من الفيلم الإسرائيلي "زيارة الفرقة الموسيقية" (لقطة شاشة)
من الفيلم الإسرائيلي "زيارة الفرقة الموسيقية" (لقطة شاشة)

مسرحية عن زيارة مصرية إلى إسرائيل يسطع نجمها في مسرح برودواي

حظي عرض مسرحي موسيقي أمريكي مبني على فيلم إسرائيلي اسمه "العرض الأخير" يسرد قصة "زيارة فرقة موسيقية مصرية إلى إسرائيل" بجوائز المسرح الـ 10 الأهم في العالم

في احتفال توزيع جوائز “توني” المسرحية، الذي جرى أمس (الأحد) في نيويورك، حقق المسرح الموسيقي “زيارة فرقة موسيقية”، الذي يستند إلى فيلم المخرج الإسرائيلي، عِران كوليرين، والذي تم عرضه في عام 2077، إنجازا كبيرا. فاز المسرح الموسيقي الأمريكي بعشر جوائز، ومنها جائزة المسرح الموسيقي الأفضل. هذه هي المرة الأولى التي يتنافس فيها مسرح موسيقي يستند إلى مقاطع إسرائيلية على جائزة المسرح الموسيقي الأهم في الولايات المتحدة.

المشاركون في المسرح في احتفال توزيع جوائز “توني” (AFP)

يحكي فيلم “زيارة الفرقة الموسيقية” الإسرائيلي، الذي حقق نجاحا كبيرا في إسرائيل والعالم، قصة فرقة موسيقية مصرية من الشرطة العسكرية، تتم دعوتها للعزف في مراسم تدشين مركز ثقافي عربي في مركز إسرائيل، ولكنها بسبب سوء الفهم وصلت إلى مدينة صحراوية صغيرة، وهامشية في النقب في إسرائيل. دُهِش أعضاء الفرقة عندما اكتشفوا أن ليس هناك في المدينة الصغيرة التي وصلوا إليها أية مؤسّسة ثقافية أو فنية، ولكن نشأت علاقات عميقة بعيدة عن الدين والقومية بينهم وبين المواطنين المحليين. نجح طاقم الفيلم المحبوب في الدمج بنجاح بين الممثلين اليهود الإسرائيليين والفلسطينيين في إسرائيل.

من المسرح الموسيقي “زيارة الفرقة الموسيقية” (لقطة شاشة)

كما تجسد التعايش في الشرق الأوسط في صيغة المسرحية الموسيقية النيويوركية، التي سطع نجمها في الاحتفال الرسمي. فاز الممثل طوني شلهوب، لبناني الأصل، الذي يؤدي دور ضابط الفرقة الموسيقية المصرية، بجائزة أفضل ممثل. كتب نص المسرحية الموسيقية الإسرائيلي إيتمار موزيس، الذي فاز بجائزة أيضا. تعاون موزيس مع الملحن الإيراني الأمريكي اليهودي، دايفيد يزبك، الذي أعد الموسيقى التصويرية للفيلم مستخدما أنغاما خاصة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط. فاز أريئيل ستاشل بلقب أفضل ممثل مساعد وهو ابن والدين إسرائيليين.

قال المخرج الإسرائيلي، عِران كوليرين، الذي وصل إلى نيويورك لمشاهدة الاحتفال الرسمي، بعد الفوز بالجائزة: “أشعر بالفرح لأن العمل الإبداعي الصغير والإنساني حظي بأهمية كبيرة بين الأعمال المسرحية الموسيقية الكثيرة في مسرح برودواي”.

https://www.youtube.com/watch?v=Q9t3zKc1upw

اقرأوا المزيد: 263 كلمة
عرض أقل
المطربة الإسرائيلية شيري ميمون (Yossi Zamir / Flash90)
المطربة الإسرائيلية شيري ميمون (Yossi Zamir / Flash90)

مسرح برودواي الشهير ينتظر النجمة الإسرائيلية

المطربة الإسرائيلية شيري ميمون تصنع تاريخا.. ستؤدي المطربة دورا رئيسيا في تمثلية "شيكاغو" الشهيرة في برودواي

من المتوقع أن يسطع نجم الممثلة الإسرائيلية الناجحة، شيري ميمون، وأن تمثل دورا رئيسيا في مسرحية “شيكاغو” التي عرضت للمرة الأولى في المسرح النيويوركي في برودواي في عام 1975. ستؤدي ميمون دور روكسي هارت، وقد مثلت هذا الدور نجمات هوليووديات عظيمات، مثل الممثلة، ميلاني غريفيث.

اشتهرت ميمون ابنة 36 عاما في إسرائيل بعد أن شاركت في برنامج الواقع للمطربين في عام 2003. في وقت لاحق مثلت إسرائيل أيضا في منافسة الطرب الأوروبية العريقة، “الأوروفيزيون”، وحتى أنه سطع نجمها في قناة الموسيقى العالميّة “‏MTV‏”. إنها تعتبر إحدى المطربات الأكثر نجاحا وتأثيرا في إسرائيل.

