جهاز التعليم الإسرائيلي يعلن سياسة جديدة بشأن الواجبات المدرسية

(Yossi Zamir / Flash 90)
(Yossi Zamir / Flash 90)

بشرى سارة للطلاب الإسرائيليين.. جهاز التربية والتعليم يوصي بتقليص حجم الواجبات المدرسية، ويحظر معاقبة الطلاب الذين لم يحضروها

قُبَيل افتتاح السنة الدراسية الجديدة، قرّر جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي تطبيق سياسة جديدة، يلغي في إطارها الواجبات المدرسية من البرنامج الدراسي الحالي. وفق توصياته، يعود قرار إعطاء الواجبات المدرسية أم لا إلى المدرسة، وسيتلقى المعلمون الذين يصرون على إعطائها توصيات لتقليصها بشكل ملحوظ – عشر دقائق من القراءة أو اللعب في صفوف الطلاب الصغار ونصف ساعة في اليوم للطلاب في الصفوف الأكبر سنا. إضافة إلى ذلك، لا يستطيع المعلمون معاقبة الطلاب الذين لم يحضّروا الواجبات المدرسية.

يعتقد الكثير من الطلاب والوالدين أن الواجبات المدرسية تشكل عبئا ضارا، وقد أثبتت أبحاث كثيرة عدم تأثيرها على تحصيلات الطلاب في المدارس الابتدائية. هناك توجه الآن لتجنب إعطاء الواجبات المدرسية كتكملة لمواد لم يستطع الطلاب تعلمها في الصف، إضافة إلى ذلك، يجب الاهتمام بمنح تغذية مرتدة للواجبات المدرسية. كذلك، بدلا من الواجبات المدرسية، يوصي جهاز التربية والتعليم بتشجيع الطلاب على قراءة القصص لعشر دقائق على الأقل يوميًّا، أو القيام بنشاط ممتع مثل ألعاب الحساب، التصوير الموجه في بيئة المنزل، ألعاب الكلمات أو إجراء تجارب علمية مع الوالدين.

(Miriam Alster/Flash90)

“تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تستند إلى معرفة العلماء الرائدين في مجال التربية التي تشير إلى أن الواجبات المدرسية في المدارس الابتدائية لا تؤثر إيجابا في تحصيلات الطلاب، بل سلبا، مثلا، حقيقة أن الطلاب يبدأون بكره الدراسة. الواجبات المدرسية هي تقنية، ليست مرتبطة بما يحدث في العالم”، أوضح د. إيال دورون، باحث تفكير إبداعي.

وأوضح أن دولا أخرى في العالم قد بدأت منذ وقت باستعمال طرق أخرى للتدريب الإبداعي المتصل بالواقع. وفق أقواله: “على جهاز التربية والتعليم أن يحدّث مناهج التعليم لتتلاءم مع تلك المتبعة في عالم المواصلات، الطب، المصارف، المصالح التجارية، والتكنولوجيا. “يجب وضع كراسات العمل الخاصة بالواجبات المنزلية جانبا سريعا، والتقدم نحو العالم الجديد.”

اقرأوا المزيد: 267 كلمة
عرض أقل
التلاميذ في المدرسة (Facebook)
التلاميذ في المدرسة (Facebook)

“عندما قلت أنا من إسرائيل سادت حالة من الدهشة”

شبان يهود وعرب إسرائيليون يقيمون مدرسة للاجئين السوريين في اليونان.. "أثبتنا أنه يمكننا التعاون معا دون الاهتمام بالديانة والقومية"

في كانون الأول 2016، عندما سقطت البلدة السورية حلب في أيدي نظام بشار الأسد، بعد أربعة سنوات من القتال بينه وبين قوات الثوار، جلست مجموعة من الشبان الإسرائيليين، يهودا وعربا، وفكرت كيف يمكن أن تساعد مئات آلاف اللاجئين السوريين الذين اضطروا إلى الهرب.

ففي حين كان الموضوع لدى معظم الأشخاص مصدر قلق عند التحدث عنه فحسب، قرر هؤلاء الشبان بعد أن شاهدوا الصور المفزعة من حلب أن عليهم العمل. نجح شبان من حركتين شبيبتين يهودية وعربية مستخدمين ذكائهم، قوتهم وطموحهم اللامتناهي، في القيام بعمل إنساني عالمي.

