أصدر مطربا البوب الإسرائيليان الناجحان بشكل خاص في السنوات الأخيرة، وهما ستتيك وبن إل، اليوم (الأحد) صباحا، أغنية جديدة تدعى “جوميغم”، ويبدو أنها ستحظى بشعبية كبيرة بين الإسرائيليين في نهاية الصيف. من الصعب أن يظل لا مبال من يسمع الأغنية التي تتضمن موسيقى الفانك البرازيلية، ويتوقع أن يحب أنغامها أشخاص لا يحبون هذا النوع من الموسيقى أيضا.
بهدف تصوير الكليب المميز بشكل خاص، تم تطيير نحو 750 بالونا، وجُند نحو 100 عضو طاقم نشيطين، واستُثمر نحو 17 ساعة من التصوير المرهق، واستؤجرت سبع حقائب ملابس. يدعي المسؤولين عن الكليب أن إنتاج هذا الكليب من بين كليبات المطربين هو الأكثر استثمارا حتى الآن.
في السنوات الأخيرة، نجح الثنائي “ستتيك وبن إل”، وهما المطربين ليراز روسو وبن إل تابوري، بأسر قلوب الإسرائيليين من خلال أغان وكليبات مختلفة ومميزة. في السنوات الماضية، عرض الثنائي عروضا موسيقية في مسارح كبيرة في إسرائيل، وبيعت بطاقات عروضهما بسرعة. إضافة إلى ذلك، وقع المطربان على اتفاق دولي، أصدرا في إطاره سبعة ألبومات عالمية بالإنجليزية. ويتوقع أن تصدر أغنية “جوميغم” بالإنجليزي في إطار هذه الأعمال.
للمرة الأولى، ستقدم شاكيرا، مطربة البوب الكولومبية من أصل لبناني، حفلا موسيقيا في شهر حزيران القادم. ستعرض المطربة الناجحة عرضا موسيقيا قبل يوم من مباريات نصف نهائي دوري الأبطال في روسيا.
لقد زارت شاكيرا إسرائيل في عام 2011، وزارت في تلك الزيارة مدرسة يهودية عربية ثنائية اللغة في القدس. تطرقا إلى أن نشطاء حركة مقاطعة إسرائيل “BDS” قد يسعون إلى عدم ظهورها في إسرائيل، أوضحت المطربة أنها ستقدم الحفل على أية حال.
أصبحت النجمة الناجحة ابنة 41 عاما، إحدى مطربات البوب الأكثر تقديرا في كل الأوقات، وقد باعت 170 مليون نسخة من ألبوماتها وفازت بنحو 250 جائزة مختلفة، منها ثلاث جوائز “الغرامي” العريقة. في عام 2014، احتلت شاكيرا المرتبة 58 في قائمة النساء الأكثر تأثيرا في العالم في مجلة “فوربس”.
نعرض أمام قرائنا الذين لا يعرفون المطربَين الإسرائيليَين ستاتيك وبن آل تبوري اللذين أصبحا في السنتَين الماضيتَين، المطربين الشابين الإسرائيليين المشهورين من خلال عروضهما، ويحظيان بمئات الاف المشجعين ولديهما عشرات “الكليبات” الناجحة التي حظيت بملايين المشاهدات وبُثت في محطات الإذاعة العالمية.
وما زال المطربان يحققان نجاحا من خلال أغنية منفردة جديدة يغنيان فيها بأسلوب البوب والراب بثلاث لغات: إسبانية، برتغالية، وعبرية.
نُشرت الأغنية المنفردة الجديدة “Tudo Bom” التي تعني بالبرتغالية “كل شيء على ما يرام” في بداية الأسبوع فقط وقد شاهدها أكثر من 2.5 مليون مشاهد في اليوتيوب. تُوجت الأغنية الجديدة بصفتها الأغنية الرسمية الإسرائيلية لصيف عام 2017.
يرافق أغنية “Tudo Bom” كليب مميز وأجواء لاتينية، وجريئة في شوارع المدينة الصيفية تل أبيب.
يبدو الكليب الذي تم تصويره خلال يوم واحد بدءا من ساعات الصباح الباكرة وحتى الساعة العاشرة والنصف ليلا بأسلوب الخيال العلمي، العصري، الخيالي والملوّن. وفق الحبكة المفاجئة، بعد رحلة طويلة بين الكواكب المختلفة سيطر فيها ستاتيك وبن آل على الكواكب، واكتسبا السعادة والألوان من المجرات المختلفة، يهبطان في وسط تل أبيب مباشرة وسط ميدان مركزي ويخرجان إلى الشوارع للتعرّف إلى أشخاص يعيشون روتينا يوميا.
