ميا خلفية تتوب وتهاجم صناعة أفلام الإباحة الأمريكية

ميا خليفة (إنستجرام)
ميا خليفة (إنستجرام)

نجمة الأفلام الإباحية في السابق من أصول لبنانية تعرب عن ندمها على المشاركة في صناعة أفلام الإباحة وتنقل رسالة لاذعة لمنتج تواصل معها بهدف إغرائها بالمال للعودة إلى هذا العالم.. "ارسل هذا العرض لبناتك"

17 أغسطس 2018 | 17:27

نشرت نجمة الإغراء في السابق، الأمريكية من أصول لبنانية ميا خليفة، على إنستجرام، هذا الأسبوع، رسالة يظهر فيها عرض للنجمة من شخصية معروفة في صناعة أفلام الإباحة الأمريكية للمشاركة في انتاج إباحي مقابل مبلغ سخي من المال، وكان رد خلفية أنها ترفض العرض جملة وتفصيلا.

وكتبت خلفية في الرسالة: “حتى لو كنت أعيش في سلة قمامة موجودة خلف فرع لشركة “ستاربكس”، وأموت من الجوع، كنت سأرفض العرض. لا ترسل إلي هذه الرسالة أبدا”. وقالت النجمة لمتابعيها إن منتجي الأفلام الإباحية ما زالوا ينشرون مقاطع لها ويعوقون عليها جهود محو هذه الفترة من حياتها.

وقالت: “هؤلاء الأشخاص منقطعون عن الواقع. لقد أعربت في أكثر من مناسبة أنني لست بصدد العودة إلى صناعة الإباحة وحتى أنني أبديت الندم والخجل والاستياء من هذه الفترة الماضية. لكن بعض الأشخاص يعتقدون أنني، مقابل مبلغ سخي من المال، سأراجع فكرة العودة إلى هذه الصناعة. لقد كانت غلطة ارتكبتها حين كان عمري 21 عاما دمرت حياتها. لحسن الحظ استطعت التعافي واستمريت في حياتي- لا أنوي ارتكاب نفس الغلطة مرتين”.


وأضافت خليفة التي تعمل اليوم محللة رياضية وعندها نحو 10 مليون متابع على إنستجرام أنها تنصح منتجي صناعة البورنو أن يرسلوا العروض للعمل في هذه الصناعة لبناتهن مقابل مبلغ سخي من المال.

وفي حين أيّد متابعون خلفية وكتبوا أنهم يشدون على يديها، علّق أخرون بصورة تهكمية على تعليق النجمة، كاتبين إنها أصبحت نجمة أصلا بفضل صناعة أفلام الإباحة ولولا هذه الصناعة لما كان أحد يعرف من هي. “لولا الخطأ الذي وقعت فيه وأنت في ال21 من العمر لما كنت مشهورة”.

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور (AFP;Flash90)
الأسبوع في 5 صور (AFP;Flash90)

الأسبوع في 5 صور

ما هو السبب الحقيقي الذي جعل أبو مازن يتنازل عن قصره الفاخر، ومتى رفض الأمين العام للأمم المتحدة الالتقاء بممثلي حماس، ولمَ قالت نجمة الإباحة إن داعش يعمل ضدها؟

01 سبتمبر 2017 | 11:13

كما في كل أسبوع، نلخص لكم قراءنا الأعزاء، أخبار الأسبوع الماضي بـ ‏5‏ صور فقط:

القصر الرئاسي الفلسطيني (ABBAS MOMANI / AFP)
القصر الرئاسي الفلسطيني (ABBAS MOMANI / AFP)

لمَ تنازل أبو مازن عن قصره؟

في خطوة مفاجئة، أعلن أبو مازن أن قصره الفاخر الذي كان مُعدا لاستقبال الدبلوماسيين الأجانب سيُستخدم مكتبة وطنية. وقد بُني القصر كمقر الرئاسة لعباس ومقر ضيافة للضيوف المحترمين الأغنياء، وهو يتضمن مهبط مروحيّات، بركة، حدائق، وساحات.

ولكن سيُستخدم جناح السكن المعد للدبلوماسيين في القصر مكتبة وطنية لخدمة عامة الجمهور. يبدو أن عباس لم يتنازل عن قصره بسهولة، ولكن قام بهذه الخطوة كبادرة حسن نية للجمهور لتهدئة الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها بشأن القصر الفاخر في الفترة التي تمر فيها السلطة الفلسطينية بضائقة مالية. رغم ذلك، لم يُذكر بعد متى ستبدأ المكتبة عملها وما هي الخدمات التي ستقدمها. وقد أقيم المبنى من أموال التبرعات العالمية، بإشراف  المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار.

