"لا لهدم الكنيس، نريد دولة يهودية"
"لا لهدم الكنيس، نريد دولة يهودية"

تصعيد الاحتجاج ضدّ المحكمة العُليا الإسرائيلية

في أعقاب جلسة مناقشة هدم كنيس يهودي في مستوطنة غفعات زئيف، قام مجهولون برشّ العبارة: "لا لهدم الكنيس، نريد دولة يهودية" على جدران المحكمة في القدس. وعلّقت وزيرة العدل قائلة: "اجتياز الحدود الأخلاقية"

تم تصعيد الكفاح المدني والسياسي لنشطاء اليمين ضدّ المحكمة العُليا في إسرائيل اليوم، عندما قام مجهولون برشّ عبارة على مبنى المحكمة العُليا في القدس. “لا لهدم الكنيس، نريد دولة يهودية”. وذلك في أعقاب الجلسة التي جرت اليوم في المحكمة العُليا بشأن هدم كنيس يهودي في مستوطنة غفعات زئيف الإسرائيلية قرب القدس.

تأسس الكنيس على أرض فلسطينية خاصة ودون تصاريح بناء، وكان يفترض أن يتم هدمه حتى يوم غد. طلبت الشرطة تأخير الهدم، خشية من أن يثير غضب المستوطنين عمليات انتقام.

في جلسات سابقة في المحكمة، والتي انعقدت بشأن هذا الكنيس، اتضح أنّ مستندات الشراء التي عرضها المستوطنون، والتي ادعوا من خلالها بأنهم اشتروا الأرض من فلسطينيين، كانت مزوّرة. حكمت المحكمة أنّه على الدولة أن تهدم الكنيس حتى بداية شهر آذار عام 2014، ولكن تم تأجيل القرار عدة مرات.

وقال سياسيون إسرائيليون إنّ العبارات التي تم رشّها على جدار المحكمة هي نتيجة تحريض اليمين ضدّ النظام القضائي. وكتبت عضو الكنيست تسيبي ليفني، وزيرة العدل سابقًا، في صفحتيها على فيس بوك وتويتر أنّ هذا الحدث هو نتيجة  “جرافة الـ D9 التي هدّد بها يوغيف، تهديد القاضي فوغلمان، سكوت الحكومة ورئيسها عن المسّ بسلطة القانون”. وتطرقت ليفني في كلامها إلى كلام عضو الكنيست موطي يوغيف من حزب “البيت اليهودي”، والذي قال إنّ المحكمة العُليا صديقة لأعداء إسرائيل، وإنه يجب اعتلاؤها بجرّافة من نوع D9.

وأعربت أيضًا وزيرة العدل أييلت شاكيد، زميلة يوغيف في الحزب، عن انتقادها لرشّ هذه العبارات قائلة: “إنه اجتياز للحدود الأخلاقية وتخريب غير مقبول، حتى لو كان الأمر مثارا للجدل”. وأضافت: “إن إهانة مؤسسات الدولة لن تعزز أي هدف وهي تستحقّ الإدانة”.

أييلت شاكيد (Flash90)
أييلت شاكيد (Flash90)

وتحدث قاضي المحكمة العُليا أمس، إلياكيم روبينشطاين، بشكل غير مسبوق بخصوص الاحتجاج ضدّ المحكمة العُليا. ولدى تطرقه إلى ادعاءات سياسيين من اليمين والتي بحسبها فإنّ المحكمة تمنع هدم منازل القتلة الفلسطينيين قال روبينشطاين: “ليس هناك أي أساس للحكايات التي تقال عن تأخير في الجلسات التي تناقض هدم منازل الإرهابيين وكل الادعاءات من هذا النوع. لو لم يعمل القاضي ويؤخر أمر الهدم قبل أن يأتي رد فعل الدولة والمناقشة، لكنا مثل سدوم وعمورة – نهدم أولا ثم نستفسر بعد ذلك”. وأضاف: “كفى لهؤلاء السياسيين والكتاب وغيرهم، الذين يعيش بعضهم في جهل عظيم وبعضهم ليس صدفة، التعبير عن إحباطهم تجاه المحكمة”.

