مستشفى رمبام

مسؤول فلسطيني يتبرع بعشرات آلاف الشواكل إلى مستشفى إسرائيلي (تصوير: بيوتر بليتر)
مسؤول فلسطيني يتبرع بعشرات آلاف الشواكل إلى مستشفى إسرائيلي (تصوير: بيوتر بليتر)

مسؤول فلسطيني يتبرع بعشرات آلاف الشواكل إلى مستشفى إسرائيلي

مسؤول فلسطيني يعاني من السرطان، تلقى علاجا في مستشفى إسرائيلي في حيفا | بعد تعافيه تبرع بعشرات آلاف الشواكل إلى المستشفى وسيبني غرفة إنعاش للأطفال الفلسطينيين واليهود

قبل بضعة شهور، مكث السيد “م”، وهو مسؤول فلسطيني عمره 40 عاما من الضفة الغربية، في مستشفى رمبام في حيفا. شُخِص المسؤول أنه يعاني من ورم سرطاني، وبعد أن اجتاز علاجا دام بضعة أسابيع تعافى تماما وعاد إلى أحضان أسرته.

لقد عاد مؤخرا ذلك المسؤول إلى المستشفى الإسرائيلي الذي أنقذ حياته ولكن هذه المرة بهدف التبرع له بعشرات آلاف الشواكل والمساعدة على جسر الهوة بين كلا الشعبين، من خلال الطب.

اتخذ المسؤول هذا القرار عندما مكث في المستشفى لتلقي العلاج، والتقى بعائلات متلقي العلاج الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، وتحدث معها وأبدى اهتماما باحتياجات الأطفال الذين يمكثون في المستشفى. عندما أنهى تلقي العلاج، قرر أن يتبرع بالأموال بهدف تحسين ظروف العناية بالأطفال.

في مراسم عُقِدت هذه الأسبوع في المستشفى، تبرع المسؤول “م” بعشرات آلاف الشواكل لإقامة غرفة إنعاش للأطفال مرضى السرطان الذين يجتازون علاجا إشعاعيا. ستكون غرفة الإنعاش الخاصة التي من المتوقع أن تُبنى في معهد الأشعة في مركز طب الأورام ملاءمة بشكل خاصّ للأطفال لتلبي احتياجات الأطفال متلقي العلاج وتشكل بيئة مهدئة وداعمة لهم قبل العلاج وبعده.

“شاهدتُ معاناة الأطفال المرضى الفلسطينيين، الإسرائيليين، والسوريين أثناء مكوثي في المستشفى. لذلك قررت التبرع من أجل هذا الهدف كلفتة إنسانية وتعبيرا عن تضامني”، قال المسؤول مضيفا: “يعاني المجتمَع الإسرائيلي والفلسطيني من أضرار العنف. آمل أن يكون في وسعنا جميعا التبرع من أجل السلام والصحة. أن نستطيع الاعتناء بالأطفال، إنقاذ الحياة، مشاركة المعلومات، تأهيل الأطباء الفلسطينيين في مستشفى رمبام، تحسين حالة المنظومات الصحية وتحسين الإمكانيات العلاجية في السلطة الفلسطينية وغزة، وتشجيع المزيد من الفلسطينيين على التبرع من أجل دفع الصحة قدما لما فيه من مصلحة كلا الشعبَين. فالطب  يشكل جسرا بين الشعوب، وآمل أن نحقق جميعا مستقبلا أفضل”.

سنويا، يحصل نحو 1200 فلسطيني على علاج في المركز الطبي رمبام، من بينهم أطفال وبالغون من سكان الضفة الغربية وغزة.

