فرقة مشروع ليلى (Instagram)
فرقة مشروع ليلى (Instagram)

بعد أحداث القاهرة.. الإسرائيليون يكرمون فرقة “مشروع ليلى”

في أعقاب اعتقال الشباب المصري في القاهرة بسبب رفع علم المثليين خلال احتفال لفرقة مشروع ليلى، نظم جمهور المشجعين الإسرائيلي الكبير للفرقة اللبنانية احتفالين تعبيرا عن حبهم للفرقة وتضامنا مع مثليي الجنس في الشرق الأوسط

لن يتفاجأ كل من يعرف المقاهي والنوادي الفاخرة والعصرية في تل أبيب إذا سمع الموسيقى العربية مشغّلة في الخلفية. غالبا، تُشغّل موسيقى “الإيندي – روك” التي تُسمع في كل مكان، وهي تعبّر عن الشرق والغرب، وتكون صارخة ولا تخجل في الحديث عن الجنس، المخدّرات، الحب أحادي الجنس، وتهين الجوانب السيئة في المجتمع العربي. هذه الموسيقى عادة ما تكون ممتعة للشبان في تل أبيب، العرب الإسرائيليين، والناس الذين يتعاملون مع الفن، الهندسة المعمارية، الأزياء، ومعظم الهيبستر الذين يرغبون في التعرّف إلى الموسيقى العربية المدمّرة الخاصة بجيرانهم.

يسطع نجم فرقة مشروع ليلى في قائمة تشغيل الموسيقى في أهم الأماكن في تل أبيب التي تبلور رأي جمهور المدينة. إذا أشار ذلك الجمهور إلى حامد سنو، المغني الرئيسي في الفرقة، وأعضائها كنجوم، فلا شك أنه يمكنكم أن تتخيلوا عدد المشجعين الإسرائيليين لدى الفرقة، التي تعارض التطبيع مع إسرائيل بشدة.

فرقة مشروع ليلى هي الأكثر شعبية في العالم العربي دون شك. منذ إقامتها في عام 2008، أصدرت هذه الفرقة اللبنانية 4 ألبومات وأجرت عروضا في الدول العربيّة، أوروبا، والولايات المتحدة، وحققت جمهورا كبيرا من المؤيدين في العالم. لقد ألغيَّ بعض عروضها في مصر والأردن، وقد خاب أمل الكثير من الإسرائيليين الذين أرادوا حضور حفلات الفرقة ببث حي، لأن السلطات القانونية الأردنية أعربت عن عدم رضاها عن الفرقة، بسبب رسائلها المدمرة.

@hamed.sinno Photo by @tarekmoukaddem

A post shared by Mashrou Leila | مشروع ليلى (@mashrouleilagram) on

قائد الفرقة حامد سنو هو مثلي ويتطرق الكثير من أغاني الفرقة بشكل علني وليبرالي إلى السياسة، المجتمَع، والعلاقات بين المثليين. هذا العام، عندما ظهرت الفرقة في ضواحي القاهرة رُفِعت أعلام المثليين، فأثارت وسائل الإعلام المصرية ضجة. حظرت السلطات المصرية على الفرقة من الظهور في البلاد (كما حدث في الأردن، التي عدلت عن رأيها منذ ذلك الحين) وبدأت حملة اعتقالات وأساءت معاملتها مع المثليات والمثليين، ومزدوجي الميول الجنسية في البلاد.

سمع المشجعون الإسرائيليون الداعمون لحامد سنو وفرقة مشروع ليلى عن الأحداث الصعبة والاعتداءات على أعضاء الفرقة المثليين في مصر فقرروا عقد أمسيتين تكريما لأغاني الفرقة، بمشاركة بعض الموسيقيين والمغنين الإسرائيليين المعروفين. حظيت هذه المبادرة الخاصة باهتمام كبير وعند البدء ببيع التذاكر، بيعت كلها بسرعة فائقة. جرى العرض الأول في الليلة الماضية (الأربعاء) وسيُجرى العرض الثاني هذه الليلة (الخميس) في أحد الأندية الأكثر شهرة في جنوب تل أبيب، ومن المتوقع أن يشارك فيها مئات المشجعين لسماع أغاني الفرقة باللغة العبرية.