اقرأوا المزيد: 345 كلمة
عرض أقل
الكنيست والمحكمة العليا الإسرائيلية (Flash90)
الكنيست والمحكمة العليا الإسرائيلية (Flash90)

جولة أخرى في الصراع بين النظام القضائي والسياسة في إسرائيل

تم وضع حراسة شخصية على قاضي المحكمة العُليا الذي منع هدم منازل فلسطينيين في أعقاب انتقادات شديدة من قبل عضو كنيست إسرائيلي، والذي قال عنه "انضمّ إلى جانب العدوّ"

فصل جديد يُكتب هذا الأسبوع في الصراع المستمر بين النظام القضائي الإسرائيلي وبين أعضاء الكنيست والحكومة. وذلك في أعقاب قرار قاضي المحكمة العُليا عوزي فوغلمان، الذي أصدر أمرا بعدم السماح بالهدم الفوري لمنازل فلسطينيين نفّذوا عمليات ضدّ إسرائيل.

في أعقاب ذلك قال عضو الكنيست موطي يوغيف من حزب “البيت اليهودي”: “وضع قاضي المحكمة العُليا عوزي فوغلمان، في حكمه الذي أصدره اليوم والذي يأمر بتأجيل هدم منازل الإرهابيين القتلة، نفسه في جانب العدوّ. إنه يدافع عن حقوق القتلة ويمنع بذلك العقاب الرادع ويشكل خطرا على الحياة”. وفي أعقاب هذه التصريحات تم إسناد حراسة مشدّدة للقاضي فوغلمان.

موطي يوغيف (Hadas Parush/Flash90)
موطي يوغيف (Hadas Parush/Flash90)

وفي تصريحات أخرى كتبها عضو الكنيست يوغيف في صفحته على الفيس بوك قال: “جعلت السلطة القضائية من نفسها أيضًا سلطة تنفيذية بالإضافة إلى سلطة تشريعية”، وأضاف واصفا المحكمة العُليا أنها “برج عاجي ديكتاتوري” أنشأه القضاة لأنفسهم.

وقد توجه مدير المحاكم الإسرائيلية إلى رئيس الكنيست وطلب منه العمل على منع التحريض من قبل عضو الكنيست يوغيف. وكتب المدير، ميخال شفيتسر: “لقد تجاوز يوغيف بتصريح متطرف وأهدر دم القاضي فوغلمان”.

ويعرف يوغيف بمواقفه المعارضة لأحكام المحكمة العُليا، التي باستطاعتها قلب قرارات الحكومة. وقال مؤخرا في أعقاب قرار المحكمة العُليا التي أمرت بهدم مبنى في مستوطنة بيت إيل والذي أقيم على أرض فلسطينية خاصة، إنّه يجب “أن نهاجم المحكمة العُليا بجرّافة من نوع ‏D‏-9‏”.

ومن جهته فقد أصدر القاضي فوغلمان في الماضي أحكاما شهيرة أجبرت الحكومة والجيش الإسرائيليَين على قلب قراراتهما. فعلى سبيل المثال، في عام 2009 قضى بأنّ الحظر الذي فرضته إسرائيل على سفر الفلسطينيين في شارع 443 في الضفة الغربية ليس قانونيا، وفي عام 2014 قضى بأنّ القانون الإسرائيلي الذي يسمح بسجن المتسللين الأفارقة في إسرائيل ليس دستوريا.

وأعرب رئيس حزب يوغيف، الوزير نفتالي بينيت، عن تحفّظه على تصريحات يوغيف وقال إنّ “المحكمة ليست عدوّا للشعب”.

