• مقتل 2 جنود، اصابة 7 في صفوف الجيش الاسرائيلي خلال الهجوم على الحدود اللبنانية (AFP)
    مقتل 2 جنود، اصابة 7 في صفوف الجيش الاسرائيلي خلال الهجوم على الحدود اللبنانية (AFP)
  • معسكر أوشفيتس (AFP)
    معسكر أوشفيتس (AFP)
  • تتويج الكولومبية باولينا فيغا ملكة لجمال الكون للعام 2014 (AFP PHOTO /  TIMOTHY  A. CLARY)
    تتويج الكولومبية باولينا فيغا ملكة لجمال الكون للعام 2014 (AFP PHOTO / TIMOTHY A. CLARY)
  • دبّ الجليد. تصوير: بول سودراس
    دبّ الجليد. تصوير: بول سودراس
  • ميشيل أوباما لا ترتدي الحجاب خلال زيارتها للسعودية (AFP / SAUL LOEB)
    ميشيل أوباما لا ترتدي الحجاب خلال زيارتها للسعودية (AFP / SAUL LOEB)

الأسبوع في 5 صور

في زاوية الأسبوع في خمس صور اخترنا لكم: توتر على الحدود الشمالية، يوم الهولوكوست العالمي، مسابقة ملكة جمال العالم، يوم ميلاد ناشيونال جيوغرافيك وميشيل أوباما تزور السعودية دون أن تضع غطاء رأس. شاهدوا:

30 يناير 2015 | 11:30

مضى أسبوع آخر مليء بالأحداث. كان أهم حدث شهدته منطقتنا، هذا الأسبوع، هو الهجوم الذي شنه حزب الله على الحدود بين لبنان وإسرائيل والذي راح ضحيته جنديين إسرائيليين وجندي من جنود الأمم المُتحدة، ردًا على اغتيال قادة حزب الله قبل أسبوعين. وفي الأوساط الدولية تم إحياء ذكرى الهولوكوست وتمت إقامة العديد من الفعاليات، حول العالم، إحياءً لمرور 70 عامًا على تحرير مُعسكر الإبادة أوشفيتز.

انتخب العالم، في بداية الأسبوع، “أجمل امرأة في الكون“، وهي باولينا فيغا؛ من كولومبيا، واحتفلت منظمة “ناشيونال جيوغرافيك” بمرور 127 عامًا على تأسيسها، كما أشرنا هنا  من خلال عرض أفضل الصور التي التقطتها في العام الأخير. وأخيرًا، صورة تصدّرت الكثير من العناوين في العالم العربي، في الأسبوع الأخير، وهي صورة الزوجين أوباما، اللذين جاءا لزيارة تعزية إلى السعودية، ودعم للملك الجديد بعد موت الملك في الأسبوع الماضي. أثارت صورة ميشيل أوباما، التي لم تعتمر غطاء رأس، عاصفة على شبكة الإنترنت وانتشرت الصورة تحت هشتاغ #ميشيل_أوباما_سفور.

مقتل 2 جنود، اصابة 7 في صفوف الجيش الاسرائيلي خلال الهجوم على الحدود اللبنانية (AFP)
مقتل 2 جنود، اصابة 7 في صفوف الجيش الاسرائيلي خلال الهجوم على الحدود اللبنانية (AFP)
معسكر أوشفيتس (AFP)
معسكر أوشفيتس (AFP)
تتويج الكولومبية باولينا فيغا ملكة لجمال الكون للعام 2014 (AFP PHOTO /  TIMOTHY  A. CLARY)
تتويج الكولومبية باولينا فيغا ملكة لجمال الكون للعام 2014 (AFP PHOTO / TIMOTHY A. CLARY)
دبّ الجليد. تصوير: بول سودراس
دبّ الجليد. تصوير: بول سودراس
ميشيل أوباما لا ترتدي الحجاب خلال زيارتها للسعودية (AFP / SAUL LOEB)
ميشيل أوباما لا ترتدي الحجاب خلال زيارتها للسعودية (AFP / SAUL LOEB)
اقرأوا المزيد: 147 كلمة
عرض أقل
صورة التقطت من الجانب اللبناني للحدود مع اسرائيل تظهر مروحية للامم المتحدة تحلق فوق قرية الغجر الاربعاء 29 يناير 2015 (AFP)
صورة التقطت من الجانب اللبناني للحدود مع اسرائيل تظهر مروحية للامم المتحدة تحلق فوق قرية الغجر الاربعاء 29 يناير 2015 (AFP)