نساء يتظاهرن ضد نوادي التعري في تل أبيب (Flash90)
نساء يتظاهرن ضد نوادي التعري في تل أبيب (Flash90)

نهاية نوادي التعري في تل أبيب

أقرت المحكمة في تل أبيب هذا الأسبوع، في قرار غير مسبوق، أنه لا يمكن السماح بعمل نوادي التعري في أحد المواقع المركزية في المدينة.

وقالت القاضية التي نظرت في قضية هذه النوادي: “لا يشكل تشيء النساء “ترفيها” أبدا”، قالت القاضية. “تعمل عروض الجنس على تشيء النساء واحتقارهن والمس باحترامهن كبشر. يعمل القانون الإسرائيلي على حظر كل هذه الانتهاكات. على المحكمة أن تحرس على منع واقع يسمح بالترفيه الجنسي”.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش (AFP)
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش (AFP)

الأمين العام للأمم المتحدة يزور إسرائيل وغزّة

هذا الأسبوع، زار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل والأراضي الفلسطينية. والتقى جهات إسرائيلية رسمية ومواطنين إسرائيليين، وكذلك أبو مازن ومسؤولين فلسطينيين. إلا أنه رفض الالتقاء بقادة حماس.

ولكنه، كرس جزءا كبيرا من لقائه مع أبو مازن للأزمة الإنسانية في غزة موضحا أن الأمم المتحدة ستنقل 2.5 مليون دولار للتغلب على أزمة الكهرباء في قطاع غزة.

وزار أيضا الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة والتقى سكان التفافي غزة. “نحن نعرف أن أموالا هائلة تصل إلى قطاع غزة ولكن حماس تستخدمها لبناء أنفاق الإرهاب والصواريخ بدلا من بناء قطاع غزة مجددا”، قالت مواطنة إسرائيلية من المنطقة الحدودية مع قطاع غزة لغوتيريش. وكما زار أيضا مدرسة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة.

في خطابه عند نهاية زيارته قال غوتيريش: “تنتشر معادة السامية وعدم التسامح في كل العالم. هناك أغبياء ينكرون حدوث الهولوكوست. النت مليء بمظاهر الكراهية. علينا عمل الكثير لاجتثاثها”. وكما أكد دعمه لحل الدولتين في الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

ميا خليفة (Instagram/notthefakemiakhalifa)
ميا خليفة (Instagram/notthefakemiakhalifa)

هدف داعش الجديد.. ميا خليفة

نشر نشطاء داعش صور نجمة الإباحية ميا خليفة وهي تنزف دما ورأسها مقطوع في شبكات التواصل الاجتماعي وحتى أنهم أرسلوا لها رسائل تهديد وكراهية. ولكن ترفض خليفة أن تظهر ضعيفة في ظل التهديدات لهذا تعارض ذلك.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها خليفة لتهديدات وشتائم رغم أنها لم تعمل في مجال الإباحية حاليا. عندما اشتهرت خليفة في عالم الإباحية أصبحت رغما عنها تمثل موطنها، لبنان، مما أثار غضب المتصفحين اللبنانيين. غرد أحد اللبنانيين في تويتر في تغريدة عادية لها: “سيصل حزب الله إليك يا ميا خليفة”.

الأطبّاء الإسرائيليون ينقذون يد "رجل الشجرة" من غزة
الأطبّاء الإسرائيليون ينقذون يد “رجل الشجرة” من غزة

الأطبّاء الإسرائيليون ينقذون يد رجل الشجرةمن غزة

بعد أن تنقل محمد التلولي بين الأطباء في دول مختلفة وبعد أن أصيب باليأس، نجح طاقم الأطباء في مستشفى “هداسا” الإسرائيلي في القدس في إنقاذ كف يده. وفق أقوال دكتور ميخائيل تشرنوفسكي الذي عالج التلولي فإن المرض النادر الذي يعاني منه لم يُذكر في الأدبيات الطبية.

ونجح الأطبّاء الإسرائيليون في إنجاز عملية جراحية معقدة وخطيرة لتالولي رغم أنهم كانوا معرضين للإصابة بعدوى فيروسية منه بسبب الفيروس مسبب المشكلة الطبية في كف يده.

وأعرب التلولي عن فرحته بعد نجاح العملية وعن رغبته في العودة إلى أحضان أسرته وإعالة أطفال الستة. وشكر أيضا الطاقم الطبي ومستشفى هداسا قائلا: “بعد سنوات جلست فيها في المنزل من شدة خجلي وعدم قدرتي على العمل بسبب المشاكل في يدي وخوفي من السرطان، كان الخبراء في مستشفى هداسا الوحيدين الذين منحوني الأمل في الشفاء. حظيت بمعاملة جيدة جدا ويمكن أن أقول إن كل شيء يسير على ما يرام”.