اقرأوا المزيد: 274 كلمة
عرض أقل
وزير الاقتصاد ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت (Gershon Elinson/Flash90)
وزير الاقتصاد ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت (Gershon Elinson/Flash90)

اليمين الإسرائيلي المتديّن أكثر شعبية من أي وقت مضى

نظرة من الداخل إلى حزب "البيت اليهودي" الذي يمثّل قوة سياسية صاعدة في إسرائيل، والذي يُعتبر زعيمه، نفتالي بينيت، أكبر تهديدًا على نتنياهو

عند الخروج من مؤتمر “البيت اليهودي” قال لي نفتالي بينيت، رئيس الحزب الوطني-الديني الذي تتصاعد قوّته في الاستطلاعات: “حسنًا؟ أي نجاح كان لنا في المؤتمر؟ معارك وصرخات في مركز الحزب، هذا يعني أن الديموقراطية حيّة وتمضي. إنّه لشيء رائع. مثل ما لدى حزب العمل، أليس كذلك؟”

في نهاية يوم حافل بالنسبة لبينيت، كان يبدو كمن تعاطى المخدّرات المنشّطة. يشعر بسعادة غامرة جدًا، مفرط النشاط، متحمّس، يدردش مع جميع العابرين. بشّر بينيت من منصّة المؤتمر بعدم السُّكر من الاستطلاعات السياسية، ولكن بدا في بعض الأحيان أنّه في حال سُكْر سعادة بالإضافة إلى القليل من سُكْر القوة. نجح بينيت في مؤتمر الحزب، الذي جاء بعد الحرب، في نقل جميع التعديلات الدستورية التي تعزّز من موقفه وتمكّنه – كرئيس لثاني أكبر حزب – من ضمّ شخصيات جديدة للحزب، دون موافقة المركز و/أو الانسحاب من الحكومة بقراره المستقلّ.

هناك سلسلة من الابتهاج في البيت اليهوديّ، بعد عملية “الجرف الصامد”. لم يتحقّق أيّ هدف من الأهداف التي وضعها بينيت. لم تتم هزيمة   حماس بشكل نهائي كما طلب بذاته، لم يستمرّ الجيش بمهمّات العمق وأعلن أنّه قضى على جميع منصّات الإطلاق، ولم يتم تنفيذ طلبات بينيت بعدم الدخول في وقف إطلاق النار.

ومع ذلك، ففي البيت اليهوديّ، الذي كان يسمّى يومًا ما “المفدال” (الحزب الوطني الديني) وكان حزب الرجال البيض الذين يرتدون القبّعات المحبوكة؛ لا يمكن الاتصال بنفس الصورة القديمة. في أعقاب الارتفاع الكبير في استطلاعات الرأي السياسية، أصبح البيت اليهودي – من 12 مقعدًا في الكنيست 19 حتى 19-18 – ثاني أكبر حزب في إسرائيل، مباشرةً بعد الليكود. ويأتي مع النموّ فضول وسائل الإعلام والترقّب بأن تتقدّم مجموعة أصحاب القبّعات المحبوكة إلى الحداثة. في الواقع، ففي البيت اليهودي يتم إعطاء هامش كبير أكثر من أي وقت مضى للنساء وأيضا ولأول مرة لأبناء الأقليّات. في الوقت الراهن، فإنّ أسرة درزية واحدة، وهي أسرة حسون من دالية الكرمل، متحمّسة للصفقة.

وزير الاقتصاد ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت (Gershon Elinson/Flash90)
وزير الاقتصاد ورئيس حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينيت (Gershon Elinson/Flash90)

عزّزت استطلاعات الرأي السياسية التي نُشرت في الأسابيع الماضية بينيت وأضافت الكثير من الثقة بالنفس، لذلك الذي تصرّف منذ البداية وكأنّ كلّ الساحة السياسية في إسرائيل تدور حوله فقط. أدّت الاستطلاعات، والأجواء في المؤتمر أمس إلى تقويته مجدّدًا حتى أصبح مقتنعًا بأنّ البيت اليهودي سيكون ثاني أكبر حزب وأنّه سيكون مرشّحًا شرعيًّا لرئاسة الحكومة.

في الحزب نفسه، كما شهدتُ هذا الأسبوع، لم يستوعبوا أن بينيت يريد ويستطيع أن يكون رئيسًا للحكومة. بعد كل شيء، لم يحدث في تاريخ دولة إسرائيل أبدًا أن ترأسها زعيمًا يرتدي قبّعة محبوكة ولم يترعرع داخل أحد الأحزاب الكبيرة ذات العلامة التجارية: مثل الليكود و/أو حزب العمل.

