مخيمات اللجوء

الجيش الإسرائيلي يواصل نقل المساعدات الإنسانية للسوريين

  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)

نشر الجيش الإسرائيلي صورا جديدة وفيديو لنشاطات على الحدود مع سوريا قال إنها حملات نقل مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في المخيمات في الجانب السوري من هضبة الجولان

19 يوليو 2018 | 15:47

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن حملات نقل المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في المخيمات في هضبة الجولان بالقرب من الحدود الإسرائيلية متواصلة، ناشرا صورا جديدة وشريط فيديو يوثق عمليات لنقل المساعدات خلال الأسبوع الجاري، تولتها فرقة عسكرية اسمها “فرقة الجولان”.

وحسب بيان الجيش: “تم نقل  82 طنًا من الغذاء، و70 خيمة و9 آلاف ليتر وقود بالإضافة الى منصات نقالة محملة بالأدوية والأجهزة الطبية والملابس وألعاب الأطفال”. ويقول الجيش إن المخيمات في الجانب السوري تأوي الآلاف، وإن سكان المخيمات يعيشون ظروفا حياتية قاسية، محرومين من إمكانية الحصول على المياه والكهرباء المواد الغذائية والمواد الأساسية.

وكرّر الجيش الإسرائيلي في البيان أن المساعدات الإنسانية للجانب السوري تأتي في إطار سياسة “حسن الجوار” الى جانب عدم التدخل في الحرب الداخلية في سوريا. وشدّد على أن الجيش “لن يسمح بعبور سوريين الى داخل إسرائيل وسيواصل الوقوف على مصالح إسرائيل الأمنية”.

https://videoidf.azureedge.net/3c300b52-1f70-411e-8eb1-ad3e265f5051

اقرأوا المزيد: 133 كلمة
عرض أقل
اللاجئة الأفغانية شربات جولا (ستيف ماكوري)
اللاجئة الأفغانية شربات جولا (ستيف ماكوري)

أشهر فتاة أفغانية في العالم تتصدر العناوين مجددا

السلطات الأفغانية انتزعت هوية اللاجئة الأفغانية شربات جولا، التي منحتها صورتها على غلاف مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" قبل ثلاثين عاما شهرة عالمية

وفق تقرير وكالة الأنباء AFP، انتزعت السلطات الباكستانية من اللاجئة الأفغانية المشهورة، شربات جولا، هويتها بتهمة تزوير المستندات والمكوث غير القانوني في الدولة.

لا يعرف أحد شربات جولا بهذا الاسم تقريبا، ولكن برزت عيناها الخارقتان في كل مكان في العالم تقريبا عندما نُشرت صورتها على غلاف مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” التي كرست مقالا للاجئين في العالم عام 1985.

اللاجئة الأفغانية شربات جولا (ستيف ماكوري)
اللاجئة الأفغانية شربات جولا (ستيف ماكوري)

حظيت صورة الفتاة الأفغانية ابنة 12 عاما بنجاح باهر، إلى أن أصبح ذلك العدد من المجلة الأكثر مبيعا، ولا شك أن المصوّر ستيف ماكوري، قد أصبح مشهورا بفضل هذه الفتاة الأفغانية أيضا.

طيلة 17 عاما، لم يعرف أحد هوية الفتاة المشهورة صاحبة العينين الخضراوين الساحرتين، التي زاد نشر صورتها من الوعي العالمي حول وضع اللاجئين الأفغان. في عام 2002 فقط، عثر عليها المصوّر ماكوري في قرية نائية في أفغانستان ثانية، وكانت متزوجة ولديها طفلان، وسُمح له بتصويرها مجددا.

قال المتحدث باسم سلطة سجل السكان في باكستان، إنه تم انتزاع نحو 23 ألف هوية من اللاجئين الأفغان في العام الماضي، بسبب تزييف المستندات والتصريح الكاذب.

اقرأوا المزيد: 157 كلمة
عرض أقل
وصول المساعدات الإنسانية إلى العراق (WISAM SAMI / AFP)
وصول المساعدات الإنسانية إلى العراق (WISAM SAMI / AFP)

العراق هو البلد الأكثر سخاء في معاملة الغرباء

ساعد ما يزيد عن %80 من العراقيين الغرباء في الشهر الماضي، هذا ما يتضح من استطلاع عالمي جديد

وفق استطلاع أجراه صندوق خيري بريطاني (تومسون رويترز) يقدم مساعدات لمنظمات خيرية دولية، فقد ساعد في الشهر الماضي ‏81%‏ من العراقيين أشخاصا لا يعرفونهم. رغم الحرب الأهلية التي تُمزق الدولة وعدم الاستقرار، فقد صُنف العراق مرتين في المرتبة الأولى في استطلاع في فئة تقديم المساعدة للغرباء.

يجرى الاستطلاع منذ عام 2010 في 140 دولة في العالم. وقد أشار أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم هذه السنة وللمرة الأولى منذ أن بدأ الصندوق الخيري البريطاني بإنجاز الاستطلاع إلى أنهم قد ساعدوا الغرباء.

نازحة عراقية - صورة توضيحية (AHMAD AL-RUBAYE / AFP)
نازحة عراقية – صورة توضيحية (AHMAD AL-RUBAYE / AFP)

وتأتي ليبيا بعد العراق من حيث سخاء المواطنين في التعامل مع الغرباء رغم أنها تعاني من صراعات داخلية. يحتل الصومال المرتبة الرابعة، والذي تدور فيه منذ 25 عاما حرب أهلية دامية.

