مستشفى "إيخيلوف

غرفة الولادة الجديدة في مستشفى ايخيلوف (تصوير: مستشفى ايخيلوف)
غرفة الولادة الجديدة في مستشفى ايخيلوف (تصوير: مستشفى ايخيلوف)

فندق أم مستشفى؟ غرفة الولادة الجديدة في تل أبيب

غرفة خاصة، سرير قابل لتغيير الوضعيات، وشاشة تلفزيون.. افتُتِح قسم ولادة مميز في مستشفى "إيخلوف" في تل أبيب

افتُتح يوم أمس (الأحد)، في مستشفى ” إيخيلوف” في تل أبيب، قسم ولادة جديد وفريد من نوعه، يتضمن 51 غرفة مكوث خاصة. الغرف في القسم شبيهة بغرف الفندق، ويمكن فتحها ببطاقة مغناطيسية، وهي تتضمن أسرّة للوالدة قابلة لتغيير الوضعيات، وأسرّة إضافية للمرافقين، غرفة استحمام، ومرحاضا، كرسي للرضاعة، وتلفزيونا.

قال البروفيسور روني غمزو، مدير عام المستشفى، إن “الهدف هو توفير التجربة الأفضل للوالدات، دون الفصل بين الوالدة والطفل أو المرافق”. وصلت تكلفة إقامة القسم الجديد إلى 90 مليون شاقل (نحو 25 مليون دولار)، وهناك من يدعي أنه كان من الأفضل استثمار الأموال في أقسام الأمراض الباطنية في المستشفى بدلا من استثمارها في قسم الولادة.

قسم الولادة الجديد في مستشفى ايخيلوف (تصوير: مستشفى ايخيلوف)

قالت عدي غولان، وهي السيدة الأولى التي ولدت في القسم: “هذه هي ولادتي الثالثة، وقد ولدت مرتين سابقا في مستشفى إيخيلوف. أحظى بخدمة رائعة دائما، ولكن التجربة في هذه المرة أفضل. الغُرفة جميلة بشكل مميز. كان المعدات سيئة في الماضي، لهذا هربت بعد يومين، ولكنها أصبحت رائعة الآن. أشعر بأني أريد العودة إلى القسم ثانية”.

قسم الولادة الجديد في مستشفى ايخيلوف (تصوير: مستشفى ايخيلوف)

تعمل المستشفيات في إسرائيل، لا سيّما في منطقة المركز التي فيها بدائل كثيرة، جاهدة لتصل إليها الوالدات. تعتبر أقسام الولادة في المستشفيات مصدر الربح الأعلى، وهي تشكل مصدرا اقتصاديا هاما للمستشفيات، إذ يحصل المستشفى على أكثر من 13 ألف شاقل (نحو 3.600 دولار) مقابل كل والدة من الدولة. بسبب الفائدة الاقتصادية، تجري المستشفيات حملات تسويقية تهدف إلى تشجيع النساء الحوامل على الولادة فيها.

اقرأوا المزيد: 222 كلمة
عرض أقل
احتفال عيد المساخر (Hadas Parush/Flash90)
احتفال عيد المساخر (Hadas Parush/Flash90)

حفلة عيد المساخر التي خرجت عن السيطرة

نشرت ممرضة تعمل في مستشفى في تل أبيب، منشورا حول عدد الشبان القاصرون الذين وصلوا إلى غرفة الطوارئ وهم سكارى بعد أن احتفلوا بعيد المساخر، فأثارت عاصفة في النت

“في ساعات الظهر الباكرة وصلت الشابة الأولى وهي سكرانة. بكت، صرخت، شتمت، وبصقت في غرفة الطوارئ الخاصة بالأطفال في مستشفى إيخيلوف”. هذا ما كتبته الممرضة زوهار بار كيماه التي تعمل في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب في المنشور الذي نشرته في نهاية الأسبوع في صفحتها على الفيس بوك. وأضافت: “ثم وصل والداها، وأعربا أنهما يشعران بالخوف والذنب، لهذا دعمهما مقدمو العلاج الآخرين وأنا أيضا. ثم وصل شبان آخرون الواحد تلو الآخر”.

لقد حاولت الممرضة رفع الوعي لدى الوالدين، عندما تحدثت عن الشبان الذين وصلوا إلى المستشفى وهم على وشك الإغماء بعد أن استهلكوا كميات كبيرة من الكحول. أصبح منشورها منتشرا سريعا وأثار ردود فعل كثيرة إضافة إلى تساؤلات فيما يتعلق باحتفالات عيد المساخر التقليدية التي نظمتها بلدية تل أبيب.

“حدث ذلك في احتفال في الشارع في منطقة مغلقة بمناسبة عيد المساخر وتخطى فيه فتية أعمارهم 13 عاما الحدود”، كتبت زوهار المصدومة. وفق أقوالها، لقد رفعت المنشور لرفع الوعي وللوصول إلى المسؤولين عن هذه الظاهرة الخطيرة. “أريد معرفة المتهمين أكثر من الحصول على التوضيحات. أرغب أن يتحمل أحد المسؤولية عن الاحتفالات التي جرت في شارع في تل أبيب بمناسبة عيد المساخر والذي سمح فيه فتية أعمارهم 13 عاما لأنفسهم بتخطي الحدود”، كتبت.