حاول منظمو كلا الأمسيتين التكريميتين التواصل مع الفرقة لإبلاغها بالاحتفالين وتلقي تبريكات أعضائها إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.

اقرأوا المزيد: 385 كلمة
عرض أقل
Spamusement Park
Spamusement Park

شاهدوا: رئيس بلدية ياباني يلتزم بإنشاء سبا – ملاهي

في اليابان يفكرون في إنشاء حديقة ملاهي عبارة عن منشآت مائية مثل قطار جبال يكون جاكوزيا. هل يبدو لكم هذا الأمر غير معقول؟

قرر ياسوهيرو ناغانو، رئيس بلدية بيبو (Beppu) اليابانية، المعروفة بينابيع الماء الساخنة، أن يستغل شبكة التواصل الاجتماعي للترويج لمشاريع السبا في مدينته.

أطلق ناغانو فيلمًا ترويجيًا لحديقة ملاهٍ ليست موجودة فعليًا، تحتوي على منشأة سبا، جاكوزيا، ساونا والعديد من منشآت الترفيه. الفكرة هي إقامة حديقة ترفيهية تضمن منشآتها جاكوزيا، بركة سباحة، وساونا.

يرتدي رواد المنشأة، كما نرى في الفيلم الترويجي، لباس الحمام أو يضعون مناشف فقط، ويتجولون في الحديقة وكأنهم للتو قد أنهوا الاستحمام. في المقابل، تتضمن كل المنشآت في الحديقة عنصرا مشتركا وهو الماء، حيث إن مراجيح الخيول وأيضًا الدولاب الكبير عبارة عن أحواض مائية. قطار الجبال مُبالغ به أيضًا، ما يعني أن الماء لا يبقى داخل تلك المنشآت وقت تحركها بل يتطاير إلى كل جهة، ويصل أحيانا إلى أشخاص مارة أو يجلسون ويتناولون البوظة.

تُدعى هذه الفكرة الغريبة Spamusement Park وقد التزم ناغانو أنه إذا وصل عدد مشاهدات الفيديو إلى مليون مشاهدة فسيحوّل هذا الحلم إلى واقع حقيقي وسيعمل على إنشاء مثل هذه الحديقة في مدينته. تزدهر مثل هذه التحديات في الإنترنت ووصل عدد مشاهدات الفيديو خلال أربعة أيام فقط إلى 1.8 مليون مشاهدة، أي آن الأوان لإقامة هذه المنشأة.

لم نفهم تمامًا كيف سيسر العمل في حديقة الملاهي هذه ولكن، هكذا ستبدو حديقة ملاهي السبا الأولى في العالم.

لم يتوتر ناغانو من النتيجة ونشر مقطع فيديو على الإنترنت بينما تبدو عليه السعادة والسرور وأعرب في الفيديو ثانية عن التزامه ببناء المنشأة رسميًا، ولكن لم يقل أين ومتى.

اقرأوا المزيد: 225 كلمة
عرض أقل
ناد في تل أبيب، صورة توضيحية (Michal Fattal/ Flash90)
ناد في تل أبيب، صورة توضيحية (Michal Fattal/ Flash90)

التحرشات الجنسية التي تفجر مشهد الحياة الليلية في تل أبيب

في أعقاب عشرات الشكاوى حول اعتداء أحد الروّاد الأكثر شهرة في المدينة على الفتيات واغتصابهن، حُظر دخوله إلى معظم النوادي، ولكن تم الحفاظ على الصمت. انفجر الصمت هذا الأسبوع في الإعلام

طيلة سنوات كثيرة، اعتاد ألون كستيئل، وهو صاحب مشاريع عقارية ومن الروّاد المعروفين في مدينة تل أبيب، على استغلال سكر شابات من أجل إقامة علاقات جنسيّة معهنّ دون موافقتهنّ. كان يدعوهن إلى تناول المزيد من المشروبات، بل وبحسب ادعاء بعضهنّ كان يدخل مواد مخدّرة إليها، وحينها، بعد أن يفقدن وعيهن قليلا، كان يأخذهن إلى منزله ويقيم معهنّ علاقات جنسيّة.