في الفترة الأخيرة التقينا ثلاثة شبان منهم. روني هوس، ابنة 24 عاما، من قرية مناحيم، عضوة في لجنة البالغين في حركة الشبان الإسرائيليين الاشتراكية “هشومير هتسعير” التي تدفع نشاطات تربوية في البلاد والعالم؛ يوسف قدح، ابن 33 عاما من قرية كفر مندا، مدير مجال الإرشاد في منظمة “أجيال”، وهي حركة شبابية علمانية عربية تابعة لحركة “هشومير هتسعير”؛ وإهداء حندقلو، ابنة 21 عاما من قرية جث، تعمل مركّزة بعثة منظمة “أجيال” إلى اليونان ومسؤولة عن تجنيد التبرعات. تعمل كلا الحركتين معا في أطر تربوية مختلفة ولديها مبادئ مشتركة.

يوسف أهداء وروني (تصوير: المصدر)

“عندما بدأت تصل صور من حلب، فكّرنا أننا جزء من حركة تضم تربويين ولدينا أطر تربوية كثيرة. وبعد أن تقدمت الفكرة، تواصلنا مع منظمة أجيال وكان من الواضح لنا أن علينا العمل معا”، قالت روني.

بمساعدة أشخاص كثيرين يؤمنون مثل نشطاء كلا الحركتين، ولديهم قيم إنسانية شبيهة، يحبون مساعدة الآخرين، وبفضل تعاون الجمهور الإسرائيلي، أقامت حركتا “أجيال” و”هشومير هتسعير” بالتعاون مع منظمة “يسرا- إيد”، “مدرسة عالمية من أجل السلام”، وهي مدرسة للاجئين الذين يعيشون في مخيّمات اللاجئين في الجزيرة اليونانية لسبوس. بعد أن بدأت تتبلور الفكرة لفتح مركز مساعدة للاجئين في الجزيرة، تواصل ممثلو الحركتين مع عدد من المنظمات الإنسانية وسافروا إلى الجزيرة للتعرف عن كثب إلى احتياجات اللاجئين فيها.

الناشطون يبنون المدرسة (Facebook)

بسبب قرب الجزيرة من شواطئ تركيا، تستوعب الجزيرة عددا كبيرا من اللاجئين. هناك في الجزيرة مخيمان للاجئين، يعيش فيهما نحو 9.000 لاجئ من سوريا، إيران، أفغانستان، الكونغو وغيرها، أي ضعفي عدد الأشخاص الذي يمكن أن يعيشوا في المخيمين. فهناك مخيم “كارا تيبي للاجئين” (Kara Tepe) الذي تديره الحكومة اليونانية والمعد للعائلات والنساء، والآخر هو مخيم “موريا” (Moria)، الخاضع للجيش والمعد للرجال.

بعد أن زار النشطاء الإسرائيليون مخيّمات اللاجئين وتعرفوا إليها، قرروا أنهم يريدون إقامة مركز جماهيري ليكون مركز نشاطات وعمل للهؤلاء اللاجئين، الذين مروا بظروف صعبة عند اجتياز الحدود من تركيا وبعد أن هربوا إلى اليونان.

لهذا قرر نشطاء “هشومير هتسعير” و”أجيال” الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي والتوجه إلى الإسرائيليين من خلال حملة تمويل جماعي لإقامة مدرسة للأطفال والشبان من مخيّمات اللاجئين في جزيرة لسبوس. استجاب الإسرائيليون سريعا، يهودا وعربا على حدٍّ سواء، وتبرعوا لتحقيق الهدف الهام. بعد حملة إضافية لجمع الأموال، أقيمت في شهر نيسان 2017 مدرسة مميزة، وبدأت تستوعب الأطفال اللاجئين في الجزيرة. وأدرك أعضاء كلا الحركتين أن عليهم الحصول على مصادر تمويل ثابتة لهذا بدأوا بحملة جمع الأموال من المتبرعين الأمريكيين.