ويتضح من نتائج الاستطلاع أن معظم المستطلعة آراؤهم الأكثر سخاء يعيشون في دول تشهد كوارث وحروب بشكل خاص، وليس في دول غنية يسود الهدوء فيها. قال مدير السياسية الدولية في الصندوق الذي أجرى الاستطلاع إن العبرة من نتائج الاستطلاع هي: “أن المجتمعات تتمتع بقدرة تعافي رائعة وإن الكوارث الفظيعة تحدثُ ردود فعل إنسانية جماعية”.

اقرأوا المزيد: 162 كلمة
عرض أقل
قائمة الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين خالية من الدول الأوروبية (تصوير - anmarrfaat)
قائمة الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين خالية من الدول الأوروبية (تصوير - anmarrfaat)

تقرير صادم: الدول الغنية لا ترغب في استقبال اللاجئين

بيانات جديدة ومثيرة للغضب حول التوزيع العددي للاجئين في العالم تكشف أنّ الدول الأكثر ثراء تتخلى عن المسؤولية، بينما الدول الفقيرة تتحمل عبئا كبيرا، ولكن هناك نقطة أمل واحدة للمستقبل

كشف أمس (الثلاثاء) تقرير لاذع  لمنظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان “أمنستي”، أنّ أكثر من نصف اللاجئين في العالم يتركزون تحديدا في الدول الفقيرة، وأنّ الدول الغنية تستقبل أعداد قليلة من اللاجئين بل وصفرية مقارنة بقدراتها. من بين الدول التي لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا: دول الخليج.

من بين 21 مليون لاجئ في العالم اليوم، يعيش أكثر من نصفهم في عشر دول فقط، والتي تشكل جميعها 2.5% فقط من الناتج الإجمالي العالمي كله. ما يثير الغضب أكثر هو أنه وفقا لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين، فإنّ الصين، روسيا، ودول الخليج لم تستقبل حتى الآن ولا حتى لاجئا سوريا واحدا.

قائمة الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين (تصوير - anmarrfaat)
قائمة الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين (تصوير – anmarrfaat)

ذُكر في التقرير أنّ الدول المجاورة لمناطق الصراع، والتي في غالبيتها تواجه حتى قبل ذلك عدم استقرار اقتصادي، تضطر للتعامل وحدها مع ملايين اللاجئين القادمين إلى أراضيها. ورغم أن الدول الغربية تستقبل اللاجئين هي أيضا، ولكن أعدادهم ضئيلة مقارنة بدول مجاورة لمناطق الصراع (مثل تشاد المجاورة للسودان، لبنان، الأردن، تركيا المجاورة لسوريا، إيران وباكستان المجاورة لأفغانستان وكينيا المجاورة للصومال). للمقارنة، منذ 2011 استقبلت الولايات المتحدة 12 ألف لاجئ سوري فقط وبريطانيا 8,000 فقط.

إحدى المقارنات المثيرة للاهتمام والمعروضة في التقرير، هي المقارنة بين لبنان وبين دولتين تشبهانه من حيث عدد السكان ومساحة أراضيهما وفي نصيب الفرد فيهما وهما نيوزيلندا وفنلندا:

تفاوت صارخ (منظمة العفو الدولية)
تفاوت صارخ (منظمة العفو الدولية)

وفقا لتقرير منظمة العفو، فالدول الغربية الغنية، التي تستقبل أعدادا ضئيلة من اللاجئين، تطهر ضميرها بضخ المال لتلك الدول المجاورة لمراكز الصراع وتحمّل عبء استيعاب ملايين اللاجئين في الواقع، مقابل أن يبقى اللاجئون في أراضيها وألا يتم نقلهم بأعداد إلى أراضي الدول الغنية.

رغم الحالة الصعبة، يقول الأمين العام لمنظمة العفو الدولية إنّ هناك أمل لحل الأزمة – إذا استقبلت الدول الغنية عددا أكبر من اللاجئين. “إذا تقاسمت 60-90 دولة العبء، يمكن أن يكون الوضع مختلف تماما”، كما قال. وتم اختتام التقرير القاتم بالكلمات التالية: “إن أزمة اللاجئين العالمية […] ‎هي أزمة من الممكن إدارتها، والتقاسم المنصف للمسؤولية على مستوى العالم هو أكثر الوسائل فعالية لإدارتها”.

اقرأوا المزيد: 298 كلمة
عرض أقل
لاجئون سوريون يتدفقون الى أوروبا بحثاًعن مستقبل أفضل (AFP)
لاجئون سوريون يتدفقون الى أوروبا بحثاًعن مستقبل أفضل (AFP)

أبناء اللاجئين سيحددون مستقبلنا

التعليم ليس متاحًا أمامهم، وعدم توفره يخلق جيلا من عشرات الملايين الذين لا يمكنهم الاندماج في مجتمع الدول التي تستوعبهم وسيشكلون عبئا عليها

تُشير مُعطيات الأمم المُتحدة لعام 2015 إلى أن عدد اللاجئين والمُهجّرين المُعرّضين للخطر يزيد عن 65 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يرتفع عند إجراء التقديرات لعام 2016، بسبب الحرب المستمرة الدائرة في سوريا والأزمات المُتلاحقة التي تعصف بأفريقيا.

