مواقع تعارف

عودة لطرق التعارف التقليدية في إسرائيل

زوجان إسرائيليان (Mendy Hechtman/Flash90)
زوجان إسرائيليان (Mendy Hechtman/Flash90)

الشبان والشابات الإسرائيليون يتركون مواقع الحب وتطبيقات المواعدة ويلجؤون إلى طرق التعارف التقليدية.. من اللجوء إلى وسيطة زواج إلى الانضمام إلى حلقات اجتماعية للتعارف وجها لوجه

09 سبتمبر 2018 | 10:55

عالم التعارف في إسرائيل يشهد عودة إلى الوراء بعد التقدم الذي شهده هذا العالم عبر تطبيقات الحب ومواقع التعارف. ونقصد ب “عودة إلى الوراء” أي لجوء الشبان والشابات الإسرائيليات إلى الطرق القديمة للتعارف مثل الوساطة والاتكال على الأصدقاء من أجل التعارف والعثور على شريك/ة حياة.

ففي تل أبيب يزداد الإقبال على مبادرة التعارف عبر فعاليات اجتماعية. في هذه الجلسات تلتقي مجموعة من الشبان والشابات العزب وتشارك في فعالية مسلية مشتركة. وعبر هذه الفعالية يتعرفون على الأشخاص الذين أمامهم بطريقة إنسانية أكثر. والجلوس في هذه الحلقات والمشاركة فيها تكشف أكثر عن الشخص الذي أمامك.

وفي مرحلة معينة يتوزع المشاركون إلى أزواج ويقومون بمهام حول المدينة، والهدف أن يجد الشاب أو الشابة النصف الثاني له أو لها.

ويقول مشاركون في هذه المبادرة لبرنامج إسرائيلي رصد مبادرات التعارف التقليدية في إسرائيل إن التعارف في إطار فعالية على الآخرين يتسم بالطبيعية والصراحة، ومن خلاله يمكنك التعرف على صفات الشخص الذي أمامك بصورة أوسع من مجرد التراسل معه والحكم عليه من الكلمات التي يكتبها.

وفي القدس، ثمة مشروع تعارف يدعى “ماتش أب”، يقوم على عقد لقاءات في جو شبابي ومفرح، يحاول خلاله الشبان والشابات التوسط لصديق أو صديقة يعرفونه. والهدف من اللقاءات الاجتماعية هذه هي التعارف عبر شخص تثق به، يكون عبره التعارف آمن.

وإلى جانب هذه المبادرات الاجتماعية للتعارف، تزداد كذلك طرق التعارف القديمة عبر الوساطة. ففي مبادرة لمبادرتين إسرائيليتين، تلتقي الامرأتان شبان وشابات معنيون في التعارف في محادثة شخصية، بعدها يدخلان في مخزن تعارف أقامتهما، ومهمة الوساطة تقعل على كتفي الاثنتين، فهما تلائمان بين الشبان والشبات.

والملفت في هذه المبادرات التي بات تحل محل التطبيقات والمواقع التي تعد كثيرا وتنفذ قليلا إن صح القول، أنها تحقق نجاحات والمشاركون فيها يجدون على الأغلب شريكة حياة.

اقرأوا المزيد: 265 كلمة
عرض أقل
(Flash90 / Hadas Parush; Al-Masdar / Guy Arama)
(Flash90 / Hadas Parush; Al-Masdar / Guy Arama)

أزمة العزوبة عند اليهود المتدينين في إسرائيل

يشعر المزيد من الشبان المتدينون الإسرائيليون بصعوبة في العثور على شركاء حياة ملائمين ويظلون عزابا حتى سن متأخرة؛ لماذا تحدث هذه الظاهرة وكيف يمكن التغلب عليها؟

في السنوات الأخيرة، بات كبار الجالية اليهودية في إسرائيل قلقين من ظاهرة العزوبية المتأخرة الآخذة بالازدياد ما يسبب زيادة في عدد العزاب الذين لا يتزوجون حتى وقت متأخر نسبيًّا. يتلقى الشبان المتدينون توجيها منذ سن صغيرة للعثور على شركاء حياة ملائمين للزواج وإقامة عائلة يهودية وفق التقاليد الدينية المتعبة، وفي الماضي، كان من الممكن أن نلاحظ فجوة كبيرة في سن الزواج في المجتمَع المتديّن مقارنة بالمجتمَع العلماني. ما زال في يومنا هذا أيضا سن الزواج في المجتمَع المتديّن منخفضا مقارنة بالمجتمع العلماني، ولكن الفوارق تقلصت مع مرور الوقت.

منذ السنوات الماضية، أصبح المتدينون الإسرائيليون مشغولين بظاهرة العزوبية، لهذا بدأت تُجرى مؤتمرات، تُكتب مقالات، تُلقى محاضرات وتُدار نقاشات، وتُقام دورات مختلفة لمواجهة هذه الظاهرة وتقليصها. ففي السنة الماضية، دعا الحاخام رونين لوبيتش، رئيس حركة “نأماني توراه وعفوداه” (Ne’emanei Torah Va’Avodah) الجمهور لمتابعة العمل على ظاهرة العزوبية المتأخرة، موضحا: “يتعرض العزاب لتدهور نفسي وديني في أحيان كثيرة كلما كانت فترة العزوبية أطول”. وأضاف: “العزوبية لدى المتدينين هي الأصعب موضحا أن المتدينين الحريديم يتزوجون في سن صغيرة بعد عملية وساطة زواج واسعة النطاق، ويتزوج العلمانيون في سن متأخرة ولكنهم يعيشون حياة زوجية وجنسية، وبالمقابل لا يقيم الشبان المتدينون علاقة زوجية ولا جنسية”.

