منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

Edible Bottle
Edible Bottle

من يريد زجاجة ماء قابلة للأكل؟

حلّ بيئي منزلي: ذكيّ بشكل خاصّ، هكذا تحضرون زجاجات المياه القابلة للأكل

الكيمياء، ماذا كنا لنفعل من دونها. بمساعدة الفيلم القصير المثير أدناه، يمكنكم أن تتعلموا كيف تحضّرون لأنفسكم زجاجات قابلة للأكل، مزوّدة بغلاف قاس (وقابل للأكل هو أيضًا!) وأن تحتفظوا بالمياه الخاصة بكم داخل الفقاعة الصلبة بحيث تتمكنون من أخذ الماء إلى أي مكان معكم من دون زجاجة مياه معدنية.

كافة المركبات المطلوبة قابلة للشراء بسهولة، ولكن يبدو أنها غير موجودة في كل منزل. هناك حاجة إلى شراء منتجَين خاصَين وهما ألجينات الصوديوم‎ ‎‏(‏Sodium Alginate‏)‏‎ الذي يُستخدم كمادة مثبتة ولاكتات الكالسيوم ‏(Calcium Lactate‏‏‎) ‎‏. فيما عدا الملحَين المذكورَين هناك حاجة إلى القليل من الماء، ملعقة عميقة، عدد من الأطباق وخلاط.

وقت التحضير هو 20 دقيقة، يشمل ذلك وقت الانتظار من 15 دقيقة حتى استقرار ملح ألجينات الصوديوم في الماء. بعد الاستقرار يجب إدخال أقراص صغيرة من الماء + ألجينات الصوديوم داخل ״مغطس ‏‎ calcium lactate״، يجب الخلط لمدة نحو ثلاث دقائق وعندها إدخال الخليط إلى طبق الماء النظيف بهدف إيقاف التفاعل الكيميائي‎.‎

تكون الأقراص الجديدة قد امتلأت بالماء الذي يمكن شربه. ما عليكم سوى الإدخال إلى الفم فتح الغطاء والشرب حتى الارتواء.

برعاية ‏IFLSCIENCE.COM‏

اقرأوا المزيد: 169 كلمة
عرض أقل
ثائر سوري يضع كمامة غاز (DANIEL LEAL-OLIVAS / AFP)
ثائر سوري يضع كمامة غاز (DANIEL LEAL-OLIVAS / AFP)

مقاتلو المعارضة السورية يتقدمون صوب موقع آخر مخزون كيماوي

"القتال مثير للقلق بالقطع لأنه منع سوريا -ويبدو أنه لايزال يمنع سوريا- من الوفاء بالتزاماتها في أسرع وقت ممكن"

قال دبلوماسيون ونشطاء إن هجوما نفذه مقاتلو المعارضة السورية بهدف تخفيف حصار الحكومة شرقي دمشق أسهم في تقريب القتال من آخر مخزون معلن من أسلحة الرئيس بشار الأسد الكيماوية.

وتعكف سوريا على إزالة 1300 طن من الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق أبرمته العام الماضي وجنبها ضربات عسكرية غربية بعد هجوم بغاز السارين على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق في أغسطس آب الماضي.

لكن دمشق لم تلتزم بأكثر من مهلة لإخراج المواد السامة من البلاد وكان آخرها في 27 أبريل نيسان وقالت للبعثة الدولية المشرفة على العملية إنه لم يتبق سوى موقع كيماوي واحد يصعب الوصول إليه بسبب القتال.

ويشتبه خصوم الأسد الغربيون في أنه يطيل أمد العملية عن عمد لكن تقدم مقاتلي المعارضة إلى الشرق من دمشق يشير إلى أن هناك عقبات حقيقية في إخراج المواد الكيماوية من هناك.

