معهد التخنيون

الفلافل الإسرائيلي الذي يطوّل العمر

"ألغالأفل" (معهد التخنيون)
"ألغالأفل" (معهد التخنيون)

في إطار تطوير حديث، غيّرت طالبات جامعيات إسرائيليات وصفة الفلافل الكلاسيكية وأضفن لها طحالبا ذات خصائص علاجية

24 ديسمبر 2018 | 15:30

قررت طالبات جامعيات القيام بخطوة جريئة وتغيير مكونات الفلافل، الأكلة المفضلة لدى الإسرائيليين. في محاولة لتغيير وصفة الفلافل لتصبح صحية أكثر، أدخلت طالبات جامعيات من “التخنيون” إلى الفلافل مكونات تتضمن بروتينات، فيتامينات، ومعادن كثيرة. رغم القلق، كان أول من تذوق الفلافل الصحي بحلته الجديدة راضيا جدا.

الوصفة الجديدة التي تدعى “ألغالأفل” (Algalafel) هي فلافل مكونة من طحالب سبيرولينا التي حظيت باسم “الطحالب العجيبة” بفضل قدرتها العلاجية وإطالة العمر، وفق الأبحاث المختلفة. حظيت الطالبات الجامعيات بالمرتبة الأولى في منافسة الاتحاد الأوربي EIT-Food بفضل الابتكار المميز. في إطار المباراة، طُوّرت منتجات جديدة من طحالب مجهرية (microalgae) ووُضِع برنامج متعلق بالمصالح التجارية لتسويقها.

طورت الفلافل الفائز في المباراة مجموعة طالبات جامعيات من التخنيون. أعد الطاقم الفلافل المجمد والجاهز للتسخين، الغني بالبروتينات، الفيتامينات، المعادن والمواد المضادة للأكسدة – وطحينة غنية بأَستازانتين، وهي مادة مضادة للتأكسد تمنح سمك السلمون لونه البرتقالي.

“ألغالأفل” (معهد التخنيون)

أوضحت عضوات الطاقم أن المنتجين طورا بسبب الاستهلاك العالمي المتزايد، الحاجة إلى العثور على مصادر أطعمة غنية بالبروتينات، وبهدف تقليل استهلاك اللحم. أعلن الحكام في المباراة أن طالبات التخنيون قد عرضن منتجات ذات جودة عالية جدا، وجاهزة للتسويق.

اقرأوا المزيد: 174 كلمة
عرض أقل
معهد غوانغدونغ - التخنيون الجديد (تصوير: معهد غوانغدونغ - التخنيون)
معهد غوانغدونغ - التخنيون الجديد (تصوير: معهد غوانغدونغ - التخنيون)

افتتاح أول جامعة إسرائيلية في الصين

من مدينة حيفا إلى مركز التقنية الفائقة في الصين: للمرة الأولى، تُفتتح جامعة إسرائيلية في الصين.. ستركز على البحوث الإسرائيلية - الصينية المشتركة في مجال العلوم، والهندسة، وعلوم الحياة

في مدينة شانتو في الصين، افتُتِحت أمس (الإثنين) الجامعة الإسرائيلية الأولى في الصين، وهي ثمرة مشروع مشترك بين معهد إسرائيل التكنولوجي “التخنيون” وبين الحكومة الصينية وصندق خيري صيني.

قرر مؤسس الصندوق الخيري، لي كا شينغ، منذ عدة سنوات إقامة فرع لجامعة غربية في مدينة مسقط رأسه إلى جانب جامعة شانتو التي أسسها عام 1981. بعد فحص عشرات الجامعات في أنحاء العالم، اختار كا شينغ التخنيون، ووافقت وزارة التربية والتعليم الصينية على هذه المبادرة.

أوضح كا شينغ سبب اختياره للتخنيون، موضحا أنه معهد ذو رؤيا تهدف إلى نقل رسالة اجتماعيّة تدمج بين الطلاب الجامعيين من المجتمعين العربي والحاريدي، إضافة إلى أنه رائد في ثورة التقنية الناشئة الإسرائيلية.

