بطاقات الألعاب منتخب كولومبيا (AFP)
بطاقات الألعاب منتخب كولومبيا (AFP)

الإسرائيليون يتدفقون على شراء بطاقات المونديال

إسرائيل تحتلّ المركز الثاني عالميًّا في اقتناء بطاقات لكأس العالم بين الدول غير المُشارِكة؛ الأمريكيون والبرازيليون يسيطرون على معظم البطاقات

كان عام 1970 المرّة الأولى والأخيرة التي تأهل فيها المنتخب الإسرائيلي لكأس العالم لكرة القدم. مع ذلك، فإنّ عدد الإسرائيليين الذين يحضرون بطولات العالم ليس قليلًا. في كأس العالم القادمة في البرازيل أيضًا، التي يُتوقَّع افتتاحها الشهر القادم، سيكون هناك الكثير من الإسرائيليين.

نشرت وكالة الأنباء البرازيلية “غلوبو” أمس معطياتٍ حول شراء البطاقات لكأس العالم، تفيد بأنّ ما لا يقلّ عن 11222 بطاقة بيعت لإسرائيليين، ما يضع إسرائيل في المركز الثاني في شراء البطاقات بين الدول غير المشاركة في كأس العالم، بعد كندا بـ 28542 بطاقة.

تحتلّ إسرائيل المركز السابع عشر في الترتيب العامّ، ما يعني أنّ هناك 17 دولة مشاركة في كأس العالم، ولكنها ترسل حتّى الآن مشجّعين أقلّ من إسرائيل. فإسرائيل متفوّقة حالية على دول مثل روسيا، البرتغال، بلجيكا، وحتّى إيطاليا.

المعطيات مذهلة بشكل أساسيّ لكون إسرائيل في الجانب الآخَر من الكرة الأرضية (خلافًا لكندا الموجودة في أمريكا الشماليّة)، لكن رغم ذلك فإنّ بطاقاتٍ أكثر بيعت لإسرائيل من الإكوادور وبيرو الموجودتَين في أمريكا الجنوبية.

يُعرَف الإسرائيليون بأنهم هواة كرة قدم كبار، يحبّون مشاهدة كرة القدم خارج إسرائيل. فلكون مستوى كرة القدم في إسرائيل بعيدًا عن المستوى العالميّ، يسافر عشرات آلاف الإسرائيليين كلّ عام إلى أوروبا لمشاهدة مباريات كرة قدم في أبرز مسابقات الدوري، وكذلك في دوري الأبطال. يقدّم المونديال، الذي يجري في دولة هاوية لكرة القدم مثل البرازيل، فرصة لعشّاق كرة القدم اختبارًا خاصًّا، ما جذب إسرائيليين عديدين ليحجزوا لهم مكانًا في كأس العالم. كذلك، تُعتبَر البرازيل هدفًا سياحيًّا رئيسيًّا للإسرائيليين في أوائل العشرينات من عُمرهم، ويُرجَّح أنّ عديدين يدمجون الرحلة إلى البرازيل ومشاهدة مباريات كأس العالم في كرة القدم، الرياضة الأكثر شعبيّةً في إسرائيل.

بالنسبة لباقي المعطيات: بشكل متوقّع، حلّت البرازيل في المرتبة الأولى (1،168،896 بطاقة)، ولكن بشكل مفاجئ قليلًا، حلّت بعدها الولايات المتحدة الأمريكية (187063 بطاقة)، رغم أنّ كرة القدم ليست من الرياضات الشعبيّة فيها. إليكم قائمة الدول العشرين الأولى:

1- البرازيل 1168896 بطاقة

2- الولايات المتحدة الأمريكية 187063 بطاقة

3- ألمانيا 56885 بطاقة

4-‏ إنجلترا ‏56219‏ بطاقة

5- الأرجنتين 55524 بطاقة

6- أستراليا 51317 بطاقة

7- كولومبيا 51086 بطاقة

8- تشيلي 35235 بطاقة

9- فرنسا 34209 بطاقات

10-‏ المكسيك ‏29443‏ بطاقة

11-‏ كندا ‏28542‏ بطاقة

12-‏ اليابان ‏22024‏ بطاقة

13- سويسرا 17722 بطاقة

14‏- هولندا ‏15394‏ بطاقة

15- الأوروغواي 14385 بطاقة

16- إسبانيا 13470 بطاقة

17- إسرائيل 11222 بطاقة

18-‏ الإكوادور ‏11181‏ بطاقة

19-‏ روسيا ‏10481‏ بطاقة

20-‏ إيطاليا ‏9830‏ بطاقة

اقرأوا المزيد: 351 كلمة
عرض أقل
رئيس الدولة بيريس في كنيس (Moshe Milner / GPO / FLASH90)
رئيس الدولة بيريس في كنيس (Moshe Milner / GPO / FLASH90)

الرئيس بيريس: “غير معنيّ بتمديد ولايتي”

بيريس: "ثمة قانون، ويجب احترامُه". في الماضي، لم يمتنع بيريس عن دعم قوانين لصالحه

01 ديسمبر 2013 | 13:22

بعد أن تمّ التلميح في الماضي أنّ رئيس الدولة ينوي العودة إلى الساحة السياسية بعد انتهاء عهده، ينفي شمعون بيريس هذه الأقوال، ويقول إنه لا برامجَ كهذه لديه. “أعتزم خدمة الدولة بطُرُقٍ ليست بالضرورة رسميّةً”، قال بيريس هذا الأسبوع خلال زيارة رسميّة إلى المكسيك، التقى خلالها أثرى أثرياء العالَم، كارلوس سليم.

“ليست لديّ أيّة برامج من هذا القبيل”، أجاب بيريس حين سُئل هل ينوي العودة إلى النشاط السياسيّ. مع ذلك، يذكر كثيرون في إسرائيل جيّدًا أنه قبل انتخابه لرئاسة البلاد، كان بيريس يجيب الذين يسألونه إن كان سيترشح للمنصب أنه “غير معنيّ بذلك”. على أية حال، لا ينوي بيريس الجلوس في الظلّ، فهو يقول: “ما أستطيع تقديمه سوف أقدّمه”.

وحول إمكانية تمديد إقامته في بيت الرئيس في القدس، أجاب بيريس أنه غير معنيّ بذلك أيضًا، وألمح إلى أنّه ليس محترَمًا تغيير القانون الحاليّ في هذا الشأن. “أظنّ أنّ ثمة قانونًا، ويجب احترامُه”، قال بيريس. وأضاف: “انتُخبتُ في تاريخ محدّد للخدمة حتّى تاريخ محدَّد. أريد احترام البداية والنهاية”.

مع ذلك، يُذكِّر صحفيّون في إسرائيل أنّ بيريس لم يمتنِع في الماضي عن دعم تشريعات تناسب وضعَه السياسي. فعام 2004، صادقت الكنيست على ما دُعي “قانون بيريس”، الذي هدف إلى تمكينه من العمل قائمًا ثانيًا بأعمال رئيس الحكومة، أريئيل شارون. وحين أشاروا له إلى تعديل القانون الذي بادر إليه، ردّ بيريس ساخطًا: “أأنا طلبتُ تعديل قانون أساسيّ؟ لا تقدّموا لي مواعظ في الأخلاق!”

عام 2007 أيضًا، قُبَيل الانتخابات لرئاسة الدولة، طُرح في الكنيست اقتراح قانون دُعي “قانون بيريس”، يهدف إلى تحويل الانتخابات لرئاسة الدولة إلى انتخابات بالاقتراع العلنيّ، لا السريّ، ما يزيد من احتمال انتخاب بيريس.