هدوء على الحدود بين إسرائيل ولبنان

في خطوة نادرة، اكد وزير الدفاع الاسرائيلي للاذاعة العامة ان حزب الله بعث رسالة لاسرائيل عبر قوة الامم المتحدة في لبنان ان الحزب غير معني بالتصعيد قائلا "من وجهة نظرهم فان الحادث انتهى"

عاد الهدوء الخميس على طول الحدود بين اسرائيل ولبنان غداة مقتل جنديين اسرائيليين في هجوم تبناه حزب الله واستهدف قافلة عسكرية اسرائيلية في مزارع شبعا على الحدود مع لبنان.

وما زال الجيش الاسرائيلي في حالة تأهب في المنطقة الحدودية بينما اعيد فتح المدارس ومنتجع جبل الشيخ للتزلج بعد اغلاقه، بحسب مصور لفرانس برس.

وهاجم حزب الله الاربعاء قافلة تقل جنودا اسرائيليين من لواء جفعاتي في مزارع شبعا، مما ادى الى مقتل جنديين واصابة سبعة اخرين.

دفن الجندي الاول (25 عاما) الذي كان يحمل رتبة كابتن، في المقبرة العسكرية في القدس بحضور عشرات الجنود من لواء جفعاتي الذي ينتمي اليه، ورفعت رتبته الى رائد. وتقرر دفن الجندي الثاني بعد ظهر الخميس بالقرب من مدينة اسدود الساحلية جنوب اسرائيل.

وعلى الجانب اللبناني، اكد مراسلو فرانس برس ان الوضع هادىء بينما اوردت الوكالة الوطنية للاعلام ان طائرات استطلاع اسرائيلية تحلق في اجواء جنوب لبنان ومنطقة البقاع (شرق).

استنفار أمني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية (Flash90/Basal Awidat)
استنفار أمني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية (Flash90/Basal Awidat)

وتوعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في اجتماع وزاري مصغر الى ان “يدفع الذين يقفون وراء الهجوم الثمن كاملا”، محملا الحكومتين اللبنانية والسورية “عواقب الهجمات التبي تنطلق من ارضيهما نحو اسرائيل”.

وجاء هجوم حزب الله بعد عشرة ايام من التوتر والتكهنات حول كيفية رد الحزب الشيعي على غارة اسرائيلية استهدفت في 18 كانون الثاني/يناير موكبا في منطقة القنيطرة السورية قتل فيها ستة من عناصر الحزب بينهم قيادي الى جانب جنرال ايراني.

ويعزز الجيش الاسرائيلي بشكل كبير وجوده على الحدود منذ غارة القنيطرة. ولم تعلن اسرائيل رسميا مسؤوليتها عن الغارة ولم تنف علاقتها بها، لكنها كانت تتوقع ردا من حزب الله الذي اكتفى بتشييع عناصره الذين قتلوا في الغارة من دون ان يعلن عن كيفية رده عليها وتوقيت ذلك.

وبعد هجوم الاربعاء، يتفق المعلقون ان الجانبين الاسرائيلي واللبناني يرغبان في تجنب تصعيد الاوضاع.

وفي خطوة نادرة، اكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون للاذاعة العامة ان حزب الله بعث رسالة لاسرائيل عبر قوة الامم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) ان الحزب غير معني بالتصعيد قائلا “من وجهة نظرهم فان الحادث انتهى”.

