المراهقات الإسرائيليات (Flash90/Miriam Alster)
المراهقات الإسرائيليات (Flash90/Miriam Alster)

لمحة إلى حال الشباب الإسرائيلي في عام 2017

كم فتى يعيش في إسرائيل، كم من بينهم قد استهلك المخدرات، كم من هم يقضي ساعات طويلة في مشاهدة التلفزيون والهواتف الذكية، وكم منهم تزوج في سن مبكرة جدا؟

2,851,911‏ فتى يعيشون في إسرائيل في عام 2017‏ – هذا ما يتضح من المعطيات التي نشرها المجلس لسلامة الطفل في إسرائيل. المجلس لسلامة الطفل هو منظمة تعمل على رفع الوعي حول حقوق الأطفال في إسرائيل المعرضين لخطر الفقر والعنف الجسدي وتعزيز رفاهيتهم.

2,851,911‏ فتى يعيشون في إسرائيل (Flash90/Serge Attal)

ويتضح من البيانات أيضا التي نشرتها دائرة الإحصائيات المركزية أنه في حين كان يشكل الأطفال في عام 1970 نحو %40 من إجمالي سكان إسرائيل، فقد انخفضت نسبتهم في عام 2016 ووصلت إلى %33.

وتشكل الفتيات والشابات اللاتي أعمارهن أقل من 19 عاما %7.5 من إجمالي المتزوجات في إسرائيل – وهو معدل عال جدا مقارنة بمعظم البلدان الغربية.

الإدمان على الإنترنت، التلفزيون، والهواتف الخلوية

يتصفح %87 من الفتية الذين أعمارهم 7 حتى 17 عاما الإنترنت لمدة ساعتين وأكثر يوميا (Flash90/Mendy Hechtman)

أعرب أكثر من %77 من الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 7 حتى 17 عاما أنهم تعرضوا للإهانة عبر الإنترنت، وهذه الظاهرة أصبحت منتشرة أكثر فأكثر مؤخرا، وقال أكثر من نصف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 وحتى 17 عاما إنهم يحتفظون بصور حميمة في هواتفهم المحمولة.

ويتصفح %87 من الفتية الذين أعمارهم 7 حتى 17 عاما الإنترنت لمدة ساعتين وأكثر يوميا. يستخدم %90 من الفتية الذين أعمارهم 13 حتى 17 عاما الواتس آب، %75 الفيس بوك، %61 الإنستجرام، ويستخدم نصف الشبيبة تقريبا تطبيق سناب شات. يرفق %56 من المستخدمين رسومات الإيموجي في كل رسالة نصية قصيرة تقريبا.

الفتية في إسرائيل يعانون من مشاكل في الوزن

من بين 40 دولة شاركت في الدراسة، تحتل إسرائيل المرتبة الثانية في مؤشر نسبة الطلاب الذين يشاهدون التلفزيون لمدة أربع ساعات يوميا أو أكثر، واحتل الطلاب الإسرائيليون مرتبة واحدة قبل المرتبة الأخيرة في مؤشر نسبة الطلاب الذين يمارسون نشاطا بدنيا. يعاني %18 من طلاب الصفّ الأول و %30 من طلاب الصفّ السابع من السمنة. بينما يعاني %2 من طلاب الصفّ الأول و %4 من طلاب الصف السابع من نقص الوزن.

المخدرات، الكحول، والعنف

6.7%‏ من الطلاب الإسرائيليين الذين أعمارهم ‏15‏ عاما قد تعاطوا المخدّرات مرة واحدة على الأقل (Flash90/Tomer Neuberg)

6.7%‏ من الطلاب الإسرائيليين الذين أعمارهم ‏15‏ عاما قد تعاطوا المخدّرات مرة واحدة على الأقل، مقارنة بـ ‏26.8%‏ من الطلاب في فرنسا، ونحو ‏20%‏ من الطلاب في سويسرا، إنجلترا، وإسبانيا.