نُشر أمس (الثلاثاء) في إسرائيل أن المنتجين الأمريكيين وصلوا إلى إسرائيل لمشاهدة مسرحية إسرائيلية تشارك فيها ميمون للاطلاع على قدراتها عن قرب. تركت ميمون انطباعا جيدا لدى المنتجين، لهذا دعوها إلى المشاركة في سلسلة من المقابلات، وفي النهاية تلقت اقتراح عمل لتأدية الدور الأكثر طلبا.

المطربة الإسرائيلية شيري ميمون (Instagram / shirimaimon1)

بدأت مسرحية “شيكاغو” طريقها في بردواي في عام 1926، ومن ثم تم نقلها إلى “مسرحية غنائية” في عام 1975. تسير أحداث المسرحية في سجن للنساء وتتحدث عن قصة امرأتين قتلتا زوجيهما. على ضوء النجاح الكبير، في عام 2002 صدر فيلم “شيكاغو” في دور السيمنا وحظي بجوائز كبيرة.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل
الإرهابي محمد مراح (AFP)
الإرهابي محمد مراح (AFP)

صدمة في فرنسا: مسرحية قاتل الأطفال اليهود

مسرحية عن حياة محمد مراح، الذي قتل ثلاثة جنود فرنسيين، ونفذ مجزرة في مدرسة يهودية في تولوز، تثير عاصفة | عائلات الضحايا تقدم شكوى احتجاجا على "تشجيع الإرهاب"

18 يوليو 2017 | 15:16

في هذه الأيام، يُجرى في جنوب فرنسا “مهرجان افينيون” وهو أحد المهرجانات المسرحية الكبيرة والمشهورة عالميا. ولكنه يثير هذه السنة نقدا وغاضبا عارما، لأنه يتضمن من بين العروض مشهدا حول الإرهابي محمد مراح، وهو مسلم من جزائي، نفذ عملية في عام 2012، في مدرسة يهودية في تولوز، أسفرت عن مقتل ثلاثة أطفال ومعلمة، ونفذ عمليتين أخريين أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود فرنسيين.

وتعرض المسرحية اللحظات الأخيرة من حياة مراح، عندما كان مختبئا في شقته بعد أن نفذ العملية في المدرسة اليهودية. ولكن بعد حصار دام 30 ساعة، اقتحمت الشرطة الشقة وقضت عليه. يستند المشهد “أنا والموت الذي أعشقه كما تعشقون الحياة”، على حوار يدور بين شرطي من وحدة محاربة الإرهاب ومراح أثناء محاصرته.

وتتهم عائلات الضحايا مخرج المسرحية، وهو محمد قاسمي الجراري، لأنه يعرض مراح كبطل، لهذا قدمت إلى الشرطة في باريس شكوى ضد المهرجان والمشهد الذي يُشجع الإرهاب.

وتستند الانتقادات ضد المسرحية على أن الحوار بين الشرطي ومراح يعرض الأخير بصفته شابا عاديا وقع ضحية للبيئة وعمل بناء على الإحباط. وقد كتب الممثل الذي يؤدي دور مراح في المسرحية في منشور: “كان مراح إنسانا قبل أن يصبح وحشا”.

ويعارض المخرج قاسمي الانتقادات ضد المسرحية. فكتب احتجاجا عليها “تفاجأت من ردود الفعل”، وأضاف “لن نحل المشكلة إذا غضينا الطرف. فالمسرحية تهدف إلى إثارة الصدمة وطرح الأسئلة، وهي لا تهدف إلى تأهيل مراح الراحل مُجددا، بل تطرح أسئلة حول الوحش من صنع المجتمع”.

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل
وزيرة الثقافة، ميري ريغيف (Hadas Parush/Flash90)
وزيرة الثقافة، ميري ريغيف (Hadas Parush/Flash90)

وزيرة التربية الإسرائيلية تعارض التعري في الفن وتثير عاصفة

وزيرة التربية، ميري ريغيف، تثير عاصفة لأنها تهدد بسحب ميزانية مهرجان إسرائيلي يتضمن عروض تعري. "التعري يمس بقيم إسرائيل". المنظمون غاضبون ويعارضون الرقابة

ضجة في إسرائيل حول عروض التعري – “مهرجان إسرائيل” هو مهرجان فني كبير يُقام في إسرائيل سنويا في فصل الربيع، ويتضمن عروض رقص، موسيقى، وأعمالا مسرحية من كل العالم، وعروض خاصة بأفلام ومعارض فنون بلاستيكية.