اقرأوا المزيد: 583 كلمة
عرض أقل
ميا خليفة (Instagram/notthefakemiakhalifa)
ميا خليفة (Instagram/notthefakemiakhalifa)

هدف داعش الجديد.. ميا خليفة

تدعي إحدى نجمات الإباحية الأكثر شعبية في العالم والتي تظهر في فيلم وهي ترتدي حجابا، أن التنظيم الإرهابي يطاردها ويهددها

27 أغسطس 2017 | 10:54

قالت خليفة في مقابلة معها يوم الخميس الماضي إن نشطاء داعش نشروا صورها وهي تنزف دما ورأسها مقطوع في شبكات التواصل الاجتماعي وحتى أنه أرسل لها رسائل تهديد وكراهية. وأضافت خليفة أنها ليست معنية بأن تظهر كضعيفة أمام هؤلاء النشطاء رغم أنها قلقة.

هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها خليفة لانتقادات لاذعة، لا سيّما من المتصفحين من الشرق الأوسط. لقد قررت هذه الشابة الأمريكية من أصل لبناني، المشاركة في أفلام إباحية وحتى أنها استخدمت فيها رموزا دينية وقومية مثل الحجاب. يظهر على ذراعها وشم أرزة لبنان، ووشم فيه الكلمات الأولى من النشيد الوطني اللبناني.

https://twitter.com/UsainAnnan/status/552214742715338753

عندما اشتهرت خليفة في عالم الإباحية أصبحت رغما عنها تمثل موطنها، لبنان، مما أثار غضب المتصفحين اللبنانيين. غرد أحد اللبنانيين في تويتر في تغريدة عادية لها: “سيصل حزب الله إليك يا ميا خليفة”.

ادعت خليفة الشابة المسيحية، أن المشهد الذي شاركت فيه وهي ترتدي الحجاب كان بهدف الفكاهة ولكن يبدو أن هذا المشهد لم يُضحك هؤلاء الذين يهددون حياتها. عملت خليفة ممثلة إباحية لفترة قصيرة فقط وبعد ذلك عملت في مجال التدريب الرياضي بشكل ثابت، ورغم هذا ما زالت تعد نجمة الإباحية الأكثر شعبية في السنوات الماضية.

اقرأوا المزيد: 179 كلمة
عرض أقل
الوزير نفتالي بينيت وميا خليفة (Flash90)
الوزير نفتالي بينيت وميا خليفة (Flash90)

مهزلة “حقيقة زيارة ميا خليفة لإسرائيل”

حديث مواقع عربية عن زيارة مرتقبة لميا خليفة لإسرائيل، وعن علاقة خاصة بوزير إسرائيلي، يدل على نهج هزيل في التعامل مع أخبار متعلقة بإسرائيل

31 أغسطس 2016 | 13:58

إنه لأمر مضحك أن تقرأ كلمة “حقيقة” في عنوان ظهر على موقع “القدس العربي” بالبنط العريض، يقول “حقيقة العلاقة بين الممثلة الاباحية ميا خليفة ووزير إسرائيلي”، وفي مضمون المقالة تقترح الصحيفة، من لندن، أن نجمة الأفلام الإباحية اللبنانية الأصل، ميا خليفة، بصدّد زيارة إسرائيل، وذلك بدعوة من الوزير الإسرائيلي نفتالي بينيت.

والأصعب من ذلك زعم الصحيفة أن هنالك غزل بين الممثلة والوزير، “ربما تطور إلى علاقة غرامية”. والأصول أن تحذف كلمة “حقيقة” في حال حضرت كلمة “ربما”. لكن يبدو أن كل شيء مباح حينما يدور الحديث عن إسرائيل أو مسؤول إسرائيلي، إذ لا تخضع هذه الأخبار إلى أبسط الأخلاقيات، مثل التّأكد من الشائعة قبل أن تصبح معلومة، وإسناد الخبر إلى مصدر موثوق.

ميا خليفة (النت)
ميا خليفة (النت)

وقد اكتفت “القدس العربي”، والمواقع التي نقلت الخبر عنها حرفيا، بذكر “وفق مواقع إلكترونية عدة”، كأن كلمة “عدة” من شأنها أن تخلق انطباعا جادا لدى القارئ.

وواصلت الصحيفة في نشر معلومات غير دقيقة عن خلفية مثل كتابتها أن خلفية تدعى “سارة”، وأنها “اعتنقت اليهودية في مرحلة ما”. معلومات لم نستطيع أن نتحقق منها في أي مكان. فهل بغت الصحيفة بناء “نظرية مؤامرة” حول ميا خلفية وإسرائيل؟.

وقد أسفر البحث الذي أجريناه عن ميا خليفة (اسم الشهرة)، لم نستطع التأكد من اسمها الحقيقي، أنها ولدت في لبنان، وهاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة، وترعرعت في مقاطعة مونتغومري، ولاية ماريلاند. ونالت على شهرة كبيرة في أعقاب عملها في صناعة الأفلام الإباحية.