بينما قال وزير العمل اللبناني سجعان قزي لوكالة فرانس برس ان الحكومة اللبنانية ” تلقت تطمينات من دول كبرى بان اسرائيل لن تصعد الوضع العسكري في الجنوب وستكتفي على الاقل حاليا بالرد الذي حصل” ولكنه اكد انها “ليست ضمانات بالنسبة لنا، لانه لا يمكن الركون الى الوعود الاسرائيلية ولا حتى الى وعود الدول الكبرى”.

مقتل 2 جنود، اصابة 7 في صفوف الجيش الاسرائيلي خلال الهجوم على الحدود اللبنانية (AFP)
مقتل 2 جنود، اصابة 7 في صفوف الجيش الاسرائيلي خلال الهجوم على الحدود اللبنانية (AFP)

ومن جهته، قال مستشار الامن القومي الاسرائيلي السابق ياكوف اميدرور لوكالة فرانس برس ان “مخاطر (التصعيد) ضعيفة ان لم تكن شبه معدومة”.

وبحسب اميدرور فان “الطرفين غير معنيين بعملية كبيرة” موضحا انه من “الاكثر الحاحا” لحزب الله مواصلة القتال في سوريا بجانب جيش الرئيس بشار الاسد من اجل الحفاظ على “قاعدة خلفية” في سوريا.

واضاف “كل ما يأتي من ايران يمر عبر سوريا” بما في ذلك الصواريخ التي استخدمت في هجوم الاربعاء.

بينما اوضح بوعاز غانور مدير المعهد الدولي لمكافحة الارهاب في هرتسيليا ان الحليف الايراني لحزب الله “منشغل بمفاوضاته النووية مع القوى الدولية ويعلم ان حربا لحزب الله مع اسرائيل قد تؤثر على المواقف الاميركية في الملف”.

وبحسب غانور فان اسرائيل ايضا غير معنية بمواجهة كبيرة قبل اسابيع من الانتخابات التشريعية المبكرة بسبب “الضرر الهائل الذي قد يسببه ذلك:فان حزب الله يملك 100 الف صاروخ”.

وقال  وضاح شرارة استاذ علم الاجتماع  في الجامعة اللبنانية ان حزب الله باختياره عمدا لمزارع شبعا، اختار موقعا لن يدفع اسرائيل الى شن حرب موضحا ان المنطقة “ارض نزاع يعلم فيها الطرفان قواعد المواجهة”.

وتابع “نحن بعيدون عن حجم الرد الذي توعد به حزب الله وايران (بعد الغارة في 18 من كانون الثاني/يناير الماضي). ومزارع شبعا اراض متنازع عليها بين لبنان وسوريا واستغل حزب الله هذا الالتباس”.

ويفترض ان يلقي لامين العام للحزب حسن نصر الله خطابا غدا الجمعة يتناول فيه الغارة الاسرائيلية على الجولان ورد حزب الله الذي يقاتل في سوريا الى جانب النظام السوري.

اقرأوا المزيد: 578 كلمة
عرض أقل
مقتل 2 جنود، اصابة 7 في صفوف الجيش الاسرائيلي خلال الهجوم على الحدود اللبنانية (AFP)
مقتل 2 جنود، اصابة 7 في صفوف الجيش الاسرائيلي خلال الهجوم على الحدود اللبنانية (AFP)

هل يحاول حزب الله جر إسرائيل لحرب؟

المعضلة أمام المنظومة الأمنية في إسرائيل في أعقاب الأحداث الأمنية الأخيرة: تهدئة النفوس أم الرد بقوة أكبر؟

يُشكل الحادث الأمني الخطير، الذي وقع اليوم (الأربعاء) على الحدود اللبنانية، تصعيدًا واضحًا. يُلزم ذلك الأمر المنظومة الأمنية في إسرائيل بالتفكير مليًا واتخاذ قرار بدخول مواجهة واسعة مع حزب الله أو أن إسرائيل ستترك ذلك الأمر يمر وبهذا يكون قد تمت تسوية الحساب من جهة حزب الله.

