مشروع قانون

قانون جديد يثير قلقا في المجتمع العربي في إسرائيل

صورة توضيحية (Nati Shohat/Flash90)
صورة توضيحية (Nati Shohat/Flash90)

يثير القانون الجديد الذي يهدف إلى تقليص الأموال السوداء ومكافحة الجريمة، قلقا في المجتمع العربي في إسرائيل الذي تُجرى فيه معظم الصفقات نقدا

26 ديسمبر 2018 | 11:34

أطلقت سلطة الضرائب الإسرائيلية مؤخرا إرشادات في وسائل الإعلام تحت عنوان “تخرق قانون حظر الدفع نقدا – تدفع ثمن بالغا”، بهدف عرض القانون الجديد أمام الجمهور من أجل تقليص استخدام الأموال النقدية، وسيسري مفعول القانون بدءا من كانون الثاني 2019. يجري الحديث عن قانون يهدف إلى تقليل الأموال السوداء والمساعدة على مكافحة ارتكاب الجرائم، بما في ذلك الجرائم الخطيرة، عدم دفع الضرائب، تبييض الأموال، وتمويل الإرهاب. لقد أثار القانون، حتى قبل بدء سريان مفعوله، قلقا في المجتمع العربي في إسرائيل، الذي يُجرى معظم الصفقات فيه بالدفع نقدا، لا سيما عندما يجري الحديث عن شراء ممتلكات.

“العرب معتادون على جمع الأموال النقدية لشراء عقارات أو سيارات، بينما يجمع اليهود الأموال في الحسابات المصرفية غالبا”، أوضح المحامي نضال عواودة في مقال نشره في موقع YNET. وفق أقواله: “العرب، لا سيما النساء، معتادون على جمع الأموال في المنزل. مع مرور الوقت، أصبحت هذه الأموال برنامجا توفيريا على الأمد الطويل، ووصلت إلى أكثر من 50 ألف شاقل غالبا، ويتطلب إدخالها إلى الحساب المصرفي إبلاغ سلطة مراقبة تبييض الأموال، لهذا لا يمكن إيداع الأموال في الحسابات البنكية.”

وأضاف عواودة، أنه من المتبع جمع الأموال النقدية بسبب نقص الاستقرار في تشغيل العرب في إسرائيل، إضافة إلى نقص سهولة الوصول إلى المصارف البنكية في الماضي. علاوة على ذلك، لم تُذوّت الثورة الرقمية العالمية والمصرفية، وفق ادعاء عواودة، في المجتمع العربي كما نجح اليهود في تذويتها، لذلك لا يزال الكثير من العرب يحتاجون إلى الخدمة المباشرة من موظفي البنك.

في المقال، اقترح عواودة حلا معقدا ومركبا من بضع خطوات، قد يساعد على حد تعبيره المواطنين العرب ويؤهلهم لتطبيق القانون. وفق أقواله: “أولا، يجب إرجاء بدء سريان مفعول القانون لمدة سنة إضافية، وزيادة فرصة ‘الكشف مجهول الهوية بمحض الإرادة’. ثانيا، يجب إطلاق حملات تسويقية واسعة باللغة العربية وبثها في البلدات العربية، وفي وسائل الإعلام العربية. ثالثا، يجب زيادة الوعي حول الموضوع وتقديم ورشات عمل للمجتمع العربي، لا سيما للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما أو أن مستواهم الثقافي محدودا، تشجيعا لاستخدام الخدمة الرقمية المصرفية”.

اقرأوا المزيد: 314 كلمة
عرض أقل

الكنيست يصادق على مشروع قانون لطرد عائلات منفذي العمليات

صورة توضيحية (Nasser Ishtayeh/Flash90)
صورة توضيحية (Nasser Ishtayeh/Flash90)

صادقت أغلبية أعضاء الكنيست على مشروع القانون المثير للجدل، طرد عائلات منفذي العمليات الفلسطينيين من الضفة الغربية، وذلك رغم تحذير المستشار القضائي للحكومة من أن مشروع القانون يخالف القوانين الدولية

19 ديسمبر 2018 | 17:02

رغم معارضة المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، صادقت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون لطرد عائلات الإرهابيين، الذي يدفعه قدما حزب “البيت اليهودي”. وفق مشروع القانون، يمكن أن يطرد لواء جبهة المركز عائلات الإرهابيين الذين نفذوا عمليات أو حاولوا تنفيذها وذلك خلال أسبوع من تنفيذ العملية، بحيث يتعين على هذه العائلات الانتقال من بيتها إلى منطقة أخرى في الضفة الغربية بهدف “زيادة الردع”.

في بداية الأسبوع، صادقت اللجنة الوزارية بعد نقاش طويل حول الموضوع في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية على مشروع القانون، رغم أن مندلبليت كان قد أعرب عن معارضته له. كما وأعرب رئيس الشاباك، نداف أرغمان، أثناء جلسة المجلس المصغر عن معارضته للقانون موضحا أنه قد يزيد من التوتر بدلا من أن يؤدي إلى الردع.

قال الوزير ياريف ليفين (حزب “الليكود”)، في الهيئة العامة للكنيست: “مشروع القانون هذا هو أحد أهم القوانين التي طُرحت في الكنيست. لا شك أنه إذا اتخذنا هذه الخطوة، وإذا عرفت عائلات الإرهابيين أن الثمن غال – هناك احتمال أن ننجح في الترهيب بشكل أكبر”. بالنسبة لمعارضة المستشار القضائي للحكومة، مندلبليت، على مشروع القانون، قال ليفين بما أن إسرائيل ليس لديها دستور لا يمكن أن ندعي أن القانون غير أساسي، كذلك تعمل الدول التي لديها دستور أيضا، وفق المنطق ولا تسمح لمن يشجع عمليات الإرهاب أن يستفيد منها.

قالت عضوة الكنيست شيلي يحيموفيتش (“المعسكر الصهيوني”) ردا على أقوال ليفين: “أنتم على وشك الموافقة على قانون يرفرف علم أسود فوقه. تطلب منكم المنظومة الأمنية، رئيس الشاباك، وكل القوى الأمنية ألا توافقوا عليه لأنه سيشعل المنطقة. هذه الحكومة ليست حكومة يمينية فحسب، بل يمينية متطرفة بشكل خاص”.

اقرأوا المزيد: 253 كلمة
عرض أقل

رئيس الشاباك يعارض قانون طرد عائلات منفذي العمليات

رئيس الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)
رئيس الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)

وفق تقرير موقع "هآرتس"، يعارض رئيس الشاباك مشروع قانون صادق عليه المجلس الوزاري المصغر مدعيا أنه قد يزيد حدة التوتر في الضفة الغربية

17 ديسمبر 2018 | 16:28

يعارض رئيس الشاباك، نداف أرغمان، مشروع قانون يسمح بطرد عائلات الإرهابيين من منازلها في الضفة الغربية، كان قد صادق عليه أمس الأحد المجلس المصغر واللجنة الوزارية للتشريع. وفق التقارير في موقع “هآرتس”، قال أرغمان في المجلس الوزاري إنه لا يمكن تطبيق القانون، محذرا أنه سيؤدي إلى نتائج عكسية بدلا من النتائج المرجوة: بدلا من التحذير سيؤدي القانون إلى توتر ويلحق ضررا بالتحقيقات، وفق أقواله.

وفق مشروع القانون الذي تمت المصادقة عليه بعد أن مارس وزيرا “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت وأييلت شاكيد، ضغطا يمكن أن يطرد لواء الجبهة المركزية عائلات الإرهابيين الذين نفذوا عمليات أو جربوا خلال سبعة أيام من موعد العملية من منازلهم في الضفة الغربية إلى منطقة أخرى فيها. عارضت جهات أمنية ومنها رئيس هيئة الأركان، غادي أيزنكوت، مشروع القانون.

قالت جهات مطلعة على تفاصيل النقاش في المجلس المصغر لموقع “هآرتس” إنه خلال النقاش قال أرغمان: “لن ننجح في إجراء جولة كل يوم والبحث عن عناوين مختلفة، والدخول إلى القصبة، الخليل، وفحص من يسكن في المنزل، ومعرفة هل عادت العائلة إلى مسكنها. سيؤدي هذا القانون إلى نتائج عكسية، لأن تطبيقه سيحدث توترا من شأنه أن يؤثر سلبا في المنطقة”.

ثمة ادعاء آخر عرضه رئيس الشاباك، وفق أقوال تلك الجهات، يتطرق إلى الإضرار بالتحقيق في العمليات: من المتبع اليوم أن يستخدم الشاباك التحقيق في العمليات الإرهابية أثناء الاعتقال الإداري الذي يهدف إلى منع ارتكاب جريمة قد تحدث ويكون من الصعب مراقبتها. أوضح أرغمان أنه إذا تمت المصادقة على قانون طرد عائلات الإرهابيين، قد تفضله المحكمة أكثر من الاعتقال الإداري، وهكذا تلحق ضررا في القدرة على جمع المعلومات الاستخباراتية في تلك التحقيقات.

بعد النقاش، قال الوزير بينيت: “من دواعي سروري أنه تمت المصادقة على القانون، رغم المعارضة الكبيرة التي يعرب عنها القضاة المقربون من نتنياهو”. جاء على لسان الليكود أن الحزب “يدعم قانون طرد عائلات الإرهابيين، وطرحه للتصويت عليه في القراءة الأولى”.

اقرأوا المزيد: 291 كلمة
عرض أقل

نتنياهو يعارض فرض قيود على مشاهدة الإباحية

بنيامين نتنياهو (Miriam Alster/FLASH90)
بنيامين نتنياهو (Miriam Alster/FLASH90)

أعرب نتنياهو عن تحفظاته من مشروع القانون الذي اقترحه عضو في حزبه، لتقييد الوصول إلى مواقع تتضمن محتويات ضارة

10 ديسمبر 2018 | 10:52

أعرب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس (الأحد) عن معارضته لـ “قانون الإباحية” الذي يدفعه عضوان من الائتلاف – عضو الكنيست ميكي زوهار (الليكود) وشولي معلم (البيت اليهودي). يهدف مشروع القانون إلى تقييد وصول القاصرين إلى المواقع الإباحية، والمواقع التي تتضمن محتويات عنيفة وضارة. من المفترض أن يُطرح القانون اليوم الإثنين للتصويت عليه، ولكن بسبب المعارضة الكبيرة التي يثيرها قد يؤجل التصويت عليه.

قال نتيناهو في الجلسة: “أنا قلق من القوانين التي تطلب فرض رقابة على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت. اعترضت في الماضي “قانون الفيس بوك” رغم أن الهدف الأولي من سن القوانين بموجب طلب من غلعاد أردان كان جيدا. ينطبق الأمر ذاته على قانون “الإباحية”. أوضح نتنياهو قائلا: “لا نرغب في أن يتعرض أولادنا إلى محتويات ضارة، ولكن خوفنا هو أن تفرض رقابة على الإنترنت، الذي لا تفرض عليه رقابة حكومية. مَن يحدد ما هي المضامين المسموح بها؟ مَن سيحدد التعليلات؟”.

أعلن نتنياهو أنه سيلتيق عضو الكنيست زوهار للاطلاع على القانون. “يجب توخي الحذر جدا من فرض الرقابة على الإنترنت”، قال. تطرق عضو الكنيست، زوهار، إلى أقوال نتنياهو حول القانون قائلا: “صغية القانون النهائية ممتازة، وكل ثقي أن رئيس الحكومة سيدعمها. الهدف هو الحفاظ على القاصرين فقط ومنح إمكانية للبالغين أن يتخذوا القرارات التي يرونها ملائمة. ليس هناك أفضل من هذه الخطوة للأطفا الإسرائيليين، وضمان مستقبل المجتمع الإسرائيلي بكل ما يتعلق بمنع التحرشات الجنسية وتشيء النساء”.

نُشِر اليوم صباحا أن وزير المالية، موشيه كحلون، ورئيس الحكومة، نتنياهو يبادران إلى اقتراح قنون بديل لقانون الإباحية. وفق التقارير، اقترح كحلون أمس في جلسة رؤوساء الأحزاب دفع مبادرة قدما لدفع الاتصال بالإنترنت للمتصفحين الذين يختارون مزوّد إنترنت “خال من المضامين الضارة”. دعم نتنياهو الفكرة، مدعيا أن الدعم الحكومي للاتصال بالإنترنت الخالي من الإباحاية أفضل من فرض الرقابة والتدخل.

اقرأوا المزيد: 272 كلمة
عرض أقل

مشروع قانون.. مشاهدة الإباحية تتطلب إثبات العمر

صورة توضيحية (AFP)
صورة توضيحية (AFP)

أجرى الكنيست نقاشا صاخبا حول مشروع قانون يشترط ربط مواقع الإباحية بموقع سجل السكان الإسرائيلي بهدف تجنب تعرض الأطفال لمضامين إباحية

يسعى مشروع قانون يدفعه عضو الكنيست ميكي زوهار من حزب “الليكود” إلى منع تعرض الأولاد إلى مواقع إباحية عبر إدخال رقم الهوية قبل الدخول إلى الموقع. وفق المشروع، ستعرض شركات الإنترنت صفحة خاصة أمام من يحاول تصفح مواقع الإباحية، يتعين عليهم إدخال التفاصيل فيها. ستكون الصفحة مرتبطة بسجل السكان، وإذا كان المتصفح بالغا يمكن أن يتصفح أي موقع يشاء.

اليوم الإثنين صباحا، أجرى الكنيست نقاشا مستعرا حول مشروع قانون يدعى “القانون لحظر دخول المواقع الضارة”، قال خلاله عضو الكنيست ميكي زوهار: “نشهد تقدما. سيتم تعديل مشروع القانون بحيث إذا طلب شخص ما تصفح مواقع ضارة أو إباحية، ستُعرض أمامه صفحة هبوط تتطلب إثبات أنه بالغ بهدف متابعة التصفح”. أضافت عضو الكنيست شولي معلم (البيت اليهودي) المبادرة إلى مشروع القانون مع عضو الكنيست زوهار قائلة: “حتى إذا نجحنا في حظر %70 من الطلبات فقط، نكون نجحنا في إحداث تغيير دراماتيكي في حياة المواطنين الإسرائيليين”.

طرح مشروع قانون زوهار أسئلة تقنية وقانونية كثيرة خلال النقاش في الكنيست – لكنه لم يجيب هو ومعلم عن جميعها. أكد المحامي غائل أزريئل من قسم الاستشارة والقانون في وزارة العدل خلال النقاش أن “نقل أرقام الهوية وتواريخ الميلاد من الدولة إلى شركات خصوصية هو مشكلة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، إن مجال تحديد المضامين الإباحية متشعب”.

خلال النقاش، كانت النفوس مستعرة، فغادرت عضو الكنيست رفيتال سويد (“المعسكر الصهيوني”) النقاش غاضبة، بعد جدال صاخب مع عضوي الكنيست المبادرين إلى مشروع القانون. “هذه لجنة مبيوعة مسبقا. خدعة كبيرة”، قالت سويد. أعربت عضو الكنيست تمار زاندبرغ (“ميرتس”) عن معارضتها الشديدة على مشروع القانون قائلة: “كيف نسمح بأن تنقل الدولة لشركات الإنترنت بيانات عن مواطنيها؟ هل جننتم”?

وتساءلت أيضا: “من هي الجهة التي تميز بين تمثال داوود للفنان مايكل آنجلو وبين الإباحية؟ من سيفرق؟ كيف ستحدث هذه التفرقة من ناحية تقنية؟ أكد عضو الكنيست زوهار أنه إضافة إلى القوانين القائمة حاليا، أنه ستعيّن لجنة تقرر المعايير وعلى أية حال – لن يعتبر التعري المرتبط بالفن، التربية، الصحة، وما شابه مصدر ضرر.

اقرأوا المزيد: 311 كلمة
عرض أقل

عدد جرائم قتل النساء في إسرائيل يبلغ رقما قياسيا

احتجاج ضد العنف في القدس (Hadas Parush/Flash90)
احتجاج ضد العنف في القدس (Hadas Parush/Flash90)

منذ عام 2018، قُتِلت 23 امرأة في إسرائيل؛ يطالب الكنيست بطرح مشروع قانون للتصويت مرة أخرى لإقامة لجنة تحقيق برلمانية لفحص قضية قتل النساء

28 نوفمبر 2018 | 12:24

تنضم سيلفانا تساغاي ويارا أيوب، الإسرائيليتان اللتان قُتِلتا هذا الأسبوع إلى قائمة طويلة تتضمن مقتل 23 امرأة في إسرائيل منذ بداية العام 2018. تشير هذه الأرقام الرهيبة إلى ذروة في عدد قتل النساء منذ السنوات السبع الماضية، ما أدى إلى أن يخرج الإسرائيليون أمس الثلاثاء إلى الشوارع احتجاجا على أن الحكومة لا تفعل ما يكفي لمحاربة هذه الظاهرة.

في الواقع، خلال عام 2011، قُتِلت 27 امرأة وكانت هذه البيانات الأصعب. وفق منظمة فيتسو، التي تركز البيانات حول القتل في العائلة، في العامين 2016 و2017، قُتِلت 16 امرأة في السنة. في العامين 2014 و2015، قُتِلت 13 امرأة في السنة.

ورد أمس أن الكنيست سيطرح مشروع قانون يطالب بإقامة لجنة تحقيق برلمانية تُعنى بقتل النساء دائما. توجه عدد من عضوات الكنيست إلى رئيس الكنيست وطالبن هذا الأسبوع بالتصويت مرة أخرى على مشروع قانون لإقامة لجنة تحقيق برلمانية تعنى بقتل النساء. جاء في تعليلات مشروع القانون أنه بعد إسقاط مشروع القانون لإقامة لجنة تحقيق برلمانية، في الأسبوع الماضي، قُتِلت امرأة وشابتان، وهناك “تغيير مبرر في الظروف ما يؤكد أهمية طرح مشروع القانون ثانية منذ هذا الأسبوع، وعدم الانتظار لشهر آخر وفق الأنظمة الإدارية المتبعة”.

قالت عضو الكنيست عايدة توما سليمان، رئيسة لجنة مكانة المرأة والمساواة الجندريّة: “مررنا بيوم عصيب. قُتِلت شابتان على خلفية الجنس. يمكن أن تتعرض كل فتاة وامرأة للقتل وهذه الحقيقة رهيبة. يجب إقامة لجنة تحقيق لتحسين مواجهة هذه الكارثة التي تتعرض لها الدولة”.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل

فنانو إسرائيل يعارضون إقحام السياسة في الفن

صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASH90)
صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASH90)

وقّع آلاف الفنانين على عريضة ضد قانون "الولاء في الثقافة"، الذي يُتوقع أن يؤدي إلى سحب الميزانيات من مؤسسات ثقافية تمس بقيّم الدولة ورموزها

12 نوفمبر 2018 | 15:40

لا يزال قانون “الولاء في الثقافة”، الذي بادرت إليه وزيرة التربية والثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، يثير انتقادات في إسرائيل. يرمي هذا القانون الذي صادقت عليه الحكومة مؤخرا إلى سحب الميزانيات من هيئات ثقافية “تسعى” إلى تقويض قيّم الدولة ورموزها.

أرسل أمس “منتدى مؤسسات الثقافة والفن في إسرائيل” عريضة إلى أعضاء الكنيست ضد القانون. وقّع نحو 2800 فنان، مفكّر، كاتب، سينمائي، وشخصيات أخرى من مجال الثقافة في إسرائيل من بينهم خمسة أشخاص حاصلون على “جائزة إسرائيل” العريقة على العريضة التي تطالب بمنع سن القانون.

“نحن فنانون ومفكّرون نناشد الحكومة الإسرائيلية والكنيست الإسرائيلي بعدم سن قانون ‘الولاء في الثقافة’، كُتِب في العريضة. “إذا سُنّ القانون، يمكن سحب التمويل الجماهيري لأي نشاط ثقافي، لأسباب سياسية، ويمكن في إطاره أن يخضع عالم الثقافة الإسرائيلي، الإبداع والفن، إلى تحليلات سياسية، قرارات شعبوية، واعتبارات جهات سياسية”.

وكُتِب أيضا: “المجتمع الإسرائيلي متين وديمقراطي، يستمد قوته من قدرته على إقامة حوار متنوع، يحترم الآراء ووجهات النظر المختلفة. يهدف تمويل المشاريع الثقافية إلى ضمان إطار واسع من التفكير والإبداع، لصالح كل المجتمع الإسرائيلي، والتيارات والآراء المختلفة. لهذا، لا يجوز المصادقة على القانون، ويحظر السماح لأية هيئة حاكمة استخدام ميزانية الجمهور لمنع التعبير الشرعي عن الآراء المختلفة في الحيز العام، التي لا تتماشى مع الهيئة الحاكمة”.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل

“محاولة بائسة لإخفاء الهوية الفلسطينية”

علم فلسطين في مظاهرة في تل أبيب (Tomer Neuberg/Flash90)
علم فلسطين في مظاهرة في تل أبيب (Tomer Neuberg/Flash90)

انتقادات في إسرائيل ضد مشروع قانون جديد، يطالب بسجن كل من يرفع أعلام العدو خلال المظاهرات: "فرض سياسة الفصل ونشر الكراهية"

الذي سيُطرح في الدورة الشتوية القادمة للكنيست، سيتعرض المواطنون الذين يرفعون أعلام دولة عدوة أو جهات معادية لإسرائيل، أثناء المظاهرات، مثل أعلام منظمة التحرير الفلسطينية، للمحاكمة والسجن لمدة سنة.

بادرت عضوة الكنيست بيركو إلى مشروع القانون بعد المظاهرة التي أجراها العرب في ميدان رابين يوم السبت قبل نحو أسبوعَين، ضد قانون القومية التي رفعوا فيها أعلام فلسطين. جاء في تعليلات مشروع القانون: هذا المشروع يحدد العلاقات طبيعة المتبادلة. أي أنه مَن يحظر رفع علم إسرائيل علنا في أراضيه، فلن يُسمح له برفع علمه علنا في التظاهرات الحاشدة في إسرائيل”.

علم فلسطين في مظاهرة في تل أبيب (Tomer Neuberg/Flash90)

أعرب أعضاء حزب “القائمة المشتركة” عن استيائهم من مشروع القانون الذي بادرت إليه بيركو. قال عضو الكنيست، يوسف جبارين: “يجري الحديث عن مشروع قانون بمبادرة اليمين المتطرف، القومي، والعنصري، يهدف إلى فرض سياسة الفصل ونشر الكراهية. يشكل العلم الفلسطيني رمزا وطنيا للشعب الفلسطيني، وليس علم السلطة الفلسطينية، منظمة التحرير الفلسطينية، أو فصائل معينة. العرب هم جزء من الشعب الفلسطيني. في هذه البلاد، يعيش يهود وعرب، ويتطلب المنطق منح شرعية لأبناء كلا القوميتين لعرض رموزهما الوطنية”.

غرد عضو الكنيست جمال زحالقة في تويتر: “يتسبب قانون القومية بالمزيد من قوانين العنصرية، الكراهية، والجنون القومي. القانون الذي يحظر رفع علم فلسطين هو قانون يعبّر عن الخوف، ويسعى إلى إخفاء الهوية الفلسطينية، وهذا لن يحدث”.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل
عضو الكنيست موشيه غفني (Miriam Alster / Flash90)
عضو الكنيست موشيه غفني (Miriam Alster / Flash90)

“قانون عديم الفائدة يثير غضبا فحسب”

رغم أن الجميع يعرف أنه لا يُفترض أن تتم المصادقة على "قانون المؤذن"، ما زال هذا القانون يثير خلافا بين أعضاء الكنيست: "أنتم عنصريون وفاشيون"

دار نقاش محتدم اليوم (الثلاثاء) في ساعات بعد الظهر، في لجنة التشريع التابعة للكنيست الإسرائيلي حول مشروع قانون المؤذن، الذي يحظر استخدام مكبّرات الصوت في دور العبادة بسبب الضجة. غضب عضو الكنيست جمال زحالقة، من حزب “القائمة المشتركة” أثناء النقاش صارخا: “أنتم عنصريون وفاشيون، تبحثون عن الموت فقط”. ردا على أقواله، هاجمه عضو الكنيست، موطي يوغيف، من حزب “البيت اليهودي” اليميني قائلا: “اذهب إلى البرلمان في سوريا، يا إرهابي”.

يبدو أنه رغم الضجة التي ثارت، يعرف الجميع أن ليس هناك احتمال للمصادقة على “قانون المؤذن” في القراءة الأولى. اليوم صباحا، أوضح عضو الكنيست، موشيه غفني، من الحزب الحاريدي “يهدوت هتوراه”، بناء على طلب عضو الكنيست، أحمد الطيبي من حزب “القائمة المشتركة”، أن الأحزاب الحاريدية تعارض قانون المؤذن وأنه لا تتوقع الموافقة على القانون.

تحدث غفني عن التعاون بين الأحزاب الحاريدية والعربية حول الموضوع موضحا: “اتفقنا على أن هذا القانون لن يتقدم. فهو قانون مثير للغضب ولا فائدة منه. هناك قانون لحظر إثارة الضجة ويمكن أن يقدم حلا، ولكن الشرطة لا تستخدم الوسائل للتصدي للضجيج. يؤدي مشروع القانون هذا بأن يفكر مثلا من يعيش في إندونيسا أن إسرائيل تريد حظر استخدام صوت المؤذن في المساجد”.

وأشار المستشار القضائي للجنة التشريع اليوم، في رسالته إلى أعضاء اللجنة أن مشروع القانون يضع صعوبات قانونية. بالإضافة إلى ذلك، ادعى في رسالته موضحا: “نعتقد أنه يمكن التوصل إلى حل لمسببات الضجيج التي يتطرق إليها مشروع القانون”.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل
محكمة العدل العليا (Yonatan Sindel / Flash90)
محكمة العدل العليا (Yonatan Sindel / Flash90)

المساعي لإضعاف محكمة العدل العليا تتقدم

هل يدور الحديث عن توازن السلطات أم انتهاك للديمقراطية؟ يثير مشروع قانون يقيّد صلاحيات محكمة العدل العليا جدلا جماهيريا في إسرائيل

صادقت لجنة الوزراء الإسرائيلية المسؤولة عن سن القوانين، اليوم (الأحد)، على مشروع قانون يحد من صلاحيات محكمة العدل العليا. وفق الاقتراح الذي قدّمه عضو الكنيست من حزب “البيت اليهودي”، بتسلئيل سموتريتش، سيُضاف “قانون تخطي” المحكمة العليا إلى قوانين الأساس الإسرائيلية التي تتعامل مع كرامة الإنسان وحريته. يتيح هذا القانون للكنيست الإسرائيلي إعادة سن قانون رفضته المحكمة العُليا بأكثرية من 61 عضوا (من بين 120 عضوا).

في الأسابيع الماضية، أثار اقتراح قانون سموتريتش جدلا عارما في إسرائيل، إذ ادعى الكثيرون أن القانون يشكل مسا خطيرا بالديمقراطية الإسرائيلية ويؤدي إلى خسارتها. في ظل الضجة، طلب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تأجيل التصويت الذي كان يُتوقع أن يجرى اليوم لمناقشة الموضوع مع الأحزاب الائتلافية، ولكن عارض أعضاء حزب “البيت اليهودي” ذلك، مهددين أنهم لن يدعموا الائتلاف في حالات التصويت الأخرى إذا تم تأجيل التصويت على القانون.

عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش (Tomer Neuberg / Flash90)

قال عضوا “البيت اليهودي”، وزير التربية نفتالي بينيت، ووزيرة العدل، أييلت شاكيد، بعد التصويت: “بدأت الحكومة اليوم ببناء جدار عزل بين ثلاث سلطات. لقد اجتاز تدخل محكمة العدل العليا في سن القوانين وقرارات الحكومة المعايير المعمول بها منذ وقت. سيعيد “قانون تخطي” صلاحيات المحكمة العُليا ثقة الجمهور بالمحاكم العليا ووظائف السلطات الأصلية: يقترح الكنيست القوانين، توافق الحكومة عليها، والمحكمة تصادق عليها. يجب التذكر أن الكنيست يمثل الشعب، وهو صاحب السلطة كما هو متبع في الديموقراطية”.

قال مساعد المستشار القضائي للحكومة، راز نزري، في النقاش: “يرى المستشار القضائي للحكومة أنه يجب معارضة كل الاقتراحات. نحن لا نرى أنه هذا الاقتراح غير قانوني، لأنه يشكل تعديلا لقوانين الأساس، ولكننا نعارضه. يتعامل قانون الأساس مع كل القضايا المعقّدة فيما يتعلق بالعلاقات بين السلطات”.

انتقد رئيس حزب “المعسكر الصهيوني” من المعارضة، آفي غباي، اليوم صباحا مشروع القانون، قائلا في مقابلة معه لـ YNET: “نشهد عملية انهيار حقيقية للديمقراطية الإسرائيلية، ولا يجري الحديث عن ‘قانون التخطي’ فحسب. يشكل هذا القانون موضوعا واحدا من بين عدد من المواضيع تسعى الحكومة فيها إلى حرماننا من الحرية، وخلق حكم أغلبية مطلقة. هناك في الديموقراطية جهات تعارض أن تقوم الأغلبية بخطوات معينة، وإلا لا يمكن معارضتها. هذه هي القوانين التي ستسود هنا”.

والآن بعد المصادقة على مشروع القانون، من المتوقع أن يتم التصويت عليه يوم الأربعاء، في الكنيست، ولكن في هذه المرحلة، يبدو أنها لن تحظى بأكثرية في الهيئة العامة.

اقرأوا المزيد: 348 كلمة
عرض أقل