محل "زارا" - صورة توضيحية (AFP)
محل "زارا" - صورة توضيحية (AFP)

مبادرة إسرائيلية فلسطينية لجلب Zara إلى غزة

يناشد رجلا أعمال من إسرائيل وغزة شركات الأزياء الأوروبية الرائدة لإنتاج بضاعتها في غزة سعيا لتقليص البطالة، ويدعيان: "يمكن أن تكون غزة المنافسة للصين وتركيا"

تحاول مبادرة إسرائيلية – فلسطينية جديدة تجنيد شركات أزياء رائدة مثل شركة “زارا” الإسبانيّة، وشركة ملابس الجينز “جورداش” الأمريكية، لتصنيع أزيائها في غزة بهدف توفير أماكن عمل جديدة.

يعمل رجلا الأعمال الإسرائيلي شلومي فوغل والفلسطيني نبيل بواب من غزة معا لتحسين الوضع الاقتصادي في غزة. يأمل كلاهما أن يحصلا في الأسابيع القادمة على رد إيجابي من شركة الأزياء العالمية، وأن توافق هذه الشركات على أن يصنّع مصنع خياطة في غزة ملابسها. وفق البرنامج، ستحضّر قطع الملابس في إسرائيل، وستنقل للخياطة في غزة.

محل “زارا” – صورة توضيحية (AFP)

قال فوغل لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن الهدف هو خلق 5000 مكان عمل إضافي لسكان غزة. “كنت المبادر الأول الذي بادر إلى إقامة مخيطة في حدود غزة. في يومنا هذا، يعمل في مصنعي 400 عامل فلسطيني من غزة، في خياطة الملبس لشركات ملابس إسرائيلية. أعتقد أنه في حال توفر العمل للفقراء في غزة، فسيتحسن الوضع”.

تابع فوغل أقواله معربا عن تفاؤله، وقائلا: “استطيع اسيتعاب آلاف العمال وتأهيلهم. كل ما نحتاجه هو طلبيات كثيرة. أعتقد أن سكان غزة قادرون على منافسة عمال تركيا والصين في مجال الخياطة”. في الأسابيع القادمة، يتوقع أن تصل ردود فعل شركات الأزياء التي توجها إليها فوغل. إذا حظيت برد إيجابي، فستتوفر أماكن عمل للكثير من الفلسطينيين بفضل جهوده.

اقرأوا المزيد: 191 كلمة
عرض أقل
سما وهيا أبو خضرة (Instagram / simihaze)
سما وهيا أبو خضرة (Instagram / simihaze)

توأمتان فلسطينيتان تسطعان في مشهد الموضة في نيويورك

عارضتا الأزياء الفلسطينيتان، سما وهيا أبو خضرة تتألقان وتحتلان مكانة رائدة في عالم الموضة

في الفترة الأخيرة، بدأت تنجح عارضتا الأزياء الفلسطينيتان، سما وهيا أبو خضرة، في جذب الانتباه العالميّ وتظهران كفتاتين رائدتين في عالم الموضة. هذا الأسبوع، شاركت الشابتان في أسبوع الموضة في نيويورك، وحضرتا عروض أزياء لشركات رائدة وحتى أنهما جلستا في المكان الأكثر طلبا في الصف الأول. ودعيت الفتاتان المعروفتان بصفتهما مشهورتان بتسجيل حفلات دي جي، للمشاركة في حفلات عريقة لإحدى شركات الأزياء.

وُلدت الشبتان الفلسطينيتان، ابنتا 23 عاما، اللتان دخلتا عالم الأزياء في سن 14 عاما، في المملكة العربية السعودية وترعرعتا في لندن. عندما كانتا في المرحلة الثانوية، انتقلتا مع عائلتهما إلى دبي. قبل أربع سنوات، سافرتا إلى لوس أنجلوس لدراسة موضوع السينما والفن، وتعرفتا فيها إلى شخصيات مشهورة في مجال الأزياء، مثل عارضات الأزياء الفلسطينيات بيلا وجيجي حديد والممثلة سيلينا غوميز. عملت الشقيقتان لاحقا في مجال الموسيقى، وطورتا سيرة ذاتية ناجحة في مجال الدي جي. هناك أكثر من 622 ألف متابع في حساب الإنستجرام للنجمتين الجميلتين.

اشتهرت الشقيقتان في إسرائيل بعد أن رفعتا منشورا في حسابهما على الإنستجرام بعد إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل في شهر كانون الأول الماضي. جاء في المنشور الذي نشرت فيه عارضة الأزياء الفلسطينية المشهورة، بيلا حديد، اقتباسات من أقوال الشقيقتين: “يجري الحديث عن خرق قانون دولي ومس هائل بعملية السلام”، وأضافتا: “لم يذكر ترامب خلال خطابه الشعب الفلسطيني أبدا، وكأنه غير موجود، ولكن القدس هي عاصمة فلسطين، وتهدف هذه الخطوة إلى أن يفقد الفلسطينيون الأمل في إقامة دولتهم فقط”.

