ارتداء اللون الأحمر (iStock)
ارتداء اللون الأحمر (iStock)

أية ملابس عليك ارتدائها ليبدأ الشباب بمغازلتك؟

توصلت تجربة أجرته خبيرة بريطانية إلى السبب وراء مغازلة النساء كثيرا

08 نوفمبر 2017 | 16:34

أجرت مستشارة بريطانية خبيرة في العلاقات الزوجية بحثا وأوضحت في نهايته أنها تعرف ما الذي على المرأة القيام به ليبدأ الشباب بمغازلتها. تبين لها أنه عندما ارتدت النساء ملابس حمراء، ازداد عدد الشباب الذين توجهوا إليها بشكل ملحوظ، هذا وفق النشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانيّة أمس (الثلاثاء).

سارت المستشارة في الشارع لمدة نصف ساعة وهي ترتدي معطفا أحمر، فتوجه إليها خمسة شبان ودعوها لقضاء الوقت معهم. بالمقابل، عندما سارت في الشارع وهي ترتدي ملابس بألوان مختلفة، لم يقترب منها أحد. فقالت كوين، مجرية التجربة، إنها تفاجأت من نتائج التجربة.

“جاءت الفكرة وراء هذه التجربة بعد أن سمعت قصصا تشير إلى أن اللون الأحمر يجعل النساء جذابات أكثر”، أوضحت بعد التجربة. “اكتشفت أن هناك الكثير من الأدلة العلمية التي تثبت أن اللون الأحمر يجعل الأشخاص متاحين أكثر، وجذابين جنسيا”.

تدعي خبيرة العلاقات الزوجية أنه يكفي أن ترتدي المرأة معطفا أحمر فعندها تحظى باهتمام أكبر ويغازلها عدد أكبر من الشبان. “لقد أثرت فيّ هذه التجربة الناجحة كثيرا. سرت في هذه الطرقات كثير وأنا أرتدي ملابس مختلفة ولم أشعر بهذا الاهتمام أبدا. كما هي الحال مع الكثير من النساء، لا يقترب مني الشبان. يبدو لي أنه لا تساعد حقيقة أن ألوان الملابس في بريطانيا هي أسود أو رمادي غالبا. أتمنى أحيانا أن تنشق الأرض وتبلعني. عند العيش في مدينة كبيرة من السهل أن يشعر الفرد بعزلة ومن الصعب عليه أن يتعرف إلى أشخاص جدد”.‎ ‎

“أعتقد أنه من المحزن جدا أن تعتقد النساء أن العثور على حبيب القلب يتعلق بالحظ أو البخت. هناك عوامل كثيرة أخرى إضافة إلى المظهر الخارجي، مثل لغة الجسد والأسلوب الشخصي، وقد فرحت عندما اكتشفت أنه يمكن يوم الإثنين ظهرا لفت انتباه الشبان في الشارع”، لخصت أقوالها خبيرة العلاقات الزوجية.

اقرأوا المزيد: 267 كلمة
عرض أقل
ملبسات لا تحصى، الكثرة مضرة (FLASH90)
ملبسات لا تحصى، الكثرة مضرة (FLASH90)

أقل حلاوة، أكثر صحة

الحياة أكثر صحية دون سكّر، كيف يمكنكم التقليل من استهلاك السكر من خلال 5 أشياء صغيرة ستساعدكم في تقوية صحتكم وأيضًا في تقليل الوزن

23 فبراير 2014 | 19:25

بداية التغيير وتقليل استهلاك السكر يبدآن، في الواقع، بالوعي حول الحقيقة أنّ السكر ليس صحيًّا: يُمكن بل وأكثر صحيًا العيش دون إضافة السكر الأبيض. ليس السكر مادة ضرورية للجسم، وإنما للنفس بشكل أساسيّ. تعتبر السعرات الحرارية الموجودة في السكر سعرات حرارية فارغة، وصحيح أن السكر لا يعتبر طعامًا يشكل “خطرًا”، ولكن حين يتم استهلاكه بكميات أكثر من اللازم، فقد يؤدي للضرر بصحتكم. حين يتم استهلاك السكر بكميات كبيرة، فقد تحدث مشاكل مثل الوزن الزائد، السكّري وتسوّس الأسنان. ويمكن أنّ يحدث السرطان نتيجة سلسة من استهلاك السكر بشكل كبير.