 

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل
الطفلة السورية ياسمين تعود الى قريتها بعد علاجها في مستشفى إسرائيلي (تصوير مستشفى رمبام)
الطفلة السورية ياسمين تعود الى قريتها بعد علاجها في مستشفى إسرائيلي (تصوير مستشفى رمبام)

طفلة سورية تتعافى من مرض السرطان في إسرائيل

عادت الطفلة ياسمين بعد حصولها على علاجات سرية في إسرائيل، إلى قريتها بعد أن أصيبت بمرض سرطان الدم. كذلك نُقل أخيها سرا ليتبرع بنخاع العظام الذي زُرع في جسمها

لقد انتظرت ياسمين هذه اللحظة أكثر من سبعة أشهر، ولقد ودّعت ياسمين وهي طفلة سورية عمرها 6 سنوات، أمس (الإثنين)، الطاقم الطبي في مستشفى رمبام في حيفا، بعد أن تلقت علاجا فيه لمرض السرطان.

وقالت والدتها إنها متفاجئة من المعاملة الحسنة التي لاقتها من الطاقم في المستشفى الإسرائيلي: “لن أكون صادقة إذا صرحت أنني توقعت معاملة جيدة وحسن نية، وطيبة قلب مميزة كهذه”.

وقال الطاقم المُعالج لطاقم أخبار القناة العاشرة: “منذ المحادثة الهاتفية الأولى، كانت تبدو المهمة صعبة. ولكن أعربنا عن رغبتنا في تنفيذ المهام وجعلها ممكنة”.

وقد كشفت القناة العاشرة‏ أنه قبل سبعة أشهر نقلت قوات الجيش الإسرائيلي الطفلة ياسمين لوحدها، سرا، من الحدود السورية مباشرة إلى مستشفى في حيفا، و بعد إجراء سلسلة من الفحوص، اتضح أن ياسمين تعاني من سرطان الدم. لم يكن علاج ياسمين عاديًّا، واحتاج الطاقم الطبي إلى أن يتبرع أفراد العائلة الذين ظلوا في سوريا بنخاع العظام.

في ظل قتال عنيف في سوريا، وصلت قوات الأمن إلى أفراد العائلة ونجحت في تهريب أنابيب دم ونقلها وهي مغطاة بقطع قماش إلى إسرائيل لأخذ عينات التبرع منها. إضافة إلى ياسمين لقد تم تهريب والدتها وأخيها والذي وقع الاختيار عليه للتبرع بنخاع العظام. في النهاية، أجريت عملية زرع نخاع العظام، التي أنقذت حياة ياسمين.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل
سائق حافلة ينقل مسافرة تعرضت إلى وعكة صحية إلى طوارئ مستشفى رمبام (المتحدث باسم المستشفى)
سائق حافلة ينقل مسافرة تعرضت إلى وعكة صحية إلى طوارئ مستشفى رمبام (المتحدث باسم المستشفى)

سائق حافلة عمومية يتحول إلى سائق سيارة إسعاف

قرر سائق حافلة عمومية من مدينة حيفا الخروج عن مسار سفره لنقل مسافرة غمي عليها فجأة إلى المستشفى القريب

12 أغسطس 2016 | 12:38

شهدت مدينة حيفا قصة إنسانية مؤثرة يوم أمس الخميس، بطلها سائق حافلة عمومية، تعرضت إحدى المسافرات معه إلى وعكة صحية، فقرر دون تردد إغلاق أبواب الحافلة والسفر رأسا على المستشفى القريب في حيفا، خارجا عن مسار سفره.

وروى السائق، روعي ليفي، الذي تحول إلى بطل الساعة، للإعلام، أن طفل المرأة التي تبلغ 43 عاما، هرع إليه خلال السفر وصاح “أمي أمي”، فذهب السائق إلى اتجاهها متأثرا باستنجاد الطفل، واستدعى سيارة إسعاف، لكن بعد إدراكه أن الإسعاف سيصل بعد 20 دقيقة، أعلن للمسافرين أنه بصدد نقلها بنفسه إلى المستشفى، وكذلك فعل.

وقال الطاقم الطبي الذي استقبل المرأة المريضة في مستشفى رمبام الواقع غربي حيفا، إن سرعة الخطار التي أبداها السائق أنقذت حياة المريضة التي كانت بحاجة ماسة إلى إسعاف سريع.

اقرأوا المزيد: 117 كلمة
عرض أقل