اقرأوا المزيد: 329 كلمة
عرض أقل
جوارب H&M التي أغضبت ملايين المسلمين في أنحاء العالم
جوارب H&M التي أغضبت ملايين المسلمين في أنحاء العالم

شبكة الموضة ‏H&M‏ تثير غضب المسلمين في العالم

تنجح شبكة الأزياء السويدية الكبيرة في إثارة غضب المسلمين الكثيرين في العالم بعد أن كتبت على الجوارب كلمة "الله" بالعربية

رغم أن العاصفة التي أثارتها الحملة التسويقية الكبيرة الخاصة بشركة الأزياء السويدية H&M التي يظهر فيها طفل أسود البشرة وهو يرتدي قميصا عليه الكتابة “أجمل قرد في الأدغال” لم تهدأ بعد، فقد أطلقت الشركة منتجا جديدا أثار غضبا عارما. هذه المرة، صنعت جوارب أطفال كُتِب عليها “الله” بالعربية.

وتدعي الشركة أن الحديث يجري عن حالتين حدثتا صدفة وأنها أمرت الحوانيت التي تبيع منتجاتها بإزالة الجوارب عن رفوفها بسبب شكاوى كثيرة وجهها المشترون. شارك الناطق باسم الشركة في مقابلة معه لإذاعة راديو سويدية وادعى: “نسعى دائما إلى عرض منتَجات نؤمن أن زبائننا تحبها. إن الصورة الواردة على الجوارب هي لشخصية ليغو، وأي معنى آخر يتضح منها ليس صحيحا، لهذا نعتذر إذا لحق ضرر بشخص ما”.

في وقت سابق من هذا الشهر، تعرضت الشركة لموجة احتجاجية جماهيرية بعد أن نشرت حملة تسويقية ظهر فيها طفل أسود البشرة وهو يرتدي قميصا مكتوبا عليه بالإنجليزية “Coolest monkey in the jungle”‎‏ (أروع قرد في الأدغال). لهذا تم تدمير 6 فروع للشركة في جنوب إفريقيا.

حملة تسويقية ظهر فيها طفل أسود البشرة وهو يرتدي قميصا مكتوبا عليه بالإنجليزية “Coolest monkey in the jungle”‎‏ (أروع قرد في الأدغال)

وذلك بعد أن تعرضت الشركة لموجة من الانتقادات في شبكات التواصل الاجتماعي، ومن بين المنتقدين، كان هناك نجم الـ NBA ليبرون جيمس الذي ادعى أن الحملة التسويقية عنصرية. “يبدو لي هذا الصبيّ ملكا شابا، حاكم العالم”، كتب جيمس وأضاف صورة كانت تغطي الكتابة ولكن ظهر فيها تاج ذهبي يغطي رأس الطفل.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
ياعيل شالبياه (‏ Instagram/Yael Shelbia‏)
ياعيل شالبياه (‏ Instagram/Yael Shelbia‏)

الإسرائيلية المتدينة ذات الوجه الأجمل في العالم

تحلم شابة إسرائيلية متديّنة تدعى ياعيل شالبياه، بأن تصبح معلمة، وفي هذه الأثناء تعمل في مجال عرض الأزياء في العالم، وحتى أنها حصلت على لقب الفتاة ذات الوجه الأجمل في العالم

منذ الأيام الأخيرة، تحظى ياعيل شالبياه (‏Yael Shelbia‏) وهي عارضة أزياء متديّنة، عمرها ‏16‏ عاما ونصف، باحترام مميز بعد أن صنفها اتحاد النقاد المستقل ‏‎ ‎‏‏TC Candler‏‏‎ ‎‏‏‎ ‎‏في المرتبة الـ ‏17‏ في قائمة الـ ‏100‏ وجه الأجمل في العالم، والتي تُنشر منذ ثلاثة عقود، سنويا.

وبالإضافة إلى حقيقة أن شالبياه ليست مشهورة في إسرائيل، من المثير للدهشة أنها تجاوزت في القائمة العارضة الإسرائيلية الأكثر شهرة اليوم في العالم، غال غدوت، التي احتلت المرتبة 22.

don’t invite me

A post shared by yael Shelbia (@yaelshelbia) on

لم تعرف شالبياه أنها كانت مصنّفة في التصنيف العالميّ. وفي مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، قالت إن الوكالة التي تصنف أجمل وجه في العالم، شاهدت صورها في الإنستجرام، فكانت متحمسة وصنفتها في قائمة أجمل الوجوه في العالم. “هذا فخر لي أن يندرج اسمي في القائمة ذاتها التي يظهر فيها اسم غال غدوت. إنه مثير للضحك لأني تفوقت عليها. أحترمها كثيرا”، قالت شلبياه متحمسة.

It’s My birthdayy????????????

A post shared by yael Shelbia (@yaelshelbia) on

وتعتبر شلبياه اليوم نجمة ساطعة في مجال عرض الأزياء في إسرائيل والعالم. في العامين الماضيين، شاركت في عروض أزياء تسويقية لشركات الموضة في إسرائيل والعالم، وسطع نجمها في أغلفة مجلات الأزياء في روسيا وفرنسا. وفق أقوالها، بعد انتخابها في القائمة المرموقة، تلقت ردود فعل حماسية وعروض للمشاركة في حملات تسويقية للشركات الكبيرة والمشهورة.