لمّح حزب الله، خلال الأيام الأخيرة، منذ الهجوم الأخير الذي نُسب لإسرائيل، والذي قُتل فيه جهاد مُغنية وضابط إيراني كبير، إلى نيته بكسر قواعد اللعبة والرد على ذلك الحادث. ربما كانت الأحداث التي وقعت هذا الصباح، بما في ذلك عملية إطلاق مضادات دبابات باتجاه قافلة عسكرية على الحدود الشمالية هي “الرد المُناسب” بالنسبة لقادة حزب الله.

هذه هي المرحلة التي يقف فيها الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع، يعلون، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، أمام مُعضلة ليست بسيطة: من جهة، إن لم ترد إسرائيل الآن وبقوة، فقد تواجه عمليات مُشابهة مُستقبلاً. ومن جهة أُخرى، إن قامت بالرد؟ كيف سترد؟ قد يؤجج أي رد غير مُناسب من قبل الطرف الآخر الفوضى ويؤدي إلى حالة زعزعة في المنطقة.

توضح المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأن حزب الله ليس معنيًا بأن يُشعل الحدود في هذه المرحلة ولكنه أيضًا لا يستطيع التغاضي عن عملية الاغتيال التي نُسبت لإسرائيل؛ يوم الأحد الماضي، التي أودت بحياة الجنرال الإيراني وجهاد مُغنية.

وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي في بداية الأسبوع، بشيء من الغموض، بأنه إن كانت الضربة ستطال قوات الجيش الإسرائيلي فإن إسرائيل لن تكسر القوانين. لعل حزب الله أخذ هذا الأمر بالحسبان واختار عمدًا منطقة “هار دوف” (مزارع شبعا)، الموجودة، وفق ادعائهم، في وضع نزاع إقليمي، بين لبنان وإسرائيل. هذا ما فعله حزب الله أيضًا في العام الماضي من خلال زرع العبوات الناسفة، حينها شاءت الصُدف إلى عدم وقوع إصابات.

ليس الحديث هنا فقط عن حزب الله بل عن الإيرانيين أيضًا. يبدو أن حزب الله مُستعد للمُضي قُدمًا أكثر مما كان ينوي في البداية، وهذا لأن إسرائيل غير مُستعدة لاحتمال حتى كم النيران البسيط الذي تعرضت له هضبة الجولان البارحة، وردت بغارة جوية. زادت إسرائيل حجم الرهان واستجاب حزب الله لذلك.

من الجدير بالذكر أن الحلبة اللبنانية هي حلبة ليست أقل أهمية. سارع مسؤولون في الدولة، من مُنتقدي حزب الله، إلى اتهامه بالسعي لجر لبنان إلى حرب أُخرى مع إسرائيل. “أين هي مصلحة لبنان إن تم جرها إلى حرب تحتاجها إسرائيل؟”، حسب كلام الرئيس اللبناني السابق، ميشيل سليمان، الذي لا يندرج، على أقل تقدير، ضمن المحبوبين لدى منظمة حزب الله. وقال القائد المسيحي سمير جعجع، الذي يُعتبر هو أيضًا من مُنتقدي حزب الله: “ما حدث اليوم يُثبت بأن حزب الله يتوسع أكثر فأكثر في مخططاته الإقليمية ضد الدولة اللبنانية”.

يتوقع محللون عسكريون إسرائيليون بأنه سيتم في الساعات القريبة تقديم أهداف كثيرة، لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون، والتي ستُعتبر ردًا مدروسًا. من جهة، تقديم رد يوضح للطرف الآخر أن إسرائيل لن تمر على ذلك مرور الكرام، ومن جهة أُخرى توضيح بأنه ليست هناك رغبة بخوض حرب – وإسرائيل، التي بقي على الانتخابات فيها أقل من شهر ونصف، ليست لديها مصلحة بأن تدخل في حرب ثالثة مع لبنان. تكمن الحيرة في أي الأهداف ستخدم الرد الإسرائيلي وتتيح للمنظومة السياسية القول “قمنا بالرد ولكن، دعونا ننهي الأمر هنا، قبل أن ننزلق في الهاوية”.