إنّ قوة الخطاب، الثقة بالنفس، حديثه عن ضمّ كامل للمناطق C وإعطاء المواطنة الإسرائيلية لنحو 50 ألف فلسطيني، الذين يعيشون حسب كلام بينيت في المنطقة  C، قناعته بأنّه ليس هناك أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية، وكونه ليس قلقا من مواجهة إسرائيل لعزلة دولية؛ كلّ ذلك كان يمكن الشعور به جيّدًا في المؤتمر. ولكن هل يعتقد هذا الجمهور المتحمّس أنّه يرى أمامه رجلا ينمو ليصبح زعيمًا للدولة؟ أنا أشكّ في ذلك.

والواقع أنّ مؤتمر الحزب أمس مساء في تل أبيب، كان أقرب بكثير للسياسة الصغيرة. أي من الأقسام داخل الحزب سيسيطر على تغيير دستور الحزب، ومن سينجح في ثني ذراع الآخر في كلّ ما يتعلّق بالتصويت السرّي. ولكن أيضا في خلفية الحجج الإجرائية كان بالإمكان الكشف عن رائحة الأشخاص الذين يبحثون عن القوة والمزيد من السلطة السياسية. يتجادلون حول بنود النظام، ولكن المعنى هو السيطرة. السيطرة على الحزب، السيطرة على الدولة، السيطرة على الأراضي.

عضو حزب "البيت اليهودي" حنان حسون وعضو الكنيست من "البيت اليهودي"  أييلت شاكيد خلال مؤتمر الحزب  (تال شنايدير)
عضو حزب “البيت اليهودي” حنان حسون وعضو الكنيست من “البيت اليهودي”
أييلت شاكيد خلال مؤتمر الحزب (تال شنايدير)

في ساعات المساء، في الوقت الذي جرت في غرفة مغلقة خلف المنصّة مفاوضات مكثّفة بين شطري الحزب بشأن نظام الحزب، خرج نحو 1000 عضو من أعضاء المركز لتناول الطعام والصلاة. للصلاة وتناول الطعام. “منذ اللحظة التي جئت بها إلى هنا في الصباح، كان الجميع يصلّون كلّ الوقت” قالت لي يعراه، إحدى الناشطات في الحزب. هي متديّنة من أخمص قدميها حتى رأسها، وفقًا للتقاليد الدينية، يمكنها الضحك وإزعاج عادات زملائها في الحزب. ليست يعراه هي المرأة الناشطة الوحيدة التي تجوّلت هناك. إنْ كان بالإمكان الذهاب وفق شعار الحزب “شيء جديد يبدأ” فمن المؤكّد أنّ هناك العديد من النساء نسبيًّا (مقارنة مع الليكود على سبيل المثال) المشاركات في العمل الحزبي.

بعد الصلوات (حيث لم يكن من الصعب الوصول إلى هناك) عاد جميع أعضاء المركز إلى قاعة المؤتمرات وسارعوا خلال بضع دقائق إلى الموافقة على جميع بنود النظام الحزبي وفقًا لطلب الزعيم. من شدّة الفرح والحماسة نسوا أنّه كان من المفترض وفقًا للجدول الزمني الأصلي أن يقيموا حفل تكريم لجنود الاحتياط الذين قاتلوا في عملية “الجرف الصامد”. بعد كلّ شيء، وفقًا لـ DNA المُحدَّث للبيت اليهودي، فإنّ الخدمة العسكرية، الضابطية، القتالية بل والفخر القبلي من نوع “لقد قتلت الكثير من العرب” يشكل جميعها جزءًا من القضية. ولكنْ حتى الضابط المزيّن، عضو الكنيست يوني شتبون، لم يحظ بالاهتمام الكافي من أجل الإصرار على أن يحظى جميع جنود الاحتياط بذات التحية. كان من المفترض أن يلقي بينيت خطابًا سياسيًّا، وهذا أيضًا لم يحدث. عاد أعضاء الحزب الوطني الديني القدامى ليكونوا نشطاء للحقيقة وبعد أربع ساعات متواصلة من الجدالات، تعبوا وأرادوا أن يذهبوا في طريقهم. بعد الثامنة مساء بقليل، فرّق بينيت الاحتفال. ربّما أنّه لم يصل بعد إلى مستوى الليكود أو حزب العمل، حيث يملكون هناك القدرة على متابعة المؤتمرات حتى منتصف الليل، فيما لو كانت هناك بعض الحجج التي لم تُحلّ والتي تسوّغ أعمال الشغب.