8.6%‏ من الطلاب الذين أعمارهم ‏15-11‏ عاما كانوا ثملين مرة واحدة على الأقل‏‎‎‏، وهذه النسبة هي الأقل من بين النسب التي حققتها 40 دولة شاركت في الدراسة فيما عدا دولة واحدة.‎

كان معدّل القاصرين الذين لديهم ملفات جنائية والذين ينحدرون من عائلات لا يكون فيها الوالدان متزوجين أعلى بثلاثة أضعاف تقريبا من العائلات ذات الوالدين المتزوجين.

وصل 773 فتى وشاب في عام 2016 إلى غرف الطوارئ بعد محاولات انتحارية. من بينهم كان هناك 608 شابة حاولت الانتحار وهذا العدد أعلى بأربعة أضعاف من عدد الشبان.

الشبيبة الفقراء

أكثر من مليون طفل إسرائيلي فقير (Flash90/Yonatan Sindel)

31.2%‏ من الأطفال الإسرائيليين وعددهم ‏881,369‏ طفلا، يعيشون تحت خطّ الفقر. 58.7%‏ من الأطفال اليهود المتدينين و ‏62%‏ من الأطفال العرب، هم فقراء.

في عام 2015، تعرض %34.5 من الأطفال الإسرائيليين إلى خطر الفقر، وهذه النسبة أعلى بكثير مقارنة بالدول الأخرى التي فُحصت وهي تصل إلى ضعف معدل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

وقد جُمِعت البيانات من مصادر عديدة، منها دائرة الإحصاء المركزية، مؤسسة التأمين الوطني، الشرطة، وزارة التعليم، وزارة الصحة، واتحاد الإنترنت الإسرائيلي، وغيرها.

اقرأوا المزيد: 460 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية: شابة محرجة (iStock)
صورة توضيحية: شابة محرجة (iStock)

مفاجئة صادمة.. شابة إسرائيلية تكتشف تطور خصيتين في جسمها

كان التطور الجنسي للشابة في المسار الطبيعي حتى بدأت تظهر لديها علامات ذكورية في سن المراهقة مثل بروز شعر الذقن وتطور الخصيتين.. فتوجهت لتقلي العلاج

06 سبتمبر 2017 | 14:12

قال مركز طبي خبير في القدس في بيان له لوسائل الإعلام إنه أجرى عملية جراحية لاستئصال الخصيتين من جسم شابة عمرها 14 عاما في عملية فريدة من نوعها. يجري الحديث عن حالة طبية نادرة ترعرعت فيها شابة كأنثى منذ صغرها، ولكن بدأت تظهر لديها علامات مراهقة ذكورية.

وقبل عدة أشهر، لاحظ والداها علامات ذكورية في جسمها مثل ظهور شعر وصوت رجولي. لهذا أجرت الشابة فحصا اتضح فيه أن هناك شكوكا أنها تعاني من متلازمة نادرة تدعى DSD- اضطراب التطور الجنسي.

وبعد أن أثبتت الفحوص الشك أصيبت العائلة بصدمة إثر تشخيص المرض، لا سيما أن هناك خصيتين في جسم الشابة، رغم أن أعضاءها الجنسية الخارجية هي أنثوية.

وقال الطبيب الجراح الذي رافق العائلة أثناء العلاج إن “الشابة وُلِدت مع خصيتين، عملتا بشكل جزئي من ناحية هورمونية”.

الطبيب الجراح الذي أجرى عملية جراحية للشابة في مستشفى في القدس. تصوير الناطقة باسم المستشفى
الطبيب الجراح الذي أجرى عملية جراحية للشابة في مستشفى في القدس. تصوير الناطقة باسم المستشفى

اكتشفت الشابة التي ترعرعت كأنثى أن لديها صفات ذكورية. أي أن هويتها الجندرية هي أنثى ولكن من ناحية جنسية هي ذكر. في ظل هذا الوضع، كان عليها أن تختار: هل ترغب في تغيير هويتها الجندرية وأن تصبح ذكرا أو أن تتابع حياتها كأنثى. كما ذُكر آنفًا اختارت الشابة الخيار الثاني، أي إزالة الخصيتين والحفاظ على هويتها الجندرية الأنثوية وتغيير هويتها الجنسية لتصبح أثنى.

