مهرجان التماثيل الحية الدولي
مهرجان التماثيل الحية الدولي

بالصور.. مهرجان فنون الشوارع الدولي في إسرائيل

زار عشرات آلاف الإسرائيليين مهرجان التماثيل الحية لرؤية التماثيل الفنية العالمية المميزة المعروضة في الشوارع

في نهاية الأسبوع الماضي، انتهى مهرجان التماثيل الحية الدولي الذي يُجرى سنويا في مدينة رحوفوت. خلال أيام المهرجان الثلاثة، زار عشرات آلاف الإسرائيليين مدينة رحوفوت، وتمتعوا بعروض في الشوارع، مهرجانات، وعروض الجمباز البهلواني، التي شارك فيها أكثر من 150 فنانا إسرائيليا، وفنانا من دول أخرى مثل: إسبانيا، هولندا، الأرجنتين، وإيطاليا. تضمن المهرجان أكثر من 100 تمثال أصلي وعشرات العروض المختلفة والرائعة. كان يمكن أن نشاهد في التماثيل الحية صانع القبعات غريب الأطوار، الروبوتات، الموناليزا، أغسطس، وغيرها.

(Yossi Zeliger / Flash90)

تتمة لاحتفالات عيد استقلال إسرائيل الـ 70، تم إطلاق عروض ومعروضات مركزية تمثل تاريخ دولة إسرائيل عبر شخصيات بارزة وأحداث هامة. بالإضافة إلى ذلك، جرت عروض مهرجانية مركزية، منها عرض مهرجاني موسيقي “تكريمي” بمناسبة مرور 70 عاما على استقلال إسرائيل، وعرض مهرجان في الهواء يحكي قصة دولة إسرائيل عبر الموسيقى الإسرائيلية.

لقد تطور أسلوب فن تماثيل الشوارع في العقود الأخيرة، لا سيّما في أوروبا، التي يعرض فيها الكثير من الفنانين أعمالهم الفنية بالقرب من الميادين وفي الشوارع في المدن الكبرى. هذا العام، كان في وسع الزوار التمتع بأجواء أوروبية، إذ إن الكثير من الفنانين الذين شاركوا في المهرجان كانوا من أوروبا.

اقرأوا المزيد: 178 كلمة
عرض أقل
(لقطة شاشة)
(لقطة شاشة)

“لا نعتذر من مظهرنا”

يسعى معرض إسرائيلي خاص إلى معارضة معايير الجمال التي تقدس النحافة ومناشدة النساء ذوات المقاس الكبير لقبول مظهرهن

في معرض “هحفاه” في مدينة حولون، يُعرض في هذه الأيام معرض إسرائيلي مميز، يسعى إلى خلق حوار جديد حول النساء ذوات المقاس الكبير. يحاول المعرض “اكسترا لاف” (Extra love) للناشطة غالاه رحميليفتيش، محاربة ظاهرة تقديس النحافة في يومنا هذا، وهو يشكل جزءا من ثورة المقاسات الكبيرة السائدة في إسرائيل.

“رغم أن الإحصائيات تشير إلى أن هناك أكثر من %60 من النساء الإسرائيليات اللواتي أعمارهن أكثر من 20 عاما يرتدين ملابس ذات مقاسات كبيرة، وأن %2 فقط من إجمالي النساء في العالم ملائمات لأن يكن عارضات أزياء، ما زالت النساء يتعرضن للتميز في العمل، المجتمَع ومجال عرض الأزياء”، هذا وفق ما كُتب في مبادئ المعرض الأساسية، التي تهدف إلى تشجيع النساء على قبول جسمهن، وخلق حوار جديد حول الأنوثة في المجتمَع الإسرائيلي.

في المعرض، الذي يشارك فيه 32 مصمما عالميا من مجالات مختلفة، مثل مصممي الأزياء، النسيج والورق، طُلِب من المصممين أن يعربوا عن رأيهم عن المصطلح — XL — الذي كان يستخدم للشجب حتى يومنا هذا، وأن يستخدموه للتعبير عن القوة والتأثير. قالت أمينة المعرض، إيلانا كرملي – لنر، التي تعاونت مع رحمليفتيش من أجل هذه المبادرة، لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، لقد “بدأت أعرف المشاكل بشكل عام والمشاكل التي تتعرض لها النساء البدينات بشكل خاص، مفاهيم الجمال الإشكالية، لهذا تعاونت مع غالاه وعملنا لتحضير معرض في مجال التصميم وليس الأزياء فحسب، تشجيعا لإجراء حوار جديد حول مفهوم المرأة البدينة في المجتمَع والحضارة”.

“نحن لا نعتذر من مظهرنا”، قالت رحميليفتش، وأضافت “لا نتعذر من مظهرنا ولا من سيطرتنا. ولكن نطمح إلى أن نصعد على منصة العرض، ونثبت أننا ملائمات، حتى وإن كنا لا نستوفي معايير الجمال العادية. هدفنا هو الحث على إجراء حوار تصحيحي للمفهوم الخاطئ. عندما يشار إلى امرأة أنها “اكسترا لارج” (مقاس كبير) يلحق هذا القول ضررا غالبًا. لهذا فكرت في أن استخدم هذا التعبير وجعله إيجابيا: بدلا من “اكسترا لارج” أسميه “اكسترا لاف”.

اقرأوا المزيد: 370 كلمة
عرض أقل
شارون لمبرغر مع الممثلة الإيرانية (Facebook / Sharon Lamberger)
شارون لمبرغر مع الممثلة الإيرانية (Facebook / Sharon Lamberger)

تعاون إسرائيلي – إيرانيّ في معرض سياحة في برلين

في معرض سياحة كبير، جرى هذا الأسبوع في برلين، نشأ تعاوُن جديد ومثير للاهتمام بين مسؤولة عن زاوية عرض إيرانيّة وبين إعلامي إسرائيلي

يشمل المعرض السنوي الكبير، “‏ITB‏”، مئات زوايا العرض والممثلين من أنحاء العالم الذين يحاولون إقناع المشاركين لماذا يجدر بهم التنزه في بلدهم. شارك شارون لمبرغر، مدير عامّ شركة “عناني تكشورت” الإسرائيلية في المعرض أيضا. عُرض في زاوية العرض بالقرب من لمبرغر مقطع فيديو، ظهرت فيه مواقع إيرانية سياحية مختارة، عندها لاحظ لمبرغر أنه يمكن خلق تعاون بين البلدين وبين المواطنين الإيرانيين والإسرائيليين عبر السياحة بدلا من السياسة.

شكلت المواد التي شاهدها لمبرغر إثباتا على ما كان يفكر فيه حول إيران، إذ إنه يعتقد أنها دولة مثيرة للاهتمام ولا شك أن هذا يثير اهتمام السائح الإسرائيلي أيضا. “إيران دولة ذات حضارة وتقاليد، وأسواق يمكن العثور فيها على أطعمة مميزة. للمؤسف أنه لا يمكن الوصول إليها جوا بشكل حر لرؤية هذه الجوانب الجميلة منها”، قال لمبرغر للموقع الإخباري الإسرائيلي ynet.

وقال لمبرغر أيضا إنه توجه إلى زاوية العرض الإيرانية، وتحدث مع ممثلة مكتب السياحة الإيرانية بشكل حر وودي، دون الاهتمام بالعدواة بين البلدين. “توجهت إلى المسؤولين الإيرانيين، وطلبت التحدث معهم والتعرف إليهم. بعد ذلك طلبت منهم الحصول على مواد جديدة عن إيران عبر الفيديو”، قال لمبرغر.

شارون لمبرغر مع ممثلة مكتب السياحة الإيرانية (Facebook / Sharon Lamberger)

على حد أقواله، عندما أخبر الإيرانيين أنه من إسرائيل، كانوا محرجين، ولكنه أوضح لهم أنه يرغب في أن يعرض على الإسرائيليين إيران من زوايا أخرى. “أخبرت الممثلة أنني أريد أن يرى الإسرائيليون إيران غير التي يعرفونها، وأن يعرفوا أن فيها أشخاص ليسوا متطرفين أيضا. وذكرت خلال حديثي معهم أن هناك أشخاصا من مواليد إيران يعيشون في إسرائيل وتسرهم رؤية بلدهم المنشأ وزيارتها والتنزه فيها”.

ولفت لمبرغر أيضا إلى أنه ينتظر تلقي المزيد من المواد من الإيرانيين، موضحا أنه يخطط لإنتاج مسلسل خاص حول إيران وبثه في برنامجه التلفزيوني في قناة الرحلات.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
أطفال في معسكر "لودز" (أرشيف ياد فاشيم)
أطفال في معسكر "لودز" (أرشيف ياد فاشيم)

الكشف عن صور جديدة من الهولوكوست التقطها القتلة والضحايا

سيُقدم المعرض الجديد الذي سيُفتتح في متحف الهولوكوست الوطني في القدس مئات الصور الفوتوغرافية التي التُقطت أثناء الهولوكوست بكاميرات الجنود الألمان، الضحايا اليهود والمارة

في متحف الهولوكوست في القدس، “ياد فاشيم”، سيُفتتح معرض “ذكريات الماضي” وهو معرض فريد من نوعه يعرض مئات الصور التي التقطها أشخاص مختلفين أثناء الهولوكوست. تشمل المعروضات، من بين أمور أخرى، صورا فوتوغرافية للمصورين اليهود، الألمان، السوفيتيين والأمريكيين، لهذا سيشتمل المعرض على ثلاثة فئات رئيسية من المصورين – القتلة، الضحايا والمحررون.

ومن بين الصور المثيرة للاهتمام هناك العديد من الصور الدعائية التي نظمها النازيون الذين وثقوا “العرق السامي” الألماني وكذلك “العرق الوضيع” اليهود. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المعرض صورا التقطها السوفييت بعد إخلاء المخيمات، عندما أعادوا السجناء اليهود إلى معسكر أوشفيتز بعد نحو أسبوع من إخلاء المخيم.

يهود في المعسكر (أرشيف ياد فاشيم)

بالإضافة إلى الصور الدعائية الكثيرة، يضم المعرض الجديد أيضا صورا لليهود في الغيتو التي التقطها الجنود الألمان أو رجال الشرطة أو المدنيون، الذين وصل بعضهم إلى الغيتو كمارة ووثقوا المشاهد الصعبة التي شاهدوها. تعكس هذه الصور معاناة السجناء في ظل وحشية النازيين. في إحدى هذه الصور وثق جندي ألماني شابا يهوديا ملقى على الأرض في غيتو وارسو في عام 1944. نشرت صحيفة “دير شتورمر” النازية مجموعة أخرى من الصور التي صورها قراءها ويظهر في جزء منها يهود “موتى”.

أحد القصص المثيرة للاهتمام التي تتجسد من الصور المعروضة، هي لتسفي كادوشين، وهو مصور يهودي من ليتوانيا يحب التصوير وقد عمل فني أشعة سينية في مستشفى ألماني. بفضل سهولة وصوله إلى مواد التصوير، تمكن من التقاط عدد كبير من الصور في الغيتو وإخفائها حتى نهاية الحرب. بعد الحرب، عرض كادوشين صوره في أنحاء العالم.

تصوير تسفي كادوشين: الطفل يعقوف برجمان عند مدخل مكتب رئيس “المجلس اليهودي” (أرشيف ياد فاشيم)

قال أمين المعرض فيفيان أوريا: “تشكل الصور أدلة دامغة على أن حالة معينة قد حدثت حقا. لا تخلق الصور الحدث بل تشهد على حدوثه. يمكن ألا تكون الصورة الملتقطة واضحة، ولكن لا شك أن هذه الصور تشهد على حادثة وقعت”.

اقرأوا المزيد: 265 كلمة
عرض أقل
هالي موريس كابيرو (Haley Morris-Cafiero)
هالي موريس كابيرو (Haley Morris-Cafiero)

المصورة التي وثّقت أشخاصًا يحدقون بها

لقد أثار اهتمام هالي موريس، امرأة سمينة، كيف ينظر إليها الناس من خلف ظهرها. فأخذت كاميرا وحولت الصور إلى معرض صور رائع

شعرت هالي موريس كابيرو، 39 عامًا، تعاني من وزن زائد، بالنظرات الموجهة نحوها دائمًا، ولكن فقط حين عملت على سلسلة من التصوير الشخصي قبل حوالي خمس سنوات قررت تطوير الفكرة. لقد قامت في إطار هذه السلسلة بتصوير نفسها جالسة على درج ميدان “تايمز سكوير” في نيويورك ووثقت عن غير قصد شخصًا ينظر إليها باشمئزاز. حين فحصت صورًا أخرى في أماكن أخرى لاحظت أن في هذه الصور أيضًا يحدق بها الناس بنظرات ساخرة، لذلك قررت موريس كابيرو عدم الشعور بالاستياء وتحويل الفكرة إلى مشروعها الجديد.

في إطار المشروع، صورت أشخاصا في أنحاء العالم يحدقون بها. كان بعض الصور حزينا، وبعضها الآخر مسليًّا أكثر. لقد اختارت أن تُصوّر الأشخاص الذين ينظرون إليها بالتحديد في أماكن مزدحمة بالناس.

لقد حقق المشروع زخمًا في الشبكات الاجتماعية. إذ احتوى بعض الردود على الضحك من موريس كابيرو وبعضها على اقتراح لتحسين مظهرها. ولكن، موريس من جهتها، تحكي أنه لا يهمها أبدًا ما يفكر الناس عنها ولا تستاء من المنتقدين. لقد كتبت في مدونة المشروع: ” هل يتساءلون حول الطريقة التي أقف بها أمام الكاميرا أم حول حجم جسمي، يبدو على المشاهدين القلق من حقيقة وقوفي أمامهم”.

شاهدوا الصور:

 

اقرأوا المزيد: 180 كلمة
عرض أقل
دُبي (AirPano)
دُبي (AirPano)

دُبي من “الأعالي”: أجمل صور البانوراما في العالم

تصوير بانورامي لمنطقة مرسى القوارب في دبي معروض بين أجمل صور البانوراما التي تم التقاطها حول العالم. في موقع AirPano يُمكن أن نجد أكثر من 2000 صورة تم التقاطها بالطريقة ذاتها

يتكون موقع AirPano من مجموعة قوامها 8 مُصورين من موسكو، في روسيا، المتخصصين بتصوير صور بانوراما من الجو. تقوم المجموعة بالتصوير بواسطة طائرات، مروحيات، مناطيد، ووسائل أُخرى من أماكن مُميزة حول العالم بزاوية 360 درجة.

يُمكن أن نجد ضمن فئة “أجمل صور بانوراما في العالم”، على موقعهم، صورة رائعة بزاوية 360 درجة لمنطقة المارينا في دبي. تظهر صور أُخرى ضمن هذه الفئة مثلاً في: باريس وفي نيويورك، في الولايات المُتحدة.
يظهر مشروع AirPano على الموقع كمشروع دون أهداف ربحية والذي يهدف إلى تصوير أماكن مُثيرة في العالم كما تبدو من “الأعالي”.

يُشكل الموقع مصدرًا ضخمًا لصور البانوراما من حول العالم، بينما تظهر في الموقع أكثر من 2000 صورة في أكثر من 200 موقع في العالم بما فيها: أنتراكتيكا، القطب الشمالي وحتى فيه صورة للكرة الأرضية، من الستراتوسفير، الطبقة الوسطى ضمن الغلاف الجوي للأرض.

شاهدوا أجمل مجموعة صور بانوراما:

سانتوريني, اليونان (AirPano)
سانتوريني, اليونان (AirPano)
المالديف تحت الماء (AirPano)
المالديف تحت الماء (AirPano)
كوالالمبور, ماليزيا (AirPano)
كوالالمبور, ماليزيا (AirPano)
شلالات إجوازو (AirPano)
شلالات إجوازو (AirPano)
سانتوريني, اليونان (AirPano)
سانتوريني, اليونان (AirPano)
باريس (AirPano)
باريس (AirPano)
برشلونة (AirPano)
برشلونة (AirPano)
برشلونة (AirPano)
برشلونة (AirPano)
فنزويلا (AirPano)
فنزويلا (AirPano)

 

تاج محل (AirPano)
تاج محل (AirPano)
اقرأوا المزيد: 134 كلمة
عرض أقل
آب 2002- رئيس الحكومة أريئيل شارون يعانق كلا حفيديه، في صالون منزله بمزرعة هشكميم في النقب (Moshe Milner, GPO)
آب 2002- رئيس الحكومة أريئيل شارون يعانق كلا حفيديه، في صالون منزله بمزرعة هشكميم في النقب (Moshe Milner, GPO)

“رؤساء حكومة في ثياب منزلية”

معرض جديد يُفتتح لمكتب الصحافة الحكومي في الكنيست، وهو يسجّل أجيالا من رؤساء الحكومة في أوضاع شخصية وحميمية في بيتهم ومع أسرهم.

يوفّر المعرض الجديد نظرة نادرة إلى لحظات غير رسمية في حياة أجيال من القادة الإسرائيليين. بداية من رئيس الحكومة الأول، دافيد بن غوريون، الذي تم تصويره وهو يعالج حَمَلا في الكيبوتس الذي كان فيه، وصولا إلى الزوجين نتنياهو اللذَين تم تصويرهما وهم يلعبان بالثلج مع أولادهما، بالإضافة إلى عشرات الصور التي تعود للحظات خاصة برؤساء الحكومة ستعرض في المعرض في الكنيست.

وسيتمّ التعريف بالمعرض الذي يحمل اسم “رؤساء حكومة في ثياب منزلية” اليوم في حفل في ظلّ حضور ممثّلي أسر رؤساء الحكومة في الكنيست، وسيقام خلال السنة القادمة في طابق الحكومة في الكنيست الإسرائيلي.

وقال رئيس مكتب الصحافة الحكومي: “تعدّ صور رؤساء الحكومة في أوضاع ليست رسمية جزءًا مهمًّا من مجموعة الصور الوطنية التي يهتمّ بها مكتب الصحافة. تحوي هذه المجموعة كنزًا من مئات آلاف الصور التي تمثّل معًا كتاب تاريخ مصوّر لدولة إسرائيل”.

آب 1976- رئيس الحكومة إسحاق رابين وأحفاده في بركة فندق في قيصريّة (Yaakov Saar, GPO)
آب 1976- رئيس الحكومة إسحاق رابين وأحفاده في بركة فندق في قيصريّة (Yaakov Saar, GPO)
عيد الميلاد الـ 65 لرئيس الحكومة مناحم بيجن، في مكتب رئيس الحكومة في القدس. في الصورة، رئيس الحكومة وحفيدته يطفئان الشموع على الكعكة (Yaakov Saar, GPO)
عيد الميلاد الـ 65 لرئيس الحكومة مناحم بيجن، في مكتب رئيس الحكومة في القدس. في الصورة، رئيس الحكومة وحفيدته يطفئان الشموع على الكعكة (Yaakov Saar, GPO)
دافيد بن غوريون، الذي تم تصويره وهو يعالج حَمَلا في الكيبوتس (Fritz Cohen, GPO)
دافيد بن غوريون، الذي تم تصويره وهو يعالج حَمَلا في الكيبوتس (Fritz Cohen, GPO)
آذار 2001- رئيس الحكومة إيهود باراك يحمل سلّمًا باتّجاه مخزن منزله (Yaakov Saar, GPO)
آذار 2001- رئيس الحكومة إيهود باراك يحمل سلّمًا باتّجاه مخزن منزله (Yaakov Saar, GPO)
آب 1976- رئيس الحكومة إسحاق رابين يقرأ كتاب الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، أثناء عطلة في قيصريّة (Yaakov Saar, GPO)
آب 1976- رئيس الحكومة إسحاق رابين يقرأ كتاب الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، أثناء عطلة في قيصريّة (Yaakov Saar, GPO)
حزيران 2006- رئيس الحكومة إيهود أولمرت يركض محاطًا بالحرّاس في "هيد بارك"، لندن (Avi Ohayon, GPO)
حزيران 2006- رئيس الحكومة إيهود أولمرت يركض محاطًا بالحرّاس في “هيد بارك”، لندن (Avi Ohayon, GPO)
شتاء 1996- أسرة نتنياهو في الثلج المقدسي (Yaakov Saar, GPO)
شتاء 1996- أسرة نتنياهو في الثلج المقدسي (Yaakov Saar, GPO)
أسرة نتنياهو في الطائرة في طريقها إلى زيارة رسمية للولايات المتحدة (Moshe Milner, GPO)
أسرة نتنياهو في الطائرة في طريقها إلى زيارة رسمية للولايات المتحدة (Moshe Milner, GPO)
أيار 1985- رئيس الحكومة شمعون بيريس وزوجته سونيا يركبان في الهليكوبتر لزيارة كيبوتس جنوب بحيرة طبريا (Harman Hananya, GPO)
أيار 1985- رئيس الحكومة شمعون بيريس وزوجته سونيا يركبان في الهليكوبتر لزيارة كيبوتس جنوب بحيرة طبريا (Harman Hananya, GPO)

 

 1977 - رئيس الحكومة مناحم بيجن في غرفته في الفندق أثناء زيارة لرومانيا (Moshe Milner\GPO)
1977 – رئيس الحكومة مناحم بيجن في غرفته في الفندق أثناء زيارة لرومانيا (Moshe Milner\GPO)

كانون الثاني 1989- رئيس الحكومة إسحاق شمير يشاهد لعبة كرة السلّة لمكابي تل أبيب ضدّ سيسكا موسكو، على التلفزيون في مكتب رئيس الحكومة بالقدس (Megi Eilon, GPO)

كانون الثاني 1989- رئيس الحكومة إسحاق شمير يشاهد لعبة كرة السلّة لمكابي تل أبيب ضدّ سيسكا موسكو، على التلفزيون في مكتب رئيس الحكومة بالقدس (Megi Eilon, GPO)
آذار 1975- السيّدة جولدا مائير في بوابة الدخول إلى مكان سكنها في رمات أبيب، أثناء زيارة الدكتور كيسنجر (Yaakov Saar, GPO)
آذار 1975- السيّدة جولدا مائير في بوابة الدخول إلى مكان سكنها في رمات أبيب، أثناء زيارة الدكتور كيسنجر (Yaakov Saar, GPO)
تشرين الثاني 2002- رئيس الحكومة أريئيل شارون في مطبخ منزله بمزرعة هشكميم في النقب (Avi Ohayon, GPO)
تشرين الثاني 2002- رئيس الحكومة أريئيل شارون في مطبخ منزله بمزرعة هشكميم في النقب (Avi Ohayon, GPO)
كانون الأول 1965- رئيس الحكومة ليفي أشكول وزوجته مريم، في مستشفى هداسا في القدس (Moshe Fridan, GPO)
كانون الأول 1965- رئيس الحكومة ليفي أشكول وزوجته مريم، في مستشفى هداسا في القدس (Moshe Fridan, GPO)
اقرأوا المزيد: 158 كلمة
عرض أقل
الشعب السوري يعرف طريقه
الشعب السوري يعرف طريقه

منصّة للاحتجاج السوري – في إسرائيل

في الوقت الذي تدور فيه رحى حرب أهلية دامية، يصل إلى إسرائيل بالذات معرض لافتات استفزازية من قبل حركة المقاومة السورية

27 فبراير 2013 | 14:47

في الوقت الذي تدور فيه رحى حرب أهلية دامية، تقتلع مئات آلاف المواطنين السوريين من منازلهم، تذبح وتمزق الدولة السورية إربًا إربًا، وفي الوقت الذي يتأرجح فيه عرش الأسد، يصل إلى إسرائيل بالذات معرض لافتات استفزازية من قبل حركة المقاومة السورية.

