محافظ بنك إسرائيل

نتنياهو ويائير لبيد في الكنيست (Flash90/Yonatan Sindel)
نتنياهو ويائير لبيد في الكنيست (Flash90/Yonatan Sindel)

راضون عن القرار، ولكن ليس عن صانعي القرار

في اليوم الذي تلا اختيار كارنيت فلوغ محافظةً لبنك إسرائيل، وهو القرار الذي رحبّت به الهيئات الاقتصادية، يُسمع نقد جماهيريّ حادّ لنتنياهو ولبيد على فشلهما في عملية الاختيار

وتلقت الأوساط الاقتصادية والعامة في إسرائيل نبأ تعيين المحافِظة الجديدة لبنك إسرائيل، د. كارنيت فلوغ، بسرور، وقد بدأت هذا الصباح طريقها بدعم وتمنيات بالنجاح. لكنّ نقدًا جماهيريًّا حادًّا يحيط بطريقة اختيارها للمنصب، إذ أدّت صراعات القوة والخلافات بين رئيس الحكومة نتنياهو ووزير المالية لبيد إلى تعطيل القرار، إطالة العملية، وإلحاق الأذى بالاقتصاد، وكذلك بثقة الشعب.

رغم أن فلوغ كانت المرشّحة الطبيعية للمنصب بعد استقالة المحافِظ السابق، ستانلي فيشر، الذي أوصى بها للحلول محله، فإنّ نتنياهو عارض تعيينها على طول الطريق، وأوضح لوزير المالية أنه غير معنيّ بتعيينها. ثمة مَن يربط ذلك بمذهب فلوغ الاقتصادي، الأكثر اعتدالًا من ذاك الذي لرئيس الحكومة. فيما يقول آخرون إنه مغتاظ منها لأنها ادّعت في إحدى دراساتها إنه ليس المسؤول عن التحسّن في الاقتصاد الإسرائيلي. وثمة مَن يقول إنّ معارضة نتنياهو نابعة تحديدًا من الخلافات بينه وبين فيشر قُبَيل نهاية ولايته، ولذلك فإنّ نتنياهو لم يكن يريد قبول نصيحته وتوصيته.

أيًّا كان الأمر، فرغم أنّ أسماء عديدة طُرحت وأُحرقت خلال السباق لهذا المركز المرموق، ورغم عدم إمكان التوافق على أيّ مرشح آخر، لم يوافق نتنياهو على تعيين فلوغ محافِظة، رغم، وربما بسبب، دعم وزير المالية لبيد لها. ويدّعي المحلّل السياسي لأخبار القناة الثانية، عميت سيغل، أنّ تعيين فلوغ سرّه تصريح لبيد الأسبوع الماضي أنّ “فلوغ لن تكون مُحافِظة”. نعم، لم تُخطئوا في القراءة. فقد أجرت القناة الثانية مقابلة مع لبيد الأسبوع الماضي وقال بوضوح، وعلانيةً، إنّ فلوغ ليست على قائمة المرشَّحين.

حسب ادّعاء سيغل، فإنّ سبب معارضة نتنياهو لفلوغ كل الوقت هو عدم رغبته في الظهور خاضعًا للبيد. لكن في اللحظة التي صرّح فيها لبيد أنّ فلوغ لن تكون مُحافِظة، “جرى شقّ الطريق لتعيينها. لأن لا أحد سيقول الآن إن نتنياهو خضع للبيد، بل سينشغل الجميع بتقلّب وزير المالية”. وهذا ما يحصل حقًّا. ففي صحيفة “هآرتس” تمّ اختيار العنوان التالي لأحد التقارير: “إلى جانب وزير مالية فاشل، ثمة حاجة إلى مُحافِظة قوية”، حيث جرى التوسّع في كثرة تقلّبات لبيد وإدارته المثيرة للشفقة ولكن المقلِقة، ما يبرهن أنه “لا يعيش في عالم الاقتصاد”.

لكن لم يقتصر النقد على وزير المالية وحده، بل طالت أسهم النقد رئيس الحكومة نفسَه. ففي صحيفة “يديعوت أحرونوت” كُتب أنّ “تصميم نتنياهو ينكسر كلّما اتّضح له أنه إن واصل عناده فسيدفع ثمنًا شخصيًّا”، وأنّ إدارة نتنياهو في هذه الحالة تُضاف إلى حالات عديدة أخرى، ما يطرح تساؤلات عميقة حول عملية اتخاذ القرارات في ديوان رئيس الحكومة. مع ذلك، سُجّل لصالحه أنه في نهاية المطاف “فعل ما هو صائب”، ما لم يُقَل عن لبيد. ففي الصحيفة الاقتصادية “ذا ماركر” كُتب أنّ سبب تعيين فلوغ يكمن تحديدًا في خطاب وتحليل ناجحَين قدّمتهما أمام رئيس الحكومة في ديوانه قبل بضعة أيّام. لكن لا ينسون انتقاده على الإهمال في اتخاذ القرارات خلال العمليّة، وعلى أنه لم يدرس بجدية ترشُّح فلوغ، لم يلتقِ بها بضع مرات كما هو مفترَض، ولم يكلِّف نفسَه عناء التعرُّف إليها.