واجتازت الشابة هذه العمليّة الجراحيّة وعمليات أخرى سابقة بنجاح. “في الـ 13 سنة الماضية عالجنا 18 حالة من اضطرابات جندرية من خلال إجراء عمليات ونجح جميعها”، قال الطبيب الجراح الذي عالج الشابة التي بقيت هويتها سرية حفاظا على خصوصيتها.

اقرأوا المزيد: 222 كلمة
عرض أقل
مراهقون إسرائيليون (Flash90/Mendy Hechtman)
مراهقون إسرائيليون (Flash90/Mendy Hechtman)

كل ما تريدون معرفته عن الحياة الجنسية لدى الشباب الإسرائيلي

يرغب الشبّان في الزواج أكثر من الفتيات، ويدعم %45 من الشبّان الإسرائيليين الزواج أحادي الجنس. متى يمارس الشبان العلاقات الجنسية للمرة الأولى؟

يشغل الجنس، الجنسانية، والرومانسية الشبّان عامة والشبّان الإسرائيليون على وجه الخُصوص. يُجرى الكثير من الأبحاث في إسرائيل لمعرفة ما الذي يثير اهتمام الشبّان، وكيف يبلور الجيل الجديد هويته الجنسيّة؟ وهل يعيش المراهقون حياة رومانسيّة؟‎ ‎ما هو معدل الجيل لتبادل القبلة الأولى؟ وبالطبع، ما هو معدل الجيل لإقامة العلاقات الجنسيّة للمرة الأولى؟

بهدف الإجابة عن هذه الأسئلة، أجرى موقع الأخبار وقضاء أوقات الترفيه، “معاريف لنوعار” (صحيفة معاريف للشباب) استطلاعا تضمن عينة تمثيلية من 238 شابا، تتراوح أعمارهم بين 13 حتى 18 عاما.

نقدّم لكم إجابات الشبّان عن الأسئلة المختارة في مجال الجنسانية والرومانسية:

كم لقاء رومانسيّا أجريتَ حتّى الآن؟

مراهقون إسرائيليون (Flash90/Matthew Hechter)
مراهقون إسرائيليون (Flash90/Matthew Hechter)

أجاب 48.3%‏ من المستطلعة آراؤهم في كل الأعمار أنهم لم يجروا لقاء رومانسيّا أبدا. 40%‏ من الفتيات الإسرائيليات أجبن أنهن خرجن ما معدله لقاء حتى 5 لقاءات رومانسيّة مع صديق، مقارنة بنسبة ‏32%‏ من الشبّان.

التفسير لذلك: أصبح العالم عالما افتراضيّا وانتقل الحديث عن الرومانسية والحب إلى مواقع التواصل الاجتماعيّ. لذلك فإن التواصل المباشر يثير الخوف بين الشبّان في إسرائيل.

مَن يجب أن يتخذ الخطوة الأولى – هو أم هي؟

قالت ‏17.4%‏ من المستطلعة آراؤهن إنهن يفضّلن المبادرة إلى الخطوة الأولى ودعوة الشباب للقاء رومانسيّ. وقد دُهِش الباحثون من معرفة أنه في العصر الذي يدور فيه الحديث عن المساواة وتطوّرت فيه النسوية، ما زالت الفتيات يشعرن بعدم ارتياح لإجراء التواصل الأول.

الوضع أكثر اعتدالا بين الشبّان: أجاب 59.7% من المستطلَعة آراؤهم أنهم يفضّلون المبادرة إلى المحادثة الأولى مع الفتيات، في حين أجاب 40.3% أنهم يفضّلون أن تبادر الفتيات إلى اللقاء الأول.

هل كانت لديك علاقة حب؟

بشكل غير مفاجئ، أجاب معظم المستطلَعة آراؤهم أنه كانت لديهم علاقة حب مرة واحدة على الأقل، وأجاب القليلون أنه لم تكن لديهم علاقة حب أبدا. أجاب 60%‏ أنه كانت لديهم علاقة حب، مرة واحدة على الأقل في الماضي، وأجاب ‏18%‏ أنهم لم تكن لديهم علاقة حب حتّى الآن، والمعطى الأكثر إثارة للدهشة هو أن ‏22%‏ أجابوا “لا أعلم”. أي أن خمس الشبّان الإسرائيليين قد أجابوا أنهم لا يعرفون إذا كانت لديهم علاقة حب.