قرر المطربان أن يسيطرا على كوكبنا أيضا من خلال الانتقال بين الأشخاص، دهن المدينة، وإضافة ألوان وسعادة إليها. حاول أفراد الشرطة، رجال القانون، والعلوم، وحتى رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي (المشارك في الكليب) السيطرة على الفوضى. ولكن لم ينجحوا في تملك أنفسهم وشاركوا في المهرجان الكبير الذي تضمن 64 راقصا، عروضا نارية، أفراد شرطة، بهلوانيين.
يعزف في الأغنية الحالية 111 عازف طبل، حيث تنقل الأغنية رسالة مفادها أن كل شيء على ما يرام (TUDO BOM).
أشلي إيفرت، راقصة في الفرقة المرافقة للمغنية بيونسيه، لم تحلم أنها قد تتفاجأ عند ظهورها على خشبة المسرح في نهاية الأسبوع الماضي. فقد تم إيقاف العرض المُخطط له بدقة في منتصفه، وذلك بعد أن أوقفت بيونسيه الموسيقى، واهتمت بأن يصعد على خشبة المسرح حبيب إيفرت وهو راقص محترف أيضا، مما أثار دهشة الجميع.
حصل الحبيب المنفعل على الميكرفون، وركع على ركبتيه، فأخرج محبسا بينما سُمعت في الخلفية هتافات الجمهور وعرض الزواج على شريكته. ولحُسن حظه، وافقت إيفرت على طلبه. عانقت بيونسيه الزوج المندهش، ومن ثم تابعت إيفرت الرقصة التي كانت ترقصها، ولكنها أصبحت ترقص الآن بينما تضع خاتم زواج لامعا في يدها. ولوّحت به بفخر عندما سمعت الجملة المشهورة في الأغنية “put a ring on it”.
تُعتبر إيفرت قائدة فرقة الراقصات الخاصة ببيونسيه وترافق المطربة في عروضها منذ عقد. يبدو أن بيونسيه قد نسقت المفاجئة مع أوليفر مسبقا وباركت الزوج.
أعربت إيفرت في حسابها على الإنستجرام عن شكرها لبيونسيه، الجمهور، وشريكها وكتبت: “أنا متأثرة جدا من هذه المرحلة الجديدة في حياتنا، وبالطبع لا أستطيع أن أنتظر بعد حتى زواجنا!”.
الهدف: صفحة ساخرة تدمج بين الثقافة الشعبية العربي وبين الثقافة الشعبية الأمريكية. تنشر غالبا مقاطع فيديو بعد معالجتها لنجوم بوب أمريكيين مشهورين، بينما تظهر في الخلفية موسيقى تصويرية لأغان عربية، ترافقها تسميات عربية لهؤلاء المطربين (مثلا، أديل – عديلة، ريهانا – ريحانة، وجستن بيبر – يونس بربر). لن يكف الشبيبة العرب عن الضحك من هذه المقاطع. من المهم ألا تتعاملوا بجدية مع صفحة الفيس بوك هذه لأنها تهدف إلى السخرية فقط.
كيف تُعرض: “الصفحة الرسمية العربية لكوكب الغرب”
مثال من الصفحة:
صفحة “عديلة”: القرد بعين السناب شات غزال (facebook)
أطلقت الفرقة البريطانية الشعبية كولدبلاي اليوم (الثلاثاء) مقطع فيديو أغنيتها المنفردة الجديدة، UP&UP والتي كتب عنها عازف الفرقة في تويتر أنّه “أحد مقاطع الفيديو الأفضل مما صُنع منذ أي وقت مضى، حتى لو عُرِض من دون الموسيقى تماما”.
أنتج مقطع الفيديو شابان إسرائيليان، وهما فنيا هيمن وجال موجا، وقد استطاعا كسب خبرة كبيرة في العمل مع فنانين عالميين ذوي شهرة. “قدمنا اقتراحا مع فكرة الكولاج في الفيديو، فأحبتها فرقة كولدبلاي، وعندها بدأنا العمل” كما يقول هيمن.
وأضاف المغني قائلا بعد أن شاهد مقطع الفيديو أنّه “إذا كان مقطع الفيديو هذا من إنتاج شخص آخر كنت سأشعر بغيرة كبيرة. يتمتع هذان المبدعان بطريقة بصرية فريدة في النظر إلى الأمور، والتي لن أفكر فيها في حياتي. فاجأني تفكيرهما كثيرا”.