ORIA AZRAN Campaign…Summer 2017❤

A post shared by yael Shelbia (@yaelshelbia) on

وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من تقدم شلبياه في مجال عرض الأزياء، فهي ما زالت تدرس في مدرسة للفتيات المتدينات وترتدي ملابس متواضعة. يتابع مديرو المدرسة التي تدرس فيها ووالدتها كل صورة أو حملة تسويقية في مجال الأزياء ولا يسمحوا لها بالتقاط صور للإعلانات وهي تضع حمالة الصدر أو ترتدي الملابس الداخلية، ملابس السباحة أو أي ملابس ليست محتشمة إلى حد كاف. وقالت شالبياه إنه عندما بدأت العمل في مجال عرض الأزياء، فكر مدير المدرسة في إبعادها عن المدرسة، مدعيا أن صورها كانت غير محتشمة إلى حد كاف وقد تضر بالقيم الدينية، ولكن مع مرور الوقت أدرك أنها لا تنوي السماح بالتقاط صور استفزازية أو مسيئة لها.

اقرأوا المزيد: 344 كلمة
عرض أقل
عودة الشارب إلى الموضة (المصدر/ AFP/Guy Arama)
عودة الشارب إلى الموضة (المصدر/ AFP/Guy Arama)

عودة الشارب إلى الموضة

بعد 40 عاما من اختفاء الشارب أصبح منتشرا في الموضة كثيرا. ما هي أهمية الشارب في الثقافات المختلفة، وهل حامد سنو، تشارلي تشابلن، وستالين أثروا في عودته؟

دون أن يلاحظ أحد تقريبا، بدأ يسطع نجم موضة قديمة بعد أن كانت خامدة طيلة أكثر من أربعة عقود. تظهر هذه الموضة في شهر تشرين الثاني تحديدًا، الذي يعتبر شهر الشارب الدولي (‏Movember= Mustache + November‏)، ولكن مؤخرا ظهر الشارب ثانية، وبدأ يغطي وجوه السياسيين، الممثلين المشهورين، الهيبسترز العرب والغربيين، والكثير من المطربين (قائد فرقة مشروع ليلى، حامد سنو) الذين قرروا إطلاق الشارب وإعادته إلى الموضة.

وزير الدفاع السابق، عمير بيرتس (Flash90/Miriam Alster)

يمكن العثور على إثبات آخر للافتراض بأن موضة الشارب عادت بشكل كبير، في استطلاع أجرته شركة العناية الألمانية ‏Braun‏ في مدن مركزية في أوروبا. ووفقا للاستطلاع، فإن نسبة الرجال في برلين، الذين يطلقون الشارب أو اللحية هي %53، ووُجدت نسبة أعلى من الرجال ذوي الشارب في إسطنبول (‏63%‏)، وهناك نسبة عالية أيضا لدى الرجال في لندن، ميلانو، وبرشلونة.

لمزيد من الدقة، لا نتحدث عن ثورة اللحى، التي تغطي معظم وجوه الرجال في العالم اليوم؛ بل عن الشارب الذي تعرض في الماضي لآراء مسبقة سخرت منه. في الوعي الإنساني، تُذكّر الشوارب بالظالمين (بشار الأسد، هتلر، وستالين) وبالكوميديَين (تشارلي تشابلن وياسر العظمة) وشخصيات تعرضت للفشل (السياسي الإسرائيلي السابق ووزير الدفاع عمير بيرتس).

بشار الأسد (AFP)

وربما تكمن مشكلة الشارب الكبيرة في حقيقة أنه مثير للضحك. أصبح خيار موضة الشارب المثير للجدل على مر السنين مصدرا للضحك الحقيقي. أطلق الكوميدي الصامت، تشارلي تشابلن الشارب وكذلك بورات ساغديب (‏Borat‏) المراسل الكازاخستاني الذي أراد أن يتعلم الثقافة الأمريكية، الشخصية الكوميدية التي أداها الممثل اليهودي ساشا بارون كوهين عام 2006.

وحاول كلاهما بصفتهما مؤثرين في الرأي العام في مجال الأزياء الرجالية التخلص من موضة الشارب إلا أن محاولتهما قد فشلت مرارا وتكرارا. وقد عادت الشوارب إلى الموضة بعد 40 عاما من الاختفاء تماما مثل اللحى رغم أنها مثيرة للضحك.

الشارب القديم

تشارلي تشابلن (AFP)

كانت السبعينيات بمثابة العصر الذهبي للشارب في القرن العشرين. وقد تضاءلت أهميته في الثمانينيات، ومن ثم ظهر في مجال الموضة بعد أن بدأ الهيبسترز في تل أبيب أو بعد أن تأثر رجال بالحملة التسويقية بمجال الأزياء “Movember” التي شجعتهم على إطلاق الشارب، وانتشرت في شهر تشرين الثاني لرفع الوعي وجمع الأموال لإجراء بحث وتقديم علاج لمرضى سرطان البروستات.

ولكن جذور الشارب الصغير عميقة وقديمة ومعروفة في تاريخ البشرية وتحظى بأهمية دينية، اجتماعية، ومكانية.

اعتاد المصريون القدماء والفراعنة، على حلق شعر جسمهم كله، ربما بسبب الحرارة والرطوبة، وليس لأسباب دينية فقط. ومع ذلك، في فترة قصيرة نسبيا من التاريخ المصري القديم الذي دام طويلاً، ظهر في الرسومات الجدارية، رجال مع شوارب دقيقة. في حين أن الناس ما زالوا منقسمين، أطلق الفراعنة لحى مزيّفة ومزخرفة، من الفضة والذهب كانت معلقة حول الأذنين – بدءا من لحية مربعة الشكل وحتى اللحية المعتنى بها التي كانت توضع على أجسادهم بعد الموت.