أين يتعرف العشاق على بعضهم؟

مراهقون إسرائيليون (Flash90/Nati Shohat)
مراهقون إسرائيليون (Flash90/Nati Shohat)

أجاب نحو ثلث المستطلَعة آراؤهم أنهم تعرّفوا على حبيب قلبهم في المدرسة (28.6%)، وهذا معطى منطقيّ مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا هو المكان الذي يقضي فيه الشبّان معظم أوقاتهم في سن المراهقة. أجاب 10.5%‏ من المستطلعة آراؤهم أنهم تعرّفوا إلى حبيب قلبهم في حركات شبابية. تعرّف 6.3%‏ من العشاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي والبقية عبر أصدقاء مشتركين أو بطريقة أخرى.

هل تدعم الزواج أحادي الجنس؟

لقد أصبح موضوع الزواج أحاديّ الجنس، الذي ازداد زخما في السنوات الماضية، بفضل سن قانون لتسهيل التعامل مع الظاهرة في الكثير من دول العالم، جزءا من الحديث بين الشبّان الإسرائيليين. أجاب نحو نصف – %45 – المستطلَعة آراؤهم أنهم يدعمون زواج المثليّين. أجاب 30.7%‏ أنهم لا يدعمون، وأجاب ‏24.4%‏ أنهم لم يتوصلوا إلى رأي نهائي بعد. شهد 70.3%‏ من العلمانيين المستطلَعة آراؤهم أنهم يدعمون زواج المثليّين، مقارنة بنسبة ‏10.4%‏ من المتديّنين.

هل كانت لديك علاقة مع شخص من نفس جنسك؟

مراهقون إسرائيليون (Flash90/Gili Yaari)
مراهقون إسرائيليون (Flash90/Gili Yaari)

بشكل مطلق تقريبًا، أجاب معظم المستطلَعة آراؤهم سلبا- أي أنه لم تكن لديهم علاقة مع شخص من جنسهم. كان المعطى مرتفعا بشكل خاصّ بين العلمانيين المستطلعة آراؤهم -أجاب 92.1% أنه لم تكن لديهم تجربة مع شخص من جنسهم. تزداد النسبة لدى الشبَان الذين يعرّفون أنفسهم بصفتهم محافِظين ومتديّنين – نحو 95%‏.

هل تعتقد أنك ترغب في الزواج في المستقبَل؟

أجابت الأغلبية المطلقة أنها ترغب في الزواج (‏84%‏). أجاب ‏4.6%‏ أنهم لا يرغبون، في حين أجابت البقية أنها ما زالت لا تعرف.

ويتضح أنه منذ سن أصغر، يبدأ الشبان في التفكير في الزواج، حيث إن المستطلَعة آراؤهم في الفئة العمرية بين 13-16 عاما قد أجابوا أنهم يرغبون في الزواج ونسبتهم هي 78.7%‏.

وإذا كنتم تعتقدون أن الفتيات تحديدًا سيجبن بنسبة أعلى عن السؤال إذا كن يرغبن في الزواج – فستتفاجؤون عند معرفة أن الوضع مختلف تحديدًا. 81.7%‏ من المستطلعة آراؤهن أجبن أنهن يرغبن في الزواج، مقارنة بما معدله ‏86%‏ من المستطلعة آراؤهم الشباب.

حانة "أنا لؤلؤ" في يافا (Ilana Bronstein)
حانة “أنا لؤلؤ” في يافا (Ilana Bronstein)

متى تبادلت القبلة في المرة الأولى؟

أجاب نحو نصف المستطلَعة آراؤهم أنهم لم يتبادلوا القبلات أبدا. أجاب 21.4%‏ من المستطلَعة آراؤهم أنهم تبادلوا القبلات في سن ‏12-14‏، ‏16.4%‏ في عمر ‏15-16‏، ‏5.9%‏ في سن أقل من ‏12‏ عاما، وأجاب ‏4.6%‏ من المستطلَعة آراؤهم أنهم تبادلوا القبلات في سن ‏17 حتى 18‏ عاما.

