلية تكشف عن التحرشات الجسنية التي تعرضت لها، إسرائيل تهاجم سوريا ثانية، وتساؤلات تطرح لمعرفة السبب وراء رغبة نائبة الكنيست الإسرائيلية في تفكيك الأسرة التقليدية

20 أكتوبر 2017 | 09:20

نقدم لكم هذا الأسبوع أيضًا كل القصص الساخنة من إسرائيل والمنطقة، بـ 5 صور:

عارضة أزياء إسرائيلية: “تعرضت لاغتصاب لا مرة واحدة، ولا اثنتَين، ولا ثلاثًة”

معيان كيريت (MKeret/Instagram)
معيان كيريت (MKeret/Instagram)

في إطار حملة تسويقية عالمية لرفع الوعي حول المضايقات والتحرشات الجنسية التي بدأت بعد الكشف عن قضية مُنتج الأفلام الهوليوودي، هارفي واينستين، تصدر الموضوع العناوين في إسرائيل. رفع عشرات بل مئات الإسرائيليين منشورات في الفيس بوك مع الهاشتاج #Metoo، متحدثين عن قصصهم الشخصية ذات الطابع الجنسي التي تعرضوا لها قسرا.

إحدى الحالات الجريئة وذات التأثير الأكبر هي قصة عارضة أزياء إسرائيلية سابقا، تدعى معيان كيريت، كانت قد هزت العالم بعد أن كشفت فيها عن التحرشات الجنسية والاغتصابات التي تعرضت لها كثيرا، وحدثت حالتين منها في صغرها.

عضوة الكنيست الإسرائيلية التي تقترح تفكيك العائلة التقليدية

عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل (Flash90/Moshe Shai)
عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل (Flash90/Moshe Shai)

تُعرف عضوة الكنيست، ميراف ميخائيلي، من حزب العمل، بصفتها نسوية إسرائيلية تناضل من أجل المساواة في الحقوق والدفاع عن الأطفال. وهي تعارض بحزم مصطلح الزواج في عصرنا المتقدم وتصرح أحيانا بشكل لاذع وغير مسبوق ضد السيطرة الذكورية.

ولكن في هذه المرة، ما أثار غضبا في الحلقات اليمينة الإسرائيلية المحافظة هو المقابلة التي أجرتها للتلفزيون النمساوي وادعت فيها أن العائلة التقليدية تهدم حياة طفل من بين كل خمسة أطفال، موضحة أنه من الأفضل أن تحدد الدولة من هم الوالدون الملائمون ومدعية أنه من الأفضل أن يتربى الأطفال في عائلة تتضمن أشخاصا إضافة إلى الوالد والوالدة.

اليهودية التي قد تنقذ إسرائيل في اليونسكو

أودري أزولاي (AFP / STEPHANE DE SAKUTIN)
أودري أزولاي (AFP / STEPHANE DE SAKUTIN)

اختارت لجنة إدارة اليونسكو، وهي منظمة التربية والعلم والثقافة، هذا الأسبوع، السياسية اليهودية الفرنسية، أودري أزولاي، التي شغلت في الماضي منصب وزيرة الثقافة الفرنسية ومستشارة الرئيس فرانسوا هولاند، لتشغل منصب مدير عامّ المنظمة.

أزولاي هي ابنة مستشار الملك المغربي، أندري أزولاي. جاء اختيارها في ظل إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل عن انسحابهما من المنظمة. في حال تم اختيارها من قبل اللجنة العامة المؤلفة من الدول الأعضاء في اليونسكو وعددها 195 عضوا، التي ستجتمع في الشهر القادم، ستبدأ بشغل منصبها بتاريخ 10 تشرين الثاني، وستكون المرأة الثانية التي تشغل هذا المنصب.

وفي حديثها مع وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت أزولاي: “بعد المصادقة على اختياري، أول ما سأقوم به هو العمل على إعادة مصداقية المنظمة وثقة الدول الأعضاء..”، قاصدة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لانسحابهما من اليونسكو، بعد أن تلقت المنظمة عددا من القرارات المعادية لإسرائيل.

لاعب الجودو، أوري ساسون، لن يشارك في مباراة الجودة في أبو ظبي وهو يرتدي زيا يحمل شعارات إسرائيل

لاعب الجودو الإسرائيلي، أوري ساسون، الحائز على ميدالية برونزية في أولمبياد ريو (AFP)
لاعب الجودو الإسرائيلي، أوري ساسون، الحائز على ميدالية برونزية في أولمبياد ريو (AFP)

بعد مرور نحو أسبوع ونصف، من المتوقع أن يُجرى دوري الجودو العريق العالمي في عاصمة الإمارات العربية، أبو ظبي، وكما هي الحال في كل مباراة عالمية تُجرى في دولة عربية هذه المرة أيضا من المتوقع ألا يشارك اللاعبون الإسرائيليون وهم يرفعون شعارات دولة إسرائيل.

وقد أقرت اللجنة المنظمة للمباراة في أبو ظبي أن يشارك الرياضيون الإسرائيليون في الدوري دون أن يرفعوا شعارات وطنية إسرائيلية. أرسلت وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، رسالة لاذعة إلى رئيس اتحاد الجودو العالمي طالبة إلغاء القرار.