وقال دبلوماسي “إنها منطقة محل صراع شرس.” وتشرف على عملية إزالة المواد الكيماوية بعثة مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

مواد كيميائية سامة (AFP)
مواد كيميائية سامة (AFP)

ويقول نشطاء إن مقاتلي المعارضة اشتبكوا مع قوات الأسد بين قاعدة الضمير الجوية التي قالوا إنها تعرضت لقصف صاروخي عنيف من جانب المعارضين وبين قاعدة صيقل التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا إلى الشرق ويعتقد أنها تحوي أسلحة كيماوية.

وفي حين يبدو هجوم المعارضة أكثر تركيزا على الضمير وعلى اختراق المعقل العسكري الذي أقامته قوات الأسد بمنطقة أقرب إلى العاصمة زاد القتال من عزلة صيقل واقترب منها.

وقال نشطاء إن المقاتلين ينتمون للجبهة الإسلامية -وهي واحدة من أكبر وأقوى تحالفات المعارضة الإسلامية- وإلى فيلق الرحمن وألوية أحمد العبدو. وأضافوا أن الهجوم موله على ما يبدو داعمون خليجيون.

وقال الدبلوماسي إن مقاتلي المعارضة سيطروا على القاعدة الكيماوية المهجورة في خان أبو الشامات التي تقع بين الضمير وصيقل وقطعوا الطريق الواصل بينهما.

ووصف اقتراب القتال من صيقل بأنه مقلق وقال إنه من غير الواضح إن كانت هناك طرق بديلة لإخراج المواد الكيماوية غير الطريق الذي سده مقاتلو المعارضة.

مفتشي الامم المتحدة في سوريا (AMMAR AL-ARBINI / AFP)
مفتشي الامم المتحدة في سوريا (AMMAR AL-ARBINI / AFP)

كانت سيجريد كاج رئيسة بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المشتركة قد قالت يوم الأحد الماضي إن 92 في المئة من مخزون الأسلحة الكيماوية السورية إما دمر أو نقل إلى سفن في ميناء اللاذقية المطل على البحر المتوسط للتخلص منها في مكان آخر.

وقال الدبلوماسي إن الكيماويات المتبقية في صيقل سيتعين تعبئتها في حاويات لنقلها برا إلى اللاذقية.

وأضاف أن من غير المرجح أن يستخدمها مقاتلو المعارضة إن هم وضعوا أيديهم عليها لأنها ليست المنتج النهائي الممتزج. وقال “من المعتقد بقوة ألا تكون لدى مقاتلي المعارضة القدرة على فعل ذلك” أي مزج المواد الكيماوية. وتابع بقوله “الخطر الرئيسي قد يكون في نقلها إلى الخارج أو بيعها.”

وقال دبلوماسي غربي آخر إن مقاتلي المعارضة يدركون أنهم قد يواجهون عواقب إن هم بدلوا نقطة التركيز في هجومهم وحاولوا السيطرة على القاعدة الكيماوية. ولم يذكر تفاصيل.

وأكد كريستيان تشارتييه المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن كل المواد الكيماوية المتبقية مازالت في موقع واحد لم يحدده.

وقال “القتال مثير للقلق بالقطع لأنه منع سوريا -ويبدو أنه لايزال يمنع سوريا- من الوفاء بالتزاماتها في أسرع وقت ممكن.”

وأضاف “هذا شيء ليس بمقدورنا التحكم فيه. كل ما يمكننا أن نفعله هو أن نتمنى أن تبذل سوريا كل ما يمكنها فعله لنقل المواد الكيماوية حتى يمكننا أن نبدأ عملية التدمير الفعلية.”

وعلى الرغم من أن سوريا اقتربت من إخراج كل ترسانتها المعلنة من المواد الكيماوية من البلاد فإنها لم تتفق بعد مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على خطة لتدمير 12 منشأة كيماوية متبقية.