مكتبة المدرسة (Facebook)

في البداية، أقيم صفان، أحدهما للطلاب العرب والآخر للأفغانستيين، ومع مرور الوقت بعد تقدم المشروع ونجاحه، ازداد عدد الطلاب، الصفوف والمعلمين. تعمل في المدرسة الآن ثمانية صفوف تعليمية، موزعة وفق جيل الطلاب وأصلهم، وفي كل منها يتعلم الأطفال بلغة الأم: 3 صفوف عربية (معظم الطلاب فيها من سوريا)، صفان للطلاب الأفغانستان، وصفان للأكراد، وصف للطلاب من جمهورية الكونغو. طاقم المعلمين مؤلف من لاجئين من جاليات مختلفة، عمل جزء منهم في مجال التدريس وتلقى جزء آخر تدريبا مهنيا من نشطاء الحركتين.

في كل الصفوف التعليمية يتعلم الطلاب أربعة مواضيع ثابتة: لغة الأم، الإنجليزية، الرياضيات والفن. إضافة إلى ذلك، تُجرى في المدرسة دورات ونشاطات إثراء للطلاب وأيام تأهيل أسبوعية للمعلمين. “يحظى التدريس بلغة الأم بأهمية كبيرة لدى الأطفال”، قالت روني لافتة إلى أن “هذه هي المرة الأخيرة التي سيتعلم فيها الطلاب بلغة الأم من قبل معلمين يتحدثون لغتهم الأم أيضا”. وأوضحت أن أبحاث كثيرة تشير إلى أهمية تطوير لغة الأم وتعزيزها لدى الأطفال وإلى قدرتهم في تعلم مواضيع جديدة في المستقبَل. إضافة إلى ذلك، “من الهام أن يتعلم الطلاب بلغتهم الأم ما يساعد على بناء هويتهم الأصلية، ويمنع إنكارهم لها”، أشارت روني.

درس اللغة الإنجليزية لمدرسي المدارس (Facebook)

وكما هي الحال في كل مرة تقام فيها مدرسة وتجرى فيها نشاطات فقد كانت هناك صعوبات وتحديات. “بدأنا بفرش سجادة صغيرة على الأرض وأجرينا بعض النشاطات الإبداعية ولاحظنا أن الأطفال بدأوا يشاركون”، قال يوسف. “من ثم تقدمنا وبدأنا بتطوير المدرسة، والاهتمام بتقديم تربية جيدة تلبي احتياجات الأطفال، وتسمح لهم بالتحدث عن مشاعرهم الصعبة التي مروا بها والتعبير عنها”. وأعرب يوسف أنه خلال اللقاءات الإرشادية التي أجريت للمعلمين، لاحظوا أن المعلمين يحتاجون إلى من يصغي إليهم فعرفوا أن عليهم الاهتمام بالجانب العاطفي لدى المعلمين، الذين كانوا لاجئين بعد الحرب بعد أن اضطروا إلى الهروب أيضا.

قال الشبان الثلاثة إن اللقاء بين الثقافات المختلفة أثار تحديات كثيرة، وإن أعضاء الحركتين الشبيبتين اضطروا إلى تعلم العقليات المختلفة بين المجموعات والتعامل مع القضايا التي واجهوها، إذ إن طرق التدريس تختلف بين المجموعات. مثلا، كانت هناك مشكلة وهي أن بعض المعلمين أرادوا أن يفرضون عقابا جسمانيا على الطلاب. “في يوم من الأيام، دخل معلم وهو يحمل عصا لاستعراض قوته”، قال يوسف. “أوضحنا أننا نحظر استخدام العقاب الجسماني في المدرسة”، قالت روني. “كان هناك معلمون احتجوا على هذا التوجه، معربين أن العقاب طريقة متبعة في بلدانهم. عندها دار جدال مثير للاهتمام بسبب تعدد الثقافات”، وفق أقوالها.

درس الفن (Facebook)

كما وتحدث النشطاء عن حالات استفزاز وعنف حدثت بين اللاجئين من بلدان مختلفة، لافتين إلى أنهم واجهوها مطوّرين برنامجا قياديا لدفع الشبان قدما، ونقل رسالة حول أهمية التعايش. “تعلمنا كيف نتعرف إلى نقاط القوّة للتغلب على الفوارق والتقريب بين الثقافات. وتحدثنا على القضايا المشتركة حتى وإن كانت حساسة، فجميع الطلاب كانوا لاجئين بعد أن فروا من الحرب”، قال يوسف.

