مرض السرطان

علماء إسرائيليون يدعون أنهم وجدوا دواء للسرطان

صورة توضيحية (KEREN FREEMAN/FLASH90)
صورة توضيحية (KEREN FREEMAN/FLASH90)

صرحت شركة تكنولوجيا حيوية إسرائيلية أنها طوّرت دواء عالميا لكل أنواع السرطان، ولكن يدعي خبراء أن الحديث يجري عن تضليل

31 يناير 2019 | 11:46

في الأيام الماضية، أعلن طاقم علماء إسرائيلي أنه طوّر دواء عالميا للسرطان، يمكن أن يعالج المصابين بالمرض خلال سنة. وفق بيانات جمعية Cancer Research UK، وصل عدد الوفيات بسبب الإصابة بالسرطان في العالم إلى 9.6 مليون. ولكن يدعي خبراء الآن أن تصريحات الباحثين الإسرائيليين بشأن تطوير دواء للسرطان ليس منطقيا.

وفق مقال نُشِر في “نيو يورك تايمز”، فإن شركة التكنولوجيا الحيوية الإسرائيلية AEBi هي المسؤولة عن تطوير الدواء المميز. أوضح د. إيلان موراد، عالم كيمياء حيوية، يعمل مديرا عاما للشركة، أن أمراض السرطان تصبح مقاومة للعلاجات بسبب الطفرات (التغييرات الوراثية)، وهي ظاهرة معروفة اليوم. وفق أقواله: “بدلا من مهاجمة المستقبلات، مستقبل في كل مرة، نحن نهاجم ثلاثة مستقبلات في آن واحد. لا يستطيع أي نوع سرطان أن ينتج ثلاث طفرات في آنٍ واحد. ولكن خلافا لأقواله، من المعروف أن أمراض السرطان قد تنتج بسبب طفرة واحدة وحتى عشرات آلاف الطفرات.

يُدعى العلاج الذي يطوره العلماء في هذه الأيام MuTaTo، وهم يدعون أنه لا يؤدي إلى مضاعفات. “سوف يكون الدواء لعلاج السرطان ناجعا منذ اليوم الأول، وتستمر نجاعته بضعة أيام، ولكنه لا يحدث أعراضا جانبية، أو قد تظهر أعراض جانبية بحد أدنى”، قال دان أريدور، رئيس اللجنة الإدارية في الشركة. وأضاف: “سوف تكون تكلفة العلاج أقل بكثير من العلاجات الأخرى المتوفرة في السوق. وسوف يكون الحل الذي نقترحه تجاريا وشخصيا في الوقت ذاته”.

هذه ليست المرة الأولى التي يتوصل فيها الباحثون إلى “انطلاقة في علاج السرطان”، وهذه الظاهرة معروفة لآلاف أطباء أمراض السرطان في العالم، ولكن يتضح في معظم الحالات أن الحديث يجري عن معلومات مضللة لا تستند إلى أبحاث موثوقة.

وفق أقوال علماء مختلفين، لا يُعقل أن هناك علاجا “لكل أنواع السرطان”، لا سيما أنه لا يُعقل أن الشركة قد أجرت أبحاثا على كل أنواع السرطان، إذ إن هذه العملية تتطلب موارد هائلة وسنوات من البحث. ردا على تصريحات الشركة الإسرائيلية، نشرت شركة أمريكية تُعنى بأمراض السرطان، مقالا يوضح لماذا يُعتقد أن ادعاءات الشركة الإسرائيلية كاذبة. يدعي الأمريكيون، من بين ادعاءات أخرى، أن الطريقة التي يقترحها الباحثون الإسرائيليون ليست مميزة، وأن طرقا شبيهة قد فشلت عند استخدامها في أبحاث سابقة كانت تهدف إلى علاج السرطان.