في مشهد النوادي في “المدينة التي لا تتوقف”، صدر اسم المتحرّش كستيئل، وفي أعقاب ذلك حُظر عليه الدخول إلى الكثير من النوادي في المدينة، وأصبح “منبوذا”. ولكن بقيت القضية سرية، وحافظ أصحاب النوادي على الصمت.

مؤخرا عملت بعض وسائل الإعلام بشكل مواز على التحقيق في موضوع كستيئل، الذي ينتمي أيضا إلى إحدى الأسر الثرية والمعروفة في المدينة. يوم الخميس الماضي، عندما عُرف أنّ إحدى وسائل الإعلام ستنشر نتائج التحقيق، نشرت في المقابل 4 وسائل إعلام إسرائيلية (من بينها قناة إخبارية ومواقع إنترنت رائدة) شهادات لنساء يدعين أنّ كستيئل اعتدى عليهنّ جنسيّا، أو أنّه تسبب لهنّ بالسكر حتى فقدان الوعي وبعد ذلك أقام معهنّ علاقات جنسيّة، دون أن يذكرن شيئا. بالإضافة إلى ذلك، نُشر خبر إبعاده عن النوادي في تل أبيب.

ألون كستيئل صاحب مشاريع عقارية ومن الروّاد المعروفين في مدينة تل أبيب (Maariv)
ألون كستيئل صاحب مشاريع عقارية ومن الروّاد المعروفين في مدينة تل أبيب (Maariv)

بعد النشر ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي شهادات أخرى لنساء مررن بحادث مشابه، ولم تُظهر غالبيتهن أسماءهن. في صباح يوم الإثنين (أمس) جاءت رسالة على لسان الشرطة أنّ إحدى النساء قدّمت شكوى في ضدّ كستيئل وأنّ تحقيقا سيُفتتح في القضية. في إطار التحقيق، سيتم أيضًا سؤال أصحاب النوادي الذين حظروا دخول كستيئل.

ومن جانبه نفى كستيئل جملةً وتفصيلًا كل الشبهات المنسوبة إليه، بل وهدّد برفع دعوى تشهير ضدّ المؤسسات الإعلامية التي نشرت الخبر، وكذلك ضدّ مقدّمات الشكوى أنفسهنّ.

منذ عدة أيام باتت مواقع التواصل الاجتماعي مستعرة بسبب هذا الموضوع فحسب. كانت غالبية التعليقات مثيرة للدهشة والصدمة، ولكنها تدعم مقدّمات الشكاوى اللواتي كن جريئات وكشفن عن قصّتهن. في بعض الحالات، انتقد رجال مقدّمات الشكاوى وتساءلوا عن سبب صمتهنّ الطويل واختيارهن طيلة سنوات عدم تقديم شكوى في الشرطة.

ولكن، باتت القضية تهزّ عالم النوادي، فهو عالم من المرح، الرقص، الكحول والترفيه، انفجر في وجه الروّاد وترك تل أبيب في صدمة.

اقرأوا المزيد: 321 كلمة
عرض أقل
ملهى "ألنبي 40" (لقطة شاشة)
ملهى "ألنبي 40" (لقطة شاشة)

كشف تفاصيل جديدة عن قضية “الجنس الجماعي” في أشهر ملاهي تل أبيب

نشرت صحيفة "هآرتس" تفاصيل جديدة عن حادثة "الجنس الجماعي" في أشهر ملاهي تل أبيب، كاشفة عن تناقض في رواية الفتاة في مركز القضية، وعن حوادث مماثلة وقعت في الملهى المثير الجدل

13 أكتوبر 2015 | 15:40

ما زالت قضية “الجنس الجماعي”، أو “الاغتصاب الجماعي” كما أطلقت عليها وسائل الإعلام الإسرائيلية، في أشهر ملاهي تل أبيب، تثير الجدل في إسرائيل، خاصة في أعقاب التفاصيل الجديدة التي نشرتها صحيفة “هآرتس”، اليوم الثلاثاء، عن القضية التي ما زالت قيد التحقيق. ومن هذه التفاصيل التي قد تؤثر على مجرى التحقيق هو أن الفتاة في مركز القضية، ربما كانت تحت تأثير المخدرات وليس فقط الكحول، وأنها كانت قد شاركت في نفس “التجربة” في السابق.

