ملابس البحر

صورة توضيحية (Nati Shohat/FLASH90)
صورة توضيحية (Nati Shohat/FLASH90)

“عندما ترتدي المرأة ملابس البحر تكون معرضة جسمانيا ونفسيا”

نظرات، ملاحظات، وتحرشات.. تعرب نساء إسرائيليات كثيرات أنهن لا يشعرن بالأمان في شواطئ البحر، ويفضلن ألا يزرنها وحدهن

رغم المعرفة الكبيرة في السنة الماضية لظاهرة التحرشات الجنسية في العالم، يبدو أن الكثير من النساء يتعرضن لتصريحات فاحشة ونظرات بغيضة في شواطئ البحر. سمعت مراسلة موقع ynet، في زيارتها مؤخرا لشواطئ تل أبيب شابات كثيرات يتحدثن عن تحرشات اعتدن عليها عندما يزرن شواطئ البحر.

تشهد نساء كثيرات أنهن لا يشعرن بأمان عندما يزورن شواطئ البحر، ويعربن أنهن اعتدن على هذا الوضع، موضحات أنهن يضطررن إلى مواجهة النظرات المزعجة والملاحظات الفاحشة. “عندما أزور البحر أفضل ألا أكون وحدي، لا سيما أنني شابة”، قالت عدي ابنة 25 عاما. “تؤثر ملابس البحر في نظرة الأشخاص، رغم أنه لا يفترض أن يحدث ذلك. لدي صديقات كثيرات يفضلن زيارة البحر وهن يرتدين ملابس عادية أو ملابس بحر كاملة ليشعرن بارتياح”.

قالت أوفير زميلة عدي، إنها تفكر كثيرا قبل أن تنزع ملابسها العادية وتظل مع ملابس البحر. وفق أقوالها: “عندما ترتدي المرأة ملابس البحر تكون معرضة جسمانيا ونفسيا تلقائيا. وعندها تشعر بعدم ارتياح. لا يكف الكثيرون عن النظر، وهناك احتمال أن يجرأ شخص ويجلس إلى جانبي، لهذا أفضل تجنب هذه الحال”.

وشهد جزء من النساء في البحر أنه كان عليهن تغيير صفاتهن بعد أن توجه الكثير من الرجال إليهن. قالت غيلي ابنة 21 عاما من تل أبيب: “عندما دخلت البحر، توجه إلي ثلاثة شبان. قال لي أحدهم إن زميله يدعوني إلى الانضمام إليهم، فرفضت وابتعدت عنهم. ردا على ذلك، ترقبوني وأحاطوني. في النهاية، خرجت من البحر وذهبت إلى مكان آخر”.

اقرأوا المزيد: 224 كلمة
عرض أقل
إسرائيليون يستجمون على شواطئ البحر (Nati Shohat/FLASH90)
إسرائيليون يستجمون على شواطئ البحر (Nati Shohat/FLASH90)

الإسرائيليون يلوذون بشواطئ البحر من موجة الحر

موجة حر تضرب إسرائيل خلال نهاية الأسبوع، بعد جو ماطر وبارد ساد في الأسبوعين الأخيرين.. والشواطئ هي المكان المفضل لقضاء الوقت في هذا الجو الخماسيني

21 أبريل 2017 | 14:55

يسود إسرائيل والمناطق الفلسطينية جوا خماسينيا، حيث تصل درجات الحرارة إلى ما فوق ال30 درجة مئوية. وهذه أول موجة حر تجتاح المنطقة بعد انتهاء فصل الشتاء. وبالنسبة للإسرائيليين، فإن جوا كهذا هو فرصة للوصول إلى البحر حيث انطلق موسم السباحة.