اقرأوا المزيد: 331 كلمة
عرض أقل

الكشف عن بيانات الإصابة بالسرطان في إسرائيل

العلاج الكيماوي في مستشفى تل هاشومر (Chen Leopold/Flash90)
العلاج الكيماوي في مستشفى تل هاشومر (Chen Leopold/Flash90)

وفق بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، عدد مرضى السرطان في حيفا هو الأكبر، ولكن لا يمكن الاستنتاج أن هناك علاقة بين تلوث البيئة وبين الإصابة بالمرض

نشرت وزارة الصحة وجمعية مكافحة السرطان في إسرائيل، اليوم (الإثنين)، بيانات الإصابة بالسرطان في إسرائيل، وفق توزيعة البلاد والمناطق بين الأعوام 2015-2011. يتبين من البيانانت أن المرض منتشر أكثر في مدينة حيفا، وأقل في القدس. نُشرت البيانات قبيل حملة التبرعات السنوية من أجل مرضى السرطان، التي ستُجرى في الأسبوع القادم.

وفق البيانات، كانت نسبة الإصابة الأعلى بالمرضى لدى الرجال في منطقة حيفا (‏11%‏)، لدى النساء (‏9%‏)، وفي منطقة أشكلون وصلت النسبة إلى (‏9%‏) لدى الرجال، و (‏4%‏) لدى النساء. كما حدثت نسبة عالية من الإصابة بالمرض في منطقة بئر السبع ووصلت إلى (‏4%‏) لدى الرجال، وفي منطقة بتاح تكفا كانت نسبة المرض لدى النساء (‏4%‏)، وكانت لدى النساء في تل أبيب (‏6%‏). كانت نسبة الإصابة بالمرض منخفضة في منطقة القدس لدى الرجال (‏14%‏-)، و (‏5%‏-) لدى النساء، وفي عكا وصلت إلى (‏8%‏-) لدى النساء، وفي منطقة الخضيرة إلى (‏6%‏-) لدى النساء أيضا.

فحصت وزارة الصحة وجمعية مكافحة السرطان مستوى الإصابة بمرض السرطان: شوهدت نسبة عالية من الإصابة بسرطان الثدي في تل أبيب (‏12%‏)، في بتاح تكفا (‏7%‏)، وفي حيفا (‏7%‏). شوهدت نسبة إصابة بسرطان الرئة الذي يعتبر الأكثر فتكا، لدى الرجال في عكا (‏38%‏)، عيمقك يزرعيل (‏22%‏)، والخضيرة (‏22%‏).

مصافي حيفا (Yaniv Nadav/Flash90)

رغم البيانات المقلقة، تشير البروفيسورة ليتال كينان بوكر، نائبة مديرة المركز لمراقبة الأمراض في وزارة الصحة، أنه لا داعي للقلق. “هذه المعطيات هي نظرية. لا يمكن الاستنتاج منها أن هناك علاقة مباشرة بين تلوث البيئة وبين الإصابة بالسرطان، لا سيما أن سرطان الرئة فقط، وسرطان المثانة البولية إلى حد ما، يعتبران متعلقين بتلوث البيئة”، أوضحت. “قد تنبع النتائج من عدد من الأسباب، مثل تصرفات غير سليمة وعوامل خطر شخصية، وراثية، وتشغيلية”.

اقرأوا المزيد: 259 كلمة
عرض أقل

مَن المذنب في معاناة مرضى السرطان في غزة؟

طفل فلسطيني يعاني من السرطان ينتظر مع أحد أقاربه في مستشفى بمدينة غزة (AFP)
طفل فلسطيني يعاني من السرطان ينتظر مع أحد أقاربه في مستشفى بمدينة غزة (AFP)

جهات إسرائيلية: "لا علاقة لإسرائيل بالمشكلة"

12 أغسطس 2018 | 16:23

صرح أمس السبت مساء، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، أنه بدءا من اليوم الأحد، لن يحصل مرضى السرطان الغزيين على علاجات إشعاعية. وأوضح أن %80 من الأدوية قد نفذ. جاء هذا الإعلان الخطير بعد فترة طويلة من التقليصات في جهاز الصحة في غزة في ظل العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على القطاع. ولكن ما هي الحقيقة وراء هذا الإعلان؟

وفق جهات إسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية تشتري الأدوية المعدة لمرضى السرطان بموجب الأنظمة الإدارية العادية، أو أنها تطلب من إحدى التنظيمات العالمية مساعدة الفلسطينيين على شرائها. تُنقل هذه الأدوية عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة، وتصل إلى مستشفى الرنتيسي في القطاع، الخبير بعلاج مرضى السرطان.

