مهرجان الانطلاقة

أعلام حركة فتح خلال مظاهرة في الخليل (AFP)
أعلام حركة فتح خلال مظاهرة في الخليل (AFP)

“فتح” في انطلاقتها ال51: حركة عاجزة ومنقسمة

أصبحت حركة التحرير الوطني الفلسطيني، فتح، بعد مضي 51 عاما على انطلاقتها، عبئا على الشعب الفلسطيني أكثر منه حركة تحرير، فهي غاطسة في أزمات داخلية وتعيش تناقضا حادا بينها وبين السلطة. ماذا يجب أن يحدث كي تخرج الحركة من وضعها هذا؟

جاءت الأحوال الجوية في نهاية الأسبوع الحالي لتبرير الفتور الذي استقبل به الفلسطينيون، وتحديدا “الفتحاويون” منهم، الذكرى الـ 51 لتأسيس الحركة السياسية الفلسطينية الأولى. وقد يختلف الكثيرون على مصطلح “الأولى”، ليس من باب النقاش التاريخي، ولكن بسبب الأوضاع التي آلت إليها “فتح” في السنوات الأخيرة، منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحديدا من بعد غياب رئيس الحركة ورئيس السلطة الوطنية، ياسر عرفات.

غياب عرفات أظهر أزمة القيادة التي تعاني منها الحركة، وأظهر حالة الانقسامات التي لم تكن تتعلق بتوجهات الحركة، بقدر ما كانت تتعلق بالصراع على النفوذ الذي جلبته السلطة لبعض قيادات “فتح”.

ويبقى التناقض بين السلطة والحركة هو الشوكة التي لا يبدو أن قيادة “فتح” وجدت الصيغة لقلعها: فهذه الشوكة هي التي جعلت الكثير من الفلسطينيين يفكر بكلمة فساد كلما طُرح عليه اسم حركة “فتح”، لأن فساد السلطة اُلصق بالحركة. كما أن السلطة ستبقى الشوكة والعقبة في طريق إصلاح “فتح” وتوحيدها، لأن الصراع على مواقع النفوذ فيها سيظل يشل ويُفشل أي إمكانية لتوحيد الحركة.

وعندما نتحدث عن توحيد الحركة نحن نتحدث بالأساس عن اسمين – محمود عباس، ومحمد دحلان. واختزال هذه الحركة العريقة في هذين الاسمين يعكس أزمة القيادة التي تعاني منها الحركة. ففي مرحلة الثورة ورغم مركزية عرفات، كانت دائما هناك أسماء كنت تعرف أنها مؤهلة لقيادة الحركة ومجمل الحركة الوطنية الفلسطينية، ولكن بعد قيام السلطة، ومع نمو ثروة ومكانة الكثيرين من قيادات الحركة، إلا أنه وبالتوازي مع عملية المأسسة والمفسدة، هبطت مكانة الغالبية الساحقة من قيادات الحركة بنظر الفلسطيني غير الفتحاوي، وحتى بنظر الكثير من الفتحاويين لنبقى مع “أبو مازن” بحكم موقعه، ومع دحلان بحكم نفوذه المدعوم من علاقاته الخارجية، التي تنعكس إيجابا على قدراته الحفاظ بقوة وشعبية كبيرة داخل “فتح”.

رئيس حركة فتح والسلطة الفلسطينية، محمود عباس (AFP)
رئيس حركة فتح والسلطة الفلسطينية، محمود عباس (AFP)

إذا ما وضعنا جانبا مروان البرغوثي بسبب سجنه، من الصعب اليوم إيجاد شخصية فتحاوية قادرة على قيادة الحركة ومواجهة إسرائيل، وحماس، والنهوض بالحركة بعيدا عن رومانسية الطلقة الأولى، ورحيل الشهداء من المؤسسين، وكلها شعارات لم تعد تغني ولا تسمن من جوع، بالنسبة للجيل الفلسطيني الشاب، خاصة ذلك الجيل الذي عرف وعايش “فتح” فقط من خلال مرحلة ما بعد “أوسلو”.

لا زالت هناك شخصيات داخل فتح لها قدراتها ولها مؤهلات قيادية، لكن ليس مؤهلات تمكنها من الجلوس أمام بنيامين نتنياهو ومحمود الزهار، بل حتى ليس أمام قيادات إسرائيلية من المحسوبة على الوسط أو اليسار في إسرائيل.

كل هذه الأمور تعيدنا إلى مربع الخلاف بين عباس – دحلان الذي حال دون عقد المؤتمر السابع للحركة، مما منع إمكانية انتخاب قيادة جديدة تكون بحجم متطلبات المرحلة. عدم عقد المؤتمر يعني عدم انتخاب قيادة جديدة، ولكن يعني بالأساس عدم مناقشة وتبني مشروع سياسي جديد من شأنه أن يحدث معجزة، ويعيد الجماهير لتلتف حول “فتح”.