اعتاد الحكام البابليون أيضا، على التفاخر باللحى والشوارب المجعّدة ذات الألوان التي كان يُحظر على عامة الناس استخدامها.

وقد أمر الإسكندر المقدوني، الذي قاتل ضد الحاكم الفارسي صاحب اللحية، درويش الثالث، جنوده بأن يحلقوا لحاهم أو شواربهم تماما، لئلا يتمكن العدو من الإمساك بها أثناء القتال المباشر.

في عام 1705، فرض القيصر بطرس الأكبر ضريبة تتراوح بين 30 حتى 100 روبل، أو ممارسة الأعمال الشاقة، على كل رجل أطلق لحية أو شارب، مما أدى إلى هجرة المثقفين أصحاب اللحى والشوارب. وبالمناسبة، هناك من يدعي أن الفيلسوف، الاقتصادي، وأب الثورة الاشتراكية، كارل ماركس، أطلق شاربا سميكا ولحية كرد فعل خلافا لما كان مقبولا في الإمبراطورية في تلك الأيام.

شيخ درزي من قرية بقعاثا في الجولان (Flash90/Doron Horowitz)

وفي الشرق الأوسط، ما زال الشارب يشكل علامة طبيعية للرجولة والقبلية التقليدية. انظروا إلى شوارب الأتراك، وُجهاء الطائفة الدرزية المنتشرة في لبنان، سوريا، وإسرائيل. في سُهوب آسيا في كازاخستان وكردستان، يعتبر الرجل مع الشارب المهذب جيدا صاحب مكانة سواء في أوساط عائلته أو في مدينته أو قبيلته.

الشارب العصري

لا شك أن أولئك الذين يشجعون موضة إطلاق الشارب، إضافة إلى إطلاق اللحية أو عدمه، يعرفون أن الموضة تتغير كل الوقت. والدليل على ذلك هو الظهور الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، الذي أصبح هيبسترا خبيرا مع لحية وشارب. فاجأت المغنية أديل العالم بعد أن اعترفت أنها عندما كانت حاملا قد ظهر لديها شارب بسبب التأثيرات الهرمونية وأسمته “لاري” وظل بعد الولادة أيضًا.

يمثل الشارب في العصر الحديث جوانب كثيرة: إنه يُزين الكعك في الإنستجرام أو أنه يظهر على حقائب الظهر والقمصان. خلافا للمسيحية التي كان يشكل فيها الشارب “علامة الوحش”، سمح الإسلام به وكان يمثل علامة وحاجة دينية للتمييز بين أعضاء المجتمع الإسلامي وغيرهم في أيام الجاهلية.

تختلف وجهات النظر في العصر الحديث حول الشارب: في أسوأ الحالات، يشكل الشارب تعبيرا عن العناية الذاتية المفرطة والنرجسية، وفي أفضل الأحوال يمثل الذكاء ومواكبة الموضة. أيا كان الأمر، سيظل الجدل الأبدي حول أهمية الشارب، جماله، وفائدته الاجتماعي مستمرا طيلة سنوات كثيرة.

اقرأوا المزيد: 832 كلمة
عرض أقل
الكوفية.. فولكلور وأزياء وأداة للمقارعة السياسية
الكوفية.. فولكلور وأزياء وأداة للمقارعة السياسية

الكوفية.. فولكلور وأزياء وأداة للمقارعة السياسية

كان يستخدمها القادة اليهود، وقد سطع نجمها في شبكات الأزياء الشعبية في العالم وأصبحت علامة مميّزة للزعيم ياسر عرفات. هل ما زال الإسرائيليون يخافون من الكوفية؟

اليوم صباحا (الإثنين)، صُدِم إسرائيليون كثيرون عندما شاهدوا عناوين الصحف ونشرات الأخبار التلفزيونية في ساعات الصباح الباكرة. نُشِرت في التلفزيون والصحف الرائدة صورة رئيس دولة إسرائيل، رؤوفين ريفلين، وهو يعتمر الكوفية بالأبيض والأسود.

تحريض سياسي: رابين يعتمر الكوفية

وكتُبت عناوين لافتة بشكل خاصة: “صورة الرئيس ريفلين مع الكوفية – والشرطة تفتح تحقيقا”، “ريفلين يعتمر الكوفية – التحريض آخذ بالازدياد”. في المجتمَع الإسرائيلي تُنسب الكوفية مباشرة إلى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والتحريض على العنف. مَن يُشتبه بأنه يساري أو يدعم تطبيع العلاقات مع الفلسطينيين يُعرض في العادة في المجال العام الإسرائيلي باعتباره يعتمر الكوفية. هكذا كان الحال، قبل أسابيع قليلة من اغتيال رابين. رسم جمهور متحمس رئيس الحكومة الإسرائيلي الراحل، إسحاق رابين، وهو يعتمر الكوفية السوداء (المعروفة بـ “كوفية عرفات” حينذاك) وحرض على إلحاق ضرر بأية محاولة له أو لشريكه في عملية السلام، ياسر عرفات، للتوصل إلى اتفاق سلام وتطبيع العلاقات مقابل إعادة الأراضي.