يمكن القول إذًا إنّه بعد قضية طويلة ومحرِجة لتعيين مُحافِظ، فإنّ الاقتصاد الإسرائيلي، وبالتالي الشعب الإسرائيلي، يخرجان رابحَين، فيما وزير المالية ورئيس الحكومة، ولا سيّما في ما يختصّ بثقة الشعب بهما وبإدارتهما المهنية، يخرجان خاسرَين، على أقلّ تقدير.

اقرأوا المزيد: 481 كلمة
عرض أقل
د. كرنيت فلوغ (Yonatan SindelFlash90)
د. كرنيت فلوغ (Yonatan SindelFlash90)

الاقتصاد الإسرائيلي في “قبضة النساء”

بعد مداولات ومشاورات طويلة، اختار رئيس الوزراء ووزير المالية الدكتورة "كرنيت فلوغ"، لتشغل منصب محافظ بنك إسرائيل. وتُعتبر المرأة الأولى في تاريخ إسرائيل التي تتولى هذا المنصب. وتنضم "فلوغ" إلى عدد من النساء القويات في الاقتصاد الإسرائيلي

مضت أربعة أشهر منذ اعتزال محافظ بنك إسرائيل، البروفيسور ستانلي فيشر، ولم ينجح خلالها رئيس الوزراء نتنياهو ووزير المالية لبيد في اختيار محافظ جديد لبنك إسرائيل. اثنان من الأسماء المرشحة لتولي المنصب، أعلنا عن سحب ترشحهما، وفي نهاية المطاف قرر رئيس الوزراء ووزير المالية اختيار الدكتورة “كرنيت فلوغ” لتولي منصب رئيس البنك المركزي في إسرائيل.

وشغلت “فلوغ” خلال الأشهر الأخيرة ومنذ اعتزال المحافظ فيشر، منصب القائم بالأعمال، بانتظار اختيار شخصية جديدة لرئاسة البنك المركزي.

ونذكر هنا أن منصب المحافظ شاغر منذ فترة طويلة، منذ أن أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد أن شغر هذا المنصب، عن عودة محافظ بنك إسرائيل الأسبق البروفيسور يعقوب فرينكل لتولي المنصب وخلافة ستانلي فيشر، الأمر الذي فاجأ الكثيرين على المستويين السياسي والاقتصادي. إلا أن اسم فيشر ارتبط بقضية مخجلة، لاتهامه بعملية سرقة قام بإخفائها عن لجنة التعيينات المكلفة بتعيين المحافظ، الأمر الذي أثار انتقادات شديدة “ووصمة “في وسائل الإعلام. وفي نهاية الأمر، اضطر فرينكل على الانسحاب.

إلا أن هذا لم يكن الأمر المخجل الوحيد في القضية. فبعد يومين من انسحاب فرينكل فقط، سارع رئيس الحكومة ووزير المالية للإعلان عن تعيين بديل وهو البروفيسور ليو ليدرمان، إلا أن هذا التعيين أيضًا انتهى بصورة مفاجئة ومدوية عندما أعلن ليدرمان عن انسحابه من السباق بعد مرور 48 ساعة من الإعلان عن تعيينه، وذلك في أعقاب مجموعة من الشكاوى المتراكمة ضده والتي قدّمت إلى لجنة التعيينات. ومذّاك، لا محافظ لبنك إسرائيل.

سيطرت حالة من التخبط على رئيس الوزراء وعلى وزير المالية منذ انسحاب ليدرمان،  ولم يتم حسم مسألة اختيار شخصية جديدة لتولي المنصب، لكنهما في النهاية لم يتوصلا إلى اتفاق حول شخصية معينة. والتقى نتنياهو لبيد يوم الخميس الماضي، بهدف الإعلان،  نهائيًا، عن هوية المحافظ الجديد، لكن تم تأجيل الإعلان حتى اليوم (الأحد)، وعلى ما يبدو نجح رئيس الوزراء ووزير المالية إلى الاتفاق على اختيار الدكتورة “كرنيت فلوغ” لتولي هذا المنصب، بصفتها الشخصية المناسبة لتولي رئاسة البنك المركزي.

