مخيمات حماس

المخيمات الصيفية لحماس.. تدريبات عسكرية للأطفال

المخيمات الصيفية التابعة لحماس (Facebook)
المخيمات الصيفية التابعة لحماس (Facebook)

إطلاق نيران، إلقاء الحجارة، وخطف الإسرائيليين.. يشارك آلاف الأطفال والشبان في المخيمات الصيفية التابعة لحماس في قطاع غزة

في بداية الأسبوع، أعلنت حركة حماس عن انطلاق أنشطة مخيماتها الصيفية لعام 2018 في أنحاء قطاع غزة. جاء في المؤتمر الصحفي الذي أجرته الحركة أن المخيمات الصيفية في هذا العام ستقام تحت اسم “راجع لبلادي”، المستوحى من “مسيرة العودة الكبرى” عند الحدود مع غزة.

المخيمات الصيفية التابعة لحماس (Facebook)

تقام أثناء العطلة الصيفية في كل عام، في أنحاء قطاع غزة، مخيمات صيفية يشارك فيها عشرات آلاف الأطفال والشبان. تجرى نشاطات مختلفة في هذه المخيمات ومن بينها تدريبات عسكريّة وأنشطة لنقل أيدولوجية حماس. تولي حماس لهذه المخيمات أهمية كبيرة إذ إنها تشكل وسيلة لتعزيز تأثيرها على جيل المستقبل وتأهيل نشطاء للعمل في الذراع العسكري ومؤسسات الحركة.

المخيمات الصيفية التابعة لحماس (Facebook)

في هذا العام، ستتضمن النشاطات أنشطة تبنتها الحركة بإلهام من مسيرة العودة الكبرى، مثل إلقاء الحجارة، تطيير البالونات، جمع أطر السيارات، وتمجيد الشهداء الذين قُتِلوا أثناء هذه المسيرات.

وفق تقرير مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب الإسرائيلي، كما هي الحال في كل سنة، ستتضمن المخيمات تدريبات عسكرية للأطفال يتلقى فيها المشاركون تدريبات على تركيب الأسلحة وتفكيكها، خطف الإسرائيليين، إطلاق النيران، وغيرها. كما أجرى المشاركون في إحدى الأيام في المخيم نشاط تضمن محاكاة السيطرة على نقطة مراقبة تابعة للجيش، وخطف الجنود.

اقرأوا المزيد: 175 كلمة
عرض أقل
جانب من مخيمات "طلائع التحرير" لكتائب القسام (Abed Rahim Khatib/Flash90)
جانب من مخيمات "طلائع التحرير" لكتائب القسام (Abed Rahim Khatib/Flash90)

مخيمات حماس الصيفية: مقبرة للطفولة والبراءة

في حين تقيم دول العالم مخيمات صيفية للأطفال بهدف الترفيه وإكساب المشاركين قيما إنسانية وسلمية، تجتهد حركة حماس في غزة، من خلال مخيماتها، في زرع الكراهية والعنف في عقول أولاد وفتيان القطاع

06 أغسطس 2015 | 14:51

أقامت حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، أمس الأربعاء، حفلا خاصا، حضره مسؤولون كبار في الحركة، يختتم مخيماتها الصيفية المسماة “طلائع التحرير”. وقد شغلت هذه المخيمات طوال الأسبوع الأخير مواقع التواصل الاجتماعي من جانب الصور المثيرة التي خرجت منها. وفي الحفل المركزي، عرض خريجو المخيمات من الأطفال والفتيان المهارات الحربية التي اكتسبوها خلال المخيمات، حيث أبدعوا في التمارين العسكرية والقفز من خلال حلقات مشتعلة.

جانب من مخيمات "طلائع التحرير" لكتائب القسام (Abed Rahim Khatib/Flash90)
جانب من مخيمات “طلائع التحرير” لكتائب القسام (Abed Rahim Khatib/Flash90)

وفي حين تُعد المخيمات الصيفية في دول العالم إطارا تربويا مهما لإكساب الأطفال والفتيان قسطا من الرفاهية، ومنبر مهما للحديه عن قيم التسامح والمحبة، تستثمر حركة حماس، تحديدا الذراع العسكري، كتائب القسام، طاقة الأطفال لتدخلهم إلى عالم الحرب قبل أوانهم. وهذه السنة، لم تقتصر المخيمات على الأطفال والفتيان، إنما شملت رجالا حتى جيل ال60، وتجاوز عدد المشاركين في المخيمات ال25 ألفا.

جانب من مخيمات "طلائع التحرير" لكتائب القسام (Abed Rahim Khatib/Flash90)
جانب من مخيمات “طلائع التحرير” لكتائب القسام (Abed Rahim Khatib/Flash90)

وماذا تعلّم الأطفال في المخيمات؟ ركزت هذه على إكساب الأطفال المهارات العسكرية الأساسية ومنها: الرماية، والتمويه، وإسعاف المصابين، وصناعة الصواريخ وبعد. وطبعا، وضعت كتائب القسام نصب أعينهم هدف قتال إسرائيل.

جانب من مخيمات "طلائع التحرير" لكتائب القسام (Abed Rahim Khatib/Flash90)
جانب من مخيمات “طلائع التحرير” لكتائب القسام (Abed Rahim Khatib/Flash90)

وقد ألقى المسؤول في حركة حماس، محمود الزهار، كلمة أمام المشاركين، بعد أن هنأ الخارجين في المخيمات، جاء فيها: “إن المعادلة الجديدة لدى حركة حماس أننا لن نقبل بالحصار، ولن نبحث عن هدنة ولا غيرها، قبل أن تكسروا الحصار عن غزة”.

وتنتقد منظمات حقوق الإنسان في العالم هذه النشاطات التي تمارسها حماس بحق القاصرين، متهمة الحركة بأنها تنتهك حقوق الأطفال المتعارف عليها في العالم. إنما حماس تتجاهل هذه الانتقادات مصممة على جعل أطفال غزة مقاتلين قبل أوانهم، مدمرة طفولتهم وتغذيهم على مضامين الكراهية العنف.

عرض اختتام مخيمات "طلائع التحرير" لكتائب القسام في قطاع غزة (AFP)
عرض اختتام مخيمات “طلائع التحرير” لكتائب القسام في قطاع غزة (AFP)
اقرأوا المزيد: 235 كلمة
عرض أقل