مقطع الفيديو يبدو وكأنه مأخوذ مباشرة من الحلم أو الخيال (لقطة شاشة)
“نحن نفضّل أن يعبر مقطع الفيديو عن نفسه”، كما قال هيمن أحد مبدعي المقطع. يتألف مقطع الفيديو من الكثير من مقاطع الفيديو القصيرة جدا والتي تبدو وكأنها مأخوذة مباشرة من الحلم أو الخيال، ولكن في الواقع هي إبداع خيالي للمنتجين هيمن وموجا. ففي هذه المقاطع يكسران قواعد التناسب، الجاذبية، يخلطان بين الهواء، البحر واليابسة، ويظهران السلحفاة وهي تسبح على رصيف مترو الأنفاق، والطفلة وهي تتأرجح على رافعة بناء والفتيات وهن يسبحن بملابس السباحة في وعاء من الحساء. رغم كل شيء فقد نجحا في جعل هذه المقاطع تبدو طبيعية تماما وليس مثل الصور المجمعة في روضة أطفال.
ومن بين أعمال مقاطع الفيديو السابقة لموجا، الذي يعيش في تل أبيب، هناك مقطع فيديو لتشجيع التصويت في الانتخابات تحت شعار: “لا تدعو الغضب يُفجركم، بل ضعوه في صندوق الاقتراع” وقد أتم هيمنط الذي يعيش في نيويورك، إخراج مقطع فيديو لأغنية بوب ديلان.
في الحقيقة أن موضوع أُغنية المُغنية البريطانية الشابة أديل، “Hello” بات يبعث على النفور بعض الشيء. ولكن أديل لا تزال مُستمرة بتحطيم الأرقام القياسية. تجاوزت الأُغنية، التي لا يُمكن تفويت سماعها، المليار مُشاهدة على اليوتيوب. رُبما كانت هي الأغنية المصورة رقم 18 التي تدخل نادي المليار المُحترم، ولكن، هل حقًا اعتقدتم أن هناك رقمٌ قياسي لا يُمكن لأديل تحطيمه؟ إذًا، أغنية “Hello” المُصورة هي أسرع أُغنية تجاوزت عدد مُشاهداتها المليار مُشاهدة على اليوتيوب. وهذا رقم قياسي آخر للأغنية على اليوتيوب، لأنه عندما تم إطلاق الأُغنية خسرت تيلور سويفت لقب “الرقم القياسي لعدد المُشاهدات في يوم واحد”.
حطمت الأُغنية المُصورة، التي أطلاقت في تشرين الأول 2015، أرقامًا قياسية خاصة أيضًا في إسرائيل. وصل ألبوم أديل الجديد إلى مكانة الألبوم الذهبي قبل إطلاقه، وتم اختيار أُغنية “Hello” كأفضل أُغنية في سباقات الأغاني على المحطات الإذاعية المحلية.
تجاوزت هذه الأغاني المصورة أيضًا المليار مُشاهدة على اليوتيوب:
Psy- Gangam Style أكثر من 2.5 مليار مُشاهدة تقريبًا
Taylor Swift- Blank Space أكثر من 1.4 مليار مُشاهدة تقريبًا
Katty Perry- Dark Horse أكثر من 1.2 مليار مُشاهدة تقريبًا
في عرض تم تقديمه، مؤخرًا، في شمال إيرلندا، كجزء من جولات العروض العالمية لنيكي ميناج، صعد إلى المنصة مشجع متحمس للنجمة المستفزة، والذي لن ينسى هذا العرض أبدا.
يجري الحديث عن ولد يُدعى دوني، يبلغ من العمر 12 عامًا، والذي وصل لمشاهدة العرض وحالفه الحظ عندما كانت لديه فرصة لمرة واحدة للصعود إلى المنصة والالتقاء بكبار المطربات في عالم البوب، وجهًا لوجه.
عند حلول اللحظة المثيرة، وصل دوني ووقف إلى جانب المطربة المحبوبة لديه، وطبعا، لم يكن قادرا على تمالك نفسه من الانفعال وقال بصوت مرتجف وعينين براقتين: “لقد حلمتُ بهذه اللحظة وقتا طويلا”. لقد أسر هذا القول قلب المطربة ميناج، حيث جعلها تعانقه بدفء ومحبة واضعة رأسه قريبا من صدرها. ولكن ما حدث فيما بعد، أثبت أن الولد الساذج والمرتبك هو أكثر براعة مما كان يبدو لأنه قد وصل إلى البرنامج مع تخطيط مسبق. انتبهوا إلى الابتسامة التي غمرت وجهه.
كما في كل حفل، خاصة في مجال الموسيقى حيث الكل على استعداد لنهاية حفل Brit الذي أقيم أمس (الأربعاء) في لندن. صحيح أن تايلور سويفت عادت للمنزل بجائزة لامعة، لكن مادونا هي التي سيتذكرها الناس ومن الواضح لوقت طويل، وذلك لوقوعها على خشبة المسرح.