الاعتبارات التي ستُوّجه مُتخذي القرار هو عدم الرد التلقائي وعدم التورط بحرب أُخرى، التي يعرف الجميع أبعادها. ورغم الرغبة الكامنة الآن بضرورة الرد، ربما تحتفظ إسرائيل بحق الرد لوقت متأخر أكثر.

اقرأوا المزيد: 520 كلمة
عرض أقل
استنفار امني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية قرب مزارع شبعا (AFP)
استنفار امني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية قرب مزارع شبعا (AFP)

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: لم يخطف أي جندي إسرائيلي

فيما تفيد وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن " أسر جندي اسرائيلي خلال عملية شبعا اليوم"

28 يناير 2015 | 14:34

حمل المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية عل حزب الله، قائلاً ” نعتبر حزب الله مسؤولًا عما يجري في الحدود الشمالية. جيش الدفاع رد باتجاه أهداف في جنوب لبنان. هذا لا يعتبر الرد الاخير من جيش الدفاع للأحداث الخطيرة”.

ومن جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، موتي ألموز، إن القصف الإسرائيلي على لبنان لن يكون الرد الأخير على استهداف الدورية العسكرية الإسرائيلية.

هذا وقد تضاربت الأنباء في الإعلام العربي حول إمكانية خصف جندي إسرائيلي في عملية مزارع شبعا، حيث نقلت وكالة الأنباء اللبنانية خبر “” أسر جندي اسرائيلي خلال العملية ” التي تبنها حزب الله.

اقرأوا المزيد: 105 كلمة
عرض أقل
  • قوات الجيش الإسرائيلي تتأهب على الحدود اللبنانية (Basal Awidat/Flash90)
    قوات الجيش الإسرائيلي تتأهب على الحدود اللبنانية (Basal Awidat/Flash90)
  • قوات الجيش الإسرائيلي تتأهب على الحدود اللبنانية (Flash90)
    قوات الجيش الإسرائيلي تتأهب على الحدود اللبنانية (Flash90)
  • استنفار أمني على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية (AFP)
    استنفار أمني على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية (AFP)
  • استنفار أمني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية (Flash90/Basal Awidat)
    استنفار أمني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية (Flash90/Basal Awidat)
  • استنفار أمني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية (Flash90/Basal Awidat)
    استنفار أمني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية (Flash90/Basal Awidat)

سُمح بالنشر: مقتل جنديين بعد تعرضهم لهجوم على الحدود اللبنانية

حزب الله: "عند الـ 11:35 صباح اليوم الأربعاء قامت مجموعة شهداء القنيطرة في المقاومة الإسلامية باستهداف موكب عسكري للعدو"

28 يناير 2015 | 12:10

قتل ضابط وجندي من الجيش الإسرائيلي واصيب 7 اخرين بجروح اثر تعرض دورية عسكرية لاطلاق صواريخ مضادة للمدرعات في منطقة جبل روس على الحدود مع لبنان قبل ظهر اليوم. ونقل الجرحى الى مستشفى في حيفا ومستشفى أخر في صفد حيث وصفت حالة اثنين منهم بانها بين طفيفة ومتوسطة فيما وصفت حالة الاخرين بانها طفيفة.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن حزب الله يتبنى العملية التي استهدفت دورية عسكرية إسرائيلية بصواريخ موجهة، كما وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن حزب الله هو المسؤول عن العملية.

وفي تطور آخر، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان منطقة الجليل، اللجوء إلى أماكن آمنة وسط مخاوف جادة من تصاعد العملية العسكرية وأعلنت إسرائيل المنطقة الشمالية منطقة عسكرية، كما قررت في وقت لاحق إغلاق مطارات حيفا، حسب ما ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية.