وُضِعَ حجر الأساس لإنشاء المعهد والمعروف باسم معهد غوانغدونغ – التخنيون (‏GTIIT‏) قبل عامين تقريبا، وكانت تهدف الفكرة إلى إنشاء دويلة “إسرائيل” في قلب مركز التكنولوجيا الفائقة في الصين. يمتد المعهد على مساحة نحو 100 ألف متر مربع ويتضمن 13 مبنى.

وقال البروفسور بيريتس لافي، رئيس معهد “التخنيون”, في مراسم افتتاح المعهد أمس: “إن إنشاء هذا الحرم الأكاديمي الجديد، الذي سيدرس فيه الطلاب الهندسة الكيميائية، العلوم، الهندسة الخاصة بالمواد، والهندسة الحيوية والغذائية، يشهد حقبة جديدة من البحوث الإسرائيلية – الصينية المشتركة في مجال العلوم، الهندسة، وعلوم الحياة. هذا إنجاز رائع.”

معهد غوانغدونغ – التخنيون الجديد (تصوير: معهد غوانغدونغ – التخنيون)

في وقت مبكر من شهر أيلول الماضي، بدأ ما معدله 200 طالب الفصل الدراسي الأول في المعهد الجديد، وفي السنوات المقبلة من المتوقع أن يلتحق آلاف الطلاب الآخرين بالدراسة للقب الأول والألقاب الأعلى في مجال الهندسة والعلوم. بجانب المعهد التكنولوجي الجديد، سيتم إنشاء مركز عصري جديد لتعزيز اختراق التكنولوجيات الإسرائيلية في الصين.

وقال ناداف كوهين، القنصل الإسرائيلي العام في مقاطعة غوانغدونغ في الصين “إن إسرائيل هي الدولة الثانية التي تقيم جامعة أجنبية في الصين بعد روسيا. تعتبر إسرائيل هنا ماركة عصرية وتحظى بتعامل خاص”.

اقرأوا المزيد: 274 كلمة
عرض أقل
شجرة عيد الميلاد تثير عاصفة في  مؤسسة أكاديمية مشهورة في إسرائيل (النت)
شجرة عيد الميلاد تثير عاصفة في مؤسسة أكاديمية مشهورة في إسرائيل (النت)

شجرة عيد الميلاد تُقسّم مؤسسة أكاديمية عريقة في إسرائيل

زينة عيد الميلاد التقليدية تثير عاصفة في معهد العلوم المعروف "التخنيون" بعد أن دعا حاخام المؤسسة الطلاب الجامعيين إلى مقاطعة منطقة المشتريات لنصب شجرة عيد الميلاد فيها

في مؤسّسة تعليمية قديمة في حيفا، المدينة التي يعيش فيها اليهود، المسلمون، والمسيحيون معا، نُصبت مؤخرا شجرة عيد الميلاد وعليها زينة في مبنى بيت الطالب الجامعي – وهو مبنى مركزي ومعروف لكل طالب جامعي في التخنيون- ولكن هذا لم يُعجب حاخام الكنيس في التخنيون، الذي دعا إلى إبعاد الشجرة من مكانها.

في المنشور الذي كتبه في صفحته على الفيس بوك قال الحاخام إن وضع شجرة عيد الميلاد أشبه بـ “إتاحة فرصة للهوية الدينية المسيحية في التخنيون” – وأوصى الطلاب الجامعيين الذين يمرون في المكان بعدم الدخول إلى تلك المنطقة.

“شجرة عيد الميلاد هي رمز ديني ليس مسيحي ولكنه مثير للمشاكل أكثر – وثني”، كتب. “توصي الشريعة أنه في حال يمكن الابتعاد عن مكان فيه أعمال غريبة، يجب القيام بذلك. لذلك يحظر علينا المرور في مبنى الطالب الجامعي في حال كنا قادرين على المرور عبر مكان آخر”.

كما ويوصي الحاخام بعدم شراء الأطعمة من المطاعم في المنطقة التي نُصب فيها رمز “معاد لليهودية” وفق أقواله.

غضب الطلاب الجامعيون الذين شاهدوا المنشور الذي نشره الحاخام – ودعوا إلى السماح بالتعبير عن حرية الدين، ولا سيما في مؤسسة يتعلم فيها طلاب جامعيون مسيحيون. “شجرة عيد الميلاد هذه هي رمز لديانة أخرى وليست معادية للدين”، كتبت إحدى الطالبات الجامعيات.

