سفير مصر الجديد لدى إسرائيل، خالد عزمي، يقدم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي
سفير الأردن الجديد لدى إسرائيل، غسان المجالي، يقدم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي
شكر سفير الأردن الجديد، غسان المجالي، وسفير مصر الجديد، خالد عزمي، لدى إسرائيل، الرئيس الإسرائيلي على استقباله الحار.. ريفلين: إننا مصريون على العيش بسلام مع جيراننا ونأمل أن تحذو دول المنطقة حذو الأردن ومصر
عقد مقر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم الخميس، مراسم اعتماد سفراء جدد لدى إسرائيل، أبزهما سفير الأردن، غسان المجالي، وسفير مصر، خالد عزمي، الذين قدما أوراق اعتمادهما كسائر السفراء للرئيس الإسرائيلي.
وفي حين أشار سفير الأردن بعد تقديم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي إلى أن الإسرائيليين والأردنيين سيحيون العام القادم ذكرى مرور 25 سنة لاتفاق السلام بينهما، أشار السفير المصري إلى مرور 40 عاما على اتفاق بين الإسرائيليين والمصريين.
وقال ريفلين للسفير الأردني إن إسرائيل: “مصرة على العيش بسلام مع جيرانها، وأنها متفائلة ومليئة بالأمل أن جيرانها سيحذون حذو الأردنيين. العلاقات الجيدة بين الدولتين هي شهادة على زعامة الملك حسين. أرسل تحياتنا الحارة للملك عبد الله”. وأضاف “الأردن تعلب دورا أساسيا في الحفاظ على استقرار المنطقة”، مشددا على أن أهمية توسيع التعاون بين الشعبين.
“إننا نتنفس نفس الهواء، ونعيش على نفس التربة. حين تنقص الماء عندنا، تنقص عندكم. يجب أن نجد طرقا لمواجهة هذه التحديات سويا. هناك قضية أخرى هامة وهي نجاح مشروع “بوابة الأردن” التي بإمكانها ربط ميناء حيفا بإربد وعمان والعقبة، ومنها للعالم العرب، إنها ستخلق آلاف أماكن العمل” قال ريفلين.
ورد سفير الأردن أن المملكة الهاشمية لا تنسى الجهود العظيمة التي بذلها الزعيمان الكبيران الراحلان، الملك حسين ورئيس الحكومة يتسحاق رابين من أجل تحقيق السلام. وأضاف “الملك عبد الله يؤمن أن السلام مع إسرائيل حجر الأساس لتحقيق السلام في المنطقة والعالم. ويولي اهتماما عظيما لعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين”.
وتوجه الرئيس الإسرائيلي كذلك للسفير المصري الجديد، خالد عزمي، وقال له “منذ عقد اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر، نحو 40 عاما، رحبت إسرائيل ب6 سفراء مصريين. أنت السابع. أتمنى لك النجاح في مدتك هنا”.
وأضاف ريفلين: “إننا نواجه تحديات مشابهة، وهناك أهمية استراتيجية للتعاون العسكري والاستخباراتي بيننا. معا يمكننا التصدي أفضل لمخاطر الإرهاب وداعش في سيناء وغزة. مصر تحت قيادة السيسي تلعب دورا مركزيا في العالم العربي وهي تعد صوت العقلانية والاعتدال. إننا نقدر جهود مصر من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة، لا سيما مع جيراننا الفلسطينيين في غزة”.
وشكر سفير مصر الرئيس الإسرائيلي على استقباله الحار وقال عن معاهدة السلام مع إسرائيل: “لقد كانت خطوة هامة وتجسيدا لرؤيا رجال دولة كبار، إنها رمز للاستقرار ومثال في المنطقة. مصر ملتزمة باتفاقية السلام. الشعب المصري فخور بتاريخه وثقافته القائمة على تقبل الآخر والتعايش”.
مرور 70 عاما على إقامة إسرائيل (Yonatan Sindel/Flash90/Hadas Parush/Flash 90./Michal Fattal FLASH90/Moshe Shai/FLASH90/istock)
70 حقيقة لم تعرفوها عن إسرائيل
إسرائيل ليست فقط "الصراع الإسرائيلي – العربي".. هل تعرفون مثلا أن إسرائيل عرضت على عالم الفيزياء ألبرت آينشتاين أن يصبح رئيسا لها عام 1952 ولكنه رفض. اقرأوا حقائق أخرى لم تعرفوها
الفكرة الأولى التي تقفز للأذهان في العالم العربي عن إسرائيل هي الصراع الإسرائيلي – العربي. لكن إسرائيل بعد 70 عاما أنجزت في السياسة والاقتصاد والأمن الكثير.. جمعنا لكم حقائق من المرجح أنكم لم تعرفوها عن إسرائيل بمناسبة مرور سبعين عاما على إقامتها:
1. ألوان العلم الإسرائيلي – الأزرق والأبيض – تحددت وفقا لألوان شال الصلاة (رداء ديني يهودي قديم) واستُخدمت نجمة داود في وسط العلم كرمز يهودي على مدى مئات السنين
2. حتى اليوم تولى في إسرائيل 12 رئيس حكومة، من بينهم امرأة واحدة – غولدا مئير
غولدا في المطبخ في منزلها بالقدس في الفترة التي كانت فيها وزيرة الخارجية في حكومة موشيه شاريت عام 1956 (GPO)
3. اللغة العربية هي لغة رسميّة في البلاد، ويُسمح باستخدامها في خطابات الكنيست أو أثناء التوجهات الرسمية إلى السلطات
4. مساحة الدولة هي 22,072 كيلومترا مربعا (بما في ذلك القدس الشرقية وهضبة الجولان)
5. يوجد لدى 70% من السكان في إسرائيل مكيف في المنزل، ولدى 68% حاسوب شخصي
6. سبب الموت الرئيسي في إسرائيل هو السرطان (25%) وتليه أمراض القلب (15%)، السكتة الدماغية (5%) والسكري (5%)
7.في عام 1949 كان في إسرائيل 500 بلدة أما اليوم فهناك 1214 بلدة.. يعيش 44% من الإسرائيليين في 15 مدينة
8. القدس هي عاصمة إسرائيل، والمدينة الأكبر في البلاد. الرئيس الأمريكي تعهد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس تماشيا مع إعلانه القدس عاصمة إسرائيل بالنسبة لأمريكا
9. الأكلة الوطنية في إسرائيل هي الفلافل – كرات مقلية من الحمّص المطحون، تقدم عادة بالرغيف، مع الطحينة والسلطة
شخص يتناول وجبة فلافل (Flash90/Nati Shohat)
10. هناك حدود مشتركة لإسرائيل مع لبنان في الشمال، سوريا في الشمال الشرقي، الأردن في الشرق، ومصر في الجنوب. يحدّ إسرائيل من الغرب البحر المتوسّط
11. يعيش في دولة إسرائيل نحو 8.84 مليون مواطن. نحو 74.5% منهم يهود، نحو 20.9% هم عرب أو دروز، ونحو 4.6% “آخرون” (مسيحيون غير عرب وأبناء أديان أخرى)
12. الأسماء الأكثر شيوعا للأطفال في إسرائيل لعام 2017: تمار للبنات ومحمد للبنين
13. ولائم يوم الجمعة.. تلتقي العائلات الإسرائيلية تقريبا كل يوم جمعة لتناول وليمة عائلية وذلك لاستقبال يوم السبت المقدس لدى اليهود
14. رياضة الريكت (ماتكوت): لعبة اخترعها الإسرائيليون.. هدفها بسيط وهو تمرير الكرة المطاطية بين لاعبين بواسطة مضرب والخاسر من يوقعها. تزدهر في الصيف إذ يكاد البحر يمتلأ بالأزواج الذي يضربون الكرة
15. رغم أن كرة القدم هي المجال الأكثر محبوبا في إسرائيل، فلم تنجح إسرائيل في الصعود إلى الدوريات المنتخبة. في الواقع فقد تأهلت إلى مباريات كأس العالم للمرة الوحيدة عام 1970 فقط
16. الحبوب.. كانت إحدى أخطر الأزمات التي مرت بها دولة إسرائيل تحديدًا في بداية الخمسينات. كاد مخزون الغذاء أن ينفد. على خلفية ذلك وهجرة يهود الدول العربيّة الذين كانوا معتادين على تناول الأرز والكسكس، توجه بن غوريون إلى شركة أغذية محلية كانت تنتج المعكرونة، وطلب إنتاج بديل للأرز من القمح. طوّرت الشركة حبوب على شكل حبوب معكرونة مخبوزة
17. ينظر الإسرائيليون إلى الآداب والرسميات كبُعد وبرودة في العلاقات.. في المقابل، يقدرون الانفتاح والمباشرة. يوجد لذلك ميزات وهي أن الناس أكثر دفئا ويعبّرون عمّ في قلوبهم. وثمة سلبيات أيضًا وهي أنهم يدفعون الآخرين ويتجاوزون الطابور
18. أقيم الكيبوتس الأول في إسرائيل عام 1909، وسُمّي دغانيا (قريبا من بحيرة طبريا). الفكرة التي كانت وراء إقامة الكيبوتسات في إسرائيل هي إقامة مجتمعات مؤسسة على قيم اجتماعية من المساواة والمشاركة. حتى اليوم لا تزال بعض الكيبوتسات قائمة في إسرائيل
شابة إسرائيلية تعمل في حقول الكيبوتس (Yaniv Nadav/FLASH90)
19. منذ إقامة دولة إسرائيل، وصل إليها نحو 3.2 مليون مهاجر أو “قادم جديد” حسب التسمية الإسرائيلية لكل يهودي ترك بلاده وقدم لإسرائيل.. الهجرات الكبرى كانت في سنوات الخمسينيات وسنوات التسعينيات من القرن الماضي
20. الشاعر القومي الإسرائيلي هو حاييم نحمان بياليك
21. الرئيس الإسرائيلي الأول هو حاييم وايزمان. بعد 42 عاما من ذلك انتُخب ابن أخيه، عيزر فايتسمان، لتولي منصب الرئيس
22. يوجد في إسرائيل أدنى مكان في العالم وهو البحر الميت، بارتفاع 430 مترا تحت سطح البحر
سائحة في البحر الميت (Yonatan Sindel/Flash90)
23. على مرّ السنين فاز 12 إسرائيليًّا بجائزة نوبل..كانت المرة الأخيرة عام 2013 حين حاز العالمان أريه وارشل وميخائيل لويت على جائزة نوبل للكيمياء
24. الشارع الأطول في إسرائيل هو شارع رقم 90: طوله 478.7 كم وهو يمتد من معبر طابا على الحدود الجنوبية مع مصر وحتى معبر المطلّة، على الحدود الشمالية مع لبنان
25. التجنيد في إسرائيل إلزامي، للرجال والنساء. مدة خدمة النساء هي 24 شهرا، وأما الرجال فيخدمون 32 شهرا
26. رئيس الحكومة الإسرائيلي الأول هو دافيد بن غوريون، والمعروف بكُتل شعره الرمادية، والتي تتوسطها صلعة. عُرف بن غوريون بلقب “العجوز”، أحب أن يقف على يديه وقدميه نحو الأعلى، وبخلاف بقية رؤساء حكومة إسرائيل الذين سكنوا في المقرّ الرسمي في القدس، فقد أصرّ على السكن في كوخ صغير في الصحراء
بن غوريون يحاول الوقوف على رأسه
27. تُعتبر مدينة تل أبيب “عاصمة الشباب” في إسرائيل، وهي المدينة الحديثة الأولى التي بُنيت في إسرائيل، عام 1912. وتُعرف بلقبها “المدينة البيضاء” بل وتُعتبر موقعا تراثيا عالميا في اليونسكو
تل أبيب (Miriam Alster / Flash90)
28. القضاء في إسرائيل مستقل.. ويشهد على ذلك سجن رئيس دولة، موشيه كتساف، لمدة 7 سنوات على جرائم جنسية، وسجن رئيس حكومة، إيهود أولمرت، لمدة 6 سنوات في قضايا فساد
29. يشكّل سكان إسرائيل 1.6% فقط من مجموع سكان الشرق الأوسط
30. يمكنكم خلال السفر لمدة خمس ساعات (من دون ازدحامات مرورية) الوصول من أحد أطراف دولة إسرائيل إلى الطرف الآخر
31. أكثر من مليون بطاقة مكتوب عليها تمنيات يتم وضعها في حائط المبكى كل عام إيمانا أنّها ستتحقق. هناك أدلة على أنّ هذه العادة كانت موجودة منذ 850 عاما، ولكن تتوفر اليوم مثل هذه الخدمة في الإنترنت – يمكن إرسال التمنيات إلى الحائط عن طريق البريد الإلكتروني أو من خلال الفاكس من كل مكان في العالم
32. إسرائيل هي الدولة الأولى في العالم التي حظرت إعلانات مشاركة عارضات الأزياء النحيفات
33. يعيش في تل أبيب وحدها 80,000 كلب، وكُشف في مدينة أشكلون عن المقبرة الأقدم في العالم للكلاب
34. كانت القدس المدينة الأولى في العالم التي تم ربط جميعها بشبكة Wifi
35. يبلغ عمر مدينة بئر السبع، المدينة الأكبر في جنوب إسرائيل، 4000 عام. حيث انسحب منها البيزنطيّون في القرن السابع وهُجرت حتى أعاد الحكم العثماني بناءها من جديد في القرن العشرين
36. متوسط العمر المتوقع في إسرائيل هو 83 عاما
37. يبلغ طول شواطئ إسرائيل معا 273 كيلومترا وهي تطلّ على البحر المتوسّط، البحر الميّت، البحر الأحمر وبحيرة طبريا
شاطئ البحر في تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
38. إسرائيل هي واحدة من الدول الثماني الوحيدة التي أرسلت قمرا اصطناعيا إلى الفضاء
39. كان إيلان رامون رائد الفضاء الأول الذي أُرسِل من قبل إسرائيل وناسا إلى الفضاء. في 1 شباط 2003 لقي حتفه مع طاقم المكوك الفضائي كولومبيا، والذي تفكك لدى عودته إلى الكرة الأرضية
40. يطير مليار طائر في سماء إسرائيل وهي في طريقها إلى إفريقيا كل عام
41. النساء الإسرائيليات حائزات على ألقاب أكاديمية أكثر من الرجال
42. اخترع الإسرائيليون الحبة الصغيرة M2A التي يمكنها تصوير الجسم من الداخل. قطرها سم واحد وطولها 2.6 سم، وهي مجهّزة بكاميرا فيديو ملونة صغيرة، فلاش، بطاريات ساعة يد، جهاز إرسال صغير وهوائي. بعد ابتلاعها، تُصوّر كل مكان تصل إليه في جسم الإنسان حتى يتخلّص منها بشكل طبيعي
43. تم اختراع لعبة الطاولة رميكوف في إسرائيل من أجل تجاوز الحظر على اللعب بألعاب الورق في الأربعينات
44. في فصل الشتاء يأكل الإسرائيليون أكثر من 50 مليون قطعة كريمبو – وهي حلوى عليها مارشملو مغطى بالشوكولاطة
حلوى الكريمبو (Wikipedia)
45. بفضل الوجبة الخفيفة الأكثر شيوعا في إسرائيل بين الأطفال والرضّع – البمبا، وهي مصنوعة من الذرة المغطاة بزبدة الفول السوداني، هناك انتشار قليل بشكل خاص من الحساسية للفول السوداني بنسبة 0.17% فقط. انتشار الحساسية في بريطانيا على سبيل المثال أعلى بعشرة أضعاف – 1.85%
46. المدينة الأكثر تنوّعا من الناحية العرقية في إسرائيل هي حيفا، ويعيش فيها المسيحيون، المسلمون السنة، المسلمون الشيعة، الدروز، البهائيون واليهود
طلاب في الجامعة العبرية (Flash90 / Miriam Alster)
47. 60% من أرض إسرائيل هي صحراء
48. فاز فريق مكابي تل أبيب ببطولة أوروبا لكرة السلة 6 مرات
49. في الثمانينات فقط تم تقرير استخدام “الشيكل” باعتباره العملة الإسرائيلية الرسمية، قبل ذلك استُخدمت الليرة الإسرائيلية. وبالمناسبة، ففي الضفة الغربية وقطاع غزة يستخدمون الشيكل أيضًا
50. فيما عدا الاسم “إسرائيل” طُرحت في فترة قيام الدولة (1948) اقتراحات مختلفة لكيفية تسمية الدولة الجديدة مثل “يهودا” أو “تسفار”
51. بالإضافة إلى ذلك، طُرحت اقتراحات لإقامة دولة إسرائيل على أراضي الأرجنتين، قبرص أو سيناء
52. يقع الفرع الأكبر لشركة “إنتل” خارج الولايات المتحدة في إسرائيل
معرض لاختراعات في مجال ال”هايتك” في إسرائيل (Miriam Alster/FLASH90)
53. في إسرائيل هناك أعلى نسبة من المحامين مقارنة بمجموع سكانها
54. تقنية الريّ بالتنقيط، أنابيب الريّ الطويلة والمثقوبة، هي اختراع إسرائيلي
55. إسرائيل هي أكبر مصدّر للماس المصقول في العالم
56. تل أبيب هي المدينة ذات نسبة مطاعم السوشي الأكبر في العالم بعد طوكيو ونيويورك
57. إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي نجحت في إحياء لغة ميتة واستخدامها كلغة قومية، وهي اللغة العبرية
58. الطائر الوطني الرسمي في إسرائيل هو الهدهد
طائر الهدهد (Abir Sultan/Flash 90)
59. الزهرة الوطنية في إسرائيل هي شقائق النعمان
60. مقبرة جبل الزيتون هي المقبرة الأقدم في العالم والتي لا تزال قيد الاستخدام
61. فيما عدا الولايات المتحدة وكندا، فإنّ عدد الشركات التي تتداول سهم “ناسداك” في إسرائيل هو الأكبر في العالم
62.عرضت إسرائيل على ألبرت آينشتاين أن يصبح رئيسا لها عام 1952، ولكنه رفض
مهرجان “دروم أدوم” (الجنوب الأحمر) (Flash90 / Nati Shohat)
63. طُور برنامج مكافحة الفيروسات الأول في إسرائيل
64. بئر السبع هي المدينة التي يعيش فيها أكبر عدد من لاعبي الشطرنج ذوي رتبة غراندماستر (وهي الرتبة الأعلى) مقارنة بحجم السكان في العالم
65. ليس البحر الميت هو الوحيد الذي يحظى بلقب الموقع “الأدنى في العالم” وإنما تحظى بحيرة طبريا، أيضًا بلقب “خزان المياه العذبة الأدنى في العالم”
66. إسرائيل هي الدولة ذات أسطول طائرات الـ F-16 الأكبر في العالم، بعد الولايات المتحدة، وسلاح الجوّ الخاص بها هو الرابع في العالم (بعد الولايات المتحدة، روسيا، والصين)
67. إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي عدد الأشجار فيها آخذ بالازدياد
68. يستهلك الإسرائيليون كمية أكبر من الفواكه والخضار مقارنة بسكان كل شعب آخر في العالم
69. في عام 1948 عاش في العالم 11.5 مليون يهودي، من بينهم عاش 6% في إسرائيل. اليوم هناك نحو 14.41 مليون يهودي في العالم، من بينهم يعيش ما معدله 43% في إسرائيل
70. فازت إسرائيل ثلاث مرات بمسابقة اليوروفيجن، في السنوات 1978، 1979، و 1998. كان من المعتاد نسب الفوز في نهايات السبعينات إلى الأجواء الإيجابية التي سادت في ذلك الحين تجاه إسرائيل في أعقاب معاهدة السلام مع مصر. وفيما يلي أغنية “هللويا” التي فازت عام 1979
يصعب على أبناء وبنات هذا الجيل تخيل العالم من دون فيسبوك، فمن أجل ذلك قمنا، طاقم موقع “المصدر”، بإنتاج فيديو قصير يوثق زيارة الرئيس المصري، أنور السادات، إلى القدس، حيث خاطب البرلمان الإسرائيلي ومدّ لإسرائيل يد السلام.
الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، في حديث ودي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، مناحم بيجن (AFP)
40 عاما على زيارة الرئيس السادات لإسرائيل.. ما الذي تغيّر؟
يشير الخطاب العام في مصر بمناسبة الذكرى الأربعين لزيارة الرئيس السادات لإسرائيل إلى الفجوة بين كبار السن الذين يلومون الآخرين بسبب "السلام البارد" وبين الشباب المستعدون للنقد الذاتي وإبداء مواقف مستقلة فيما يتعلق بإسرائيل أيضا
خلافا للسنوات السابقة، تحظى الذكرى الأربعين لزيارة السادات لإسرائيل بتغطية إعلامية بارزة في مصر. تمثل الكتابة أحيانا الحنين، لا سيما من قبل أبناء جيل السادات. في المقابل، يعبّر جيل الشباب، “خريجي” ثورات عامي 2011 و 2013، عن آرائهم بشكل مختلف. ومع ذلك، يواجه الجميع السؤال “ما الذي لم يتقدم كما ينبغي”.
في مقاله ”زلزال السادات” تذكر المفكّر الليبرالي، وحيد عبد المجيد الاستعدادات لخطاب السادات في الكنيست، مؤكدا على أن السادات فضّل الأسلوب الشعري للكاتب والصحفي موسى صبري بدلا من الأسلوب القانوني الجاف الخاص ببطرس غالي، لتصل أقواله إلى أعماق الإسرائيليين. قال عبد المجيد إن زيارة السادات لم تترك أي تأثير لدى الإسرائيليين، الذين يبتعدون عن عملية السلام.
ومن بين المقربين القليلين من السادات الذين شاركوه فكرته، يمكن الإشارة غالبا إلى نائب رئيس الوزراء والمبعوث الخاص بالسادات لشؤون الاستخبارات، حسن التهامي، الذي التقى سرا مع موشيه ديان في المغرب. في السنوات الأخيرة فقط كشفت وسائل الإعلام المصرية عن اسم محمد عبد الجواد المعروف بـ “كبار الصحفيين” (ابن 94 عاما) الذي عمل أيضا مستشارا إعلاميا لدى السادات.
في مقابلة معه للأهرام قبل الذكرى السنوية لزيارة السادات وصف عبد الجواد مزاج الغضب لدى السادات الذي تذمر من رفض الاتحاد السوفيتي تقديم السلاح لمصر، ومن الفقر في مصر، والإدانة التي وُجهت له في الخليج، عند وصفه بـ “المتسول”. دفعت كل هذه الأمور الرئيس إلى الشروع في مبادرة دراماتيكية.
وقال عبد الجواد إن معظم الحكام العرب عرفوا بنوايا السادات لزيارة إسرائيل وجزء منهم – ملك السعودية وحتى شاه إيران – قد هنأوه بهدوء. وقد صيغت خطة دبلوماسية مشتركة مع حافظ الأسد لزيادة الضغط على إسرائيل، ولكن في وقت لاحق تراجع الحاكم السوري ناعتا السادات بـ “الخائن”. ويعزو عبد الجواد فشل السادات في تحرير جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حزيران عام 1967 إلى نقص دعم الدول العربية.
ذكّر نائب تحرير صحيفة الأهرام القراء بزيارة السادات الأولى إلى القدس في عام 1955، التي جاءت نيابة عن عبد الناصر، من أجل التصدي لجماعة الإخوان المسلمين. وذكر إبراهيم سنجاب أن المعلومات تستند إلى منشور نُشر في مدوّنة البروفيسور مارتن كرامر، ويبدو أن مقالته كانت تهدف إلى منح الشرعية الناصرية لمبادرة السادات.
على النقيض من أبناء جيل السادات الذين ما زالوا يتوقون إلى الشرعية المصرية والعربية، يبرز استعداد الشباب لمعرفة أسباب “السلام البارد” بين إسرائيل ومصر وغياب العلاقات الطبيعية بين الشعبين. ممثل بارز لهذا الجيل هو مؤمن سلام، مؤسس ومدير مدوّنة “مصر المدنية”، الذي نشر مع الدكتور أوفير فينتر من معهد أبحاث الأمن القومي، دراسة عن “السلام البارد” من الجانب الإسرائيلي والمصري على حد سواء.
يشكل النشر المشترك بالعربية أيضًا خطوة غير مسبوقة. حتى قبل بضع سنوات، كان من الممكن أن تؤدي خطوة كهذه إلى هجوم حاد وشن حملة لمقاطعة “الصحفي التطبيعي” وإبعاده من جمعية الصحفيين، كما حدث في الماضي مع علي سالم طيب الذكر. وفي هذه المرة لم يلفت النشر المشترك اهتماما خاصا، وحتى أن هناك صحف مؤساتية وجهت الانتباه إلى ذلك النشر. لا شك أن النضال ضد تطبيع العلاقات قد فقد أهميته، ولم تعد الاتحادات المهنية كما كانت في الماضي، لا سيما في نظر الجيل الشاب.
رغم أن مصير مؤمن سلام لم يكن شبيها بمصير علي سالم، ترفض جهات الأمن المصرية السماح له بزيارة إسرائيل. كتب سلام أكثر من مرة في مدونته، وعرض القضية باعتبارها بقايا نظام مبارك ومثالا على العقبات التي وضعتها المؤسسة المصرية أمام كل من يريد تعزيز العلاقات مع إسرائيل. ولكن يعتقد سلام أنه قد طرأت تغييرات على المجتمَع المصري منذ الثورات وبدأت تظهر اليوم براعم مواقف جديدة فيما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل واليهود. يأتي هذا التغيير في ظل زيادة الانتقادات ضد جيل كبار السن واستعداد الشباب المتزايد للتشكيك في المسلّمات، بما في ذلك العلاقات مع إسرائيل.
أشار سلام في منشور له في صفحته على الفيس بوك في العام الماضي، إلى الفارق بين جيل الشباب من الليبراليين العلمانيين، الذين بدأوا يعربون في السنوات الأخيرة عن ميلهم إلى تهشيم الآراء المقولبة السياسية والدينية وفي المقابل بلورة مواقف مستقلة تستند إلى القيم المستنيرة، وبين الجيل السابق من الليبراليين، الذي لا يختلف عن الناصريين أو الإسلاميين فيما يتعلق بإسرائيل. يعزو سلام المحافظة الخاصة بهذا الجيل، من بين أمور أخرى، إلى قمع النظام الاستبدادي المصري، الذي أجبر الليبراليين على التعاون مع عناصر المعارضة الأخرى واعتماد مواقفها. وهو يوصي دعاة السلام في إسرائيل بأن يهتموا بالتأثيرات الاجتماعية في مصر باعتبارها إمكانية لإحداث تغييرات إيجابية في مصر فيما يتعلق بإسرائيل واليهود.
لحظات الشجاعة.. وصول السادات إلى إسرائيل وخطابه في الكنيست (AFP)
لحظات الشجاعة.. وصول السادات إلى إسرائيل وخطابه في الكنيست
بعد 30 عامًا من العداء بين إسرائيل العالم والعربي، فاجأ الرئيس المصري السابق أنور السادات البرلمان المصري والشعب معلنا أنه مستعد لزيارة إسرائيل، والدعوة الرسمية من الحكومة الإسرائيلية لم تتأخر
في مثل هذا الأسبوع وتحديداً في الـ – 19 من نوفمبر/ تشرين الثاني 1977، هبطت طائرة الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، في مطار بن غوريون في تل أبيب، في لحظة تاريخية طوت صفحة الحروبات بين مصر وإسرائيل. ومن ثم قام بزيارة البرلمان الإسرائيلي وخاطب نوابه مثبتا أن السلام في الشرق الأوسط ممكن، لكنه بحاجة إلى زعماء شجعان.
وكان السادات قد فجّر في 9 تشرين الثاني 1977، قنبلة دبلوماسية حين كان يخطب أمام أعضاء مجلس الشعب المصري: ”ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم”. وبالفعل، دُهشت إسرائيل والعالم كلّه من استعداد الرئيس المصري للذهاب إلى إسرائيل. بين الذين أصيبوا بالذهول، كان رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، الذي كان يجلس في القاعة وقت الخطاب، واستصعب تصديق ما سمعته أذناه.
ولم تتأخر الدعوة الرسمية من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية حينذاك، مناحم بيجن. وفي الـ-19 من تشرين الثاني، هبطت طائرة الرئيس المصري في إسرائيل.
“قد جئت إليكم اليوم على قَدَمَيْن ثابتَتَيْن، لكي نبني حياة جديدة، لكي نُقِيم السلام”، قال الرئيس المصري حين وقف أمام أعضاء الكنيست.
وقبل أربع سنوات وشهر واحد من إلقاء خطابه، قاد السادات الهجوم الكبير والمنسَّق بين الجيشَين المصري والسوري ضدّ إسرائيل، هجوم أدّى إلى وفاة آلاف الإسرائيليين، المصريين، والسوريين.
وتطرّق السادات إلى حرب 1973 كأحد أسباب زيارته: “قد كان بيننا وبينكم جدار ضخم مرتفع، حاولتم أن تبنُوه على مدى ربع قرن من الزمان. ولكنه تحطم في عام 1973″. يُفترَض أنّ الإسرائيليين لم يستحسنوا سماع هذه الأقوال، إذ كانوا لا يزالون يعانون من مخلّفات الحرب.
وقال السادات إنه يعترف بوجود دولة إسرائيل كواقع، ولذلك فهو مستعدّ لعقد تسوية معها، لكنه لم يعترف بها كـ”دولة يهودية”. فقد قال: “ولقد أعلنت أكثر من مرة، أن إسرائيل أصبحت حقيقة واقعة، اعترف بها العالم، وحملت القوَّتان العُظميان مسؤولية أمنها وحماية وجودها. ولما كنّا نريد السلام، فعلاً وحقًّا، فإننا نرحب بأن تعيشوا بيننا، في أمن وسلام، فعلاً وحقًّا”.
ورغم الاعتراف المؤوّل بإسرائيل، كان ما طلبه الرئيس المصري أمام الإسرائيليين واضحًا لا لبس فيه، جازمًا: “هناك أرض عربية احتلتها، ولا تزال تحتلها، إسرائيل بالقوة المسلحة، ونحن نصرّ على تحقيق الانسحاب الكامل منها، بما فيها القدس العربية”.
بعد مرور ثمانية أشهر لم تعمل فيها السفارة الإسرائيلية في القاهرة، يبدو أنه من المتوقع أن تعمل ثانية قريبا. وفق النشر اليوم صباحا في صحيفة “هآرتس”، زار وفد أمني إسرائيلي يوم الأحد الماضي القاهرة للاتفاق مع عناصر أمنية مصرية على ترتيبات الأمن لفتح السفارة الإسرائيلية في القاهرة ثانية.
ووفق التقارير، شارك في البعثة الإسرائيلية ممثلون أمنيون من الشاباك ومن قسم الأمن في وزارة الخارجية. التقى الممثلون الإسرائيليون مع نظرائهم في جهاز المخابرات العامة المصرية وجهاز الأمن الداخلي ومسؤولين آخرين. قال مسؤولون إسرائيليّون الذين طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم بسبب حساسية القضية، إنهم حققوا تقدما كبيرا في المحادثات قد يتيح إعادة عمل السفيير ديفيد جوفرين في القاهرة قريبا.
متظاهرون مصريون يقتحمون السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عام 2011 (AFP)
ووفق أقوال هؤلاء المسؤولين، جرى في الأشهر الماضية عدد من المحادثات حول الموضوع، وفي الأسابيع الماضية تم التوصل إلى تفاهمات أولية حول الحاجة إلى تعزيز الترتيبات الأمنيّة بشكل ملحوظ فيما يتعلق بالمنطقة التي يقع فيها مبنى السفارة ومقر السفير. وتطرق اللقاء هذا الأسبوع بالتفصيل إلى هذه التفاهمات وإلى التدابير الأمنية الفعلية، وتعمل جهات مسؤولة في مصر في الوقت الحالي على المصادقة على الطلبات الأمنية لجهات أمنية إسرائيلية. وبعد مصادقة رئيسَ الشاباك ورئيس الحكومة الإسرائيلي سيعود السفير إلى العمل بشكل منتظم في مصر ثانية.
ووردت في المقال رسالة كتبها عضو الكنيست يريف ليفين، نيابة عن رئيس الحكومة نتنياهو، إلى إحدى عضوات الكنيست في إسرائيل، جاء فيها “باتت تحقق المحادثات لفتح السفارة مجددا نجاحا”. وفي رسالة الرد على سؤال عضوة الكنيست، ميراف ميخائيلي، حول سبب “تجميد العلاقات الحقيقي” بين إسرائيل ومصر، ذُكِر أن الأسباب لإغلاق السفارة هي أسباب أمنية فحسب، وأن “في الأشهر الماضية منذ إخلاء السفارة، عملت جهات في وزارة الخارجية وكبار المسؤولين في المنظومة الأمنية على إعادة الطاقم الدبلوماسي إلى القاهرة في أسرع وقت ممكن، بعد توفير الرد على القضايا الأمنية”.
وتجدر الإشارة إلى أن إغلاق السفارة الإسرائيلية في القاهرة، جاء بعد الهجوم الذي شُن ضدها في عام 2011 وعادت إلى عملها ثانية في عام 2015 في مبنى صغير ومؤمن في مجمّع مقر السفير. في كانون الأول 2016، عاد السفير الإسرائيلي وطاقمه إلى إسرائيل بسبب تحذيرات لتنفيذ عمليات. منذ ذلك الحين، لم تعمل السفارة ثانية، وهذه هي أطول فترة زمنية لم تعمل فيها السفارة منذ توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر قبل نحو 40 عاما. نظرا لوجود قلق من أن يؤثر عدم عمل السفارة في العلاقات بين البلدين عُقد اجتماعا حول الموضوع في الكنيست قبل نحو أسبوعَين. يبدو الآن أن الجهود التي تبذلها إسرائيل حول الموضوع تحقق نجاحا وأنه من المتوقع أن يعود السفير إلى القاهرة قريبا.
متظاهرون مصريون يقتحمون السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عام 2011 (AFP)
“إغلاق السفارة في القاهرة أشبه بقطع العلاقات الدبلوماسية”
إسحاق لفانون، السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة، يحذر من أن تركز إسرائيل ومصر على الاحتياجات والمصالح الأمنية المشتركة بين الدولتين فقط. "يجب تعزيزها بعلاقات اقتصادية ثقافية وأخلاقية"
لا شك في إسرائيل أن معاهدة السلام مع مصر تشكل مصلحة استراتيجية هامة. بصفتي عشت في مصر والتقيت أشخاصا، يمكنني القول إن السلام بين البلدين هو استراتيجية هامة بالنسبة للمصريين أيضا وسيكون البديل أسوأ.
وإذا كانت هذه هي الحال، فكيف ما زالت العلاقات بين البلدين غير وطيدة، رغم مرور أربعين عاما منذ زيارة أنور السادات التاريخية إلى إسرائيل؟
ولقد سعى أنور السادات جاهدا للعمل وفق الاتفاق الذي وقّعه. ولكنه قُتِل قبل أن يكمل مهامه. وسعى الرئيس حسني مبارك إلى العودة إلى أحضان العالَم العربي لتزعمه، لهذا كان مستعدا للدفع مقابل العلاقات المصرية الإسرائيلية. وهكذا بدأت العلاقات المتبادلة بين البلدين بالتدهور رويدا رويدا. واختارت إسرائيل حينها عدم الرد، خشية من إلحاق الضرر بعملية السلام. ولكنها أخطأت ! واستمر تدهور العلاقات هذا أثناء حكم الجنرالات وأثناء حكم الإخوان المسلمين لاحقا. بدأت فترة حكم عبد الفتاح السيسي في ظل هذه الظروف من العلاقات بين البلدين.
متظاهرون مصريون أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عام 2011 (AFP)
وهناك أهميتان لمعاهدة السلام مع مصر. الأولى، العلاقات الدبلوماسية المدنية. وهي تتضمن السفارات ومن ضمنها: السفراء، العلاقات التجارية، الاقتصادية، السياحية، السياسية، والزراعية: يمكن أن نسميها العلاقات المتبادلة.
والأهمية الأخرى هي الأهمية الأمنية والمذكوة في ملحق معاهدة السلام وليس في المعاهدة ذاتها. لهذا هناك أهمية أكبر للعلاقات التبادلية مقارنة بالعلاقات الأمنية.
لقد ارتكزت العلاقات بين البلدين بعد الهزة التي شهدتها مصر إثر الثورة في عام 2011 وصراعها ضد الإرهاب على العلاقات الأمنية فقط. يشكل هذا مشكلة يجب معالجتها، رغم أهمية العلاقات الأمنية الكبيرة.
ما الذي يميز العلاقات الإسرائيلية المصرية في وقتنا هذا؟
إضافة إلى العلاقات الأمنية – الاستخباراتية الهامة جدا كما ذُكر آنفًا، لدينا اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (QIZ)Qualifying Industrial Zones: فهي اتفاقية ثلاثية بين مصر، الولايات المتحدة، وإسرائيل توفر مصدر رزق لآلاف المصريين. هذه هي الاتفاقية الوحيدة التي لدينا!
وماذا ينقصنا؟
لقد غادرنا السفارة الإسرائيلية في مصر بعد اقتحامها في أيلول 2011 ومنذ ذلك الحين ليست هناك سفارة كهذه. لا يوجد سفير، طاقم، علاقات زراعية، تجارية، اقتصادية، ثقافية، سياحية، دبلوماسية بين البلدين، وغيرها.
هل يكفي الاعتماد على العلاقات الأمنية بين البلدين فحسب؟
إسرائيل استجابت للمطالب المصرية لإدخال قوات عسكرية ومعدّات إلى سيناء (AFP)
الإجابة لا! في حال استمرت هذه الحال، قد تشكل خطرا على معاهدة السلام لأنها لن تستند على المصالح المشتركة، التي تغزيها.
وفي ذروة الهجوم على السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وبعد أن أبلغتُ عن إخلائها للسلطات، تلقيت اتصالا من مكتب المشير محمد حسين طنطاوي، وطُلِب مني ممارسة عمل السفارة الإسرائيلية في القاهرة. أدرك المصريون أن إخلاء السفارة وإغلاقها تماما، أشبه بقطع العلاقات. إذا أدرك المصريون ذلك حينها، فكيف لا تعرف إسرائيل هذا في وقتنا الحالي؟
ربما يكون الوضع الحالي مريحا للمصرييين. العلاقات الافتراضية جيدة دون أن يرافقها وجود إسرائيلي حقيقي. ولكن ماذا بالنسبة لإسرائيل؟ لماذا تشير إسرائيل إلى أن لديها وقت كاف؟ لماذا ترضى بالوضع الحالي؟
وفي الوقت الذي يتعرض فيه الشرق الأوسط لهزة، وتتشكل ائتلافات جديدة، تطور إسرائيل علاقاتها مع العالم السُّني وهذه خطوة هامة. تشكل مصر جزءا منه. لهذا، على القادة الإسرائيليين العمل فورا.
سفير إسرائيل في مصر، دافيد جوبرين (Flash90Hadas Parush)
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل استجابت للمطالب المصرية لإدخال قوات عسكرية ومعدّات إلى سيناء، أي تغيير الملحق العكسري لصالح مصر. هذه الخطوة هامة من أجل الأمن القومي المصري. هكذا يحق لإسرائيل أخلاقيا التوجه إلى الرئيس المصري وطلب الامتثال بمعاهدة السلام بحذافيرها.
ويجدر أن يتحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وأن يرسل مبعوثه الخاص إلى القاهرة شريطة أن يتوصل إلى تسوية تامة فيما يتعلق بعودة السفير الجديد، ديفيد جوبرين وطاقمه إلى مصر. واختيار مبنى للسفارة الإسرائيلية ليعمل فيها الطاقم الدبلوماسي. وتوفير المساعَدة المطلوبة للسفير وطاقمه للقيام بعملهم في كل المجالات. وإزالة التقييدات التي فُرضت في الماضي. لا يجوز الاكتفاء بما هو أقل من هذا. ويستحسن أن تسعى إسرائيل إلى العمل على هذه الخطوات سريعا.
شهدت بداية هذا الأسبوع أزمة دبلوماسيّة بين إسرائيل والأردن، بعد أن طعن شاب أردنيّ حارس أمن إسرائيلي مُستخدما مفكا أدى إلى إصابته، لهذا أطلق الحارس النيران التي أسفرت عن مقتل المعتدي عليه ومواطن أردنيّ آخر.
طالب الأردن التحقيق مع الحارس، لهذا حُظرت عليه مغادرة الدولة، إلا أن إسرائيل رفضت التحقيق معه، لأنه يتمتع بحصانة دبلوماسيّة. وتظاهر مواطنون أردنيون غاضبون أمام السفارة الإسرائيلية التي كان محاصرا فيها الدبلوماسيون الإسرائيليون، ووصل التوتر إلى الذروة، لا سيما على خلفية الأوضاع المُستعرة في المسجد الأقصى.
وقد نجح المسؤولون في حل الأزمة، وذلك بعد أن تحدث بنيامين نتنياهو هاتفيا مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وبعد أن سافر رجال أمن إسرائيليون رفيعو المستوى إلى الأردن لجسر الهوة في الأمور الشائكة. بعد استجواب قصير أجرته الشرطة الأردنيّة مع الحارس، عاد الحارس، السفيرة، والدبلوماسيون الإسرائيليون الآخرون إلى إسرائيل بسلام، وتوصل البلدين إلى تفاهمات.
إلا أن هذه الحادثة الدبلوماسية لم تكن الأولى من نوعها التي تتعرض فيها إسرائيل إلى مشاكل مع جاراتها في الشرق الأوسط. فقبل ذلك، شهدت إسرائيل أزمات دبلوماسيّة شكلت خطرا على علاقاتها مع جاراتها، وحتى أن جزءا منها زعزع وضعها الأمني في المنطقة بأسرها.
1985 – مقتل الإسرائليين في مصر
الدبلوماسي الإسرائيلي، ألبرت أتراكشي
تعرضت اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لعدم استقرار بعد اغتيال الرئيس المصري، أنور السادات، عام 1981، وبعد اندلاع حرب لبنان عام 1982، فأعادت مصر سفيرها من إسرائيل في أعقابها. ولكن لحقت الضربة القاضية بإسرائيل بين عامي 1985-1986، عندما شهدت محاولات اغتيال مواطنيها في مصر. حدثت الواقعة الأولى عند اغتيال الدبلوماسي الإسرائيلي، ألبرت أتراكشي، الذي قُتِل في القاهرة في آب 1985. بعد مرور شهر على قتله، في تشرين الأول عام 1985، قُتِل 7 إسرائيليّين، ومن بينهم 4 أطفال في عملية في شاطئ رأس برقة. في بداية عام 1986، قُتِلت دبلوماسيّة إسرائيلية أخرى، وهي اتي طال أور، وجُرح ثلاثة آخرون، أثناء عملية ضد الإسرائيليين في القاهرة.
وأدت سلسلة الاغتيالات هذه إلى احتجاج في إسرائيل، ودعوات لإلغاء معاهدة السلام مع مصر، ولكن توصل البلدين إلى حل الأزمة بوساطة أمريكية، تضمنت جسر الهوة فيما يتعلق بإعادة السيطرة الإسرائيلية على طابا إلى مصر، وفي النهاية، عاد السفير المصري إلى تل أبيب وعادت العلاقات إلى طبيعتها.
1997 – مجزرة الفتيات في الباقورة
في آذار عام 1997، قتل مواطن أردنيّ، يدعى أحمد دقامسة 7 فتيات في عمر 14 عاما كن في نزهة مدرسية في “متنزه السلام” في الباقورة: وهو موقع أردني كان رمزا للسلام بين البلدين، وخاضعا للأردن إلا أنه كان في وسع الإسرائيليين أن يزوروه بحرية.
الملك حسين يزور عائلات الفتيات القتيلات (GPO)
وأثارت عملية القتل غضبا عارما في إسرائيل، وشكلت خطرا على اتفاقية السلام بين إسرائيل والأردن، التي مرت سنوات قليلة على توقيعها. ولكن نجح الملك الحسين في “إنقاذ الوضع” بعد أن قطع زيارته في إسبانيا ووصل إلى إسرائيل بشكل خاص، وزار عائلات الفتيات القتيلات، وركع على ركبتيه، وتقدم بتعازيه للعائلات، وطلب المغفرة بشكل شخصيّ، بينما كان يرافقه رئيس الحكومة، نتنياهو، حينذاك.
1997 – محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان
بتاريخ 25 أيلول عام 1997، بعد مرور ثلاثة أشهر فقط من المجزرة في الباقورة، نفذ الموساد الإسرائيلي حملة لاغتيال القيادي الحمساوي، خالد مشعل، في عمان، خلافا لاتفاقية السلام، ودون معرفة السلطات الأردنية. وفق المخطط، كان من المفترض أن يقترب عنصرين من الموساد من مشعل في الشارع، وبينما يفتح أحدهما علبة مشروب غازية بعد هزها جيدا، ينثر الآخر مادة سامة على جسم مشعل. إلا أنه في صباح اليوم المخطط لتنفيذ العمليّة لم ينجح المُخطط لأن أولاد مشعل كانوا معه، ونادته ابنته فأدار رأسه تماما في اللحظة التي نُثرت مادة سامة باتجاهه. فركض مشعل للاختباء في السيارة، وبدأت عناصر حماس التي كانت قريبة من مشعل بالركض وراء عناصر الموساد. بعد مطاردة، وتدخل الشرطة الأردنيّة، اعتُقِل كلا عنصرَي الموساد (ونجح أربعة آخرون شاركوا في العملية في الهرب ولجأوا إلى السفارة الإسرائيلية).
خالد مشعل وقيادة حماس في عمان في نهاية التسعينيات (AFP)
وفي التحقيق مع منفذي العملية في الشرطة الأردنيّة ادعى اثنان أنهما سائحان من كندا وأنهما اعتُقلا دون سبب، ولكن القنصل الكندي الذي أجرى تحقيقا معهما أشار إلى أنهما ليسا كنديين أبدا. في ظل عدم وجود خيار آخر، وبأمر من رئيس الحكومة نتنياهو، أُرسِل رئيس الموساد إلى الأردن للالتقاء بالملك الحسين شخصيا والكشف أمامه عن القصة الكاملة. أوضح الملك أنه إذا مات مشعل، فعليه أن يقضي بعقوبة الموت على كلا عنصري الموساد. في أعقاب هذا القرار نقلت إسرائيل إلى الأردن المادة المضادة للسم التي أنقذت حياة مشعل، وعندها أطلق سراح الإسرائيليَين وعادا إلى إسرائيل.
2010 – اغتيال محمود المبحوح في دبي
محمود المبحوح
بتاريخ 19 كانون الثاني عام 2010، قُتِل محمود المبحوح، أحد قيادي كتائب عز الدين القسّام، التابعة للجناح العسكري لحركة حماس، في غرفة فندق في دبي. فنشرت الحكومة المحلية صورا لـ 26 مشتبها. وفق التقارير، كان من بين المشتبه بهم ستة مواطنين بريطانيين تقريبا، وخمسة آخرون يحملون جوازات سفر أوروبية أخرى. ولكن اتضح بعد الفحص، أن كل الجوازات كانت مُزيّفة، وجزء منها لمواطنين إسرائيليّين لديهم جنسية أوروبية أخرى تابعة لأشخاص ماتوا قبل الحادثة بوقت كثير.
ورغم أن دولة إسرائيل لم تعلق على الموضوع حتى وقتنا هذا، أشارت كل التقديرات في وسائل الإعلام والحكومات الأجنبية إلى أن الموساد الإسرائيلي مسؤول عن عملية الاغتيال. جرّاء القضية لم تحدث أزمة في العلاقات بين إسرائيل ودبي، وبين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، التي بدأت تشهد دفئا غير رسمي في تلك الفترة فحسب، بل حدثت أزمة دبلوماسيّة مع بريطانيا أيضًا، لأنه استُخدِمت جوازات سفر لمواطنيها على يد منفذي العملية.
2010 – السيطرة على أسطول مرمرة
في أيار عام 2010، كان أسطول مرمرة في طريقه من تركيا نحو شواطئ غزة لكسر الحصار في القطاع. وبتاريخ 31 أيار، وصل الأسطول إلى الحدود المائية الإقليمية مع إسرائيل، وسيطرت قوات الكوماندوز الإسرائيلية على سفينة “ماوي مرمرة” التي كانت ضمن سفن الأسطول. أثناء السيطرة على السفينة، هاجم المسافرون الجنود الإسرائيليين. فقُتل أثناء المواجهات تسعة مسافرين، وكان ثمانية منهم مواطنون أتراك. ومات مُصاب آخر متأثرًا بجراحه بعد مرور ثلاث سنوات من الحادثة.
السفينة “مافي مرمرة” (Free Gaza movement)
وفي ظل قتل المواطنين الأتراك أثناء السيطر على السفينة، طرأت أزمة دبلوماسيّة هي الأخطر منذ إقامة العلاقات بين إسرائيل وتركيا إذ أعادت الأخيرة سفيرها إلى أنقرة.
وفي عام 2013، في ظل الضغط الأمريكي، نشرت إسرائيل اعتذارا رسميا عن الحادثة، وفي عام 2016 وُقّع اتفاق تسوية بين البلدين، التزمت إسرائيل في إطاره بدفع تعويضات بما معدله 20 مليون دولار للمسافرين الأتراك وعائلات القتلى الذين كانوا على متن السفينة. في أعقاب الاتّفاق، تُوقّفت الإجراءات القانونية ضد الضباط الإسرائيليين، وعُين سفراء جدد في كل من الدولتين.
تكفي خمس ساعات من السفر المتواصل كي تقطعوا إسرائيل من شمالها إلى جنوبها! أين اقتُرِحت إقامة دولة إسرائيل في العالم؟ اقرأوا معلومات شيّقة عن بلد الهدهد و "الكريمبو"
جمعنا لكم 69 حقيقة من المرجح أنكم لم تعرفوها عن إسرائيل، وعن ثقافتها، وعن المجتمع الإسرائيلي، والسياسة الإسرائيلية، والتكنولوجيا الإسرائيلية، وشخصياتها وأعرافها.
1. فازت إسرائيل ثلاث مرات بمسابقة اليوروفيجن، في السنوات 1978، 1979، و 1998. كان من المعتاد نسب الفوز في نهايات السبعينات إلى الأجواء الإيجابية التي سادت في ذلك الحين تجاه إسرائيل في أعقاب معاهدة السلام مع مصر. وفيما يلي أغنية “هللويا” التي فازت عام 1979.
2. ألوان العلم الإسرائيلي – الأزرق والأبيض – تحددت وفقا لألوان شال الصلاة (رداء ديني يهودي قديم) واستُخدمت نجمة داود في وسط العلم كرمز يهودي على مدى مئات السنين.
شال الصلاة اليهودي (Flash90/Hadas Parush)
3. اللغة العربية هي لغة رسميّة في البلاد، ويُسمح باستخدامها في خطابات الكنيست أو أثناء التوجهات الرسمية إلى السلطات.
4. مساحة الدولة هي 22,072 كيلومترا مربعا (بما في ذلك القدس الشرقية وهضبة الجولان).
5. يوجد لدى 70% من السكان في إسرائيل مكيف في المنزل، ولدى 68% حاسوب شخصي.
6. سبب الموت الرئيسي في إسرائيل هو السرطان (25%) وتليه أمراض القلب (15%)، السكتة الدماغية (5%) والسكري (5%).
7. حتى اليوم تولى في إسرائيل 12 رئيس حكومة، من بينهم امرأة واحدة – غولدا مئير.
8. القدس هي عاصمة إسرائيل، والمدينة الأكبر في البلاد.
9. الأكلة الوطنية في إسرائيل هي الفلافل – كرات مقلية من الحمّص المطحون، تقدم عادة بالرغيف، مع الطحينة والسلطة.
الأكلة الوطنية في إسرائيل هي الفلافل (Flash90/Noam Moskowitz)
10. هناك حدود مشتركة لإسرائيل مع لبنان في الشمال، سوريا في الشمال الشرقي، الأردن في الشرق، ومصر في الجنوب. يحدّ إسرائيل من الغرب البحر المتوسّط.
11. يعيش في دولة إسرائيل نحو 8.68 مليون مواطن. نحو 74.7% منهم يهود، نحو 20.8% هم عرب أو دروز، ونحو 4.5% “آخرون” (مسيحيون غير عرب وأبناء أديان أخرى).
12. الأسماء الأكثر شيوعا للأطفال في إسرائيل هي نوعا (للبنات) ومحمد (للبنين).
13. وجبات يوم الجمعة: تلتقي العائلات الإسرائيلية تقريبا كل يوم جمعة لتناول وجبة عائلية.
14. الريكت: اختراع إسرائيلي. هدف اللعبة بسيط وهو الاستمرار في ضرب الكرة المطاطية بواسطة مضرب حتى تسقط.
لعبة الريكت: اختراع إسرائيلي (Flash90/Nati Shohat)
15. رغم أن كرة القدم هي المجال الأكثر محبوبا في إسرائيل، فلم تنجح إسرائيل في الصعود إلى الدوريات المنتخبة. في الواقع فقد تأهلت إلى مباريات كأس العالم للمرة الوحيدة عام 1970 فقط.
16. الحبوب: كانت إحدى أخطر الأزمات التي مرت بها دولة إسرائيل تحديدًا في بداية الخمسينات. كاد مخزون الغذاء أن ينفد. على خلفية ذلك وهجرة يهود الدول العربيّة الذين كانوا معتادين على تناول الأرز والكسكس، توجه بن غوريون إلى شركة أغذية محلية كانت تنتج المعكرونة، وطلب إنتاج بديل للأرز من القمح. طوّرت الشركة حبوب على شكل حبوب معكرونة مخبوزة.
حبوب معكرونة مخبوزة
17. ينظر الإسرائيليون إلى الأدب والرسميات كبُعد وبرودة في العلاقات. في المقابل، يقدرون الانفتاح والمباشرة. يوجد لذلك ميزات وهي أن الناس أكثر دفئا ويعبّرون عمّ في قلوبهم. وثمة سلبيات أيضًا وهي أنهم يدفعون الآخرين ويتجاوزون الطابور.
18. أقيم الكيبوتس الأول في إسرائيل عام 1909، وسُمّي دغانيا (قريبا من بحيرة طبريا). الفكرة التي كانت وراء إقامة الكيبوتسات في إسرائيل هي إقامة مجتمعات مؤسسة على قيم اجتماعية من المساواة والمشاركة. حتى اليوم لا تزال بعض الكيبوتسات قائمة في إسرائيل.
الكيبوتس الإسرائيلي (Flash90/Mendy Hechtman)
19. السلوك الأكثر شيوعا للإسرائيلي العادي في السوبرماركت: أخذ الكثير جدا من الأكياس إلى البيت من السوبرماركت، كي لا ينقصه.
20. الشاعر القومي الإسرائيلي هو حاييم نحمان بياليك.
21. الرئيس الإسرائيلي الأول هو حاييم وايزمان. بعد 42 عاما من ذلك انتُخب ابن أخيه، عيزر فايتسمان، لتولي منصب الرئيس.
22. يقع في إسرائيل أدنى مكان في العالم وهو البحر الميت، بارتفاع 430 مترا تحت سطح البحر.
الينابيع في البحر الميت (Nati Shohat/FLASH90)
23. على مرّ السنين فاز 12 إسرائيليًّا بجائزة نوبل.
24. الشارع الأطول في إسرائيل هو شارع رقم 90: طوله 478.7 كم وهو يمتد من معبر طابا على الحدود الجنوبية مع مصر وحتى معبر المطلّة، على الحدود الشمالية مع لبنان.
25. التجنيد في إسرائيل إلزامي، للرجال والنساء. مدة خدمة النساء هي 24 شهرا، وأما الرجال فيخدمون 32 شهرا.
26. رئيس الحكومة الإسرائيلي الأول هو دافيد بن غوريون، والمعروف بكُتل شعره الرمادية، والتي تتوسطها صلعة. عُرف بن غوريون بلقب “العجوز”، أحب أن يقف على يديه وقدميه نحو الأعلى، وبخلاف بقية رؤساء حكومة إسرائيل الذين سكنوا في المقرّ الرسمي في القدس، فقد أصرّ على السكن في كوخ صغير في الصحراء.
بن غوريون يحاول الوقوف على رأسه
27. تُعتبر مدينة تل أبيب “عاصمة الشباب” في إسرائيل، وهي المدينة الحديثة الأولى التي بُنيت في إسرائيل، عام 1912. وتُعرف بلقبها “المدينة البيضاء” بل وتُعتبر موقعا تراثيا عالميا في اليونسكو.
الصيف في تل أبيب (Flash90/Tomer Neuberg)
28. يقيم في السجون الإسرائيلية اليوم رئيس حكومة إسرائيلي أسبق وهو إيهود أولمرت، بتهمة جرائم رشوة وخيانة الأمانة.
29. يشكّل سكان إسرائيل 1.6% فقط من مجموع سكان الشرق الأوسط.
30. يمكنكم خلال السفر لمدة خمس ساعات (من دون ازدحامات مرورية) الوصول من أحد أطراف دولة إسرائيل إلى الطرف الآخر.
31. أكثر من مليون بطاقة مكتوب عليها تمنيات يتم وضعها في حائط المبكى كل عام إيمانا أنّها ستتحقق. هناك أدلة على أنّ هذه العادة كانت موجودة منذ 850 عاما، ولكن تتوفر اليوم مثل هذه الخدمة في الإنترنت – يمكن إرسال التمنيات إلى الحائط عن طريق البريد الإلكتروني أو من خلال الفاكس من كل مكان في العالم.
بطاقات مكتوب عليها تمنيات توضع في حائط المبكى (Flash90/Noam Revkin Fenton)
32. إسرائيل هي الدولة الأولى في العالم التي حظرت إعلانات مشاركة عارضات الأزياء النحيفات.
33. يعيش في تل أبيب وحدها 80,000 كلب، وكُشف في مدينة أشكلون عن المقبرة الأقدم في العالم للكلاب.
34. كانت القدس المدينة الأولى في العالم التي تم ربط جميعها بشبكة Wifi.
35. يبلغ عمر مدينة بئر السبع، المدينة الأكبر في جنوب إسرائيل، 4000 عام. حيث انسحب منها البيزنطيّون في القرن السابع وهُجرت حتى أعاد الحكم العثماني بناءها من جديد في القرن العشرين.
36. متوسط العمر المتوقع في إسرائيل هو 83 عاما.
37. يبلغ طول شواطئ إسرائيل معا 273 كيلومترا وهي تطلّ على البحر المتوسّط، البحر الميّت، البحر الأحمر وبحيرة طبريا.
إسرائيليات في البحر (Matthew Hechter/Flash90)
38. إسرائيل هي واحدة من الدول الثماني الوحيدة التي أرسلت قمرا اصطناعيا إلى الفضاء.
39. كان إيلان رامون رائد الفضاء الأول الذي أُرسِل من قبل إسرائيل وناسا إلى الفضاء. في 1 شباط 2003 لقي حتفه مع طاقم المكوك الفضائي كولومبيا، والذي تفكك لدى عودته إلى الكرة الأرضية.
إيلان رامون، رائد الفضاء الإسرائيلي الأول (FLah90)
40. يطير مليار طائر في سماء إسرائيل وهي في طريقها إلى إفريقيا كل عام.
41. النساء الإسرائيليات حائزات على ألقاب أكاديمية أكثر من الرجال.
42. اخترع الإسرائيليون الحبة الصغيرة M2A التي يمكنها تصوير الجسم من الداخل. قطرها سم واحد وطولها 2.6 سم، وهي مجهّزة بكاميرا فيديو ملونة صغيرة، فلاش، بطاريات ساعة يد، جهاز إرسال صغير وهوائي. بعد ابتلاعها، تُصوّر كل مكان تصل إليه في جسم الإنسان حتى يتخلّص منها بشكل طبيعي.
43. تم اختراع لعبة الطاولة رميكوف في إسرائيل من أجل تجاوز الحظر على اللعب بألعاب الورق في الأربعينات.
44. في فصل الشتاء يأكل الإسرائيليون أكثر من 50 مليون قطعة كريمبو – وهي حلوى عليها مارشملو مغطى بالشوكولاطة.
حلوى الكريمبو (Wikipedia)
45. بفضل الوجبة الخفيفة الأكثر شيوعا في إسرائيل بين الأطفال والرضّع – البمبا، وهي مصنوعة من الذرة المغطاة بزبدة الفول السوداني، هناك انتشار قليل بشكل خاص من الحساسية للفول السوداني بنسبة 0.17% فقط. انتشار الحساسية في بريطانيا على سبيل المثال أعلى بعشرة أضعاف – 1.85%.
46. المدينة الأكثر تنوّعا من الناحية العرقية في إسرائيل هي حيفا، ويعيش فيها المسيحيون، المسلمون السنة، المسلمون الشيعة، الدروز، البهائيون واليهود.
طلاب عرب جامعيون في معهد التخنيون (Flash90/Miriam Alster)
47. 60% من أرض إسرائيل هي صحراء.
48. فاز فريق مكابي تل أبيب ببطولة أوروبا لكرة السلة 6 مرات.
49. في الثمانينات فقط تم تقرير استخدام الشيكل باعتباره العملة الإسرائيلية الرسمية، قبل ذلك استُخدمت الليرة الإسرائيلية. وبالمناسبة، ففي الضفة الغربية وقطاع غزة يستخدمون الشيكل أيضًا.
50. فيما عدا الاسم “إسرائيل” طُرحت في فترة قيام الدولة (1948) اقتراحات مختلفة لكيفية تسمية الدولة الجديدة مثل “يهودا” أو “تسفار”.
51. بالإضافة إلى ذلك، طُرحت اقتراحات لإقامة دولة إسرائيل على أراضي الأرجنتين، قبرص أو سيناء.
52. يقع الفرع الأكبر لشركة “إنتل” خارج الولايات المتحدة في إسرائيل.
53. في إسرائيل هناك أعلى نسبة من المحامين مقارنة بمجموع سكانها.
54. تقنية الريّ بالتنقيط، أنابيب الريّ الطويلة والمثقوبة، هي اختراع إسرائيلي.
55. إسرائيل هي أكبر مصدّر للماس المصقول في العالم.
56. تل أبيب هي المدينة ذات نسبة مطاعم السوشي الأكبر في العالم بعد طوكيو ونيويورك.
57. إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي نجحت في إحياء لغة ميتة واستخدامها كلغة قومية، وهي اللغة العبرية.
58. الطائر الوطني الرسمي في إسرائيل هو الهدهد.
طائر الهدهد (Flash90/Abir Sultan)
59. الزهرة الوطنية في إسرائيل هي شقائق النعمان.
60. مقبرة جبل الزيتون هي المقبرة الأقدم في العالم والتي لا تزال قيد الاستخدام.
61. فيما عدا الولايات المتحدة وكندا، فإنّ عدد الشركات التي تتداول سهم ناسداك في إسرائيل هو الأكبر في العالم.
62.عرضت إسرائيل على ألبرت آينشتاين أن يصبح رئيسا لها عام 1952، ولكنه رفض.
طفلة تلعب بين زهور شقائق النعمان (Flash90/Nati Shohat)
63. طُور برنامج مكافحة الفيروسات الأول في إسرائيل.
64. بئر السبع هي المدينة التي يعيش فيها أكبر عدد من لاعبي الشطرنج ذوي رتبة غراندماستر (وهي الرتبة الأعلى) مقارنة بحجم السكان في العالم.
65. ليس البحر الميت هو الوحيد الذي يحظى بلقب الموقع “الأدنى في العالم” وإنما تحظى بحيرة طبريا، أيضًا بلقب “خزان المياه العذبة الأدنى في العالم”.
66. إسرائيل هي الدولة ذات أسطول طائرات الـ F-16 الأكبر في العالم، بعد الولايات المتحدة، وسلاح الجوّ الخاص بها هو الرابع في العالم (بعد الولايات المتحدة، روسيا، والصين).
67. إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي عدد الأشجار فيها آخذ بالازدياد.
68. يستهلك الإسرائيليون كمية أكبر من الفواكه والخضار مقارنة بسكان كل شعب آخر في العالم.
69. في عام 1948 عاش في العالم 11.5 مليون يهودي، من بينهم عاش 6% في إسرائيل. اليوم هناك نحو 14.41 مليون يهودي في العالم، من بينهم يعيش ما معدله 43% في إسرائيل.
نائبة الكنيست الإسرائيلية، كسانيا سبطلوفة، مع السفير المصري حازم خيرت
نائبة إسرائيلة تلقي خطابا بالعربية إلى جانب السفير المصري
سياسية إسرائيلية من أصل روسي قررت إلقاء كلمة باللغة العربية، وهي لغة الأم للسفير المصري بمناسبة الذكرى السنوية لتوقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، فتفاجأ الجمهور
بمناسبة الذكرى السنوية الـ 38 لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، أجريَ احتفال في مركز التراث اليهودي المصري في تل أبيب بمشاركة السفير المصري في إسرائيل، حازم خيرت، وممثلين من الدول العربيّة. استغلت نائبة الكنيست الإسرائيلية، كسانيا سبطلوفة الفرصة للتعبير عن إلمامها باللغة العربية، وألقت كلمة بالعربية.
تطرقت سبطلوفة إلى زيارة السادات إلى إسرائيل بعد توقيع اتفاقية السلام، مشيرة إلى أهمية العلاقات المتبادلة بين إسرائيل ومصر. وأضافت: “في اعتقادي، لن يكون أي تحسين في علاقتنا من غير التقدم في مسار السلام بيننا وبين الفلسطينيين”، قالت سبطلوفة، وعندها هز رأسه السفير المصري مرارا وتكررا تعبيرا عن موافقته. وقالت في النهاية: “عندي إقناع أننا سنتقدم في هذا المسار، المسار الشجاع الذي بدأه اثنان، أنور السادات ومناحيم بيجن”.
عملت عضو الكنيست سبطلوفة في الماضي مراسلة للشؤون العربية، ودرست شؤون الشرق الأوسط في الجامعة العبرية في القدس. قدمت من موسكو إلى إسرائيل في سن 14 عاما، وفي هذا السياق قالت إنه “يمكن أن تلاحظ من لهجتي أنني ليست مصرية، وليست يهودية من أصل شرقي، بل من مواليد روسيا”، وسُمع ضحك بين الجمهور، وقالت إحدى المشاركات من بين الحضور “معليش”.
في إطار عملها كصحفية، أجرت سبطلوفة لقاءات مع زعماء عرب كثيرين، ومن بينهم ياسر عرفات، الشيخ أحمد ياسين، زعماء حزب الله، وغيرهم.