لقد ظهر تعدد الثقافات في تعامل اللاجئين مع المبادرين إلى إقامة المدرسة. “أعضاء حركة ‘أجيال’ هم الوحيدون الذين تحدثوا بلغة اللاجئين”، قال يوسف مضيفا: “كان وجود أعضاء هذه الحركة هام جدا وساعد على التواصل بيننا وبين الأطفال من ناحية فكرية وثفافية”. قالت أهداء في هذا السياق: “شعر الأطفال في المدرسة أنه يمكنهم التحدث مع نشطاء أجيال باللغة العربية”. مع ذلك، هناك من أعرب عن دهشته: “كان لديهم شك أننا متعاونون، عرب نعيش في إسرائيل مع اليهود. سُئلنا عن الحياة عامة والحياة السياسية في إسرائيل”, قالت إهداء.

أطفال يلعبون في فناء المدرسة (Facebook)

كيف استقبل اللاجئون الإسرائيليين في لسبوس؟ “دُهش اللاجئون عندما قلت إنني من إسرائيل. ولكن بما أننا عملنا معا (عربا ويهودا) أثبتنا قوة هائلة. وأعربنا أنه رغم أن الواقع معقد، لكن يمكن أن نعيش معا، وأكدت أني أقف اليوم هنا إلى جانب أهداء ونتعاون معا”، قالت روني. “عرضنا مثالا شخصيا يوضح كيف يمكن التعايش معا رغم كل الأمور والسيناريوهات. وأكدنا أهمية التعاون وأثبتنا أنه يمكن تحقيقه معا سعيا لاحترام الفرد، دون الاهتمام بالديانات والقوميات المختلفة”، قال يوسف.

نشاط في ساحة المدرسة (Facebook)

“كانت هويتنا الإسرائيلية واضحة كل الوقت”، قالت روني. “حرصنا على التأكيد على النواحي الإنسانية المركّبة مشيرين إلى أننا بشر وهدفنا هو لقاء أشخاص آخرين. عرف الجميع أن هناك إسرائيليين في لسبوس وتقبلوا هذه الحقيقة”. وفق أقوالهم، شكلت المدرسة أساسا قويا لكلا الحركتين، ومثلت إقامتها تجربة ناجحة لبناء نموذج التعاون. “أصبح الأطفال يعانقونني ويخبرونني أنهم يريدون البقاء في المدرسة، وألا يعودوا إلى المخيم”، قالت إهداء فخورة.

يمكن التواصل مع القائمون على المشروع عبر البريد الإلكتروني:

[email protected]

اقرأوا المزيد: 1105 كلمة
عرض أقل
طلاب إسرائيليون - صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASh90)
طلاب إسرائيليون - صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASh90)

إسرائيل تفتتح مدرسة عالمية مفتوحة لطلاب من مصر وسوريا

في السنة القادمة، ستُفتتح المدرسة الثانوية العالميّة الأولى في إسرائيل وسيتعلم فيها طلاب من كل العالم، بما في ذلك من الدول العربيّة

14 مارس 2018 | 16:21

ستُفتتح المدرسة الثانوية العالميّة الأولى في إسرائيل في السنة الدراسية القادمة، وسيكون %50 من الطلاب من الإسرائيليين و %50 الآخرين من دول الشرق الأوسط.

ستكون هذه المدرسة هي الأولى في إسرائيل التي سيتعلم فيها طلاب من الدول العربيّة، ومنها مصر، سوريا، والسودان أيضا. المدرسة معدة لطلاب أعمارهم 16-18 عاما وسيعيشون في مركز غفعات حفيفاه في مدرسة داخليّة لمدة عامين.

محاكاة مدرسة GHIS – Givat Hviva international school

تدعى المدرسة GHIS – Givat Hviva international school وستعمل وفق برنامج دراسي يتماشى مع منظمة IB وهي منظمة تربية عالمية يحظى برنامجها التعليمي باعتراف كبير من قبل مؤسسات التعليم الأكبر في العالم، وهكذا سيحصل خرّيجو المدرسة على شهادة عالمية لإنهاء الثانوية. سيشارك طلاب المدرسة في نشاطات مختلفة في أنحاء إسرائيل ونشاطات إنسانية كثيرة. وسيحصل الطلاب الملائمون على منح.

