صحيفة إسرائيلية: أبو مازن “الرحالة” الفلسطيني

عباس في زيارة إلى فرنسا (AFP)
عباس في زيارة إلى فرنسا (AFP)

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن رئيس السلطة الفلسطينية أمضى ثلث وقته خلال من عام 2018 في السفر حول العالم.. وذلك رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة للسلطة ورغم وضعه الصحي

09 يناير 2019 | 11:06

لا شيء يمنع الرئيس من السفر: نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الأربعاء، تقريرا عنوانه “أبو مازن، الرحالة الفلسطيني”، تحدث عن الرحلات العديدة لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى خارج البلاد. وقالت يديعوت إن الرئيس عباس أمضى ثلث وقته خلال عام 2018 حول العالم.

وأضافت أنها حصلت على معطيات تشير إلى الرئيس البالغ من العمر 83 عاما، أمضى نحو 109 يوما حول العالم خلال عام 2018، رغم أن العام الفائت كان عاما قاسيا بالنسبة للرئيس حسب وصف الصحيفة، وشمل صراعا قويا مع حركة حماس، وتراجع في الدعم الشعبي لقيادته، وتدهور ملحوظ في صحته.

وكتبت الصحيفة الإسرائيلية أن عباس زار نحو 17 دولة خلال عام 2018، في أوروبا وشمال أمريكا وجنوب أمريكا، وآسيا وأفريقيا. وفي بعض الدول حل عباس ضيفا لأكثر من مرة. وأشارت إلى أن الأردن كانت الوجهة التي زارها الرئيس الفلسطيني أكثر المرات، تحديدا 6 مرات، حيث يملك عباس بيتا.

وجاء في التقرير أن الرئيس يتنقل حول العالم بطائرته الخاصة من نوع بوينغ 737 والتي كلفت خزنة السلطة عشرات ملايين الدولارات، غير الصيانة الباهظة للطائرة الفاخرة.

وقالت يديعوت إن المعطيات ملفتة ليس لأن عباس هو أكثر زعماء العالم سفر حول العالم خلال عام 2018، وإنما بالنظر للوضع الاقتصادي المتدهور للسلطة الفلسطينية، التي تعاني من عجز حاد وانخفاض في مدخولاتها.

وماذا كانت فائدة هذه الرحلات؟ الصحيفة كتبت عن العكس، فقالت إن الرحلات الكثيرة لرئيس السلطة أدت، حسب مصادر فلسطينية، إلى تعقيدات في وضعه الصحي، وكذلك إلى تراجع شعبيته لأن جزءا كبيرا من الفلسطينيين بات ينظر إليه على أنه رئيس منفصل عن الواقع.

وختمت الصحيفة بالقول “عباس لم يزر المدن الفلسطينية منذ وقت طويل، لكن الظاهر أنه يحب جدا زيارة عواصم العالم”.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل

على خلفية التوتر في الضفة.. وزير فلسطيني يلتقي رئيس الشاباك

الوزير حسين الشيخ عن يمين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله (AFP)
الوزير حسين الشيخ عن يمين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله (AFP)

بعد ضغوط مصرية وأردنية.. الوزير الفلسطيني، حسين الشيخ، يلتقي رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، نداف أرغمان، في إسرائيل بهدف وقف التصعيد في الضفة قبل انهيار الاتفاقيات بين الطرفين حسب وصف الجانب الفلسطيني

18 ديسمبر 2018 | 10:20

كشف مراسل هيئة البث الإسرائيلي للشؤون العربية، جال برغر، أمس الاثنين، أن رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، ألتقى رئيس جهاز الأمن العام، الشاباك، نداف أرغمان، ومسؤولين كبار من جهاز الأمن الإسرائيلي، في القدس، بهدف التنسيق بين الطرفين حيال التصعيد الأمني الأخير في الضفة الغربية.

وتحدث الشيخ لموقع “معا” الفلسطيني عن اللقاء الذي يدلّ على أن الجانب الفلسطيني لم يوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل كليا كما هدد الرئيس عباس مرات، قائلا إن اللقاء تناول القضايا الأمنية الملحة في الضفة.