هناك اليوم في العالم نحو 50 مليون طفل مُهَجَّر، وينقسمون إلى فئتين: 28 مليون منهم هم لاجئون من خارج دولتهم أو مُهجّرون داخلها، و 20 مليون آخرين ليس مُعترف بهم كلاجئين، ولكنهم تركوا بلدانهم بحثًا عن عمل أو مُستقبل أفضل، بمفردهم أو مع عائلاتهم. كل طفل من بين كل 200 طفل في العالم هو طفل لاجئ، ومن بين الأطفال اللاجئين والمُهجّرين، هناك 15 مليون طفل لا يحظون بالوصول إلى المدرسة وليست لديهم أية إمكانية لاكتساب التعليم الأساسي.‎

إضافة إلى ذلك، قالت باحثة مُتخصصة في قضايا شؤون الأزمات والطوارئ بالتعليم، إنه في المجتمعات التي يعيش فيها المُهجّرون، تصل نسبة الأطفال الذين يُتابعون تعليمهم بعد المدرسة الابتدائية إلى نحو 36% فقط. تبلغ نسبة الفتيات مقارنة بالفتيان في المدارس، بين بعض فئات اللاجئين من أفريقيا، خمس بنات لكل عشرة فتيان.

الجهل يُشكل أزمة أخرى إضافة إلى أزمة اللجوء

لاجؤون يزيديون في كردستان العراقية (AFP)
لاجؤون يزيديون في كردستان العراقية (AFP)

من المعروف أنه حتى عام 2016 كانت دول تركيا وباكستان وإيران ولبنان والأردن وأثيوبيا دولا استقبلت أكبر عدد لاجئين في العالم. يوجد في تركيا مثلاً، وفقًا للتقديرات 2.5 مليون لاجئ سوري. يتم تعليم الأطفال، في مُعظم تلك الدول، داخل مُخيّمات اللاجئين وليس خارجها. وصرّح مسؤول تركي مُطّلع على ظروف تعليم اللاجئين السوريين في إسطنبول قائلا إن: “يعيش الكثير من اللاجئين السوريين، وفق تقديراتنا فهناك أكثر من مليون لاجئ، في المدن الكبيرة في تُركيا. “يعيش هؤلاء الأولاد في الأحياء الفقيرة، ولا تُقدم تُركيا لهم التعليم مجانا. وأضاف: “يقضي مُعظم هؤلاء الأولاد أوقاتهم في الشوارع”.

تهدف سياسة تركيا التي تمنع انخراط أطفال اللاجئين في جهاز التعليم إلى التقليل، بقدر الإمكان، من مدة بقائهم في أراضيها ولا سيما منع بقائهم لسنوات طويلة. يجب على تلك الدول أن تعلم أنه وفقًا للأبحاث فإن معدل فترة بقاء إنسان بالغ أو طفل خارج دولته، كلاجئ، ليس أقل من 25 سنة – أي جيل كامل. ما يعني أن اللاجئين لن يغيبوا عن المشهد التركي في الجيل القادم، وكذلك الحال في بقية الدول.

بدلا من أن يُشكلوا مُحرّكًا للنمو، سيشكلون عبئًا على العالم

لاجئات سوريات في شوارع اسطنبول (BULENT KILIC / AFP)
لاجئات سوريات في شوارع اسطنبول (BULENT KILIC / AFP)

إذا استمرت تلك الدول بالتعامل مع اللاجئين على أنهم ظاهرة مؤقتة سيتم حلها قريبًا، فسيكبر الملايين من الأطفال اللاجئين وسيصلون سن البلوغ ومن ثم يقيمون عائلات في الدول التي لجأوا إليها وليس في أوطانهم. سيُشكل جيل معظم الأطفال اللاجئين، بخلاف جيل الأهل حيث إن جزءا كبيرا منه (تحديدًا اللاجئين السوريين) حصل على تعليم فوق ثانوي، جيلاً لم يكتسب تعليما وفاقدا للحراك الاجتماعي.

وقال المدير العام لمنظمة “يونيسف” (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) في إسرائيل إنه: “يمكن لأولئك الأطفال أن يصحبوا رافعة للتنمية إذا حظوا بعناية، ولكنهم الآن يشكلون عبئا على العالم.” ولن يكون بوسع الأطفال اللاجئين، الذين يضطر بعضهم إلى العمل بدل التعليم، التقدم والانخراط في المُجتمع. وتابع: “هذا حكم اجتماعي” مضيفا، “إن جهل اللاجئين الشباب سيُقلل من قدرتهم على النهوض والتطوّر ضمن المُجتمع الأجنبي، في دولة أجنبية”.

ولكن، هناك دولٌ اعترفت أن أهمية تعليم أبناء اللاجئين وتثقيفهم هي مصلحة محلية قبل كل شيء. يوجد في إسرائيل قانون تعليم يُتيح لكل طفل، من دون علاقة بمكانته الاجتماعية، الانخراط في جهاز التربية والتعليم. لقد تعامل لبنان، الذي استوعب في السنوات الخمس الأخيرة أكثر من مليون لاجئ بشكل مُختلف تمامًا. قال مدير منظمة الأمم المتحدة للطفولة في إسرائيل: “في لبنان حدث شيء رائع، إذ يُشكّل السوريون نحو 50% من الطلاب في المدارس الحكومية. وقد اعتدنا على أن يجلس إلى جانب كل طفل لبناني طفل سوري”.

اقرأوا المزيد: 551 كلمة
عرض أقل
أطفال يالعبون في مخيم البداوي الفلسطيني في لبنان (AFP)
أطفال يالعبون في مخيم البداوي الفلسطيني في لبنان (AFP)

السلطة تدرب مئات العناصر المسلحة في مخيمات لبنان لمنع وقوعها بأيدي داعش

بالتنسيق التام بين السلطة الفلسطينية وبين السلطات اللبنانية، تقوم الأولى بتمويل مشروع لتدريب مئات العناصر الأمنية داخل المخيمات

أكد مصدر أمني فلسطيني أن السلطة الفلسطينية باشرت في الأسابيع الاخيرة على تدريب مئات المسلحين المحسوبين غالبيتهم على حركة فتح وقلة منهم على فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك بهدف إعدادهم لمواجهة التحديات التي ممكن أن تشلها فصائل متشددة وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية – داعش.

ويقول المصدر أن هدف البرنامج الذي تموله السلطة الفلسطينية هو عدم تكرار تجربة مخيم اليرموك في سوريا والذي سقط بأيدي داعش وذلك بعد أن كان الصف الأخير من المدافعين عن المخيم ، قبل سقوطه، يتشكل من عناصر حماس وتنظيمات أخرى لا علاقة لهم بمنظمة التحرير.

ويقود الحملة من قبل السلطة الوطنية ويشرف عليها القيادي الفتحاوي، منير مقدح. وتتم التدريبات بناء على برامج التدريب الخاص بجهاز الأمن الوطني الفلسطيني. وأتت هذه المبادرة بعد سقوط مخيم اليرموك بأيدي داعش، ولكن خاصة بعد أن بدأت تظهر جماعات متطرفة في المخيمات تتعاون مع داعش ومع غيرها من هذه التنظيمات. ويتم الموضوع بالتنسيق التام بين السلطة الوطنية الفلسطينية وبين السلطات اللبنانية، وتقوم السلطة على تمويل المشروع رغم الأزمة المالية التي تعيشها خزينتها.

اقرأوا المزيد: 160 كلمة
عرض أقل
الدكتورة جليلة دحلان (فيس بوك)
الدكتورة جليلة دحلان (فيس بوك)

جليلة دحلان: هل ستصبح “أم الفقراء” سيدة فلسطين الأولى؟

اسم الدكتورة جليلة دحلان، قرينة القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، يتردد على ألسنة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع والشتات دون انقطاع. وأنشطتها الخيرية دخلت قلوب الجميع. لكن من يمولها وما هي أهدافها؟

السنوات القليلة التي عاشتها سهى عرفات في مناطق السلطة الفلسطينية لم ترسخ صورتها لدى الفلسطينيين على أنها سيدة فلسطين الأولى. مصطلح السيدة الأولى لم يكن جزءا من الحياة السياسية والجماهيرية للفلسطينيين. لكن هذا الوضع قد يتغير أو أنه بدأ يتغير في الأشهر الماضية. فاسم الدكتورة جليلة دحلان تحول في الأشهر الأخيرة إلى الاسم النسائي الفلسطيني الأكثر تداولا في الإعلام، وفي وسائل التواصل الاجتماعي.

فقد أطلق على الدكتورة دحلان لقب “سيدة فلسطين الأولى”، و “أم الفقراء”، وألقاب أخرى مثل: “الشيخة موزة الفلسطينية”، وذلك كجزء من خطة واضحة لتحديد شخصية القيادي الفتحاوي محمد دحلان، كأبرز المرشحين لخلافة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وأصبح اسمها يتردد على ألسنة الفلسطينيين في القطاع والضفة وحتى في الشتات، تحديدا في لبنان، وأيضا في الاردن، في سياق أنشطة خيرية واجتماعية عديدة تقوم بها الدكتورة دحلان.

ولا يختلف الكثيرون على أهميتها، لكن الفتحاويين يختلفون على دوافعها وعلى مصادر تمويلها ويعتبرونها الأرضية الاجتماعية – الخيرية، والذراع الجماهيري الذي يهدف إلى تعزيز شعبية الزوج محمد دحلان، وتسهيل فوزه بزمام القيادة في حركة فتح والسلطة الفلسطينية.

المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني “فتا”، هو الجهة التي تدير من خلاله الدكتورة دحلان أنشطتها المختلفة والتي تعالج قضايا المعاقين، والعقم، والمشاكل النفسية للأطفال، بالإضافة إلى قضايا عديدة أخرى.

جانب من نشاطات متطوعي مؤسسة المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا" (فيس بوك)
جانب من نشاطات متطوعي مؤسسة المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني “فتا” (فيس بوك)

هذه الأنشطة تثير قلق السلطة الفلسطينية التي ترى كيف، عن طريق هذه الأنشطة، يكسب ابو فادي – محمد دحلان- تعاطف الكثيرين وتأييدهم داخل حركة فتح.

ولو نظرنا إلى آخر أنشطتها، فكان للدكتورة دحلان مشروعان كبيران أشرفت على تنفيذهما، وهما العرس الجماعي على شاطئ بحر غزة، والذي شارك فيه 400 عروس وعريس من الشرائح المجتمعية الضعيفة في قطاع غزة، وكذلك مشروع علاج 600 حالة في القطاع، وفي الضفة الغربية لمن يعانون من العقم. هذه المشاريع تُتيح للدكتورة جليلة الاحتكاك بالناس وهمومها، لكنها تتيح أيضا لزوجها إعادة ارتباطه مع أوساط شعبية واسعة رغم ابتعاده عن الضفة والقطاع.

حفلة جماعية في القطاع بتمويل مؤسسة المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا" (فيس بوك)
حفلة جماعية في القطاع بتمويل مؤسسة المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني “فتا” (فيس بوك)

ويرى خصوم محمد دحلان في قيادة السلطة الفلسطينية، أن تعاون حركة حماس وحكومتها مع مشاريع دحلان وسيلة تلجأ إليها حماس لإضعاف الرئيس الفلسطيني، والاستفادة من حالة الانقسام الفتحاوي. فقد سمحت حماس للدكتورة جليلة زيارة القطاع لافتتاح مشاريع ورعاية مشاريع أخرى، وأن هذا التقارب لا يعني بأي حال من الأحوال نهاية الخلاف بين حركة حماس ودحلان بقدر ما هو محاولة من الطرفين، أي حماس ودحلان، لإظهار عجز سلطة الرئيس عباس.

ويشير مسؤول فلسطيني إلى أن الدكتورة جليلة تدخل القطاع تارة عبر منفذ رفح، وتارة عبر منفذ “إيرز” بيت حانون الحدودي مع اسرائيل، في إشارة إلى خطة متفق عليها من أطراف محلية وعربية وإسرائيلية، كل لحسابتها الخاصة، تساهم في إبراز أنشطة الدكتورة، وهدفها واحد ووحيد، وهو إعلاء شأن محمد دحلان وإضعاف مكانة رئيس السلطة الفلسطينية.

مشاريع مؤسسة “فتا” لا تقتصر على الداخل الفلسطيني في الضفة وفي القطاع، لكنها تصل الشتات الفلسطيني، وتحديدا المخيمات الفلسطينية وخاصة في لبنان. فقد دعمت المؤسسة عددا كبيرا من المشاريع والعائلات الفلسطينية المحتاجة، مما دفع بالسلطة الفلسطينية، الطلب من سفارتها في بيروت أن تتدخل لدى السلطات اللبنانية، لوقف أنشطة الدكتورة جليلة على اعتبار أنها مناوئة للسلطة الفلسطينية. وأنها تضعف السلطة وتخلق حالة من الازدواجية في رأس الهرم الفلسطيني. وأبرز ما يمكن ذكره هنا زياراتها لمخيم عين الحلوة، ودعم أنشطة في المخيم بملايين الدولارات.

الدكتورة جليلة دحلان (فيس بوك)
الدكتورة جليلة دحلان (فيس بوك)

وتعتبر السلطة الفلسطينية وفريق الرئيس عباس أن هذه الأموال لا تهدف إلى دعم أنشطة خيرية، وعائلات محتاجة وحالات إنسانية، وأن الهدف منها هو تعزيز نفوذ الزوج محمد دحلان. ولم تتردد السلطة في فصل قياديين فتحاويين بارزين لمجرد تعاملهم مع مشاريع الدكتورة جليلة، أبرز هذه الحالات كان فصل رجل فتح الأقوى في المخيمات اللبنانية.

وقررت قيادة الحركة ممثلة بلجنتها المركزية فصل العميد السابق، وقائد قوات فتح في المخيمات اللبنانية، محمود عيسى، الملقب بـ “اللينو” لمجرد مشاركته في مشاريع الدكتورة جليلة ورعايته لهذه المشاريع واستضافته لها. وتقول قيادة فتح إن الملايين الإماراتية التي جلبتها الدكتورة دحلان لمخيم عين الحلوة، والمخيمات الفلسطينية، أرادت بها شراء الولاءات لزوجها. وبالفعل تقرر فصل العميد عيسى، وسحب رتبه العسكرية وامتيازاته، ووقف تمويله وتمويل حراساته، الأمر الذي أدى إلى حالة انقسام كبيرة داخل أهم معاقل فتح خارج نطاق الضفة الغربية وقطاع غزة.

ما يلفت الانتباه بالنسبة للدكتورة جليلة، هو عدم تهربها من الأسئلة الصعبة، فهي لا تخفي أن هذه المشاريع، بتمويل إماراتي في غالبيتها، أتت نتيجة علاقة زوجها بالقيادة الإماراتية وأن من بين أهدافها إعادة مكانة زوجها لدى الشارع الفلسطيني. كما وأن الدكتورة لا تتهرب من الإجابة عن التهم التي توجه لزوجها بالنسبة للعديد من القضايا الأكثر حساسية، مثل تهمة دوره في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وعلاقاته مع مسؤولين إسرائيليين وخلافاته مع الرئيس عباس.