بصفتنا متسامحين علينا احترام بعضنا. هل ستقاطعون مكانا كهذا لأنه نُصب فيه رمز عيد لديانة أخرى؟”، أضافت. غرد طالب جامعي آخر أن “هذه وجهة نظر غير موضوعية” وحتى أنه وصف منشور الحاخام بصفته “محرجا”.

وفي هذه الأثناء، سُمعت أصوات معارضة في الكنيست أيضا: توجه عضو الكنيست، يوسف جبارين من القائمة المشتركة، إلى المستشار القضائي للحكومة بطلب فتح تحقيق جنائي ضد الحاخام بتهمة التحريض على العنصرية.

شجب مقر محاربة العنصرية أقوال الحاخام أيضا. “يؤسفنا أن هناك مَن يرى بالرموز الدينية والثقافية للفئات السكانية الأخرى مسا باليهودية”، قالت المديرة العامة للمقر.

وجاء في رد المسؤولين في التخنيون: نشر حاخام الكنيس في التخنيون منشورا في صفحته على الفيس بوك، وهذا النشر يعبّر عن آرائه الشخصية فقط وليس عن آراء التخنيون حول الموضوع. تحتفل جمعية الطلاب الجامعيين بشكل عادي بكل الأعياد اليهودية، وفي المقابل تسمح للطلاب الجامعيين من الديانات الأخرى التعبير عن أنفسهم من خلال الاحترام والتسامح. يتم الاحتفال بالأعياد المختلفة من خلال مجموعة نشاطات، وهذه المرة نُصبت شجرة عيد الميلاد إلى جانب شمعدان عيد الحانوكاه. نحن عازمون على أن نظل مثالا وقدوة للتسامح والتعايش في المجتمَع الإسرائيلي”.

اقرأوا المزيد: 361 كلمة
عرض أقل
تغريدات ودية بين بينيت والطيبي؟ (Miriam Alster/FLASH90)
تغريدات ودية بين بينيت والطيبي؟ (Miriam Alster/FLASH90)

تغريدات ودية بين بينيت والطيبي؟

الخصمان السياسيان يضعان وجهات نظرهما المتضاربة جانبًا لصالح سلسلة من ردود الفعل المشجعة باللغة العربية بين بعضهما البعض في موضوع يهمهما

اليوم صباحًا (الأحد) جرت لحظة نادرة من تقريب القلوب على تويتر بين وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت وعضو الكنيست أحمد الطيبي. وقد نشر الطيبي أن الطالب الحاصل أعلى علامة في الموعد الأخير من امتحانات القبول للجامعات الإسرائيلية هو شاب عربي من كفر مندا. بينيت الذي أخذ على عاتقه بصفته وزير التربية تطوير دراسة المواضيع التكنولوجية ودراسة الرياضيات بشكل خاص، غرد مجددًا المنشور الذي نشره الطيبي – خصمه السياسي, وكتب باللغة العربية: مبروك. وفي المقابل، لم يتجاهل الطيبي التغريدة وكتب لبينيت شكرًا باللغتين العربية والعبرية.

التغريد الودي (لقطة شاشة)
التغريد الودي (لقطة شاشة)

محمد زيدان هو الشاب الذي حظي بالتهنئات من الطيبي وبينيت، وذلك بعد حصوله على أعلى علامة في الامتحان وهي 800، بينما يحصل بالمعد 10 أشخاص على هذه العلامة من بين 80 ألف ممتحن في السنة. يتم تحديد علامات الامتحان وفق الممتحن الأكثر نجاحًا في الموعد المحدد، ومقارنةً به تحدد علامات سائر الممتحنين. هذا يعني أن زيدان هو أفضل الممتحنين في الموعد الذي أجرى فيه الامتحان. يخطط زيدان لدراسة هندسة الكهرباء في معهد التخنيون وهو المؤسسة الأكاديمية المتخصصة في العلوم الدقيقة في إسرائيل، والحائزة على المرتبة 29 عالميا في هذا المجال. إضافة إلى تهنئة السياسيَين فقد هنأه المتصفحون وتمنوا له النجاح.