يحظى المهرجان بتمويل من ميزانية وزارة التربية والرياضة كتمويل حكومي، ولكن هذا العام يبدو أن التمويل قد يتضرر بشكل ملحوظ بسبب قرار وزيرة التربية الإسرائيلية، ميري ريغيف، لحظر تمويل إضافي لعروض الرقص التي تتضمن التعري.

كتبت ريغيف في صفحتها على الفيس بوك: “لم أسمع عن بند تمويل من أجل ‘عروض تعري’. لا أنوي تمويل عروض تعري من ميزانية الدولة. تتطرق أقوال ريغيف إلى عملين فنيين من المتوقع أن يشاركا في المهرجان ويتضمنان تعريا: عمل فني “ماذا أفعل بهذا السيف؟” من إنتاج المؤلفة الإسبانيّة أنجليكا ليدل وعرض رقص “بيندورما” (PINDORAMA) لخبيرة فن الرقص البرازيلية، ليه رودجيرس.

أثارت هذه الأمور عاصفة فورا، وحظيت بردود فعل غاضبة كثيرة وشجب من قبل العاملين في التربية وجهات إسرائيلية يسارية، مقارنة بردود فعل داعمة من قبل اليمين في إسرائيل. كما هو متوقع، أصبح الموضوع في اليومين الماضيين حديث الساعة في شبكات التواصل الاجتماعي ومركز جدل بين أصحاب الآراء المختلفة.

رسم كاريكاتير لصحيفة "هآرتس" يسخر من ريغيف، الوزيرة تظهر عن اليسار وهي تحمل علم إسرائيل ووزراء الحكومة عراة (Amos Biderman, Twitter)
رسم كاريكاتير لصحيفة “هآرتس” يسخر من ريغيف، الوزيرة تظهر عن اليسار وهي تحمل علم إسرائيل ووزراء الحكومة عراة (Amos Biderman, Twitter)

يدور الادعاء المركزي ضد ريغيف أنها تستخدم القوة السياسية والأموال لفرض مواقفها وتمس بحرية التعبير مسا كبيرا، وتمس باسم إسرائيل في العالم أيضا، عندما تلحق ضررا بالعروض التي تصل إلى إسرائيل رغم أنها حصلت على توجهات من جهات تابعة لحركة المقاطعة (BDS) حيث حاولت منعها من المشاركة في مهرجان إسرائيل. هذه ليست المرة الأولى التي تحظى فيها ريغيف بانتقادات من هذا النوع: فدار خلاف في الماضي بينها وبين اليسار الإسرائيلي عندما حظرت ميزانية مهرجان يعرض مسرحية تحكي قصة شخصية لسجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وطلبت في مرة أخرى عدم بث برنامج حول قصائد محمود دوريش.

ادعى مديرو المهرجان دفاعا عن المهرجان أن التعري يشكل جزءا من اختيار خبيرات الفن القديرات، وأنهن يعرضن عروضهن في قاعة مغلقة يصل إليها كل شخص وفق اختياره بعد شراء التذاكر، من خلال معرفة أن العرض يتضمن تعريا، ولذلك لا تشكل العروض مسا بشعور الجمهور فمن ليس معنيا بمشاهدة التعري يمكنه ألا يشارك في هذه العروض.

يقدر محللون أن ريغيف اختارت إثارة حملة استفزازية عن وعي بهدف أن تظل تتصدر العناوين، ويدعون أنها تعرف جيدا كيف تعمل على إثارة غضب في أوساط جهات يسارية، ما يؤدي غالبا إلى زيادة دعم جهات يمينية لها سياسيا.

اقرأوا المزيد: 359 كلمة
عرض أقل
مسرح "يلا": المسرحية الإسرائيلية - الفلسطينية تصل إلى القدس وتل أبيب
مسرح "يلا": المسرحية الإسرائيلية - الفلسطينية تصل إلى القدس وتل أبيب

مسرحية إسرائيلية – فلسطينية تصل إلى القدس وتل أبيب

شبان إسرائيليون وفلسطينيون يقيمون معا فرقة مسرح ويقدمون مسرحية شعبية هي الأولى من نوعها، ويوضحون "نحن لا نطمح إلى تغيير العالم، بل إلى الالتقاء معا والقيام بعمل مشترك"

يعرض أعضاء فرقة “يلا” الذين ليست لديهم خبرة سابقة عدد ضئيل من المسرحيات على مسارح القدس وتل أبيب. يبدو أنه لم يكن بإمكان الممثلين المختلفين، من اليهود والفلسطينيين من القدس الشرقية، الالتقاء أبدا، لو أنهم لم يكونوا جزءا من فرقة مسرح تدمج بين ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين.