إسرائيليون يستجمون على شواطئ البحر (Nati Shohat/FLASH90)
إسرائيليون يستجمون على شواطئ البحر (Nati Shohat/FLASH90)
إسرائيليون يستجمون على شواطئ البحر (Nati Shohat/FLASH90)
إسرائيليون يستجمون على شواطئ البحر (Nati Shohat/FLASH90)
إسرائيليون يستجمون على شواطئ البحر (Nati Shohat/FLASH90)
إسرائيليون يستجمون على شواطئ البحر (Nati Shohat/FLASH90)
اقرأوا المزيد: 40 كلمة
عرض أقل
عارضة الأزياء الأمريكية، أشلي غراهام (Instagram)
عارضة الأزياء الأمريكية، أشلي غراهام (Instagram)

“الرجال يحبون النساء البدينات”

عارضة الأزياء الشهيرة، أشلي غراهام، تزور إسرائيل وتوضح لماذا تعتقد أن الرجال يحبون النساء البدينات، ولماذا ليست هناك أهمية لمفهوم الجمال المثالي

وصلت عارضة الأزياء الأمريكية البارزة، أشلي غراهام، أمس (الإثنين) إلى إسرائيل للمشاركة في مؤتمر المجلة الاقتصادية الشهيرة، Forbes.

وتحدثت غراهام، التي حققت سيرة ذاتية ناجحة في مجال عرض الأزياء نظرا لمقاسات جسمها الكبيرة وتعريفها لنفسها بصفتها امرأة مثيرة للإلهام، في المؤتمر عن كيف تحولت من “مجرد عارضة أزياء بدينة” إلى عارضة شهيرة.

#ForbesUnder30 Thanks for having me today!! Can’t wait for the music festival Wednesday night!

A post shared by A S H L E Y G R A H A M (@theashleygraham) on

ولمن لا يعرف، أشلي غراهام، هي عارضة الأزياء الأولى للمقاسات الكبيرة على ظهرت على غلاف مجلة ملابس البحر “‏‎ sports illustrated‏” في السنة الماضية (للمرة الأولى منذ 52 عاما)، ومنذ ذلك الحين يسطع نجمها على أغلفة كافة المجلات الهامة في العالم.

بدأت غراهام بعرض الأزياء في عمر 12 عاما في نبراسكا (الولايات المتحدة)، المدينة التي وُلدت فيها، وهي أول من اعترفت أنها في السنوات الأولى، عانت كسائر الفتيات، من مشاكل في صورتها الذاتية وحاولت أن تُلائم نفسها مع القواعد الصارمة الخاصة بعالم الأزياء، لكنها أدركت أن ليس هناك ما هو مثالي، وتقول إنها حتى يومنا هذا تستيقظ كل يوم صباحا، وتنظر إلى نفسها في المرآة وتقول “أنا جميلة، شجاعة، وقادرة”.

BTS from my @si_swimsuit shoot in #Fiji

A post shared by A S H L E Y G R A H A M (@theashleygraham) on

اشتهرت غراهام، كما ذكر آنفا، عندما ظهرت صورها على غلاف مجلة ملابس البحر الـ ‏Sports Illustrated‏. منذ ذلك الحين، نجحت بفضل وجهها البشوش، مقاسات جسمها الاستثنائية، لا سيّما قدرتها على أسر قلوب الأشخاص بفضل سحرها الشخصي، في أن تصبح عارضة الأزياء الأكثر طلبا ونشاطا في مجال صناعة الموضة.

????????????#ashleygrahamxswimsuitsforall

A post shared by A S H L E Y G R A H A M (@theashleygraham) on

غراهام ناشطة كثيرا في شبكات التواصل الاجتماعي، وتُحدّث ملايين متابعيها بكل ما تقوم به، بدءا من صور عرض الأزياء وصولا إلى صور من حياتها اليومية، لتوضح لمشجعيها في أنحاء العالم أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح. وهي توصي الفتيات في إسرائيل والعالم بأن ينظرن إلى المرآة وأن يكن مقتنعات بجسمهن لأن الرجال يحبون غالبًا النساء البدينات وليس النحيفات.

