يسرائيل كريشتل (مكابي تل أبيب)
يسرائيل كريشتل (مكابي تل أبيب)

أكبر معمّر في العالم – يهودي من إسرائيل

وُلد يسرائيل كريشتل في بولندا عام 1903، شهد الحربين العالميتين، فقد زوجته في معسكرات الإبادة الألمانية، وأسس أسرته في إسرائيل

13 مارس 2016 | 10:35

يسرائيل كريشتل ابن الـ 112 عاما من إسرائيل هو المرشّح للقب “الرجل الأكبر سنّا في العالم”، وذلك بعد وفاة ياسوتارو كويده من اليابان، قبل سنّ 113 بقليل. أجرى ممثّل عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية اتصالا بأسرة كريشتل وبشرها أنّه وفقا للتوثيقات، لا يعيش اليوم في العالم شخص آخر يمتلك إثباتات بأنّه الرجل الأكبر سنّا في العالم.

وُلد كريشتل عام 1903 في بلدة جارنوف في بولندا. وهو يتذكر أيام الحرب العالمية الأولى، ويقول إنّه رأى في عينيه قيصر الإمبراطورية النمساوية المجرية فرانتس يوزف. في سنّ السابعة عشرة انتقل إلى مدينة وودج. عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، أخِذَ كريشتل إلى معسكر الإبادة النازي أوشفيتز. ومن ثم فُصل في معسكر الإبادة عن زوجته، التي قُتِلت. وعمل هو بنفسه في أعمال السخرة الصعبة.

كانت مهنة كريشتل هي صنع الحلويات، وهي مهنة عمل بها في بولندا وفي إسرائيل التي قدِم إليها عام 1950 مع زوجته الثانية وابنهما. سكن في مدينة حيفا، وعمل فيها بتصنيع قشر البرتقال المحلى.

وفقا لقواعد منظمة علم الشيخوخة العالمية، قدم كريشتل  شهادة رسمية تشهد على تاريخ ولادته والتي صدرت في سنوات حياته العشرين الأولى. ولكن الشهادة الأقدم التي يمتلكها هي شهادة زواجه في سنّ الخامسة والعشرين، عام 1928.

 

وفي تصريحاته التي أدلى بها لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قال كريشتل إنّه غير راض عن وضع الشباب اليوم. قال: “لا أحبّ الانفتاح الذي نشهده حاليا. لقد أصبح كل شيء مسموح اليوم”. وأضاف قائلا: “يوما ما، لم يعش الشباب السخافة التي نلاحظها اليوم. كانوا بحاجة إلى التفكير بمهنة وبكسب الرزق. كانوا نجارين وخياطين. واليوم يعملون بأمور بسيطة، من دون جهد”.

اقرأوا المزيد: 240 كلمة
عرض أقل
يسرائيل كريشتل (مكابي تل أبيب)
يسرائيل كريشتل (مكابي تل أبيب)

أكبر معمّر في العالم – يهودي من إسرائيل؟

وُلد يسرائيل كريشتل في بولندا عام 1903، شهد الحربين العالميتين، فقد زوجته في معسكرات الإبادة الألمانية، وأسس أسرته في إسرائيل

21 يناير 2016 | 13:19

يسرائيل كريشتل ابن الـ 112 عاما من إسرائيل هو المرشّح للقب “الرجل الأكبر سنّا في العالم”، وذلك بعد وفاة ياسوتارو كويده من اليابان، قبل سنّ 113 بقليل. أجرى ممثّل عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية اتصالا بأسرة كريشتل وبشرها أنّه وفقا للتوثيقات، لا يعيش اليوم في العالم شخص آخر يمتلك إثباتات بأنّه الرجل الأكبر سنّا في العالم.

وفقا لقواعد منظمة علم الشيخوخة العالمية، سيكون على كريشتل تقديم شهادة رسمية تشهد على تاريخ ولادته والتي صدرت في سنوات حياته العشرين الأولى، ولكن الشهادة الأقدم التي يمتلكها هي شهادة زواجه في سنّ الخامسة والعشرين، عام 1928.