كيف يمكننا التوقف؟

تدريجيًّا

أشبه بأي تغيير تجرونه في حياتكم، فمن المفضّل أن يكون هذا التغيير أيضًا تدريجيًّا. إذا قرّرتم التقليل من استهلاك السكر، يستحسن أن تفكّروا في القيام بالتغيير والاعتياد بطريقة مراقبة، وذلك كي لا تعودوا وتستهلكوا السكر بكميات كبيرة بعد ذلك بسبب عدم التزامكم. إذا قمتم بتقليل ملعقة سكر واحدة صغيرة في قهوة اليوم؛ فإنّ هذه الملعقة ستخفّض لكم 20 سعرة حرارية من الاستهلاك اليومي.

صنع الحلويات، استعمال الكثير من السكر (FLASH90)
صنع الحلويات، استعمال الكثير من السكر (FLASH90)

اقرأوا الملصقات الغذائية

يحتوي الكثير من المنتوجات التي تأكلونها يوميًا على السكر. بعضها يكون واضحًا أنها تحوي على سكر، بينما هناك أطعمة يكون احتمال معرفة إذا ما كانت تحتوي على السكر ضئيل ومن المهم أن نكون على علم بذلك. تحتوي منتوجات مثل المعجّنات، الصلصات أو الخبز، وأيضًا منتوجات كثيرة “مملّحة” بالفعل على السكّر. اقرأوا ملصقة الطعام من أجل اكتشاف تفصيل القيم الغذائية في المنتوج.

تجنّبوا المشروبات المحلّاة

تعتبر المشروبات المحلّاة أحد الأسباب الأساسية للسمنة وبشكل خاص لدى الأطفال وهذا أمر غير مفاجئ. التوصية الأفضل: اشربوا الماء. وإذا كان الماء ليس ذا مذاق جيّد بالنسبة لكم؛ أضيفوا أوراق النعنع أو القليل من الليمون من أجل إضفاء مذاق آخر للماء. توصية إضافية جيّدة هي إعداد مشروب بارد من خليط البنانات. بحيث يكون بإمكانكم الشرب دون قيود ودون قلق.

انتقلوا للبدائل الطبيعية

من أجل تعزيز الشعور بالحلاوة دون استخدام السكّر يمكنكم استخدام القرفة أو الفانيلا. هذه نكهات لديها تأثير متناغم على الشعور بالحلاوة حين تكون إلى جانب السكر.

إنْ كنتم جائعين فكلوا طعامًا حقيقيًّا

يحدث لنا في الكثير من الحالات أننا نشعر بالجوع. وحينئذ ندخل إلى أفواهنا الوجبات الخفيفة والحلوة الإضافية والمليئة بالسكّر.في اللحظة التي تشعرون فيها بالجوع، الجوع الحقيقي، ليس مهمّا كم هي الساعة، أربعة أو خمسة أو ستّة؛ تناولوا طعام وجبة عشاء حقيقية مثلا، وجبة تكون مكوّنة من الجبنة، البيض، الخضار وغيرها.

شيء آخر أخير من المهمّ معرفته: حين نتحدّث عن السكّر، من المهمّ أن نعلم بأنّ الطعام الذي نستهلكه يوميًا يحتوي على السكريات المختلفة والمتنوّعة، ويمكن العثور عليها تحت أسماء ذات النهاية “وز”، على سبيل المثال: السكروز، الجلوكوز، الفركتوز، الملتوز، اللكتوز وغيرها. تلك هي الأسماء التي تعرفونها من ملصقات الطعام على المنتوجات التي تشترونها. وهنا بطبيعة الحال سكريات طبيعية مثل العسل، شراب أو تركيز الفاكهة، والتي هي كذلك من غير المفضّل أن يتم استهلاكها في إطار نظام غذائي متوازن وصحّي.

اقرأوا المزيد: 433 كلمة
عرض أقل