اقرأوا المزيد: 183 كلمة
عرض أقل
زراعة القنب في إسرائيل (Fkash90/Abir Sultan)
زراعة القنب في إسرائيل (Fkash90/Abir Sultan)

جديد في إسرائيل: دورة لتعليم القنب الطبي

من المفترض أن تبدأ الدورة في شهر كانون الثاني 2016 وستُجرى في أهم مؤسسة أكاديمية علمية في إسرائيل

من المُنتظر أن تبدأ دورة جديدة عنوانها “القنب الطبي، مُبادرة تكنولوجية وتجارية، بحث ماهيته وأبعاده” في شهر كانون الثاني؛ في جامعة العلوم في مدينة حيفا، التخنيون.

يتضمن جمهور الهدف لهذه الدورة مُبادرين، أطباء، مُستثمرين وباحثين. ولقد ورد في الشرح للدورة: “هذه أول دورة شاملة تُقام في إسرائيل للجمهور العام في مجال القنب الطبي، وتتناول المجال من عدة اتجاهات من خلال عدد كبير من المُحاضرين الخبيرين بهذا المجال”. ستتضمن مواضيع الدورة مسألة الخلفية التاريخية للقنب، الخلفية السياسية القانونية، الجانب الطبي، الجانب التجاري، جزء خاص بالزراعة والذي يتضمن، طرق الزراعة. كما ويتناول جزء آخر الجانب العملي – كيفية العمل على حقل الزراعة، مراحل الإنتاج وغير ذلك.

“يُعتبر مجال القنب الطبي مجالاً مُلتهبًا في السوق المهني وكذلك في سوق المال وهناك تداولات ممتازة في البورصة والتي تخص شركات تنشط في مجال القنب الطبي، مُقارنة بأسهم أُخرى”، هذا ما جاء في موقع الإنترنت التعليمي الخاص بالجامعة. وكُتب هناك أيضًا “جاءت هذه الدورة تلبية لحاجة السوق ونظرًا للصحوة العالمية المُتعلقة بالموضوع وفي إسرائيل أيضا”.

اقرأوا المزيد: 157 كلمة
عرض أقل
طلاب عرب جامعيون في معهد التخنيون (Flash90/Miriam Alster)
طلاب عرب جامعيون في معهد التخنيون (Flash90/Miriam Alster)

نسبة العرب في المؤسسة العلمية الرائدة في إسرائيل تحطم رقمًا قياسيًّا

الطلاب الجامعيون العرب في إسرائيل، والطالبات بينهم على وجه الخصوص، يواصلون التألق وتبوّء أرفع المناصب في أفضل جامعات حيفا، وهي جامعة تضاهي من حيث مجدها العلمي المعهد التكنولوجي MIT

في الفترة الأخيرة، هناك تغيير ملحوظ يحدث في إحدى الجامعات الأفضل في إسرائيل. إن عدد الطلاب الجامعيين، وخاصة الطالبات الجامعيات آخذ بالازدياد وهكذا تزداد تحصيلات العرب في إسرائيل.

التخنيون هو مؤسسة أكاديمية فاخرة ومعروفة عالميًّا ويضاهي بمجده المعهد التكنولوجي في ماساتشوستس MIT في الولايات المتحدة، والذي أقيم عام 1912 قبل إقامة دولة إسرائيل. التخنيون متخصص في مجال تعليم العلوم، الهندسة والطب، ويحظى سنويًّا بموازنة لائقة وشراكة علمية مع الجامعات الأفضل في العالم، مثل جامعة ييل وهارفارد في الولايات المتحدة.

إلا أنه في السنوات الماضية طرأ تحسن مفاجئ في تمثيل الطلاب الجامعيين العرب في الجامعة. وصل الازدياد المدهش في عدد الذين يتم قبولهم للالتحاق بالتعليم والذين ينهونه بنجاح إلى أرقام خيالية. في عام 2001، كان الطلاب الجامعيون العرب يشكلون 11% من إجمالي الطلاب في المؤسسة التعليمية، وفي عام 2005 طرأ ازدياد إضافي ليشكلوا 15% من إجمالي الطلاب. في عام 2012، استمرت الزيادة ووصلت إلى 18% من إجمالي الطلاب وفي عام 2013 اجتازت نسبتهم الـ 20% ووصلت إلى 21% من إجمالي الطلاب في المؤسسة التعليمية. الحديث عن تمثيل لائق للسكان العرب في إسرائيل كلها (يشكل العرب في إسرائيل 21% من إجمالي السكان في إسرائيل).