قال مدير عام مركز حفيفاه الذي ستُفتتح فيه المدرسة لصحيفة “إسرائيل اليوم” إن “رؤيا المدرسة هي خلق شبكة عالمية من القيادين الشبان الذين يعملون على تعزيز مجتمع يسود فيه التعاون في الشرق الأوسط والعالم”.

وأضاف مدير مدرسة GHIS، يوفال دفير لافتا إلى أن الحديث يجري عن فرصة استثنائية للطلاب وموضحا “سيتضمن التعليم تعليما أكاديميّا تحضيرا للحصول على شهادة أعلى، إضافة إلى تأهيل طلاب قياديين لدفع المجتمَع المشترك. إضافة إلى ذلك، فإن إمكانية خوض تجربة مشتركة في مجتمع عالمي متعدد الحضارات لمدة عامين تشكل فرصة نادرة في منطقتنا”.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل
غال بروخين مع طلابه في الطـّيرة (لقطة شاشة)
غال بروخين مع طلابه في الطـّيرة (لقطة شاشة)

يهودي يفتح مدرسة كابويرا ناجحة في المدن العربية

شاب إسرائيلي يطلق حملة دعائية لجمع الأموال من الجمهور وفتح مدرسة لتعليم "الكابويرا" في مدينة الطيرة العربية

شاهد الكثير من الإسرائيليين في الفيس بوك حملة دعائية لجمع الأموال من الجمهور، بادر إليها غال بروخين، وهو شاب إسرائيليّ يسعى لتجنيد المال وفتح مدرسة لتعليم “الكابويرا” في مدينة الطيرة العربية. وفق أقواله، ستكون هذه المدرسة الخاصة الأولى لتعليم هذا الفن القتالي في المجتمع العربي في إسرائيل.

يعمل بروخين، ابن 30 عاما، مرشدا للكابويرا منذ 12 عاما، بدءا من عام 2008، بدأ يدرس فن القتال البرازيلي في مدينة الطيبة العربية. في صفحة الحملة التسويقية الرسمية، يوضح بروخين أنه بدأ بتمرير دروس الكابويرا للجمهور العربي دون أن يعرف أية كلمة عربية، ويتحدث كيف أصبح يتقنها لاحقا. “كانت الطريق مثيرة للتحدي في البداية، لأني لم أتقن اللغة. استعنت بمترجمة لترجمة أقوالي للطلاب. ولكن أصبحت اليوم، بعد مرور 10 سنوات، ناطقا وملما بالعربية وأنقل دروسا بالعربية دون الحاجة إلى الاستعانة بمترجم”، كتب بروخين.

غال بروخين مع طلابه في الطـّيرة (لقطة شاشة)

بعد سنوات تعلم فيها بروخين كثيرا وتنقل بين استديوهات ومراكز دورات مختلفة، قرر أنه آن الآوان لفتح مركز مستقل للكابويرا في مدينة الطيرة، يتيح للطلاب أن يتعلموا، يتقدموا، ويصبحوا خبراء محترفين. يسعى بروخين إلى نقل رسالة تقارب، تعاون، ومساواة عبر افتتاح مدرسة كهذه، يتعلم فيها الطلاب العرب واليهود معا. “الكابويرا مفتاح التعاون بين العرب واليهود”، كتب بروخين.

لهذا فتح حملة تسويقية لجمع الأموال من الجمهور تحت عنوان “الكابويرا في ظل التعايش”، وهي تهدف إلى تجنيد المال من الجمهور الواسع لإقامة مدرسة كابويرا. يأمل بروخين أن يتمكن من استئجار موقع للتدريب وتجنيد الطلاب من المدن العربية الأخرى في المنطقة مستعينا بأموال التبرعات.