بعد أقل من شهر واحد، ستكون قد مرّت سنتان على بدء الثورة السورية ضد نظام الحكم القامع، وكثيرون يُطلقون عليها اسم “ربيع الشعب السوري” ويصفها آخرون على أنها انحلال تام للدولة السورية التي عرفناها حتى اليوم.

إن الأحداث المروّعة من قتل الأبرياء، القصف اليومي للمدن والقرى في الحرب الجارية بين جيوش الأسد والمتمرّدين وصور آلاف اللاجئين الذين ينزحون إلى حدود الدول المجاورة خوفا على حياتهم، تملأ شاشات التلفزيون والصحف في مختلف أنحاء العالم. أكثر من أي شيء آخر، يبدو أن الطرفين المتخاصمين يقاتلان أيضا على حلبة الواقع المرئي، ونحن نشهد الفظائع التي تُنفذ على الطرف الآخر من الحدود الشمالية لدولة إسرائيل في آلاف صفحات الفيسبوك ومواقع الإنترنت الثورية.

وها هنا في إسرائيل بالذات، قرر باحثون إسرائيليون تقديم منصة للاحتجاج الاجتماعي ضد جرائم الحرب التي يرتكبها النظام السوري وإسماع صوت المعذّبين والملاحقين.

يقول د. درور ليفي، رئيس برنامج التصميم والإدارة في المعرض البحثي في المعهد التكنولوجي حولون، أن “الفكرة الكامنة من وراء إجراء المعرض قد وُلدت بالصدفة خلال جولة دراسية في النمسا في شهر آب من العام 2012. خلال مشاركتنا في مهرجان Ars Electronica‏، تعرّفنا على أعمال فنية ولافتات مميّزة من انتاج مجموعة من الفنانين السوريين المغتربين وسوريين ثوريين في الخفاء، يطلقون على أنفسهم اسم “الشعب السوري يعرف طريقه”.

قرر الباحثون منح منصة لإبداعات الفنانين وإحضار معرض لافتات مميّز إلى إسرائيل، يقدم نظرة أكثر تعمّقا إلى السيرورات السياسية والاجتماعية التي يجتازها المجتمع السوري الممزق.

يزاول أعضاء المجموعة نشاطاتهم سرًا وخارج سوريا وهم يتواصلون فيما بينهم بالأساس عن طريق الإنترنت وينشرون موادهم بواسطة البريد الإلكتروني وعلى صفحات الفيسبوك. إنهم على تواصل وثيق بالمتمردين الميدانيين وينتجون من أجلهم لافتات لاستخدامها في المظاهرات الشعبية ومواد للرسومات الجدارية التي تشجب نظام الحكم القامع.

يستنتج الدكتور ليفي من بحث نشاطات الفنانين السوريين أن آليات التعاطف التلقائية في الدول الغربية مع الشعوب العربية، حين تشهد هذه الشعوب سقوط دكتاتور آخر عن عرشه، تقوي الآراء القديمة فيما يتعلق بالشرق الأوسط: “من كان يؤمن في بداية هذه الثورات أننا نقف أمام نضال سياسي تشارك فيه شبكة الإنترنت والفيسبوك في بلورة الأحداث، وجد نفسه مخطأً. من كان يؤمن أن التكنولوجيا الجديدة سوف تكفي لإكساب هذه الدول القيم الليبرالية والديموقراطية، يدرك اليوم أن المسألة أكثر تعقيدًا بكثير وهي ملطخة بالدماء”.