قال أحد الممثلين الذي أقام الفرقة وهو ممثل إسرائيلي يدعى يوناتان باك، لمحطة إذاعة إسرائيلية “كنا في البداية 12 ممثلا تقريبا. في البداية انضم ممثلون علمانيون، متديّنون، من القدس الغربية، من الضفة الغربية، وعملت هذه المجموعة طيلة عامين بظروف صعبة. كنا نلتقي أيام الجمعة بعد الظهر، لأن الفلسطينيين كانوا قادرين على اجتياز المعابر في هذا اليوم، في هذه الساعة فقط، لأنهم يحصلون فيهما على تصريح”.

مسرح "يلا"
مسرح “يلا”

رغم ذلك، صمدت الفرقة وحتى أنها تطورت طيلة عامين، وأصبحت تقدم الآن عرضا مسرحيا أمام جمهور واسع في أحيان قليلة فقط في القدس وتل أبيب. يحاول أعضاء الفرقة أن يوضحوا ما هو الدافع لديهم لإنتاج مسرحية معا دون الحصول على أي تمويل ودعم من أية هيئة. “أردنا التعرّف على بعض والالتقاء معا. هذا هو العامل الذي يجمع أعضاء الفرقة. فنحن شباب، طلاب جامعيون، مثقفون، ولدينا طموحات كثيرة”. ولكن كانت الآراء في المجموعة متنوعة جدا، كذلك هوية الممثلين أيضا. أقام الفرقة شابان، أحدهما إسرائيلي من القدس والآخر فلسطيني من الضفة الغربية.

رغم أن المبادرة هي ذاتية، فإن أعضاء المجموعة تعرضوا كثيرا إلى انتقادات وشكوك كثيرة من المقربين منهم. وأضاف يوناتان قائلا: “لا يقبل المجتمع الفلسطيني هذه الفكرة بسهولة. فكل لقاء مثير للتحدي. لا نطمح إلى تغيير العالم، بل إلى الالتقاء معا كأصدقاء والقيام بعمل مشترك”.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل
رونيت إلكبتس (Facebook)
رونيت إلكبتس (Facebook)

وفاة أبرز ممثلة من أصول مغربية في إسرائيل

لم تكشف الممثلة الإسرائيلية المغربية رونيت إلكبتس عن مرضها أبدا، ولهذا عندما ماتت، صباح هذا اليوم، ترك موتها صدمة في عالم السينما الإسرائيلي

توفت صباح هذا اليوم (الثلاثاء) رونيت إلكبتس، مُمثلة، مُخرجة، وكاتبة سيناريو مُحترمة جدًا في إسرائيل. وقد دمجت في عالم المسرح والسينما الإسرائيلي عالمها الخاص، كإبنة بِكر من بين أربعة أولاد، لعائلة من أصول مغربية. وكما دمجت في أعمالها الكثير من الحياة المغربية.

كانت إلكبتس أنجح ممثلة إسرائيلية في آخر عقدين. شاركت في العديد من الأفلام الهامة في تاريخ السينما الإسرائيلية وحظيت بالعديد من الجوائز على أدوارها المُختلفة. شاركت أيضًا، بالإضافة إلى السينما، بالعديد من الأعمال المسرحية.

وترأست الجمعية النسوية الشرقية التي أُطلق عليها اسم “أختي – من أجل النساء في إسرائيل”. تأسست هذه الجمعية بهدف العمل مع النساء اللواتي لا يتم تضمينهن داخل النسيج الاجتماعي الإسرائيلي ومن أجل تسليط الضوء عليهنّ فيه. تأسست هذه الجمعية من قبل نساء نسويات شرقيات أردنّ طرح مسائل تتعلق بالعدل الاجتماعي والاقتصادي.

تركت إلكبتس، التي ماتت قبل الأوان عن عمر يناهز 51 عامًا، خلفها طفلين توأمين بعمر ثلاثة أعوام ونصف.

قطع مرض السرطان الذي أصابها وصارعته في المدة الأخيرة فترة ناجحة جدًا من حياتها المهنية. في عام 2014، بدأت عروض فيلم بعنوان “طلاق” (Gett) الذي أنتجته بالتعاون مع شقيقها شلومي إلكبتس. هذا الفيلم هو الفيلم الثالث من ثلاثية أفلام أنتجتها الممثلة وما عدا الرواج الذي لاقاه في إسرائيل تم أيضًا عرض الفيلم في مهرجان “كان” السينمائي وحظي بردود فعل إيجابية.