اقرأوا المزيد: 351 كلمة
عرض أقل
"كان البكيني وسيبقى خالدا" (Flash90/Miriam Alster)
"كان البكيني وسيبقى خالدا" (Flash90/Miriam Alster)

المحافظة في إسرائيل تتوقف عند شاطئ البحر

في حين أن البيكيني لم يعد أحد منتجات الأزياء في أوروبا وازدادت مبيعات ملابس السباحة الكاملة، ففي إسرائيل لا شيء يهدّد مكانته

في نهاية الشهر الماضي، الذي أشار للكثيرين في العالم إلى نهاية موسم السباحة، تألق في صحيفة “الجارديان” البريطانيّة عنوان حاسم: “أصبح البكيني قديما ولا عجب أنه آخذ بالاختفاء”.‎ وفقا للبيانات التي أظهرها التقرير، فمقابل النقص البارز للبكيني في الأزياء التقليدية في هذا الموسم، ذكرت شبكات بريطانية هذا العام أن هناك زيادة في مبيعات ملابس السباحة الكاملة: بدءا من 30% في متجر “سيلفريدجز” وحتى 65% في الموقع الشهير “فيجليفز”. وكما ذكرت الصحافة الاقتصادية الفرنسية منذ العام الماضي أنّ هناك ارتفاع مستمر في مبيعات ملابس السباحة الكاملة.‎

“في ظل الحروب الحضارية التي تدور رحاها في شواطئ أوروبا في أعقاب احتجاجات البوركيني… من المغري نسب الهدف إلى الزيادة في طلب ارتداء الملابس المحتشمة”، كما جاء في المقال، “ولكن الواقع أكثر تعقيدا بكثير. لا تكمن المشكلة في أن البكيني ملفت جدا في عام 2016، وإنما لأنّه يعرض جاذبية جنسية صحية وغير مثيرة للجدل، وهي أشبه بالنوع الذي لم يعد موجودا ببساطة”. وتضيف “الجارديان” أنّه في الوقت الذي يوفر فيه الإنترنت إمكانية وصول لا نهائية للعريّ، فإنّ الإغراء الذي يقدّمه البكيني أصبح ببساطة قديما. وينضم إلى هذا الادعاء أيضا النقاش الحيّ في السنوات الأخيرة حول الصورة الذاتية، وحول عبارة “جسم ملائم للبكيني” التي أصبحت بغيضة.‎

المحافظة في إسرائيل تتوقف عند شاطئ البحر (Flash90/Hadas Parush)
المحافظة في إسرائيل تتوقف عند شاطئ البحر (Flash90/Hadas Parush)

ولكن في إسرائيل لا يسارعون إلى إنهاء موسم السباحة – ولا إلى نسيان البكيني. “لم نرَ في السوق المحلية موجة من التغيير في عادات شراء ملابس البحر”، كما يقول مدير عامّ مجموعة “جوتكس”، رون غرنفلند، ويضيف أنّه في هذا الموسم تحديدا قد زاد الطلب على البكيني بفضل قصات وألوان جديدة دخلت إلى السوق. ويوضح أيضا أنّه رغم الاهتمام المتجدد للشابات بملابس البحر الكاملة في أعقاب القصات الحديثة التي أطلقت للأسواق، فلا زالت هذه الملابس في إسرائيل ثانوية نسبيا. وبالفعل، فإنّ توزيع بيانات مبيعات الشركة يظهر أنّ النساء كبيرات السن أيضا لا يخشينَ من البكيني المكشوف.‎ “في الواقع، ففي الماركات التي تعتبر أقدم، فإنّ نحو 60% من النساء يشترين ملابس بحر كاملة ونحو 40% يشترين ملابس بحر من نوع البكيني”، كما يقول غرنفلند. “النساء الجديدات اللواتي اشترين البكيني في هذا الموسم هنّ نساء مسنّات، بدينات، كبيرات الحجم. من السابق لأوانه القلق بشأن مصير البكيني، فإنّ حجم سوقه كبير ومعدل بيعه آخذ بالازدياد بين عام وآخر”، كما يضيف.‎

ويوافق شلومي فجانا، صاحب شبكة ماركة ملابس السباحة “عاليه”، آراء غرنفلند.‎ “كان البكيني وسيبقى خالدا”، كما يصرّح. وقال عن تقرير صحيفة “الجارديان”، الذي بحسبه قد عفا الزمن على البكيني: “إنه منتج يتجدد طوال الوقت ويجتاز تغييرات.‎ فأحيانا يُطلق البيكيني للأسواق بتصميم ذي كتف مفتوحة وفي أحيان أخرى يكون ذا صدرية مبطنة. فهذه التجديدات تمنع من تقادمه”.‎