وتشير الكوفية السوداء والبيضاء إلى دلالات سلبية في المجتمع الإسرائيلي، في المقابل، ترمز في المجتمع الفلسطيني إلى النضال، الهوية والفخر الوطني. لهذا كان من الصعب اليوم صباحا (الإثنين) على الإعلام الفلسطيني أن يفهم لماذا تثير صورة ريفلين وهو يعتمر الكوفية رسالة تحريضية وتشجع على العنف.

الكوفية – رمز الهوية الوطنية الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات وهو يعتمر الكوفية (AFP)

أصل الكوفية ليس معروفا بشكل واضح. ومع ذلك، كان من المتبع استخدامها في شبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام، فضلا عن أنها كانت معدّة لحماية الرأس والوجه من الرمل والغبار في صحاري المنطقة. لهذا فإن طريقة ارتدائها الفريدة من نوعها، تسمح بتغطية الوجه بسهولة عند الحاجة، عن طريق تحريك القماش من جانب إلى آخر. وقد استخدمها المزارعون الفلسطينيون لحماية أنفسهم من الشمس الحارة في الصيف ومن البرد في الشتاء.

اليوم، عندما أصبح يُصنّع معظمها في الصين وأصبحت تستورد إلى فلسطين، يمكن العثور على الكوفية ذات أنواع أقمشة مختلفة. كانت الكوفية الأصلية مصنوعة من القطن، وفي بعض الحالات مزيج من القطن والصوف.

ولكن ما زال تصميمها يتميز بثلاثة أنماط رئيسية: البيضاء وهي الأكثر شيوعا اليوم، لا سيّما في دول الخليج، المزينة باللونين الأحمر والأبيض، والمستخدمة بشكل أساسيّ في الأردن حاليا، وذات اللونين الأبيض والأسود والمعروفة جدا لدى الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وبين المواطنين العرب في إسرائيل.

لم تثر الكوفية بالأبيض والأسود قلقا لدى الشرطة الإسرائيلية والمنظمات اليسارية وبعض الشخصيات السياسية والقانونية الرائدة في إسرائيل بعد نشر صورة ريفلين وهو يعتمرها، بل ما أثار قلقها هو أهميتها السياسية والتحريضية من قبل من يسعون إلى زعزعة مكانة ريفلين. إن مَن عمل على إعداد الصورة ونشرها بهدف نعت ريفلين بصفته “خائن” أو “مؤيد النضال الفلسطيني”. أصبحت الكوفية، لا سيّما ذات اللونين الأبيض والأسود، منذ فترة طويلة أهم وأبرز رموز الهوية الفلسطينية.

ليلى خالد (Wikipedia/Sebastian Baryli)

اعتمد ياسر عرفات الكوفية في أوائل الستينيات كرمز للهوية الفلسطينية والنضال من أجل التحرير. وجعلت الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني، ليلى خالد، التي اشتهرت بمحاولاتها لاختطاف الطائرات الإسرائيلية في السبعينيات، الكوفية رمزا جندريا، بعد أن استخدمتها كحجاب يرمز إلى نضال النساء الفلسطينيات.

بدءا من زي وطني وصولا إلى ملابس عصرية

 

I AM IN LOVE N’ 2 @belmodotiany ❤❤

A post shared by @dodobaror on

إن الكوفية التي أصبحت بسرعة رمزا للنضال من أجل حقوق الإنسان، أضحت جزءا من الموضة العصرية. منذ السنوات الأولى من الألفية الثانية بدأ العديد من المشاهير في العالم بارتدائها كقطعة في الموضة مثل قطع الملابس الأخرى. في وقت لاحق استُخدِمت في تصاميم شبكات الأزياء الكبيرة في العالم: مثل شركة “زارا” وحتى شركة الملابس الإسرائيلية “كاسترو”.

وبطبيعة الحال، فإن العديد من النشطاء الفلسطينيين لا يحبون فكرة استخدام الكوفية كقطعة أزياء عصرية، لأنها حينها لا تعبّر عن النضال الفلسطيني الذي يرون أنها ترمز إليه. يضع الشباب في أنحاء العالم الكوفية على رقبتهم، دون أن يعرفوا أنها غطاء الرأس الذي أصبح رمزا للنضال من أجل التحرر الوطني الفلسطيني.

Exclusive capsule for NET-A-PORTER now available only at @netaporter

A post shared by @dodobaror on

وفي النهاية نقدّم لكم مفاجأة صغيرة: على الرغم من أن الكوفية كانت رمزا للنضال الفلسطيني والهوية الفلسطينية طيلة سنوات، إلا أن القادة اليهود استخدموها قبل نحو مئة عام وحتى يومنا هذا. وكان الزعيم اليهودي، حاييم وايزمان، رئيس الوفد الصهيوني إلى فلسطين حينذاك، يعتمر الكوفية خلال لقائه مع الأمير فيصل في عام 1918. كذلك هناك صورة لديفيد بن غوريون، أول رئيس حكومة إسرائيلي، وهو يضع الكوفية على رقبته. وبالطبع هناك صور للجنرال الإسرائيلي إيغال آلون وهو يرتدي الكوفية.

سواء كان الحديث يجري عن نضال سياسي أو وطني أو مجرد قطعة في الموضة، فإن الكوفية ستظل قيد الاستخدام ونفترض أن رموزها المختلفة ستتغير مع مرور الوقت.