معهد التخنيون الواقع في مدينة حيفا (ويكيبيديا - بني شلفيتز)
معهد التخنيون الواقع في مدينة حيفا (ويكيبيديا – بني شلفيتز)

تصدر اسم الجامعة العناوين بفضل مجالي الهندسة والهاي تك المتطورين في الجامعة. يلتحق المزيد من الطلاب الجامعيين العرب بالأطر الفاخرة في مجال الهاي تك وهكذا تزداد نسبتهم في سوق العمل الأكثر طلبا اليوم في إسرائيل.

ازداد عدد الطالبات الجامعيات العربيات اللواتي يتعلمن في المعهد التكنولوجي زيادة ملحوظة. وصل عدد الطالبات الجامعيات إلى أكثر من 39% (من إجمالي الطالبات الجامعيات العربيات) في عام 2003 إلى نحو 48% من إجمالي الطالبات العربيات في عام 2013.

شروط القبول للمؤسسة الأكاديمية في حيفا معروف عنها أنها غير عادية، والسؤال الذي يطرح نفسه هو من أين يصل الطلاب الجامعيون العرب المتفوقون؟ وفقًا لبحث أجري من قبل الجامعة وُجد أن خريجي التخنيون العرب يصلون غالبًا من مدارس خاصة. غالبًا، تدير هذه المدارس كنائس معروفة قبل قيام الدولة وتفتح أبوابها أمام الطلاب الجامعيين العرب المسيحيين والمسلمين على حد سواء وتساعد على تربية جيل ذي مهنة رائع. يتم قبول هؤلاء الطلاب، خريجي المدارس الخاصة، بسهولة نسبيًّا للتعلم في التخنيون وينجحون في إنهاء تعليمهم بامتياز.

يشكل العرب في مجالات العمل في الهايتك نسبة ضئيلة جدا وتصل إلى نحو 1% فقط. ولكن، تأمل مشاريع اجتماعية جديدة تم افتتاحها في الجامعة بهدف المشاركة الاجتماعية أن تزيد من نسبة الطلاب الجامعيين العرب في سوق عمل الهاي تك، بما في ذلك مشاركة النساء في إقامة شركات ناشئة ومصالح تجارية صغيرة.

اقرأوا المزيد: 383 كلمة
عرض أقل
آبل (KIMIHIRO HOSHINO / AFP)
آبل (KIMIHIRO HOSHINO / AFP)

تعرفوا على العربي الإسرائيلي صاحب أعلى منصب في أبل

جوني سروجي، إسرائيلي عربي من مواليد مدينة حيفا وخريج معهد التخنيون، يحصل على لقب نائب الرئيس في مجال الأجهزة في أبل

تسجيل تاريخ لشركة أبل، لمدينة حيفا والمجتمع العربي في إسرائيل. لقد أعلنت عملاقة الإلكترونيات عن تعيين خمسة نواب رئيس جدد والذين يقدمون تقريرًا مباشرًا للمدير العام تيم كوك، والمسؤولين في مجال الذاكرة في مصنّعة الآيباد والأيفون.

أحد هؤلاء الخمسة هو جوني سروجي، إسرائيلي-عربي من مواليد مدينة حيفا وخريج معهد التخنيون، الذي حصل على لقب نائب الرئيس في مجال الأجهزة، وسيكون مسؤولا عن تصميم رقاقات الذاكرة في مجمل أجهزة أبل، بضمن ذلك الأيفون والآيباد.

جوني سروجي (Apple)
جوني سروجي (Apple)

سروجي، والذي يعمل في شركة أبل منذ سنة 2008، هو نائب الرئيس في مجال تكنولوجية الأجهزة ويقدم تقاريره مباشرة لمدير عام شركة أبل، تيم كوك. وكان سروجي، نائب المدير الوحيد المعيّن لهذا المجال في الشركة، وقد بدأ بالعمل بوظيفته قبل سنة، ولكن على ما يبدو فقط الآن رأت أبل أنه من الجدير نشر هذا الأمر. يحظى سروجي الإسرائيلي بفضل هذه الوظيفة الرفيعة في أبل بأعلى منصب في وادي السليكون.