حفل زفاف يهودي (Hadas Parush / Flash90)

من بين الأسباب لهذه الظاهرة المنتشرة، يشير الكثير من الشبان المتدينين إلى أنهم لا يتلقون الوسائل العاطفية الضرورية للعثور على شريكات الحياة وإقامة علاقة زوجية في سن صغيرة. إضافة إلى هذا، يتعرض هؤلاء الشبان أو الشابات لضغط اجتماعي للعثور على شركاء حياة والزواج، ما قد يحقق نتيجة عكسية. وفق أقوال الخبيرة النفسية، د. أييلت فيدر كوهين فإن “ممارسة الضغط صعبة وتُحدث مشاكل كثيرة لأنها تؤدي إلى صراعات، غضب ولا تسمح بمعرفة الرغبات الشخصية والتعرف إلى أسباب عدم تحقيق الذات. من الصعب على العزاب معرفة أسباب عزوبيتهم لأنهم يشعرون مذنبين ولديهم مشكلة”. أشارت فيدر أيضا إلى أن جزءا من المشكلة يعود إلى الفارق الكبير بين الشبان والشابات النابع بشكل أساسي من أن المتدينين لا يتعلمون معا في المرحلة الثانوية، لهذا ليس هناك عامل مشترك بينهم.

“أنهيت دراستي للقب الأول بامتياز، وأعمل، وأعتبرُ مهنية، وأحقق تقدما في عملي، ولكن رغم هذا، بما أنني عزباء تتعامل معي صديقاتي بصفتي مسكينة، فاشلة وتعيسة”، قالت نعماه، ابنة 33 عاما، التي أوضحت أنه مهما كانت ناجحة في المجالات الأخرى فهذا “لن يساعدها”. نعماه هي واحدة من بين عشرات آلاف الشابات والشبان المتدينين العزاب الذين يشعرون أن هناك حاجة إلى أن يجتاز النقاش العام في المجتمع المتدين تغييرا، ليشعر العزاب بأنهم عاديون ولا يتم وصمهم بـ “عزاب” فقط. “بصفتنا أفراد في المجتمَع علينا أن نطوّر قدرات وننظر إلى العزاب نظرة شاملة. ويجب أن يتغير الحديث، والمكانة التي يموضع فيها المجتمع العزاب الذين يعيشون فيه”، وفق رأي التربوية أورطال شليسل، التي تزوجت في سن 32 فقط.

صورة توضيحية (iStock)

إضافة إلى نقص الوسائل العاطفية، تؤثر التغييرات العامة التي يمر فيها المجتمع المتدين في مجال التعارف. لقد أدى دخول الإنترنت إلى عالم المتدينين، المغلق نسبيا، إلى تغيير عالم التعارف تماما. فإذا كانت الوساطة الطريقة الأساسية للتعارف في المجتمَع المتديّن، فاليوم هناك الكثير من مواقع التعارف للمتدينين والحريديين في النت، التي أصبحت شعبية جدا في السنوات الماضية. من جهة، يحظى العرض الكبير الموجود في مواقع التعارف بإعجاب الكثير من الشبان، ولكن من جهة أخرى يثير ارتباكا لديهم. إضافة إلى هذا، تؤدي حرية العمل لدى الشبان والعرض الواسع في عالم التعارف عبر النت، إلى صعوبة في إرضاء الشبان.

يُدعى أحد مواقع التعارف الأكثر نجاحا في المجتمع المتديّن “شليش غان عيدن” (Shlish Gan Eden). أوضح أساف نافون، المسؤول عن الموقع، في مُقابلة معه مؤخرا، أن ظاهرة العزوبية المتأخرة في المجتمع المتديّن آخذة بالازدياد، ويعود سببها، من بين أسباب أخرى، إلى الوصم داخل المجموعات الفرعية في المجتمع المتدين، إذ إن الكثيرين يبحثون عن شركاء حياة من المجموعة ذاتها. ثمة مشكلة أخرى طرحها نافون وهي الأهمية الكبيرة التي يوليها الشبان والشابات المتدينون للجيل. فوفق أقواله، يتضح من تجربة أجريت في موقع التعارف الخاص به، أنه من الأسهل الحصول على شركاء حياة عندما لا يُذكر العمر.

موقع التعارف “شليش غان عيدن” (لقطة شاشة)

يتابع المسلسل الوثائقي “كفار مؤحار” (أصبح متأخرا)، الذي صدر قبل عدة أشهر، العزاب والعزباوات المتدينين في سن 30 عاما وأكثر، ويوثق عالمهم الداخلي وحياتهم العزوبية في المجتمع المتدين. “تحدد العزوبية هوية معينة، حتى إذا كانت مؤقتة، وقد رغبت أن أركّز عليها”، قال مُخرج المسلسل، مئير كلاينر، وهو شاب أعزب متديّن عمره 36 عاما. وفق أقواله، لاحظ أثناء التصوير أن “هناك لدى أكثرية العزاب حاجة أساسية لتحديد مكانتهم في المجتمَع. ففي نهاية المطاف، المجتمع المتدين هو مجتمع يتضمن فئات كثيرة، والسؤال الذي يطرح هو هل يمكن أن يجد العزاب لهم مكانا ضمن هذه الحالة الشخصية المؤقتة، كيف يحدث ذلك، ومتى”.

وأضاف كلاينر موضحا: “إذا سمح المجتمع للعزاب بألا يشعروا بعزلة فهذه خطوة رائعة. إن الحياة العادية، التي تتضمن عائلات وأطفال، هي بيئة سليمة أكثر للعزاب أيضا، وفي نهاية المطاف تدفع أفرادها قدما أسرع نحو إقامة عائلة”.