اقرأوا المزيد: 520 كلمة
عرض أقل
الرئيس السوري بشار الأسد (AFP )
الرئيس السوري بشار الأسد (AFP )

إسرائيل تقدّر أن سوريا تخبّئ قسمًا من السلاح الكيميائي

وفقًا لتقديرات استخباراتية في إسرائيل، فإنّ بشّار الأسد يحافظ على قسم من السلاح الذي وافق على تدميره من أجل ردع الثوّار

يحتفظ الرئيس السوري، بشّار الأسد، بقسم من ترسانة السلاح الكيميائي الذي وافق على تدميره في الصيف الأخير بعد أن وقعت سوريا على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن منع انتشار السلاح الكيميائي. لم تف سوريا التي التزمت بتدمير السلاح الكيميائي الذي تملكه حتى 30 حزيران،  بموعدَين تم تعيينهما لها هذا العام لتنفيذ هذه المهمّة.

قال مفتّشو الوكالة لمنع انتشار السلاح الكيميائي إنّ نحو 90% من المواد الكيميائية التي في مخازن سوريا تم إخراجها من أماكنها وبقي عدد قليل فقط من البعثات لاستكمال إخلائها، بينما تقول إسرائيل إنّ الأسد لا ينوي إخلاء جميع المخزون.

ذكر موقع “هآرتس” الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) أنّ إسرائيل تعتقد أنّ النظام السوري اختار إخفاء قسم صغير من السلاح الكيميائي الذي يملكه، تضليلا للمجتمع الدولي. في الأيام الأخيرة، تمّ تسجيل تقديرات مماثلة في بريطانيا والولايات المتحدة. ووفقًا للتقرير، فهناك شواهد لدعم هذا القرار، والتقدير هو أنّ إبقاء كمية صغيرة كهذه بيد النظام مخصّص لردع قوى المعارضة السورية.

وتتزايد في الأيام الأخيرة التقارير حول استخدام السلاح الكيميائي الذي يشمل الكلور، والذي هو ليس قاتلا وليس مدرجًا في قائمة السموم المحظور استخدامها. وقد نفت جميع الأطراف المشتركة في القتال استخدامها لسلاح كهذا.

وكما هو معلوم، فقد قام النظام في الصيف الماضي باستخدام السلاح الكيميائي ممّا أدى إلى وفاة نحو 1,500 مواطن عاش في أحياء سيطرت عليها المعارضة السورية. وفي أعقاب ذلك الهجوم جرى تهديد حقيقي لهجوم أمريكي على سوريا، إذ وافق النظام السوري على الانضمام إلى اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية.

وتعتقد إسرائيل إنّه ليس في المعلومات الجديدة ما يهدّد إسرائيل، وأن احتمال توجيه هذا السلاح تجاهها هو احتمال يكاد يصل إلى الصفر. ومع ذلك، غيّرت الاستخبارات الإسرائيلية تقديراتها بخصوص احتمالات بقاء نظام الأسد، وهي تعتقد الآن أنّ النظام مستقرّ إلى حدّ ما. وذلك مقابل تقديراتها في السنوات السابقة والتي حسبها كان الثوّار يوشكون على إخضاع النظام.

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل
فريق مفتشي الامم المتحدة عن الاسلحة الكيماوية في سوريا (AFP)
فريق مفتشي الامم المتحدة عن الاسلحة الكيماوية في سوريا (AFP)

روسيا: الأسلحة الكمياوية السورية التي يجب تدميرها قد تزال بحلول 13 أبريل

قال مسؤول في وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة إن كل الأسلحة الكيماوية السورية التي يجب تدميرها خارج البلاد قد يتم إزالتها بحلول 13 من أبريل نيسان. وأضاف قوله إنه لا داعي إلى تعديل هذا الإطار الزمني

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل أوليانوف رئيس إدارة الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية قوله “إذا لم توجد صعوبات فإنه خلال شهر أو بحلول 13 من ابريل سيكون قد اكتمل فعليا إزالة الأسلحة.”

واضاف أوليانوف قوله إن سوريا ستقدم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية خطة جديدة لتدمير منشآتها لإنتاج الأسلحة الكيماوية في نهاية مارس آذار.

وكانت سوريا أبلغت المنظمة عن 12 منشأة للإنتاج ولديها مهلة حتى 15 من مارس لتدميرها بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة وروسيا. وكانت دمشق قد تخلفت بالفعل عن الوفاء بعدة مواعيد نهائية في الاتفاق.