المحافظة في إسرائيل تتوقف عند شاطئ البحر (Flash90/Nati Shohat)
المحافظة في إسرائيل تتوقف عند شاطئ البحر (Flash90/Nati Shohat)

إنّ توزيع بيانات المبيعات في شبكة “عاليه” تختلف قليلا عن بيانات “جوتكس”، ولكنها لا تترك مجالا للشك أيضا. “فاليوم أصبح البيكيني يشكل نحو 60% من موديلات ملابس البحر التي تباع، كما يقول فجانا.‎ ومع ذلك، فهو يوضح أنّه شعر فعلا بجرأة أكبر في أوساط زبائنه في السنوات الأخيرة: “من جهة، فاليوم أصبحت الفتيات تطلب لباسا كاملا، ومن جهة أخرى فإن الفتيات ذوات الحجم الكبير واللاتي كن يخشين يوما ما أكثر قد بدأن يطلبنَ ملابس سباحة ذات قطعتين ونماذج أكثر جرأة”.‎

وكشفت زيارة عشوائية في الأسبوع الماضي إلى شاطئ جئولا في تل أبيب صورة أكثر تطرفا. فمن بين جميع المستجمات، كانت واحدة فقط ترتدي لباس سباحة كاملا. “أعتقد أنّ الاتجاه العالمي لملابس السباحة الكاملة هو مؤقت”، كما تقول نوفار طهري، ابنة الرابعة والعشرين من القدس، موضحة أن “ملابس البحر هذه ستختفي”.‎ وتضيف صديقتها، عدي فيتنزون ابنة الخامسة والعشرين من بئر السبع: “أحب البكيني. أعتقد أنه سيبقى”.‎

نُشر هذا المقال للمرة الأولى في صحيفة “هآرتس”

اقرأوا المزيد: 549 كلمة
عرض أقل
البيكيني في تل أبيب خلال أيام الصيف الحارة (Flash90)
البيكيني في تل أبيب خلال أيام الصيف الحارة (Flash90)

70 عاما على اختراع البكيني: تحرير المرأة أم قمعها؟

تحتفل ملابس السباحة الصغيرة بمرور 7 عقود - هل ساهم البكيني في تحرير المرأة وتمكينها، أم منح الرجال والمجتمع أداة أخرى لتشييء المرأة والسيطرة عليها؟

قبل 70 عاما، في شهر تموز 1946، غير معرض أزياء في باريس عالم الأزياء إلى الأبد. في المرة الأولى التي عُرض فيها، فوجئ الحاضرون، برؤية ملابس سباحة صغيرة جدا مؤلفة من قطعتين مختلفتين – تغطي إحداهما الجزء العلوي لعارضة الأزياء، وأما الثانية فتغطي الجزء السفلي.

بشكل مفاجئ، فقد صمم مصمّمان فرنسيان ملابس السباحة المصنوعة من جزءين. كان جاك هايم، مالك أحد متاجر الملابس في مدينة كان الفرنسية، أول من اخترع ملابس السباحة من هذا النوع، وسماها “الذرة”، الجزيء الأصغر على الإطلاق، من أجل التأكيد على صِغَر حجمها.

في العام ذاته، أوجد لوي ريئر، مهندس ميكانيكيا عمل في شركة ملابس داخلية خاصة بوالدته في باريس، ملابس سباحة شبيهة. كان تصميم ريئر صغيرا ومكشوفا أكثر من تصميم هايم، وقد نجح في تسجيل براءة اختراع، حيث إنّه يعتبر بشكل رسمي مخترع البكيني. وقد منح اسم “البكيني” لهذا المنتج على اسم جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ والتي أجريتْ فيها تجارب نووية في تلك الفترة، لأنّه توقع أن تكون ردود الفعل على ملابس السباحة هذه مثل تأثير القنبلة النووية، وكان محقّا.