مُخرج المسلسل، مئير كلاينر (لقطة شاشة)

يمكن العثور في يومنا هذا، من بين عدد من الحلول المقترحة لمشكلة العزوبية المتأخرة، على مؤتمرات تهتم بهذا المجال، لقاءات تدريب للشبان، وحتى دورات وورشات عمل استعدادا للحياة الزوجية، تُقدّم فيها نصائح للعثور على شركاء حياة. “شاركت في ورشات عمل جنونية، بكيت وصرخت، وفهمت أمور كثيرة، ولكن لم يحدث أي شيء”، قال حنانيا وهو شاب أعزب متديّن عمره 37 عاما شارك في سلسلة النت “كفار مؤحار”. من جهته، رغم الصعوبات، فقد ساهمت العزوبية المتأخرة في صقل شخصيته وأثرت في قدراته على إقامة علاقات حميمة كثيرا. “أشعر أن هذه السلسة علمتني درسا من أهم الدورس التي تعلمتها. وأني أصبحت إنسانيا أكثر”، لخص حنانيا أقواله.

اقرأوا المزيد: 847 كلمة
عرض أقل
(iStock; Al-Masdar / Guy Arama)
(iStock; Al-Masdar / Guy Arama)

كيف تنجحون في استخدام تطبيق التعارف؟ الخبراء يوصون

يقدم العزاب والعزباوات الأكثر طلبا في تطبيق التعارف المشهور "تندر" نصائح للتعارف الناجح باستخدام التطبيق

في السنوات الماضية، اشتهرت تطبيقات تعارف مختلفة مشهورة في العالم، وحتى أنها أصبحت طريقة التعارف الأفضل لدى العزاب والعزباوات. كشف تطبيق التعارف المشهور “تندر” (Tinder)، الذي يتعرف فيها شبان وشابات يبحثون عن شركاء حياة في العالم، عن 30 أعزب وعزباء الأكثر طلبا في بريطانيا، كانوا قد حظيوا بعدد “الإعجابات” الأكبر.

طلبت شركة “تندر” الموافقة من هؤلاء العزاب لنشر صورهم وتفاصيلهم، سعيا منها لمساعدة مستخدمي التطبيق الآخرين في “التعارف” عبر التطبيق. تحدث كل واحد من هؤلاء العزاب عن ماضيه في تطبيق التعارف وعن لقاء المواعدة الأكثر نجاحا، وتفضيلاته بما يتعلق بالبحث عن شريك الحياة. ما هي النصائح التي يقدمها هؤلاء العزاب الأكثر طلبا؟

1. إيميلي هي طالبة جامعية عمرها 22 عاما، توصي الرجال بألا يستخدموا نظارات شمسية في صورهم التي ينشرونها في التطبيق، وتوضح أنها ترفض التعرف إلى شاب يعرض صورته مع نظارة شمسية. إضافةً إلى ذلك، من المهم لها أن يكون الشاب وسيما.

(لقطة شاشة)

2. توضح سوزان، وهي مديرة حسابات ابنة 23 عاما، أنها لن تتعرف إلى شاب في التطبيق يضع صورة “سيلفي” وهو لا يرتدي قميصا أو عندما يعرض صورة مع نمور في تايلاند. وتشير أيضا إلى أنه من المهم لديها أن يكون الشاب وسيما.

(لقطة شاشة)

3. رفكاه هي موظفة مركز خدمة، عمرها 21 عاما، لا تحب الشبان الذين ينشرون في التطبيق صورا يظهر فيها الجزء الخلفي من رأسهم، وبالمقابل، يجذبها الشبان ذوو المظهر المتمرد.

(لقطة شاشة)

4. داني هو طالب جامعي ابن 23 عاما، معني بالتعرف إلى شابة تعمل، ويوضح أنه لن يتوجه إلى شابة لا تضع صورة بروفيلها في التطبيق. وهو معتاد على التوجه عبر التطبيق إلى الفتيات مباشرة وسؤالهن: “أهلا، كيف الحال”؟

(لقطة شاشة)

5. بيتر هو طالب جامعي، عمره 24 عاما، يقترح على الفتيات ألا ينشرن صورا جماعية فقط في التطبيق، ويوضح أنه يتعرف إلى فتيات يبدون نشطات في مواقع أخرى إضافة إلى الشبكات الاجتماعية.

(لقطة شاشة)

6. ماكس هو مدير مشاريع، عمره 26 عاما، يعرب أنه يستعين بالمعلومات التي تظهر في بروفيل الفتيات لصياغة سؤال مفتوح عندما يتوجه إليهن. وفق أقواله، لن يتوجه أبدا إلى فتاة تبدو مشغولة بنفسها كثيرا.

(لقطة شاشة)
اقرأوا المزيد: 311 كلمة
عرض أقل
المطلقون في إسرائيل يعيشون فترة نابضة بالحياة (المصدر/Guy Arama)
المطلقون في إسرائيل يعيشون فترة نابضة بالحياة (المصدر/Guy Arama)

المطلقون في إسرائيل يعيشون فترة نابضة بالحياة

لا يمكن أن ينضم إلى مجموعة إسرائيلية سرية كل من يرغب في ذلك. ولكن يُسمح للمطلقين والمطلقات الانضمام إليها وقضاء الوقت معا لكل من يرغب في بدء الحياة من جديد

يتضح أن هناك نحو 10.000 مطلق ومطلقة إسرائيليين لم يتنازلوا عن حلم الحياة الزوجية للمرة الثانية، لهذا يتابعون حياتهم رغم وضعهم العائلي.