وأثارت خليفة، وعمرها 23 عاما، ضجة في أعقاب مشاركة في مشهد إباحي ظهرت به وهي تلبس الحجاب، وتصدرت خلال وقت قصير قائمة نجمة البورنو الأكثر مشاهدة وقف موقع “بورن هب”.

ونشرت صحف أمريكية، أبرزها “واشنطن بوست”، أن خليفة اعتزلت مؤخرا الأفلام الإباحية، وتعدُ اليوم “شخصية مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي” بفضل أعداد المتابعين لحساب “تويتر” (لديها مليون شخص)، وإنستجرام ( لديها 300 ألف شخص)، وتستغل في الراهن هذه القاعدة الشعبية، لدعم فرق رياضية في الولايات المتحدة.

إذن، ميا خليفة لا تنوي زيارة إسرائيل! والوزير نفتالي بينيت ليس على علم بعلاقة خاصة مع الممثلة، وإن كان اسمه ظهر إلى جانب ميا خلفية في موقع ما، فهذا من باب السخرية.

الوزير نفتالي بينيت ( Ohad Zwigenberg/POOL)
الوزير نفتالي بينيت ( Ohad Zwigenberg/POOL)

ننوه أن الوزير بينيت ليس وزير الاقتصاد كما ذكر في المقالة، وإنما وزير التربية والتعليم، وهذا خطأ يغفر له قياسا بمصداقية الخبر ومعالجته إعلاميا.

اقرأوا المزيد: 345 كلمة
عرض أقل
ممثلة الإباحة الأمريكية الإسرائيلية، ليلى سين (إنستجرام)
ممثلة الإباحة الأمريكية الإسرائيلية، ليلى سين (إنستجرام)

من بيت متدين إلى عالم الإباحية

ممثلة الإباحة الناجحة في الولايات المتحدة، ليلى سين، هي في الواقع إسرائيلية من أصول يمنية، ولدت لعائلة محافظة وترعرعت في مدينة "رمات غان" الواقعة بالقرب من تل أبيب

10 يوليو 2016 | 11:56

أجرت القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء السبت، مقابلة خاصة مع ممثلة البورنو المعروفة في الولايات المتحدة باسم الشهرة، “ليلى سين”. وجاء في التقرير المتلفز أن سين هي إسرائيلية من أصول يمنية، ولدت في مدينة “رمات غان”، المحاذية لمدينة تل أبيب، والملفت في قصتها أنها نشأت في بيت محافظ، وكانت في صغرها ترتدي ملابس محتشمة.

وروت سين في المقابلة، وهي تتجول في شوارع مدينة “رمات غان” وتناولت الشوارما، أنها احترمت رأي والدها حين رفض فكرة التحاقها بالخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فاختارت مسار الخدمة المدنية. لكن هذا كان حتى جيل ال18، فبعدها انقلبت حياتها رأسا على عقب، وأصبحت تفعل ما يحلو لها.

وقد سافرت سين إلى الولايات المتحدة بعدها لزيارة شقيقها، وسجلت هناك لدراسة التمريض، فبدأت تنخرط شيئا فشيئا في عالم عرض الأزياء لتمويل تعليمها. وبعدها خاضت تجربة الأفلام الإباحية بإخراج مستقل مع خطيبها، حتى وصلها عرض مغرٍ من مجلة “بينتهواس” المشهورة.

وقالت سين في المقابلة إنها لا تنظر إلى عملها، ممثلة أفلام إباحية، بأنه شغل مهين ينتقص من كرامة المرأة، إنما هو عمل يحرر المرأة ويمكنها من ربح الأموال مثل الرجل، في حين أن المرأة تربح أقل من الرجال في معظم مجالات العمل. وأضافت أن المرأة تتعرض إلى التحرش والمضايقة في كل مجالات العمل، وفي ذلك فإن صناعة أفلام الإباحة ليست استثناءً.

يذكر أن سين ليست “الشرق أوسطية” الأولى التي تشتهر في عالم الأفلام الإباحية في الولايات المتحدة، فقد سبقتها في ذلك الممثلة من أصول لبنانية، ميا خليفة، التي تعتبر اليوم أكثر الممثلات مشاهدة على مواقع الإباحة.

Good Morning from Israel ❤️?❤️? @penthouse party tonight I can’t wait !!! Love you guys !