اقرأوا المزيد: 201 كلمة
عرض أقل
عرض "الزمن الموازي" (صورة من فيس بوك Rima Salman)
عرض "الزمن الموازي" (صورة من فيس بوك Rima Salman)

عاصفة مسرح الميدان: هل من المناسب أن تموّل دولة إسرائيل عرضا عن قصة أسير فلسطيني؟

وزير التربية يُلغي من سلّة برامج الثقافة عرض "الزمن الموازي"، الذي يستند إلى قصة الأسير وليد دقة الذي اختطف، اعتدى وقتل جنديّا إسرائيليا. هل هو تجاوز جسيم لحرية التعبير، أم قرار شرعي؟

منذ زمن طويل لم يكن هناك حدث قد هزّ عالم المسرح في إسرائيل. استثنائيًّا، تدخّل وزارة التربية، نفتالي بينيت، في قرار لجنة تحديد مضامين سلة الثقافة التابعة لوزارة التربية، وبخلاف قرارها أعلن عن أنّه سيلغي من السلّة أيضا عرض “الزمن الموازي”، الذي يستند إلى قصة وليد دقة، وهو أسير فلسطيني حُكم عليه بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية في أعقاب اختطاف، قتل والاعتداء على الجندي الإسرائيلي موشيه تمام المتوفي عام 1984، بالمشاركة مع أعضاء خلية “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

يحكي العرض قصة الأسير، الذي يحاول أن يبني عودا في السجن قبيل زواجه القريب. في حين أن أعضاء اللجنة قد وافقوا على العرض، بعد مشاهدته، حيث لم يجدوا فيه “أي شيء عدواني، مهين أو محرّض”، استخدم وزير التربية صلاحياته وألغى العرض من سلة الثقافة، وقال “لن يرى أطفال إسرائيل عرضا يعبّر عن التسامح تجاه قتلة اليهود”.

ومن المهمّ التأكيد أنّ القرار لا يعني إلغاء استمرار عرض المسرحية، وإنما تقرّر عدم عرضها أمام أطفال يتعلّمون في مدارس تابعة لوزارة التربية وبتمويلها. ومع ذلك، أثار القرار انتقادات حول الإسكات الحادّ لحرية التعبير. وقال عدنان طرابشة، مدير مسرح الميدان في حيفا، والذي تأسس من قبل الدولة عام 1994 ويعرض منذ ذلك الحين مسرحيات بالعربية، إنّ قرار بينيت ليس مفاجئا، وإنّ “جميع قراراته تبحث عن التقييمات من أجل تعزيز الكراهية بين العرب واليهود – دون أن يرى العرض، وخرج ضدّ جميع المهنيين، لكتم الأفواه”.

وقال بشار مرقس، كاتب العرض ومخرجه، في مقابلة خاصة مع “هآرتس” إنّه يخشى من آثار هذا القرار على حرية التعبير والثقافة، وأدرك في أعقابه معبرا “أنا لا أعيش في دولة ديموقراطية، لأنّ هذه الدولة تقول لي “بشار، لا يمكنك أن تقول ما تريد”.

في المقابل، أيّد أعضاء كنيست من اليمين هذا القرار، بل وتوجّهوا إلى أسرة الجندي الذي قُتل، وباركوا لهم على إلغاء العرض. في وقت سابق رحّب ممثّلو العائلة بقرار بينيت واصفين إياه بأنّه “خطوة أخلاقية وملتزمة”، وأنّه عرض “مستوحى من قاتل حقير وكُتب من قبل من يرونه بطلا ويتناولون شخصيّته بتعاطف”.

وتنقسم آراء الشعب الإسرائيلي حول الموضوع، وهناك الكثيرين ممّن يتداولون هذه القضية. فمن جهة، حقّا إنه مسّ كبر بحرية التعبير، وتدخّل في التربية الثقافية للسكان العرب في إسرائيل. ومن جهة أخرى، فإنّ دخل العرض إلى سلّة الثقافة هذا يعني التمويل من قبل وزارة التربية، على حساب أموال مواطني إسرائيل، ومن بينهم أسرة الجندي وآباء وأمهات ثكالى آخرين. ولكن هل من المناسب إلغاء عرض دون مشاهدته؟ ومن جهة أخرى، هل من المناسب عرض مسرحية تعرض إيجابيًّا أحد الأشخاص مع التجاهل التامّ للأعمال الفظيعة التي قام بها سابقا؟

في الواقع، فإنّ المسألة معقّدة وليست هناك إجابة واحدة عن السؤال. ولكن الخشية الكبرى لدى الكثيرين في إسرائيل هي أن يكون ذلك توجّها لكتم الأفواه، وبداية لسيطرة الحكومة اليمينية المتطرّفة على الثقافة في إسرائيل. والآن يجب على وزيرة الثقافة، ميري ريغيف، ووزير التربية، نفتالي بينيت، أن يثبتا للشعب في إسرائيل أنّهما سيحافظان على الديموقراطية وعلى حرية التعبير حتى في الحالات التي لا تتفق مع نظرتهما إلى العالم. وبقي لنا فقط أن نأمل بأن يكون هذا هو الوضع.

