بطل أولمبي إسرائيلي يقرر بيع ميدالية ذهبية ويثير ضجة

غال فريدمان في أولمبياد أثينا (AFP)
غال فريدمان في أولمبياد أثينا (AFP)

أثار الرياضي الإسرائيلي الوحيد الذي حظي بميدالية ذهبية أولمبية ضجة جماهيرية عندما أعلن أنه ينوي بيع الميدالية بسبب ضائقة مالية

أثار راكب القوارب الشراعية الإسرائيلي، غال فريدمان، الذي حقق انتصارا تاريخيا وفاز بميدالية ذهبية أولمبية في أثينا في عام 2004، ضجة في إسرائيل عندما صرح، في بداية الأسبوع، أنه ينوي بيع الميدالية. في الأيام الماضية، نشر فريدمان، ابن 43 عاما، منشورا في الفيس بوك كتب فيه: “أبحث عن خبير بموقع e-bay بالبيع بالمزاد العلني لبيع تحفة نادرة، فريدة من نوعها في إسرائيل”. في وقت لاحق، صادق فريدمان على أنه ينوي بيع الميدالية والقارب الشراعي الأولمبي الخاص به، موضحا أنه يحتاج إلى المال.‎ ‎‏

فريدمان هو الرياضي الإسرائيلي الوحيد الذي فاز بميدالية ذهبية أولمبية، وهذا هو السبب الذي أدى إلى أن يثير قراره غضبا ونقاشا جماهيريا عارما. عارضت لجنة الأولمبياد الإسرائيلية قرار فريدمان لبيع الميدالية طالبة منه التفكير بطرق أخرى. قال رئيس اتحاد الأولمبياد، يغئال كرمي، إن “بيع الميدالية الأولمبية عمل مرفوض”. كما وتحدث مدير عام لجنة الأولمبياد مع فريدمان أيضا سعيا للتوصل إلى طرق بديلة ومنعا لبيع الميدالية.

علق فريدمان على الادعاءات ضده كاتبا في الفيس بوك: “كم من الرياضيين في إسرائيل ينجحون حقا في البقاء في عالم الرياضة وكسب الرزق منه؟ ربما آن الأوان أن يدرك الأطفال أنه من الأفضل أولا كسب مهنة، ثمة التطور في مجال الرياضة”.‎ ‎

غال فريدمان في أولمبياد أثينا (AFP)

حظيت هذه القضية بصدى في أنحاء العالم، ونُشر في مواقع كثيرة أن “الرياضي الإسرائيلي الوحيد الذي نجح في نيل ميدالية ذهبية، يفكر الآن في بيعها”. كما لم يبقَ أعضاء الكنيست مبالين، وأعلنت عضوة الكنيست أييلت نحمياس ورابين (المعسكر الصهيوني) أنها تفكر في التوجه إلى وزيرة التربية والثقافة، ميري ريغيف، وطلب إجراء نقاش في لجنة التربية لدفع برنامج وطني رياضي إنجازي.

في ظل العاصفة الجماهيرية التي ثارت والغضب لدى اللجنة الأولمبية، نُشر أمس الثلاثاء أن فريدمان قرر، على ما يبدو، التراجع عن قراره لبيع الميدالية الذهبية. تشير التقديرات إلى أنه ينوي الآن عرض القارب الشراعي الأولمبي للبيع، ويبدو أنه سيباع شريطة أن يعرض في موقع يولي أهمية له.

اقرأوا المزيد: 297 كلمة
عرض أقل

إسرائيلية تتوّج نائبة بطلة العالم في الجمباز الإيقاعي

لينوي أشرم (AFP)
لينوي أشرم (AFP)

عادت الرياضية الشابة، التي حصدت ثلاث ميداليات في بطولة العالم وحققت إنجازا تاريخيا، إلى إسرائيل وحظيت باستقبال حار بشكل خاصّ

بعد أن فازت بثلاث ميداليات ببطولة العالم في بلغاريا، عادت أمس (السبت)، الرياضية الخبيرة بالجمباز الإيقاعي، لينوي أشرم، إلى إسرائيل وحظيت باستقبال ودي. في ساعات الصباح الباكرة، وصل عشرات الأشخاص إلى مطار بن غوريون لاستقبال لينوي والاحتفال بالفوز الرائع.