ميشلين برنرديني والبيكيني الأول، 1946
ميشلين برنرديني والبيكيني الأول، 1946

وقد عرض ريئر اختراعه في نفس معرض الأزياء المذكور. ولكن لم ينجح في العثور على عارضة أزياء مستعدة لارتداء ملابس السباحة هذه علنًا ضدّ بما يتعارض مع جميع القواعد الاجتماعية المعمول بها، ولكن في نهاية المطاف توجه إلى ميشلين برنرديني، وهي راقصة عريّ في نادي “كازينو دي باريس”.

فقط في بدايات الخمسينات نجح الاختراع الجديد في أن يُصبح شعبيًّا. عام 1951 أجريت مسابقة ملكة جمال العالم الأولى، والتي تُوّجت فيها كيكي هكنسون من السويد الفائزة وهي ترتدي البكيني. أثار هذا الحدث ضجّة وأصداء إعلامية عالمية. وقد أدان البابا بيوس الثاني عشر هذا التتويج معلنا أنّ البكيني “خطيئة”، ولذلك تمت مقاطعة ملابس السباحة المبتكرة هذه في الدول ذات الغالبية الكاثوليكية.

ملكة جمال العالم الأولى، كيكي هكنسون, 1951
ملكة جمال العالم الأولى، كيكي هكنسون, 1951

بعد مرور نحو عامين من ذلك حدثت ثورة في شعبية ملابس السباحة هذه، عندما صُورت بريجيت باردو في شواطئ مدينة كان الفرنسية خلال مهرجان الأفلام في المدينة وهي ترتدي بكينيا صغيرا، وجعلت الريفييرا الفرنسية “عاصمة البكيني” العالمية. وعندما صُوّرت نجمات أخريات مثل ريتا هيوارث وهي ترتدي البكيني، وظهرت أخريات فيه بأفلام هوليوود، أصبحت ملابس السباحة هذه أكثر شعبية في العالم كله.

بريجيت باردو في شواطئ كان، 1953
بريجيت باردو في شواطئ كان، 1953

منذ ذلك الحين مرّ زمن طويل، واليوم، لا يوجد تقريبًا في الغرب شاطئ بحر من دون نساء يرتدين البكيني. تزيّن عارضات الأزياء بالبكيني أغلفة المجلات، وبشكل عام، يعتبر مظهر امرأة بالبكيني مشروعا جدا ومقبولا في العالم الغربي.

هناك من يعتبر ذلك انتصارا نسويا وتمكينا للمرأة – لقد أتاح البكيني للنساء سيطرتهن على جسدهن، وقدرتهن على أن يخترن بأنفسهن ملابسهن، ومظهرهن. في الماضي قد عشنا في مجتمع حدد فيه المجتمع بذاته ما هو لائق وما ليس لائق أن ترتديه النساء في المجال العام، أما الآن فأصبحنا نعيش في مجتمع يمكن للمرأة فيه اليوم أن تقرر بنفسها أية ملابس مريحة لها لارتدائها في المجال العام، وكيف تتعامل مع جسدها.

ريتا هيوارث في الخمسينيات
ريتا هيوارث في الخمسينيات

ولكن هل هذا هو الحال فعلا؟ في حين أن بعض النساء تعتبر البكيني “محرّرا”، تدّعي أخريات أنّ البكيني هو أداة أخرى جعلت جسد المرأة أداة و “شيئا” يهدف إلى إرضاء الرجال ورغباتهم. وحتى أظهرت عدة أبحاث أنّ الرجال الذين يرون نساء يرتدين البكيني يتعاملون معهنّ بمثابة أشياء وبنسبة أقل كآدميات.

فضلا عن ذلك، بسبب نموذج الجمال الذي يعززه المجتمع، يشعر الكثير من النساء بعدم الراحة عندما يرتدين البكيني، ويشعرن أنّهنّ خاضعات لعملية إصدار أحكام مستمرة. ويقيّد هذا الأمر أيضًا الوضعيات التي يمكن للنساء أن يجلسن فيها وأن يشعرن بالراحة.