اقرأوا المزيد: 469 كلمة
عرض أقل
كوكب الشرق الفنانة الراحلة أم كلثوم
كوكب الشرق الفنانة الراحلة أم كلثوم

أم كلثوم في يافا

مسرحية موسيقية إسرائيلية تتناول سيرة حياة المغنية الأسطورية من شبابها في قرية بدوية إلى حين وصولها إلى الأطر الأكثر تأثيرًا في السياسة المصرية. من لم يتعرف على إبداعاتها من قبل سيستمتع أيضًا

لفتة تكريم في إسرائيل: يقدم المسرح العربي- العبري في هذه الأيام مسرحية غنائية ناجحة عن حياة المغنية الأسطورية أم كلثوم، المأخوذة عن كتاب السيرة الذاتية الذي ألفه سليم نسيب، والذي تمت معالجته وإخراجه من قبل يغيئال عزراتي.

رصدت المسرحية سيرة حياة المغنية المصرية المعروفة، التي لُقبت بـ “كوكب الشرق”، منذ بداية ظهورها وهي متنكرة بزي شاب بدوي، وصولاً إلى احتلالها قلوب المصريين والعالم العربي بأسره، من خلال أداء الممثلة الإسرائيلية غاليت غياث مع دمج مقاطع فيديو توثيقية لحياة المغنية.

“هذه قصة حب الشاعر أحمد رامي للمغنية القديرة التي كتب لها 137 أغنية من بين أغانيها الـ 283، وعن المنافسة مع زميلَيْه، عملاقي الموسيقى: أم كلثوم وعبد الوهاب، اللذان تتضمن أغانيهما في العرض. قصة أم كلثوم هي أيضًا قصة مصر المشوّقة على مدى سنوات القرن الـ 20″، كما كُتب في الوصف التقديمي للمسرحية.

نجد أيضًا على صفحة موقع المسرح السؤال الملفت التالي، الذي يوضح سبب اختيار بعض الزوايا في السيناريو: “هل نتحدث عن أم كلثوم كفتاة ريفية، حظيت بهبة من الرب على شكل صوت مميّز، التي شقت طريقها إلى القمة، في عالم الموسيقى كما في الطبقات الاجتماعية، من خلال إظهارها القدرة على التعلم، التأقلم، المواظبة والسعي نحو الكمال؟ أم أننا نتحدث عنها كامرأة محبة لمهنتها، استخدمت قوة تأثيرها لتحقيق أهدافها، وتعاملت بشكل غير لائق مع بعض زملائها؟  هل نتحدث عن أم كلثوم التي تعاونت مع السلطة أو كفنانة كبيرة أثرت في الشعب والسلطة؟”

الممثلة الإسرائيلية غاليت غياث (Flash90)
الممثلة الإسرائيلية غاليت غياث (Flash90)

يحقق العرض نجاحًا كبيرًا وردود الفعل تثني على العمل. بالنسبة للكثير من الإسرائيليين، الذين أصولهم أوروبية ولم يترعرعوا على موسيقى أم كلثوم، تشكل المسرحية التعرف وتقدير جمال وتعقيد الموسيقى العربية عمومًا والموسيقى التي تركتها أم كلثوم تحديدًا.

“يستغل العرض عمق المنصة بأكمله، ما يتيح الاستمتاع بالموسيقى دون الضرورات الحميمية، وتقريبًا ملء الحنجرة وبصوت عالً…  يستمر المسرح العربي – العبري في يافا بنجاحه بتقديمه للجمهور الإسرائيلي – العبري الثقافة العربية التي نعيش فيها وللأسف الشديد نراها – أيضًا، إنما ليس فقط بسبب الظروف – من خلال مهداف البندقية ونسمعها خلسة. احضروا هذا العرض، وافتحوا أعينكم وآذانكم. الأمر يستحق العناء”، هذا ما ورد في زاوية النقد الثقافية في صحيفة “هآرتس”.

يبدو أن أم كلثوم ذاتها ما كانت لتتخيّل أنها قد تنجح بالتقريب بين اليهود والعرب في دولة إسرائيل، إنما بعد 40 عامًا تقريبًا من موتها لا زالت تستطيع التأثير على الحياة في الدول الجارة في المنطقة.

اقرأوا المزيد: 360 كلمة
عرض أقل
الممثل الشاب إلياس مطر (الصورة مأخوذة من صفحة "فيس بوك" الخاصة بمطر)
الممثل الشاب إلياس مطر (الصورة مأخوذة من صفحة "فيس بوك" الخاصة بمطر)

بدور الناجي من المحرقة: ممثّل عربي

إلياس مطر، ابن الثالثة والعشرين، من قرية عبلين، يلعب دورًا يقتصر بشكل عامّ على ممثلين يهود

كيف يمكن لممثّل عربي أن يجسّد دور ولد ناجٍ من المحرقة؟ الممثّل الشابّ إلياس مطر من قرية عبلين يروي أنه قاربَ الدور بطريقة طبيعية جدًّا. في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، روى مطر أنّ شخصيته الإنسانية هي ما أتاح له التماثل مع شخصية أفراملّه، طفل ناجٍ من المحرقة يصل إلى إسرائيل عام 1948، يجسّد دورَه في مسرحية جديدة.