وأضافت “هآرتس” أن النيابة العامة كانت قد قررت غلق الملف في بداية الأمر، بعد أن رأت أنه لا يوجد مبرر لإقامة شكوى قضائية، وكان تفسيرها أن “حيثيات القضية لا تبرر تقديم لائحة اتهام”، لكن نشر القضية في الإعلام قلب الحسابات، حيث قامت الشرطة بالإيعاز للنيابة العامة بعدم غلق الملف واتمام التحقيق.

وجاء في “هآرتس” أن الشرطة علمت بانتشار الشريط في مواقع التواصل الاجتماعي، وباشرت بالتحقيق فيه تحت خانة “نشر الرذيلة على العامة”، قبل أشهر من وصوله إلى الإعلام. وقد نقلت الشرطة مواد التحقيق، ومن ضمنها فيديوهات “الجنس الجماعي” في الملهى، إلى النيابة العامة، إلا أن الأخيرة قررت غلق الملف.

ومن التفاصيل الجديدة التي وردت في تقرير “هآرتس” هو أن الفتاة قامت بتغيير روايتها حول ما حصل في الملهى خلال التحقيقات معها وخلال المقابلات معها. فقد روت الفتاة خلال مقابلاتها مع الإعلام الإسرائيلي أنها ربما وافقت على ممارسة الجنس، لكنها لم تكن في وعيها الكامل، إذ كانت تحت تأثير الكحول بعد أن شربت ما يزيد عن 15 كأسا من الكحول، مضيفة أنها لم تسمح من قبل لأي شاب بأن يهينها، وأن يقلل من شأنها.

لكن شهادة الفتاة في غرفة التحقيق كانت مختلفة، إذ روت هناك أن ما حصل في الملهى لم يكن غصبا عنها، وأنها لم تشرب أكثر ثلاث كاسات، وأضافت أنها لم تتلقَ أجرا وقامت بمحض إرادتها بممارسة الجنس.

وكانت الفتاة قد وصلت مع أمها قبل فضح القضية إلى الشرطة، مطالبة مساعدة الشرطة بإزالة المواد الإباحية من الشبكة، دون الحديث عن “الجنس الجماعي” وهل كان بإرادتها أم لا؟ فلو تطرقت الفتاة لهذا الحدث لكانت الشرطة قد باشرت التحقيق في قضية اغتصاب.

وفي أعقاب فضح القضية، قامت الشرطة باستدعاء الضالعين فيها مرة ثانية، وقدمت الفتاة شهادة ثانية مع تعديلات طفيفة، لكن ليس كما عرضتها في الإعلام، كأن التحقيق يدور حول قضية اغتصاب وهو في واقع الأمر يدور حول قضية نشر الرذيلة.

وروت الفتاة في التحقيق الثاني أنها قصدت الملهى في الثلاث سنين الأخيرة، وأن صاحب المكان شغلها بين حين وحين في فريق الانتاج، موضحة أن لم تتقاض على ممارسة الجنس، ومشيرة إلى أن فتيات أخريات قمن بمثل ما فعلت.

وقال مسؤولون في الجهاز القضائي لصحيفة “هآرتس” إن ملف التحقيق لن يتغير على ما يبدو، أي أنه لن يصبح ملف اغتصاب، وعلى الأغلب سيغلق بعد اتمام التحقيق الإضافي.

يذكر أن النيابة العامة تعاملت مع الفتاة في بداية الأمر على أنها متهمة في قضية نشر الرذيلة وليست كضحية في قضية اغتصاب، وخلال التحقيق معها آنذاك لم تقدم الفتاة شكوى ضد الضالعين في الحادثة.

اقرأوا المزيد: 454 كلمة
عرض أقل