قوات الجيش الإسرائيلي تتأهب على الحدود اللبنانية (Basal Awidat/Flash90)
قوات الجيش الإسرائيلي تتأهب على الحدود اللبنانية (Basal Awidat/Flash90)

ويرى مراقبون أن هذه العملية التي استهدفت جنوداً إسرائيليين ربما تكون رد الفعل لحزب الله على العملية المنسوبة لإسرائيل والتي أودت بحياة سبعة من قيادات حزب الله، من بينهم جهاد مغنية.

كما يرى المراقبون أن إسرائيل سترد بالضرورة على هذه المعارك، مما يجعل احتمالات توسع المجابهات العسكرية أمرا ممكنا، فيما يرى آخرون أنه ليس من السهل على إسرائيل أن تفتح جبهة حرب على لبنان وسوريا وهي مقبلة على انتخابات قريبة، وأن القرار الآن سياسي بامتياز، وهو مرتبط بتقدير رئيس الوزراء الإسرائيلي وقياداته العسكرية في ضوء التطورات خلال الساعات المقبلة، حيث يعقد رئيس الأركان الإسرائيلي جلسة مع قادة الجيش لتقييم الأوضاع حتى هذه اللحظة.

فيما ذكر مصدر لبناني أن ثمانية قذائف إسرائيلية سقطت على الجنوب اللبناني.

من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، موتي ألموز، إن الرد القصف الإسرائيلي على لبنان لن يكون الرد الأخير على استهداف الدورية العسكرية الإسرائيلية.

[mappress mapid=”13″]

اقرأوا المزيد: 258 كلمة
عرض أقل
عماد فايز مغنية (Flash90)
عماد فايز مغنية (Flash90)

عماد مغنية.. بن لادن اللبناني

مِن قائدٍ في فتح إلى رئيس الأركان في حزب الله، وبعدها المطلوب رقم 2 في الولايات المتحدة، وحساب إسرائيل معه كان طويلا. من كان عماد مُغنية؟

12 فبراير 2014 | 13:11

وصف رجال استخبارات إسرائيليون رئيس أركان حزب الله، الذي اغتيل في ضواحي دمشق في شباط 2008، بأنّه “أحد أخطر أعداء إسرائيل”، فيما لقّبه آخرون “رأس الأفعى”، ولا تقلّ أهمية اغتياله بالنسبة لإسرائيل عن أهمية اغتيال بن لادن بالنسبة للولايات المتحدة.

مِن قائدٍ في فتح إلى رئيس الأركان في حزب الله

وُلد مُغنية لأسرة شيعيّة لبنانيّة فقيرة في 7 كانون الأول 1962 في قرية طيردبا في قضاء صور جنوب لبنان. وفق عددٍ من المصادر، يتحدّر مُغنية من أصل فلسطينيّ. بدأ مسيرته العمليّاتية في الحرب الأهلية في لبنان عام 1975 كناشط في “القوّة 17” التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في بيروت. عام 1982، إثر مغادرة حركة فتح إلى تونس، انضمّ إلى النواة الأولى لمؤسّسي حزب الله. في البداية، عمل حارسًا شخصيًّا للسيّد محمد حسين فضل الله، الزعيم الروحي للحزب عند تأسيسه.

وفي وقتٍ لاحق، عمل رئيسًا لجهاز الأمن في حزب الله، وبعد ذلك أنشأ جناح العمليّات فيه، وكانت ذروة عمليّاته إنشاء جهاز للتفجيرات الخارجية ونسج العلاقة المميَّزة مع الاستخبارات الإيرانية. بسبب منصبه كقائدٍ للجناح العسكري لحزب الله، كان مُغنية عضوًا في “مجلس الشورى”، الذي يقودُ حزبَ الله، تحت اسمٍ مستعار هو “جواد نور الدين”.

وعُرف مُغنية بصفته قائدًا شديدَ التدقيق وذا شخصية جذّابة، سعى إلى التحكّم في جميع تفاصيل كلّ عملية، وأشرف شخصيًّا على كافة وحدات الحزب. وقد رأى نفسه وريثًا محتمَلًا للأمين العامّ للحزب، حسن نصر الله، ما كان سيسمح له بمغادرة العالَم الخفيّ خلف الكواليس حيث يعيش.