وكذلك لا تتردد الدكتورة في الدفاع عن زوجها، وهو أمر طبيعي. وتهاجم الرئيس عباس ومن حوله وتنتقد حركة حماس وكأنها تقول “أنا لست للزينة فقط”، وأن لها رؤية واضحة بالنسبة للوضع الفلسطيني الداخلي، وللمفاوضات مع إسرائيل. وهي أمور تجعل الكثيرين، حتى ممن يختلفون مع زوجها، يعترفون أنها انتزعت لقب “سيدة فلسطين الأولى” على الاقل من الناحية الإعلامية.

ومن غير المستبعد، في ظل التطورات الداخلية في حركة فتح، والحديث عن تغييرات في القيادة، أن تتطور الأمور بشكل يُعيد محمد دحلان إلى الصدارة الفلسطينية، وفي هذه الحالة لقب “السيدة الأولى” يستصبح النظرية واقعا، مع أن الدكتورة جليلة ومعارفها يقولون إن لقب “أم الفقراء” هو الأقرب إلى قلبها.

اقرأوا المزيد: 792 كلمة
عرض أقل
منظمات الإغاثة ترسل طعام وأدوية الى اللاجئين في العراق (AFP)
منظمات الإغاثة ترسل طعام وأدوية الى اللاجئين في العراق (AFP)

هكذا تموّل منظمات الإغاثة الغربية تنظيم داعش

لا يُسمَح للقوافل الإنسانية بالعبور دون دفع رشاوى هائلة لرجال التنظيم الإرهابي

كشف مسؤولون غربيون لموقع الأخبار “Daily Beast” الطريقة التي تصل بها أموال نقدية من قِبَل الغرب لتنظيم الدولة الإسلامية بصورة ثابتة.

حيث تضطر السيارات التابعة لمنظمات الإغاثة الغربية، والتي تحمل على متنها مساعدات إنسانية للاجئين والمشردين في المناطق التي تضررت من المعارك، إلى دفع فدية لمقاتلي الجماعة المتطرفة وذلك بصورة ثابتة.

وقالت تقارير إنه في سوريا والعراق يضطر الأشخاص التابعين لهذه المنظمات الغربية إلى دفع مبالغ هائلة من الأموال كرشوة لمقاتلي تنظيم داعش الذين ينصبون المعابر في الطرق ويوقفون الشاحنات التي تحمل الطعام والأدوية. دون دفع هذه الأموال، لا يُسمَح لهذه الشاحنات التابعة لمنظمات الإغاثة بالعبور.

بالإضافة إلى ذلك، قال المسؤول الغربي الذي حاوره موقع “Daily Beast” إن هذه الأموال التي تدفعها منظمات الإغاثة لداعش يتم إخفاؤها تحت غطاء “تكاليف النقل”، وذلك حتى لا يلفتوا الانتباه في دولهم إلى حقيقة أنهم يساعدون في تمويل الإرهاب في سوريا والعراق.

“تضطر القوافل إلى أخذ الإذن بالعبور من داعش”، يقول المسؤول الغربي، “وعليهم أن يدفعوا الأموال للتنظيم الإرهابي: هذه الرشوة يتم إخفاؤها تحت غطاء تكاليف السفر والنقل”، وأضاف أن معظم الدفعات تتم على يد منظمات غربية غير تابعة للحكومة، وشركات تركية وسورية للإرساليات.

هذه الظاهرة منتشرة خصوصًا في المعابر التي ينصبها داعش حول مدينتي الرقة ودير الزور، وأيضًا في بعض المناطق شرقي سوريا.

إلى جانب ذلك، أبدى المسؤول الغربي قلقه لأن الحكومات المشاركة في التحالف ضد تنظيم داعش لا تقوم بما فيه الكفاية لضمان عدم وصول المساعدات الإنسانية من طعام وأدوية إلى التنظيم الإرهابي نفسه. وأيضًا فإنّ قسم كبير من المساعدات يصل إلى العائلات التي تعاني في ظل حكم داعش، وجزء كبير أيضًا يصل في النهاية إلى السوق السوداء في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

اقرأوا المزيد: 256 كلمة
عرض أقل
طلاب سعوديون (AFP)
طلاب سعوديون (AFP)

الدول العربيّة تتصدى لظاهرة هروب الأدمغة

الصراعات في الشرق الأوسط وقلة أماكن العمل تدفع بالكثير من المواطنين إلى الهجرة إلى دول أكثر تطورًا، إلى دول الخليج العربي أو إلى الدول التي يمكنهم فيها أن يجدوا ملاذًا آمنًا من العنف

تشير معطيات جديدة للبنك العالمي والجامعة العربية إلى نسبة هجرة مرتفعة جدًا في الشرق الأسط ومن الشرق الأوسط إلى دول متطورة. تخشى الدول العربية من ذلك الأمر وتحاول اتخاذ إجراءات من شأنها تقليص نسبة هجرة الأدمغة.

تُعتبر منطقة الشرق الأوسط منطقة انطلاق وقدوم الكثير من المهاجرين في العالم. تصل نسبة المهاجرين الذين يتركون المنطقة إلى 50%. هذه أكبر نسبة مهاجرين في العالم، وفق معطيات البنك العالمي. أشار تقرير قسم الهجرة في الجامعة العربية إلى أن هناك ثلاثة أنواع من الهجرة في المنطقة:

• هجرة جنوبية شمالية: الهجرة من الدول النامية إلى الدول المتقدمة. يظهر ذلك الأمر جليًّا في منطقة شمال أفريقيا، حيث يهاجر الكثيرون منها باتجاه أوروبا.

• هجرة جنوبية – جنوبية: هجرة بين الدول النامية. المثال الأبرز على ذلك هو الهجرة باتجاه دول الخليج العربي.

• الدمج بين أول نوعي هجرة.

 لجئة سورية (AFP)
لجئة سورية (AFP)

هناك في العالم العربي حتى عام 2013 – 30 مليون مهاجر. هناك ازدياد مضطرد في هذا العدد، وتحديدًا بسبب التدفق الدائم للمهاجرين إلى دول الخليج العربي. تستضيف المملكة العربية السعودية أكبر عدد من المهاجرين – أكثر من تسعة ملايين شخص. وبعدها – الإمارات العربية المتحدة بقدر 7.8 مليون مهاجر، الأردن بقدر 3 ملايين مهاجر والكويت وقطر بأكثر من مليون ونصف المليون مهاجر. ترتكز أكبر نسبة من المهاجرين في منطقة الخليج العربي – 74% من مجموع المهاجرين في العالم العربي.

وفقًا لموقع “العرب”، هنالك ما يقارب 20 مليون مهاجر من الشرق الأوسط يعيشون حول العالم، أي أن 5% من مجموع سكان العالم العربي قد هاجروا من الشرق الأوسط. مصر والمغرب هما الدولتان اللتان يهاجر منهما أكبر عدد من المواطنين إلى دول أُخرى حول العالم. وتليهما الأراضي الفلسطينية المحتلة، العراق، الجزائر، اليمن، سوريا، الأردن ولبنان.

ينتقل ما يقارب 40% من مهاجري الشرق الأوسط إلى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) التي هي دول متقدمة. يهاجر 23% من المهاجرين إلى دول متقدمة أُخرى و 31.5% يهاجرون إلى دول داخل الشرق الأوسط. 1% فقط من المهاجرين ينتقلون إلى دول نامية أُخرى في العالم.

يُستَدل من معطيات الجامعة العربية أن عدد المهاجرين إلى الدول العربية أكبر من عدد المهاجرين من دول عربية إلى الخارج. يبدو أن هذه الفجوة نابعة من الازدياد المضطرد بنسبة المهاجرين إلى دول الخليج العربي، حيث هناك حاجة كبيرة للعمال في مجال صناعة النفط.

تأثيرات الربيع العربي

لقد أثرت أحداث الربيع العربي والثورات الأخيرة التي اندلعت في بعض الدول العربية تأثيرًا كبيرًا على عدد المهاجرين واللاجئين. هاجر كثيرون من سوريا ومن دول أُخرى والتي فيها صراعات دموية. كما واضطرت دول أُخرى أن تستقبل الكثير من اللاجئين السوريين، الأمر الذي يُشكل عبئًا اقتصاديًا عليها.

الدول العربيّة تتصدى لظاهرة هروب الأدمغة (AFP)
الدول العربيّة تتصدى لظاهرة هروب الأدمغة (AFP)

يُشكل، في الواقع، اللاجئون في المنطقة نسبة 65.3% من النسبة الكلية للمهاجرين في الدول العربية. لا شك أن هذه النسبة عالية جدًا، وتعكس الوضع السياسي الصعب في المنطقة. تدفع الأوضاع في الشرق الأوسط العديد من العائلات إلى محاولة الهجرة معًا إلى دول أوروبية، إلا أن تلك الدول تضع أحيانًا عراقيل.

غالبية المهاجرين ليسوا من ذوي التحصيل العلمي العالي. من الأراضي الفلسطينية المحتلة مثلاً، فقط 7% من المهاجرين هم من الحاصلين على تعليم عالٍ. بالمقابل، في دول أُخرى مثل لبنان، فإن النسبة هي نحو 40%. لذا، عبّرت بعض الدول عن خشيتها من تسرب العقول من مناطقها إلى أماكن أُخرى في العالم، الأمر الذي يؤثر على التطور والاستثمارات في الدولة على المستوى الوطني.

“ليس هناك احترام، أمن وظيفي، ومهنية”

أظهر تقرير، تم إجراؤه في المنطقة، ارتفاع نسبة المتعلمين من بين المهاجرين من الدول العربية وارتفاع بنسبة تسرب الأدمغة والأشخاص المتخصصين بمجالات معينة. الكثيرون من المهاجرين العرب هم أطباء يبحثون عن دولة يتم فيها تأمين مكان عمل لهم. يؤدي هذا الأمر إلى تناقص جودة الموارد البشرية وجودة الطب الذي تقدمه الدول العربية لمواطنيها.

طفل فلسطيني أمام مقر الأونروا في قطاع غزة (Flash90/Abed Rahim Khatib)
طفل فلسطيني أمام مقر الأونروا في قطاع غزة (Flash90/Abed Rahim Khatib)

يقول المهاجرون أنفسهم إن الدخل القليل وأماكن العمل القليلة هي من العوامل المركزية التي تدفع نحو الهجرة من المنطقة. “لا أشتاق أبدًا لسوريا، لأنه لم يكن فيها احترام أو أمن وظيفي أو مهنية”، هذا ما صرح به أحد المهاجرين السوريين، الذي يعمل مهندس حاسوب، إلى شبكة الأنباء الإنسانية IRIN. بالمقابل، هناك من يفضلون البقاء في سوريا النازفة رغم كل شيء. هذا ما قاله مهندس من مدينة حمص مثلاً: “لن أترك سوريا أبدًا لأنه لدي رؤيا خاصة بي من أجلها. نحن نعمل من أجل مستقبلها”.

تحاول الدول العربية ذاتها مواجهة ظاهرة تسرب الأدمغة من الشرق الأوسط مثلاً لأن هناك حاجة لتبادل المعلومات بين الدول ولأنه في حال كانت هناك هجرة – من المهم أن تكون بين الدول ذاتها وليس خارج الشرق الأوسط. تم التأكيد، خلال مؤتمر تم عقده بخصوص مسألة المهاجرين العرب، على أن الخبرات العربية هي موارد هامة ويجب الحفاظ عليها.

تم نشر المقالة لأول مرة في موقع ميدل نيوز

اقرأوا المزيد: 706 كلمة
عرض أقل
الممثلة الامريكية انجلينا جولي تزور اللاجئين السوريين في لبنان (AFP)
الممثلة الامريكية انجلينا جولي تزور اللاجئين السوريين في لبنان (AFP)

عشر حقائق عن اللاجئين السوريين

ماذا تعرفون حقًّا عن اللاجئين؟ إليكم بضع معطَيات مثيرة للاهتمام:

قالت مجموعة مراقبة إن الاقتتال بين جبهة النصرة والدولة الإٍسلامية في العراق والشام في شرق سوريا أجبر أكثر من 60 ألف شخص على الهروب من ديارهم وتسبب في إخلاء قرى ومقتل عشرات المقاتلين.

وقوض الاقتتال الداخلي بين المقاتلين المعارضين للرئيس بشار الأسد الانتفاضة التي دخلت عامها الرابع ضد حكمه وتسبب في مقتل الالاف منذ بداية العام.

سورية تنقل أولادها بعد قصف جوي لمدينة حلب على يد النظام السوري (AFP)
سورية تنقل أولادها بعد قصف جوي لمدينة حلب على يد النظام السوري (AFP)

نريد أن نتحدث عن بضع معطيات هامّة بشكل خاصّ، على كلٍّ منّا أن يعرفها حول الآثار الهدّامة للحرب الأهلية الفظيعة التي تدور رحاها حاليًّا في سوريا:

1. وفقا للتقديرات، قُتل حتّى كانون الثاني 2014 خلال الحرب السوريّة ما يزيد عن 130 ألف إنسان، وجُرح مئات الآلاف.

2. منذ بدء الأزمة في سوريا، فرّ أكثر من مليونَي سوريّ كلاجئين إلى تركيا، الأردن، العراق، ولبنان بشكل أساسيّ.‏

3. نحو نصف (!) من اللاجئين السوريين هم أطفال.

ولد سوري في مخيم عرسال في لبنان (AFP)
ولد سوري في مخيم عرسال في لبنان (AFP)

4. أكثر من 7 ملايين شخص (نحو ثلث سكّان سوريا) فقدوا بيوتهم، وأصبحوا نازحين داخل وطنهم.

5. الدولة التي استقبلت حتّى الآن أكبر عددٍ من اللاجئين السوريين هي لبنان، إذ يُقدَّر عدد اللاجئين السوريين فيه بما يزيد عن 900 ألف.

6. بعد لبنان يأتي الأردن، الذي استقبل ما يزيد عن 600 ألف لاجئ. في الأردن أيضًا، يقع مخيّم اللاجئين السوريين الأكبر، مخيّم الزعتري، الذي يقيم فيه 104،883 لاجئًا (وفق أرقام الأمم المتحدة)، ما يجعله مخيّم اللاجئين الثاني في الحجم في العالم، والمدينة الخامسة من حيث الحجم في الأردن.

مخيم الزعتري للاجئين (AFP)
مخيم الزعتري للاجئين (AFP)

7. وفق أرقام ممثلية الأمم المتحدة للّاجِئين، رفضت مصر في تموز المنصرم أن تتيح هبوط طائرات تحمل لاجئين سوريّين في المطارات المصريّة، كما يبدو بسبب الأزمة السياسية في البلاد. مع ذلك، منذ بدء الأزمة السورية، استقبلت مصر ما يزيد عن 100 ألف لاجئ سوريّ.

8. رغم العداوة بين البلدَين، انتقل نحو 300 لاجئ سوريّ إلى إسرائيل، معظمهم إلى المستشفيات لتلقّي علاج طبي. كذلك، تقدِّم وفود إسرائيلية المساعَدة للّاجئين السوريين في الأردن وتركيا. ووصل أكثر من ألف لاجئ إلى أراضي السلطة الفلسطينية.

طفلة سورية ترفرف بالعلم السوري (AFP)
طفلة سورية ترفرف بالعلم السوري (AFP)

9. الدُّول الأخرى التي استقبلت لاجئين سوريّين هي: تركيا (نحو 600 ألف)، العراق (أكثر من 200 ألف)، أرمينيا، الجزائر، ليبيا، قبرص، السويد، إيطاليا، ألمانيا، بلغاريا، الأرجنتين، روسيا، وفرنسا.

10. فيما تقرأ هذه المقالة، يكون مئات اللاجئين والنازحين السوريين في طريقهم إلى الحدود محاوِلين الفرار من الجحيم في بلادِهم.

اقرأوا المزيد: 335 كلمة
عرض أقل