كتب مسرحية “أفراملّه، الولد الذي من هناك” عميت جور، وأخرجتها حافا كوهين. وستكون باكورة عروض المسرحية في متحف “لوحمي هجيتؤوت” (مقاتلي الجيتوات)، وهي تشكّل جزءًا من معرض يعرض سيَر حياة الأطفال اليهود الذين نجوا من فظائع الحرب العالمية الثانية واستقرّوا في إسرائيل.

موضوع المسرحية هو لقاءٌ بين طفل يتيم ناجٍ من المحرقة وطفل مولود في إسرائيل. تُعرض في المسرحية صعوبات اندماج الطفل، والمخاوف والأمور المرعبة الناجمة عن ذكرياته العائدة للحرب، وبالمقابل عجز المجتمع الذي يعيش فيه عن تقبّله.

تتأسس القصة على قصَص عشرات آلاف الناجين من المحرقة، الذين جرى النظر إليهم باستخفاف من البيئة المحيطة بعد أن نجَوا من المحرقة وبلغوا إسرائيل.

مطر، 23 عامًا، هو ممثّل مسرحي حائز على لقب جامعي في المسرح الاجتماعي – العلاجي، وهو ينتمي لفريق متحف “لوحمي هجيتؤوت” منذ كان في السادسة عشرة. ورغم سنه الصغيرة، فقد تمكن مطر من المشاركة في مهرجان عكّا ومهرجان مسرح الأطفال في حيفا، والتطوّع في جمعيّة تعيد أهليّة شبّان في خطر.

ماذا يقود ممثّلًا عربيًّا إلى تجسيد شخصية ترمز بشكل واضح جدًّا إلى اليهود؟ “واقع كوني ممثّلًا يُتيح لي أن أرى أكثر السحر الذي في المسرح”، أخبر مطر “يديعوت أحرونوت”.

ويقول مطر إنه نشأ على تفهّم الجميع، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم، ولذلك يقول إنه سيمثّل “أية قصة تجعل الناس يعيشون بشكل مختلف ويتقبلون الآخر – حتى إن كان بعيدًا عنّي مسافات هائلة”. كلّ أذًى يلحق باليهود أو العرب يسبّب له الكثير من الألم، حسب تعبيره.

ورغم أنه يتحدث أنه قارب الدور بطريقة طبيعية، فإنّ مشاركة مطر في المسرحيّة ليست بسيطة. “تجري أحداث المسرحية عام 1948. في السنة نفسها، فرّ أفراد أسرتي إلى لبنان، ولم أتمكن من رؤيتهم حتى اليوم، حتّى جدّتي التي تبلغ من العمر 98 عامًا”، روى مطر.

لكنّ المأساة العائليّة لا تمنع مطرًا من التماثل مع الشخصيات التي يقوم بتجسيدها، بل النقيض: “حين أسمع صفارة الإنذار في المسرحية، أرى حالًا جدّتي. أقول: يصعب حتمًا النشوء دون عائلة، دون أمّ وأب – أفكّر حالًا في أمّي”.

اقرأوا المزيد: 360 كلمة
عرض أقل
أريئل دورون، من مبادرو الحملة
أريئل دورون، من مبادرو الحملة

احتجاجًا على إغلاق الحكواتي – فنانون إسرائيليون دفنوا دُمى

بعد فشل الحملة لإنقاذ مهرجان مسرح الدُّمى لمسرح الحكواتي، أجرى ممثلون ومحركو دمى مراسم دفن لدمى ولُعَب في ختام مراسيم افتتاح مهرجان مسرح الدمى الدولي في القدس

 

 

قبل نحو شهرين، بدأت حملة احتجاجية ضد تعليمات وزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش، إغلاق المسرح الوطني الفلسطيني “الحكواتي” في القدس الشرقية. وتدعي وزارة الأمن الداخلي أن الوزير قد اتخذ قرارا بسبب تمويل نشاطات المسرح من قبل السلطة الفلسطينية، الأمر الذي يتعارض واتفاقيات أوسلو. وقد أدى إغلاق المسرح أيضا إلى إلغاء مهرجان أسبوع الطفل الفلسطيني الذي يتم إجراؤه في “الحكواتي” كل صيف منذ ‏19‏ سنة. وقد جاء في القرار أنه يُمنع إقامة المهرجان في أي مكان آخر في مناطق نفوذ دولة إسرائيل‎.‎

وفقا لتصريحات إدارة المسرح، فإن السلطة الفلسطينية لا تموّل المهرجان. وأما المتبرعون‏‎ ‎‏فهم صندوق الثقافة الفلسطينية، الذي تدعمه الممثلية النرويجية في رام الله، شركات فلسطينية خاصة وجمعيات فلسطينية غير حكومية‎.‎ ولم يجد القائمون على وزارة الداخلية حاجة إلى توفير إثباتات لادعاءاتهم.