كانت فلوغ (58 عاما) المرشحة التي أوصى بها المحافظ السابق، البروفيسور ستانلي فيشر، عندما أعلن عن استقالته من منصبه في شهر حزيران الماضي. وحصلت فلوغ على اللقب الجامعي الأول والثاني بامتياز من الجامعة العبرية في القدس، وحصلت على الدكتوراة في الاقتصاد من جامعة كولومبيا في نيويورك في العام 1985. انضمت إلى بنك إسرائيل في العام 1988، بعد أن عملت لمدة خمس سنوات في صندوق النقد الدولي (اي.ام.اف). وعملت فلوغ  في قسم الأبحاث في بنك إسرائيل عام 1988. تم  تعيينها في العام 2001، رئيسة قسم الأبحاث وفي شهر تموز من العام 2011 عُينت نائبة لمحافظ البنك المركزي.

أعربت “فلوغ” فور الإعلان عن اختيارها لمنصب محافظ البنك المركزي، عن شكرها لرئيس الوزراء ولوزير المالية على اختيارهما لها. وأضافت، أن هناك تحديات صعبة أمام البنك وأمام الاقتصاد الإسرائيلي، وأعربت عن أملها بالتعاون الكامل مع طواقم الموظفين المهني والمتفاني في البنك المركزي، ومع الجهات الحكومية المختلفة من أجل الصمود أمام تلك التحديات أيضًا.

وفي بيان التعيين، قال نتنياهو ولبيد: “إنهما أعجبا بأداء الدكتورة “فلوغ” خلال الأشهر الأخيرة، عندما شغلت منصب القائم بأعمال مدير البنك المركزي، وأعربا عن ثقتهما بقدرتها على المساعدة في تطوير عمل بنك إسرائيل وصولا إلى تحقيق المزيد من المكاسب في ظل الاضطرابات الاقتصادية العالمية”.

ستكون الدكتورة “فلوغ” اعتبارًا من اليوم، المرأة الأكثر تأثيرًا على الاقتصاد الإسرائيلي، لتنضم إلى امرأتين قويتين في رئاسة بنكين من البنوك الرائدة في إسرائيل، مالكة بنك هبوعليم، شيري اريسون ورئيسة مجلس إدارة بنك لئومي، ركيفت روسك ـ عميناح.

هذا التفوق والتميز النسائي في هذا المجال الاقتصادي والمالي يستحق التقدير، خاصة وأن هذا المجال كان يعتبر قبل سنوات قليلة مضت، معقلا للرجال. ومن الجدير ذكره، أنه وقبل أيام قليلة فقط سُجل حدث تاريخي في الولايات المتحدة أيضًا، عندما تم تعيين “جينت يلن” في منصب رئيس البنك الفيدرالي، وهي تعتبر المرأة الأولى التي تتولى هذا المنصب في تاريخ البنك الفيدرالي الأمريكي.

اقرأوا المزيد: 582 كلمة
عرض أقل

رئيس الوزراء ووزير المالية يعلنان اليوم عن اسم المحافظ الجديد لبنك اسرائيل

يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير المالية يائير لابيد اجتماعا آخر بينهما اليوم لاتخاذ القرار النهائي بشان تعيين محافظ جديد لبنك إسرائيل

20 أكتوبر 2013 | 06:26
رئيس الوزراء نتنياهو ووزير المالية لبيد (GPO)
رئيس الوزراء نتنياهو ووزير المالية لبيد (GPO)

لا محافظ لبنك إسرائيل

ما زال رئيس الوزراء ووزير المالية يجدان صعوبة في التوصل إلى اتفاق حول هوية محافظ بنك إسرائيل القادم، وعليه فإن الاقتصاد الإسرائيلي يلحق به الأذى

منذ أكثر من مئة يوم وإسرائيل بلا محافظ للمصرف المركزي، وعلى الرغم من الاجتماع المطول الذي تم عقده يوم أمس (الأربعاء) بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية يائير لبيد، فإنهما لم يتوصلا إلى تحديد شخصية المحافظ القادم.

وعلى ضوء اللقاء بينهما، تزايدت التوقعات في إسرائيل بقرب الإعلان عن المحافظ الجديد. إلا انه كما ذكر فقد خرج الاثنان من الاجتماع دون أن يحملا معهما البشرى بذلك. وجاء في البيان الرسمي الذي أصدرته وزارة المالية أن هوية المحافظ الجديد سيتم الإعلان عنها يوم الأحد القادم.

ونذكر هنا أن منصب المحافظ شاغر منذ فترة طويلة، منذ أن أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعد أن شغر هذا المنصب، عن عودة محافظ بنك إسرائيل الأسبق البروفيسور يعقوب فرينكل لتولي المنصب وخلافة ستانلي فيشر، الأمر الذي فاجأ الكثيرين على المستويين السياسي والاقتصادي.

إلا أن اسم فيشر ارتبط بقضية مخجلة، لاتهامه بعملية سرقة قام بإخفائها عن لجنة التعيينات المكلفة بتعيين المحافظ، الأمر الذي أثار انتقادات شديدة “ووصمة “في وسائل الإعلام. وفي نهاية الأمر، اضطر فرينكل للانسحاب.