وقد وافقت دمشق العام الماضي على تدمير كل منشآتها للأسلحة الكيماوية وتسليم 1300 طن من المواد السامة إلى بعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة. ولدي سوريا مهلة حتى 30 من يونيو حزيران لإزلة برنامجها للأسلحة الكيماوية بشكل كامل.

اقرأوا المزيد: 130 كلمة
عرض أقل

سوريا تنوي نقل كل المواد الكيماوية للخارج بنهاية ابريل

حتى الآن نقلت سوريا الى الخارج نحو ثلث أسلحتها الكيماوية ومن بينها غاز الخردل ليتم تدميرها

قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الثلاثاء (4 مارس اذار) إن سوريا نقلت الى الخارج نحو ثلث أسلحتها الكيماوية ومن بينها غاز الخردل ليتم تدميرها.

وذكرت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها ان دمشق سلمت حتى الآن ست شحنات من المواد السامة التي أخطرت المنظمة بها في إطار الاتفاق الروسي الأمريكي.

وأضافت أنها تأكدت من نقل شحنتين أخريين إلى ميناء اللاذقية بشمال سوريا. وستنقل الشحنتان إلى سفينة ام.في كيب راي الأمريكية ثم إلى منشآت تدمير تجارية في المملكة المتحدة وألمانيا.

وقالت المنظمة إن سوريا قدمت أيضا خطة تمت مراجعتها لنقل كل المواد الكيماوية إلى خارج أراضيها بنهاية شهر ابريل نيسان 2014. ويجرى بحث هذا الاقتراح في اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة بدأ صباح اليوم الثلاثاء.

وقال مايكل لوهان المتحدث باسم المنظمة “ما شهدناه اليوم هو تأكيد مديرنا العام بأن السلطات السورية قدمت خطة جديدة لنقل المواد الكيماوية المتبقية .. تنقل بموجبها كل تلك المواد للخارج قبل نهاية ابريل (نيسان)..لذلك فهي أخبار موضع ترحيب كبير.”

واضاف “في ذات الوقت وخلال الأسبوع المنصرم شهدنا تسارعا في نقل المواد الكيماوية خارج مواقع تخزينها الى ميناء اللاذقية حيث تُشحن على متن السفن لتنقل خارج البلد. لذلك وحتى الآن ستنقل شحنة سادسة من المواد الكيماوية هذا الأسبوع وحين تصل الى اللاذقية وتحمل على متن سفن شحن يكون نحو 35 في المئة من اجمالي مخزون المواد الكيماوية السورية قد نقل الى الخارج أو دُمر في موقعه.”

وقالت الولايات المتحدة إنها تحتاج إلى 90 يوما لتدمير قرابة 500 متر طني من المواد الأكثر سمية في ترسانة الجيش السوري. وأبلغت سوريا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأنها تملك 1300 طن متري من الأسلحة الكيماوية في المجمل.

ولم تلتزم دمشق بمهلتين لتسليم المواد الكيماوية في ديسمبر كانون الأول وفبراير شباط ويخشى دبلوماسيون ألا تلتزم بمهلة أخيرة لها أهمية سياسية في منتصف 2014 لتتخلص تماما من مخزونها من الأسلحة الكيماوية.

لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إن الجدول الزمني المعدل بطيء للغاية بالنسبة للعديد من الدول الغربية التي تقول إن المواد الكيماوية يجب أن تنقل إلى خارج سوريا بحلول نهاية مارس آذار حتى يتم الالتزام باستكمال تدمير برنامج الأسلحة الكيماوية السورية بحلول 30 يونيو حزيران.

اقرأوا المزيد: 324 كلمة
عرض أقل

سوريا تفوت مهلة تسليم كل الأسلحة الكيماوية

قالت روسيا إن دمشق ستشحن المزيد من المواد الكيماوية قريبا لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إنهم لا يرون مؤشرات على ذلك

انتهت اليوم الاربعاء المهلة الممنوحة لسوريا لتسليم كل المواد الكيماوية السامة التي أعلنت لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها بحوزتها مما يؤخر برنامج التخلص منها عدة أسابيع ويلقي شكوكا في إمكانية الالتزام بالمهلة النهائية التي تنتهي في 30 يونيو حزيران.