ملكة البوب البالغة 56 عامًا قدمت أدائها الأول في الحفل البريطاني قبل عقدين من الزمن، أدت “Living for Love”، وخلال ثواني سقطت للخلف وتلقاها الراقصون المتواجدون في المنطقة. وأقل ما يقال إنه ليس لطيفًا للمشاهدة:
بدأت فكرة برنامج Coke Studio في باكستان ومن هناك انتشر إلى الهند والشرق الأوسط. شق طريقه في الشرق الأوسط في سنة 2011 في قناة MBC4، الذي افتتح في أيلول 2014 الموسم الثالث، بتقديم حمزة إسكندر من السعودية وسينتيا خليفة من لبنان.
في جو من الفرح والسرور يجمع البرنامج بين نجوم عرب بارزين وبين فنانين عالميين ناجحين. في كل حلقة جديدة يخرج الفنانون المختارون في جولة موسيقية للإبداع، خلالها يبث كل منهم فيها مخزونه الثقافي وفي الختام يُسجل مزج “منصهر” حاضنا عالما جميلا وخاصا بين الألوان الموسيقية.
Quick FYI: Next episode will air on Friday 10 Oct because of Arafa Day & Eid Al Adha holidays. Eid Mubarrak! pic.twitter.com/7ZFF8esZui
يحصل الفنانون على يوم واحد فقط من أجل التعرّف والتحضير للظهور معا. في كل فصل، يشاهد المتفرجون قسما من عملية تسجيل الإصدار المشترك والتحضيرات لاقتراب العرض. تظهر التحضيرات بالأساس من خلال العمل الرائع للملحنين والمغنين إلى جانب الملحن والموزع الموسيقي اللبناني هادي شرارة، الذي يتولى التوزيع الموسيقي ومزج الأساليب الشرقية والغربية هذه بتلك. من دونه، لم يكن الأمر ليتم.
خلال البرنامج يكشف المقدّمون عن تفاصيل حياتية عن الفنانين، تتم مقابلتهم من وراء الكواليس والاهتمام من بين ذلك بمصادر إلهامهم، بأساليب جديدة تثير اهتمامهم وبالفترات الأولى التي بدأوا فيها بالإنتاج، ورويدا رويدا ينشأ التفاعل بينهم. قبل أن يُعرض العرض المشترك، هناك في البرنامج عروض فردية يصعد فيها كل واحد من الفنانين للمنصة مع أغنية معروفة له، بلغته. وفي نهاية الحلقة، ينهال التصفيق على العمل المضني الذي استثمره الفنانون على طول البرنامج ويصعدون ليؤدوا معا “عرضا مصغرا” أمام الجمهور.
تثبت المشاركات المثمرة التي تمت في البرنامج أنه حقا يمكن التقريب والمزج بين العوالم المختلفة، ليس من ناحية ثقافية فحسب، بل ومن ناحية موسيقية. يشق البرنامج الطريق للقاء انسجامي للشرق مع الغرب بصورة لا سابق لها، تساعد على ردم الفجوات اللغوية، الثقافية والفنية القائمة لتثمر إصدارات جديدة تحوي في داخلها توافقا بين عدة مواهب وتفتح آفاقا جديدة للمستقبل.
إليكم بعض الإصدارات الأصلية والمثيرة للانطباع التي أصدرت في مواسم البرنامج الثلاثة:
1. النجمة ومقدمة البرامج اللبنانية مايا دياب مع جيسون درولو (Jason Derulo)، الراقص ومغني البوب والهيب هوب الأمريكي.
https://www.youtube.com/watch?v=HFaycgpc7Ec
2. تتعاون فرقة الروك البديل “مشروع ليلى” مع الموزّع الموسيقي وعازف القيثارة نيل روجرز (Nile Rodgers)، الذي عمل سابقا مع عمالقة مثل مادونا ، ديفيد بوي وديانا روس.
3. يؤدي وديع الصافي، أحد كبار المطربين العرب الملقب “صوت لبنان” (توفي سنة 2013)، أغنية “الليل يا ليلى” التي لحنها، ممزوجة مع معزوفة التانغو المعروفة La cumparsita بأداء فابيان برترو (Fabien Bertero)، عازف الكمان، ملحن وموزّع أرجنتيني.
4. المطربة السورية أصالة في مزج جديدة لأغنيتها “أكتر” مع أغنية “She’s Fresh” لفرقة الجاز والديسكو الناجحة من السبعينيات، “ Kool & the Gang”.