اقرأوا المزيد: 228 كلمة
عرض أقل
مقطع فيديو بإلهام من داعش في مدرسة ثانوية عريقة (لقطة شاشة)
مقطع فيديو بإلهام من داعش في مدرسة ثانوية عريقة (لقطة شاشة)

مقزز.. مقطع فيديو بإلهام من داعش في مدرسة إسرائيلية عريقة

أعد طلاب مدرسة ثانوية مقطع فيديو مُرعب للطلاب الجدد بإلهام من مقاطع الفيديو الخاصة بالتنظيم الإرهابي داعش، ولكن مدير المدرسة أعتقد أنه ليس مضحكا وأبعد الطلاب عن المدرسة

يبدو أنه في كل إطار في الحياة، القدامى يتعالون على الجدد، وكم بالحري عندما يكون الحديث عن أطفال في جيل المراهقة في المدرسة. وقد تخطى في إحدى المدارس الإسرائيلية العريقة الطلاب القدامى الحدود، عندما أعدوا بمناسبة افتتاح السنة الدراسية مقطع فيديو مقزز للطلاب الجدد في المدرسة بإلهام من مقاطع الفيديو التي يعدها التنظيم الإرهابي داعش.

وكان مرفق بمقطع الفيديو نشيد داعش بالعربية وحاول الطلاب تقليد اللهجة العربية في الفيديو. يظهر الطلاب في مقطع الفيديو ووجوههم مغطاة وهم يسافرون على تراكتور ويرتدون زيا شبيها بزي مقاتلي الدولة الإسلامية، ويلقون “قنابل” عبارة عن بالونات مليئة بالماء والبيرة، ويقيمون “معسكر تدريبات”، ويخرجون “للقتال” ضد الطلاب الجدد.

وفي نهاية مقطع الفيديو، يعرض الطلاب المتنكرون بزي مقاتلي داعش شابا يرتدي قميصا برتقاليا ورأسه مغطى، كما يُعرض معتقلو داعش الذين يقتلون في مقاطع الفيديو التابعة لداعش. يقول “زعيم” المجموعة بالعبرية بلهجة عربية “خطفنا صديقكم. حتى لا ترتفعون صفا، ستتعرضون للبالونات المليئة بالماء وللضرب. لن تشعروا بالأمان في أي مكان”. بعد ذلك يُقلد الممثلون في مقطع الفيديو التكبير ويضربون الممثل الذي يؤدي دور الطالب الجديد.

ورغم أن مقطع الفيديو المثير للسخرية لم يتم تصويره لأي هدف سوى تسلية الطلاب القدامى، إلا أن مدير المدرسة عارضه بشدة، لا سيّما أنه تظهر فيه أعمال تخريب هجمية في المدرسة. كتب مدير المدرسة لكل طلاب المدرسة وذويهم، أنه أبلغ الشرطة وأبعد عن المدرسة الطلاب المشاركين في إعداد مقطع الفيديو حتى إشعارٍ آخر. كذلك، اهتمت وزارة التربية الإسرائيلية بالموضوع وقالت: “لن نرضى بأحداث كهذه”، وفي ظل خطورة الموضوع “تجري المدرسة محادثات مع كل الطلاب في المدرسة حول مقطع الفيديو تجنبا لحدوث حالات كهذه في المستقبَل”. كما واستُدعي الطلاب وذووهم لمحادثة استماع وأعربوا عن ندمهم.

اقرأوا المزيد: 258 كلمة
عرض أقل
طالبات مدرسة ثناوية في مجال الفارسية والثقافة الإيرانية
طالبات مدرسة ثناوية في مجال الفارسية والثقافة الإيرانية

المناهج الإسرائيلية تدرج دراسة اللغة الفارسية والثقافة الإيرانية

اختار عشرات الطلاب الإسرائيليين الانضمام إلى البرنامج التعليمي الجديد الذي يلتقوا في إطاره إيرانيين "هذا موضوع مثير للاهتمام، بعد أن عرفنا أننا نعرف القليل عن الدول الجارة"

في فترة امتحانات البجروت الأخيرة في المدارس الثانوية الإسرائيلية، اجتاز عشرات الطلاب امتحانا، للمرة الأولى، في الجهاز التربوي الإسرائيلي حول “تعلم الفارسية والثقافة الإيرانية”.