ويمكن أن يُدعى مُغنية أيضًا “وزير الدفاع” في حزب الله. فقد أنشأ جهاز التفجيرات الخارجية في الحزب، وكان له ارتباط وثيق بفيلق “القدس” في الحرس الثوري الإيرانيّ – فيلق مسؤول عن العلاقة مع الشيعة حول العالم وعن التنظيمات الإرهابية التي تعمل لصالح إيران.

خالد مشعل في احياء الذكرى لعماد مغنية المنحدر من أصول فلسطينية وفق مصادر عديدة (ِِAFP)
خالد مشعل في احياء الذكرى لعماد مغنية المنحدر من أصول فلسطينية وفق مصادر عديدة (ِِAFP)

المطلوب رقم 2 في الولايات المتحدة

اعتُبر مُغنية حتّى اغتياله المطلوب رقم 2 في الولايات المتحدة (بعد بن لادن)، بسبب تورّطه في خطف طائرة T.W.A‏ عام 1985. قبل ذلك، كان مسؤولًا عن تفجير شاحنة مفخّخة في مدخل مقرّ المارينز في بيروت عام 1983. في الثمانينات، تورَّط أيضًا في التخطيط لعمليات خطف رهائن غربيين وتنفيذها، بما في ذلك خطف مواطنين أمريكيين في لبنان.

عام 1988، اختُطفت طائرة كويتيّة تُقلّ 121 من الركّاب وأفراد الطاقم كانت في طريقها إلى بانكوك، قُتل اثنان منهم. خلال عقدَين من الزمن، اتّهم الكويتيون مُغنية بالاختطاف، لكن لم تكن لديهم قرائن. بعد اغتياله، قالوا ذلك علنًا.

في نيسان 1995، أحبطت المملكة العربية السعودية خطّة أمريكية للقبض على عماد مُغنية، الذي كانت طائرته ستهبط في الرياض. وكشفت صحيفة “لوس أنجلس تايمز” أنّ طاقمًا خاصًّا من عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (الإف بي آي) أُرسِل إلى الرياض لاختطاف مُغنية، الذي كان يُفترَض أن تتوقف طائرته في الرياض، وفق معلومات مسبقة. ولا يزال دافعُ عدم تعاوُن السعوديين حينذاك غير واضح.

وبعد ذلك بعامٍ واحد، لدى تفجير أبراج “الخُبَر” في منطقة الرياض عام 1996، الذي قُتل فيه 19 جنديًّا أمريكيًّا، وضع مُغنية السعودية على لائحة ضحايا الإرهاب العالميّ.

أنصار نصر الله (AFP)
أنصار نصر الله (AFP)

الحساب مع إسرائيل

وبعد اغتيال الأمين العامّ لحزب الله، السيّد عباس الموسوي، أحسّ مُغنية أنّ إسرائيل ستحاول التخلّص منه هو أيضًا، ففرّ إلى إيران. وفق تقارير مختلفة، أكثر مُغنيّة، بعد ملاحقته، من تبديل الهويات، وخضع لجراحات تجميليّة لهذا الهدف.

كلّ التفجيرات الإرهابية في العالم التي انطلقت بإيعازٍ من طهران كانت بتنسيق، تخطيط، وتنفيذ مُغنية. في إطار هذا التعاوُن، نُفّذ التفجيران في بوينس أيرس: عام 1992 ضدّ السفارة الإسرائيلية، وعام 1994 ضدّ لجنة الجاليات اليهوديّة. وقد قُتل في هذَين العملَين الإرهابيَّين ما يربو على 100 إنسان. بطبيعة الحال، كان لإسرائيل إثر هذه التفجيرات، حساب طويل مع مُغنية.‏

وتوسّع الحساب الإسرائيلي مع مُغنية أكثر بعد التقديرات بتورُّطه في نقل الطيّار رون أراد إلى الحرس الثوري الإيراني.