هل مارست علاقات جنسية؟

أجاب معظم المستطلَعة آراؤهم أنهم لم يمارسوا علاقات جنسيّة بعد، ونسبتهم 87.4%. من المثير للدهشة أكثر معرفة أن الشبّان المستطلَعة آراؤهم الذين أعمارهم أقل بين 13 حتى 16 عاما، قد أجابوا أنهم أقاموا علاقات جنسيّة بنسبة أعلى مقارنة بالشبّان في الفئة العمرية 17 حتى 18 عاما.

كان المعدل في الولايات المتحدة لممارسة علاقات جنسيّة ‏18‏ عاما، في الصين ‏22.1‏، أستراليا ‏17.9‏ عاما، وفرنسا ‏18.5‏.

اقرأوا المزيد: 715 كلمة
عرض أقل
شباب اليوم: مكتئب ومدلّل (Flash90/Moshe Shai)
شباب اليوم: مكتئب ومدلّل (Flash90/Moshe Shai)

جيل الشباب: مكتئبون ومدلّلون

مقطع فيديو منتشر كالنار في الهشيم يتهم جيل الشباب بالكسل وانعدام الصبر، ولكنه يكشف أيضا أنّهم قادرون على تحسين حياتهم كثيرا من خلال اتباع خطوات بسيطة

في مقطع فيديو يحاول سيمون سينك، وهو رجل تسويق أمريكي، كاريزماتي الإجابة عن السؤال “ما هي مشكلة جيل الشباب”؟ أصبح الفيديو منتشرا كالنار في الهشيم في إسرائيل وحظي بأكثر من مليون مشاهدة في الأيام الأخيرة في إسرائيل وحدها.

يدعي سينك أنّ مشكلة الأشخاص في الثلاثينيات من عمرهم أو أقل، من بين الذين لا ينجحون في الاندماج في سوق العمل كما نجح جيل آبائهم، مركّبة من عدة عوامل: الأبوة السيئة، التكنولوجيا، انعدام الصبر والبيئة. وفقا لسينك، فإنّ آباء هذا الجيل علّموهم بأنّهم فريدون من نوعهم، ومن ثمّ عندما كبروا، نضجوا، واضطرّوا للخروج من رعاية أهلهم والاندماج في العالم الكبير، اكتشفوا أنّهم ليسوا فريدين إطلاقا، وليسوا الأكثر نجاحا أيضا. فضلا عن ذلك، يدّعي سينك، أنهم أيضًا مدمنون على المتع الفورية ويتظاهرون بأنّهم سعداء في مواقع التواصل الاجتماعي رغم أنّهم مكتئبون.

https://www.facebook.com/deltaprotective/videos/10157890106040640/

 

يركّز أبناء الجيل الصغير على أن يبثّوا للعالم بأنّهم سعداء ومسرورون في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنّهم لا ينجحون في تطوير شبكات علاقات عميقة وذات أهمية، أو استخلاص المتعة من عملهم. يدّعي سينك أيضًا أنّ الشركات الكبرى التي توفّر العمل لجيل الشباب، لا تعرف كيف تواجه انعدام الثقة والصبر لديهم، لذا تفاقم الإدمان لدى الشباب على التكنولوجيا وتعمّق انعدام ثقتهم بذاتهم.

“يعيش جيل كامل في مرحلة المراهقة ولديه إمكانية الوصول إلى مادة كيميائية مسبّبة للإدمان… عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ والهواتف الذكية”. يشكل استخدام التكنولوجيا لمواجهة الضغط والمشاكل، إدمانًا.

يدفع الشباب ثمنا لكونهم وقعوا في مرحلة تقدّم تكنولوجي في التاريخ البشري، كما يوضّح سينك. ولكنه يقترح حلّا أيضًا. بحسب كلامه، لن يأتي الحلّ من القادة ولا من الوالدين. يمكن للشباب أن يشفوا أنفسهم، بحسب كلامه، من الإدمان على التكنولوجيا، انعدام الرضا، انعدام الصبر، انعدام الثقة بالذات، وغير ذلك.