افتُتحت مؤخرا على فيس بوك مجموعة مؤلفة من نحو عشرة آلاف عضو، وجميعهم أزواج مطلقين، بهدف مواجهة العزلة التي يشعرون بها بعد مرحلة الطلاق الصعبة. في إطار هذه المجموعة، يجد أعضاؤها الجدد مكانا مشتركا للنشاطات الاجتماعية: بدءا من الحفلات، وانتهاء بحفلات الموسيقى والغناء، النزهات، أمسيات قراءة الشعر، وغير ذلك… فإن وضعهم العائلي، هو العامل المشترك الذي يظهر لدى جميعهم في بطاقة الهوية: مطلق/ مطلقة.

المجموعة السرية: المطلقون والطلقات في إسرائيل (Facebook)

في السنوات الأخيرة، طرأت زيادة ملحوظة على عدد الأزواج المطلقين في إسرائيل. ويتضح من معطيات الطلاق، التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية، أنه طرأت زيادة نسبتها %1.8 على عدد المطلقين في إسرائيل. في عام ‏2016‏، انفصل ما معدله ‏10,841‏ زوجا، مقابل ‏10,653‏ في عام ‏2015‏‎.‎

ويعرف كل من مر بتجربة الطلاق أن هذه التجربة ترافقها عزلة كبيرة وصعوبة في المواجهة اليومية . يتمنى كل مَن ينفصل عن شريك حياته أن يحظى بالدعم، لهذا يجد المطلقون بهذه المجموعة واللقاءات الاجتماعية المشتركة التي تنظمها، حلا بديلا.

بالفيديو: فعاليات المجموعة السرية للمطلقات والمطلقين في إسرائيل

https://www.facebook.com/118495771514136/videos/1774664395897257/

أقام هذه المجموعة المغلقة والسرية في الفيس بوك شارون فشلر (‏Sharon Weshler‏)، عمره 50 عاما، وهو يعمل في مجال الشركات الناشئة وكان قد انفصل عن شريكة حياته ولديه ثلاثة أولاد، وذلك بعد أن جلس وتحدث مع صديق جيد له، مطلق أيضا. لهذا قررا معا إقامة ناد لأصدقاء عبر الواتس آب في البداية، يضم 30 عضوا فقط يكون جميعهم مطلقين. الهدف هو إقامة نادي أصدقاء ونشاطات اجتماعيّة للمطلقين للتغلب على العزلة والملل. رُوَيدًا رُوَيدًا، ازداد عدد أعضاء المجموعة وفق طريقة “كل عضو يسجل عضوا آخر” لهذا فتح شارون المجموعة الأولى من المطلقين والمطلقات في الفيس بوك. تعرض هذه المجموعة على أعضائها رحلات لقضاء الوقت والتعارف للمطلقين والمعنيين ببناء حياة جديدة وربما التعرف إلى شريك حياة مجددا.

وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الإسرائيلية قال شارون إن الهدف هو توفير حل لجميع الأشخاص الذين يشعرون بعزلة ويشاركون الأن في عشرات الأنشطة الاجتماعية التي تقدمها المجموعة في جميع أنحاء إسرائيل. وقال شارون إنه بعد مرور سنة ونصف السنة فقد تعرف 250 زوجا على بعضهم عبر النشاطات المختلفة التي تجريها المجموعة.

بالفيديو: فعاليات المجموعة السرية للمطلقات والمطلقين في إسرائيل

https://www.facebook.com/118495771514136/videos/1777676232262740/

وتحدث شارون عن الحاجة إلى إقامة المجموعة الجديدة قائلا: “حتى لحظة إقامة المجموعة في الفيس بوك لم يكن هناك أي إطار اقترح إقامة نشاطات، احتفالات أو مناسبات راقية لهؤلاء الأشخاص المعنيين بالتعرف إلى شركاء حياة مجددا. هناك الكثير من مجموعات المواعدة في الفيس بوك ولكنها غير جدية إلى حد كاف، وليس فيها نساء ورجال بشكل متناسب، ولا تسمح للكثير منا بقضاء الوقت معا”. وأضاف قائلاً “الفكرة وراء مجموعتنا بسيطة وهي إقامة “منزل افتراضي” لمجموعة كبيرة من الرجال والنساء العزاب في أعمار 40 حتى 50 عاما”. ومع مرور الوقت، تقدمت فكرة شارون وأصبحت المجموعة تضم ما معدله عشرة آلاف مطلق ومطلقة إسرائيلين في أنحاء البلاد.

اقرأوا المزيد: 447 كلمة
عرض أقل
الشرطة الإسرائيلية تعمل ضد الابتزاز الجنسي في الوسط العربي (لقطة شاشة)
الشرطة الإسرائيلية تعمل ضد الابتزاز الجنسي في الوسط العربي (لقطة شاشة)

الشرطة الإسرائيلية تحارب الابتزاز الجنسي في النت

أصبح الابتزاز الجنسي في النت ظاهرة مقلقة جدا لدى عرب إسرائيل. ففي كل عام، تصل إلى الشرطة عشرات الشكاوى ولهذا تطلق الشرطة حملة توعية للتغلب عليها

أضحى الابتزاز الجنسي في النت ظاهرة جديدة تحاول جهات إنفاذ القانون في إسرائيل العمل ضدها. يأتي انتشار هذه الظاهرة كثيرا في الوسط العربي الإسرائيلي بسبب، من بين أسباب أخرى، كثرة العلاقات الغرامية في شبكتي التواصل الاجتماعي فيس بوك وإنستجرام. فقد تصبح محادثة تعارف عادية بين شاب وشابة ظاهرة مقلقة سريعا يحاول فيها المُبتز رفع صور تعري للضحية بهدف ابتزاز الأموال منها.