جاء على لسان بلدية تل أبيب ردا على ذلك: “ظاهرة السُكُر بين أوساط الشبان صعبة، لهذا استعدت كل الجهات لهذه الاحتفالات وفق تعليمات الشرطة. رغم هذا لا يمكن منع استهلاك الشبان للكحول بشكل تام، بما في ذلك هؤلاء الشبان الذين استهلكوا الكحول قبل وصولهم إلى الاحتفال أو أن الشبان الذين أعمارهم 18 عاما وفوق هم الذين اشتروا الكحول لهم. سنتخذ طرقا لتقليص الظاهرة في الاحتفالات الجماهيرية القادمة”.

اقرأوا المزيد: 255 كلمة
عرض أقل
رجل يركب دراجة كهربائية في تل أبيب (Moshe Shai/FLASH90)
رجل يركب دراجة كهربائية في تل أبيب (Moshe Shai/FLASH90)

خطر في شوارع تل أبيب: دراجة كهربائية

إن وفاة عجوز قد طرحت قضية الدراجات الكهربائية في النقاش العام الإسرائيلي: كيف يمكن مواجهة الظاهرة الآخذة بالازدياد

يسير في شوارع إسرائيل، بموجب التقديرات، أكثر من 100,000 دراجة كهربائية من أنواع مختلفة. للوهلة الأولى، فإن الحديث عن ظاهرة مرحب بها: يجري الحديث عن وسائل مواصلات بلدية لا تُحدث تلوثا ولا تحتل مكانا في الطرقات ومواقف السيارات، المليئة بحد ذاتها.

تنتشر الظاهرة بشكل خاص في مدينة تل أبيب، حيث يضطر السائقون إلى العثور على مكان لإيقاف السيارة خلال ساعتين، نظرًا لعدد السيارات الهائل. كذلك، فإن مواقف السيارات هذه ذات تكلفة عالية أحيانا، ولذلك تحوّلت الدراجات الكهربائية إلى أكثر شعبية.

ولكن بالإضافة إلى الزيادة في استخدام الدراجات الكهربائية، فهناك مشكلة جديدة وليست معروفة: كيف يمكن أن يتطرق القانون إلى الدراجات الكهربائية؟ هل يجري الحديث عن دراجة عادية، يمكنها السفر على الطرقات المعدة للدراجات، أو أن الحديث عن مركبة ثنائية العجلات يجرها محرك – دراجة نارية – يتعين عليها السير على الطرقات؟

لم يتطرق الكنيست الإسرائيلي ووزارة المواصلات إلى الموضوع بشكل موضوعي، ولذلك فإن راكبي الدراجات الكهربائية يعملون ما يحلو لهم. إنهم يسافرون غالبا بسرعة عالية على الأرصفة والطرقات المعدة للدراجات، وبذلك يعرضون المارة السُدج إلى خطر كبير. كلما يمر الوقت تصبح الظاهرة غير محتملة بالنسبة للمارة في تل أبيب، والذين يشعرون وكأنهم يسيرون في شارع مزدحم عندما يسيرون على الأرصفة.

هذا الأسبوع، تصدّر الموضوع العناوين في إسرائيل، بعد أن تُوفي عجوز يبلغ من العمر 85 عاما في المستشفى، بعد أن مكث نحو أسبوعين إثر الإصابة التي تعرض لها من دراجة كهربائية. وفقا لبعض الشهادات، فقد أصيب بدراجة كان يقودها ولد، وقد هرب من مكان الحادث فورًا.

وقد قرر الأطباء في مستشفى “إيخيلوف” في تل أبيب مكافحة الظاهرة، وقال أحد الأطباء “يصعب على المتقدمين في العمر الهروب من الدراجات وهي على الأرصفة”. وقد اقترح طبيب آخر على الأهالي عدم شراء الدراجات الكهربائية لأولادهم “يجب على الأهل عدم شراء الدراجات فهي بمثابة سلاح قاتل. يسافر الأولاد وهم يستمعون إلى الموسيقى دون أن يدركوا الخطر من وراء ذلك”.

من بين الاقتراحات المختلفة التي طُرحت، كان هناك اقتراح لوضع لافتة تحمل رقمًا (أشبه بالسيارات) أو بدلا من ذلك تشريع قوانين واضحة تتطرق إلى الدراجات الكهربائية. صحيح حتى اللحظة، ليس هناك أي تطرق عام إلى هذا الموضوع من قبل السياسيين، وبقي على الإسرائيليين الانتظار إلى ما بعد الانتخابات، بعد نحو شهر، والتحقق فيما إذا سيتم التطرق إلى الموضوع.

اقرأوا المزيد: 347 كلمة
عرض أقل