الجيش الإسرائيلي يهاجم سوريا ثانية والإيرانيون يهددون

طائرات سلاح الجو في مناورة مشتركة مع سلاح الجو الأمريكي (IDF)
طائرات سلاح الجو في مناورة مشتركة مع سلاح الجو الأمريكي (IDF)

رد الجيش السوري بشدة على الهجوم الإسرائيلي ضد بطاريات الصواريخ السورية المضادة للطيران والذي نُفذ في بداية الأسبوع (الإثنين) موضحا أنه ستكون لهذا الهجوم تأثيرات.

كما ذُكر آنفًا، هاجم سلاح الجو يوم الإثنين الماضي بطارية صواريخ أرض جو تابعة للجيش السوري. تعطلت البطاريات عن العمل مؤقتا في أعقاب الهجوم الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي. جاء الهجوم بعد أن أطلق الجيش السوري صاروخا محاولة منه التعرض لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي حلقت في سماء لبنان.

وسارع الإيرانيون للرد أيضا. التقى رئيس أركان الجيش الإيراني، الجنرال محمد بكيري، في دمشق مع رؤساء الجيش السوري مهاجما إسرائيل وقائلا: “لا يُعقل أن تهاجم إسرائيل سوريا متى ترغب في ذلك”، قال في حديثه عن الهجوم الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 556 كلمة
عرض أقل
عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل (Flash90/Moshe Shai)
عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل (Flash90/Moshe Shai)

نائبة إسرائيلية تقترح تفكيك الأسرة “التقليدية” وتثير عاصفة

قالت عضوة الكنيست الإسرائيلية، ميراف ميخائيلي، إن العائلة التقليدية تشكل الخطر الأكبر على الأولاد، مقترحة إقامة عائلة مبنية من أكثر من والدين، ومطالبة الدولة بأن تحدد من هم الوالدون الملائمون

تعد عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي (حزب العمل – المعارضة) الأكثر نشاطا من أجل المساواة بين الرجال والنساء، حماية الأطفال، وهي نسوية فخورة. نجحت في أكثر من مرة في إثارة غضب أعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي عندما دعمت قوانين من أجل العائلات أحادية الجنس وزيادة وظائف المرأة وأهميتها في العائلات التقليدية.

كُشِف أمس (الثلاثاء) أنه في شهر أيلول الماضي شاركت عضوة الكنيست ميخائيلي في برنامج تلفزيوني أسترالي وتحدثت بشكل لاذع ضد مبنى العائلة التقليدي والمعروف، المؤلف من الأم، الأب، والأطفال. “العائلة الأساسية هي أخطر مكان بالنسبة للأولاد”، قالت ميخائيلي. وادعت أيضا أن المبنى التقليدي العائلي في يومنا هذا يخالف تماما نتائج الأبحاث التي أجريت حول الموضوع.

وعرضت ميخائيلي التي ليس لديها أطفال – برنامج يقضي بأن تقرر الدولة من يربي الأطفال. ليس بالضرورة أن يكون هؤلاء والدين بيولوجيين وفق أقوالها، وقد يصل عدد الوالدين المسؤولين عن تربية الأطفال إلى أكثر من والدَين.

وردا على السؤال المفاجئ الذي طرحته مقدمة البرنامج التلفزيوني إذا كانت الدولة هي التي تحدد مَن هم الوالدون الملائمون، قالت ميخائيلي: “نحدد هذا معا بشكل ديمقراطي”.

شاهدوا المقابلة مع عضوة الكنيست ميخائيلي:

هاجمها سياسيون يمينيون بسبب تصريحاتها، من بينهم غرد أمس (الثلاثاء) عضو الكنيست، بتسلئيل سموتريتش (البيت اليهودي): “جنوني، جنوني جدا. هذه الأقوال الغريبة يمكن أن يصرح بها إنسان مسكين لا يعرف ما هي الأمومة والعائلة”.

وغرد عضو الكنيست يهودا غليك (الليكود) أيضا ردا على أقوالها: “يتضح أن هناك حقائق واضحة يجب ذكرها بصوت عال وواضح. العائلة الدافئة هي الأفضل للطفل!”

وقالت ميخائيلي أقوالها في إطار برنامج حول العائلة بُث في التلفزيون الأسترالي. “يتعرض كل ولد من بين خمسة أولاد إلى العنف الجنسي، الجسدي، العاطفي”، قالت ميخائيلي. “ما زالت العائلة الأساسية تمنح الرجال سيطرة تامة على أطفالهم وعلى نسائهم أحيانا”.

وعارض حاخامون كبار إسرائيليون أقوال ميخائيلي مدعين أن إبعاد الأطفال عن والديهم وتفكيك العائلة التقليدية المألوفة من خلال نشر حملة نسوية، قوانين تشجع على الطلاق وزعزعة صلاحية الوالدين، يشكلان تكتيكا طاغيا شيوعيا كان متبعا في الاتحاد السوفيتي بعد الثورة وفي الصين في عهد ماو تسي تونغ وكان قد ألحق فشلا ذريعا.