اقرأوا المزيد: 691 كلمة
عرض أقل
عارضو الأزياء الصغار (Catimini Israel\Instagram)
عارضو الأزياء الصغار (Catimini Israel\Instagram)

لمحة عن عالم أطفال الإنستجرام الإسرائيليين

في سن ثلاث سنوات يبدأون بعرض الأزياء، وفي سن تسع سنوات يجرون اتفاقات تجارية، ويحققون عشرات آلاف المتابعين في الإنستجرام، ولكن هل هذا الخيار هو بمحض إرادتهم أو أنه حلم والديهم؟

ما الذي يُشغل بال الأطفال؟ إذا كان الأطفال في الماضي منشغلين باللعب، تناول الحلويات، والذهاب إلى البيت، فالأطفال في يومنا هذا يتصرفون مثل الكبار منذ سن صغيرة، وربما صغيرة جدا.

أحد هذه الأمثلة البارزة هو ظاهرة الأطفال عارضي الأزياء، فهذه الظاهرة بارزة لأنه يمكننا مشاهدة صور الأطفال في الحملات التسويقية في النت، في كتالوجات حوانيت الملابس وحتى في اللافتات في المفترقات. أدرك عالم النشر أن الأطفال مثل الأمور الجيدة الأخرى هم مصدر تسويق جيد. بدأت وكالات رائدة في مجال عرض الأزياء بتوقيع أطفال أعمارهم 3 و 4 (أي توقيع والديهم نيابة عنهم) سنوات على اتفاقات لعرض الأزياء. تبدو الملابس التي يعرضونها ملائمة أقل لجيلهم، وتظهر أكثر وكأنها تقليدا لعرض أزياء للكبار. ولكن من الصعب أن نشجع الأطفال الذين نجحوا في تحقيق سيرة ذاتية ناجحة في العالم قبل أن يصبح عمرهم 10 سنوات، على العودة واللعب بالألعاب.

https://www.instagram.com/p/BGzMJohLuUO/?takenby=malilevi-

نقدم لكم مقطع فيديو للطفلة الإسرائيلية ليهي ابنة ثماني سنوات، وهي ترقص بينما تنتعل حذاء الكعب الخاص بولادتها، عارضة الأزياء مالي ليفي. للوهلة الأولى، يبدو هذا المشهد مشهدا طفوليا لطيفا، ولكن ليهي لا تتنكر لوالدتها عارضة الأزياء عبثا، فهي تقدم عروض أزياء لشبكة ملابس فرنسية للأطفال. تُلتقط صور لليهي أحيانا مع والدتها، ولكن غالبا تكون وحدها.

https://www.instagram.com/p/BZtTeZHBgHX/?takenby=amitgoffmanlevi-

هذه هي عميت وعمرها سبع سنوات. وهي أيضا لديها اتفاقيات مع وكالات عرض أزياء إسرائيلية وتشارك كثيرا في حملات تسويقية لشركات الموضة. لديها 10.000 متابع في الإنستجرام، والكثير من الصور الجميلة. ولكن والدتها هي التي تدير حسابها على الإنستجرام. تطرح هذه الحقيقة أحد الأسئلة الهامة فيما يتعلق بدخول الأطفال إلى عالم عرض الأزياء في سن صغيرة – هل خوض مجال الأزياء هو بمحض إرادة هؤلاء الأطفال أو إرادة والديهم؟ هل في وسع الأطفال في سن ثلاث، خمس، أو سبع سنوات أن يقرروا وحدهم إذا كانوا يفضلون الإصغاء إلى تعليمات خبراء اللباس، خبراء المكياج والمصورين، وقضاء وقت طويل في التقاط صور لهم، والتركيز على مظهرهم الخارجي، بدلا من اللعب مع أصدقائهم؟

من المؤكد أن الأطفال ليسوا قادرين على اتخاذ قرار لخوض عالم عرض الأزياء دون موافقة والديهم. يبدو أن والدي كل هؤلاء الأطفال راضين وفخورين هم صور أطفالهم التي تتصدر الكتالوجات واللافتات في الطرقات الرئيسية، ولكن ليس من الواضح بعد كيف ستؤثر هذه السيرة المهنية في هؤلاء الأطفال في المستقبَل. هل يفكر الوالدون في سنوات الطفولة التي لن تعود بعد أن يخسرها أطفالهم؟

https://www.instagram.com/p/BaoBha_FqOa/?takenya_averbukhby=anastas-

إذا نظرتم إلى أنستاتيا أبرابوخ ابنة الثامني سنوات، ربما ستفهمون ما هو سلم الأفضليات لدى عارضي الأزياء الصغار بعد بضعة سنوات من العمل في مجال عرض الأزياء. تُوّجت أنستاتيا بعد أن كانت في جعبتها خبرة مدتها خمس سنوات، في مجال عرض الأزياء الذي بدأت تمارسه في سن ثلاث سنوات بصفتها “أجمل طفلة في إسرائيل” ولديها أكثر من عشرين ألف متابع في حسابها على الإنستجرام. تُرسم ابتسامة رائعة على شفتيها عندما تتحدث أمام المراسيلن عن سعاتدتها. قالت أنستاتيا: “أعتدت على الوقوف أمام الكاميرات منذ سن صغيرة”، وأضافت: “أفضل المشاركة في يوم لالتقاط الصور بدلا من قضاء الوقت مع الأصدقاء”.