A photo posted by Laylasin (@laylasin) on

اقرأوا المزيد: 258 كلمة
عرض أقل
ممثلة البورنو الشهيرة من أصول عربية، ميا خليفة (تويتر)
ممثلة البورنو الشهيرة من أصول عربية، ميا خليفة (تويتر)

العالم العربي والبورنو: الممنوع مرغوب

تتفوق المجتمعات العربية على غيرها في التمسك بالقيم الدينية والمحافظة في الحياة العامة، لكنها في الوقت ذاته، تتفوق على غيرها في استهلاك المواد الإباحية على النت

26 مارس 2016 | 18:12

الإحصاءات لا تكذب. العالم العربي – الإسلامي يتفوق على جميع الدول، من آسيا إلى أمريكا، في استهلاك المواد الإباحية، أو البورنو، على النت. لقد أشار إلى هذه الحقيقة أكثر من موقع متخصص بتصرف المتصحفين على الشبكة العنكبوتية. ولو نظر الواحد إلى المعطيات المتوفرة على النت فيما يخص زيارة المواقع الإباحية، لاكتشف حقيقة يفضل العرب إخفاءها.

فقد نشر محرك البحث الأقوى في العالم، جوجل، قبل فترة قصيرة، بحثا عن المواد الإباحية، وقام بتصنيف الدول حسب كلمات البحث المتعلقة بالإباحية، ووجد أن الدول العربية والإسلامية تتفوق على غيرها في البحث عن الإباحة والجنس. ففي قائمة العشر الدول الأكثر بحثا عن المواد الإباحية جاءت 6 دول عربية وإسلامية. وجاء الترتيب كالآتي: باكستان في المرتبة الأولى، مصر في الثانية، المغرب في الرابعة، والسعودية في السابعة، وبعدها في المرتبة الثامنة، تركيا.

ويقول مراقبون في هذه الدول إن أئمة المساجد ورجال الدين يعلمون بهذه الحقيقة، إلا أنهم يفضلون عدم خوض الموضوع أو مواجهته في صورة مباشرة، على اعتبار أنه ليس موجودا. كما أن الدول الإسلامية تعد دولا محافظة ومتشددة دينيا، وتحاول السلطات فيها حجب هذه المواقع وعدم إتاحة الدخول إليها، ورغم هذه الرقابة، ما زال سكان الدول العربية والإسلامية يبحثون عن المواد الإباحية أكثر من غيرهم.

العالم العربي والبورنو: الممنوع مرغوب (Thinkstock)
العالم العربي والبورنو: الممنوع مرغوب (Thinkstock)

والملفت أن هذه الدول، خاصة باكستان والسعودية ومصر، تصدّرت الأماكن الأولى من حيث البحث عن مواد إباحية قاسية ومخالفة للقانون، مثل الجنس مع الحيوانات أو الأطفال، وتدل كلمات البحث هذه على صورة مقلقة حيال ما يمر به العالم العربي والإسلامي في علاقته مع الجنس.

والأمر لا يتوقف عند مشاهدة هذه المواد، فهنالك أيضا ممثلون وممثلات من أصول عربية وإسلامية أصبحوا يشاركون في صناعة البورنو، وأبرزهم الممثلة من أصول لبنانية، ميا خليفة. وقد اشتهرت خلفية أكثر من غيرها لأنها تظهر في بعض أفلامها مع الحجاب، وتركز على إبراز أصولها العربية والإسلامية لتضفي مزيدا من الإغراء على المشاهدين الأجانب.

ويلاحظ الزائر للمواقع الإباحية أن هنالك خانة خاصة تسمى “جنس عربي”، وتضمن على الأغلب مقاطع أو أفلام لأفراد عرب قاموا بتصوير أنفسهم، ويتكلمون باللغة العربية أثناء ممارسة الجنس، لكن لا يمكن التأكد من أين مصدر الفيديو. ويتحدث مراقبون عن آفة كبيرة في المجتمع الإسلامي وهو إدمان البعض على المواد الإباحية، وليس مجرد زيارات بعيدة لهذه المواقع.

يجدر الذكر أن الدول العربية والإسلامية ليست خاصة في ما يتعلق بالإباحة والجنس، فالدول الغربية والمسيحية أيضا تستهلك الجنس والإباحية بكثرة، والطلب على مواد إباحية أكثر قساوة متزايد. لكن الخاص في حالة العرب والمسلمين أنهم يتعاملون مع الوضع بالإنكار والرفض والكبت، وليس مثل العالم الغربي الذي لا ينكر الأمر إنما يجتهد في الحد من ظواهر الإدمان والغلمانية (بيدوفيليا) في هذا المجال، وغير ذلك نقل الخيار للفرد في تعامله مع المواد الإباحية.

وعدا عن المواد الإباحية المتاحة في المواقع الخاصة، هنالك مواد إباحية يمكن مشاهدتها في منتديات خاصة، وكذلك على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تشمل مضامين لمقاطع وأفلام شخصية تدل على الحضور القوي للجنس في الدول العربية والإسلامي، لكن في الخفية. وأغلب هذه الافلام غير الاحترافية يتم التقاطها بواسطة الهواتف الذاتية.