بداية، يدعي سينك أنّ على الشباب أن يدركوا “أنّ أشياء مهمة جدا جدا، مثل الحبّ، الرضا في العمل، السعادة، حبّ الحياة، الثقة بالذات، والقدرات (…) تأخذ وقتًا… لا يوجد تطبيق لذلك”. هناك طريقة أخرى أبسط يمكن أن يحسنوا الشباب فيها حالتهم وهي الإقلاع عن استخدام الهواتف الذكية. تنشأ الثقة عبر التواصل الحقيقي وجهًا لوجه، والذي لا يحدث عبر الهواتف الذكية. عندما نخرج لتناول وجبة عشاء، فلنترك الهواتف في المنزل، وعندما نذهب للنوم – يستحسن ألا نشحن الهاتف بجانب السرير وإنما في غرفة الجلوس، بعيدا عن متناول اليد، كما يقترح سينك. “إن لم يكن لديك هاتف نقّال – فيمكنك ببساطة الاستمتاع بالعالم، وهكذا تنشأ الأفكار”.

اقرأوا المزيد: 363 كلمة
عرض أقل
المراهقون في إسرائيل (David Katz)
المراهقون في إسرائيل (David Katz)

86% من المراهقين في إسرائيل عذريّون

مجلة شبابية إسرائيلية تجري استطلاعا كبيرا على الإنترنت في أوساط المراهقين وتكشف أن معظم المراهقين لم يمارسوا الجنس. سُئل المراهقون أيضًا إلى أي مدى يؤمنون بالسلام والى أي درجة يهتمون بملابسهم

يكشف استطلاع واسع النطاق، أجرته مجلة شبابية إسرائيلية شعبية، بواسطة الإنترنت (أكثر من 3000 مشارك) في أوساط المراهقين (الأعمار: 13-18) عن نتائج مفاجئة حول عادات الترفيه، الاهتمامات الثقافية، الآراء السياسية والعادات الجنسية لديهم.

بشكل عام، يمكن أن نلخص بأنّ المراهقين في إسرائيل يحبون قراءة الكتب، لا يحب نصفهم تقريبا المدارس، و 11% فقط يعرّفون آراءهم السياسية أنها يسارية.

فيما يلي بعض النتائج الأكثر إثارة للاهتمام:

هل تحبّ المدرسة؟

نعم 53%

لا 47%

المراهقون في إسرائيل (David Katz)
المراهقون في إسرائيل (David Katz)

هل جرّبت التدخين؟

نعم، أنا أدخّن بشكل ثابت

نعم، ولكني لا أدخّن

لا، ولكني أنوي أن أجرب

لا، وليس في نيتي أن أجرب

المراهقون في إسرائيل (David Katz)
المراهقون في إسرائيل (David Katz)

هل تصغي إلى والديك؟

نعم 44%

لا 4%

لا، لكن أحاول 52%

هل مارست بعلاقات جنسية؟ وإذا كانت الإجابة نعم، ففي أي سنّ؟

هل مارست بعلاقات جنسية؟ وإذا كانت الإجابة نعم، ففي أي سنّ؟ (Thinkstock)
هل مارست بعلاقات جنسية؟ وإذا كانت الإجابة نعم، ففي أي سنّ؟ (Thinkstock)

قبل سنّ 13: 1%

13-15: 3%

16-18: 10%

لم أمارس العلاقات الجنسية بعد: 86%

في حال كان لديك رأي سياسي، أين كنت ستضع نفسك؟

اليمين 46%

اليسار 11%

الوسط 27%

لا أعلم 16%

هل تؤمن بالسلام؟

هل تؤمن بالسلام (Flash90/Nati Shohat)
هل تؤمن بالسلام (Flash90/Nati Shohat)

نعم 68%

لا 32%

ما هي الفترة الترفيهية المفضلة لديك مع الأصدقاء؟

اللعب (في المنزل/ الحاسوب/ في الخارج) 10%

الحديث (وجها لوجه/ في مواقع التواصل الاجتماعي/ عبر الهاتف) 40%

الذهاب إلى الحفلات 21%

الاستماع إلى الموسيقى أو الذهاب إلى دور السينما 29%

المراهقون في إسرائيل (David Katz)
المراهقون في إسرائيل (David Katz)