فطالب الجانب الفلسطيني وقف التحريض من قبل مسؤولين إسرائيليين ضد الرئيس عباس، ووقف الاجتياح الإسرائيلي لمناطق الضفة الواقعة تحت السيطرة الأمنية للسلطة، ووقف الإجراءات العقابية ضد منفذي العلميات. وأوضح الشيخ أنه نقل رسالة واضحة للجانب الإسرائيلي وهي أن “الوضع لم يعد يحتمل وان الاتفاقيات الموقعة بين السلطة واسرائيل على المحك ولم تعد قائمة بحكم هذا التصعيد”.

وتجري القيادة الفلسطينية لقاءات حثيثة مع الجانبين، الأردني والمصري، بهدف مناقشة التطورات الأمنية الخطيرة في الضفة الغربية وفي محاولة لوقف التوتر مع إسرائيل ولجمها عن العمليات العسكرية التي تشنها في الضفة الغربية على خلفية عمليات نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين في الفضة في الأسابيع الأخيرة.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي ينشط في الضفة الغربية بحثا عن مرتكبي عمليتي إطلاق نار من مركبة مسرعة ضد إسرائيليين شرقي رام الله، الأولى كانت قرب مستوطنة عوفرا، راح ضحيتها رضيع عمره 3 أيام، ولد قبل الأوان جرّاء رصاصة أصابت أمه، والثانية نفذت ضد جنود إسرائيليين، راح ضحيتها جنديان وأصيب آخر بجروح أخيرة.

فقررت القيادة الإسرائيلية ردا على العمليات الفلسطينية تعجيل هدم بيوت منفذي العمليات، وتشريع شقق سكنية لمستوطنين في الضفة الغربية، بنيت دون ترخيص، وكانت تعد إلى اليوم تعد غير شرعية، وكذلك مواصلة العمل العسكري في الضفة واعتقال فلسطينيين حتى القبض على مرتكبي عمليتي إطلاق النار. ويقدر جهاز الأمن الإسرائيلي أن خلية فلسطينية واحدة مسؤولة عن عمليتي إطلاق النار الأخيرتين.

اقرأوا المزيد: 285 كلمة
عرض أقل

أبو مازن يلتقي قيادة “جي ستريت” في رام الله

أبو مازن مع بعثة جي ستريت
أبو مازن مع بعثة جي ستريت

التقى أبو مازن في رام الله بعثة المنظمة الأمريكية اليهودية، جي ستريت، شاكرا أعضاءها على دعم عملية السلام

التقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أمس الأربعاء، في رام الله، جيرمي بن عامي، رئيس المنظمة الليبرالية اليهودية الأمريكية، جي ستريت. شكر أبو مازن جيرمي ومنظمة جي ستريت على دعمهما للفلسطينيين في الإدارة الأمريكية.

رحب عباس بالبعثة برئاسة جيرمي، معربا عن تقديره العميق للجهود المبذولة دعما لعملية السلام في أمريكيا، مشيرا إلى تدخل جي ستريت في توقيع أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ الديمقراطيين على رسالة نُقلت إلى البيت الأبيض، تناشد إلغاء قرار وقف تمويل الأونروا. “يزيد قرار الإدارة الأمريكية من حدة الأزمة الإنسانية في غزة، التي يعتمد فيها مليون مواطن من بين مليوني مواطن على مساعدات الأونروا للحصول على المواد الغذائية”، جاء في رسالة الجي ستريت.

قال عباس للبعثة إنه رغم توتر العلاقات بين السلطة الفلسطينية وواشنطن، “نحن نفرق بين أمريكيا والإدارة الأمريكية الحالية، التي قضت على عملية السلام”. من جانبه، أكد جيرمي التزام منظمة جي ستريت لدعم عملية السلام ومتابعة العمل في الدوائر اليهودية الأمريكية لصنع السلام. وأشار أعضاء البعثة إلى التزامهم بمتابعة بذل الجهود من أجل عملية السلام التي تستند إلى حل الدولتين، بما في ذلك، إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأوا المزيد: 174 كلمة
عرض أقل

“ترامب يقترح علي كونفدرالية مع الأردن”

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس مع الأمينة العامة لحركة "سلام الآن" الإسرائيليةو شاقيد موراغ
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس مع الأمينة العامة لحركة "سلام الآن" الإسرائيليةو شاقيد موراغ

في اللقاء الذي أجراه الرئيس الفلسطيني مع حركة "السلام الآن" الإسرائيلية قال عباس إن نتنياهو هو الذي يرفض الالتقاء به

02 سبتمبر 2018 | 16:42

وفق ما أوردته صحيفة “هآرتس”، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد صباحا إن طاقم المفاوضات الأمريكي عرض أمامه خطة سياسية تستند إلى إقامة كونفدرالية مع الأردن. وفق أقوال أبو مازن، أعلن أنه يوافق على برنامج كهذا فقط إذا كانت إسرائيل جزءا من الكونفدرالية.

