مسيرة نسائية

  • نساء يصنعن السلام (Flash90)
    نساء يصنعن السلام (Flash90)
  • مسيرة النساء من أجل السلام (Flash90)
    مسيرة النساء من أجل السلام (Flash90)
  • نساء يصنعن السلام (Flash90)
    نساء يصنعن السلام (Flash90)
  • نساء يصنعن السلام (Flash90)
    نساء يصنعن السلام (Flash90)

30 ألف امرأة يشاركن في مظاهرة من أجل السلام في القدس

ناشدت 30 ألف امرأة إسرائيلية وفلسطينية أبناء كلا المجتمَعين عدم التنازل عن حلم السلام وحسن الجوار ودعم اتّفاق سياسيّ يضع حدا لسفك الدماء

في الأيام التي باتت فيها كلمة “السلام” عارا لدى الكثيرين، عديمة الأهمية، لا يتنازل الكثير من الإسرائيليين عن حلم حسن الجوار مع الفلسطينيين لهذا شاركوا في مظاهرة دعم كبيرة.

للأسف الشديد، تنجح وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية لسبب ما بتقليص حجم هذه الظاهرة، وتجاهل مسيرة السلام التي جرت أمس (الأحد) في القدس بمشاركة 30 ألف امرأة دعما للسلام.

تمثل هذه المسيرة ذورة “مسيرات السلام” التي بدأت قبل نحو أسبوعَين في جنوب إسرائيل في مدينة سديروت، على الحُدود مع غزة ووصلت إلى مدن إسرائيلية أخرى. شارك الكثير من النساء الإسرائيليات والفلسطينيات في التظاهرة دعما للتوصل إلى تسوية سياسية طارئة مع الفلسطينيين.

من بين المتحدثين، كان عضو الكنيست سابقا، شكيب شنان الذي ثكل ابنه، كميل، في حادثة إطلاق النيران في الحرم القدسي الشريف قبل ثلاثة أشهر. “رغم حزني، أقف هنا هذا المساء معكن بفخر وثقة أن السلام والمحبة قادران على تعزيز علاقة حسنة بيننا”، قال شنان. “لقد عانينا كثيرا، وثكلت عائلات فلسطينية وإسرائيلية أعزاءها، وما زالت تعاني من جرح ينزف. أقف أمامكم اليوم وأقول لكم إننا نريد العيش. ويجوز لنا أن نصرخ بصوت عال دعما للسلام”.

حتى أن شنان ناشد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للالتقاء معا وصنع السلام.

وقالت هدى ابن عكروب من الخليل، “بصفتي شاهدت وشاركت في حروب صعبة، وكوني من سكان الخليل، وتربطني علاقة بسكان غزة، أقول لكم إن سكان غزة يؤمنون بحل النزاع ويريدون صنع السلام. لا يخرج منتصرون من الحروبات. نحن لسنا فلسطينيات وإسرائيليات بل نحن أمهات سنعمل كل ما في وسعنا من أجل مستقبل أفضل لأولادنا”.

أقيمت حركة “نساء يصنعن السلام” في أعقاب حرب غزة في صيف 2014، ونظمت مسيرة السلام والمسيرة يوم أمس. شاركت 24 ألف امرأة إسرائيلية وفلسطينية عضوة في الحركة في مسيرة قبل أسبوعين كانت قد بدأت بمدينة سديروت والنقب الغربي ومنذ ذلك الحين وصلت إلى ديمونا ومنطقة العربة في التفافي غزة وأشكلون، وتل أبيب، والناصرة. تهدف المسيرة إلى دفع السياسيين من كل أطياف الخارطة السياسية للعمل من أجل التوصل إلى اتّفاق سياسيّ. لا تضع النساء حلا ما، بل تحاولن دفع الدعم العام الواسع لإنهاء النزاع من خلال التوصل إلى اتّفاق سياسيّ، ودمج النساء في المفاوضات.