ورغم محاولة الدول العربية فرض الرقابة على المواد الإباحية، وحصر موضوع الجنس في الحيز الخاص، إلا أن إرادة الشعب تختلف، وهو يثبت مقولة الممنوع مرغوب.

اقرأوا المزيد: 480 كلمة
عرض أقل
ميا خليفة
ميا خليفة

ميا خليفة عندها خطوط حمراء!

لاعب كرة قدم أمريكية حاول مُغازلة نجمة الإغراء.. لن تصدقوا ماذا كان ردها!

يبدو أنه عند نجمة الإغراء خطوط حمراء أيضًا، عندما يتعلق الأمر بحياتها الشخصية. تلقت النجمة الشهيرة ميا خليفة، مُمثلة إغراء أمريكية من أُصول لبنانية، رسالة استثنائية على تويتر – لاعب كرة قدم أمريكية مشهور حاول مُغازلتها من خلال الدردشة.

بعث اللاعب ديوك ويليامز  (Duke Williams) رسالة إلى خليفة يقول لها فيها – كيف حالك؟ هل أنت في ميامي؟ تعالي إلى ميامي!

ديوك ويليامز
ديوك ويليامز

يبدو أن ذلك الأمر لم يُعجبها، إذ أجابته بحدة قائلة: “أجل، أنا في ميامي. مع صديقي”. وأضافت مُلاحظة تُثني فيها على العضو الذكري لصديقها. لم تكتفِ خليفة بذلك، ولكي تُهين اللاعب نشرت صورة المُحادثة بينهما، حيث يتمكن مُتابعوها الـ 669,000 من رؤية طريقة إهانتها له.

وكتبت إلى جانب الصورة العبارة التالية – “تحذير: أية تجاوزات على حسابي الشخصي سيتم تصويرها ونشرها علنًا”.

(لقطة شاشة)
(لقطة شاشة)

 

اقرأوا المزيد: 120 كلمة
عرض أقل
مايا خليفة
مايا خليفة

بعد ملكة الجمال اللبنانية: مايا خليفة أيضًا تعتذر

اعتذرت سالي جريج على كونها قد التقطت صورا مع ملكة الجمال الإسرائيلية. بعد وقت قصير من ذلك اعتذرت أيضًا النجمة مايا خليفة على كونها شاركت في فيلم ظهر فيه أيضًا رجل إسرائيلي

23 يناير 2015 | 17:26

تستمر اللبنانيات بالتورط في أنحاء العالم بسبب التعاوُن مع إسرائيليين. بعد أن اضطرت ملكة الجمال اللبنانية سالي جريج إلى نشر رسالة اعتذار على كونها التقطت صورا مع ملكة الجمال الإسرائيلية دورون ماتالون خلال الاستعدادات لمسابقة المرأة العالمية، يأتي دول اللبنانية الأكثر شهرة. حدث الأمر خلال الاستعداد لمنافسة الولايات المتحدة، فبطبيعة الحال، قد أثارت عاصفة هائلة في أنحاء العالم العربي، بعد أن اكتُشف بأن على جسدها هناك وشم لجزء من النشيد الوطني اللبناني.

سيلفي لملكة جمال لبنان مع نظيرتها الإسرائيلية يثير ضجة (Instagram)
سيلفي لملكة جمال لبنان مع نظيرتها الإسرائيلية يثير ضجة (Instagram)

والآن مايا خليفة، ممثّلة الإباحية اللبنانية التي تقيم في فلوريدا في الولايات المتحدة، تثير منذ مدة موجات كبيرة في العالم العربي عامّةً وفي لبنان خاصّةً. يصدم أداؤها غير المتواضع في شبكة الإنترنت العالم العربي ولبنان، الذي لا يعرف كيف يتعامل مع الشابة الصغيرة والمشاغبة. وللتجسيد: يُظهر الفحص في جوجل أنّ اسمها مؤخرا أصبح أكثر شعبية من اسم أبو بكر البغدادي.

تحرص خليفة على عدم الاعتذار على ظهورها في الإنترنت، والذي تقوم به دون أي خجل. ولكن، لم يجهّز شيء خليفة إلى حقيقة أنّها ستجبر على الظهور مع ممثّل إسرائيلي. مع أسفها الشديد، اكتشفت أن هذا الممثّل كان إسرائيليا فقط بعد نهاية “الأداء”.

نشرت خليفة مؤخرا بيان اعتذار، على كون “الشاب الرابع من اليسار” إسرائيليا. “بصراحة، لم تكن لدي فكرة. لقد قفز ببساطة إلى الداخل” كتبت خليفة لمعجبيها الكثر في إنستجرام.