اقرأوا المزيد: 314 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (Emil Salman/POOL)
رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (Emil Salman/POOL)

“يجب على مندوبي الإعلام وقف الحج لمكتب نتنياهو”

انتقدت النائبة اليسارية ميراف ميخائيلي الإيجازات الصحفية المغلقة التي يعقدها رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع مندوبي الإعلام الإسرائيلي، وتعاونهم معه

25 أغسطس 2016 | 12:21

تحوّل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الأسابيع الأخيرة، إلى موقع حج يقصده مندوبو الإعلام الإسرائيلي واحدا تلو الآخر، حيث يدعوهم نتنياهو لإيجاز صحفي في جلسات مغلقة، يعرض خلالها سياسته وإنجازاته لبضع ساعات. وكان آخر لقاء عقده نتنياهو مع مندوبي الإعلام من المتدينين وقبلها قابل مندوبي صحيفة “هآرتس” و “الإذاعة العسكرية” و”القناة الثانية”.

وانتقدت النائبة الإسرائيلية، ميراف ميخائيلي، وهي صحفية سابقة، التعاون الذي يبديه مندوبو الإعلام مع رئيس الحكومة، لا سيما أن نتنياهو رفض حتى الآن إجراء مقابلة مفتوحة مع الإعلام منذ بداية ولايته الراهنة، ويواصل المساس بدور الإعلام المهم في الدولة الديموقراطية، في حين يفضل عقد محادثات مغلقة.

وقالت ميخائيلي “لا أرى محفزا مقنعا لقبول الصحفيين لهذا النهج. يجب عليهم وقف الحج لمكتب رئيس الحكومة”.

وأضافت “نتنياهو قضى على الإذاعة العامة، ويدير حربا مع الإعلام بصفته وزير الاتصالات بدعوى أن الإعلام يلاحقه. وماذا يفعل مندوبو الإعلام؟ يذهبون إليه دون تردد لسماع ايجازاته الإعلامية”.

اقرأوا المزيد: 142 كلمة
عرض أقل
طقس الزواج (Thinkstock)
طقس الزواج (Thinkstock)

هل حقّا هناك علاقة بين الزواج والحبّ؟

في الوقت الذي يفترض فيه أن يكون عهد الزواج إطارًا رمزيًّا للحب والشراكة بين الزوجين، يعتقد الكثير من النساء حول العالم أنّ الزواج هو إحدى الأدوات الرئيسية التي تضطهد المرأة وتجعل مكانتها المنحطة أمام الرجل أبدية

هل هناك شيء أكثر سحرا، مباركا وممثّلا للحبّ من الزواج بين الرجل والمرأة؟ هل ليس صحيحا أن كل امرأة تخطط ليوم زفافها منذ صغرها؟ هل الزواج هو العهد الأكثر قداسة؟ هل يمثّل الزواج الحبّ الأكثر نقاءً؟

في معظم دول العالم، الإجابة التلقائية على هذه الأسئلة هي “نعم، بالطبع”. ولكن يسعى المزيد والمزيد من النساء حول العالم مؤخرا إلى تقويض هذه الرؤيا التقليدية، ومحاولة تفكيكها واختبار سبب وجودها. فإذا كان الزواج عهدًا مقدّسا، لماذا يتحوّل إلى أداة للاضطهاد؟

أحد التفسيرات التي أصبحت أكثر شيوعا مؤخرا هو أنّه ليست هناك أية علاقة بين الحبّ والزواج.

سبب الزواج هو رغبة الرجل في ضمان وريث له. لذلك فهو “يسيطر” على المرأة، وبشكل أساسي على رحمها

تفسّر المدوّنة النسوية الإسرائيلية تسيبي عران، في مدوّنتها التي تدعى “شوليفت تسبورنايم” وجهة نظرها قائلة: “على مدى التاريخ، تم تزويج النساء للرجال من أجل دفع الديون، عقد التحالفات بين الممالك، حماية الممتلكات أو الربط بين العقارات – ولم يُولد هذا التاريخ وهذه العادات من الحبّ”.

عضو الكنيست ميراف ميخائيلي
عضو الكنيست ميراف ميخائيلي

المتحدثة الإسرائيلية الأكثر بروزا في هذه الرؤيا هي عضو الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل. في محاضرة قدّمتها ميخائيلي باللغة الإنجليزية والتي تشرح فيها ما الذي يقف خلف مؤسسة الزواج، تقول ميخائيلي إنّ الافتراض بأنّ الحب هو أساس الزواج هو افتراض كاذب. فسبب الزواج هو رغبة الرجل في ضمان وريث له. لذلك فهو “يسيطر” على المرأة، وبشكل أساسي على رحمها.

من الناحية الرسمية، تقول ميخائيلي إنّ الزواج ليس عقدا بين الرجل والمرأة. الرجل هو الذي يتزوج من المرأة، ويسيطر عليها. ومع الزواج تنتقل المرأة من عهدة والدها إلى عهدة زوجها، ولذلك إذا كان هذا عقدا بين شخصين، فإنه عقد بين الرجل ووالد العروس.