إنه مسؤول في إطار وظيفته عن تطوير أجهزة جديدة في شركة أبل، وقاد تطوير رقاقة، A4، التي استُعملت في الأجهزة الأقدم من الأيفون والآيباد. لقد عمل أيضًا على مجس الكشف في أيفون S5، والذي من المتوقع أن يظهر في الآيباد القادم.

حصل سروجي على لقب ثاني في علوم الحاسوب من معهد التخنيون وفي سنة 1990 انضم لمختبرات تطوير الأجهزة في شركة IBM في مدينة حيفا، وانتقل بعد ذلك لشركة إنتل حيفا، ثم ترك البلاد وتم تعيينه للانضمام لمكاتب إنتل في مدينة أوستن، تكساس، عمل هناك إلى أن رجع لشركة IBM في سنة 2005. عمل سروجي الكثير من أجل إقامة مركز التطوير لشركة أبل في إسرائيل.

تطرقت وسائل الإعلام الأمريكية لهذا الإعلان بأنه يدل على نية شركة أبل في توسيع التنوع في المستوى الإداري للشركة، والذي شمل ليس فقط إسرائيلي سابقا، وإنما أيضا امرأتين.

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل
الجامعة العبرية في القدس (Wikipedia)
الجامعة العبرية في القدس (Wikipedia)

التصنيف السعودي يُقر: الجامعة الإسرائيلية هي من الجامعات الرائدة في العالم

مركز تصنيف الجامعات في العالم؛ والذي مركزه في مدينة جدة، يُصنّف الجامعة العبرية في القدس في المرتبة 22 ويُصنّف أيضًا عدة جامعات إسرائيلية في المراتب العشرية الأولى

بينما تتساقط الصواريخ من غزة باتجاه جنوب إسرائيل وبينما الجيش الإسرائيلي يهاجم البنى التحتية لحركة حماس في قطاع غزة؛ على مدار الساعة، هناك في العالم العربي من يتحدث عن إسرائيل بشكل إيجابي ويشيد بإنجازاتها.صنف المركز العالمي لتصنيف الجامعات CWUR، والذي مقره في جدة في السعودية، الجامعة العبرية في القدس بالمرتبة 22 من بين جامعات العالم.

تمت عملية التصنيف اعتمادًا على جودة التعليم، نسبة المشتغلين من خريجي الجامعة، عدد الخريجين الذين حازوا على جوائز عالمية، عدد الباحثين الذي حازوا على جوائز عالمية، عدد المنشورات العلمية، عدد الاقتباسات من الأبحاث، وعدد الابتكارات التي سجلها باحثون من الجامعة.

ما يميّز التصنيف السنوي الذي يقوم به مركز CWUR هو أن هذا هو التصنيف الوحيد الذي لا يعتمد على معطيات تنشرها الجامعات ذاتها. لا يعتبر، بالمقابل، هذا التصنيف الأكثر اعتمادًا عالميًا وغالبية الجامعات تعتمد في ذلك على تصنيف المجلة البريطانية “تايمز هايير اديوكايشن والتصنيف الذي تنشره جامعة شانغهاي.

احتلت عشرات المراتب الأولى في التصنيف جامعات أمريكية وبريطانية.هارفورد، ستانفورد، MIT، كامبردج، أكسفورد، كولومبيا، بيركلي، شيكاغو، فرينستون وييل.

المجالات التي نالت عليها الجامعة العبرية التميّز هي جودة التعليم، حيث صُنفت الجامعة في المرتبة 15 وبالنسبة لجودة المؤسسة الأكاديمية فقد صُنفت في المرتبة 16. غير أنه، في فئة تشغيل الخريجين وصلت الجامعة إلى المرتبة 255 فقط، وبالنسبة لفئة الاقتباسات جاءت في المرتبة 493.

هناك جامعات أخرى وردت في هذا التصنيف وهي معهد وايزمن “المرتبة 38)، جامعة تل أبيب (المرتبة 86)، التخنيون (المرتبة 109)، جامعة بن غوريون (المرتبة 362) وجامعة حيفا (المرتبة 697).

رغم أن التصنيف تم في السعودية فإنه لم يتم الانحياز للجامعات السعودية.  أفضل تصنيف لجامعة سعودية كان لجامعة الملك سعود التي وصلت إلى المرتبة 420 فقط. جاءت جامعة القاهرة، وهي الجامعة الأولى في مصر، في المرتبة 802 بينما جاءت جامعة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 924 ولم تصل تحقق جامعات من قطر والكويت أي مراتب في هذا التصنيف.