يوم الجمعة الماضي، حصدت لينوي، ابنة 19 عاما، لقب نائبة بطلة العالم في الجمباز الإيقاعي بعد أن شاركت في المباراة النهائية التي جرت في مدينة صوفيا. “أشعر بشعور رائع”، قالت لينوي في المؤتمر الصحفي في مطار بن غوريون. “أشعر بالسعادة لأن الكثير من الأشخاص حضروا إلى هنا لاستقبالي. كما أشعر بفرح لأن الكثيرين يدعمونني ويساعدونني. لم أعتد على الوضع الجديد بعد. مررت بسنة ناجحة، عملت عملا صعبا، وتدربت كثيرا لإنجاز التدريبات بأفضل شكل. وأنا مسرورة لأني نجحت في جني ثمار هذه التدريبات”.

استقبال حار في مطار بن غوريون (Flash90)

قالت لينوي بشأن البطولة: “كانت البطولة طويلة، لم أشارك في بطولات كهذه سابقا. لم أنجح في اليوم الأول ولكني كنت مسرورة لأني شعرت أفضل لاحقا. وفكرت أن اليوم الذي تُجرى فيه المباراة النهائية هو الأهم. عرفت أن علي أن أبذل قصارى جهدي”. وقالت أيضا: “هذه الميدالية هامة بشكل خاص. تلقيت تعليقات من الكثيرين وعرفت أن الفوز أثر في دولة إسرائيل. عزز هذا الفوز مجال رياضة الجمباز الإيقاعي”.

ثارت ضجة كبيرة عندما فازت لينوي في بطولة العالم بميدالية ذهبية في مسابقة الحركات الشاملة، إذ كانت الرياضية الإسرائيلية الأولى التي تحظى بميدالية كهذه. بعد ذلك، شاركت في لعبة الشريط وحصدت ميدالية برونزية. في يوم الجمعة الماضي، في “مباريات رياضية” أولمبية نهائية، حققت لينوي إنجازا كبيرا واحتلت المرتبة الثانية.

اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل
أوبرا وينفري (Al-Masdar / Guy Arama)
أوبرا وينفري (Al-Masdar / Guy Arama)

5 حقائق لا تعرفونها عن أوبرا وينفري

بمناسبة فوز المقدمة التلفزيونية والممثلة بجائزة تكريما لسيرتها الذاتية، جمعنا لكم عددا من الحقائق المثيرة للاهتمام عن المرأة المتألقة

يبدو أن كل شيء قد كُتب عن أوبرا وينفري – الممثلة، سيدة الأعمال، والمقدمة التلفزيونية الأمريكية الشهيرة، التي فازت بجائزة تكريما لسيرتها الذاتية في حفل جوائز “غولدن غلوب”، الذي أقيم أمس (الأحد). لم يتمكن مشاهدو الحفل من أن يظلوا غير مكترثين عند سماع خطاب وينفري الملهم الذي ألقته عندما فازت بالجائزة، إذ تحدثت فيه عن العنف ضد المرأة، موضحة رسالة قوية للنساء في العالم: “لقد انتهت الفترة التي لم يؤمنوا فيها للنساء. فنحن نقف على عتبة فترة جديدة”.

وصف الكثيرون خطاب وينفري بصفته “يحبس الأنفاس”، وقالوا إنه يبدو خطابا لزعيمة سياسية تخوض حملة انتخابية للرئاسة الأمريكية لأنها تطرقت إلى ما يحدث في الإدارة الأمريكية الحالية ساعية إلى نقل رسالة من الأمل.

أوبرا وينفري في حفل جوائز “غولدن غلوب” (AFP)

بمناسبة فوزها بجائزة تكريما لسيرتها الذاتية، نعرض عليكم خمس حقائق مثيرة للاهتمام ربما لا تعرفونها عن أوبرا وينفري:

1. وُلدت وينفري في عام 1954 في ولاية مسيسيبي تحت اسم “أورباه”، تيمنا بأورباه التوراتية، التي كانت شقيقة راعوث الموآبية في سفر راعوث، ولكن بسبب صعوبات النطق كانت تسمى ” أوبرا”.
2. لقد تعرضت وينفري لاعتداءات جنسية في طفولتها، وعندما كان عمرها 14 عاما أصبحت حاملا وأنجبت طفلا خديجا، مات بعد الولادة بوقت قصير. لهذا قررت وينفري أنها لا تريد أن تصبح أما.
3. في عام 1993، وقع الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، على القانون الوطني لحماية الأطفال، ويشار إليه غالبا باسم “قانون أوبرا”، بسبب دعم وينفري البارز للقانون ودفعه للحصول على الموافقة قدما. يهدف “قانون أوبرا” إلى حماية الأطفال الأمريكيين من المجرمين والمعتدين مستخدما مجمّع معلومات وطنية عن المجرمين.
4. صُنفت وينفري بصفتها المرأة الأفرو – أمريكية الأغنى في القرن العشرين، والمليارديرية الأفرو – أمريكية الأولى والوحيدة، وصاحبة الأعمال الخيرية الأفرو – أمريكية الأكبر في كل الأوقات، وتقدر ثروتها بنحو ثلاثة مليارات دولار، صحيح حتى عام 2017.
5. في عام 2013، حظيت وينفري على ميدالية الحرية من قبل الرئيس باراك أوباما، وتعتبر هذه الميدالية إحدى المدليتين المدنيتين الكبيرتين في الولايات المتحدة. حصلت وينفري على الميدالية بسبب مساهمتها البارزة والمميزة من أجل المجتمَع الأمريكي على مر الوقت.

أوبرا وينفري تحظى على ميدالية الحرية (AFP)
اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
الرامي الكويتي فهد الديحاني يعرض ميدالية ذهبية حاز عليها في ريو (AFP)
الرامي الكويتي فهد الديحاني يعرض ميدالية ذهبية حاز عليها في ريو (AFP)

ميداليات أولمبياد طوكيو ستصنع من هواتف ذكية قديمة

قررت اليابان بدلا من التوصية على ذهب، فضة، ونحاس لميداليات 2020، ستُصنّعها من الهواتف الذكية التي يرميها الناس

قبل 4 سنوات من الأوليمبياد، بدأت اليابان في التجهّز والسؤال الأول الذي يتصدر جدول الأعمال هو الميداليات. في اليابان البلاد، التي تعاني من نقص الموارد الطبيعية من جهة وفائض “النفايات الإلكترونية” من جهة أخرى، تقرر تصنيع ميداليات تمت إعادة تدويرها، وأيضًا نقل رسالة أهمية الحفاظ على الطبيعة، وذلك، ‎وفق ما ذكرته مجلة الأعمال اليابانية Nikkei‎.

قبل نحو شهرين التقى في طوكيو مسؤولون من وزارة البيئة الوطنية، الحكومة المحلية، وشركات مختلفة، بهدف وضع خطة عمل لاستخراج الذهب، الفضة، والنحاس من “المنجم البلدي” – وهو أكوام من الأجهزة الصغيرة التي تم إلقاؤها في حاويات خاصة. نظّمت جمعية Genki Net لتشجيع المعيشة المستدامة اجتماعا من أجل رفع الوعي حول النفايات الإلكترونية، الآخذة بالازدياد في جميع أنحاء العالم بشكل عام وفي اليابان بشكل خاص.

قطع تابعة لهواتف ذكية مرمية (النت)
قطع تابعة لهواتف ذكية مرمية (النت)

تُخرج اليابان اليوم كنوزا من الأجهزة القديمة التي تم إلقاؤها. قبل تقرير صحيفة Nikkei، عام 2014، استُخرج من “النفايات الإلكترونية” في اليابان 143 كيلوغراما من الذهب، طنّ ونصف من الفضّة ، و 1,112 طنّا من النحاس. لم تلبّ هذه الكمية توقعات اليابانيين، ولكنها بالتأكيد كافية لتصنيع ميداليات للدورة الأولمبية. في 2012 تمّ صبّ ميداليات الأولمبياد (بما في ذلك أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة) من 9.6 كيلوغرام من الذهب، 1.2 طنّا من الفضة و 700 كيلوغرام من النحاس.

وتشير التقديرات إلى أنّ أكوام الأجهزة الملقاة في اليابان تحتوي على 16% من احتياطي الذهب العالمي و 22% من احتياطي الفضة – وهذه الكميات أعلى من أية كميات في كل دولة تتمتّع بمناجم طبيعية.

اقرأوا المزيد: 227 كلمة
عرض أقل