ففي ظل استمرار الانسداد السياسي، وسيطرة المستوطنين واليمين على الحكومة الإسرائيلية، واستمرار الانقسام السياسي والجغرافي الفلسطيني، وظهور “داعش” مع بعض الجاذبية التي يمثلها التنظيم لشريحة من الشباب الفلسطيني، ينتظر جمهور الحركة الوطنية الفلسطينية، ومعه أجزاء كبيرة من المجتمع الفلسطيني برنامجا سياسيا بعيدا عن عبارات “المجتمع الدولي” و”الشرعية الدولية”، والتهديدات الفارغة من أي احتمال للتنفيذ، مثل وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ووقف التقييد “بأوسلو” أو إلغاءها. وهي شعارات بات يسخر منها الجنين الفلسطيني وهو في رحم أمه، لأنه يعرف أنها “ضحك ونصب على الذقون” وأن قيادة “فتح” عاجزة كل العجز، بسبب شغفها بملذات السلطة التي أصبحت سيفا مسلط على رقاب “فتح” وأبنائها.

وتشهد على ذلك كل الانتكاسات والهزائم الانتخابية التي مرت بها الحركة وستمر بها طالما ظلت على حالة الانقسام، وطالما ظلت بعيدة عن مليوني فلسطيني في قطاع غزة، وطالما يرى سكان الضفة أن مستقبلهم في قاع سلم أولويات “فتح”.

إذا لم ينجح قطبا “فتح” بالتوافق على صيغة تعيد الوحدة لفتح هذا يعني مزيدا من الشلل التنظيمي والسياسي، ليس فقط على مستوى الحركة، ولكن على صعيد الوضع الفلسطيني بمجمله. لأن هذا يعني أن الصيغ المطروحة لتوحيد غزة والضفة، وأدوات الضغط على الأطراف الرافضة للمصالحة ستبقى هي ذاتها. وسيستمر الجانب الإسرائيلي، من جهته، في إيجاد نفسه أمام قيادة فلسطينية، منقسمة، وعاجزة وغير اعتبارية وغير ممثلة للفلسطينيين، رغم بعض النجاحات الدولية الرمزية. المجتمع الدولي المؤيد للفلسطينيين سيلقي من حين إلى آخر ببعض المسكنات، كمقاطعة بضائع المستوطنات وغيرها من قرارات شكلية، لكنه سيظل أمام قيادة فلسطينية غير قادرة على تحريكه بالشكل المطلوب.

القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان (AFP)
القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان (AFP)

لوّحت “فتح” وقيادتها في عام 2015 ببعض الأوراق التي كانت من شأنها أن تعيد الموضوع الفلسطيني إلى المقدمة وتعيد له الاعتبار، على الأقل جزئيا للحركة، لكنها، في نهاية المطاف، وكالعادة في سنوات “أوسلو”، لم تطبق أي من هذه الأوراق: فالرئيس، رغم تسريبات مقربيه عن احتمال استقالته، لم يستقل، والحديث عن حل السلطة ظل “سيناريو” مفضوحا غير قابل للتحقق في ظل قيادة عاجزة، وذلك رغم ذعر المجتمع الدولي والإسرائيليين منه. وكذلك بالنسبة للحديث عن تشجيع المقاومة الشعبية التي يحب قادة “فتح” التحدث عنها، والإشادة بها، وفي نفس الوقت يتوجسون منها كلما تشتد، فيعملون على تحجيمها.

كيف يمكن إعادة الحياة لحركة “فتح”؟

وساطة مصرية فاعلة تنجح في إحداث مصالحة بين عباس ودحلان، رغم كل الصعوبات بسبب الخلافات الشخصية بين الرجلين، تبدو الحل الوحيد لإعادة الحياة في هذه الحركة. وفي حال لم تنجح الإمكانية الأولى، فاستقالة الرئيس هي الخطوة الثانية التي من شأنها أن تعيد الحياة إلى “فتح” وتعيد “فتح” الى الحياة. فقد تعيد إلى الواجهة عدد كبير من اليائسين والمحبطين من نشطاء وكوادر وقيادات “فتح” الذين ابتعدوا عن العمل وعن الواجهة في السنوات الأخيرة.

وعقد مؤتمر يشدد على الفصل بين الحركة ومندوبيها في قيادة السلطة ومؤسساتها هو أمر مطلوب، حتى في ظل الانقسام العباسي- دحلاني.
بما أن هذه الاحتمالات الثلاثة – رغم الحديث عن وجود وساطات وقنوات هادئة بين دحلان وعباس- لا تبدو ممكنة، على الأقل ليس في المستقبل المنظور، فيمكن التكهن أن “فتح” موديل 2016 ستكون تماما “كفتح” 2015، أي ليست ذات صلة بتوقعات الشارع الفلسطيني، “فتح” غير قادرة على توحيد صفوفها، وعلى توحيد الضفة وغزة وعلى رسم أجندة تقلب الأمور لصالح الفلسطينيين، أو تُلزم الإسرائيليين بالعودة إلى المفاوضات أو تقنع المجتمع الدولي بأن هناك قيادة فلسطينية قوية تستحق أن يتم الضغط على إسرائيل من أجل أن توافق على مفوضات حقيقية معها.