اقرأوا المزيد: 285 كلمة
عرض أقل
معهد التخنيون الواقع في مدينة حيفا (ويكيبيديا - بني شلفيتز)
معهد التخنيون الواقع في مدينة حيفا (ويكيبيديا - بني شلفيتز)

مساق جامعي للتخنيون يستقطب طلابا من الدول العربية

التحق مئات الطلاب من سوريا، مصر، والمملكة العربية السعودية بمساق جامعي تابع لمعهد ال "تخنيون" في إسرائيل، سيتم تمريره عبر شبكة الإنترنت عن تقنية النانو تكنولوجيا

22 نوفمبر 2013 | 14:13

هنالك الآلاف من المهتمين، من العالم العربي، بمساق جامعي عبر الإنترنت، والذي سينقل للمرة الأولى باللغة العربية، على يد البروفسور حسام حايك من كلية الهندسة الكيميائية ومعهد راسيل بيري لتقنية تكنولوجيا النانو التابع لمعهد التخنيون، بعنوان التقانة والمستشعرات النانوية.

لقد شاهد برنامج المساق المعروض في الموقع الجامعي عبر الإنترنت، 1243 مواطنًا سوريًا، 5595 مصريًا، 1865 من الكويت، و1243 من المملكة العربية السعودية. لقد سجل جزء كبير من المشاهدين للمساق أيضًا، وسيتم افتتاحه في شهر مارس (آذار) من العام المقبل.

لقد سجل للمساق في إسرائيل 3730 شخصًا، ومن من المملكة العربية السعودية أكثر من 700 طالب، ومن مصر أكثر من 600، ومن سوريا سجل 400 طالب.

ويكتب حايك عن المساق أنه “مساق للمهتمين في التعرف على أدوات الاستشعار الحديثة التي تستعين بتقانة النانو (وهي التقانة التي تبحث في المجال بين واحد إلى مئة نانوميتر، أي في أجزاء من المليار من المتر) لفرز ومراقبة الأحداث المختلفة في حياتنا الشخصية أو العملية”.

ويرافق مساق البروفسور حايك البروفسورة النائبة ميري باراك من قسم التربية، العلوم والتكنولوجيا (كمستشارة تربوية) وطلاب الدكتوراة عبير وتد، ميتال سيغيف ونسرين شحادة.

ويتميز مساق “التقانة والمستشعرات النانوية” أيضًا بأنه المساق الأول الذي يتم تمريره باللغتين – الإنجليزية والعربية، وترتكز نسبة عالية من العلامة النهائية، على مهام مفتوحة تشجع على التفكير الإبداعي والعصري وليس فقط على الامتحانات والتمارين المغلقة.

ويدمج فيه التعلم المشترك في مجموعات، مع التعلم الذاتي وتقييم الزملاء والتقييم المحوسب. “نحن نأمل أن يساهم المساق، ولو قليلا، بالتعليم العلمي الهندسي لمجتمعات مختلفة في العالم وحتى ربما أن يساعد على تقريب القلوب خلال العمل على المهام والتحديات المشتركة”، يقول أفراد التخنيون المشاركون في تخطيط المساق.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
إسحاق رابين، شمعون بيريس، وياسر عرفات، يتقاسمون جائزة نوبل للسلام (AFP)
إسحاق رابين، شمعون بيريس، وياسر عرفات، يتقاسمون جائزة نوبل للسلام (AFP)

الفائزون الإسرائيليون بجائزة نوبل عبر التّاريخ

الفائزون الإسرائيليون بجائزة نوبل عبر التاريخ: أديب، اقتصاديّان، ثلاثة رؤساء حكومة، وخمسة كيميائيين

أعلنت لجنة جائزة نوبل في ستوكهولم أنّ البروفسور أرييه ورشيل، إسرائيلي خريّج التخنيون ومحاضر سابق في معهد وايزمان، هو أحد الفائزين بجائزة نوبل في الكيمياء. وسيشارك ورشيل، اختصاصي في الكيمياء الحيوية الحاسوبية، في الجائزة كلًّا من البروفسور مايكل ليفيت من جامعة ستانفورد، والبروفسور مارتن كاربلوس من جامعتَي ستراسبورغ وهارفرد. وقد فاز الثلاثة بالجائزة على تطوير نماذج معقّدة لفهم الأنظمة الكيميائية المعقّدة.