يوضح الإسرائيليون أن إسرائيل تسمح بنقل الأطعمة، الأدوية والمعدات الطبية عبر كرم أبو سالم إلى غزة في كل الأوقات، وذلك دون علاقة بالوضع الأمني بين إسرائيل وحماس. “إسرائيل ليست مسؤولة عن المشكلة”، قال مسؤول لموقع “المصدر”.

توضح جهات أخرى أن السلطة قررت عدم شراء الأدوية، وحماس لم تشتريها وهي تفضل شن حملة تسويقية تهدف إلى زيادة معاناة مواطني غزة في الرأي العام، بدلا من التوصل إلى حل للمشكلة الخطيرة التي يعاني منها مرضى السرطان.

بالمناسبة، أدارت حماس حملة دعائية شبيهة حول افتتاح السنة الدراسية التابعة للأونروا، ويبدو الآن أن السنة الدراسية ستبدأ كالمعتاد.

 

يقول مسؤول في غزة إن الوضع الإنساني آخذ بالتدهور يوما بعد يوم، إذ تتوفر فيه الكهرباء لمدة أربع ساعات يوميا، وليس هناك احتمال أن يطرأ تغيير هام الآن ولا قبيل عيد الأضحى في الأسبوع القادم، إلا إذا طرأ تقدم على المحادثات وتوصل المسؤولون إلى تهدئة في القاهرة، الأمر الذي لا يبدو أنه سيحدث قريبا.

 

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
البطاطا المقلية (AFP)
البطاطا المقلية (AFP)

هل تحبون البطاطا المقلية؟ من الأفضل أن تفكروا جيدا

تحذر جمعية مكافحة السرطان من أن قلي البطاطا ينتج مادة مسرطنة لهذا توصي بتجنب تناولها

توصي ورقة موقف للجنة المسؤولة عن المواد المسرطنة التابعة لجمعية مكافحة السرطان الإسرائيلية بتجنب أحد الأطعمة المفضلة لدى الأشخاص في العالم، وهو البطاطا. قبل نحو خمسة أشهر، أوصى الاتحاد الأوروبي الجمهور بتجنب تناول أطعمة مطبوخة بدرجة حرارة تزيد عن 170 درجة مئوية، مثل التوست، البطاطا المقلية، والكعك.

تعود التوصية إلى تجنب استهلاك البطاطا المفضلة إلى أن قلي البطاطا بدرجة حرارة عالية يؤدي إلى إنتاج أكريلاميد، وهو مادة كيميائية قد تؤدي إلى السرطان. لذلك أوصت مفوضية الاتحاد الأوروبي بسلق البطاطا منعا لإنتاج أكريلاميد. ادعت بلجيكا، التي اخترعت البطاطا، أن الاتحاد الأوروبي يجرم بحق البلجيكيين، مدعية أن المبادرة تلحق ضررا بالبطاط المقلية وتهدم “تقاليد فن الأكل الغنية” للدولة.

منذ نشر توصيات الاتحاد الأوروبي، فحصت جمعية مكافحة السرطان الإسرائيلية بشكل دقيق الموضوع، وأوصت بتجنب تناول الأطعمة المطبوخة أو المشوية بدرجة حرارة تزيد عن 170 درجة مئوية، التي تتضمن قمحا، بسبب المادة المسرطنة التي تنتج أثناء عملية التحلل. ستنقل توصيات الجمعية إلى وزارة الصحة الإسرائيلية، أملا بأن تصدر توصياتها حول الموضوع.