وفي شهر أيار هذا العام، كشفت عملاقة شبكات التواصل الاجتماعي، شركة فيس بوك، أنها تلقت أكثر من 54000 شكوى في العالم ضد الابتزاز الجنسي.

والابتزاز الجنيس هو طبعا محاولة لاستغلال صورة حميمة للحصول على المال أو المكاسب. يُعرّف الفيس بوك “الإباحية الانتقامية” في يومنا هذا بصفتها عملية تتم فيها “مشاركة صور تعري أو تعري جزئي لتحقير أو إحراج المصوَّرين”. لا يجري الحديث عن مشاركة الصور فحسب، بل عن تهديدات لمشاركتها أو الإعلان عن نية استخدامها. وتصرح شركة فيس بوك أنه من الصعب عليها كشف ومراقبة هذه الظاهرة في الفيس بوك.

وأصبحت هذه الظاهرة الخطيرة، شائعة جدا في الآونة الأخيرة لدى عرب إسرائيل إذ تصل عشرات الشكاوى حول الابتزاز الجنسي إلى الشرطة الإسرائيلية وشركة فيس بوك. رغم عدد الشكاوى الكبير نسبيًّا تخشى الشرطة أن هناك عشرات الضحايا العرب الذين لم يبلغوها بشكاواهم لأن المجتمع محافظ جدا وقد تشكل هذه الشكاوى خطرا على القيم العائلية الممأسسة في المجتمَع العربي.

وبهدف محاربة هذه الظاهرة أطلقت شرطة إسرائيل مقطع فيديو قصيرا توضح فيه ما هو الابتزاز الجنسي مقدمة مثالا حول محادثة دردشة عادية بين شابة وشابة. تصل المكالمة في غضون وقت قصير إلى لحظة حاسمة من تحرّك المشاعر تشجع فيها الشابة الشاب في الفيديو على خلع ملابسه. وبعد أن يستجيب الشاب لهذا الطلب يكتشف أن وراء الشابة يقف شاب يهدد بأن صوره التعري ستُنشر في حال لم يدفع مبلغ مالي باهظ.

وفي هذه الأثناء، تأمل الشرطة الإسرائيلية أن يتصفح المزيد من الشبان العرب في النت بشكل آمن، وأن يقدم المتضررون شكاوى ضد الابتزاز بهدف التغلب على الظاهرة.

اقرأوا المزيد: 299 كلمة
عرض أقل
اعتقال شابة (iStock)
اعتقال شابة (iStock)

شابة تقضي أوقات المتعة مع رجال وتسرق بطاقاتهم الائتمان

عثرت شرطة إسرائيل على شابة عمرها 25 عاما خرجت مع الرجال لقضاء أوقات الترفيه، صورت تفاصيل بطاقاتهم الائتمان واشترت بضاعة بعشرات آلاف الدولارات

03 سبتمبر 2017 | 15:19

مددت الشرطة الإسرائيلية اعتقال الشابة الإسرائيلية ابنة 25 عاما، اليوم (الأحد) هذا وفق أقوال الشرطة. اعتُقلت الشابة الجميلة قبل نحو أسبوع بتهمة قضاء الوقت مع الرجال الذين تعرفتهم إليهم عبر موقع تعارف، سرقت تفاصيل بطاقاتهم الائتمان ودفعت فيها مقابل المشتريات.

وصلت إلى الشرطة شكاوى من عدد من الرجال جاء فيها أنه أجريت مشتريات ببطاقاتهم الائتمان لا ينجحون بمعرفة تفاصيلها. اتضح من التحقيق أن كل الرجال الذين قدّموا شكوى التقوا مع الشابة الجميلة، بعد أن تعرفوا إليها عبر موقع تعارف في الإنترنت.

وفق للاشتباه، صورت الشابة أثناء قضاء الوقت مع الرجال تفاصيل بطاقاتهم الائتمان ومن ثم استخدمتها للدفع في مواقع مشتريات في النت واشترت عطور، ملابس، هواتف خلوية، وغيرها، بعشرات آلاف الدولارات.

في الأسبوع الماضي، اعتُقِلت الشابة وأجري معها تحقيق واتضح أن لديها تفاصيل بطاقات الائتمان لرجال كثيرين، وفقا للاشتباه أخذتها دون إذنهم عندما قضت أوقاتها معهم.

اقرأوا المزيد: 134 كلمة
عرض أقل
زوجان إسرائيليان في سوق "محانيه يهودا" في القدس (Mendy Hechtman/Flash90)
زوجان إسرائيليان في سوق "محانيه يهودا" في القدس (Mendy Hechtman/Flash90)

نظرة إلى طرق التعارف العديدة في إسرائيل

بدءا من تطبيقات التعارف، مرورا بوساطة الزواج، وانتهاء بالجيش.. هكذا يسعى الأزواج الإسرائيليون لتحقيق الحياة الزوجية المثالية

فحص طاقم موقع “المصدر” ما هي الطرق الأكثر شعبية في إسرائيل للتعارف. فوجد أنها تبدأ بصرعات عالمية مثل تطبيقات التعارف، مرورا بطرق تقليدية وانتهاء بطرق التعارف المميّزة المرتبطة بالخدمة العسكرية الإسرائيلية الإلزامية. فيما يلي الطريق التي يبحث فيها الإسرائيليون عن شركاء الحياة.