صرح عباس هذه التصريحات في لقاء في رام الله مع حركة “السلام الآن”، وأعضاء كنيست إسرائيليين. “سُئلت إذا كنت أومن بالفيدرالية مع الأردن”، قال عباس تطرقا إلى حديثه مع مستشار وصهر الرئيس ترامب، جاريد كوشنر، ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات. “أجبت: نعم، أريد إقامة كونفدرالية ثلاثية مع الأردن وإسرائيل. وسألت إذا كان الإسرائيليون يوافقون على هذا الاقتراح”. وفق أقواله، “الولايات المتحدة عدوة الفلسطينيين، وتلغي إمكانية صنع السلام”.

أكد عباس أنه يعارض مبادَرة ترامب وأشار: “التقيت ترامب أربع مرات. أوضح لي أنه يؤمن بحل الدولتين، وبإقامة دولة منزوعة السلاح، مؤكدا أن حلف الناتو سيحافظ على الأمن”.

وفق أقوال عباس، ترفض إسرائيل المفاوضات مع الفلسطينيين رغم أن الروس بادروا إلى إجراء لقاءات في فرصتين، وبادر اليابانيون، الهولنديون، والبلجيكيون إلى إجراء لقاءات أيضا. وأضاف أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يرفض الالتقاء به. وأعرب أيضًا أنه يدعم الأمن في إسرائيل والعثور على حل لمشكلة اللاجئين.

تطرق رئيس السلطة الفلسطينية إلى قرار الولايات المتحدة أيضًا لوقف تمويل الأونروا، موضحا أن %70 من مواطني غزة هم لاجئون، ومشيرا إلى أن معظمهم يعتمد على مساعدات الأونروا. يتوقع أن يلغي الرئيس ترامب الأونروا، ويقدم مساعدات عامة إلى مواطني غزة. كيف يمكن أن يتم، من جهة، إلغاء الأونروا، ومن جهة أخرى أن تقدم مساعدات عامة للفلسطينيين؟”.

تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثانية، التي يجري فيها أبو مازن لقاء في الأيام الأخيرة مع جهات يسارية إسرائيلية، على ما يبدو، لأن مكانته في المجتمع الإسرائيلي، وبين داعمي حل الدولتَين، آخذه بالتدهور بشكل غير مسبوق.

 

اقرأوا المزيد: 276 كلمة
عرض أقل

‏”الحرب لخلافة أبو مازن تنطلق بشكل فعلي”‏

محمود عباس, جبريل الرجوب (Flash90)
محمود عباس, جبريل الرجوب (Flash90)

صحفيون إسرائيليون: قادة فتح يتسلحون ويحاولون تجنيد دعم المجموعات القوية

23 أغسطس 2018 | 10:03

عاد أبو مازن إلى ممارسة نشاطاته بشكل تام وذلك بعد أن كان يبدو قبل بضعة أشهر فقط أن نهاية طريقه كانت قريبة، ولكن فتح بدأت تستعد جاهدة لليوم ما بعد أبو مازن.

أشار موقع ynet إلى أنه في الفترة الأخيرة بدأ مسؤولون كثيرون في فتح بضم مجموعات مسلحة في الضفة الغربية. يجري الحديث عن مجموعات تتضمن مسؤولين يعتقدون أنهم مرشحون ملائمون لوراثة أبو مازن بعد وفاته، لشغل منصب واحد من بين ثلاثة مناصب – رئاسة السلطة الفلسطينية، رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية، ورئاسة فتح. يشكل التحالف قوة في حال انزلقت معارك الخلافة إلى خطوات عملية تتضمن العنف واستخدام السلاح.