وبمقتضي اتفاق توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة في أكتوبر تشرين الاول وافقت سوريا على التخلي عن مخزونها الكامل من الأسلحة الكيماوية بحلول الخامس من فبراير شباط.

وقالت روسيا يوم الثلاثاء إن دمشق ستشحن المزيد من المواد الكيماوية قريبا لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إنهم لا يرون مؤشرات على ذلك.

وسبق أن قالت سوريا إنها ستقدم جدولا بمواعيد تسليم المواد الكيماوية للمنظمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام في العام الماضي لكنها لم تحدد موعدا لذلك.

وقال مايكل لوهان المتحدث باسم المنظمة إن سوريا لم تشحن أي كميات من المواد الكيماوية منذ 27 يناير كانون الثاني الماضي. وأضاف “الوضع قائم كما هو حتى نحصل على هذه الخطة.”

وكانت مهلة سابقة انتهت في 31 ديسمبر كانون الأول لتخلي سوريا عن أشد المواد الكيماوية سمية بما فيها غاز الخردل والسارين.

وحتى الان لم تنقل سوريا سوى ما يزيد قليلا على أربعة في المئة من 1300 طن متري أعلنتها للمنظمة. وتم تخزين الشحنتين الصغيرتين على سفينة دنمركية في البحر المتوسط.

ويمنح الاتفاق الامريكي الروسي الذي أعقب هجوما بالاسلحة الكيماوية قرب دمشق سقط فيه مئات القتلى مهلة حتى 30 يونيو حزيران لسوريا لاستكمال التخلص من برنامج أسلحتها الكيماوية.

وعزت دمشق التأخر في تسليم المواد الكيماوية لمشاكل أمنية وخطر الهجمات التي يشنها مقاتلو المعارضة على طرق نقلها إلى ميناء اللاذقية. وطلبت سوريا مدرعات إضافية ومعدات اتصال.

لكن الولايات المتحدة والأمم المتحدة اللتين تشتركان في الاشراف على برنامج تدمير الاسلحة مع المنظمة قالتا الاسبوع الماضي إن سوريا لديها كل المعدات التي تحتاج إليها لتنفيذ الاتفاق وعليها أن تمضي في هذا السبيل بأسرع ما يمكن.

والموعد التالي الحاسم في البرنامج هو 31 مارس اذار ومن المفترض أن يتم قبله تدمير أكثر المواد الكيماوية سمية خارج سوريا على سفينة بضائع أمريكية مجهزة لذلك.

وسيطلع سيجريد كاج رئيس البعثة المشتركة المكلفة بالاشراف على تنفيذ البرنامج الأمم المتحدة على سير العملية في نيويورك.

اقرأوا المزيد: 318 كلمة
عرض أقل
جندي سوري يرتدي قناعا واقيا من الغازات الكيميائية من صنع روسيا خلال تدريب عسكري (ويكيبيديا)
جندي سوري يرتدي قناعا واقيا من الغازات الكيميائية من صنع روسيا خلال تدريب عسكري (ويكيبيديا)

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحث سوريا على تسريع تسليم الكيماويات

حملت سوريا أمس الثلاثاء أول شحنة من المواد الأكثر سمية في سفينة دنمركية بعد تأخير أسبوع عن الموعد النهائي المحدد لنقل هذه المواد من سوريا

دعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تشرف على تدمير مخزون سوريا من المواد السامة حكومة الرئيس بشار الأسد على الإسراع بتسليم ما تبقى من مواد كيماوية.

وحملت سوريا أمس الثلاثاء أول شحنة من المواد الأكثر سمية في سفينة دنمركية بعد تأخير أسبوع عن الموعد النهائي المحدد لنقل هذه المواد من سوريا بحلول 31 ديسمبر كانون الأول.