زوجان إسرائيليان في الجامعة العبرية في القدس - صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASh90)
زوجان إسرائيليان في الجامعة العبرية في القدس – صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASh90)

تطبيقات التعارف بدءا من تيندروانتهاء بـ ثلث جنة عدن

لقد أثبتت الهواتف الذكية منذ زمن أنها ليست هواتف متطوّرة فحسب، فقد أثرت في مجال التعارف والحياة الزوجية في تغيير قواعد اللعبة. أصبحت التطبيقات التي تهدف إلى لقاء الأشخاص الغرباء معا بهدف إقامة علاقات رومانسية أو جسدية، قريبة جدا من الجميع، وصرعة لا يمكن التصدي لها.

ويبدو أنه ولى عصر الفترة التي كان يجري فيها الأزواج لقاءات مواعدة مع عشرات الأشخاص المرشحين. أصبحت قوائم الأزواج المحتملين لا نهائية بفضل التطبيقات ومواقع التعارف.

وباتت تطبيقات التعارف هذه تطبيقات اجتماعيّة معمول بها. وصل عدد تنزيل تطبيق “تندر” (‏Tinder‏) العالميّ، الذي يُعد التطبيق الأكثر شعبية إلى 50 مليون. يُعرف التطبيق بصفته تطبيق تعارف غير ملزم وقصير الأمد، ولكن تعرف أزواج كثيرون تزوجوا في الفترة الأخيرة على بعضهم عبره.

تطبيق لعيد الحب
تطبيق لعيد الحب

ومن المعروف أن الإسرائيليين يحبون إقامة شركات ناشئة، ولديهم تطويرات محلية تلبي متطلبات التعارف. تطبيق “ثلث جنة عدن” (وفق التقاليد اليهودية من يعمل على الوساطة يحظى بـ “ثلث جنة عدن”) هو تطبيق تعارف إسرائيلي معد للجمهور المتديّن التقليدي (عدد التنزيلات هو 50 ألف). يستخدم مثليون كثيرون تطبيق “Grindr” للتعرف على شركاء حياة جدد (عدد التنزيلات هو 10 آلاف)، وهناك تطبيقات تعارف أيضا لمربي الحيوانات الأليفة، وحتى لتعارف الكلاب ذاتها مثل تطبيق “Twindog” (عدد التنزيلات 50 ألف).

ولكن كيف تؤثر كثرة الإمكانيات التي تقدمها مواقع التعارف والتطبيقات في احتمال العثور على شريك حياة؟ تشير الأبحاث إلى أن نسبة الأشخاص الذين يقيمون علاقات طويلة الأمد عبر مواقع التعارف قليلة جدا في الواقع. يبدو أن الأشخاص يطورون إدمانا على قدرة الاختيار بين عدد غير محدود من الإمكانيات. يتضح من مقابلات أجريت مع أزواج يمرون في مراحل التعارف عبر مواقع التعارف أنه أثناء لقاءات التعارف يفحصون إذا تلقوا رسالة أخرى من عشيق محتمل آخر. إن شعور التوق، التفاعلية، لا سيّما الشعور أن الإمكانيات مفتوحة أمامهم – يعيق جميعها وقف الصراع المستمر.

الزواج اليهودي (Serge Attal/Flash90)
الزواج اليهودي (Serge Attal/Flash90)

الطريقة التقليدية وساطة الزواج

إن طريقة وساطة الزواج عبر طرف ثالث، التي كانت الطريقة الشائعة والوحيدة للتعارف والحصول على موافقة العائلة أصبحت تعد قديمة لدى الإسرائيليين. رغم ذلك، ما زالت هذه الطريقة مزدهرة غالبًا لدى العائلات المحافظة والمتدينة أكثر، مثل العائلات المتدينة اليهودية، التي يكون احتمال التعرف فيها إلى شريك حياة بشكل تلقائي وغير مراقب ضئيلا جدا.

ولم يعد دور وسيط الزواج يقتصر على أقرباء العائلة فحسب، بل على الاختصاصيين الذين يعملون في هذا المجال. يتلقى وسيط الزواج الحاريدي 2000 دولار مقابل كل تعارف ناجح ينتهي بالزواج. يتعين على المعنيين بالوساطة أن يصرحوا عن معلومات شخصية، مثل المؤسَّسات التي درسوا فيها، سرد نسبهم، قدرتهم الاقتصادية، حالتهم الصحية، وتعبئة استمارات شخصية، وغيرها.

وعلى وسطاء الزواج أن يجروا لقاءات بين مرشحين محتملين، لديهم طموحات وقدرات شبيهة، ولكن الوعود والتوقعات تظهر أحيانا أنها غير واقعية. فمن جهة يمكن أن تتجنب طريقة وساطة الزواج الإحباط وتضييع الوقت، لمن ينوي الزواج. ومن جهة أخرى، يخفق وسطاء الزواج دورهم عندما لا يكون مرشحون محتملون في قائمة المرشحين التي بحوزتهم. في هذه الحال، قد يقترحون مرشحين لا يستوفون متطلبات الأزواج. رغم ذلك، يتماشى زبائن وساطة الزواج مع أوضاع حرجة غير ملائمة تعرضوا لها.

ويشكل الحفاظ على الخصوصية مشكلة أخرى في وساطة الزواج. فمن جهة، يرغب وسيط الزواج الكشف عن أكبر عدد من التفاصيل أمام الأزواج ليقرروا إذا كانوا معنيين بالتعارف أم لا. ومن جهة أخرى يتضمن هذا التعارف الكشف عن تفاصيل شخصية جدا، لا يرغب الأشخاص في كشفها على الآخرين قبل التعرف إليهم.