من بين المسؤولين في فتح الذين نجحوا في ضم عصابات مسلحة: جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ماجد فريج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، محمود العالول، نائب رئيس فتح، وتوفيق الطيراوي الذي كان رئيس الاستخبارات العامة في الضفة أثناء الانتفاضة الثانية. وقد بدأ بعضهم بجمع الأسلحة التي ستوزع على المقربين منهم عند صدور الأوامر.

يعيش جزء كبير من العصابات المسلحة في مخيّمات اللاجئين في الضفة الغربية، وهذه العصابات مؤلفة من لاجئي كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية لفتح أثناء الانتفاضة الثانية. مثلا، الطيرواي يؤثر كثيرا في مخيّم اللاجئين بلاطة في نابلس. ما زال يعتبر فرج الذي ترعرع في مخيّم اللاجئين دهيشة في بيت لحم صاحب تأثير بين الجهات التي تنشط في المخيم. ويؤثر الرجوب في مراكز القوى في منطقة الخليل ورام الله، وما زالت هناك  علاقات كبيرة بين العالول  وبين جهات مختلفة في التنظيم (فصيل مسلّح تابع لحركة فتح) رغم مرور سنوات كان رئيسا له.

وفق أقوال الموقع، هناك عدة سيناريوهات لليوم ما بعد أبو مازن. يفترض أحدها تشكيل ائتلاف مستقر في فتح تُوزع في إطاره مراكز القوة بين بضعة أشخاص، ولن ترتكز هذه المراكز في أيدي شخص واحد كما كان الحال في فترتي حكم ياسر عرفات وأبو مازن. أما السيناريو الآخر فهو أن تنزلق الخلافات بين عناصر فتح إلى حالات من العنف والفوضى في الشارع الفلسطيني، التي شهدتها السلطة الفلسطينية أثناء الانتفاضة الثانية. ستكون حماس الرابح من هذا السيناريو، إذ في وسعها أن تنتعش وتحظى بقوة في الضفة الغربية، بينما يدور صراع بين عناصر فتح.

 

اقرأوا المزيد: 330 كلمة
عرض أقل

إسرائيل وحماس على وشك التوصل إلى اتفاق تهدئة

نتنياهو، السيسي وعباس (AFP, Flash 90)
نتنياهو، السيسي وعباس (AFP, Flash 90)

القناة العاشرة: بدأت العملية في لقاء سري بين نتنياهو والسيسي في شهر أيار

14 أغسطس 2018 | 09:29

يبدو أنه رغم كل التوقعات، فإن المحادثات للتوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس آخذ بالتقدم. سُتجرى اليوم الثلاثاء في القاهرة محادثات بين قادة حماس وبين الفصائل الفلسطينية. ويتوقع أن يلقي أبو مازن، غدا الأربعاء، خطابا، يمكن نعرف بعده معلومات أكثر حول إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق بين فتح وحماس حقا، وفي هذه الأثناء تشهد المناطق هدوءا، وستُجرى اليوم تقديرات للوضع بعد السماح، على ما يبدو، بدخول المزيد من البضائع إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم. رغم هذا، كما هو معروف، فإن العلاقات بين كلا الجانبين هشة، وليست هناك اتفاقات نهائية.

قال مراسل القناة العاشرة، باراك ربيد، أمس الإثنين،، إنه وفق التقارير، سافر نتنياهو بتاريخ 22 أيار مع عدد صغير من المستشارين والحراس الأمنيين، إلى مصر وقضوا فيها بضع ساعات عائدين إلى إسرائيل في ساعة متأخرة من الليل. كانت الزيارة سرية، ولم يعرف بها معظم أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.

وفق أقوال المسؤولين الأمريكيين، تباحث نتنياهو والسيسي معا، واهتمت مصر تحديدا بالتوصل إلى تسوية سياسية في قطاع غزة تتضمن سيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع، وقف إطلاق النار، التخفيف الإسرائيلي والمصري من الحصار المفروض على غزة، ودفع تأهيل البنى التحتيّة الهامة في غزة قدما. كما تباحث نتنياهو والسيسي معا في التوصل إلى حل لقضية جثامين الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة. كما طُرح في اللقاء برنامج السلام الأمريكي الاستثنائي، الذي يرغب البيت الأبيض في عرضه منذ وقت.