وينبغي للحكومة السورية حسب المواعيد المتفق عليها الانتهاء بحلول نهاية مارس آذار من تسليم ما يسمى بالمواد الكيماوية ذات الأولولية القصوى ومنها نحو 20 طنا من غاز الخردل واستكمال القضاء التام على برنامج الأسلحة الكيماوية بحلول نهاية يونيو حزيران.

وقال المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مايكل لوهان اليوم الأربعاء “نحن نحث الحكومة السورية على تكثيف جهودها كي نتمكن من إتمام الجزء الحساس في هذه المهمة في أقرب وقت تسمح به الظروف.”

وتابع “يسعدنا أن نرى بعض الحركة أخيرا. ونأمل في أن تستمر هذه الحركة بانتظام على مدى الأسابيع القليلة القادمة كي نتمكن من إخراج هذه الكيماويات من البلاد بأسرع ما يمكن.”

وكانت سوريا أبلغت المنظمة التي فازت بجائزة نوبل للسلام العام الماضي بأن لديها 1300 طن من الأسلحة الكيماوية وتقوم بنقلها برا إلى ميناء اللاذقية كي يتسنى شحنها على سفن لتدميرها في الخارج.

وانتهى تحقيق للأمم المتحدة إلى أن أسلحة كيماوية استخدمت على الأرجح في خمسة من بين سبعة هجمات في سوريا حقق فيها خبراء المنظمة الدولية وكان أخطرها هجوم بالغاز وقع على مشارف دمشق في 21 أغسطس آب وقتل فيه المئات.

ودفع ذلك الهجوم الولايات المتحدة إلى التهديد باستخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد الذي حملته المسؤولية.

وستجري معالجة الجزء الأكبر من المواد الكيماوية على متن سفينة الشحن الأمريكية كيب راي التي جرى تجهيزها لإبطال مفعول نحو 560 طنا من المواد السامة الأشد خطورة.

وسترسل المواد المتبقية إلى محطات تجارية لمعالجة النفايات السامة من بينها محطة في انجلترا

اقرأوا المزيد: 277 كلمة
عرض أقل
ثائر سوري يضع كمامة غاز (DANIEL LEAL-OLIVAS / AFP)
ثائر سوري يضع كمامة غاز (DANIEL LEAL-OLIVAS / AFP)

الحرب والبرد والبيروقراطية تؤخر تدمير الاسلحة الكيماوية السورية

المنسقة الخاصة لبعثة منظمة حظر الاسلحة الكيماوية: نعم هناك تأخير, لكن التقدم جيد جدا

قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن المخاوف الامنية والبيروقراطية حالت دون التزام حكومة الرئيس السوري بشار الاسد بمهلة تنقضي اليوم الثلاثاء (31 ديسمبر) لازالة مواد سامة في سوريا بموجب الجهود الدولية للتخلص من ترسانتها الكيماوية.

وقبل يومين قال مسؤول في المنظمة إن سوء الطقس والجهود المعقدة التي تبذلها عدة دول لشراء المعدات اللازمة ساهمت أيضا في تأخر العملية.

وأكدت سيجريد كاج المنسقة الخاصة لبعثة منظمة حظر الاسلحة الكيماوية والامم المتحدة لرويترز في دمشق ذلك أمس الإثنين قائلة إن أولوية المنظمة هي التخلص من الأسلحة الفتاكة بأمان.

وأضافت “أعلنا بوضوح أن من المستبعد الوفاء بالموعد النهائي. ومع هذا تجري استعدادات كثيرة. أغلب المتطلبات والاحتياجات اللوجيستية موجودة بالبلاد وبدأ تحديد المواقع. التنسيق البحري وهو حاسم للإزلة والتخلص خارج البلاد تم توضيحه وتأكيده كذلك في الاجتماعات الأخيرة. هذا يعني أن عملا كثيرا جاريا بالفعل ولذلك اخترنا إصدار هذا البيان لنقول: نعم هناك تأخير لكن التقدم جيد جدا وبالطبع هناك تصميم واضح من جميع الاطراف على تحقيق النجاح وهذا يعني استكمال إزالة برنامج الأسلحة الكيماوية وتدميره في الجمهورية العربية السورية.”