اقرأوا المزيد: 332 كلمة
عرض أقل
الناشطة الأمريكية الفلسطينية ليندا صرصور (AFP)
الناشطة الأمريكية الفلسطينية ليندا صرصور (AFP)

نجمة “مسيرة النساء” ضد ترامب الفلسطينية في عين العاصفة

مواقع أمريكية محافظة وداعمة لترامب تهاجم الناشطة الأمريكية الفلسطينية البارزة، ليندا صرصور، بأنها داعمة لحركة حماس وتنظيم الدولة، في محاولة لتشويه صورة الحركة النسائية ضد ترامب

26 يناير 2017 | 10:50

تعرضت الناشطة الأمريكية الفلسطينية، ليندا صرصور، واحدة من الوجوه النسائية البارزة في المسيرة النسائية التي جابت الولايات المتحدة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل أيام، إلى هجوم منسق من قبل مواقع أمريكية يمينية متشددة وداعمة لترامب، اتهمتها بأنها داعمة لحركة حماس وتنظيم الدولة، وتدعم قوانين الشريعة.

وأثارت الصحيفة اليمنية، Daily Caller، ضجة حول صرصور عقب نشرها صورة لها إلى جانب ناشط فلسطيني اسمه صالح صرصور. وقالت الصحيفة إنه عنصر سابق في حركة حماس وكان معتقلا في إسرائيل في تسعينيات القرن الماضي. وأضافت الصحيفة أن عائلة صرصور عائلة مقربة من حركة حماس، التي تُعد منظمة إرهابية في الولايات المتحدة.

وكتب موقع The Gateway Pundit، وهو موقع أمريكي محافظ، أن الناشطة الفلسطينية تدعم قوانين الشريعة وتنظيم الدولة، واعتمد الموقع في تقريره على تدوينات جاءت على صفحة تويتر الخاصة بصرصور متعلقة بالسعودية، مستشهدة بها أنها تدعم قوانين الشريعة.

واستغل داعمو ترامب الهجمات ضد صرصور التي برزت خلال المسيرات النسائية التي خرجت في شوارع الولايات المتحدة في يوم تنصيب ترامب رئيسا، لمهاجمة الحركة النسائية في أمريكا بأنهن يمشين وراء “داعمة لحماس”، وأنهن “نساء متخبطات”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها صرصور إلى هجوم من مواقع يمينية. ففي الماضي قالت عن ادعاءات مشابهة وجهت إليها، إنها عارية من الصحة، ولو كانت صحيحة لما كانت حازت على جائزة من البيت الأبيض لكونها “سفيرة تغيير” عام 2012.

وأثار الهجوم ضد صرصور موجة دعم من قبل سياسيين ومشاهير للناشطة الفلسطينية، التي نالت على تصفيق الجمهور خلل خطابها في المسيرة النسائية. وكانت صرصور قد ناشدت الأمريكيين في الخطاب الوقوف إلى جانب والفلسطينيين والأقليات عامة في الولايات المتحدة في عهد ترامب، علما أن الرئيس الأمريكي صرّح بأقوال معادية للأقليات.

ودشت ناشطون أمريكيون هاشتاغ IMARCHWITHLINDA# (أنا أسير إلى جانب ليندا)، في إشارة إلى دعم الناشطة البارزة. وعبّرت منظمات حقوق إنسان في الولايات المتحدة عن دعمها لصرصور، أبرزها منظمة أمنستي. كما وأبدى المرشح الديموقراطي لرئاسة أمريكا، برني ساندرس، دعمه لصرصور.

وتشغل صرصور منصب مديرة اتحاد العرب الأمريكيين في نيويورك، وقد تحولت إلى واحدة من الفلسطينيات البارزات في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وسطع نجمها في أعقاب نشاطاتها الجماهرية ونضالها من أجل الاعتراف بعيد الفطر وعيد الأضحى أعيادا رسمية في المدارس العامة في نيويورك.

اقرأوا المزيد: 374 كلمة
عرض أقل