خلال اللقاء، أكد السيسي لنتنياهو أن الحل للوضع في غزة يجب أن يتم من خلال سيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع ثانية، وتحمل مسؤولية إدارة القطاع بدلا من حماس – حتى إذا حدثت هذه الخطوة تدريجيا ودون المطالبة بنزع الأسلحة الثقيلة في القطاع كشرط مسبق. أراد الرئيس المصري نقل رسالة تفيد أن على إسرائيل، الدول العربية، والمجتمع الدولي ممارسة ضغط على أبو مازن لتحمل مسؤولية إدارة غزة، رغم عدم رغبته في ذلك.

يجدر الانتباه إلى أن التحدي الذي يقف أمام نتنياهو هو داخل الحكومة تحديدًا: هناك وزراء يعارضون التوصل إلى تسوية مع حماس، لا سيما سيطرة أبو مازن على غزة مجددا. قال وزير شؤون الاستخبارات وعضو المجلس المصغر، يسرائيل كاتس، لصحيفة “إسرائيل اليوم” إن “كل محاولة لإعادة سيطرة أبو مازن على غزة، والربط بين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة عبر “معبر آمن” سيمر عبر إسرائيل، تشكل تهديدا مباشرا ومسا خطير بأمن دولة إسرائيل، وبالتوازن الديموغرفي بين إسرائيل والفلسطينيين”. بشكل مناف للعقل، قد تقنع هذه الأمور أبو مازن، الذي يعارض الخطوة منذ البداية، ما يجعله يوافق على المخطط…

اقرأوا المزيد: 385 كلمة
عرض أقل

مصدر إسرائيلي: عباس عقبة أمام اتفاق التهدئة في غزة

ليا غولدين ، والدة الجندي الإسرائيلي الراحل هدار غولدين وزيهفا شاؤول ، أم الجندي الإسرائيلي الراحل أورون شاؤول في مؤتمر صحفي قبيل اجتماع مجلس الوزراء خارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس (يوناتان سينديل / Flash90)
ليا غولدين ، والدة الجندي الإسرائيلي الراحل هدار غولدين وزيهفا شاؤول ، أم الجندي الإسرائيلي الراحل أورون شاؤول في مؤتمر صحفي قبيل اجتماع مجلس الوزراء خارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس (يوناتان سينديل / Flash90)

خرج الوسيط نيكولاي ملدانوف في إجازة وبدأت عائلتا المفقودَين الإسرائيليَين بمهاجمة نتنياهو

06 أغسطس 2018 | 11:13

غادرت من الجلسة جهة كانت مشاركة في جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية، أمس الأحد، التي بحثت في المساعي لتحقيق تهدئة في غزة، مع مشاعر مختلطة. أطلع رئيس الأركان وجهات أخرى الوزراء حول جهود الوساطة لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، ملدانوف ومصر، وكانت النتيجة غير مطمئنة: إن احتمال تحقيق سلام طويل الأمد، تقام في إطاره مشاريع اقتصادية هامة في غزة مقابل فترة طويلة من التهدئة (تتراوح بين 5 حتى 10 سنوات) الأمنية هو ضئيل. رغم ذلك، هناك احتمال جيد للتوصل إلى وقف إطلاق النار التكتيكي على الحُدود، الذي من شأنه تجنب الحرب في الفترة القريبة (ولكن لن يحل المشاكل الأساسية في غزة).

وفق أقوال تلك الجهة، هناك عاملان يعيقان التوصل إلى تسوية: أبو مازن وقضية المفقودين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

فيما يتعلق بأبو مازن، قيل بما أن مصر وضعت الاقتراح للتسوية بشكل يلزم إقامة وحدة فلسطينية لإدارة غزة، إضافة إلى ذلك يضع أبو مازن عقبات في الطريق نحو اتفاق، فإن احتمال التقدم ضئيل. ردا عن سؤال موقع “المصدر” هل عُرِضت خيارات أخرى لإدارة القطاع لا تتضمن أبو مازن (مثل حكومة تِكْنوقراط مستقلة وفق اتفاق دولي أو حكومة تعمل بالتعاون مع جهات من فتح في غزة غير موالية لعباس) فقد اختارت تلك الجهة عدم الرد.

