مشهورات يتضامنّ مع احتجاج النساء في إسرائيل

نجمة هوليود الإسرائيلية غال غادوت تتضامن مع احتجاج النساء في إسرائيل (Instagram)
نجمة هوليود الإسرائيلية غال غادوت تتضامن مع احتجاج النساء في إسرائيل (Instagram)

المشهورات الإسرائيليات يدعمن التظاهرات ضد العنف بحق النساء: "لا يمكن الصمت، دم النساء ليس رخيصا!"

إن كثرة حالات العنف ضد النساء في السنة الماضية، حالات القتل، وقرارات الحكومة لإسقاط مشروع قانون يساعد على اجتثاث حالات كهذه أدى جميعها إلى أن تطلق الإسرائيليات صرخة وتعلن الإضراب والتظاهرات اليوم الثلاثاء في أنحاء البلاد. خلال الأسبوع الماضي انضمت مشهورات كثيرات إلى تظاهرات النساء الإسرائيليات الخطيرة، معربات عن دعمهن في مواقع التواصل الاجتماعي، وشارك جزء منهم في التظاهرات اليوم صباحا أيضا.

كتبت المطربة الفائزة باليوروفيجن، نيطاع برزيلاي، أمس الإثنين، في الإنستجرام: “غدا نشارك جميعا في الإضراب. قُتِلت 24 امرأة بوحشية منذ بداية عام 2018 في إسرائيل. مستحيل أن نسكت. “دم النساء ليس رخيصا”. كتبت الممثلة مايا دغان أيضا: “إذا لم يكن المسؤولون قادرين على القيام بدورهم وحمايتكن، فنحن سنحميكن. تظاهروا غدا! على النساء والرجال أن يتظاهروا. هذا واجب اجتماعي”.

انضمت اليوم الثلاثاء صباحا النجمة الإسرائيلية العظمية والممثلة غال غادوت إلى التظاهرات. “أقف اليوم إلى جانب أخواتي الإسرائيليات ونحتج معا ضد العنف بحق النساء”، كتبت غادوت مرفقة صورة التقطتها وكتبت على كف يدها “حالة طوارئ”. “تحدث هذه الظاهرة الرهيبة في دولتي، إسرائيل، ولكنها منتشرة في كل منك دون علاقة بالجنس، الدين، الخلفية، أو العمر. أناشد الجميع للعمل على اجتثاث هذه الظاهرة المقيتة. كفى للقتل!”

View this post on Instagram

היום אני עומדת עם אחיותי בישראל שמוחות נגד אלימות נשים. המחאה היא בבית שלי, ישראל, אבל התופעה הנוראית הזו קיימת בכל מקום ללא קשר לגזע, דת, רקע או גיל. אני קוראת לכולם לקחת עמדה לעזור ולמגר את התופעה המקוללת הזו. לא עוד! אין מקום לסבלנות או להכלה. זה מוכרח להפסיק!!! בואו נעמוד כולנו מאוחדים ונצעק לעתיד טוב יותר. בטוח יותר. ולכן שם בחוץ שנמצאות במצב של איום ואלימות בבקשה פנו לעזרה או למקלט. אתן חשובות.חייכן חשובים!!כל כך! Today I stand in solidarity with my sisters in Israel who are protesting domestic violence against women. The protest today is in Israel, BUT the struggle is global. Domestic violence doesn’t discriminate against gender, race, religion, background, or age. I call on all people to take a stand against the violence. Enough is enough. No more. It HAS to stop. Let's stand together, men and women, united for a better future. And for you out there, who is suffering, please seek help or refuge, and know that I am here standing for you.

A post shared by Gal Gadot (@gal_gadot) on

اقرأوا المزيد: 390 كلمة
عرض أقل
  • الممثلة شارون ستون وبيريس (GPO)
    الممثلة شارون ستون وبيريس (GPO)
  • مادونا وبيريس (GPO)
    مادونا وبيريس (GPO)
  • الممثلة والمُغنية باربرا ستريسندبرفقة بيريس (GPO)
    الممثلة والمُغنية باربرا ستريسندبرفقة بيريس (GPO)

مشاهير العالم يودعون بيريس

المُرشح للرئاسة، دونالد ترامب، الممثلة السينمائية، شارون ستون، والممثلة باربرا ستريسند يعبّرون عن حزنهم لرحيل الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيريس

هذا اليوم أيضًا (الخميس)، ما زالت شخصيات عالمية شهيرة من حول العالم تعبّر عن حزنها لفقدان الرئيس التاسع لإسرائيل، شمعون بيريس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشر مُرشَّح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، البارحة على صفحته الشخصية في فيس بوك: “ترسل مالينا (زوجته) وأنا أيضا تعازينا الحارة إلى عائلة شمعون بيريس. كان بيريس أبا لعائلة الشعب الإسرائيلي، الذي قاده بصفته رئيسا للحكومة وللدولة. كرّس كل حياته من أجل السلام. وبذل قدراته القيادية لإحلال السلام بين إسرائيل وجاراتها من الدول العربية. كان صديقا لكل مُحبي السلام في العالم”.

https://www.facebook.com/DonaldTrump/posts/10157783245290725

 

نشرت الممثلة السينمائية شارون ستون على حسابها تويتر: “وداعًا، أيها الرئيس بيريس”، مع صورة لهما.
https://twitter.com/sharonstone/status/781005177696452608

ونشرت كذلك الممثلة والمُغنية باربرا ستريسند مقالاً مؤثرًا على موقعها في الإنترنت قائلة: “يعتصر قلبي الأسى والحزن، وعيناي تدمعان – فالرئيس بيريس لم يعد حيًّا. كان أبا ليس للإسرائيليين فحسب، بل كان أيضًا أبا لي – لأنه كان كالأب الذي كنت أتمناه لنفسي تمامًا. كُنتُ أُقدّره كثيرًا، وأنا محظوظة إذ التقيت به عدة مرات على مر السنين وغنّيت في عيد ميلاده الـ 90. شكرًا لك يا رب لأن روحه، أفكاره، وحكمته – ستظل خالدة”.

الممثلة والمُغنية باربرا ستريسندبرفقة بيريس (GPO)
الممثلة والمُغنية باربرا ستريسندبرفقة بيريس (GPO)

كما وغرّدت المُغنية باولا عبدول على حسابها في تويتر قائلة: “أثرت حميمية قلب شمعون بيريس وطيبته فيّ اليوم. أُرسل تعازي إلى عائلته من كل قلبي، وأشاركهم حزنهم الآن”.

وقال مُقدّم البرامج التلفزيونية الشهير، لاري كينغ، أيضًا: “كان شمعون بيريس إنسانًا نادرًا. حظيت بشرف إجراء مقابلات معه عدة مرات. قلبي مع عائلته اليوم ومع الشعب الإسرائيلي”.

وكتب مدير شركة “أبل”، تيم كوك، قائلا: “أقدّم أحر التعازي للمجتمع الإسرائيلي على فقدان شمعون بيريس، شخص ذو رؤيا، وسنتذكر جهوده التي بذلها من أجل السلام دائما”.

اقرأوا المزيد: 332 كلمة
عرض أقل
روكي بالبوا (Lucia Piatis)
روكي بالبوا (Lucia Piatis)

الامرأة التي تُحول نفسها إلى شخصيات مشاهير مستخدمة المكياج

لا يُصدّق أن الحديث يدور عن لوسيا بيتلس، رسامة وفنانة مكياج موهوبة من إيطاليا، تستخدم المكياج وتُبدع من شخصيتها شخصيات مشهورة. شاهدوا الصور

لوسيا بيتلس، مبدعة وفنانة مكياج موهوبة من إيطاليا، وهي أيضا مشجعة متحمسة للسينما، المسرح، والموسيقى. عندما قررت الدمج بين موهبتها وبين هواياتها، نجحت في الإبداع التالي:

حولت لوسيا نفسها، باستخدام المكياج فقط، ومن دون أية مواد إضافية، إلى شخصيات مشاهير، بدءا من ملكة إنجلترا وصولا إلى نجوم سينمائيين مثل روكي بالبوا و “دون كورليوني”.

تقول “أستمتع بإبداع مثل هذه الشخصيات. أشتري الشعر المستعار والكثير من الإكسسوارات المميزة. أتعرف على الشخصيات من خلال الصور والأفلام، وأشغل في الخلفية الموسيقى التي تُميّز الشخصية التي أعمل عليها من أجل خلق جو عمل ملائم وعندها أكون مستعدة للعمل وهكذا يمكنني أن أنظر طوال ساعات أمام المرآة حتى أنهي عملي الإبداعي”‏ .

الخيال واسع جدا، حيث لا يمكن معرفة أن الحديث لا يدور عن صورة للشخصية الأصلية، بل عن صورة لفنانة المكياج ذاتها.

شاهدوا الصور

ملكة إنجلترا (Lucia Piatis)
ملكة إنجلترا (Lucia Piatis)
روكي بالبوا (Lucia Piatis)
روكي بالبوا (Lucia Piatis)
جيم موريسون المغني الرئيسي لفرقة ذ دورز (Lucia Piatis)
جيم موريسون المغني الرئيسي لفرقة ذ دورز (Lucia Piatis)
والتر وايت (Lucia Piatis)
والتر وايت (Lucia Piatis)
"العراب " دون فيتو كورليوني (Lucia Piatis)
“العراب ” دون فيتو كورليوني (Lucia Piatis)
هالك هوجان (Lucia Piatis)
هالك هوجان (Lucia Piatis)
جاك سبارو (Lucia Piatis)
جاك سبارو (Lucia Piatis)
اقرأوا المزيد: 126 كلمة
عرض أقل
tousavecunekippa#
tousavecunekippa#

على النت: كافة المشاهير يعتمرون القلنسوة

ديفيد بيكهام، ليو ميسي، روبرت دي نيرو والبابا فرنسيس. شبكات التواصل الاجتماعي مليئة بصور لمشاهير عالميين يعتمرون القلنسوة

دعا المُتصفحون، سواء كانوا يهودا أم لا، على الإنستجرام إلى المُعاضدة تحت هاشتاغ بعنوان #Jesuiskippa (أنا قلنسوة). يُذكّر هذا الأمر بدعوات التعاضد مع مواطني فرنسا بعد العمليات في باريس في العام الماضي – Jesuisparis” ו”jesuischarlie”.

وقد اختار بعض المُتصفحين الآخرين هاشتاغ #TousAvecUneKippa (الجميع مع قلنسوة). وأعلن الكثيرون أنهم في يوم الجمعة القريب، في العاشرة صباحًا، سيُحيون لحظة عالمية، إذ سيعتمر “الجميع” خلالها القلنسوة.

ورُفعت قائمة المشاهير العالميين الذين صورهم – وهم مُغطو الرأس – على مواقع التواصل الاجتماعي بمن فيهم لاعبي كُرة القدم ديفيد بيكهام وليونيل ميسي، مُمثل هوليوود، روبرت دي نيرو، المُغني الراحل مايكل جاكسون والرئيسَين فرنسوا هولاند ونيكولا ساركوزي. وكما شارك مُتصفحون صورة البابا فرانسيس وهو يعتمر غطاء الرأس الكاثوليكي الخاص به كتلميح لدعمه للرمز اليهودي.

واستخدم مُتصفحون آخرون برنامج الفوتوشوب بهدف “وضع” قلنسوات على رؤوس المشاهير الذين يُحبونهم.

وجاءت هذه الخطوة الرمزية التي ملأت شبكات التواصل الاجتماعي، منذ الصباح، كرد على الهجوم الذي تعرض له مُدرس يهودي من قبل شاب مُسلم في مدينة مارسيليا. وجعلت الخشية الكبيرة على حياة اليهود في فرنسا زُعماء الجالية اليهودية في فرنسا يتوجهون إلى المواطنين اليهود ويطلبون منهم عدم اعتمار القلنسوة عند تجوالهم.

وقد رأى الكثيرون بتوجه زعماء الجالية اليهودية في فرنسا أمرًا غير معقولٍ لذا قامت على الشبكة حملة احتجاجية ضد المُطالبة بنزع القلنسوة والرموز الدينية عن أي إنسان كان.

اقرأوا المزيد: 204 كلمة
عرض أقل
المطربة أديل (AFP)
المطربة أديل (AFP)

أكثر من 53 مليون مشاهدة: أغنية “‏Hello‏” للمغنية أديل تُمزق القلوب

هيئة تحرير "المصدر" تأخذكم إلى ما وراء الكواليس للأغنية الناجحة الأولى في ألبوم أديل الجديد، والذي سيصدر في 20 تشرين الثاني

أصدرت المغنية أديل قبل يومين (23.10) أغنية “Hello” وهي أغنيتها المنفردة الأولى من ألبومها الجديد “25”، الذي سيصدر رسميا في 20 تشرين الثاني. ويرافق الأغنية مقطع فيديو تظهر فيه المغنية تزور منزلا قديما، وتتذكر قصص حب الماضي. وتأتي هذه الأغنية المنفردة بعد أيام معدودة من إعلان تشويقي ظهر في استراحة الإعلانات في برنامج “إكس فاكتور” البريطاني، حيث تم بثّ 30 ثانية من الأغنية فيه.

وتأتي هذه الأغنية الجديدة، بطبيعة الحال، بعد ثلاث سنوات من الصمت، والتي قلّلت فيها أديل من الظهور العلني ولم تصدر أية مواد جديدة.

وماذا عليكم أن تعرفوا عن الأغنية والألبوم الجديدين:

منذ نشرها شاهدها أكثر من 53 مليون مشاهد.

لم يخرج ألبومها تقريبا إلى الأسواق، وسبب ذلك: أدّت سعادة أديل بها لكتابة أغنيات مملّة. قالت مصادر في صناعة الموسيقى إن عدم قدرة أديل على كتابة أغنيات بموضوعات تتماهى معها (الفراق والكآبة) كلّفتها 4 ملايين جنيه استرلينيّ، حيث ذهب على أقلّ تقدير نصفها على مواد لم تدخل في النهاية.

وبخصوص الأغاني غير المنشورة قالت أديل: “كتبت الكثير من الأغنيات التي لم تدخل إلى الألبوم، لأنها ببساطة لم تكن جيّدة بما فيه الكفاية. كتبت الكثير حول أن أكون أمّا، ولكن ذلك مملّ، فقمت بإلغائه. ظننتُ أنّ الأفكار قد نفدت لديّ”. وقالت جهة تعمل في مجال صناعة الموسيقى إنّ المشكلة الأساسية هي أنّ أديل فرحة.

نحن فرحون بأنّها قد استطاعت فعلا في النهاية إنهاء ألبومها المنتَظر جدّا. وإلا كيف يمكن أن نبرّر حقيقة أنّها منذ الثانية والعشرين من عمرها حصلت على 10 جوائز غرامي، أوسكار، غولدن غلوب، الملايين من الجنيهات الإسترلينية، فضلا عن شريك وطفل.

أديل غير مستعدّة لإدخال مواد سعيدة أو “مملّة” بحسب تعبيرها ولا تتنازل عن أي شيء. بفضل ذلك يبدو أننا سنحصل على ألبوم سيقف أمام أقصى التوقّعات وستُتوّج أديل مجدّدا في الإجماع الأكبر في الموسيقى.

اقرأوا المزيد: 272 كلمة
عرض أقل
جسيكا سمبسون
جسيكا سمبسون

المشاهير الذين أصبحوا بدناء

كانوا في السابق نحيفين وفاتنين، إنما تقدم العمر لم يكن لصالحهم. إليكم عارضات الأزياء والممثلات والممثلين الذين ستتفاجؤون حين ترون كيف يبدون اليوم

مقولة إن عالم الشهرة هو عالم متوحش هي مقولة معروفة وشائعة جداً تمامًا مثل مقولة “لا شيء يدوم للأبد”. لكن  توضح الصورة التالية ذلك أكثر من ألف مقولة – قوة الجمال زائلة، ونموذج النحافة هو غير ممكن ببساطة. عارضات أزياء وممثلات، مغنيات وكثير من المشاهير الذين كانوا يعتاشون من مظهرهم، واليوم زادت أوزانهم بشكل محرج للغاية.

هناك من ستشجعه تلك الصور، لأنه سيدرك بأنه أيضًا من كان يبدو في الماضي “كاملا” هم الآن أناس عاديون، ولا حاجة أبدًا للسعي خلف الجمال الهوليودي المثالي، إنما بالمقابل هناك من ستكون ردة فعله سلبية  على ذلك لأنه سيقول إنه إن كان أجمل الناس يبدون هكذا الآن، كيف سنصبح نحن مع تقدمنا بالعمر…؟

على أي حال، الصور ملفتة. شاهدوا:

بريتني سبيرز

عارضة الأزياء المحترفة تيرا بانكس

جسيكا سمبسون

جيسكا سمبسون
جيسكا سمبسون

الممثلة كريستي آلي، والتي ربما تغيرها هو الأكبر

أرنولد شوارزنيجر

ماريا كاري

 

كريستينا آغيلرا

وفي إسرائيل أيضًا يحدث ذلك لعارضة الأزياء والممثلة نوعا تشبي: 

المقالة منشورة بالأصل في fun919

اقرأوا المزيد: 142 كلمة
عرض أقل
توم كروز ونيكول كيدمان (AFP)
توم كروز ونيكول كيدمان (AFP)

رجال مع كعب عالٍٍ

يحقّ للرجال القصار أيضًا أن يشاهدوا العالم من أعلى: المطرب ليني كربيتس، المطرب فرينس، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وغيرهم الكثير شوهدوا وهم ينتعلون الكعب

حين ينتعل الرجال الكعب، يظهر أنّ تكافؤ الفرص يأخذ زاوية جديدة تمامًا. رجال مع الكعب؟ نعم، هناك أمر كهذا وليس فقط أن المجال يزدهر، فهناك عدد غير قليل من المشاهير الذين إلى جانب نجاحهم الباهر في العالم فقد وُهبوا طولا قصيرًا.

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني (AFP)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني (AFP)

من توم كروز، مرورًا ببرينس وصولا إلى الرئيس الفرنسي ساركوزي. يعتقد الرجال القصار أنّهم يستحقّون هم أيضًا المزيد من السنتيمترات، وهم لا يريدون إطلاقًا أن يفقدوا نقاطًا بسبب الوراثة التي أخذوها من الأسرة. نعل خفيّ، كعب صغير ورجولي والجميع سعداء.

وهناك عدّة موضات متخصّصة في تحقيق تلك الميزة الحقيقية للرجال الذين يريدون أن يحظوا بالمزيد من السنتيمترات من الطول. استطاعت ماركة الأزياء الإيطالية ‏Alto Italia‏ افتتاح متجر في الإنترنت يوفّر الخدمات لمئات الآلاف من الزبائن حول العالم ممن يرغبون في الحصول على زيادة قليلة في الطول دون أن يظهروا بشكل سخيف. تخصّصت ‏Alto Italia‏ في إنتاج الأحذية مع وسادات داخلية لتحقيق الميزة المرجوّة دون الكشف أكثر من اللازم عن الكعب في الحذاء.

افتُتح مؤخرًا متجر ‏B Tall‏ على الشبكة، والذي يقدّم مجموعة واسعة من الأحذية الرجالية مع كعب داخلي مبني يصل حتى 9 سنتيمترات بأنماط مختلفة، بداية بالأحذية الرياضية بمظهر رياضي وصولا إلى أحذية السهرات الأنيقة.

ازدادت في عام 2014 صناعة الأحذية ذات الكعب العالي والأحذية ذات النعل السميك للرجال، ولديها العديد من الممثّلين في الميدان. شوهد المطرب المحبوب ليني كربيتس ينتعل نعلا نسائيًّا سميكًا بشكل مثير للدهشة وهو يخطو في أسبوع الموضة في نيويورك وهناك بالطبع توم كروز؛ رجل وُهب الكثير من الميزات سوى الطول. رغم أنه من الواضح أنّ الرجل لم يُهدد من قبل النساء الطويلات في حياته (الممثلات: نيكول كيدمان وكيتي هولمس)، فلا يزال يحاول استكمال النقص بطرق خاصّة به. يضفي التطويل الداخلي في الحذاء والنعل السميك بشكل كعب مربع مظهرًا رجوليًّا ولكن يمكن ملاحظة ذلك دون شك.

المطرب ليني كربيتس (AFP)
المطرب ليني كربيتس (AFP)

رجال آخرون شوهدوا مع الكعب وهم الممثّل روبرت داوني جونيور (الرجل الحديدي)، سيمون كويل المنتج الشهير للبرنامج الواقعي ‏X Factor‏، وبالطبع الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، الذي كل ما يرغب به هو أن يصل كتفه كتف زوجته الجميلة، كارلا بروني. مرة يقف على رؤوس أصابعه ومرة أخرى يبذل جهدًا بالكعب.

في استطلاع نُشر في الولايات المتحدة في شهر شباط الأخير، وجد الباحثون من جامعة رايس وجامعة جنوب تكساس أنّ 13.5% من الرجال يفضّلون النساء الأقصر منهم، بينما 48.9% من النساء، تقريبًا نصف المُستَطْلَعة آراؤهن، يرغبنَ برجل أطول منهنّ. تراوحت أسباب الإجابات التي طرحها المُستَطْلَعة آراؤهم بشكل أساسيّ بين مسائل الثقة، الرجولية والأنوثة. ادّعتْ النساء أنّ الرجل الطويل يمنحهنّ شعورًا بالثقة والسكينة. بالإضافة إلى ذلك، فحسب رأيهن فإنّ الرجال القصار يكسبون أقلّ من الرجال الطوال. وأيضًا فإنّ الرجال يفضّلون الحفاظ على الثنائية القائمة بين الرجال والنساء، بينما تكون لهم الكلمة الفصل. يفضّل الرجال النساء الأقصر منهم، بشكل أساسيّ للشعور بشكل جيّد مع أنفسهم.

ولكن بينما تُظهر الاستطلاعات تفكيرًا محافظا، نمطيّا وثابتًا؛ فإنّ نجوم هوليوود تحديدًا يظهرون اتجاها معاكسًا: توفر الموضة اليوم ميزة عصرية ممتازة للرجال القصار، يجب فقط معرفة انتعال الأحذية المناسبة.‎

اقرأوا المزيد: 456 كلمة
عرض أقل
رحلوا عنا في عام 2013: نيلسون مانديلا، مارغريت تاتشر والحاخام عوفاديا يوسف (تصوير: South Africa The Good News, Chris Collins of the Margaret Thatcher Foundation, Flash90)
رحلوا عنا في عام 2013: نيلسون مانديلا، مارغريت تاتشر والحاخام عوفاديا يوسف (تصوير: South Africa The Good News, Chris Collins of the Margaret Thatcher Foundation, Flash90)

فارقوا الحياة: الطيبون الذين رحلوا عنا في عام ٢٠١٣

خسر العالم في هذا العام بعض الأشخاص الذين احتلوا مكانة مرموقة خلال العقود الأخيرة وحصلوا على ملايين المعجبين. بدءًا بوديع الصافي وانتهاء بنيلسون مانديلا. نقدم تحية أخيرة للشخصيات المؤثرة التي فارقتنا

كان هذا العام صعبًا للثقافة والسياسة العالمية: فارقنا أشخاص عالميون ومحليون وقررنا أن نقدم لهم تحية أخيرة.

نيلسون مانديلا (٩٤)

نيلسون مانديلا (TREVOR SAMSON / AFP)
نيلسون مانديلا (TREVOR SAMSON / AFP)

ترك الرئيس السابق لجنوب أفريقيا الذي نبذ السلاح وأصبح من أعظم القادة في العالم ورمزًا لمقاومة حكم الأبارتهايد، خلفه أمة تتطلع إلى قائد روحي جديد يتمكن من احتلال مكانته ومد الجسور بين المواطنين.

مارغريت تاتشر (٨٧)

مارغريت تاتشر (Wikipedia)
مارغريت تاتشر (Wikipedia)

رحلت عنا هذا العام أول امرأة تشغل منصب رئيس وزراء بريطانيا حيث شغلت هذا المنصب لأكثر من عشرة أعوام. حتى بعد موتها عبّر من أحبها (المرأة الحديدية) ومن لم يحبها بسبب سياستها الاقتصادية اليمينية عن موقفه. تجمع الآلاف من مؤيديها في شوارع مدينة لندن أثناء نقل جثمانها خلال مراسم دفنها. أشارت بعض الإحصاءات إلى أن عددا كبيرًا من المواطنين وجه انتقادًا حول التكاليف الباهظة لمراسم الدفن ( ١٥ مليون دولار تم صرفها من أموال دافعي الضرائب) ومنهم من خرج للتظاهر ضد تاتشر حتى بعد موتها.

هوغو تشافيز (٥٨)

هوغو تشافيز (Wikipedia)
هوغو تشافيز (Wikipedia)

رحل رئيس فنزويلا المثير للجدل بعد صراع طويل مع مرض السرطان في شهر آذار. يعتقد معارضوه بأنه كان شعبويًا همجيًا بينما يعتقد مناصروه بأنه الرجل الوحيد الذي وقف أمام مواجهة الأغنياء وأمريكا. نجح تشافيز طوال ١٤ عامًا من الحكم بإغضاب وإزعاج عدد ليس قليلا من القادة حول العالم وأظهر تقلبًا في مواقفه الدولية.

أريك أينشتاين (٧٤)

المطرب إريك آينشتاين (1939-2013) تصوير (Flash90/Moshe Shai)
المطرب إريك آينشتاين (1939-2013) تصوير (Flash90/Moshe Shai)

أريك أينشتاين المغني والفنان وخصوصًا الإنسان. نجح بموته بتوحيد المجتمع الإسرائيلي كما لم يفعل أي فنان من قبل وأثار مشاعرًا بالحنين إلى الماضي وإلى أيام التواضع والبساطة التي ميزت الموسيقى الإسرائيلية خلال الستينات والسبعينات والثمانينات في إسرائيل.

وديع الصافي (٩٢)

المطرب الراحل وديع الصافي
المطرب الراحل وديع الصافي

ودع العالم العربي المغني والملحن الأسطوري وديع الصافي. ولد الصافي عام ١٩٢١ في جبال الشوف في لبنان. كان ظهوره الأول كمغني وعازف في مسابقة في الإذاعة اللبنانية عندما كان في الثامنة عشر من عمره . ظهر للمرة الأولى في مهرجان بعلبك مع فيروز عام ١٩٥٧ حيث قام بغناء أعمال الأخوين رحباني وأعمال خاصة به أيضًا. كان هذا الظهور مهمًا ومؤثرًا في تطور مسيرته الفنية كمبدع وكمؤدي. فاز بلقب “صوت لبنان” وبالعديد من الجوائز منها جائزة لإنجازاته. الصافي هو مسيحي ماروني وقد لحن وسجل خلال مسيرته أكثر من ٣٠٠٠ أغنية.

عوفاديا يوسف (٩٣)

الحاخام عوفاديا يوسف (Abir Sultan, flash90)
الحاخام عوفاديا يوسف (Abir Sultan, flash90)

الحاخام الأول لإسرائيل سابقا والقائد الروحي لحركة شاس والذي كان يعتبر رمزًا لمئات الآلاف من اليهود. لعب يوسف دورًا مركزيًا في الصراع على مكانة الطائفة الشرقية والتأثير على شخصيات سياسية رفيعة المستوى. وكان معروفً أيضًا بإطلاقه تصريحات محافظة حول حديث الساعة. كانت مراسم جنازته هي الأكبر منذ قيام الدولة، إذ حضر أكثر من نصف مليون شخص لتقديم التحية الأخيرة له.

مواطنون سوريون (١٢٠٠٠٠ شخص)

طفلة سورية ترفرف بالعلم السوري (AFP)
طفلة سورية ترفرف بالعلم السوري (AFP)

مأساة إنسانية ما زالت مستمرة. تدخل الحرب الأهلية في سوريا عامها الثالث ويقدر عدد القتلى وفقًا لإحصائيات عام ٢٠١٣ بأكثر من ١٢٠٠٠٠ شخص. تحوًلت المظاهرات السلمية التي بدأت في آذار ٢٠١١ ضد نظام بشار الأسد الدكتاتوري إلى مواجهات عنيفة بين المدنيين وقوات الجيش. بدأ التدخل الخارجي في الحرب في سوريا عام ٢٠١٢: الأسد يستعين بقوات شيعية مكوّنة من مقاتلين من حزب الله وإيران وجيش المتمردين يستعين بمقاتلين من جنسيات مختلفة معظمهم من الطائفة السنية، جهاديين مثل جبهة النصرة ونشطاء من القاعدة. لا يظهر حل في الأفق حاليًا، ١٢٠ ألف قتيل، مئات آلاف الجرحى وأكثر من مليوني شخص (معظمهم أطفال) لاجئين يعيشون في تركيا والأردن والعراق ولبنان.

اقرأوا المزيد: 488 كلمة
عرض أقل
"الملائكيات" عارضات "فيكتورياز سيكريت"  (AFP)
"الملائكيات" عارضات "فيكتورياز سيكريت" (AFP)

الهوَس بالجمال: التدفُّق على عمليّات التجميل

ماذا تغيّر في العالَم العصريّ؟ لماذا يجد أشخاص أكثر فأكثر أنفسهَم بين يدَي الجرّاح لإجراء تغييرات تجميليّة؟ الشرق الأوسط وطاولة العمليّات؟ وما هو السرّ الكامن خلف صناعات الموضة الرئيسية في العالَم؟

ثمة أسبابٌ عديدة لمعارضة عمليّات التجميل: الأسباب الدينيّة، الكلفة المرتفعة للعملية، المخاطر الطبية، وكذلك خطر ألّا تكون النتيجة كما يُرجى. أمّا الاعتراض الآخر فهو مبدئيّ أكثر، ويطرحه معارضون لعملية لا لزوم طبيًّا لها بل هي اختياريّة، إذ يعتبرونها غير ضروريّة. إذا لم يكن هناك خطر صحي، يقولون، فلا سبب للجراحة، وإذا كان الإنسان يعاني من مشاكل نفسية بسبب مظهره، فعليه العمل لحلّ مشاكله، لا التفكير أنّ العملية ستحلّها. ثمة عدد كبير من النسويات اللاتي يعتقدنَ أنّ صناعة التجميل وُلدت خطأً، وهي ناتج مجتمع ذكوري يُملي على النساء نموذج جمال ضيقًا (نحو 90% من العمليات التجميلية يُجرى على نِساء).

بدأ ظهور جراحة التجميل في المجتمَع الغربي عام 1827 (Flash90Yaakov Naumi)
بدأ ظهور جراحة التجميل في المجتمَع الغربي عام 1827 (Flash90Yaakov Naumi)

من جهة أخرى، يقول مؤيدو العمليات التجميلية إنه لا سببَ لتقييد الإنسان غير الراضي عن شكله. على النقيض، إذا كانت ثمة مشكلة طبية يمكن حلها، فلمَ لا؟ إنّ جسد الإنسان هو ملكه الخاصّ، وبالتالي فمن حقّه أن يقرّر كيف يُحسّن مرآه. وهذا ليس كل شيء، فصناعة عمليات التجميل في أرجاء العالَم تُدرّ مليارات الدولارات كلّ عام. وتُعدّ جراحة التجميل فنًّا، بل الاختصاص الأكثر طلبًا في دراسات الطبّ اليوم.

إلّا أنّ نموذج الجمال في العصر الحديث أضحى في السنوات الأخيرة صناعيًّا إلى درجةٍ يصعب معها التمييز بين الهوَس بمِبضع الجرّاح والتغيير الجدّي في المظهر لتحسين الصورة الذاتية والثقة بالنفس.

فمَن لم يُجرِ عمليات اليوم؟ مغنّون، عارضات أزياء، أطفال، بالغون، نساء، ورجال على حدِّ سواء. حتّى الذين مُنحوا جمالًا طبيعيًّا لا يتردّدون في إجراء تعديل صغير هنا أو شدّ هناك.

الخطوة البلاستية الأولى للإنسان

العملية البلاستية (التجميلية) هو اصطلاح عامّ للتدخل الطبي، الجراحي عادةً، بهدف تغيير حجم أو مظهر أعضاء في الجسم، وحتى إزالة أعضاء كليًّا في بعض الحالات، دون حاجة طبية لإنقاذ الحياة.

بدأ ظهور جراحة التجميل في المجتمَع الغربي عام 1827. في تلك السنة، أجرى طبيب يُدعى د. جون بيتر ميتاؤور العملية التجميلية الأولى في الولايات المتحدة باستخدام أدوات طوّرها بنفسه.

وولتر يؤو أول جندي بريطاني يخضع لعملية جراحية تجميلية (Wikipedia)
وولتر يؤو أول جندي بريطاني يخضع لعملية جراحية تجميلية (Wikipedia)

جاءَ دعم كبير لعمليات التجميل من مصدر غير متوقَّع – الحروب. ففي الحرب العالمية الأولى، كان على ذوي اختصاصات الطب والجراحة أن يتعاملوا مع إصابات مثل حروق بدرجة مرتفعة، إصابات تؤدي إلى تشوّهات في الوجه، وإصابات أخرى لم يواجهها الجرّاحون من قبل ناتجة عن أسلحة اعتُبرت حينذاك جديدة وغير مألوفة. لم تكفِ المعلومات المتوفرة عن الجِراحات للعناية بالإصابات، ما اضطرّ الجرّاحين إلى البحث لإيجاد حلول بأنفسهم بشكل فوريّ. كان ما فهموه حينذاك أنّ المظهر الخارجي هو عامل هامّ في تعافي مُصابي الحرب. من الأبحاث والتسجيلات التي بقيت من تلك الفترة يتعلّم الجرّاحون العصريون حتّى اليوم. أمّا الجراحات التجميلية بشكلها الحاليّ فبدأت في الستينات، ولا يزال هذا المجال يتطوّر ويتوسّع مذّاك.

مشهورات خضعنَ لعمليّات تجميل

لا يسهُل الاعتراف أنّ النجوم والنجمات الدوليين الكبار الذين نراهم على شاشات التلفزة يجتازون هم أيضًا بين الحين والآخر جراحةً صغيرة هنا، شدًّا هناك، تصغيرًا، تكبيرًا، وما شابه.

إحدى الجراحات المفضّلة هي عمليّة تكبير الصدر (Thinkstock)
إحدى الجراحات المفضّلة هي عمليّة تكبير الصدر (Thinkstock)

المشاهير الهوليووديون محاطون بمنظومة علاقات عامّة مُختارة بعناية، بحيث إنّ كل ابتسامة أو زاوية تصوير تُحسَبان بدقّة وفقًا لمعطيات الجسم، وفي معظم الحالات، وفقًا للعلاجات التي جرت لدى الجرّاح التجميليّ. نعم، نعم، هنّ أيضًا يزرنَ العيادات بين تصوير فيلم واحتفال، ويجرينَ شتّى العلاجات، التي لا يتطلب معظمها مكوثًا في المستشفى، ويقمنَ بصيانة أنفسهنّ دون تباطؤ للحفاظ على مظهر طبيعي قدر الإمكان. ولحسن حظهنّ، فإنّ هذه هي الصرعة الأحدث اليوم. بالمناسبة، في معظم المقابلات معهنّ يدّعين أنّ الكريمات، شرب الكثير من الماء، والنوم جيّدًا في الليل هي السرّ، لا جرّاح التجميل. ورغم أن أكثريتهنّ الساحقة لا يعترفنَ بذلك، لكن على الأرجح، على الأقل عند المقارنة مع صور الأرشيف، فهنّ يعتنينَ بأنفسهنّ باستخدام مبضع الجرّاح.

بما أنّ معظم المشاهير لا يعترفون، فإنّ ما سنرويه لكم هنا قابل للتقديرات وللتحقُّق من الشائعات.

يبدأ هذا بالعناية بالوجه، حقنة بوتوكس بسيطة. فقد شوهدت العارضة الخرافية هايدي كلوم والممثلة سارة جيسيكا باركر وكذلك درو باريمور أكثر من مرّة خارجات من عيادة تجميل بعد أن نالت وجوههنّ نصيبها من البوتوكس.

حقنة بوتوكس (Flash90\Uri Lenz)
حقنة بوتوكس (Flash90\Uri Lenz)

إحدى الجراحات المفضّلة هي عمليّة تكبير الصدر. فوفق تقديرات أطباء تجميل، “أضافت المطربة بيونسا بين 260 و330 CC (سنتيمترًا مكعّبًا)، وبريتني سبيرز بين 230 و260 CC، يقول د. دوف كلاين، اختصاصيّ إسرائيلي في الجراحة التجميلية. وفق مجلات أجنبية، قامت كريستينا أغيليرا أيضًا بزيارةٍ لدى جرّاح التجميل، لتنتقل من الحجم A إلى الحجم C.

ومن أوائل الجراحات التجميلية المسموح بها قانونًا، والتي لا تتجاوز عنها النجمات الهوليووديات، جراحة الأنف. هكذا مثلًا، يمكن الافتراض أنّ المطلَّقة اللامعة كيتي هولمز أعادت تصميم أنفها، وضيّقت جسر الأنف، فيما أزالت آشلي سيمبسون، وفق الصور على الأقل، ثؤلولًا من وسط أنفها، وأعادت صياغته قليلًا.

أمّا علاجات تنسيق الشفتَين فأمست جزءًا من الروتين اليومي، لذا فإنّ النجمات يحقنّ في كل لقاء مع الطبيب بعض الموادّ، وهكذا يحافظنَ على مظهر مفعَم بالحياة، متألق، وشابّ على مرّ السنين. وثمة احتمالٌ كبير أن تكون كيتي هولمز تحقن البوتوكس بانتظام، وبذلك تطمس تجاعيدها، وأن تكون سارة جيسيكا باركر، وهي إحدى النساء ذوات الطراز الأكثر إبهارًا في هوليوود، تبرز شفتَيها بشكل طبيعي، يكاد يكون صعبًا الانتباه إليه.

المطربة الأمريكية بيونسا (AFP)
المطربة الأمريكية بيونسا (AFP)

ولا تكتمل القائمة دون “ملائكيات” فيكتورياز سيكريت، دار الأزياء العالمية. حين عملت بيلا كاباكوف، مهاجرة روسيّة تبلغ 21 عامًا، كمالكة شبكة “لازاروس” الأمريكية عام 1929، لم يخطر لها أنّ عملها سيصوغ خلال بضعة عُقود نموذج الجمال العالميّ. كما لم يخطط روي ريموند، خرّيج مدرسة إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد، كليًّا للتحكُّم في صناعة الجمال العالميّة. فكلّ ما أراده كان شراء ملابس داخليّة لزوجته دون أن يُنظَر إليه كمنحرِف. لذا فتح أواخر السبعينات دكّانًا، يكون لطيفًا مع الرجال ويزوّد زوجاتهنّ بملابس داخلية جذّابة. أنتج اللقاء المهنيّ بين كاباكوف وريموند، عام 1982، غولًا يُملي على العالَم منذ ثلاثة عقود نموذجَ الجمال. يُدعى هذا الغول “فيكتورياز سيكريت”.

لا تختلف منتَجات “فيكتورياز سيكريت” كثيرًا عن مئات ماركات الملابس الداخلية التي تُباع في العالَم. ليس التبضُّع في حوانيت الشبكة اختبارًا استثنائيًّا مقارنةً بالشبكات المنافِسة، أو حتّى بطريقة البيع عبر كتالوجات، إذ ظهر في الثمانينات والتسعينات منافسون ناجحون. لكنّ ثمة سرًّا صغيرًا لدى “فيكتورياز سيكريت” حوّلها إلى ماركة متصّدرة للسوق. ففيكتورياز سيكريت لا تُنتج ملابس ومعدّات مرافقة فحسب، بل عارضاتٍ أيضًا. ليس مجرّد عارضات أزياء محترفات وجميلات، بل العارضات المرغوب بهنّ أكثر في العالم: مصنع لإنتاج العارضات الهامّات.

بين عشرات عارضات الأزياء اللاتي يعبرنَ على مسار دار الأزياء الناجحة، تطوّر “فيكتورياز سيكريت” وحدة نخبة مكوّنة من عدد من العارضات المسنَد إليهن اللقب “الملائكيات”. من اللحظة التي تنال فيها “جناحَي الطيران” – في نهاية العرض السنوي – تصبح عارضة الأزياء المنتَج المطلوب في السوق أكثر من أي شيء آخر، وتتحول بين ليلة وضحاها إلى مقياس الجمال. هكذا تنتج دائرة سحرية تدوّخ دور الأزياء التي تلاحقهنّ، مجلات الموضة التي تخلدّهنّ على الصفحات الأولى، المعلِنين الذين يرغبون بهنّ، والزبائن الذين يريدون الاقتراب قدر الإمكان من الخيال التجاري. ونعم، أيضًا عمليّات التجميل…

فالفحص المتأني لتاريخ عددٍ من عارضات الأزياء المتقدّمات يظهر أنّ بعضهنّ أجرَين تعديلات تجميلية طفيفة لملاءَمة خطَ الموضة المتشدّد لدار الأزياء. وإحداهنّ هي العارضة الهامّة، البرازيلية أليساندرا أمبروسيو (32 عامًا). فمنذ جيل 12 سنة، أجرت العارضة الهامّة جراحة تجميل لأذنَيها. اشتملت العمليّة على تعقيدات، فقرّرت عدم إجراء أية تغييرات تجميلية أخرى.

ليس الثدي: الجراحة التجميلية الأكثر شيوعًا

الإجابة هي جِلد زائد، لا تكبير صدر، ولا جراحات أنف. يُدرِك الناس أنّ هذه العملية تساعدهم أن يبدوا أفضل بكثير، مع خطر قليل نسبيًّا. النساء بعد الولادة والأشخاص الذين فقدوا وزنًا كبيرًا هم المستهدَفون.

أمّا العملية الشائعة الأخرى بين الرجال فهي جراحة تصغير الصدر. فيبدو أنّ 10% من رجال العالَم يعانون من خلَل في النموّ، ما يؤدي إلى امتلاكهم ثديَين فعليَّين. ويحدث هذا بسبب تغييرات هرمونية في جيل المراهقة تسبّب هذه الظاهرة. الظاهرة صعبة، وتؤدي إلى هبوط حادّ في القيمة الذاتية للرجال وإلى معاناة هائلة. تُسهم الجراحات لمعالجة المشكلة في تحسين الصورة الذاتية والقيمة الذاتية لدى الرجُل.

جمال الشرق الأوسط يختلف قليلًا

بشكل مختلف عن العالَم الغربي، تشهد الجراحات التجميلية ثورة حقيقية في الشرق الأوسط أيضًا. مِن أبرز الأمثلة هيفاء وهبي. تُعرَف وهبي بأنها مغنّية استفزازية، لا تُجري الكثير من الحسابات. وتمت مؤخرًا مقاطعة وهبي، وعدد من المغنيات الاستعراضيات مثلها، من قِبل منظمات مختلفة في الدول العربية. ونالت المقاطَعات لقب “العارِيات”. رغم ذلك، يبدو أنّ شيئًا لا يستطيع إيقاف هذه المرأة.

مع ذلك، تُعتبَر الظاهرة في العالَم العربي محدودة، إذ يعمل رجال دين مسلمون ليل نهار لوضع حدّ لظاهرة تدفّق النساء والرجال على العمليات التجميلية لتجميل مظهرهنّ قليلًا. في آب من هذا العام، أخبر الإعلام العربي أنّ جدالًا نشأ في مجلس النوّاب العراقيّ بين عدد من المشرِّعات، اللواتي اتّهمت إحداهنّ الأخرى باستخدام أموال الشعب لإجراء عمليات تجميل. وادّعت عضو مخضرَمة في البرلمان أنّ عددًا من المشرِّعين والمشرِّعات من كتلتها موّلوا جراحاتهم التجميلية من أموال دافعي الضرائب ومن الخزينة العامّة.

ومهما بدا ذلك غريبًا ومخزيًا، إليكم ظاهرة أخرى من أفغانستان. ففيما يخضع كثيرون في العالم الغربي لجراحة لتقصير الأنف، ثمة من يظنّون في هذه الحالة تحديدًا أنّ الكبير هو الأجمل. فالجراحة لتطويل الأنف هي من الجراحات الأكثر شعبية في كابول، العاصمة الأفغانيّة. وفق تقرير “صنداي تايمز” البريطانية، لا ينجح الأطباء المحليون في التأقلم مع الإقبال الكبير. وتبلغ كلفة الجراحة نحو 300 دولار، مقابل نحو 6000 دولار في بريطانيا.

إيران قوة عظمى في مجالات الجراحات التجميلية عامّةً، وجراحات الأنف خاصّةً (AFP)
إيران قوة عظمى في مجالات الجراحات التجميلية عامّةً، وجراحات الأنف خاصّةً (AFP)

أمّا الدولة الأخرى ذات الأرقام القياسية في العمليات فهي إيران. فقد وثّق مراسل “يديعوت أحرونوت” إلداد باك، الذي يمتلك جواز سفر أجنبيًّا أيضًا، والذي زار طهران لأسبوعَين، هذه الظاهرة المذهِلة. فجراحات التجميل هي شأن الساعة بين شبّان إيران من الجنسَين. يريد الجميع أنفًا صغيرًا وصلبًا. كذلك جراحات الحاجبَين، للفتيات والفتيان، هي آخر صرعة. فوفق تقارير وكالات الأنباء الإيرانية، ثمة نموّ مستمرّ في مجال الجراحات التجميلية، وعلى رأسها جراحات الأنف في إيران. الإقبال على جراحات الأنف في البلاد كبير إلى درجة أنّ أطباء ليسوا مختصين في هذا المجال ينفّذون أيضًا جراحات كهذه في عياداتهم الخاصّة دون ترخيص. المتوجهون إلى تنفيذ جراحات في الأنف هم بشكل خاصّ الفتيات بين 17 و30 عامًا. ومن الأبحاث التي أجريت حول انتشار جراحات الأنف في العالم، يتبيّن أنّ إيران والبرازيل تتصدران القائمة من حيث اتّساع الظاهرة.

في السنوات الأخيرة، أصبحت إيران قوة عظمى عالمية في مجالات الجراحات التجميلية عامّةً، وجراحات الأنف خاصّةً، إذ تجري فيها كلّ عام آلاف العمليات الجراحية. ويرتفع عدد النساء اللواتي يتوجهنَ إلى الجراحين بهدف إجراء جراحة في الأنف بشكل مطّرِد. ووفقًا لجرّاحين تجميليين في إيران، ينخفض جيل المتقدّمات بشكل متزايد، حتّى إن فتيات في العاشرة من عمرهنّ يتوجهنَ أيضًا. ورغم أنّ الظاهرة منتشرة خصوصًا لدى النساء، فإنها مألوفة بين الرجال أيضًا، لا سيّما الشبّان بين 15 و25 عامًا.

الإيضاح الرئيسي لتوجّه نساء أكثر فأكثر لإجراء جراحة تجميلية في الأنف مكمنه الانكشاف المتزايد على الحضارة الغربية، وكون النساء ملزمات بتغطية وجوههنّ بحجاب. تصبح النساء أكثر وعيًا لمظهرهنّ الخارجيّ، ولا سيّما مظهر الأنف، العضو الوحيد الذي ليس عليهنّ تغطيته احتشامًا. أدّى الانكشاف على الحضارة الغربية عبر الأقمار الاصطناعية والإنترنت إلى رغبة متزايدة بتقليد النساء الغربيات، ذوات الأنف الأصغر من النساء الإيرانيات بشكلٍ عامّ. وتزداد الظاهرة رغم الكلفة المرتفعة للعملية: بين 1500 و3000 دولار.

غريب إلى حدّ الجنون

يبدو أنه لا حدّ فعليًّا لكمية الجراحات التجميلية التي يستطيع أو يطلب الإنسان تنفيذها في جسمه. والمفاجئ أنّ صاحب الرقم القياسي العالمي في عمليّات التجميل هو رجُل. وحامل الرقم هو جاستِن جدليكا (33 عامًا)، الذي أجرى 128 جراحة تجميلية منذ سنّ الثامنة عشرة. وتمكّن جدليكا من الارتفاع رتبةً، إذ أضحى مستشارًا، ذا خبرة كما هو واضح، للآخرين في مجال الجَمال والتجميل.

جاستِن جدليكا (33 عامًا)، أجرى 128 جراحة تجميلية (Justin Jeedlica's Instagram)
جاستِن جدليكا (33 عامًا)، أجرى 128 جراحة تجميلية (Justin Jeedlica’s Instagram)

وهو يوضح في مقابلات مع الإعلام كيف جمع الأموال الطائلة للجراحات، قائلًا: “في حين كان رفاقي يوفّرون المال لشراء سيّارات وملابس، جذبتني العمليّات”. ويروي أنّ الأفكار في هذا الشأن بدأت لديه بعمر 13 أو 14 عامًا، فيما بدأ بالبحث عن الأطباء في سنّ 17 عامًا، أمّا العمليات نفسها فاضطرّ للانتظار حتّى سنّ 18 عامًا لإجرائها، لأنّ والدَيه لم يجيزا له ذلك. وماذا لم يجرِ له عملية تجميل؟! الأنف عدة مرات، الشفتان، زرعَ عضلات صدر، عضلات ذراعَين، وعضلات بطن، فضلًا عن شدّ الوجه مرارًا عديدة.

بدأ كل شيء، كما يقول، من رغبته في إحراز مؤخّرة رشيقة. لكن بدل التدرُّب في معهد اللياقة، آثر جاستِن الخضوع لـ 13 عملية تجميلية حتّى اشتدّ الرّدفان. وحين يُسأل لماذا استبدَل كتلة عضلات ببلاستيك يضحك.

http://www.youtube.com/watch?v=YlboAc6Bp3I

أمّا الحالة الأخرى التي تصدّرت العناوين مؤخرًا فهي حالة هربرت شافيز، ابن الخامسة والثلاثين من الفيليبين، الذي اجتاز في السنوات الست عشرة الأخيرة ما لا يقلّ عن 19 عمليّة تجميل بهدف أن يبدو شبيهًا قدر الإمكان بسوبر مان. وشملت الحملة الجراحية الطويلة جراحة أنف، إزالة دهون من الشفتَين، تعديل الفكّ، تبييض الجِلد، وزراعة عضلات صَدر.

رغم ذلك، ثمة مخاطر…

مثل أيّ أمر في العالم، فإنّ صناعة العمليات الجراحية المزدهرة لها وجه قبيح أيضًا. فأكثر من مرّة، وجدت نساء طلبنَ تكبير صدرهنّ أنفسهنّ دون ثديَين، مع تمزّقات في الغرسات، مع غرسات لم توضع في مكانها، مُزّقت أو أزيحت من المكان الذي كان يجب أن تكون فيها، ما أنتج تشويهًا للمعالَجات، وحتّى خطرًا على حياتهنّ.

حين يتوصّل جمهور الذين يجرون عمليات تجميل إلى قرار بشأن إجراء عملية، لا يكون واعيًا في الغالب، أو لا يكون معنيًّا بأن يعرف بالمخاطر التي ترافق هذه الجراحات. ينتج وضع يدخل فيه أشخاص معافون تمامًا إلى عملية جراحية، تشمل تخديرًا كاملًا وقطعًا للحمهم مع معرفة قليلة جدًّا عن الموضوع، ودون أخذ موافقتهم على الإجراءات وفق القانون. من المهم إذًا قبل أيّ علاج تجميلي طَلب العِلم المسبق بكلّ المعلومات المرتبطة بالأخطار والمخاطر الطبية التي يمكن أن تنشأ خلال العلاج وبعده.

اقرأوا المزيد: 2013 كلمة
عرض أقل
نساء مشهورات في إسرائيل يشاركن في حملة ضد العنف تجاه النساء (صورة من فيس بوك جمعية نعمات)
نساء مشهورات في إسرائيل يشاركن في حملة ضد العنف تجاه النساء (صورة من فيس بوك جمعية نعمات)

العنف تجاه النساء: يجب إيقاف ذلك!

تشير حملات ولافتات كثيرة في إسرائيل إلى يوم النضال الدولي ضد العنف تجاه النساء، حيث تم قتل 14 امرأة هذا العام على أيدي أزواجهن

25 نوفمبر 2013 | 16:10

العنف تجاه النساء هو ظاهرة اجتماعية صعبة تتميز بممارسة قوة جسمانية أو كلامية على النساء. يمكن أن تتجسد التصرفات العنيفة بالعنف الجسدي، الكلامي، إساءة المعاملة النفسية، الاعتداء الجنسي، وغيرها. ويُخاض في إسرائيل نضال من أجل إيقاف الظاهرة، خاصة أنّ 14 امرأة هذا العام في إسرائيل قتلهنّ أزواجهن.

واستنادًا إلى معطيات نشرتها وزارة الرفاه في إسرائيل ليوم النضال الدولي ضد العنف تجاه النساء، تبين أنه في عام 2012، تم تلقي 15000 توجه جديد إلى مراكز منع العنف في العائلة التابعة لوزارة الرفاه – ارتفاع بنسبة 4% مقارنة بالعام الماضي.

من أجل الحدث في إسرائيل، تم إصدار فيديو خاص مِن قِبل أكثر من 20 امرأة مهمّة في إسرائيل، عارضات أزياء، ممثلات، ومقدمات تلفاز، بينهن يردينا أرازي، أورنا بناي، أغم رودبيرغ، وإيلانيت ليفي. وتصورت النساء بماكياج يشبه علامات كدمات على الوجه كعلامة للتضامن مع النساء المضروبات.

إضافةً إلى ذلك، نُشرت في إسرائيل لافتات على الحافلات، وإعلانات كُتب عليها “يجب الحد من ذلك”، قاصدين العنف ضد النساء. وتمَ أيضا تصميم تطبيق للفيس بوك، يُمكّن كل امرأة من إضافة “مصباح في العين” للصورة الشخصية الخاصة بها على الفيس بوك، وكل رجل من استبدال الصورة الشخصية الخاصة به بلافتة دعم للنضال ضد العنف.

وتم طرح قضية أخرى تحت موضوع العنف في العائلة، وهي الثقة بجهاز تطبيق القانون في إسرائيل. ففي استطلاع أجرته جمعية فيتسو على 504 أشخاص، يشكلون عينة ممثلة للشعب اليهودي، أبلغ واحد من كل اثنيَن شاركا في الاستطلاع أنه على معرفة بامرأة واحدة على أقلّ تقدير تواجه عنفا من نوع ما من قِبل زوجها. لكنّ أكثر المعطيات إثارة للقلق يتعلق بمعالجة السلطات لهذه المشكلة الصعبة.

فعشرون في المئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن عمل الشرطة ناجع في علاج الشكاوى ذات الصلة بالعنف داخل العائلة. ويعتقد 72% أن الشرطة ليس في مقدورها تنفيذ أوامر حماية تنالها النساء من قبل المحاكم، ولا تستطيع حمايتهن وأولادهن من الزوج العنيف.

ويعتقد 80 بالمائة أنّ العقوبة بحق مجرمي العنف العائلي ليست شديدة بما فيه الكفاية، ولا تشكل رادعا، وهم يدعمون تشديدها. كما أجابت نسبة شبيهة من الذين سُئلوا أن الدولة لا تخصص موارد كافية لعلاج الظاهرة ومنعها، كما أنها لا تستثمر ما يكفي من الموارد في توجيه الرجال العنيفين للعلاج

“تشير المعطيات إلى عدم الثقة التي يبديه الجمهور بأنظمة الرفاه، تطبيق القانون، والقضاء، وقدرتها على جعل الظاهرة تتقلص”، قيل في “فيتسو”. “يتبين من الاستطلاع انتقاد كبير للنقص في الموارد التي تخصصها الدولة للتعامل مع العنف في العائلة، ولفشل الأجهزة المعنيّة في تأدية وظيفتها في حماية النساء”.

اقرأوا المزيد: 380 كلمة
عرض أقل