وصممت وزارة التربية البرنامج المميّز بالتعاون مع جامعة حيفا وطورته. يتضمن البرنامج الدراسي مضامين خاصة باللغة الفارسيّة والثقافة الإيرانية إضافة إلى الجغرافيا، التاريخ والعلاقات الدولية الإيرانية. إضافة إلى ذلك يلتقي الطلاب الإسرائيليون لاجئين إيرانيين. قبل بضعة أسابيع التقى الطلاب آرش سبحاني، قائد فرقة الروك الإيرانية “كيوسك”، الذي غادر إيران مع أعضاء الفرقة بسبب القوانين الإيرانية المتشددة ضد الموسيقى الغربية.

وحتى الآن كان في وسع طلاب الثانوية الإسرائيليين تعلم الفارسيّة فقط دون تعلم الثقافة الإيرانية، التاريخ، والسياسة. لذلك يحظى البرنامج بطلب عال بين الطلاب، هذا وفق أقوال بيني شميلوفيتش، مركّز البرنامج، لصحيفة “إسرائيل اليوم”. وأضاف قائلا إن الكثير من الطلاب اليهود من أصل إيراني يطلبون الانضمام إلى البرنامج الدراسي حفاظا على تراثهم. يشارك في الدورة الحالية 54 طالبا ومن المتوقع أن يكون هذا العدد أعلى في السنوات القادمة.

واستخدمت صحيفة “إسرائيل اليوم” التي كتبت مقالا عن البرنامج الدراسي الجديد عنوانا فكاهيا كتبت فيه برنامج “نووي تربوي” استهزئا بالبرنامج النووي الإيراني. قالت إحدى الطالبات في الدورة “اللغة والثقافة الإيرانية مثيرتان للاهتمام، ونحن طلاب هذه الدورة مطلعون على الانتخابات في إيران. نتعرف إلى دول مثل السعودية ولبنان، ونشعر أننا كإسرائيلين منهمكين في أمورنا ولا نعرف كثيرا عن الدول المحيطة”.

وأثنى نفتالي بينيت، وزير التربية الإسرائيلي، على البرنامج قائلا: “انخفض عدد المواطنين الناطقين والملمين باللغة الفارسية. تساعد معرفة الثقافة وتعلم اللغة المهني في الحفاظ على أمن إسرائيل ودفع التعليم والبحث الأكاديمي حول الموضوع قدما”.

اقرأوا المزيد: 240 كلمة
عرض أقل
الغلمانية - صورة توضيحية (Thinkstock)
الغلمانية - صورة توضيحية (Thinkstock)

هلع في مدرسة في تل أبيب.. المعلم “بيدوفيل”

اختفى معلم مدان يحظى باحترام في مدرسة ابتدائيّة فجأة، واكتشف الأهل أنه مجرم لديه ماض من الاعتداءات الجنسيّة بحق طلابه

كيف يتم قبول مجرم مدان للعمل كمعلم في مدرسة؟ كان على الشرطة الإسرائيلية ووزارة التربية توفير الرد عن هذه الأسئلة للجمهور بعد الكشف عن قبول رجل عمره 49 عاما مدان بارتكاب مخالفات جنسيّة للعمل كمعلم في مدرسة ابتدائيّة، وبعد أن نجح في التحرش جنسيّا بطالبا قاصرات في المدرسة أيضًا.

قال والد أحد الطلاب في حديث له مع محطة إذاعة الجيش الإسرائيلية “يحظى المعلم باحترام، ومحبة، والصدمة كبيرة”. “كان الطلاب يحبون المعلم كثيرًا ولكنه أصبح الآن بعيدا عنهم وهم لا يعرفون ماذا حدث”.

قبل شهر فقط، حُكِم على المعلم بارتكاب أعمال شائنة بحق طالباته أثناء تعليمهن دروس رياضيات خاصة في منزلهن عام 2015. وفق لائحة الاتهام، في الحادثة السابقة، تحرش المعلم جنسيّا بإحدى الطالبات بعد إنهاء الدرس الخصوصي بهدف “الإثارة، تلبية رغبة جنسية، أو انتهاكات جنسية”. عانق المعلم الطالبة ولمس جسدها خلف قميصها خلافا لرغبتها.

لم يعد يعمل المعلم كمعلم بديل في المدرسة مؤخرا أيضا، وذلك بعد أن اشتكت الطالبات مدعيات أن المعلم تفوه بأقوال جنسية وحتى أنه لمس جسدهن.