اقرأوا المزيد: 457 كلمة
عرض أقل
"قبّعة تمبل" أو "قبعة الاحمق"، مصنوعة من قماش، شاع استخدامها لدى اليهود الإسرائيليين وكانت إحدى علامات الإسرائيلي النموذجي (GPO)
"قبّعة تمبل" أو "قبعة الاحمق"، مصنوعة من قماش، شاع استخدامها لدى اليهود الإسرائيليين وكانت إحدى علامات الإسرائيلي النموذجي (GPO)

القبعة الصهيونية تحتل نيويورك

أصبحت قبعة كان يستخدمها الفلاحون والجنود الإسرائيليون في الخمسينيات، الستينيات، والسبعينيات، في غضون لحظة جزءا من الموضة وباتت تُعرض في معارض متحف الفن الحديث في نيويورك

سيُعرض 111 غرضا تابعا للحضارات المختلفة في متحف الفن الحديث MoMa، في نيويورك في شهر تشرين الأول القادم. إلى جانب ساعات فاخرة، قمصان قصيرة أحذية الرياضة لشركة Nike Air Force 1 الحديثة، ستُعرض أيضا أغراض خاصة بالشرق الأوسط والشرق الأقصى مثل: زي ساري النسائي الهندي، حجاب، قلنسوة وكفية، وملابس خاصة بالحركة الصهيونية: “قبعة تمبل” (تمبل بالعبرية تعني “أحمق”) لونها خاكي، مصنّعة في إسرائيل في مصنع “آتا” ومحتفظ بها منذ الخمسينيات وما زال وضعها جيدا.

يمكن نسب اهتمام متحف MoMa بـ “القبعة الصهيونية” إلى عدة عوامل. منها الاهتمام جدا بالزي العسكري وملابس العمل كإلهام للموضة المستقبلية. هناك ظاهرة عالمية أخرى يمكن أن نقدر أنها عززت اختيار المصنع الإسرائيلي “آتا” وهو إنعاش دور أزياء قديمة لم تعد قائمة حاليا.

“قبّعة تمبل” أو “قبعة الاحمق” هي قبعة مصنوعة من قماش وشاع استخدامها لدى اليهود الإسرائيليين في منتصف القرن العشرين وكانت حتى السبعينيات إحدى علامات الإسرائيلي النموذجي، أي الإسرائيلي الذي وُلِد في إسرائيل ولم يهاجر إليها من أوروبا أو الدول العربيّة.

رئيس الحكومة الإسرائيلي الأول، دافيد بن غوريون، وعلى رأسه "قبعة تمبل" (GPO)
رئيس الحكومة الإسرائيلي الأول، دافيد بن غوريون، وعلى رأسه “قبعة تمبل” (GPO)

إن مصدر اسم “قبّعة تمبل” ليس معروفا. كما أنه ليس واضحا إذا سبق استخدام هذه القبعة المصطلح “تمبل” في العامية ولكن هناك عدة افتراضيات حول مصدر الاسم:

على ما يبدو أن مصدر كلمة “تمبل” هو اللغة التركية وتعني “كسول”. وفق رأي آخر، فإن الاسم “قبّعة تمبل” شاع استخدامه لأنه كان مستخدما من قبل التمبرليين. هناك اعتقاد آخر يشير إلى أن مصدر الاسم هو من الكلمة الإنجليزية dumbbell أو dummbell بسبب شكل القبعة الذي يشبه الجرس. فقد جزئت الكلمة إلى قسمين وأصبحت dumb-bell أي “جرس أحمق” وتشكل النغمة الصادرة عن الكلمة مصدر الاسم، على ما يبدو.

حققت القبعة شعبية بين الجنود الإسرائيليين قبل إقامة دولة إسرائيل، واستخدمها عمال صهيونيون وصلوا إلى إسرائيل لكونها صغيرة ويمكن طيها (GPO)
حققت القبعة شعبية بين الجنود الإسرائيليين قبل إقامة دولة إسرائيل، واستخدمها عمال صهيونيون وصلوا إلى إسرائيل لكونها صغيرة ويمكن طيها (GPO)

شركة آتا هي شركة إسرائيلية بدأت في تصنيع “قبعة تمبل” عند إقامتها في عام 1934 ولكن توقفت عن تصنيعها بعد إغلاقها عام 1985.

أصبحت القبعة رمز الموضة وحققت شعبية بين الجنود الإسرائيليين قبل إقامة دولة إسرائيل، واستخدمها عمال صهيونيون وصلوا إلى إسرائيل لكونها صغيرة ويمكن طيها وإدخالها إلى جيب البنطال. وكذلك بفضل سعرها الرخيص لأنها كانت مصنّعة من كمية قليلة من القماش، فأصبحت شائعة الاستخدام.

كانت قبعة تمبل طيلة فترة طويلة رمزا للموضة الإسرائيلية. ولكن تزعزعت مكانة الإسرائيلي من مواليد البلاد وتلاشت أهمية “قبعة تمبل” وحدث كل هذا في إسرائيل التي شهدت حروبا في السبعينيات وفي أعقاب الطائفية.

ولكن المعرض الفاخر الجديد في نيويورك يعرض القبعة مع تحف وتصاميم مميزة عالمية.