تؤكد النسويات في إسرائيل على أنّ معظم العنف ضدّ المرأة يجري داخل الأسر. يحدث العنف بين الزوجين، العنف الجنسي، اغتصاب النساء وقتلهن من قبل أزواجهنّ داخل إطار الزواج. ويعود سبب ذلك، في رأيهنّ، إلى أنّ الرجل يعتبر المرأة ملكا له.

ولكن بقيت رؤية الزواج هذه لدى القليلين والقليلات فقط. يعتبر معظم البشر في العالم، ومن بينهنّ الكثير من النساء، الزواج اتفاقا متبادلا – حتى لو كانت تعود جذوره إلى الفترة التي كان فيها للرجل أولوية رسمية وعملية على المرأة. وإذا كان الأمر كذلك، فلا تزال طريق النسويات الداعيات إلى إلغاء الزواج طويلة، وهناك شكّ إذا ما كنّ سيحقّقنَ هدفهنّ.

اقرأوا المزيد: 350 كلمة
عرض أقل
ميراف ميخائيلي (Miriam Alster/Flash90)
ميراف ميخائيلي (Miriam Alster/Flash90)

مشروع قانون جديد في إسرائيل يعيد من جديد تعريف الاغتصاب

مقترحة القانون، عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، تقول إنّ هناك حالات تعتبر اغتصابا، حتى لو كانت المرأة تعرب عن موافقتها على الاتصال الجنسي

ما الذي يحوّل الاتصال الجنسي إلى اغتصاب؟ سيتم طرح هذا الموضوع المهم حول تعريف الاغتصاب على طاولة الكنيست الإسرائيلي من قبل عضو الكنيست ميراف ميخائيلي من قائمة “المعسكر الصهيوني”، والمعروفة بنشاطاتها في قضايا حقوق المرأة.

في كلام نشرته أمس على صفحتها في الفيس بوك، قالت ميخائيلي: “علينا أن نجيب على السؤال الكبير، والسؤال ما هو الاغتصاب، ومتى يكون اغتصابا”. وأضافت ميخائيلي: “لطالما كان الاغتصاب جريمة بحسب القوانين، ولكنه كان جريمة صاعها الرجال بحسب مصالحهم، لذلك فإن القانون غير كاف لحماية المرأة”.

في الواقع، صيغ في الماضي القانون الذي يعرّف الاغتصاب بشكل يلزم إثباتا بأنّ الرجل المغتصب قد استخدم القوة أو التهديد من أجل إقامة علاقة جنسية، ومن ثم لم تُعتبر العلاقات الجنسية من دون موافقة المرأة اغتصابا. تمّ تعديل هذا القانون قبل نحو 15 عاما، واليوم حتى نثبت أنّه كان هناك اغتصاب يتطلّب الأمر إثباتا بأنّ المغتَصَبة لم توافق على ذلك. وهكذا، في الكثير من الحالات، يدعي الرجال أنّهم لم يعلموا أنّ المرأة لم توافق على فعلهم.

"الدعارة اغتصاب". مظاهرة في تل أبيب (فيس بوك لعضو الكنيست، ميراف ميخائيلي)
“الدعارة اغتصاب”. مظاهرة في تل أبيب (فيس بوك لعضو الكنيست، ميراف ميخائيلي)

يلغي اقتراح القانون الجديد لعضو الكنيست ميخائيلي في الواقع سؤال الموافقة، ويصوغ معيارا جديدا. والاختبار الذي يحدّده اقتراح القانون هو هل كان هناك “استعمال جنسي” لجسم الإنسان. وجاء في شرح القانون أنّه يجب “التأكيد على الفرق الجوهري العميق بين العلاقة الجنسية المرغوبة من كلا الطرفين، وبين الفعل الذي يستعمل فيه شخص ما شخصًا آخر كما لو كان غرضا للاستعمال الجنسي”.

بحسب التعريف الجديد، سيتم اعتبار العلاقات الجنسية اغتصابا إذا تمت في ظروف فيها تهديد، ابتزاز، طلب الرشوة، استخدام القوة، غش أساسي أو إساءة استخدام السلطة، الصلاحية، الثقة، التبعية أو الضعف. وبناء على ذلك، سيتم اعتبار الكثير من الأفعال التي لا يمكن تعريفها كاغتصاب وفقًا للقانون الإسرائيلي اليوم، اغتصابا يُحكم على من يقوم به بالسجن لمدّة ستّة عشر عاما. من تتم إدانته بجرم الاغتصاب المشدّد ستتم محاكمته لعشرين عاما من السجن.

اقرأوا المزيد: 282 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (thinkstock)
صورة توضيحية (thinkstock)

مطالبة بتغيير التعامل مع الدعارة في إسرائيل

في أعقاب وفاة امرأة عملت بالدعارة في تل أبيب: أقيمت أمس مظاهرة لتغيير التعامل مع الدعارة في إسرائيل

تظاهر 600 شخص أمس في تل أبيب في إسرائيل عقب انتحار امرأة، في الأسبوع الماضي، تم تشغيلها بالدعارة وكانت تُسمّى “جيسيكا”. كان من المفترض أن تقوم المظاهرة أمام بيت الدعارة الذي عملت فيه المرأة، ولكن شرطة إسرائيل لم تسمح بذلك وأقيمت أمام مبنى آخر في الشارع. طالب المتظاهرون بتغيير التعامل مع الدعارة في إسرائيل.