اقرأوا المزيد: 918 كلمة
عرض أقل
علامة هنية الغامضة (twitter)
علامة هنية الغامضة (twitter)

ما معنى علامة هنية الغامضة؟

خلال ذكرى الانطلاقة لحركة حماس ظهر هنية وهو يلوّح بيده بإصبعين مضمومين على شكل دائرة وثلاثة أصابع مفتوحة. الشبكة العنكبوتيّة تمتلئ بالتخمينات إنما بالنهاية تم الكشف عن الماهية الحقيقية لتلك العلامة

بعد أن أثارت علامة الإصبع الخاصة بتنظيم داعش كل العالم وعلامة V، التي تشير للنصر، تحوّلت منذ زمن بعيد لعلامة  معروفة، علامة أصابع جديدة تكتسح الشبكة العنكبوتية – منذ يوم الأحد، حيث صادف تاريخ الذكرة الـ 27 لانطلاقة حركة حماس، الجميع يريدون أن يعرفوا – ما دلالة العلامة التي رفعها هنية بيده.

في بعض الصورة التي التُقطت في هذه المناسبة يظهر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وهو يشير  بثلاث أصابع. انتشرت الصورة بسرعة على الشبكة العنكبوتية ورافقها العديد من التخمينات.

هناك من قالوا إن تلك دلالة على الجنود الإسرائيليين الثلاثة الذين نجحت حماس بأسرهم خلال جولة الحرب الأخيرة في غزة، ولكن تلاشى هذا التخمين بسرعة، لأن عدد الأسرى الذين أسرتهم حماس كانوا اثنين فقط.

وهناك من قالوا إن العلامة تدل على وضع محمد ضيف، وادعوا أن ضيف بذاته اعتاد أن يستخدم علامة مشابهة بيده خلال المرات القليلة التي كان يظهر فيها بشكل علني.

إلا أنه بعد ساعات من انتشار تلك الشائعات في الإنترنت كُشف النقاب عن الدلالة الحقيقية لتلك العلامة – هذه علامة مُنتشرة بين أفراد الكومندوز البحري، “الضفادع البشرية”، وهذه الإشارة تعني الجهوزية والاستعداد. اختار هنية أن يستخدم هذه العلامة تقديرًا منه لعمل الكومندوز البحري، الوحدة التي تتباهى بها الذراع العسكرية لحركة حماس.

الكومندوز البحري والإشارة تعني الجهوزية والاستعداد (twitter)
الكومندوز البحري والإشارة تعني الجهوزية والاستعداد (twitter)
اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل
قائد حماس في غزة، اسماعيل هنية، خلال احتفالات الانطلاقة ال27 للحركة (AFP)
قائد حماس في غزة، اسماعيل هنية، خلال احتفالات الانطلاقة ال27 للحركة (AFP)

5 ملاحظات حول وضع حماس في أعقاب ذكرى الانطلاقة ال27

قرار إلغاء احتفالات الانطلاقة ومن ثم التراجع، و"مفاجآت" حماس التي لم تكشف جديدا، ومغازلة إيران من جديد- كلها تكشف عن ضعف حماس أكثر منه قوته

15 ديسمبر 2014 | 15:44

أرادت حركة حماس في قطاع غزة، من خلال الاحتفالات التي أقامتها في الأيام الأخيرة بمناسبة إحياء ذكرى الانطلاقة ال27 للحركة، أن تظهر قوة الحركة وصمودها في وجه المصاعب التي تحيط بالقطاع جرّاء الحرب الأخيرة، وكذلك بالحركة التي فقدت دعما كبيرا في المنطقة، لكن احتفالات الانطلاقة دلّت أمس على أن الحركة ضعيفة وتمر بأزمة شديدة.

الأمر الأول الذي يدل على ذلك هو تذبذب الحركة في إقامة الاحتفالات أم لا، ففي بداية الأمر قررت الحركة إلغاء المهرجان لذكرى الانطلاقة تعاطفا مع سكان غزة وعنائهم إثر الحرب مع إسرائيل، لكنها في النهاية شجعت إقامة الاحتفالات، وبدا أنها احتفالات متواضعة وربما كان من الأفضل لو لم تعقد، لأنها، خلافا لسنوات ماضية، كشفت ضعف الحركة.