رغم التوصيات المثيرة للقلق وخوف البلجيكيين من إلحاق الضرر بفن الأكل، من المفترض أن يظل يسطع نجم البطاطا المذهبة في قائمة الأطعمة الأكثر شعبية في العالم.

اقرأوا المزيد: 185 كلمة
عرض أقل
استخدام الهاتف الخلوي (Nati Shohat/Flash90)
استخدام الهاتف الخلوي (Nati Shohat/Flash90)

“استخدام الهاتف النقال لا يؤدي إلى زيادة حالات السرطان”

تشير معطيات جديدة نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية بمناسبة يوم السرطان العالمي إلى أن استخدام الهواتف الذكية لم يؤد إلى زيادة حالات السرطان

بمناسبة يوم السرطان العالمي، الذي يصادف في الأسبوع القادم، نشرت اليوم (الإثنَين) وزارة الصحة الإسرائيلية وجمعية مكافحة السرطان معطيات جديدة حول حالات السرطان والوفاة في إسرائيل. وفق المعطيات، فإن عدد المرضى الجدد في كل سنة أعلى من معدل المرضى في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ولكن معدل الوفاة من المرض في إسرائيل أقل من المعدل في الدول المتطورة.

يتطرق جزء من المعطيات الهامة إلى تأثير أشعة الأجهزة الخلوية على صحة الدماغ واحتمال الإصابة بالسرطان. يتضح من المعطيات، أن خلال الـ 24 سنة التي بدأنا نستخدم فيها الأجهزة الخلوية في إسرائيل (‏1990-2014‏)، لم تطرأ زيادة على عدد الأورام السرطانية الدماغية الخبيثة. كذلك، لم ينتشر السرطان في جهة معينة من الدماغ، لهذا لا يمكن الإشارة إلى وجود علاقة بين الجهة التي يتم التحدث فيها بالهاتف والسرطان في الدماغ.

أشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أنه “ورد في الأدبيات العلمية أنه ربما هناك علاقة بين استخدام الهاتف الخلوي المتواصل والمستمر أو الهاتف اللاسلكي وبين أورام من نوع “الورم الدبقي”، ولكن يتضح من المعطيات أنه ليست هناك في إسرائيل أدلة على زيادة الإصابة بهذا النوع من الأورام الدماغية في العقدين الأخيرين”. أوضحت جمعية مكافحة السرطان أنه هناك حاجة لمتابعة الموضوع وفحصه، ولكن رغم ذلك أكدت أنه لو ظهرت علاقة بين التعرض للهواتف الخلوية والسرطان كان من المتوقع أن تطرأ زيادة على حالات الإصابة، لا سيّما بسبب استخدام السكان للهواتف إلى حد كبير.

اقرأوا المزيد: 216 كلمة
عرض أقل
برج الليغو في تل أبيب (AFP)
برج الليغو في تل أبيب (AFP)

برج الليغو الأعلى في العالم – في تل أبيب

رقم قياسي في موسوعة غينس في تل أبيب: أقيم برج مصنوع من الليغو ارتفاعه 36 مترا لذكرى طفل توفي إثر مرض السرطان

هذا الأسبوع، في ميدان رابين في تل أبيب، بُنيّ برج ليغو بألوان مخلتفة يبلغ طوله 36 مترا، متغلبا على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لبرج يبلغ ارتفاعه نحو 35 مترا. أقام عمال ومتطوعون من بلدية تل أبيب برج ليغو مميزا، يدعى “برج عومر”، لذكرى طفل يدعى عومر سياغ، الذي توفي قبل ثلاث سنوات بعد أن عانى من السرطان عندما كان عمره 9 سنوات فقط.

بعد أن شُخّص أنه يعاني من سرطان نادر في رأسه، بنى عومر أبراج ليغو معقّدة كمصدر للتسلية ومواجهة المرض، وبعد وفاته بدأت عائلته ومعلموه بتخليد ذكراه لهذا بنوا برج ليغو. ذكرت بلدية تل أبيب أنها سترسل صور “برج عومر” إلى إدارة غينيس لإثبات أنها حققت رقما قياسيا جديدا.