وكانت سوريا قد وافقت على التخلص من أسلحتها الكيماوية بحلول يونيو حزيران بموجب اتفاق اقترحته روسيا وأجرت محادثات بشأنه مع الولايات المتحدة بعد هجوم بغاز السارين يوم 21 أغسطس اب حملت الدول الغربية قوات الاسد المسؤولية عنه.

ووافقت دمشق على نقل المواد الكيماوية “الأكثر خطورة” بما في ذلك نحو 20 طنا من غاز الخردل من ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط يوم 31 ديسمبر كانون الاول لتدمر في الخارج بعيدا عن منطقة الحرب.

وقالت كاج إن الحكومة السورية عبرت مرارا عن عدة مخاوف أمنية. وأضافت أن دمشق “بحاجة إلى خطة تحسبا لحدوث أي شيء على الطريق من المواقع المختلفة إلى اللاذقية وفي اللاذقية نفسها.”

وأضافت “إنه تدريب على الادارة معقد للغاية فهناك برنامج للاسلحة الكيماوية يجب تدميره في وقت تشهد البلاد فيه حربا.”

والحكومة السورية مسؤولة عن التغليف الامن والنقل عبر طرق إلى اللاذقية بما في ذلك الطريق السريع الرئيسي من العاصمة والقضاء على الاسلحة الكيماوية.

واستعادت قوات الاسد السيطرة هذا الشهر على الطريق السريع المهم لنقل المواد السامة والذي يربط العاصمة دمشق بالساحل. وفقد مقاتلو المعارضة السيطرة على ثلاث بلدات على طول الطريق.

اقرأوا المزيد: 332 كلمة
عرض أقل
جندي سوري يرتدي قناعا واقيا من الغازات الكيميائية من صنع روسيا خلال تدريب عسكري (ويكيبيديا)
جندي سوري يرتدي قناعا واقيا من الغازات الكيميائية من صنع روسيا خلال تدريب عسكري (ويكيبيديا)

الجيش السوري يستعيد طريقا يحتاج اليه لشحن اسلحة كيماوية للخارج

روسيا تستطيع المساعدة في نقل الكيماويات الى ميناء اللاذقية لشحنها.

قال التلفزيون السوري اليوم الاثنين إن قوات الرئيس بشار الاسد استعادت السيطرة على طريق سريع يربط دمشق بالساحل ضروري لنقل مئات الأطنان من المواد الكيماوية السامة لتدميرها.

وقالت روسيا إنها تستطيع المساعدة في نقل الكيماويات الى ميناء اللاذقية لشحنها.

لكن احمد ازموجو رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قال إنه سيكون من الصعب إخراج جميع الأسلحة الكيماوية السورية من البلاد بحلول المهلة المحددة في 31 ديسمبر كانون الأول.

ويمثل القتال في سوريا عقبة امام تنفيذ اتفاق بين دمشق ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية للتخلص من الترسانة الكيماوية للبلاد.

وبدأ الجيش حملة في منتصف نوفمبر تشرين الثاني لتأمين الطريق السريع الذي يمر بجبال القلمون على مسافة 50 كيلومترا تقريبا شمالي دمشق ويمتد بمحاذاة الحدود اللبنانية ويستضيف الكثير من القواعد والمواقع العسكرية.

واستعاد الجيش السيطرة على بلدتي قارة ودير عطية الواقعتين على الطريق السريع من مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالأسد وبث التلفزيون السوري اليوم الاثنين لقطات من وسط بلدة النبك وقال انه تمت استعادتها من ايدي “الإرهابيين” اليوم.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض للاسد ان الطريق مازال معرضا لهجوم من جانب مقاتلي المعارضة على الرغم من الخسائر التي منوا بها.

ولم يرد مقاتلو المعارضة في المنطقة على طلبات للتعليق.