وقد بدأ الاحتجاج بفيلم قصير نشره أريئيل دورون، وهو مشغل دُمى، إذ حاول الاحتجاج فيه على القرار. وقد عُلم أنه كان قد أرسل الفيلم إلى يوسف سويد، وهو ممثل من العرب من سكان إسرائيل مشهور جدا ومشغل دُمى، كان قد قام بتشغيل دُمى برفقة دورون في الصيغة الإسرائيلية من برنامج “شارع سمسم”. وقد قرر سويد هو وزوجته ، المخرجة الإسرائيلية ياعيلي رونين، الخروج في حملة على الشبكات الاجتماعية باسم “دُمى للكل”. وتحت الشعار ‏‎#puppets4all‏ دعا منظمو النضال:

منع وزير الأمن الداخلي إجراء مهرجان معد للأطفال في القدس الشرقية، من دون أي مبرّر‎.‎‏‏‎ ‎‏ أكثر من 80‏ بالمائة من أطفال القدس الشرقية يعيشون تحت خط الفقر ويمنعون عنهم أقل قدر من الثقافة والمتعة‎.‎‏‏‎ ‎‏الرجاء أن تقرأوا قليلا عن هذا الموضوع قبل أن تردوا أو تتجاهلوا‎.‎‏‏‎ ‎‏ ندعو المعنيين بضم أصواتهم إلينا بالتقاط صورة لهم مع دُمية يدوية (من ليست لديه دمية كهذه يمكنه أن يصنعها من جورب) ومع السؤال‎:‎‏ هل أنا خطر أمني؟ (أو أي كتابة أخرى ترونها مناسبة) ‏‎#puppets4all‏

 

 

وقد استجاب إلى النداء عشرات الممثلين ومشغلي الدُمى الإسرائيليين، منهم المشهورين ومنهم المجهولين، وسرعان ما تمت مشاركة الصور بمشاركات كثيرة حتى بدأت تصل صور من كافة أنحاء العالم – ممثلون من اليابان، تايوان، الصين، فرنسا، إسبانيا وغيرها، قد أرسلوا صورهم مع دُمى وهم ينادون – لكل طفل في العالم الحق في مسرح دُمى!”. في أعقاب هذا النجاح تمت تغطية الحملة بإسهاب في وسائل الإعلام الإسرائيلية، والحملة متواصلة وهي تستقطب إليها فنانين كثيرين، أملا في أن يُسمح بإجراء مهرجان الدُمى للأطفال الفلسطينيين.

لكن للأسف الشديد، لم تُتح البيروقراطية والسياسة افتتاح مسرح الحكواتي، وهكذا ألغي أيضًا مهرجان مسرح الدمى. وقال المبادر إلى الاحتجاج، أريئيل دورون، لـموقع “إسرائيل بدون رقابة”: “أومن أنّ كل طفل وطفلة يستحقان مشاهدة مسرح دمى، ولا يحق لأحد في العالم سلبهما هذا الحق.أعتقد أنّ قرار إغلاق المهرجان قرار أحمق وقاسٍ”.

"كل ولد وبنت، أينما كانوا، يستحقون مسرحا للدمى"
“كل ولد وبنت، أينما كانوا، يستحقون مسرحا للدمى”

واحتجاجًا على إقفال المسرح وإلغاء المهرجان، تجمّع أمس (الأحد) فنّانون ومحرّكو دمى إسرائيليون بعد مراسيم افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الدمى في القدس مباشرةً، وأجروا مراسم دفن مجازية لدمى وألعاب، للتعبير عن خيبة أملهم وأسفهم لأنّ الأطفال الفلسطينيين لم يحظوا بمشاهدة مسرح دمى، فيما يستمر المهرجان في نشاطاته كالمعتاد غربيّ المدينة.

وفي صمت مطبق، جرى حفر بئر كبيرة، رمى فيها الفنانون ألعاب أطفال، وفي النهاية غطوا البئر، ووضعوا لافتة، كما على قبر جديد: “هنا دُفنت دمى وألعاب أطفال احتجاجًا على إلغاء مهرجان الدمى للأطفال في القدس الشرقية”. وكانت هذه خطوة متسمة بالتحدي، بعد أن منعت اللجنة المنظمة لمسرح “هكارون”، الذي أقيم فيه المهرجان، الفنانين – ومعظمهم يعملون فيه كعارضين ومحاضرين – أن يقوموا بالاحتجاج. وأعلن رئيس اللجنة المنظمة أنّه يجب الفصل بين الثقافة والسياسة، لكن الفنانين لم يتجاوبوا، وآثروا البقاء أولياء لضمائرهم، والتعبير عن احتجاجهم.

 

اقرأوا المزيد: 539 كلمة
عرض أقل