وتتحدث خليفة لماذا لم تشك بأن الشاب إسرائيلي “ظننت أنه كانت لديه لهجة غريبة، ولكن من جهة أخرى فهو لم يتحدث كثيرا”. وتصف خليفة ردّت فعلها عندما اكتشفت أنّها جلبت بعض السرور لرجل إسرائيلي قائلة: “بعد ذلك فقط أخبرني أحدهم وكنت مصدومة. لا يمكنكم أن تتخيّلوا الحرج والعار الذي سيجلبه ذلك على أسرتي. على هذا أنا أعتذر حقّا”.
https://www.facebook.com/MiaKhalifa1Official/posts/796015027157423

اقرأوا المزيد: 256 كلمة
عرض أقل
مايا خليفة
مايا خليفة

هل مايا خليفة هي السفيرة الأفضل للبنان في كل الأوقات؟

نجمة الإباحية المشهورة تستغل الجلبة التي حولها من أجل أن تصنع علاقات عامة لموطِنها، وتعّرف الأمريكيين على لبنان الذي لم يعرفوه ... وأيضًا بعض الصور الفاضحة

08 يناير 2015 | 19:02

حتى قبل أسبوع، لم يعرف أي أمريكي تقريبا من هي مايا خليفة، وعلى ما يبدو أنهم لم يعرفوا الكثير مما ينبغي عن لبنان. وكما يعرف أكثركم بالتأكيد، تحول اسم مايا خليفة في الأسبوع المنصرم إلى أكثر الأشياء سخونة في الشبكة، وهذا بعد أن شاركت في فيلم إباحي وهي ترتدي الحجاب، وبعد ذلك عُرِفت كأكثر ممثلة أفلام إباحية مشهورة ومحبوبة في الموقع الإلكتروني للأفلام الإباحية “بورن هاب”.

تحوّل حساب تويتر لمايا خليفة إلى مركز مشاجرة، تهديدات بالقتل ودعوات لمقاطعتها، الأمر الذي صعّد من شهرتها أكثر. لم تفهم بنفسها لما كل هذه الجلبة، وأكملت رفع صور إباحية حقيقية لها.

مايا خليفة
مايا خليفة

بعد بضعة أيام جنونية، حيث لم يتوقفوا في كل العالم ا عن الكتابة عن النجمة الإباحية الأمريكية من أصل لبناني، قررت خليفة استغلال الجنون من حولها لصالح بلدتها، ونشر حقائق في العالم عن لبنان. شاركت خليفة مع الموقع الإلكتروني الشهير “funny or die” (أن تضحك أو أن تموت)، من أجل أن يقرأ الناس هذه الحقائق- وقامت بإرفاق كل حقيقة بصورة إباحية، من أجل تشجيع القُرّاء على إكمال القراءة والانتقال إلى الأسفل للحقيقة التالية.

هكذا روت خليفة معلومات عن لبنان مثل أنه دولة تقع إلى جانب البحر الأبيض المتوسط بين سوريا وإسرائيل، ما هي مساحتها، ما هي عاصمتها وعدد السكان الذين يعيشون فيها. كما وروت للمتصفحين عن الحرب الأهلية الدامية التي وقعت في المدينة في السبعينيات، عن الاستعمار الفرنسي، وعن اللغات المحكية في الدولة (العربية هي اللغة الرسمية، وفي ذات الوقت الفرنسية، الإنجليزية والآرامية هي لغات شعبية بشكل خاص).

مايا خليفة
مايا خليفة
اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل
مايا خليفة (صورة من تويتر)
مايا خليفة (صورة من تويتر)

الإباحية والمحافظة الإسلامية: مايا خليفة كمثال

التناقض بين المحافظة الزائدة والاستهلاك المتزايد للإباحية في العالم العربي ليس مفاجئا: تأملات في أعقاب عاصفة مايا خليفة

منذ عدة أيام، لا يتوقف العالم العربي عن الغضب بخصوص ممثّلة الإباحية من أصول لبنانية، مايا خليفة. كان السبب الرئيس للانشغال بها، خصوصا كونها نجمة الإباحية الأكثر شهرة في العالم العربي، هو اختيارها لتكون نجمة في فيلم إباحي وهي ترتدي الحجاب. الدمج بين رمز إسلامي واضح جدّا ممّا اعتُبر ذروة اللعنة.

ولكن، تطرح هذه القضية العديد من التساؤلات. إلى جانب صرخات الـ “حرام”، من الواضح أنّ الحديث عن خليفة أصبح شائعا جدا لكونها ممثّلة إباحية، بخلاف صورها الإباحية المكشوفة التي تظهر في كل مكان في الشبكة. أصبحت كلمات “مايا خليفة” على مدى عدة أيام أكثر كلمات يتم البحث عنها في جوجل في غالبية الدول العربية، ومن المرجّح أن الناس لم يبحثوا عن المقالات فحسب… أحد الأدلة على ذلك هو أنّه بعد كلمات “مايا خليفة” بشكل مباشر كان البحث التالي في القائمة هو موقع “بورن هاب”، وهو أحد مواقع الإباحية الأكثر شهرة في العالم. أي إنّ الاهتمام بمايا خليفة نابع من البحث عن الإباحية.