ووافقت سوريا بموجب اتفاق بوساطة الولايات المتحدة وروسيا على تفكيك ترسانتها الكيماوية وتدمير مخزونها من غازات السارين والخردل والمواد الكيماوية الأخرى ويبلغ حجمه 1300 طن.

كانت الولايات المتحدة قد هددت بشن غارات جوية على سوريا بعد هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل المئات قرب دمشق في اغسطس آب.

ويتطلب حجم المخزون نقله عن طريق البر والبحر وهو ما يستلزم استخدام طرق تربط دمشق ومناطق أخرى بميناء اللاذقية على البحر المتوسط وهو معقل للحكومة.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف إن موسكو التي تمد الأسد بالاسلحة والدعم الدبلوماسي يمكن أن تساعد في نقل الأسلحة الكيماوية.

وقال بوجدانوف للصحفيين لدى سؤاله عما اذا كانت موسكو يمكن أن توفر التأمين او النقل للمساعدة في إيصال الأسلحة الى اللاذقية “النقل نعم… تجري مناقشة هذه المسألة.”

ورفض الغرب طلبا سوريا بتوفير معدات منها عربات مصفحة للقوافل الكيماوية مشيرا الى مخاوف من احتمال أن تستخدمها القوات الحكومية ضد مقاتلي المعارضة.

وتم تكليف منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي بالاشراف على ازالة الترسانة الكيماوية السورية. ويجب نقل اخطر الاسلحة الكيماوية بحلول 31 ديسمبر كانون الاول بينما ينبغي شحن الأسلحة من الدرجة الثانية الى الخارج بحلول الخامس من فبراير شباط.

وقال ازموجو الموجود في اوسلو لتسلم جائزة نوبل للسلام لعام 2013 التي حصلت عليها منظمته غدا الثلاثاء في مؤتمر صحفي “في ضوء الظروف الحالية بهذا البلد فإنه سيكون من الصعوبة بمكان الالتزام بهذا الجدول الزمني.”

وتحدث ازموجو عن صعوبات منها التأمين خاصة على طرق الدخول الى عدة مواقع الى جانب عملية التحقق الصارمة التي تتطلب تعاونا واسعا مع دمشق. لكنه ذكر أن الموعد النهائي المحدد لتدمير جميع الأسلحة الكيماوية ويحل في منتصف عام 2014 لايزال قابلا للتنفيذ.

وتساهم الولايات المتحدة بسفينة حربية ومعدات للمساعدة في تدمير الترسانة الكيماوية السورية لكن لا يوجد اتفاق حتى الان على المكان الذي سترسو فيه اثناء تنفيذ المهمة.

كان الصراع السوري قد بدأ في صورة احتجاجات سلمية مناهضة للأسد في مارس آذار 2011 ثم تطور إلى عصيان مسلح حين قمعت القوات هذه الاحتجاجات بعنف. وسقط أكثر من مئة ألف قتيل في الصراع.

واستغلت جماعات إسلامية متشددة فراغ السلطة في كثير من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وهيمنت عليها على حساب فصائل اكثر اعتدالا.

وذكر المرصد السوري اليوم الإثنين أن أفرادا من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة أعدموا بائع مازوت في محافظة إدلب بعد أن اتهموه بأنه سب الذات الإلهية.

وقال المرصد إن الرجل “غير متزن عقليا” وإن عناصر الدولة الإسلامية توقفوا أمام المكان الذي يبيع فيه المازوت وعندما سألوه “لماذا المازوت مغشوش” رد قائلا “شو عرفني.. شو أنا رب المازوت.”

وأرسل المرصد صورة للرجل عليها آثار رصاص في الرأس وملقاة بالشارع. وقال إن لديه ثلاثة أطفال.

اقرأوا المزيد: 587 كلمة
عرض أقل

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: قد يتم إتلاف الترسانة السورية في البحر

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الأربعاء، أن الترسانة السورية التي تضم أكثر من ألف طن من الأسلحة الكيماوية “قد يتم إتلافها في البحر” وذلك إذا لم تُبدِ أي دولة موافقتها على أن تتم عملية التفكيك على أراضيها