في هذه الأثناء، ما زالت الأمور مستعرة بين فتح وحماس، وشنت الحركتان حرب تصريحات، تتهم فيها فتح حماس بالمساعدة لـ “صفقة القرن” التي وضعها ترامب، وبالمقابل، تتهم حماس فتح بالتخلي عن مواطني غزة.

ثمة قضية تصعّب جدا على التوصل إلى تسوية وهي مطالب عائلتي المفقودَين الإسرائيليَين، هدار غولدين وشاؤول آرون، اللتين تطالبان الحكومة بألا توافق على أية تسوية مع حماس لا تتضمن إعادة جثماني ابنيهما.  في الأيام الأخيرة صعّدت العائلتان كفاحهما الجماهيري الذي تديرانه وأصبحتا تهاجمان نتنياهو وزوجته أيضا مباشرة.

للإجمال، في الأيام الماضية، كان يبدو أننا أصبحنا على عتبة تحقيق تقدم في المحادثات، لا سيما في ظل حقيقة أن إسرائيل سمحت لقيادة حماس الخارجية بالدخول إلى قطاع غزة للمباحثات. ولكن، تشير التقديرات إلى أن العملية لا تتقدم – الوسيط ملدانوف خرج في إجازة، وبدلا من الاتفاقات الهادئة أصبح يدير الفلسطينيون والإسرائيليون نقاشا جماهيريا واسعا.

 

اقرأوا المزيد: 325 كلمة
عرض أقل

“لو بقي لدينا قرش واحد سنصرفه على عائلات الشهداء والأسرى”

الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب (Flash90/AFPׂ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب (Flash90/AFPׂ)

عباس لا يخضع للضغط الأمريكي:في عام 2017، دفعت السلطة للأسرى والأسرى المحررين أكثر من 550 مليون شاقل، ولعائلات منفذي العمليات نحو 687 مليون شاقل

24 يوليو 2018 | 10:03

حتى الآن، لم يتعرض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى ضغط كبير كهذا. فالإدارة الأمريكية التي جمّدت “صفقة القرن” لصالح مشروع إعادة إعمار قطاع غزة، بدأت تمارس ضغطا على عباس ليؤدي دوره، ويدير القطاع بشكل فعلي، ما يسهم في تدفق الأموال إلى القطاع ويشجع الاستثمار فيه أملا في بدء إعادة إعماره، والتخفيف من الضائقة الخطيرة التي يعاني منها المواطنين.

ولكن عباس ليس معني بذلك لأسبابه الخاصة. ربما يعود ذلك إلى وضعه الصحي، إذ تشير التقديرات إلى أن نهاية طريقه السياسية باتت قريبة، ولكن الرسالة التي ينقلها عباس إلى الفلسطينيين واضحة: لن أتنازل عن المبادئ ولن أتساهل مقابل المال.

كما هو معلوم، لقد قلصت أمريكا مؤخرا المساعدات للفلسطينيين، في أعقاب قانون “تايلور فورس”، الذي يحظر نقل الأموال إلى السلطة طالما تستخدمها لدفع رواتب الإرهابيين. عقد أبو مازن، اجتماعا لممثلي الأسرى، يوم أمس، وناشد تحدي أمريكا: ”لو بقي لدينا قرش واحد سنصرفه على عائلات الشهداء والأسرى“، قال عباس مضيفا: ””نعتبر الشهداء والأسرى كواكب ونجوما في سماء نضال الشعب الفلسطيني، ولهم الأولوية في كل شيء، وذكر سيادته أنه “في عام 1965 بعد انطلاق الثورة الفلسطينية بأيام، كانت أول مهمة للشهيد الرئيس الراحل ياسر عرفات هي إنشاء مؤسسة رعاية أسر شهداء ومجاهدي فلسطين لأنهم الرواد، ويجب الاهتمام بهم، ونحن سنهتم بهم“.

ربما يسمح عباس لنفسه بأن يطلق تصريحات كهذه لأنه يقدر أن أمريكا، إسرائيل، وحماس، تحتاج إليه أكثر مما يحتاج إليها، لهذا يمكن أن يشترط التعاون في غزة بإلغاء القانون الأمريكي، ونقل الأموال إلى الضفة الغربية أيضا.