لم يسمح أعضاء المجموعة السورية للباحثين الإسرائيليين باستخدام وعرض أعمالهم في إسرائيل. ويقول الدكتور ليفي معترفًا “إنهم غير معنيين بالتعاون مع جهات إسرائيلية ولكن يمكن القول أننا حصلنا على بركتهم. على أية حال، تذكر منشوراتهم على الإنترنت أنه يمكن استخدام هذه اليافطات لأي هدف يعرّف الجماهير الجديدة بهم”.

من بين تشكيلة اللافتات التي تدعو إلى ثورة مدنية، إطلاق سراح السجناء السياسيين والمواطنين الأبرياء، انتقاد ضد صمت الدول العربية وصمت العالم الغربي، ثمة أيضًا لافتات تتطرّق إلى العلاقة بين ثورة الشعب السوري ضد نظام حكم الأسد وبين النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.

هنالك لافتة تعرض دبابة تهرب من الحدود الإسرائيلية (“احذر الألغام” بالعبرية) وتتوجه إلى ضواحي دمشق، تسخر من الجيش السوري الذي فشلت جهوده في استعادة هضبة الجولان لسوريا وعوضًا عن ذلك يوجه سلاحه نحو أبناء شعبه.

ما السبب في أن يقوم إسرائيليون في إسماع صوت حركات التمرد العربية، فقد توجه هذه الحركات غضبها نحو إسرائيل وأن تفتح جبهة ضدها بعد سقوط الأسد؟

ويضيف الدكتور ليفي قائلا: “هذا الادعاء هو ادعاء صحيح. وعلى الرغم من ذلك لا يمكننا أن نتجاهل المأساة الإنسانية الهائلة، نحن بالذات الذين لوحقنا طيلة سنوات. يمكن أن نجلس مكتوفي الأيدي وألا نتدخل وأن نتجاهل صرخة المواطنين السوريين، وهناك احتمال بالفعل أن يفتحوا جبهة ضدنا بعد سقوط الأسد. يمكن أن نفعل القليل، أن نحاول إسماع صوتهم كما نفعل في معرضنا، وربما أن نفتح ثغرة مستقبلية لسلام ما بين الشعوب”.

تعبّر اللافتات الكثيرة التي يتم نشرها في المعرض عن تيارات فكرية مختلفة، الأمر الذي يشهد على التنوّع الكبير في المواقف السياسية للرسامين وأعضاء المجموعة. بعضها يطرح رموزًا دفينة لأيقنة حركات احتجاج غربية وأخرى تُبرز أهمية الخط الإسلامي ومكانته المرموقة. يمكننا أن نجد في بعض الصور نساءً يلبسن الحجاب وفي البعض الآخر يمكننا أن نجد نساءً غير متدينات تنادين بتجنيد الأمة السورية ضد النظام القامع. يقول الدكتور ليفي: “لا يوجد خط موحّد يمكن ملاحظته ويجعلنا نقول أنه يميّز أعمال الفنانين. إنهم يمنحون الأحداث الميدانية ما تحتاجه من أجل المظاهرات ووفقا للتطورات. يمكن أن نقول شيئا مؤكدًا واحدًا وهو أننا أمام مثقفين يعرفون قوة الكلمة وقوة الصورة وهم يفعلون ذلك بذكاء كبير”.

توفر مئات الصور التي قام أعضاء المجموعة بتحميلها على شبكة الإنترنت، والمعروضة في المعرض في مدينة حولون، نظرة أخرى نحو المأساة السورية. نظرة إلى نضال النساء والأطفال، إلى الأطباء المعتقلين والذين لا يُسمح لهم بمعالجة المرضى، إلى تجاهل دول العالم وخاصة الدول العربية لنضال الأكراد والأقليات المختلفة.

لن ينجح المعرض ولا مجموعة الفنانين، على ما يبدو، في فتح نافذة واحدة أو توسيعها وهي نافذة إنهاء الحرب الأهلية، سقوط أو بقاء الأسد ومستقبل سوريا

اقرأوا المزيد: 776 كلمة
عرض أقل