فضلًا عن ذلك، يمكن أن تُسجَّل في حساب مُغنية كلّ الأعمال القتالية التي نفّذها حزب الله ضدّ إسرائيل، بما في ذلك الكمين الذي نُصب للجنود الثلاثة في مزارع شبعا والتخطيط لخَطف إلحنان تننباوم عام 2000، واختطاف إلداد ريجف وأودي جولدفاسر في تموز 2006، ما أدّى إلى نشوب حرب لبنان الثانية (حرب تموز).

امرأة من أنصار حزب الله يرفعون صورة عماد مغنية والأمين العام للحزب نصر الله (AFP)
امرأة من أنصار حزب الله يرفعون صورة عماد مغنية والأمين العام للحزب نصر الله (AFP)

محاولات اغتياله

وفق الإعلام الأجنبيّ، بسبب مسؤوليّته عن تفجير السفارة في الأرجنتين وتفجير السفارة الإسرائيلية في لندن في تموز 1994، أضحى مُغنية الاسم الأوّل على لائحة المطلوبين للاغتيال لدى الموساد.

حاولت إسرائيل اغتيال مُغنية مرارًا وتكرارًا، لكنها لم تنجح على الإطلاق. عام 1994، وفق مصادرَ لبنانيّة، خبّأ عملاء لبنانيون عملوا لصالح الموساد قنبلة قتلت أخا مُغنية، فؤاد. كانت الخطّة قتلَ مُغنية حين يحضر تشييع شقيقه، لكنه لم يحضُر.

عام 1999، تجوَّل مُغنية على الحُدود مع إسرائيل. تمكّن الجيش الإسرائيلي من التقاط صُور، وطلبت شعبة الاستخبارات العسكرية اغتياله فورًا. لكنّ رئيس الحكومة حينذاك، إيهود باراك، لم يُصادِق على العمليّة خشيةً من إشعال الحُدود.

وفي مُناسباتٍ أخرى، لم تُنفَّذ العمليّات، لعدم توفّر معلومات كافية، أو بسبب الخطورة الكبيرة في تنفيذ العمليّة.

وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، يزور قبر عماد مغنية فيحيّ الغبيري في لبنان (AFP)
وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، يزور قبر عماد مغنية فيحيّ الغبيري في لبنان (AFP)

الاغتيال

نجحت عمليّة اغتيال مُغنية في نهاية المطاف بعد أن أظهر نقصًا غيرَ اعتياديّ في التحوُّط. خرج مُغنية عن سلوكه الحذِر العمليّاتي، كُشف، وقُتل في تفجير في جيب “باجيرو” الفضي الخاصّ به في دمشق.

وفق التقارير من سوريّة، انفجرت العبوة في القسم الخلفيّ من سيارة الجيب، حين دخلها مُغنية بعد أن خرج من شقّة في المنطقة. ووفق تقاريرَ إضافيّة، قُتل في الانفجار أيضًا مرافق مُغنية ومسؤول آخر في حزب الله، هو المستشار السياسي للأمين العامّ حسن نصر الله.

وكانت قناة الجزيرة قد ذكرت حينذاك أنّ القوى الأمنية السورية منعت الصحفيين من تصوير المكان، حتّى عبر هواتفهم النقّالة. سارع حزب الله وحركة حماس إلى اتّهام الاستخبارات الإسرائيلية بالمسؤوليّة عن الاغتيال، لكنّ إسرائيل الرسمية نفت تورّطها في الاغتيال.

دُفن مُغنية في مقبرة شهداء حزب الله في حيّ الغبيري، في ضاحية بيروت الجنوبيّة. وقد أصبح موقع دفنه قبلةً للحجّ بالنسبة للمسؤولين الإيرانيّين، مسؤولي حزب الله، وزوّار لبنان الأجانب.

عيّن حزبُ الله صهر مُغنية، مُصطفى بدر الدين، مسؤولًا عن الجناح الخارجي في الحزب بعد الاغتيال. وهو يُعتبَر اليوم القائد العسكري الأعلى في الحزب.

اقرأوا المزيد: 885 كلمة
عرض أقل