* * * * *

أحد التغييرات التي قادها بينيت خلال السنة الأخيرة هو تغيير البند في نظام الحزب والذي يسمح للراغبين بالانضمام بأن يكونوا علمانيين ودروز أو أبناء أديان أخرى فقط إذا كانوا يتماهون مع قيم الحزب. وكما ذُكر آنفًا، فنظرًا لكونها قيمًا دينية-وطنية، بما في ذلك ضمّ الأراضي، فمن الصعب أن نتخيّل عرب إسرائيل يتعاملون بجدّية مع الحزب.

حرص بينيت على التغيير أعلاه حتى قبل الانتخابات البلدية التي أجريتْ في العام الماضي، لانتخاب مرشّح درزي من قبله في مدينة دالية الكرمل وقد نجحت هذه الخطوة. دخل غصوب حسون كعضو في المجلس وبعد أن صوّت له (حينذاك) أكثر من 1000 شخص، زعم بأنّه سيحضِر كلّ هذه المجموعة كأعضاء في البيت اليهوديّ.

غصوب حسون ونفتالي بينيت (تال شنايدير)
غصوب حسون ونفتالي بينيت (تال شنايدير)

حين يُسأل حسون، ما له ولحزب وطني يعبّر أعضاؤه تعبيرًا عنصريًّا تجاه العرب:

“رأيت كيف أنّ بينيت ثار فورًا على شتبون، حين تجرّأ وتحدّث ضدّ الدروز. قال له فورًا، عندنا لا يتحدّثون هكذا عن أبناء الطائفة الدرزية. كان موطي يوغيف قائد في الجيش وأنا أعتقد أنّ هناك صلة جيّدة بيننا نحن الدروز وبين هذا الحزب”.

كم عضوًا ضممتَ حتى اليوم لصالح الحزب؟

“أعتقد أنّني سأضمّ في الشهرين القريبين جميع الأشخاص الـ 1000 الذين صوّتوا لي في انتخابات بلدية دالية الكرمل. هناك تأييد للبيت اليهودي عند الدروز”.

هل تكسب رزقك من الحزب؟

“نعم، تلقّيتُ مؤخرًا الترشيح لأكون ممثّلا عن الحزب في الوسط الدرزي وبدأت بالعمل في القرى وهناك إمكانات كثيرة لضم الأعضاء”

هل تتماهى مع قيم الحزب؟

“بالتأكيد. تزايد اليمين كلّ الوقت عندنا أيضًا. استضفنا هذا الأسبوع في دالية الكرمل مجموعة من الحاخامات ممّن تمّ إجلاؤهم من غوش قطيف. لقد جاؤوا وجلسوا عندنا وتحدّثوا وتماهينا معهم بالتأكيد”.

هذا يعني أنّك تتماهى أيضًا مع القيم اليهودية؟ هل هذا مقبول عليك؟

“بالتأكيد أتماهى. ولِمَ لا أتَماهى مع قيم اليهودية؟ ما المشكلة في ذلك؟ نحن نعيش هنا في الدولة الصهيونية. ليس لديّ أيّ مشكلة مع مبادئهم، فضلا عن جميع الجوانب اليهودية”.

هل تودّ أن تصبح عضو كنيست؟

“بالتأكيد. إنّهم بحاجة إلى إدخال عضو كنيست من الوسط وكنت أرغب بأن يكون هناك ضمان مكان في الحزب وأن أكون عضو الكنيست الأول نيابة عن البيت اليهودي. أنا أول شخص يعمل لصالحهم في هذا الوسط ولذا فهذا ما أتوقّعه. آملُ أن يكون هناك تغيير في النظام الحزبي بحيث أستطيع الدخول، ومع الاستطلاعات سأكون مسرورًا أيضًا بالمركز العاشر أو أكثر بقليل”.

اقرأوا المزيد: 1169 كلمة
عرض أقل