ويوجد لذلك مرجعية من الإثباتات. تُظهر العديد من الدراسات، بالإضافة إلى إحصاءات التصفّح البسيطة، أنّ استهلاك الإباحية في العالم الإسلامي هو من الأكبر في العالم. على سبيل المثال، وفقا لما نشرته جوجل، من بين 10 دول في العالم كان فيها أكثر نسبة عمليات بحث مرتبطة بالجنس، فإنّ 6 منها كانت دولا إسلامية، حيث تقع باكستان في المركز الأول، ومصر في المركز الثاني. ويأتي بعدها أيضًا إيران (المركز 4)، المغرب (5)، السعودية (7) وتركيا (8).

بالإضافة إلى ذلك، كانت اللغة التي بحث فيها أكبر عدد من الأشخاص عن كلمة “سكسي” هي العربية. يُظهر بحث صغير في موقع تصنيف المواقع، “أليكسا”، أنّه من بين أكثر 50 موقعا مشهورا في مصر، هناك 3 مواقع إباحية، وهكذا أيضًا في الأردن. وذلك أيضًا دون تضمين الدخول إلى مواقع كهذه من خلال نوافذ “التصفّح المتخفّي” التي لا يمكن تعقّبها.

لماذا، إذا كان الأمر كذلك، هناك فجوة كبيرة جدا؟ لماذا في الدول الإسلامية بالذات هناك الكثير من المعارضة للإباحية على أساس أنها “خطيئة ورجس”، ومن جهة أخرى فإنّ استهلاك الإباحية فيها هو من بين أعلى المعدّلات عالميّا؟ هل هو نفاق؟

أول تفسير يقفز إلى الذهن مباشرة هو أنّ الحظر تحديدا هو الذي يزيد من الفضول. إنه قانون بسيط يعمل على كلّ طفل: المحظور هو الأكثر رغبة. ولأنّ تلك الدول تحظر مواقع الإباحية وتحجبها، يتزايد الفضول والبحث عنها. لأنّ موضوع الجنس هو أحد “المحظورات” ولا يتم الحديث عنه، فإنّ الفضول إزاءه يتزايد، بحيث إنّ المزيد والمزيد من الأشخاص يبحثون عن معلومات عن الجنس في الإنترنت.

ولكن في نظري هناك تفسير أكثر عمقا. من وجهة نظري ليس هناك في الحقيقة تناقض بين تلك المعارضة العلنية للإباحية، وبين الاستهلاك المتزايد لها في العالم الإسلامي. من وجهة نظري أنهما وجهان لعملة واحدة؛ اضطهاد المرأة وتشييؤها، النظر إلى المرأة كـ “ممتلكات” تخصّ الرجل، وأداة في يديه يفعل بها ما يشاء، وفقا لما تمليه الثقافة العربية والإسلامية منذ مئات السنين.

قضية مايا خليفة توضّح ذلك جيّدا. من جهة؛ كان هناك من صاح من فوق أسطح المنازل بأنّها كافرة، وأنّه يجب قتلها وقطع رأسها، كما لو أنهم يعرفون ما هو الجيّد لها، وكان هناك من بحث ببساطة عن صورها العارية والأفلام الإباحية من بطولتها، بالتالي، من أجل تلبية احتياجاتهم الخاصة.

لم يُطرح النقاش ولو حتى لمرة واحدة حول رغبات مايا واختياراتها: إذا كان هذا هو جسدها، لماذا تختار أن تفعل به استخداما كهذا بالذات، وهل اختارت ذلك بنفسها، وهل هذا أمر جيّد؟ أم إنّه لا يزال يعتبر مهينا للمرأة حيثما كانت

وقد أشارت خليفة نفسها إلى النفاق في الشرق الأوسط، عندما كتبت في حسابها الرسمي بتويتر:

“ألا يوجد لدى الشرق الأوسط أمور أهم تدعو للقلق سواي؟ ماذا عن إيجاد رئيس (للبنان)، أو إيقاف داعش”؟

إذن فقبل أن يستمرّ أولئك الإسلاميون في الصراخ من فوق أسطح المنازل وتهديد حياة خليفة؛ ربما من المفضل أن يقوموا بالنقد الذاتي ويفهموا لماذا يستهلك الرجال المسلمون الكثير من الإباحية. ربما سيؤدي المزيد قليلا من الانفتاح، والمزيد قليلا من الاحترام لحرية المرأة، إلى اعتدال ما لهذه الظاهرة.

اقرأوا المزيد: 609 كلمة
عرض أقل