إلى أية درجة تهتم بملابسك؟

بدرجة كبيرة 59%

بدرجة متوسطة 36%

بدرجة قليلة 5%

ما هو موقع التواصل الاجتماعي المفضّل لديك؟

ما هو موقع التواصل الاجتماعي المفضّل لديك؟ (Thinkstock)
ما هو موقع التواصل الاجتماعي المفضّل لديك؟ (Thinkstock)

Facebook‏- %24

Instagram‏- %43

Snapchat‏- %16

ولا أي واحد منها – 17%

هل تقرأ الكتب؟

نعم بشكل ثابت 21%

نعم أحيانا 42%

أقرأ الرسوم الهزلية/ المجلات عن المشاهير 6%

لا أقرأ إطلاقا 31%

اقرأوا المزيد: 204 كلمة
عرض أقل
علاقات زوجية (Thinkstock)
علاقات زوجية (Thinkstock)

هل يجدر الانتظار حتى الزواج؟

العادة التي اعتبرت من قريب قديمة، تعود الآن كتيار في الغرب أيضًا: يختار الفتية أن يؤجلوا ممارسة الجنس إلى ما بعد الزواج. هل يُستحسن ذلك؟

25 يوليو 2014 | 16:05

قبل مئة سنة، كانت هذه هي العادة. وقبل خمسين سنة ما لبث ذلك يتقلقل، واليوم، من الصعب إيجاد مجتمعات غربية لا يقيم فيها الزوجان علاقات قبل الزواج. وفي المجتمعات المحافظة أو الدينية، لا يُسأل عن ذلك، والفتاة الشابة تحفظ نفسها بكل الحفظ، حتى تصل إلى يوم الزواج وهي عذراء. يشكل ذلك لدى الرجال أمرًا تصعب مراقبته، لكن، ما زال رجالمتدينون كثيرون يحافظون على ذلك.

حتى في الغرب، في مجتمعات مسيحية كاثوليكية ما زالوا لا ينظرون لإقامة علاقة جنسية قبل الزواج نظرة مستحسنة، لكن عدد الفتية الذين يختارون الانتظار قلة قليلة. في بعض الدول، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، قد اعتبر هذا “غريبًا” وبالطبع قديمًا، ويقع كثير من الفتيان تحت الضغط الاجتماعي لإقامة علاقات جنسية منذ عمر فتيّ، في الإعدادية أو الثانوية.

لكن، مؤخرًا قرر عدد من الفتية أن ينتفضوا على الأعراف الجديدة، ويعلنوا بفخر أنهم لا ينوون فقدان عفتهم الجنسية بلا معنى ولا حب، بل ينتظرون الحب الحقيقي، وفقط بعدما يعرفون أن هذه هي شريكة حياتهم، سيتقاسمون معها هذه اللحظة الخاصة.

علاقات زوجية (Thinkstock)
علاقات زوجية (Thinkstock)

نموذج رومنسي من الطراز القديم

نشرت في “الغارديان” مؤخرًا مقالةٌ عن فتى ابن 18  واسمه فين ليمان، الذي لم يخجل أبدًا من أنه عفيف، بل واختار أن يكتب عن ذلك مقالا لصحيفة مدرسته. ليمان، شاب جميل الطلعة، يقول إنه يفعل ذلك من منطلق اختياره التامّ. ويقول للغارديان إنه قد سنحت له فرصٌ سابقًا، لكنه ردّ عروضًا من عدة فتيات.

“حين تقيمون علاقة جنسية مع أي كان، تنشأ بينكم روابط شعورية وجسدية”،كتب ذلك في المقال الذي نشره في صحيفة مدرسته. وإذا قطعت هذه الروابط، تنشأ الندوب في المكان الذي كان معافى. لذا فلن ينفع “الجنس العرَضي” يومًا على المدى البعيد- ببساطة، هذا لا يجدي”.