حصل المعلم على مصادقة الشرطة التي توضح أن ليس لديه ماض من الإجرام، قبل إدانته بارتكاب مخالفات جنسية. هكذا نجح في أن يعمل مجددا مع الأطفال. لم يعرف أي شخص في المدرسة التي بدأ يعمل فيها المعلم عن إدانته أثناء قبوله للعمل. قال والد طالبة في صف كان يعلم فيه المعلم “الهلع كبير. نخشى أن يتضح أن هناك المزيد من المعلمين الغلمانيين”.

اقرأوا المزيد: 217 كلمة
عرض أقل
الشرطة الإسرائيلية تحافظة على الهدوء في القرية (النت)
الشرطة الإسرائيلية تحافظة على الهدوء في القرية (النت)

عاصفة في القرية إثر نشر صور غير أخلاقية لمدير المدرسة

قام أهالي طلاب من قرية في شمال إسرائيل بالاعتصام بساحة إحدى مدارس القرية، وطالبوا بإقالة المدير إثر تسريب صور غير أخلاقية له ولمعلمة، والمدير يقول إن الصور مفبركة

04 أكتوبر 2016 | 10:57

اعتصام أهالي طلاب بساحة إحدى المدارس في قرية عربية تقع شمال إسرائيل، في أعقاب نشر صور غير أخلاقية لمدير المدرسة ومعلمة على “واتسب أب”. ويطالب هؤلاء بإقالة المدير من المدرسة، وقد وصلت الشرطة إلى المكان لتهدئة الأوضاع.

وقد روّجت أمس صور ذات طابع جنسي لمدير المدرسة ومعلمة كانت تعمل في المدرسة، دون معرفة المصدر، وتسبب تسريب الصور إلى ضجة كبيرة في القرية. وقامت المعلمة بتقديم شكوى للشرطة بينما قال مقربو المدير إن الصور مفبركة. وفور انتشار الصور ووصلها إلى الهواتف النقالة الخاصة بالطلاب والأهالي، خرج بعضهم إلى التظاهر وطالبوا إقالة المدير على الفور.

اقرأوا المزيد: 92 كلمة
عرض أقل
بهجة الأهالي بعودة الأولاد للمدرسة (النت)
بهجة الأهالي بعودة الأولاد للمدرسة (النت)

صور مضحكة: بهجة الأهالي بعودة الأولاد إلى المدرسة

بعد قضاء عطلة طويلة مع الأولاد، الشيء الوحيد الذي يتمناه أولياء الأمور هو عودتهم إلى إطار تربوي يشيل عنهم قسطا من عبء التربية. شاهدوا صورا لفرحة الأهالي وتعاسة الأطفال

في حين يكون اليوم الأول لافتتاح السنة الدراسية حدثا هاما بالنسبة للأولاد والبنات، مصحوبا بالخوف والانفعال، وبداية مرحلة جديدة، بالنسبة للأهالي يكون هذا اليوم، عادة الأول من أيلول/ سبتمبر من كل عام، نهاية مرحلة شاقة، وهي العطلة الصيفية التي يكونون بعدها منهكين للغاية، إثر التكاليف وقضاء الوقت مع الأولاد دون انقطاع.

وليس سرًا أن كثيرين من الأهالي يشعرون بالفرحة والارتياح بعد عودة الأولاد للمدرسة. شاهدوا صورا رائعة تبرز التباين بين مشاعر الأطفال والأهلي إزاء هذا الحدث، وتسجد بهجة الأهالي:

بهجة الأهالي بعودة الأولاد للمدرسة (النت)
بهجة الأهالي بعودة الأولاد للمدرسة (النت)
بهجة الأهالي بعودة الأولاد للمدرسة (النت)
بهجة الأهالي بعودة الأولاد للمدرسة (النت)
بهجة الأهالي بعودة الأولاد للمدرسة (النت)
بهجة الأهالي بعودة الأولاد للمدرسة (النت)
بهجة الأهالي بعودة الأولاد للمدرسة (النت)
بهجة الأهالي بعودة الأولاد للمدرسة (النت)
بهجة الأهالي بعودة الأولاد للمدرسة (النت)
بهجة الأهالي بعودة الأولاد للمدرسة (النت)
اقرأوا المزيد: 77 كلمة
عرض أقل