ثانيا، رغم وعود مسؤولي الحركة أن الاحتفالات ستنطوي على مفاجآت كبيرة، كان ما عرض في نهاية الأمر عاديا ومتوقعا- فالشريط الذي خصّ محمد الضيف لا يمكن التأكد من مصداقيته، والحركة عرضت نموذجا لصاروخ R160 لا أكثر- ويقول متابعون في إسرائيل إن الجيش الإسرائيلي لا يستهين بقدرات حماس العسكرية، لكن الجناح العسكري للحركة، كتائب القسام، بدا أمس مهموكا في بناء قدراته من جديد أكثر منه تطوير قدرات جديدة، حتى وإن عرض وحدة الضفادع البشرية والطائرة دون طيار.

وحدات خاصة لكتائب القسام في ذكرى الانطلاقة ال27 في غزة (AFP)
وحدات خاصة لكتائب القسام في ذكرى الانطلاقة ال27 في غزة (AFP)

ثالثا، إعمار القطاع يتأخر وهذا واقع مؤكد، وحتى إن ربطت حماس الأسباب للتقاعس بنوايا رئيس السلطة الفلسطينية، ابو مازن، فإن الوعود الاستعراضية التي قطعتها الحركة مؤخرا لسكان غزة بإعمار القطاع بأموال قطرية وسعودية بعد الحرب، تبدو وعودا واهية، والحركة تعاني أزمة حادة في إعمار ما تدمر إثر الحرب التي خاضتها الصيف.
https://www.youtube.com/watch?v=2ovptpJLVxI

رابعا، يدل الحديث المجدد عن عودة حماس إلى حضن إيران على أن الحركة التي تمتعت فترة طويلة من دعم مصر في زمن الرئيس الإخواني محمد مرسي، ودعم قطر، فقدت أهم موارد دعمها، والآن تلجأ مجددا إلى طهران، مما بعث المتحدث باسم الحركة، ابو عبيدة، على شكر الجمهورية الإسلامية على الملأ، على ما قدمته للحركة.

خامسا، طالما حرصت حركة الجزيرة التي تبث من قطر على إقامة بث مباشر من احتفالات انطلاقة حماس، لكن حدث أمس غاب عن شاشة القناة التي يتهمها كثيرون بانحيازها لحماس. وأشار متابعون إلى أن أولويات الجزيرة تدل على الأغلب على السياسة الخارجية لقطر، والمرة أن قطر تحاول التقرب من حكم السيسي في مصر بعد قطيعة، نزولا عند رغبة السعوديين ودول المجلس التعاون الخليجي.

اقرأوا المزيد: 348 كلمة
عرض أقل
  • عرض عسكري لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)
    عرض عسكري لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)
  • عرض عسكري لوحدات خاصة تابعة لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)
    عرض عسكري لوحدات خاصة تابعة لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)
  • عرض عسكري لوحدات خاصة تابعة لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)
    عرض عسكري لوحدات خاصة تابعة لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)
  • عرض عسكري لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)
    عرض عسكري لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)
  • عرض عسكري لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)
    عرض عسكري لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)
  • عرض عسكري لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)
    عرض عسكري لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)
  • عرض عسكري لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)
    عرض عسكري لكتائب القسام خلال إحياء ذكرى انطلاقة حماس ال27 (facebook)

ذكرى انطلاقة حماس ال27 تتحول إلى استعراض عضلات

رغم أن حركة حماس أعلنت سابقا أنها لن تقيم الاحتفالات بذكرى انطلاقها ال27 ، إلا أنها فسحت المجال أمام كتائب القسام لاستعراض "المفاجآت العسكرية"

14 ديسمبر 2014 | 12:27

شدّد مسؤولو حركة حماس في غرة، خلال ذكرى انطلاقة الحركة ال27 ، على نثر التهديدات ضد إسرائيل مكرسين ذكرى الانطلاقة لعرض عسكري شمل مناورات لوحدات خاصة تابعة لكتائب القسام، وكذلك عرض صواريخ تنضوي تحت عنوان “مفاجآت كبيرة ستطلقها في الوقت المناسب”.

ورغم أن الحركة أعلنت أنها لن تقوم بتنظيم مهرجان مركزي تعاطفا مع عناء سكان القطاع جرّاء الدمار الذي لحق القطاع في أعقاب الحرب الأخيرة مع إسرائيل، إلا أنها لم تعزف عن استعراض عضلاتها وفسح المجال أمام كتائب القسام بتصدر المنبر.

اقرأوا المزيد: 80 كلمة
عرض أقل

حماس تلغي مهرجان انطلاقتها لهذا العام

قال مسئول دائرة العمل الجماهيري بحركة حماس أشرف أبو زايد إن الحركة قررت إلغاء مهرجانها المركزي في قطاع غزة مراعاة لظروف الشعب الفلسطيني

02 ديسمبر 2013 | 10:01