واليوم تحمل لقب الشخص الأكبر سنّا الذي يعيش في العالم امرأة وهي سوزانا جونس من الولايات المتحدة. وُلدت جونس في تموز عام 1899، وهي ابنة الـ 116 عاما ونحو 200 يوم.

وُلد كريشتل عام 1903 في بلدة جارنوف في بولندا. وهو يتذكر أيام الحرب العالمية الأولى، ويقول إنّه رأى في عينيه قيصر الإمبراطورية النمساوية المجرية فرانتس يوزف. في سنّ السابعة عشرة انتقل إلى مدينة وودج. عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، أخِذَ كريشتل إلى معسكر الإبادة النازي أوشفيتز. ومن ثم فُصل في معسكر الإبادة عن زوجته، التي قُتِلت. وعمل هو بنفسه في أعمال السخرة الصعبة.

كانت مهنة كريشتل هي صنع الحلويات، وهي مهنة عمل بها في بولندا وفي إسرائيل التي قدِم إليها عام 1950 مع زوجته الثانية وابنهما. سكن في مدينة حيفا، وعمل فيها بتصنيع قشر البرتقال المحلى.

وفي تصريحاته التي أدلى بها لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قال كريشتل إنّه غير راض عن وضع الشباب اليوم. قال: “لا أحبّ الانفتاح الذي نشهده حاليا. لقد أصبح كل شيء مسموح اليوم”. وأضاف قائلا: “يوما ما، لم يعش الشباب السخافة التي نلاحظها اليوم. كانوا بحاجة إلى التفكير بمهنة وبكسب الرزق. كانوا نجارين وخياطين. واليوم يعملون بأمور بسيطة، من دون جهد”.

اقرأوا المزيد: 273 كلمة
عرض أقل
النائب إيتسيك شمولي (Flash90)
النائب إيتسيك شمولي (Flash90)

لا تطرحني في زمن الشيخوخة

هل نتعامل مُعاملة حسن مع كبار السن؟ أشخاص دفعوا الأموال، لسنوات طويلة، لتأمين معيشتهم بعد التقاعد فتُركوا دون أي شيء، ونائب الكنيست الذي تذكّر جدته انفجر باكيًا خلال جلسة النقاش

08 ديسمبر 2015 | 14:08

يخاف الجميع من الشيخوخة ومن نتائجها، وتحديدًا إذا كانوا لا يُريدون أن يكونوا عبئًا على أفراد عائلاتهم بعد أن يفقدوا قدرتهم على العمل. لقد أثارت الجلسة المُخصصة لتأمين الرعاية التمريضية في إسرائيل؛ للأشخاص العاملين الذين قد يفقدون استقلاليتهم وقدرتهم على العمل، مشاعر قوية، حتى في نفوس الأشخاص الصبورين. تذكر كُل منهم جده أو جدته أو والداه ومسألة الرغبة في رعايتهم وحمايتهم حين تضعف قوتهم.

لقد ناقشت لجنة الرفاه، التابعة للكنيست، البارحة، مسألة الإصلاح الضرورية في سوق تأمين الرعاية التمريضية، الذي يهدف إلى حماية حقوق المسنين. لقد وقع الكثير من المسنين ضحية عقود مُفصّلة وتم خداعهم مما أدى إلى أن يخسروا الكثير من الأموال التي دأبوا على جمعها لسنوات طويلة.‎ هناك نحو 150 ألف شخص، تقريبًا، ممن دفعوا الأموال؛ لسنوات طويلة، بهدف تأمين مُستقبلهم في حال كانوا محتاجين لها، ولكن بقوا دون أية تغطية تأمينية.

وقال نائب الكنيست ايتسيك شمولي، الذي تذكر جدته سعيدة؛ المولودة في العراق: “وقعت جدتي أيضًا في هذا الفخ ولم تحصل على ما تستحقه من شركة التأمين؛ رغم أنها ظلت تدفع لشركة التأمين طوال نحو 20 عامًا”. تحدث شمولي كيف عانت جدته، عندما ساءت صحتها، وخنقت الدموع حنجرته.