سيندي كروفورد، 1991 (Patrick Demarchelier, Vogue Magaine)
سيندي كروفورد، 1991 (Patrick Demarchelier, Vogue Magaine)

في الحقيقة، هناك أكثر من إجابة واحدة عن السؤال “هل يرمز البكيني إلى تحرير المرأة أم المسّ بها من خلال جعلها شيئًا في نظر الرجال”. لكن في نهاية المطاف، فإنّ حقيقة وجوده بشكل أساسيّ يعبر عن حرية الاختيار. إذا كانت المرأة تشعر بالراحة عند ارتداء البكيني، فمن الجيد والجميل أن تفعل ذلك، أما إذا كانت تشعر عكس ذلك، فيمكنها أن تختار ألا ترتديه. طالما أن المرأة تتخذ قرار الاختيار، يبدو أنّ تأثيره إيجابي أكثر من كونه سلبيّا.

اقرأوا المزيد: 599 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

حر شديد، بار رفائيلي وملابس البحر، توتر في جبل الهيكل، اليهود يحتفلون بعيد الفصح، والدروز يحتفلون بعيد النبي شعيب: هذه هي الصور التي تصدرت العناوين خلال الأسبوع

29 أبريل 2016 | 10:17

كما في كل أسبوع، يلخّص لكم طاقم هيئة تحرير موقع “المصدر” الأحداث الإعلامية الأكثر أهمية أو فضولا، بالصور:

عيد الفصح

احتفل اليهود، في هذا الأسبوع، في كل العالم بعيد الفصح، والذي يرمز إلى خروج بني إسرائيل من العبودية في مصر إلى الحرية في إسرائيل. وقد احتفل اليهود بالعيد من خلال تناول الوجبات الاحتفالية، الرحلات والطقوس الخاصة، وتوقف اليهود الإسرائيليون عن تناول الخبز العادي لمدة أسبوع، وتناولوا “مصة” (خبز خال من الخميرة).

خبز المصة (Sophie Gordon / Flash 90)
خبز المصة (Sophie Gordon / Flash 90)

توتر في الأقصى

طرأ توتر بشكل خاص هذا الأسبوع في الأقصى، ولا سيما، مع حلول عيد الفصح اليهودي والذي يصل فيه اليهود إلى باحة الأقصى. وقد بذل الأردنيون جهودا كبيرة للحفاظ على الهدوء في المدينة، ولكن رغم ذلك فقد حدثت أعمال عنف لمرة واحدة بعد أن سجد بعض اليهود وصلوا في المكان خلافا للقوانين.

أفراد الشرطة الاسرائيلية في الأقصى (Garrett Mills/Flash 90)
أفراد الشرطة الاسرائيلية في الأقصى (Garrett Mills/Flash 90)

موجة حر شديدة

سادت موجة حر شديدة بشكل خاص في هذا الأسبوع في المنطقة. وقد قدم لكم طاقم هيئة تحرير موقع “المصدر” 5 طرق للتغلب على الطقس الحار.

طرق لمواجهة الأجواء الخماسينية (Miriam Alster/Flash90)
طرق لمواجهة الأجواء الخماسينية (Miriam Alster/Flash90)

عيد النبي شعيب

احتفل أبناء الطائفة الدروز في هذا الأسبوع بعيد النبي شعيب، وزاروا مقام النبي شعيب علية السلام في شمال إسرائيل. ماذا تعرفون عن الطائفة الدرزية؟ كل ما أردتم أن تعرفوه عنها في المقالة التالية.

شيخ درزي (Flash90Yossi Aloni)
شيخ درزي (Flash90Yossi Aloni)

بار رفائيلي وملابس البحر

ثارت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل، هذا الأسبوع، بسبب عارضة الأزياء بار رفائيلي ومجموعة ملابس البحر الجديدة من تصميمها، بعد أن كُشف، على ما يبدو، أن رفائيلي قد “سرقت” تصميم ملابس البحر من موقع المشتريات ebay على الإنترنت.

بار رفائيلي (إنستجرام)
بار رفائيلي (إنستجرام)

 

 

اقرأوا المزيد: 223 كلمة
عرض أقل
بار رفائيلي (إنستجرام)
بار رفائيلي (إنستجرام)

بار رفائيلي وضجة ملابس البحر

ضجة في النت: هل سرقت عارضة الأزياء الشهيرة تصميم ملابس البحر؟

بار رفائيلي هي عارضة الأزياء الأكثر شعبية في إسرائيل. فهي تدير حساب إنستجرام شعبي ويحظى بـ 2.2 مليون متابع، وحساب فيس بوك ويحظى بنحو 3 مليون متابع.

وفي الآونة الأخيرة، أصبحت تحظى باهتمام الجمهور، وذلك بعد أن أعلنت في شهر كانون الثاني الماضي أنها حامل. ومنذ ذلك الحين وهي تنشر في مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور يظهر فيها بطنها وجسمها الممشوق أثناء الحمل. كتبت رفائيلي في إحدى الصور التي نشرتها، وهي ترتدي البكيني: “قريبا، ستنطلق مجموعة ملابس بحر من تصميمي”.

 

لفطة شاشة
لفطة شاشة

https://www.instagram.com/p/BD8N_PtMUT4/

لفطة شاشة
لفطة شاشة

ولكن بعد وقت قصير من ذلك، كشف متصفح في الفيس بوك عن صور ملابس بحر تُباع في موقع المشتريات على الإننترنت وهو e-bay، تبدو شبيهة تماما بملابس البحر التي ادعت رفائيلي أنها من تصميمها. وقد حظي “البوست” التي تظهر فيه صور كلا ملابس البحر، بآلاف المشاركات وردود الفعل، والتي تتهم رفائيلي بسرقة التصميم، وهكذا تكون قد كذبت على متابعيها. ما رأيكم هل سرقت رفائيل التصميم؟

لفطة شاشة
لفطة شاشة
اقرأوا المزيد: 144 كلمة
عرض أقل
ملابس سباحة كاملة: نسوية ومثيرة جدا (Thinkstock)
ملابس سباحة كاملة: نسوية ومثيرة جدا (Thinkstock)

ملابس سباحة كاملة: نسوية ومثيرة جدا

سواء وهبك الله جسما مثاليا، أو كنتِ متميّزة في مجالات أخرى - يمكنك الآن أن تقرري بشكل لا لبس فيه، أنّ ملابس السباحة الكاملة هي عصرية ومليئة بالموضة

أصبحت ملابس السباحة الكاملة أكثر شعبية في أوساط النساء كبيرات السنّ والشابات. بل إنها في حالات كثيرة تدفع البكيني جانبا. مجموعة متنوعة وواسعة من ملابس السباحة الكاملة سواء من حيث القصّات، أو من حيث الأنماط والألوان أو من حيث الأسعار.

يمكن اليوم أن نجد ملابس سباحة بقصة مع حمّالات، بقصّة كولر، مع أكتاف سميكة أو رقيقة، بنمط العباءة وغير ذلك. يشمل قسم كبير من ملابس البحر أيضًا ملابس على شكل الجسم.

https://instagram.com/p/42TALSgu0m/

إذا كان قبل بضع سنوات القليل من ملابس السباحة الكاملة هي ملابس النساء السمينات، أو النساء اللواتي لسن راضيات عن أجسادهنّ أو النساء المحتشمات، فإنّ ملابس السباحة الكاملة اليوم هي ماركة عصرية مليئة بالموضة وتمنح المرأة شعورا بالثقة، مع قدوم استمتاعها بعطلتها الصيفية سواء في البحر أو في حوض السباحة.

https://instagram.com/p/3ekz_tgu0-/

أدخل المصمّمون الكبار في العالم تقنيات الخياطة الخاصة والأقمشة الرقيقة والتي على شكل الجسم إلى عالم ملابس السباحة الكاملة ومن خلال آلات القطع بالليزر يمكن اليوم تقريبًا تصميم كل ما حلمت به لسنوات النساء السمينات أو النساء اللواتي لا يرتحن بالتجول بالبكيني.

https://instagram.com/p/4sbmdcAuzR/

ولذلك جلبنا بعض النماذج لملابس سباحة والتي ستثير إلهامكنّ في هذا الصيف الحارّ:

https://instagram.com/p/2rlKEigwte/

https://instagram.com/p/4jqb4-Aux0/

https://instagram.com/p/5PPso3kQLq/

https://instagram.com/p/3_4859kQBe/

https://instagram.com/p/2UhfT4gwpo/

اقرأوا المزيد: 172 كلمة
عرض أقل
إيزابيلا تعاني من مرض وراثي أدى إلى انتفاخ رجلها اليمين (النت)
إيزابيلا تعاني من مرض وراثي أدى إلى انتفاخ رجلها اليمين (النت)

شاهدوا: هذه الفتاة لم تستسلم لمرض وراثي نادر

قررت إيزابيلا أن تكون شجاعة وتنشر صورة لها بملابس البحر كاشفة عن مرض وراثي أدى إلى انتفاخ رجلها اليمين، وخلال ساعات تلقت التشجيع من ملايين الناس

رفضت الطالبة الكندية، إيزابيلا، عمرها 19 عاما، أن تستسلم لمرض وراثي نادر، اسمه “متلازمة باركس ويبر”، وتجعله يحبطها ويكبل تحركها. ونشرت مؤخرا صورة لها وهي في ملابس البحر، حيث تظهر رجلها اليمين وهي منتفخة على نحو غير طبيعي مقارنة برجلها اليسار.

وكتبت الفتاة في الصورة: ” لن أقبل أن يجعل أحد ضوء شمسي باهتا، لأنهم عميان. سأقول لهم ضعوا نظارة شمس لأنني ولدت هكذا”.

وتقول الفتاة عن نفسها “لا استطيع ارتداء ال “جينس” الضيق بسبب مرضي، ولا أن انتعل الكعب العالي، ودائما أبحث عن بدائل. لكني في نهاية الأمر أشعر بالرضاء” مؤكدة أن ثقتها بنفسها هي مفتاح سعادتها.

وحظيت الفتاة على تشييع ملايين من الناس الذين شاهدوا الصورة وأبدوا إعجابهم بشجاعة الفتاة.

اقرأوا المزيد: 109 كلمة
عرض أقل
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)

الشمس تستعر: أشد الحرارة تجتاح الشاطئ

موجة حر شديدة واستثنائية تجتاح كل أنحاء إسرائيل وكالعادة في مثل هذه الأجواء الحارة، يُخفف الإسرائيليون من وطأة الحر عليهم بالنزول إلى شاطئ البحر

27 مايو 2015 | 14:45

موجة حر شديدة واستثنائية تجتاح كل أنحاء إسرائيل. تجتاح حرارة عالية جدًا كل البلاد، ووصلت درجات الحرارة، في بعض المناطق، إلى 45 درجة مئوية. وصلت درجات الحرارة، على الساحل، إلى 42 درجة مئوية. وتُشير المُعطيات إلى أن هذه هي أقصى درجات حرارة قد سُجلت لهذه الفترة من العام. كانت آخر مرة وصلت فيها درجات الحرارة، في شهر أيار، إلى مثل درجات الحرارة التي سُجلت هذا اليوم في عام 1970.

اندلعت حرائق في بعض المواقع في منطقة الشارون، القدس وفي منطقة بيت شيمش وفي النقب. اشتعلت النيران في ثلاثة بيوت في بلدة تال موند في الشارون، ويعمل نحو 18 طاقم إطفاء على إخماد الحرائق في “بيت شيمش”.

وكالعادة في مثل هذه الأجواء الحارة، يُخفف الإسرائيليون من وطأة الحر عليهم بالنزول إلى شاطئ البحر المتوسط على امتداد البلاد. هكذا كان يبدو الإسرائيليون اليوم بينما وصلت درجات الحرارة خارجًا إلى 40 درجة مئوية وما زالت ترتفع.

الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)

 

 

اقرأوا المزيد: 141 كلمة
عرض أقل