استُخدم أثناء بناء برج الليغو أكثر من نصف مليون قطعة ليغو ملوّنة، تبرع بها سكان تل أبيب وصنّفها متطوعون وطلاب المدرسة الابتدائية التي تعلم فيها عومر.

بناء برج الليغو في تل أبيب (AFP)

قالت شيرلي بردوغو، معلمة عومر التي كانت إحدى المبادرات إلى المشروع: “كان عومر طفلا مميزا، ذكيا، متفائلا، وموهوبا جدا. إن وفاتة هي خسارة شخصية لي لهذا قررت أن هناك حاجة إلى متابعة مشوار الحياة بناء على الأمل، الإلهام الذي يثيره فينا عومر، والتفاؤول. أؤمن أن مرافقتنا ومشاركتنا لكل أصدقاء عومر في إطار المشروع تساعدهم على المواجهة”.

بناء برج الليغو في تل أبيب (AFP)
بناء برج الليغو في تل أبيب (AFP)
اقرأوا المزيد: 192 كلمة
عرض أقل
أمير فريشر غوطمان مع زوجه وابنهم
أمير فريشر غوطمان مع زوجه وابنهم

مأسوي: بعد الاحتفال بتغلبه على السرطان مع أحبائه في البحر، غرق

مطرب إسرائيلي مشهور ينقذ ابنة أخته من الغرق ولكنه يغرق بنفسه، في الاحتفال الأهم في حياته

لم يتوقع أحد الكارثة التي حدثت أثناء الاحتفال الكبير الذي أجراه أمس المطرب والممثل الإسرائيلي، أمير فريشر غوطمان. فقبل عام، بعد أن صارع غوطمان مرض السرطان وتلقى علاجا كيميائيا صعبا، عرف أن تشخيصه بصفته يعاني من مرض سرطان فتاك كان خاطئا، وأنه لا يعاني من السرطان ومرضه ليس مميتا. حدث كل ذلك قبل سنة تماما. قال غوطمان حينذاك إن “22 حزيران هو تاريخ ولادته من جديد”.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، نظم غوطمان احتفالا كبيرا لذكرى مرور عام على تغلبه على مرضه. لذا سافر يوم الجمعة الماضي لقضاء نهاية أسبوع في شاطئ غير محمي بالقرب من مدينة عتليت في الشمال ورافقه نحو ثلاثين صديقا جيدا وأفراد العائلة، بما في ذلك ابنه، للاحتفال بمرور عام على “ولادته من جديد”.

ولكن حدثت أمس كارثة مأسوية عندما غرق غوطمان ابن 41 عاما في البحر أمام أعين أحبائه. “لم نفهم ماذا جرى في البداية”، قالت صديقته التي كانت على شاطئ البحر، “وفي غضون ثوان حدثت مصيبة كارثية، وحاول الجميع تمالك أنفسهم وطلب المساعدة. شعرنا بكابوس، وكأننا ننتظر أن يوقظنا شخص ما للتخلص منه”.

أمير فريشر غوطمان (Tomer Neuberg/Flash90)
أمير فريشر غوطمان (Tomer Neuberg/Flash90)

لقد دخل غوطمان إلى البحر لإنقاذ ابنة أخته فغرق في البحر بعد أن بذل جهودا لإنقاذها ورفعها فوق المياه إلا أنه تعب وابتلع مياه كثيرة فتم انتشاله من الماء ولكن كان قلبه قد توقف عن العمل وكذلك رئتيه. ولكن نجت ابنة أخته.

وبعد مرور نحو خمسين دققيقة لم يعمل قلبه فيها ولم يتنفس غوطمان، وبعد محاولات الإنعاش المتواصلة، أصبح يعمل قلبه ثانية ولكن ما زالت حياته معرضة للخطر. “حتى إذا ظل على قيد الحياة في الساعات والأيام القريبة فإن حالته ستظل خطيرة”، قال مسؤول في المستشفى، “لا نعرف ما هو الضرر البيولوجي الذي لحق بغوطمان عندما لم يعمل قلبه ولم يتلقَ دماغه الأكسجين”.

وقبل نحو أسبوع، شارك غوطمان في صفحته على الفيس بوك منشورا كتب فيه نصائح حول تجنب الغرق في البحر، وطرق العمل عند التعرض لـ “تيار ساحب” في شاطئ غير محمي – تماما كما حدث معه أمس. وحتى أنه بدأ في الفترة الأخيرة يلقي محاضرات تحدث فيها عن قصته الشخصية. نشر الأحداث مع صورته وهو في البحر وكتب عليها “عن الحياة والموت”.

اقرأوا المزيد: 327 كلمة
عرض أقل
دفيئة لتطوير أنواع الماريجوانا أو نبتة القنب (Flash90/Abir Sultan)
دفيئة لتطوير أنواع الماريجوانا أو نبتة القنب (Flash90/Abir Sultan)

إسرائيل دولة عظمى في أبحاث نبتة القنب

للمرة الأولى ستُقام دفيئة لتطوير أنواع متطورة من الماريجوانا لاستخدامها في الأبحاث الطبية وعلاج أمراض السرطان والأمراض الصعبة الأخرى

أصبحت إسرائيل دولة عظمى في أبحاث طبية في مجال نبتة القنب، وهو مجال أبحاث طبية جديد، قد يُدخل لخزينة الدول، مليارات الشواكل في السنوات القادمة.

في الأسبوع الماضي، عُقد مؤتمر كبير تحت عنوان “‏Cann10‎‏”، فُحِصت فيه الخيارات الاقتصادية والطبية لتطوير أنواع من نبتة القنب للاستخدام البشري. رغم أن إسرائيل تهتم بهذا المجال، إلا أن تصدير القنب يعتبر مخالفة.

وقعت شركة Pharmabis Genetics هذا الأسبوع مع مراكز أبحاث إسرائيلية على اتفاقية لإقامة دفيئة لتطوير أنواع جديدة من نبتة القنب للأهداف الطبية.

باتت تشهد الأبحاث على القنب في العالم تطورا سريعاُ في السنوات الأخيرة وتعتبر إسرائيل دولة رائدة في هذا المجال. يُعرف اليوم أن هناك نحو 400 مادة فعالة في نبتة القنب، ومن بينها ثلاثة مواد معروفة وهي THC‏, ‏CBD‏, ‏CBN‏ وتُستخدم في يومنا هذا ليصبح القنب ملائما للاستخدامات الطبية.

أصبحت إسرائيل دولة عظمى في أبحاث طبية في مجال نبتة القنب (Flash90/Tomer Neuberg)
أصبحت إسرائيل دولة عظمى في أبحاث طبية في مجال نبتة القنب (Flash90/Tomer Neuberg)

طُورَت أنواع جديدة من القنب للمرة الأولى بناء على الاعتقاد أن أنواع القنب غير المعروفة لديها خصائص طبية استثنائية، ناتجة أيضا عن عشرات المركبات الكيميائية الإضافية الموجودة في النبتة. يمكن استغلال هذه المواد وتطوير أنواع أخرى جديدة وأفضل للاستخدامات الطبية.

أجري المؤتمر العلمي التكنولوجي، “cann10″، للمرة الثانية في إسرائيل وشارك فيه نحو 700 باحث، طبيب، مزارع، خبراء علم الزراعة، شركات تكنولوجية، وشركات ناشئة تهتم بصناعة القنب الطبي.

وتشهد إسرائيل في يومنا هذا زيادة في شرعنة القنب، أو كما يعرف أيضاً باسم الماريجوانا، رغم أن هذا المجال ما زال يجتاز طريقا صعبة لا سيّما من قبل الكثير من أعضاء الكنيست والجهات الطبية.

يمكن الحصول على القنب الطبي، بموجب وصفة طبية في الصيدليات في إسرائيل حتى نهاية العام 2017 أو في الربع الأخير من عام 2018. تطور مجال القنب الطبي في إسرائيل قبل أكثر من عقد وحصل القليل من المرضى على تصريح لاستخدامه طبيا. اليوم، هناك 28 ألف تصريح للاستخدام الطبي في أنواع مختلفة من الأمراض والأعراض الطبية ومن بينها الألم، السرطان، أمراض الأعصاب، وحالات ما بعد الصدمة. نظرت وزارة الصحة في استخدام القنب لأكثر من عامين، وفي عام 2014 نشرت برنامج توجيهات يتعلق باستخدام القنب إلا أنه لم يخرج حيز التنفيذ. ولكن أصبح البرنامج ساري المفعول في السنة الماضية.

اقرأوا المزيد: 319 كلمة
عرض أقل
هيلو والمطربة أديل (Instagram)
هيلو والمطربة أديل (Instagram)

طفلة تتنكر لنساء قويات لإنقاذ جدتها

لمساعدة جدتها التي تعاني من السرطان، على التعافي، قررت طفلة عمرها ثلاث سنوات التنكر لنساء قويات عبر التاريخ البشري - شاهدوا الصور المذهلة

د تبدو قصة هذه الطفلة الصغيرة التي تتنكر لنساء مشهورات وكأنها تعبّر عن تقديرها للمشاهير.

ولكن لدى الطفلة هيلو سكاوت (‏Hello Scout‏) ابنة الثلاثة أعوام جدة تدعى نوني. شُخِصت الجدة أنها تعاني من السرطان. هيلو طفلة صغيرة جدا ومن المبكر أن تفهم ما معنى أن جدتها تعاني من السرطان إلا أن الأطفال يفهمون الأمور وفق مستواهم وقدراتهم. عندما بدأ يتساقط شعر الجدة نوني بدأت هيلو تشعر بقلق.

لذا قررت والدة هيلو أن تجعل ابنتها تشعر بشعور آخر يختلف عن الخوف والحزن وتعلمها ما هي الإرادة والتضحية. فسجلت قائمة بأسماء نساء قويات ومحاربات وعلمت ابنتها القليل عن كل منهن – نجمات سينمائيات، مطربات، خبيرات فن، وناشطات اجتماعيّات، لذلك قررت هيلو ووالدتها التنكر لهذه الشخصيات.

انشغلت هيلو ووالدتها بهذا المشروع لمدة سنة. اجتازت الجدة خلال هذا العام فحوصا، علاجات مختلفة وفي النهاية اجتازت عملية لاستئصال الثديَين. قالت الأم إن الجميع شعر بصعوبة إلا أن “هيلو تعلمت في هذه الوقت مدى القوة التي تتمتع بها النساء”.

الأخبار السارة أن الجدة نوني تعافت. ومع ذلك نعرض لكم بعض الصور التي التُقِطت في إطار المشروع العائلي الجميل هذا:

هيلو وجدتها نوني

هيلو والممثلة إيما واتسون

هيلو والبطلة الاجتماعية فريدة

Nothing says #girlpower quite like Frida Kahlo. #scoutstolemystyle

A post shared by Scout Penelope (@hello.scout) on

هيلو والمطربة أديل

هيلو وبطلة الأنيميشن موانا

هيلو والوكوميدية ألين دي جينيريس

هيلو والمناضلة من أجل الحرية ملالا يوسفزي

هيلو والممثلة بيتي وايت

You know we had to twin with the gorgeous and hilarious @bettymwhite ???? #ScoutStoleMyStyle #twinning #bettywhite

A post shared by Scout Penelope (@hello.scout) on

هيلو والممثلة ميريل ستريب

اقرأوا المزيد: 598 كلمة
عرض أقل
ميخال بن راعي أهرونوف
ميخال بن راعي أهرونوف

أنقذت ابنتها.. وماتت

امرأة إسرائيلية ماتت بسبب السرطان بعد ولادة ابنتها بيومين، دون أن تحظى برؤيتها، وأثرت القصة المأسوية في قلوب الإسرائيليين

في نهاية الأسبوع الماضي شارك في جنازة ميخال بن راعي أهرونوف، نحو ألفي شخص. قبل ثلاثة أسابيع من ذلك، بينما كانت ميخال في مرحلة متقدمة من الحمل، اكتشف الأطباء أنها تعاني من سرطان الرئة من النوع الخبيث والمتقدم. في اليوم الذي كان من المفترض أن تبدأ فيه ميخال علاجا إشعاعيا، ولدت فيه ابنتها في ولادة مبكرة، ولكن نُقلت الطفلة التي كان وزنها أثناء الولادة منخفضا إلى قسم الخدّج، ولم تحظَ أمها برؤيتها.

تحدثت فيرد، أخت ميخال في مقابلة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” عن القصّة المؤثرة. “أنقذت أختي حياة ابنتها”، قالت فيرد لمراسل الصحيفة. “شعرت أختي أن عليها ولادة ابنتها وإنقاذ حياتها”. وفي الحقيقة، خلافا للولادتين السابقتين، جاءت علامات الولادة في مرحلة مبكّرة. “قال لنا الأطبّاء إنه لو لم تلد ميخال ابنتها، فكانت ستموت الطفلة.

في اليوم التالي للولادة أوضح الأطبّاء لميخال والعائلة أن عليها بدء العلاج الإشعاعي. “قال الأطباء إنه غالبا لا يبدأون بالعلاج الإشعاعي فور العملية، ولكن في هذه المرة لم يكن مناصا أمامهم. رغم طلب العائلة، لم يسمح الأطباء لميخال برؤية ابنتها، وطلبوا الانتظار حتى تجتاز ميخال العلاج وتشعر أفضل. ولكن لمزيد الأسف، لم يحدث ذلك”.

ميخال بن راعي أهرونوف وأختها فيرد (صورة من صحيفة "يديعوت أحرونوت")
ميخال بن راعي أهرونوف وأختها فيرد (صورة من صحيفة “يديعوت أحرونوت”)

اجتازت ميخال علاجا إشعاعيا شعرت جيدا من بعده. تحدثت مع أفراد العائلة، وتأثرت جدا لرؤية صور ومقاطع فيديو للطفلة الجديدة، التي سُميت “رومي”. لم تستطع ميخال رؤية ابنتها بعد العلاج، خوفا من التعرّض للأمراض والتلوثات. في المساء ذاته، في الساعة الحادية عشرة، انهارت أجهزة جسم ميخال ولم تتعافَ.

قالت أختها فيرد إنها عندما جلست إلى جانب سريرها، وعدتها بأنها ستهتم بأولادها، حيث لديها ابنة عمرها ثماني سنوات وابن عمره خمس سنوات، ورومي الطفلة المولودة حديثا. وفق أقوالها بعد أن قالت ميخال هذه الأقوال بدأ قلبها ينبض ثانية. “كان مشهدا رائعا. سمعت ميخال أقوالي”.

قريبًا، ستنتقل فيرد التي كانت تربطها علاقة جيدة مع ميخال مع ابنها للعيش بالقرب من زوج ميخال وستساعده على تربية الأطفال. “لا أعرف كيف أتابع مشوار حياتي دونها، ولكنني أعرف أن علي أن أكون قوية من أجل أطفالها”، وفق أقوال فيرد لمراسل صحيفة “يديعوت أحرونوت”. “علي أن أكون وفية في وعدي الأخير الذي قطعته على نفسي أمام ميخال”.

ميخال بن راعي أهرونوف وزوجها (صورة من صحيفة "يديعوت أحرونوت")
ميخال بن راعي أهرونوف وزوجها (صورة من صحيفة “يديعوت أحرونوت”)
اقرأوا المزيد: 323 كلمة
عرض أقل