وأضاف باكيا: “كانت تدفع كل شهر، وجاء أبي إليّ وقال لي دأبنا على الدفع لشركة التأمين طوال نحو 20 عامًا، أين هذه الأموال؟. وفقًا لكلامه، أكثر ما كان يُخيف جدته هو ألا تُصبح عبئًا على أحد.

يُعتبر المسنين أحد أضعف الأوساط في المُجتمع الإسرائيلي، وهو وسط مُضطهد جدًا من ناحية اقتصادية. إن خدمات الرفاه في إسرائيل ليست قادرة على الاهتمام باحتياجات المواطنين القدامى، الآخذة بالازدياد، والكثير منهم هم من الناجين من الهولوكوست.

وقد بقي الاقتباس الوارد في مزامير داوود “لا تطرحني في زمن الشيخوخة”، في الكتب، لأنه ما زال العجزة  يُعانون.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
البرنامج الذي يعرف كيف ستبدون في كلّ جيل، صورة توضيحية (Thinkstock)
البرنامج الذي يعرف كيف ستبدون في كلّ جيل، صورة توضيحية (Thinkstock)

البرنامج الذي يعرف كيف ستبدون في كلّ جيل

طوّر باحثون من الولايات المتحدة برنامجًا يمكنه أن يتنبّأ كيف سيبدو الطفل ابن العام حين يكون في سنّ 101 والفترة الواقعة بينهما، وحسب ادّعائهم فهو دقيق أكثر من كلّ برنامج مشابه تمّت صناعته من قبل

16 أبريل 2014 | 20:08

قريبًا جدّا ستستطيعون معرفة كيف ستبدون بعد 10 سنوات، بل وبعد ثلاثين عامًا. تدّعي مجموعة العلماء من جامعة واشنطن الآن أنّها نجحت في صناعة برنامج يتنبّأ بنجاح نضوج الطفل ابن الثلاث سنوات، حتى سنّ متأخرة جدّا، وذلك باستخدام الإنترنت.

يأخذ البرنامج – الذي تم تمويل تطويره من قبل إنتل وجوجل – صورة للطفل ابن العام التي أُدخلت إليه ويقارنها مع صور أخرى لأشخاص في أجيال مختلفة تم رفعها للشبكة. وهذا مع الأخذ بعين الاعتبار جنس الطفل وأصله العرقي، وهو يحسب أي أنماط نضوج ستحدث له وينشئ صورًا له لكلّ جيل حتى سنّ 100 عام.

Illumination-Aware Age Progression البرنامج الذي يعرف كيف ستبدون في كلّ جيل
Illumination-Aware Age Progression البرنامج الذي يعرف كيف ستبدون في كلّ جيل

وحسب ادعاء ستيفن وايتس، وهو محاضر في علوم الحاسوب والهندسة في الجامعة، فقد أظهر الباحثون لمجموعة من الأشخاص سلسلة الصور الحقيقية للأشخاص البالغين إلى جانب صور من مرحلة البلوغ لنفس الأشخاص كما تم إنشاؤها من قبل البرنامج. في نحو نصف الحالات، اعتقد المشاركون أنّ الصور التي أنشأها البرنامج هي الحقيقية، ممّا يثبت حسب ادّعائه أنّه موثوق كثيرًا.

يمكن تركيب البرنامج على كمبيوتر عادي، ولا يحتاج إلى موارد استثنائية. وهو يحتاج إلى 30 ثانية فقط لإنشاء سلسلة نتائج بالنسبة لوجه شخص واحد. من بين استخداماته، يُشير الباحثون إلى قدرته على معرفة كيف يبدوا الأشخاص الذين فُقدوا وهم أطفال ولم يتم العثور عليهم منذ ذلك الحين. ثمة استخدام آخر للبرنامج هو إنشاء مؤثرات خاصة في الأفلام، والتي تجعل الممثّلين الشباب يبدون كبارًا.