ورغم أن عدد العزاب الذين يستخدمون تطبيق وساطة الزواج تقلص جدّا بسبب وجود تطبيقات تعارف أخرى، فلا يُتوقع أن تختفي هذه الطريقة. على الأقل في المجتمعات التي لا يكون الزواج فيها ناتجا عن علاقة حب تلقائية بل عن اتفاق مخطط مسبق، يشكل جزءا من الحفاظ على المصالح العائلية.

الحياة الزوجية في الجيش (Nati Shohat/FLASH90)
الحياة الزوجية في الجيش (Nati Shohat/FLASH90)

الخدمة العسكرية المشتركةطريقة التعارف المميّزة في إسرائيل

رغم أن فترة الخدمة العسكرية مثيرة للضغط ومختلفة عن الإطار التعليمي الثانوي الذي يصل منه الجنود إلى الجيش مباشرة، يشهد إسرائيليون كثيرون، في وقت لاحق، على أن هذه الفترة  جميلة، لذيذة، ويشتاقون إليها. يعود جزءا من هذا الشعور إلى الجو السائد أثناء الخدمة والعلاقات الاجتماعيّة التي تنشأ خلالها وتتعزز بعدها.

وتتحدث السيدة “ه” عن أنها تعرفت إلى زوجها أثناء خدمتهما العسكرية المشتركة، وعن مدى انتشار ظاهرة التعارف أثناء الخدمة العسكرية. “كنت مسؤولة عن الإرشاد في الثكنة العسكرية، ولهذا كانت معي مفاتيح كل غرف الإرشاد. كان يتوسل إلي كل الوقت جنودا وجنديات لإعطائهم مفتاح غرفة إرشاد لينفردوا في مكان هادئ”.

الحياة الزوجية في الجيش (Pierre Terdjman / Flash90)
الحياة الزوجية في الجيش (Pierre Terdjman / Flash90)

وكان من المتبع اعتبار الجيش الإسرائيلي كـ “مكتب التعارف الأكبر في إسرائيل”. من المعتاد القول إن الكثير من الضباط الكبار في الجيش الإسرائيلي في وقتنا هذا متزوجون من نساء خدمن سابقا تحت إمرتهم. ولكن لا تحدث هذه الحالات في يومنا هذا لأن الجيش الإسرائيلي يتجنب وجود علاقات التعبية بين الضباط والجنود الذين تحت إمرتهم منعا للاستغلال والإخفاق المهني.

ولكن ما زال الجنود المبتدئين يتعرفون إلى بعضهم. فجزء كبير من الشبان في أعمار 18 حتى 21 يخدمون في الجيش الإسرائيلي، ويخدمون في ثكنة عسكرية مغلقة يغادرونها مرة كل بضعة أسابيع. يظل الجنود في الثكنة بعد إنهاء يوم الخدمة لهذا تصبح بيتهم المؤقت لمدة سنتين حتى ثلاث سنوات. في مثل هذه الحال، تشنأ علاقات بين الجنود والجنديات في الثكنة، يقضي الجميع أوقات الفراغ معا، ويتعرفون على هوايات مشتركة، ويقيمون علاقات رومانسية.

اقرأوا المزيد: 841 كلمة
عرض أقل
امرأة محجبة (Thinkstock)
امرأة محجبة (Thinkstock)

الحجاب، الإسلاموفوبيا، ولقاءات التعارف: تعرفوا على “MuslimGirl”

تعرفوا إلى موقع الإنترنت الرائد في العالم الذي يحرص على عرض النساء المسلمات بشكل مختلف، وعلى طريق مكافحة الإسلاموفوبيا وأشخاص مثل دونالد ترامب

تفتتح أماني الخطاطبة محاضراتها في الغالب بطلب من الجمهور: اخرجوا هاتفكم وابحثوا عن “امرأة مسلمة”، في محرك البحث عن صور في جوجل.

إذا طلبنا منكم للحظة، قراءنا الأعزاء، أن تقوموا بهذه التجربة، فسيحصل كل منكم بالتأكيد على عدد هائل من الصور ومن بينها صور خالية من الوجه، صور لفتاة مغطاة من أخمص قدميها حتى رأسها بأقمشة سوداء. تكون أعين أولئك النساء مكشوفة فقط – إذا كان يمكن رؤيتها في الأساس.

ومن ثم تسأل الخطاطبة: هل تشبه هذه المرأة المسلمة النساء المسلمات المعروفات لكم في الحياة الحقيقية؟ هل تبدو مثلي؟ هل تبدو مثل صديقاتكم؟ فيجيبها الجمهور قائلا “كلا” دائما – إنها لا تشبههنّ بأي شكل”، كما تقول الخطاطبة في إحدى المقابلات.

Gorgeous @mademoisellememe ❤️ #MuslimGirlFire #mashallah

A photo posted by Muslim Girl (@muslimgirl) on

فقد أصبحت الخطاطبة في السنوات الأخيرة المرأة المسلمة الأكثر تماهيا مع الكفاح ضدّ الإسلاموفوبيا، صورة الإسلام، وحقوق المرأة في الإسلام. بعد الإقرارات السبعة غير الدقيقة التي كشفت عنها في الإنترنت عن الإسلام، فقد أطلقت موقع الأخبار والترفيه MuslimGirl.

حظي الموقع الذي يشجع النساء المسلمات على الحديث، ويغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بدءا من حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الذي يقترحه دونالد ترامب وحتى البدلات الرياضية المحتشمة، بـ 100 مليون زيارة متصفح عام 2015. جعلت الخطاطبة موقعMuslimGirl ‎ موقعا رائدا للنساء المسلمات، وأصبحت هي أيضا شخصية عامة خلال هذه العملية.

❤️❤️❤️ ????: @fattypompom

A photo posted by Muslim Girl (@muslimgirl) on

بدأت الخطاطبة بفكرة الموقع MuslimGirl من غرفة نومها، عندما كانت لا تزال في السابعة عشرة من عمرها، ولكن مؤخرا أصبح بالنسبة لها عملا يتطلب منها دواما كاملا. بعد أن أنهت دراستها في الكلية عام 2014 عملت في منظمة غير ربحية في واشنطن. بعد ذلك، تركت المنظمة انتقلت إلى نيو يورك، ومن ثم تم قبولها للعمل في شركة اتصالات كبيرة ورئيسية، ولكن “عمل الأحلام” الخاص بها ألغي قبل أن تبدأ بممارسته. ولكنها بقيت في نيو يورك، وخصصت معظم اهتمامها بموقع MuslimGirl. ازداد عدد متصفحيه في عام 2015 فقط، بـ 90%.

Is anything cooler than the world’s first hijabi ballerina????????? #MuslimGirlFire????

A photo posted by Muslim Girl (@muslimgirl) on

لا تنوي نجمة الإعلام الصاعدة إبطاء وتيرة دفع الموقع قدما. فهي تعمل على بناء شراكات جديدة فيما يتعلق بالموقع وعلى جعله مشروعا قابلا للحياة. خلال هذه العملية، فهي ملزمة على التعامل مع القضية التي تصفها بأنّها “تسويق التنوع”، أو الفكرة التي بحسبها يمكن للشركات أن تكسب الربح من وضع الأقليات في حملاتها الإعلانية، أو من تواصلها مع منظمات تدار من قبل مبادرين من شرائح مجتمعية تحظى بنقص في التمثيل.

Slay mama ???????? Fit? Check. Good mom? Check. Fashionista? Check. Shoutout to @zallibhai ????

A video posted by Muslim Girl (@muslimgirl) on

بالنسبة للخطاطبة فمن المهم التأكد أن محرري الموقع يسخّرون إمكانيّاته، بحيث يعود بالنفع على المجتمع. حتى الآن نجحت في تنفيذ عدة مشاريع مثيرة للاهتمام، بما في ذلك مسلسل إنترنت في موقع Teen Vogue يتناول أفكار النساء المسلمات الشابات حول دونالد ترامب، التعارف، الحجاب، وموضوعات أخرى.

لا يزال دحض الصور النمطية المؤذية، وتعزيز المسلمين، وخصوصا النساء الشابات هدفا أساسيا. “مبادرتنا ليست سوى وسيلة لتحقيق الهدف”، كما تقول.

اقرأوا المزيد: 591 كلمة
عرض أقل
شاب وشابة يحضران "أرجيلة" بالقرب من شاطئ يافا (Hadas Parush/Flash90)
شاب وشابة يحضران "أرجيلة" بالقرب من شاطئ يافا (Hadas Parush/Flash90)

ثلث الإسرائيليين “وجدوا المحبوب” عن طريق الإنترنت

الانترنت يصل إلى كل زاوية في حياة الإسرائيليين، إذ قال 56% من الإسرائيليين في استطلاع انترنت كبير إنهم يصلون إلى زيارة الطبيب بعد أن قرأوا عن حالتهم الصحية على الإنترنت

29 ديسمبر 2014 | 09:52

قامت شركة الاتصالات الأقوى في إسرائيل، “بيزك”، بنشر استطلاع شامل لعام 2014، يكشف عن عادات استخدام الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لدى الإسرائيليين، ومن أبرز نتائج الاستطلاع أن الإسرائيلي يقضي نصف وقته يتصفح الشبكة العنكبوتية، وأن أكثر من 70% من المشتركين في الاستطلاع قالوا إنهم يستخدمون تطبيق “واتس أب”.

وقال 45% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يتصفحون الانترنت لوقت يزيد عن 5 ساعات يوميا. و63% أشاروا إلى أن الحاسوب الشخصي أصبح الوسيلة الأساسية لمشاهدة الأفلام والمسلسلات.

وأظهر الاستطلاع أن 32% من الإسرائيليين تعارفوا عن طريق الانترنت خلال عام 2014.

لقطة شاشة من موقع تعارف
لقطة شاشة من موقع تعارف

ونشرت بيزك كذلك معطيات جافة عن استخدام الانترنت، ومنها وجود 2 مليون مشترك انترنت في إسرائيل، و5.6 مليون مستخدم. وأن معظم المتصفحين يستخدمون سرعة 40 ميغا، والمتصفح المتوسط يقوم بتحميل ملفات 2 جيغا في اليوم. ويوجد، حسب بيزك، في البيت الإسرائيلي 5 قطع كهرباء موصولة بالإنترنت، و45% من المستخدمين يحفظون ملفاتهم عبر خدمات “سحابة افتراضية”.

وعن السؤال من أين يتلقى الإسرائيلي معلوماته عن السياسة، قال 33% إنهم يتابعون أخبار السياسيين في مواقع التواصل الاجتماعي، مقارنة مع 20% قالوا إنهم يتابعون أخبارهم عبر التلفزيون والصحف. لكن المعظم أشار إلى أن المقابلات التلفزيونية ما زالت الطريقة الأفضل لكي يكوّنوا فكرة عن السياسي.

وكشف استطلاع بيزيك أن عالم الطب أيضا متأثر جدا من ثورة الإنترنت، إذ قال 56% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يصلون إلى زيارة الطبيب بعد أن قرأوا عن حالتهم الصحية في الإنترنت.

اقرأوا المزيد: 214 كلمة
عرض أقل