لكنه ليس الإسرائيلي الوحيد الذي يفوز بهذه الجائزة المعتبَرة التي تُوزّع سنويًّا. فعام 2011، فاز البروفسور دان شيختطمان من التخنيون بجائزة نوبل في الكيمياء. وقُدّمت الجائزة له تقديرًا لأبحاثه الرائدة في مجال أشباه البلورات. قبل ذلك بعامَين، أي عام ‏‎‎2009‎‏، فازت البروفسورة عادا يونات من معهد وايزمان بجائزة نوبل في الكيمياء. وتركّزت أبحاث يونات في اكتشاف مبنى الريبوزوم – بناء أو عضو بالغ الصغر (قطره نحو 20 نانومترًا فقط) في الخلية الحية.

البروفسورة عادا يونات فائزة جائزة نوبل في الكيمياء (Flash90Moshe milner)
البروفسورة عادا يونات فائزة جائزة نوبل في الكيمياء (Flash90Moshe milner)

أمّا أوّل إسرائيلي فاز بجائزة نوبل فكان الأديب ش.ي. عجنون. فعام 1966، أعلنت لجنة المسابقة في ستوكهولم عن فوز عجنون.

أمّا ثاني مواطن في تاريخ دولة إسرائيل يفوز بالجائزة فهو المواطن الأوّل، رئيس حكومة إسرائيل الراحل مناحيم بيجن. عام 1978، فاز بيغن بجائزة نوبل للسلام، بالشراكة مع الرئيس المصري، أنور السادات. وقُدّمت الجائزة للزعيمَين بعد التوقيع على معاهدة سلام بين الدولتَين: مصر وإسرائيل.

أمّا الفوز الإسرائيلي التالي بالجائزة المعتبَرة فأتى بعد 16 عامًا. فعلى المنبر في أوسلو، المدينة التي بدأت فيها المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين، وقف رئيس الحكومة إسحاق رابين، وزير الخارجية شمعون بيريس، ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، وتقاسموا جائزة نوبل للسلام.

وفاز الزعيمان الإسرائيليان والزعيم الفلسطيني بالجائزة تقديرًا لجهودهم لإحلال السلام في الشرق الأوسط وتوقيعهم على اتّفاقات أوسلو.

عام 2002، علم البروفسور دانييل كاهنمان بفوزه بجائزة نوبل في الاقتصاد. وفي تعليل لجنة الجائزة في ستوكهولم، قيل إنّه “وضع أُسُس حقل علميّ جديد. فمساعيه الرئيسية تتّصل بكيفية اتخاذ قرارات في أوضاع ضغط وعدم يقين، حيث أظهر كيف تختلف قرارات البشر كليًّا عن تلك المتوقّعة من نماذج اقتصادية معياريّة”.

البروفسور يسرائيل أومان يفوز بجائزة النوبل في مجال الإقتصاد (Flash90)
البروفسور يسرائيل أومان يفوز بجائزة النوبل في مجال الإقتصاد (Flash90)

بعد ذلك بعامَين، كان البروفسوران في الكيمياء الحيوية من التخنيون في حيفا، أبراهام هرشكو وأهارون تشيخانوفير، أوّل عالِمَين إسرائيليَّين يفوزان بجائزة نوبل بفضل أبحاثهما حول تفكيك البروتينات في جسم الإنسان.

في السنة التالية (2005)، فاز بالجائزة إسرائيلي آخر في مجال الاقتصاد: البروفسور يسرائيل أومان. وقد فاز عالِم الرياضيات بالجائزة “على تعميقه لفهمنا في الصراع والتعاون عبر تحليل نظريّة الألعاب”. وجاء في موقع جائزة نوبل: “لماذا تنجح مجموعات أفراد، منظمات، ودول في تطوير تعاوُن، فيما تعاني أخرى من النزاع؟ بفضل عمل أومان، أضحت نظريّة الألعاب – أو نظريّة القرارات التفاعليّة – التوجّه السّائد لهذه المسألة القديمة”.

اقرأوا المزيد: 389 كلمة
عرض أقل