سيتيح الباحثون قريبًا للجمهور تجربة البرنامج، وهم يعملون الآن على إضافة القدرة على حساب عوامل مثل التجاعيد، التغيّرات الطبيعية في لون الشعر وغيرها.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
الحاخام زكريا براشي
الحاخام زكريا براشي

أكبرُ يهوديّ في العالم كرديّ

في سنّ 114 عامًا، يقطن الكرديّ الأكبر في العالم في القدس، يدرس التوراة, ويشعر كانه "في الجنة"

وُلد عام 1900 في مدينة براشي في إقليم كُردستان، على الحدود التركية – العراقية، ويحمل مذّاك اسم المدينة. الحاخام زكريا براشي، اليهودي الأكبر سنًّا في العالم، هو أيضًا الكرديّ الأكبر سنًّا في العالم. إنه يسكن في القدس، قرب المدينة القديمة، ويُعنى بشكل خاصّ بدراسة التوراة مع تلاميذه، الذين يعينونه على تدبّر أموره اليوميّة.

إنّه فطين ورزين، ويبدو جيّدًا قياسًا بسنّه. وفي مقابلة تُنشَر اليوم في موقع “‏rudaw‏”، يروي أنه يتذكر بوضوح أحداثًا جرت قبل ما يزيد على 80 عامًا، بأدقّ تفاصيلها. وهو يعدّد أسماءً، تواريخ دقيقة، وحتّى أسعار بطاقات سفره في الطريق إلى إسرائيل، التي كانت تحت الانتداب البريطاني حينذاك، في الفترة ما بين الحربَين العالميّتَين.

يتحدث براشي عن طفولته القاسية. فبين إخوته وأخواته الثمانية، مات ستّة في طفولتهم، ليبقى مع أختَين أكبر منه. عمل والداه في الزراعة البسيطة، وكذلك نسجا السجادات والملابس الكردية التقليدية، التي اشتُهرت بجودتها العالية. بعد ولادته، غادرت أسرتُه مسقطَ رأسه، وتجوّلت بين القرى والمدن الكرديّة، إذ كان والده يعمل حاخامًا للجاليات اليهودية. بعد الحرب العالمية الأولى، يذكر براشي المجاعة والعوَز. “بعد الحرب، أخذ الأتراك كلّ ما استطاعوا”، يتذكّر. ويضيف: “مَن نجا من الحرب مات في نهاية المطاف جوعًا”.

ورغم التحدّيات، للحاخام براشي ذكرياتٌ محبّبة من طفولته.‎ ‎فحين لم يكن يدرُس التوراة مع والده في المنزل، كان يلعب خارجًا مع أطفال قريته، المسلمين واليهود على حدٍّ سواء.‎ ‎”كانت لدينا علاقات ممتازة بالمُسلمين الأكراد، الذين كانوا أشبه بالإخوة.‎ ‎لم تكن هناك خصومات بيننا تقريبًا”.

لا يمكن لبراشي أن يقارن بين التوتُّر الحالي بين اليهود والعرب في إسرائيل، وبين العلاقات التي سادت بين اليهود والمُسلمين الأكراد في كُردستان.‎ ‎”كان ذلك أشبه بجنّة عدن هناك”، يقول، ويتابع:‎ ‎”اليوم، كلّ شيء هو جُنون”.

في سنّ 15 عامًا، انتقل مع أسرته إلى سندور، المدينة الوحيدة في العراق التي كان جميع سكّانها يهودًا، حيث التقى زوجته، زمورة، التي عاش معها سعيدًا حتّى وفاتها. حين يتحدّث عنها، يمكن رؤية البريق في عينَيه.

“قابلتُها بنفس الطريقة التي يقابل بها الرجال زوجاتِهم اليوم”، يخبرنا بابتسامة.‎ ‎”في ساحة الرّقص.‎ ‎مساء الجمعة، بعد الوجبة الاحتفاليّة، كان كلّ الشبّان يذهبون إلى الساحة العامّة الكبيرة وسطَ القرية، وكنّا نرقص الرقص الكرديّ حتّى الواحدة بعد منتصف الليل”.

في اليوم التالي، أرسل أباه ليتحدث إلى أبيها، وبعد ذلك بسنة، تزوّجا. رغم أنه لا يقول ذلك صراحةً، فمن الواضح أنّ حبّهما هو أحد أسباب طول عمره، وجعله يعيش حياةً سعيدةً وهادئة.