ننوه إلى أنه وفق بيانات السلطة الفلسطينية، في عام 2017، دفعت السلطة للأسرى والأسرى المحررين أكثر من 550 مليون شاقل، ولعائلات منفذي العمليات الذين قتلوا وأصيبوا نحو 687 مليون شاقل. يجري الحديث عن نحو %7 من ميزانية السلطة الفلسطينية. يحصل الأسير الفلسطيني المعتقل في السجون الإسرائيلية لمدة 3 حتى 5 سنوات على 2000 شاقل شهريا، بينما يحصل فلسطيني يقضي محكوميته لمدة 20 حتى 35 عاما على 10 آلاف شاقل شهريا حتى نهاية حياته. كما ويحصل الأسير المتزوج على 300 شاقل شهريا، و 50 شاقلا مقابل كل طفل. يحصل الأسير المقدسي على إضافة حجمها 300 شاقل شهريا، ويحصل مواطني إسرائيل  المعتقلين على إضافة 500 شاقل شهريا. للتوضيح، نذكر أن معدل الراتب في الضفة الغربية يزيد عن  2000 شاقل بقليل شهريا، إذ إن هناك من يدعي أن السلطة الفلسطينية ساهمت في جعل المشاركة في تنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين المجال الأكثر ربحا للفلسطينيين الشبان الذين يريدون ضمان مستقبل عائلتهم.

 

اقرأوا المزيد: 374 كلمة
عرض أقل

عباس يسعى إلى عرقلة الهدنة بين إسرائيل وحماس

الرئيس  الفلسطيني محمود عباس مع سلام فياض (AFP)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع سلام فياض (AFP)

تعمل السلطة الفلسطينية جاهدة لإحباط "صفقة القرن" التي يقترحها ترامب، وتطلق حملة تسويقية ضدها بالعبرية

02 يوليو 2018 | 16:39

“يبدو أن عباس مستعد للقيام بكل خطوة لإحباط البرنامج الأمريكي”، قال مصدر إسرائيلي عن الأخبار الأخيرة، التي تشير إلى أن الرئيس  الفلسطيني اقترح على سلام فياض، رئيس الحكومة السابق، أن يرأس حكومة الوحدة الوطنية  مع حماس.

اليوم صباحا، أوردت صحيفة “الشرق الأوسط”، خبرا جاء فيه أنه جرى لقاء مدته ساعتين بين الزعيمين، لتشكيل حكومة وحدة وطنية بين فتح وحماس، تتحمل مسؤولية الوضع في قطاع غزة.

تفاجأ الكثيرون من اقتراح عباس على فياض، إذ إنهم يتذكرون كيف تم إبعاد فياض من منصبه عندما شعر أبو مازن مهددا بعد أن أصبحت مكانة فياض مستقرة أكثر فأكثر. ساد انقطاع في العلاقات بين كلا الزعيمين، ولكن يبدو أن الظروف الحالية تُجبر الرئيس الفلسطيني على “التفكير خارج الصندوق”.

ما هي الحقيقة؟ يرغب الأمريكيون الذين يؤجلون الإعلان عن برنامج السلام الخاص بترامب بسبب عدم تعاون الفلسطينيين في أن يعرضوا إنجازا رغم ذلك. مع الأخذ بالحسبان الوضع المتوتر في غزة، يحاول الأمريكيون إعادة إعمار القطاع وضمان الهدوء الأمني بين إسرائيل وحماس. في المفاوضات بين كلا الجانبين، تشارك الأمم المتحدة، مصر، وقطر. ستُستثمر أموال كثيرة في غزة ضمن مشروع إعادة إعمار القطاع في حال حدوث ذلك، ويأتي معظمها من دول الخليج. بما أن أبو مازن قد رفض أن يكون شريكا حتى الآن، تقدم المبادرون من دونه. ولكنه أصبح الآن يحاول العمل في “اللحظة الحاسمة” ويسعى إلى عدم السماح بتقدم الفكرة دون السلطة الفلسطينية.

في غضون ذلك، ما زالت فتح تواصل حملتها التسويقية بشأن “صفقة القرن” الخاصة بترامب، التي من غير الواضح ماذا تتضمن، وهل ستُعرض أصلا. جرت اليوم في رام الله تظاهرة أخرى ضد الصفقة، وحتى أن فتح أطلقت حملة تسويقية بالعبرية، لتوضح للإسرائيليين موقفها. شعار الحملة: “نعارض إقامة دولة في غزة، ونوضح أنه لا يمكن إقامة دولة من دونها”.