كُتب على اللافتات في المظاهرة من بين أمور أخرى: “الدعارة اغتصاب”، “طالما أنه بالإمكان شراء جسد المرأة، فليست هناك حماية لأية امرأة”. وحمل المتظاهرون معهم بيان نعي “جيسيكا” والذي جاء فيه: “بأسف شديد وقلب متألم نعلمكم بوفاة امرأة عملت في الدعارة لسنوات طويلة وقد وضعت حدا لحياتها في الشقة السرّية التي عاشت فيها، استُغلّت، عانت وماتت”.

"الدعارة اغتصاب". أمس في تل أبيب (فيس بوك لعضو الكنيست، ميراف ميخائيلي)
“الدعارة اغتصاب”. أمس في تل أبيب (فيس بوك لعضو الكنيست، ميراف ميخائيلي)

وقالت عضو البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، ميراف ميخائيلي، التي كانت حاضرة في المظاهرة أمس إنّها ستعمل على تعزيز مبادرة تشريع قانون لتجريم زبائن الدعارة وإنّ المبادرة ستشمل أيضًا إعادة تأهيل النساء العاملات في هذا المجال.

ومثّلت المظاهرة تنظيما علنيّا نادرا من أجل النساء العاملات في الدعارة وحضر فيها ليس فقط أصدقاء جيسيكا اللذين عملوا معها، وإنما أشخاص كثر سمعوا عن الحادثة وجاؤوا تعبيرا عن تعاطفهم. منع المتظاهرون الزبائن من الدخول إلى بيت الدعارة وأغلقوا الشوارع في المنطقة.

اقرأوا المزيد: 183 كلمة
عرض أقل
أفراد قوات الشرطة الإسرائيلية (Uri Lenz/FLASH90)
أفراد قوات الشرطة الإسرائيلية (Uri Lenz/FLASH90)

النقاش حول النشيد الوطني في إسرائيل

حاخام كبير في إسرائيل يقول: "النشيد الوطني الإسرائيلي هو أنشودة غبية"، وعضو الكنيست السابق يضيف: "كاتب النشيد الوطني كان سكّيرا". المعلّقون غاضبون من هذه التصريحات: "تصريحات مهينة"

النشيد الوطني الإسرائيلي، “هاتيكفاه”، الذي يعني الأمل، يقف مرة أخرى في مركز الجدل حول طابع دولة إسرائيل. صرّح الحاخام شالوم كوهين، الزعيم الروحي لحزب شاس الديني وخليفة الحاخام عوفاديا يوسف، في مؤتمر سياسي عُقد في الأسبوع الماضي، بتصريح حادّ حين قال إنّ النشيد الوطني الإسرائيلي هو “أنشودة غبيّة”.

كُتب “هاتيكفاه” من قبل نفتالي هيرتس إيمبر، وهو يهودي من شرق أوروبا ولم يكن متديّنا، ولكنه أعرب عن توق الشعب اليهودي الشديد لأرض القدس، وذلك بعد زيارة لأرض إسرائيل (فلسطين) في أواخر القرن التاسع عشر. تُوفّي في سنّ 53، بمرض نتج عن الاستهلاك المفرط للكحول.

شاهدوا أنشودة “هاتيكفاه” مترجمة إلى العربية:

https://www.youtube.com/watch?v=y5ThOfhrLhk

يرى الكثير من المتديّنين من الجناح المتطرّف في إسرائيل بالنشيد الوطني أنشودة علمانية، ليست مقدّسة، ولذا فلا يجب احترامها. هذا ما ظهر أيضًا في تصريحات الحاخام كوهين، الذي تحدّث عن تفضيل الصلاة على النشيد الوطني.

تحدّث الحاخام كوهين عن حادثة كان حاضرا فيها مع الحاخام الراحل عوفاديا يوسف، في مراسم تتويج حاخام آخر. قال كوهين إنّه مع انتهاء المراسم، قام جميع المشاركين وبدأوا بإنشاد النشيد الوطني الإسرائيلي، وأضاف بأنّه عبّر عن دهشته من إنشاد النشيد الوطني في المراسم: “هل هؤلاء مجانين؟ لم أقف معهم”.

الحاخام  كوهين: “لقد كان الحاخام عوفاديا يوسف رجلا حقيقيّا، ولم يرغب بأنّ تؤثّر هذه الأنشودة الغبية عليه”

أما الحاخام عوفاديا فقد وقف في المراسم، ولذلك سأله الحاخام كوهين لماذا شارك في الأنشودة العلمانية؟ بحسب كلامه، أجابه عوفاديا بأنّه في الوقت الذي غنّى الجميع النشيد الوطني، غنّى هو بقلبه صلاة. لخّص كوهين قائلا: “لقد كان رجلا حقيقيّا، ولم يرغب بأنّ تؤثّر هذه الأنشودة الغبية عليه”.

أثارت تصريحات الحاخام كوهين غضبا في الأوساط الصهيونية الرئيسية في إسرائيل. قال وزير التربية الأسبق شاي بيرون إنّها “تصريحات مهينة”.

شلومو بنيزري “النشيد الوطني ليس نشيدا دينيّا، وهو يمثّل دولة لا تخشى الله”

وهُرع رئيس حزب شاس، أرييه درعي، للدفاع عن حاخامه وشرح قائلا: “في تلك المراسم، في مدارسنا لم ينشدوا النشيد الوطني. لم يقصد أي أحد الاستخفاف بأحد رموز دولة إسرائيل”.أضاف زميله في الحزب، عضو الكنيست السابق شلومو بنيزري، إلى كلام درعي بأنّ “النشيد الوطني ليس نشيدا دينيّا، وهو يمثّل دولة لا تخشى الله”، واشتكى من أنّ الأطفال اليهود في إسرائيل يعرفون كلمات النشيد ولكنّهم لا يعرفون كيف يصلّون.

وسوى ذلك، فقد هاجم درعي وبنيزري هوية كاتب النشيد الوطني، الذي لم يحرص على اتباع الدين اليهودي. وصف درعي إيمبر بأنّه “فاقد لهويّته الثقافية”، وأضاف أنّ إيمبر كان سكّيرا.

وتعيش في إسرائيل اليوم مجموعتان كبيرتان من السكان تجدان صعوبة في التماهي مع النشيد الوطني الصهيوني في البلاد. اليهود المتطرّفون هم المجموعة الأولى من بينهما فقط، ويُضاف إليهم نحو مليون ونصف مواطن عربي يعيشون في البلاد. وقد تمّ التأكيد على نظرة المواطنين الإسرائيليين تجاه النشيد الوطني بشكل أكبر عندما شوهد قاضي المحكمة العُليا، سليم جبران، قبل ثلاث سنوات في حفل رسمي وهو لا ينشد كلمات النشيد الوطني.

قاضي محكمة العدل العليا، سليم جبران (Isaac Harari/FLASH90)
قاضي محكمة العدل العليا، سليم جبران (Isaac Harari/FLASH90)

غضبت بعض الجهات في اليمين الإسرائيلي لفعلة جبران وطالبوا وزير العدل بإقالته من كرسي القضاء وسنّ قانون لا يسمح للعرب بتولّي منصبا في المحكمة العُليا. وقد دافع وزير الدفاع حينذاك، موشيه يعلون، الذي هو أيضًا شخصية يمينية، عن جبران قائلا: “إنّ الهجوم على سليم جبران يثير الدهشة وهو لا داعي له وتخرج منه رائحة سيئة من اضطهاده لمجرّد أصوله”.
وقد ذكّر يعلون أنّه في الجيش الإسرائيلي أيضًا يخدم جنود عرب من أبناء العرب، والبدو وأبناء الطائفة الدرزية والشركس، ويرفضون غناء “روح يهودية ما زالت تتحرّك شوقًا”
فضلًا عن ذلك، فإنّ أعداء إسرائيل أيضًا استطاعوا استغلال النشيد الوطني الإسرائيلي من أجل السخرية من اليهود والصهيونية:

https://www.youtube.com/watch?v=z1D7G-rs3YE

في هذه الأثناء، هناك من يدعو دولة إسرائيل إلى اعتماد نشيد آخر كنشيد وطني. اقترحت عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، حتى قبل انتخابها في الكنيست، تغيير النشيد الوطني اليهودي بنشيد يعكس طموحات كل فرد باعتباره إنسانا، نشيد يعبّر عن قيم عالمية.

من الصعب رؤية اقتراح ميخائيلي وهو مطبّق في أيامنا في دولة إسرائيل. لا يزال المجتمع الصهيوني يراه نصف مقدّس، بينما يستمرّ المتديّنون والعرب بالتخبط حول نظرتهم إلى هذا النشيد.

اقرأوا المزيد: 599 كلمة
عرض أقل
ميراف ميخائيلي، ميري ريغيف، يولي إيدلشتاين، أحمد الطيبي، يائير لبيد وموشيه كحلون (Flash 90, Facebook)
ميراف ميخائيلي، ميري ريغيف، يولي إيدلشتاين، أحمد الطيبي، يائير لبيد وموشيه كحلون (Flash 90, Facebook)

الحقائق الأكثر غرابة وإثارة للاهتمام عن المرشّحين للكنيست

أي عضو في الكنيست كان عارض عريّ، بين أي عضوَي كنيست جرت علاقة غرامية، ومَن مِن المرشّحين للكنيست تمّ استجوابه من قبل الشاباك؟ كل ما لم تعرفوه عن المرشّحين للانتخابات القادمة في إسرائيل

ستجري في 17 آذار القريب انتخابات للكنيست الإسرائيلي، والنظام السياسي والإعلامي يفيض ويضطرب. ولكن من بين العناوين، الاستطلاعات والمكائد، جمعنا لكم بعض الحقائق المثيرة للاهتمام والاستفزازية عن المرشّحين والتي يبدو أنّكم لن تجدوها في أي مكان آخر:

يولي إيدلشتاين، رئيس الكنيست، كان عارض عريّ في مدارس للفنّ. كان يعيش في موسكو، واضطرّ من أجل كسب الرزق للعمل في أعمال مؤقتة.

قالت النائبة ميري ريغيف من الليكود في برنامج تلفزيوني إنّه تمّ التحرّش بها جنسيّا في الماضي خلال خدمتها في الجيش. “كنت في الرابعة والعشرين من عمري وكنت في السوق، مصدومة من حقيقة أنّهم يظنّنون بأنّ كلّ شيء ممكن. تعرضت لذلك منذ أن بدأ، وشرحت بشكل واضح ودون مواربة بأنّه ليس ممكنا. ومنذ ذلك الحين حصلت على لقب المرأة القوية التي تفعل ما تريد…” اختارت ريغف ألا تقدّم شكوى وألا تكشف عن اسم المتحرّش حتى يومنا هذا.

كانت شيلي يحيموفيتش مذيعة الأخبار التي أوردت خبر الهجمات على مركز التجارة العالمي عام 2001.

يائير لبيد، رئيس حزب “هناك مستقبل”، وعوفر شيلح من حزبه هما صديقان مقربّان. وقد تنافسا في الماضي على وقت البثّ عندما قاما بالبثّ كلاهما في نفس الوقت: قدّم لبيد “استوديو الجمعة” في القناة الثانية، في الوقت الذي قدّم فيه شيلح “الجمعة” في القناة العاشرة المنافسة.

في بداية سنوات الألفية الثانية كانت هناك إشاعة عن علاقة غرامية بين ميراف ميخائيلي من حزب العمل ويائير لبيد (بحسبها كانت ميخائيلي هي السبب الذي جعل لبيد يغادر المنزل). نفى لبيد الموضوع.

ويائير لبيد وميراف ميخائيلي في التسعينيات (لقطة شاشة)
ويائير لبيد وميراف ميخائيلي في التسعينيات (لقطة شاشة)

ترتدي ميراف ميخائيلي ملابس سوداء فقط لسبب أيديولوجي: ففي الوقت الذي “تحذف” فيه البدلة الذكورية التي يرتديها الرجال أجسادهم وتدعونا إلى التركيز على رؤوسهم وعلى ما لديهم ليقولونه، ترتدي النساء ملابس ملونة تجعلنا نركّز على أجسادهنّ. وهي تستخدم الملابس السوداء كبديل عن البدلة وتحوّل جسدها إلى غير ذي صلة.

لدى موشيه كحلون، رئيس حزب “كلّنا”، نجمتان في الغوص، وقد حصل عليهما قبل عامين.

لعب أحمد الطيبي في إحدى المرات لعبة الشطرنج ضدّ غاري كاسباروف، بطل العالم في الشطرنج. احتاج كاسباروف ما لا يقلّ عن 28 خطوة من أجل هزيمة الطيبي. بطل العالم في الشطرنج.

نغمة الهاتف لدى الطيبي هي أغنية لفيروز – شوارع القدس العتيقة.

https://www.youtube.com/watch?v=wVmJmODiCVo&feature=youtu.be

لدى شارون جال، وهو مرشّح من حزب “إسرائيل بيتنا” تجارب جنسية مع الرجال: تطرّق في الماضي لهذه الإشاعات قائلا: “أنا أحبّ النساء جدّا، وخصوصا الجميلات والذكيات، وواحدة بشكل خاصّ جدّا الآن. ولكن نعم، أنا شخص فضولي، وقمت بقضاء الوقت مع أبناء جنسي عدّة مرات في حياتي. كانت لدي علاقات غرامية مع فتيات الجنس الجميل. وآمل الآن، عندما قلت هذا الكلام، أن يتوقّف الاهتمام بالموضوع”.

الصديقة الأفضل للنائبة أييلت شاكيد من “البيت اليهودي” تناديها بكنية “روبوت”.

اعتُقل مرشّح “البيت اليهودي” بتسلئيل سموتريتش من قبل الشاباك لثلاثة أسابيع. كان ذلك قبل فكّ الارتباط، وكان مربوطا بكرسي لعشر ساعات متواصلة خلال التحقيق.

سافر موشيه جفني من “يهدوت هتوراة” مرة واحدة فقط إلى خارج البلاد. كان ذلك إلى حفل زفاف لأقارب العائلة في بلجيكا.

اقرأوا المزيد: 440 كلمة
عرض أقل
شارع أم كلثوم في القدس (Yoav Ari Dudkevitch  FLASH90)
شارع أم كلثوم في القدس (Yoav Ari Dudkevitch FLASH90)

قريبًا في إسرائيل: المزيد من الشوارع “النسائية”؟

اقتراح قانون لعضو الكنيست ميراف ميخائيلي: على الأقلّ %40 من أسماء الشوارع في إسرائيل ستُسمّى بأسماء نساء، وذلك لمنع الإقصاء القائم اليوم في المجال العام

كم عدد الشوارع التي تعرفونها تُدعى بأسماء نساء؟

يسعى مشروع القانون الجديد لإلزام السلطات المحليّة في إسرائيل بتسمية ما لا يقلّ عن %40 من الأماكن العامّة في أراضيها باسم نساء، وذلك حرصًا على تمثيلهم الملائم في المجال العام.

بالإضافة إلى ذلك، يسعى الاقتراح إلى تخصيص ما لا يقلّ عن 10% من الأماكن العامة (من بينها شوارع ومبان عامّة) للأقليّات، وتسميتها بأسماء شخصيات من الشرقيين، العرب والمجتمع المثلي.

قدّم مشروع القانون، الذي بادرت إليه عضو الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل، بتعاون نادر ومثير للإعجاب 15 عضو كنيست من المعارضة والائتلاف، من اليمين واليسار، يهوديّات وعربيّات.

“هدف اقتراح القانون هو تحقيق أكبر قدر من التجانس في تمثيل العمل العام في الأماكن العامّة بالمدن المختلفة، وخصوصًا في كلّ ما يتعلّق بالنساء، الشرقيّين، العرب والأشخاص المعرّفين كمثليّات الجنس، ومثليّي الجنس، المتحوّلين جنسيّا وثنائي الجنس.

وقد طُرح مشروع القانون في أعقاب إعلان ظهر فيه أنّ هناك فقط ما نسبته 2.5% من شوارع تل أبيب، المدينة الرئيسية والليبرالية في إسرائيل، سُمّيت بأسماء نساء (62 من بين 2,439 من شوارع المدينة).

إذا تم تمرير المشروع، الذي يحظى الآن بتأييد نسائي واسع، فسيكون هناك تغيير كبير في المجال العام الإسرائيلي، وستكون هناك حاجة إلى تغيير أسماء شوارع كثيرة قائمة اليوم واعتاد السكّان عليها. ومع ذلك، فهي خطوة غير مسبوقة ومهمّة بشكل خاصّ، وذات أهمية رمزية لأكثر من نصف سكّان البلاد.

اقرأوا المزيد: 207 كلمة
عرض أقل
عملية زرع الأعضاء (Nati Shohat/Flash90)
عملية زرع الأعضاء (Nati Shohat/Flash90)

اقتراح قانون: الجميع سيتبرّع بالأعضاء

وفقا لاقتراح القانون الجديد، فقط أعضاء من وقّع على نموذج طلب خاص لن يتم التبرّع بها؛ الهدف: زيادة عدد المتبرّعين بشكل ملحوظ لإنقاذ حياة الآخرين

اقتراح قانون جديد سيتم طرحه يوم الأحد القادم للمناقشة في اللجنة الوزارية للتشريع، يطالب بتحويل التبرّع بالأعضاء إلى المجال العام وكحالة افتراضية في حالة الوفاة. يطالب الاقتراح بتغيير الحالة الافتراضية والتقرير بأنّه فقط من يوقّع على نموذج رفض؛ فلن يتم التبرّع بأعضائه، بخلاف الحالة الآن، حيث يحتاج التبرّع بالأعضاء إلى موافقة عند الوفاة أو أن يتم التوقيع على الموافقة مسبقًا.

ويقول مبادرو الاقتراح، أعضاء الكنيست ميراف ميخائيلي (حزب العمل)، ياريف ليفين (الليكود) وأييلت شاكيد (البيت اليهودي)، إنّ الحديث عن نمط مطبّق في دول أخرى في أوروبا وقد رفع تطبيقه بشكل ملحوظ من معدّل المتبرّعين بالأعضاء وبالتوالي ارتفعت الحالات التي تم فيها إنقاذ الحياة.

ومن المعلومات التي توجد بيد مبادري الاقتراح، يظهر أنّ أكثر من 1000 إنسان في إسرائيل ينتظرون زراعة الأعضاء، ولكن فقط 250 من بينهم سيحظى بعضو للزراعة في العام القريب. وينبغي أن يوفّر اقتراح القانون حلّا للنقص الخطير في الأعضاء المطلوبة لإنقاذ حياة الناس كلّ عام.

وقالت عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، وهي من مبادري القانون: “نحن نريد جدًّا إنقاذ الحياة، ولكننا نتجنّب كذلك القيام بأعمال بيروقراطية بحيث يقوم القليل منّا بأعمال نشطة من أجل التبرّع بالأعضاء”.

وتتفاوت ردود الفعل على اقتراح القانون. يطالب جزء من الجمهور دعم الاقتراح، مدعي أنّ عدم التوقيع على الموافقة على التبرّع بالأعضاء غالبًا لا يكون نابعًا من معارضة للتبرّع بالأعضاء، وإنّما من الكسل وعدم الرغبة بالانشغال في هذا الإجراء البيروقراطي، ولذلك فالاقتراح إيجابي وسيساهم في إنقاذ حياة الكثيرين. وبخلاف ذلك، فقد ادّعت قطاعات أخرى من المجتمع أنّ هذا يعتبر اختراقًا جسيمًا لخصوصية الفرد وحريته، الذي له الحق أن يقرر مصيره بعد وفاته.

وتجدر الإشارة إلى أنّه قد كُتب في الاقتراح أنّه مع تغيير القانون سيُرسل إلى كلّ مواطن في إسرائيل نموذج يُعلمهم بالتغيير ويمنح من يعارض التبرّع بأعضائه الفرصة في إعادة النموذج موقّعًا، بحيث لا يتمّ التبرّع بأعضائه. ومن لا يملأ النموذج سيعتبر موافقًا، ولكن حقّه في تقديم الاعتراض سيبقى محفوظًا له في كل وقت.

اقرأوا المزيد: 296 كلمة
عرض أقل