ومصدر الفكرة التي تكمن خلف القانون هزيمة بيريس في الانتخابات الرئاسية عام 2000 أمام موشيه كتساف. في ذلك الوقت، هُزم بيريس رغم أنّ معظم أعضاء الكنيست وعدوه بالدعم. وأمل المقرَّبون من بيريس أنه عبر الاقتراع العلنيّ، لن يُفاجأ بيريس ثانيةً، بل سيُمهَّد السبيل أمامه للرئاسة. في نهاية المطاف، سقط الاقتراح، وانتُخب بيريس للرئاسة في انتخابات سريّة.

اقرأوا المزيد: 304 كلمة
عرض أقل
كارلوس سليم (RONALDO SCHEMIDT/AFP)
كارلوس سليم (RONALDO SCHEMIDT/AFP)

أغنى رجُل في العالم، كارلوس سليم: “سأستثمر في إسرائيل”

سليم، الذي هاجر والده من لبنان، يلتقي الرئيس بيريس ومجموعة رجال أعمال من إسرائيل

28 نوفمبر 2013 | 14:54

كارلوس سليم الحلو، ابن يوسف سليم حدّاد وليندا حلو، المهاجرَين من لبنان إلى المكسيك، هو أغنى رجل في العالم. وتُقدَّر ثروته بنحو 75 مليار دولار، وهو يتصدّر منذ عام 2010 قائمة أثرياء العالم. التقى سليم أمس مجموعة رجال أعمال بارزين من إسرائيل، وكذلك رئيس الدولة، شمعون بيريس، الذي يزور المكسيك في هذه الأيام.

في اللقاء، الذي حضره رجال أعمال بارزون في الاقتصاد الإسرائيلي، أوضح سليم رؤيته المستقبلية: “حين يجتاز عدد سكّان العالم 7 مليارات، لا يكون ممكنًا منحهم جميعًا تعليمًا بالطريقة التقليدية المتّبعة. ستَكون هناك حاجة إلى تقنيات جديدة لنقل المعلومات لأنّ التربية ستكون إلزاميّة من أجل دمج الطبقات الفقيرة في اقتصادات العالم. أهمّ أمرَين في العالم هما التربية والعمل”. ودعا سليم إلى تغيير طريقة التدريس وتيسيره لكافة طبقات المجتمَع، قائلًا: “ليس معقولًا أنّ طرق التدريس لم تتغيّر طيلة ألفَي سنة”.

وبدا نجل سليم، كارلوس سليم الابن، الشريك في أعمال أبيه، متفائلًا حيال التعاون الاقتصادي مع إسرائيل. فقد قال: “نريد الاستثمار في شركات إسرائيلية والتعاون مع شركات ذات تقنيات مناسِبة”. وأضاف: “ثمة فُرَص تعاون عديدة مع شركات إسرائيلية. إمكانيات المكسيك هائلة، وللشركات الإسرائيليّة فُرصة جيّدة للاندماج في النموّ المرتقَب فيها في السنوات القادمة”.‎ ‎‏ وعبّر سليم الأب أيضًا عن اهتمامه بالاستثمار في إسرائيل، قائلًا إنه معنيّ بالاستثمار في مجالات التربية، الصحة، الإعلام، والتجارة.

اضطُرّ رئيس دولة إسرائيل، شمعون بيريس، الذي يزور المكسيك حاليًّا، إلى التغيّب عن اللقاء لأسبابٍ صحية. فذهب سليم إلى غرفة الفندق التي يمكث فيها بيريس، والتقاه شخصيًّا. قبل زيارته، قال بيريس إنّ “أمريكا اللاتينية كلها هي اقتصاد بحجم يوازي حجم الصين، ولدينا هنا فرصة للتعاوُن مع أحد اقتصاداتها الواعدة”. ويُرجى في إسرائيل أن تؤدي زيارة بيريس إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل وأمريكا اللاتينية عامّةً، وبين إسرائيل والمكسيك خاصّةً.

اقرأوا المزيد: 268 كلمة
عرض أقل