مُذْ نُشر المقال، انتشر في مئات من المواقع العالمية، وتلقى فين ردودًا وتوجهات من فتية، شابات وشبّان، يحسون مثله، ويرفضون الخضوع للضغط الاجتماعي في إقامة علاقة جنسية في عمر فتيّ. رغم ما في الأمر من صعوبات، اجتماعية وجسدية، كتب فين:

أتصور أن قسطا منكم يجفل من فكرة الامتناع عن الجنس في عمر 18، وهذا صحيح، أنا أعترف، يمكن أن يكون هذا صعبًا جدًا. لقد كانت لحظات شككت فيها في قراري، حالات أردت فيها دخول الغرفة مع فتاة من الحفلة، لماذا لم أفعل ذلك؟ وبهذا، فالإجابة البسيطة على هذا أنني أريد أن أقيم علاقة جنسية مع امرأة واحدة فقط. المرأة التي أحبها وأريد قضاء سائر عمري معها. ينبغي علي الاعتراف بأنني طراز رومنسي من الدقة القديمة، وينبع قسط من هذا على ما يبدو من إيماني المسيحي. لكن هذا هو اختياري الشخصي”.

هل يجدر الانتظار حتى الزواج؟ (Thinkstock)
هل يجدر الانتظار حتى الزواج؟ (Thinkstock)

إذا، هل يفضّل الانتظار؟

يبدو، طبعًا، أن اختياره الشخصي ليس فريدًا من نوعه، كما كان يبدو في البداية. فصار الامتناع عن الجنس حتى الزواج “تيارًا” حقًا في السنوات الأخيرة، ويعترض فتية كثر، على الأقل أولئك ذوو الثقة بأنفسهم، على ما بات “مقبولا” في ثانويتهم. تعرض منتديات لا حصر لها، صفحات في الفيس بوك وغرف المحادثة، حسناتِ الأمر، وتمنح التأييد للفتية والفتيات الذين اختاروا الامتناع عن الجنس.

لا يمتنع أن يكون من وراء قسم منهم جهات دينية أو جمعيات محافظة، لكن هذا لا يغيّر من الواقع شيئا بأن الحديث عن  ظاهرة.

تشابه الادعاءات التي تؤيد الامتناع عن الجنس تلك التي عرضها فين- الأهمية الشعورية العميقة التي تحويها العلاقة، جمال التوقع، الانفعال الحاصل، والحفاظ على الجسم كشيء ذي قيمة، لا “كغرض” أو “لعبة”. كذلك تنضم للمهمة،  ادعاءات تعارض الحمل في جيل صغير، وطبعًا ضدّ الإجهاض.

مقابل ذلك، فهناك عدد ليس قليل من المنتديات “المنفتحة” أكثر، والتي ما زال أغلب الفتيان الذين يسألون فيها هل يجدر الانتظار، ويحصلون على توصيات بألا يفعلوا ذلك. من بين الادعاءات العكسية يقف الخوف من عدم التلاؤم بين الزوجين في السرير، ماذا يحدث لو اكتشفا بعد الزواج أنهما لا يستطيعان أن يتمتعا بعلاقة جنسية معًا؟

وادعاء آخر يخصّ المرة الأولى، بأنها مملوءة بالتوتر، الارتباك، وعلى الأغلب غير ناجحة، ولذا من المفضل “إنهاء الأمر” في عمر مبكر، ومع السنوات تعلمُ كيف يُستمتعُ بالجنس، حيث لا يُضاف بعد الزواج الخوفُ فوق كل التوترات القائمة أصلا. في النهاية، من الادعاءات الأخرى أن هذا ببساطة “متعة”، إذًا لم تمنع نفسك مما يمكن أن يضفي عليك اللذة؟ هذا ادعاء سطحي، نعم، لكنه لم يفقد دلالته.

طبعًا، ليست هناك إجابة قاطعة على ذلك في الحقيقة،  وكلٌّ يمكنه أن يختار ما يلائمه. كما ذُكر، الشبكة مملوءة بالمنتديات التي يمكن أن يَستشير بها الفتية، وأن يحصلوا على إجابات  على أسئلتهم. أيّا يكنْ، من المفضل أن تراجعوا أنفسكم فيما يلائمكم أكثر، قبل اتخاذ أي قرار وإن بدا هامشيًّا، إذ يمكن له أن يؤثر كثيرًا في حياتكم.

اقرأوا المزيد: 688 كلمة
عرض أقل