“فلسطين مش للبيع” باللغة العبرية
اقرأوا المزيد: 268 كلمة
عرض أقل
كوشنر وزوجته أيفانكا ترامب (AFP)
كوشنر وزوجته أيفانكا ترامب (AFP)

5 نقاط يمكن تعلمها من مقابلة كوشنر لصحيفة “القدس”

عشية عرض "صفقة القرن" اختار صهر ترامب أن يشارك في مقابلة هي الأولى لصحيفة فلسطينية، إليكم خمس نقاط يمكن تعلمها من المقابلة والمحادثات التي أجراها طاقم السلام الأمريكي في المنطقة في الأيام الماضية:

24 يونيو 2018 | 14:11
01
يشكل أبو مازن مشكلة رئيسية لدى الأمريكييين

كما هو معروف، يقاطع الرئيس الفلسطيني الإدارة الأمريكية وبرنامجها السلام. وفق ادعاءاته، تدعم الإدارة الأمريكية إسرائيل وتسعى إلى فرض برنامج على الفلسطينيين لا يلبي متطلباتهم. دون شريك فلسطيني، سيكون من الصعب جدا على الإدارة الأمريكية التقدم في البرنامج. لذلك، قررت الإدارة الأمريكية التوجه مباشرة إلى الجمهور الفلسطيني، وإقناعه بأفضليات المفاوضات مع إسرائيل، لا سيّما الاقتصادية والطلب منه التأثير في قيادته.

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (AFP)
02
يركز البرنامج على الجانب الاقتصادي تحديدا
لقاء إسرائيلي فلسطيني في مدينة روابي لدفع مبادرات الهايتك في المدينة الحديثة (فيسبوك)

ترامب معروف بصفته رجل أعمال وكذلك المقربون منه. وفق اعتقادهم، الفلسطينيون معنيون بشكل أساسيّ بتحسين وضعهم الشخصي والاقتصادي. لذلك، يركز الفلسطينيون على المبالغ الهائلة التي ستصل إلى المنطقة في حال التوصل إلى اتفاقية سلام، استثمار الجهود في القطاع الخاص والعام، أماكن العمل، وغيرها.

03
يشكل الأردن ومصر جزءا هاما من الاتفاق ويفترض أن يتمتعا بالأفضليات

لاحظت الإدارة الأمريكية أن إسرائيل لا تثق بالفلسطينيين والعكس صحيح. إضافة إلى ذلك، الفلسطينيون منقسمون إلى كيانين سياسيين مختلفين – حماس في غزة، وفتح في الضفة الغربية. لذا، من المهم جدا أن الدولتين الجارتين من الأراضي الفلسطينية، وهما مصر والأردن، تكونان مشاركتين في العملية حفاظا على الأمن وأملا في جعل كلا الجانبين معتدلين. ويتوقع أن تحظيا هاتان الدولتان باستثمار كبير في مشاريع في المنطقة مقابل الدعم السياسي.

عبد الله والسيسي.. هل يذهب العون المالي الأمريكي بعد التصويت في الأمم المتحدة بشأن القدس (AFP)
04
غزة تتصدر سلم الأولويات

أصبح الوضع الإنساني خطيرا في غزة، ويشير الأمريكيون إلى تدهور الأوضاع بين إسرائيل وحماس مرة أخرى، بصفته أزمة يجب معالجتها سريعا. تكمن المشكلة في هذا الموضوع في عدم تعاون الرئيس عباس.

غزية توزع بالونات خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى في غزة Abed Rahim Khatib/Flash90)
05
اليمين الإسرائيلي لا يعارض البرنامج ( في هذه الأثناء )

إذا عُرِض البرنامج، يُفترض أن يتضمن إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، أو حتى عرض اقتراح شبيه بحيث يكون من الصعب على اليمين الإسرائيلي قبوله، رغم تأييد ترامب. مع ذلك، الفلسطينيون هم الجهة المعارضة غير المستعدة أبدا للالتقاء مع الأمريكيين، حتى أن حزب “البيت اليهودي” يفضل الحفاظ على أن يكون الفلسطينيون الجهة المعارضة حاليا.

بينيت ونتنياهو (FLASH90/Miriam Alster)
اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل