مواقع إباحية

نتنياهو يعارض فرض قيود على مشاهدة الإباحية

بنيامين نتنياهو (Miriam Alster/FLASH90)
بنيامين نتنياهو (Miriam Alster/FLASH90)

أعرب نتنياهو عن تحفظاته من مشروع القانون الذي اقترحه عضو في حزبه، لتقييد الوصول إلى مواقع تتضمن محتويات ضارة

10 ديسمبر 2018 | 10:52

أعرب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس (الأحد) عن معارضته لـ “قانون الإباحية” الذي يدفعه عضوان من الائتلاف – عضو الكنيست ميكي زوهار (الليكود) وشولي معلم (البيت اليهودي). يهدف مشروع القانون إلى تقييد وصول القاصرين إلى المواقع الإباحية، والمواقع التي تتضمن محتويات عنيفة وضارة. من المفترض أن يُطرح القانون اليوم الإثنين للتصويت عليه، ولكن بسبب المعارضة الكبيرة التي يثيرها قد يؤجل التصويت عليه.

قال نتيناهو في الجلسة: “أنا قلق من القوانين التي تطلب فرض رقابة على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت. اعترضت في الماضي “قانون الفيس بوك” رغم أن الهدف الأولي من سن القوانين بموجب طلب من غلعاد أردان كان جيدا. ينطبق الأمر ذاته على قانون “الإباحية”. أوضح نتنياهو قائلا: “لا نرغب في أن يتعرض أولادنا إلى محتويات ضارة، ولكن خوفنا هو أن تفرض رقابة على الإنترنت، الذي لا تفرض عليه رقابة حكومية. مَن يحدد ما هي المضامين المسموح بها؟ مَن سيحدد التعليلات؟”.

أعلن نتنياهو أنه سيلتيق عضو الكنيست زوهار للاطلاع على القانون. “يجب توخي الحذر جدا من فرض الرقابة على الإنترنت”، قال. تطرق عضو الكنيست، زوهار، إلى أقوال نتنياهو حول القانون قائلا: “صغية القانون النهائية ممتازة، وكل ثقي أن رئيس الحكومة سيدعمها. الهدف هو الحفاظ على القاصرين فقط ومنح إمكانية للبالغين أن يتخذوا القرارات التي يرونها ملائمة. ليس هناك أفضل من هذه الخطوة للأطفا الإسرائيليين، وضمان مستقبل المجتمع الإسرائيلي بكل ما يتعلق بمنع التحرشات الجنسية وتشيء النساء”.

نُشِر اليوم صباحا أن وزير المالية، موشيه كحلون، ورئيس الحكومة، نتنياهو يبادران إلى اقتراح قنون بديل لقانون الإباحية. وفق التقارير، اقترح كحلون أمس في جلسة رؤوساء الأحزاب دفع مبادرة قدما لدفع الاتصال بالإنترنت للمتصفحين الذين يختارون مزوّد إنترنت “خال من المضامين الضارة”. دعم نتنياهو الفكرة، مدعيا أن الدعم الحكومي للاتصال بالإنترنت الخالي من الإباحاية أفضل من فرض الرقابة والتدخل.

اقرأوا المزيد: 272 كلمة
عرض أقل

مشروع قانون.. مشاهدة الإباحية تتطلب إثبات العمر

صورة توضيحية (AFP)
صورة توضيحية (AFP)

أجرى الكنيست نقاشا صاخبا حول مشروع قانون يشترط ربط مواقع الإباحية بموقع سجل السكان الإسرائيلي بهدف تجنب تعرض الأطفال لمضامين إباحية

يسعى مشروع قانون يدفعه عضو الكنيست ميكي زوهار من حزب “الليكود” إلى منع تعرض الأولاد إلى مواقع إباحية عبر إدخال رقم الهوية قبل الدخول إلى الموقع. وفق المشروع، ستعرض شركات الإنترنت صفحة خاصة أمام من يحاول تصفح مواقع الإباحية، يتعين عليهم إدخال التفاصيل فيها. ستكون الصفحة مرتبطة بسجل السكان، وإذا كان المتصفح بالغا يمكن أن يتصفح أي موقع يشاء.

اليوم الإثنين صباحا، أجرى الكنيست نقاشا مستعرا حول مشروع قانون يدعى “القانون لحظر دخول المواقع الضارة”، قال خلاله عضو الكنيست ميكي زوهار: “نشهد تقدما. سيتم تعديل مشروع القانون بحيث إذا طلب شخص ما تصفح مواقع ضارة أو إباحية، ستُعرض أمامه صفحة هبوط تتطلب إثبات أنه بالغ بهدف متابعة التصفح”. أضافت عضو الكنيست شولي معلم (البيت اليهودي) المبادرة إلى مشروع القانون مع عضو الكنيست زوهار قائلة: “حتى إذا نجحنا في حظر %70 من الطلبات فقط، نكون نجحنا في إحداث تغيير دراماتيكي في حياة المواطنين الإسرائيليين”.

طرح مشروع قانون زوهار أسئلة تقنية وقانونية كثيرة خلال النقاش في الكنيست – لكنه لم يجيب هو ومعلم عن جميعها. أكد المحامي غائل أزريئل من قسم الاستشارة والقانون في وزارة العدل خلال النقاش أن “نقل أرقام الهوية وتواريخ الميلاد من الدولة إلى شركات خصوصية هو مشكلة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، إن مجال تحديد المضامين الإباحية متشعب”.

خلال النقاش، كانت النفوس مستعرة، فغادرت عضو الكنيست رفيتال سويد (“المعسكر الصهيوني”) النقاش غاضبة، بعد جدال صاخب مع عضوي الكنيست المبادرين إلى مشروع القانون. “هذه لجنة مبيوعة مسبقا. خدعة كبيرة”، قالت سويد. أعربت عضو الكنيست تمار زاندبرغ (“ميرتس”) عن معارضتها الشديدة على مشروع القانون قائلة: “كيف نسمح بأن تنقل الدولة لشركات الإنترنت بيانات عن مواطنيها؟ هل جننتم”?

وتساءلت أيضا: “من هي الجهة التي تميز بين تمثال داوود للفنان مايكل آنجلو وبين الإباحية؟ من سيفرق؟ كيف ستحدث هذه التفرقة من ناحية تقنية؟ أكد عضو الكنيست زوهار أنه إضافة إلى القوانين القائمة حاليا، أنه ستعيّن لجنة تقرر المعايير وعلى أية حال – لن يعتبر التعري المرتبط بالفن، التربية، الصحة، وما شابه مصدر ضرر.

اقرأوا المزيد: 311 كلمة
عرض أقل

تعرض إسرائيليين تصفحوا مواقع إباحية لابتزاز إلكتروني

صناعة الأفلام الإباحية (AFP)
صناعة الأفلام الإباحية (AFP)

قالت الشرطة إنها كشفت عن محاولات ابتزاز بواسطة رسائل إلكترونية وصلت متصفحين لمواقع إباحية، طالبتهم بدفع فدية إلكترونية

23 يوليو 2018 | 10:09

أوصت الشرطة الإسرائيلية المتصحفين الإسرائيليين، في بيان نشر اليوم الاثنين، توخي الحذر من محاولات ابتزاز منتشرة في الشبكة العنكبوتية، مشيرة إلى محاولة خطيرة أخيرة لابتزاز متصفحين إسرائيليين دخلوا مواقع إلكترونية تنشر مضامين جنسية.

وقالت الشرطة إن قراصنة الإنترنت بعثوا رسائل إلكترونية للمتصفحين تبلغهم أنهم وقعوا ضحية ل”برمجية خبيثة” تشغل الكاميرا المركبة على الحاسوب دون علم صاحبه لالتقاط صور محرجة له خلال تصفحه المواقع الإباحية. وهدّد هؤلاء المتصفحين بنشر صورهم المحرجة لقائمة أصدقائهم إن لم يدفعوا فدية من عملة ال “بتكوين” الرقمية.

وقام القراصنة بإرسال تفاصيل شخصية متعلقة بالبريد الإلكتروني للشخص المعين لإضفاء جدية على الرسالة، إلا أن المعطيات التي استخدمها المجرمون أخذت من بيانات سربت إلى الشبكة في الماضي.

وبعد تلقي شكاوى من مواطنين بخصوص البريد المشبوه، قامت الشرطة بالتحقيق فتوصلت إلى أن الرسالة عمليا محاولة لابتزاز المتصفحين، ولم يتم تثبيت “برمجية خبيثة” تصور المتصفح كما زعم القراصنة. وأضافت الشرطة أن محاولة الابتزاز كانت من دون استخدام “برمجية خبيثة” متطورة، موصية المواطنين إبلاغ وحدة السايبر التابعة للشرطة في حال وقوع حوادث مشابهة.

يذكر أن ظاهرة الابتزاز الإلكتروني بواسطة “برمجيات خبيثة” أصبحت رائجة في السنوات الأخيرة. والتوصية لمواجهة هذا الخطر هي الامتناع من دخول مواقع إلكترونية مشبوهة، وتفضيل المواقع الكبرى التي تكون عادة مزودة بوسائل حماية. مثلا في مجال المواقع الإباحية تفضيل موقع PornHub و XNXXعلى مواقع صغيرة غير معروفة.

اقرأوا المزيد: 205 كلمة
عرض أقل