اقرأوا المزيد: 442 كلمة
عرض أقل
سعد لمجرد (لقطة شاشة)
سعد لمجرد (لقطة شاشة)

أيها الرجال، ارتدوا الملابس الوردية

موضة الأزياء الرجالية تقدم لونا كان يُعد حتى وقت قصير لونا نسائيا فقط، وأصبح النجوم العرب رائدين في استخدام هذه اللون بشكل خاص

20 يوليو 2017 | 14:47

منذ اللحظة الأولى من اختيار المصاصة للأطفال هناك تفرقة بارزة – اللون الأزرق معد للبنين أما اللون الوردي معد للبنات. وهذه هي الحال مع الملابس، الشراشف، الأحذية، زجاجات الماء، وكل شيء تقريبا.

ولكن هل اللون الوردي معد للإناث فقط؟ عندما يكبر الإنسان يفهم أن الإجابة سلبية. هكذا توصل أيضا صناع الرأي في صناعة الأزياء في السنوات الماضية، ومؤخرا يمكن أن نلاحظ أن اللون الوردي أصبح شائعا في حوانيت الألبسة الرجالية أيضًا. لهذا أصبح مشاهير كثيرون يختارون هذا اللون، بدءا من دايفيد بيكهام مرورًا بِبراد بيت، وانتهاء بأمير انجلترا وليام، كانييه ويست، وغيرهم.

يعقوب شاهين (Facebook)
يعقوب شاهين (Facebook)

وإضافة إلى النجوم الأمريكيين والأوروبييي، فهناك اهتمام بالملابس الرجالية الوردية لدى مشاهير من الشرق الأوسط. من بينهم، هناك سعد لمجرد المغربي، يعقوب شاهين الفلسطيني، وعمرو دياب المصري.

دي جي خالد (Instagram/DJ KHALED)
دي جي خالد (Instagram/DJ KHALED)

ويحب المطربون العرب دمج اللون الوردي في ملابسهم، لا سيّما في ربطات العنق. هناك من بين شخصيات هامة أخرى أوباما، الملك عبد الله حيث يتماشان مع صرعة اللون الوردي الجديدة أيضا.

الملك عبد الله الثاني (kingabdullah.jo)
الملك عبد الله الثاني (kingabdullah.jo)

وهكذا قد يكون مضى عصر استخدام اللون الوردي من قبل النساء فحسب. ففي الوقت الراهن، أصبح في وسع الرجال ذوي ثقة عالية أن يتفاخروا ويرتدوا ملابس وردية اللون. ولكن، هناك بعض القواعد التي يجدر بكم العمل بموجبها. أولا، اختيار اللون المناسب وفق لون جلدكم.

عمر دياب (Instagram)
عمر دياب (Instagram)

فاللون الوردي ملائم لأصحاب الجلد الغامق. أما أصحاب الجلد الداكن، فيُستحسن أن يختاروا لونا أغمق من الوردي. كذلك، يمكن دمج قطعة لباس باللون الوردي كجزء من بدلة لونها أغمق بحيث لا يكون اللون الوردي بارز بشكل خاص. تتماشى الملابس الوردية جيدا مع ملابس ذات لون مثل الأزرق الداكن، البني الداكن، أو الأبيض.

سعد لمجرد (لقطة شاشة)
سعد لمجرد (لقطة شاشة)
اقرأوا المزيد: 241 كلمة
عرض أقل
صرعة تكتسح النت: رموش مع أضواء
صرعة تكتسح النت: رموش مع أضواء

صرعة تكتسح النت: رموش مع أضواء

صرعة في النت: مخترع يبتكر رموشا اصطناعية تزين الجفون بأضواء ملونة ووامضة

أصبحت إضافة الرموش الاصطناعية منذ زمن جزءا لا يتجزأ من الروتين اليومي لدى ملايين النساء والرجال في أنحاء العالم.

إلا أن كل مستحضَرات التجميل للعيون: ماسكارا، أيلاينر، وظلال العيون، لا تنافس مستحضر التجميل التالي لإبراز جمال العيون: رموش اصطناعية مزوّدة بمصابيح صغيرة لإضاءة تحت الجفون.

LED eyelashes #talkittuesday Is it a flop or a go? You decide! ????????????????

A post shared by Daisy Velasquez (@daisyvelasquezz) on

تاين فام (‏Tien Pham‏) هو مصمم هذا الابتكار، ويعرض في أفلام الفيديو صرعة ابتكار الرموش الملونة، حيث رفعها في النت قبل نحو أسبوع وحظيت حتى الآن بألاف المشاهدات.

ويدعي تان أن رموش إضاءة الـ LED تنتج رونقا ناعما، عصريا، ومميزا من الصعب ألا نحبه فورا. هناك أنواع مختلفة من الرموش، والمفاجأة المثيرة للدهشة هي أنه يمكن الانتقال بين حالات إضاءة مختلفة، مثل إضاءة تجعل الرموش تومض مثل النجوم في الليل أو “‏Dance mod‏”، لتستجيب لحركات الرقص بينما تومض.

يدور الحديث حاليا عن رموش نموذجية، هناك حاجة إلى تمويل كبير ولكن إذا حكمنا على الصرعة في النت حول المستحضر الجديد، فمن المرجح جدا أن يُحقق الهدف ويخرج الابتكار حيز التنفيذ.

اقرأوا المزيد: 207 كلمة
عرض أقل