عام 1936، هاجر برفقة زوجته وأولادهما إلى فلسطين. يروي براشي عن رحلته الطويلة والمنهِكة، بدءًا من المحاولات الفاشلة للحصول على التصاريح المطلوبة، وانتهاءً بالتعب الجسدي الناجم عن الرحلة الطويلة الصعبة والخطيرة جدًّا عبر الموصل، إلى دمشق، ثمّ إلى القدس.

مذّاك، يقطن في القدس ويعيش حياةً متواضعة. وقد واصل على مّر السنين دراسة التوراة، بالتوازي مع عمله. بين الأمور التي عمل فيها: التربية في بلدية القدس، كما كان بين مؤسّسي جمعية يهود كردستان في إسرائيل، كما يُعدّ أحد ناشري مجلّة يهود كردستان. عام 1980، مُنح لقب “عزيز القدس”، فيما مُنح عام 2013 شهادة “مواطن عريق فخريّ”، إذ إنّه المواطِن الأكبر سنًّا في دولة إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 463 كلمة
عرض أقل
مسنّة في دورة للدفاع عن الذات (Flash90)
مسنّة في دورة للدفاع عن الذات (Flash90)

ضربة الجدّة القاضية

ورشة دفاع ذاتي للمسنين في إسرائيل

02 يناير 2014 | 16:53

مشروع مميّز وفريد من نوعه في إسرائيل: تقدم ورشة الدفاع عن النفس للمسنين وسائل ليدافعوا فيها عن أنفسهم من المخاطر التي يتعرضون إليها في الشارع ونصائح للدفاع عن أنفسهم من اللصوص الذين يهاجمونهم في منازلهم. يجتاز نحو عشرين مسنًّا مشاركًا في الورشة، دروسًا للدفاع الأولي عن النفس من قِبل مدرّب ذي خبرة في الفنون القتاليّة وممثل الشرطة الجماهيرية في القدس.

وتمرر الورشة ست فتيات يخدمنَ خدمة وطنية في مشروع “تعتبر وجه الشيخ” التابع للمواطنين القدامى، وتشارك فيه فتيات خدمة وطنية في العمل مع المسنين والناجين من الكارثة.

إحدى المبادِرات إلى المشروع هي شابة اسمها ليعاد فيطال (18 عامًا)، من القدس، تحدثت قائلة: “إن مجموعة المسنين في إسرائيل مظلومة وتم نسيانها مقارنةً بالفئات السكانية الضعيفة الأخرى. نشهد في الآونة الأخيرة الكثير من العنف تجاه المسنين والسرقات، ونتيجة لذلك، يخاف الكثير منهم الخروج من منازلهم”.

أحد المشاركين المسنين في الورشة هو إليعيزر شالوم (80 عامًا) من كريات يوفال في القدس. يقول إنه قبل بضع سنوات، تم اقتحام منزله ومهاجمته: “رغم إنني لم أُصَب، كنت خائفًا كثيرًا في تلك الفترة. أتذكر أن زوجتي قد قالت لي إنني كنتُ شاحب اللون ولم أتحرك من مكاني”.

ويتابع قائلا: “بعد هذه الحادثة فقدتُ ثقتي بنفسي كثيرًا، وكان الخوف يرافقني لمدة طويلة في كلّ مكان. قدم لنا المدرّب نصائح عملية وضرورية جدًا، حتى إننا تعلمنا ضربات الكاراتيه. لنرَ من يمكنه أن يتعرض لي الآن!”.

فيما يلي القليل من المعطيات عن المسنين في إسرائيل – كان عدد المسنين في إسرائيل عام 2011 نحو 805 آلاف. منذ العام 1955، ازداد عدد سكان الدولة بـ 4.4 أضعاف وازداد عدد المسنين بـ 9.4 أضعاف (ارتفع من 85,200‏ إلى ‏804,500 مُسن)؛ أي أن نسبة زيادة المسنين كانت ضعف زيادة السكان العامة.‏

إن تعريف المُسن، في إسرائيل وفي دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) الأخرى على حد سواء، هو مَن بلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر. رغم ذلك، هناك تعريفات أخرى، ويتم تعريف المسنين أحيانًا وفقًا لمعايير أخرى، مثل جيل التقاعد من العمل.

اقرأوا المزيد: 305 كلمة
عرض أقل