إلا أن هذا لم يكن الأمر المخجل الوحيد في القضية. فبعد يومين فقط من انسحاب فرينكل سارع رئيس الحكومة ووزير المالية للإعلان عن تعيين بديل هو البروفيسور ليو ليدرمان، إلا أن هذا التعيين أيضا انتهى بصورة مفاجئة ومدوية عندما اعلن ليدرمان عن انسحابه من السباق بعد مرور 48 ساعة من الإعلان عن تعيينه، وذلك في أعقاب مجموعة من الشكاوي المتراكمة ضده والتي قدمت للجنة التعيينات. ومذّاك، لا محافظ لبنك إسرائيل.

وتقوم بأعمال محافظ بنك إسرائيل بصورة مؤقتة الدكتورة كرنيت فلوغ، التي كانت تشغل منصب نائب محافظ البنك ستانلي فيشر.

والمرشحون الثلاثة لهذا المنصب حاليا هم، البروفيسور ماريو بلكر، فكتور مدينا، والبروفيسور تسفي أكشتاين. وقد تم تقديم الأسماء الثلاثة للجنة التعيينات، وبعد أن تمت المصادقة عليهم من اللجنة، تبقى المهمة ملقاة على عاتق رئيس الحكومة ووزير المالية، لتحديد مَن مِن بين الثلاثة سيصبح المحافظ. ويعتبر أكشتاين الأوفر حظا من بين الثلاثة، والمعروف انه هو الشخص المفضل لدى وزير المالية لشغل المنصب، كما أنه ليس لرئيس الحكومة أي اعتراض فعلي على تعيينه.

أما المرشح المفضل لرئيس الحكومة فهو فكتور مدينا. لكنّ من المعروف أن وزير المالية يعارض تعيينه. والتقديرات لأسباب معارضة لبيد لتعيينه هي على خلفية الخلافات بينه وبين وزير العلوم والتكنولوجيا يعقوب بيري الذي يحتل المركز الثاني في حزب يش عتيد، وذلك عندما أدار الرجلان (بيري ومدينا) بنك همزراحي – تفحوت.

إلا أن الخلاف بين نتنياهو ولبيد ليس مهنيا فحسب، ولا يدور حول شخصية المحافظ الجديد فحسب، فقد اقدم لبيد على إحراج نتنياهو مرتَين خلال الأسبوعين الأخيرين، عندما أعلن عن عدم موافقته وتحفظه على قرارات رئيس الحكومة في المجال السياسي. فأول مرة كانت عندما انتقد موقف نتنياهو لمطالبته أعضاء الوفد الإسرائيلي بمقاطعة خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وطالبهم بمغادرة القاعة، حيث أصدر لبيد انتقادا علنيا للسياسة الخارجية التي يقودها نتنياهو، قائلًا: “على إسرائيل أن لا تظهر كرافضة دائمة للمفاوضات، وكدولة غير معنية بالحلول السلمية”، مضيفًا: “علينا أن نجعل الإيرانيين يبدون رافضين للسلام، وليس منفتحين على التغييرات”.

وقوبل هذا الانتقاد في إسرائيل باستغراب شديد واحتل العناوين في وسائل الإعلام. إلا أن ذلك لم يمنع لبيد من القيام بذلك مرة أخرى بعد عدة أيام، عندما قال في مقابلة تلفزيونية في الولايات المتحدة، إن نتنياهو مخطئ بمطالبته الفلسطينيين الاعتراف بيهودية الدولة، كشرط مسبق للاتفاق. حيث رد نتنياهو على ذلك بالقول: “إن لبيد يعبر عن مواقف اليسار وليس عن مواقف الحكومة”.

ويشار إلى أن مواقف لبيد ونتنياهو في الشأن السياسي متعارضة، حيث يؤيد لبيد إقامة دولة فلسطينية، والسعي وراء السلام، وكان قد اشترط دخوله الائتلاف الحكومي مع نتنياهو بعودة الأخير للمفاوضات مع الفلسطينيين. وقد سجلت العديد من الاختلافات بين الطرفين أثناء مفاوضات الائتلاف الحكومي، حيث أبرزت وسائل الإعلام وقتها أن لبيد خرج من المفاوضات منتصرًا له الكلمة الفصل، وهو الأمر الذي يدفع بنتنياهو لعدم إبداء أية مرونة في مسألة تعيين المحافظ.

ومع ذلك، فقد حدّد الرجلان ثلاثة أيام للإعلان عن المحافظ الجديد. وبعد ذلك ليس لهما خيار سوى الاتفاق، على الأقل في هذا الموضوع.

اقرأوا المزيد: 613 كلمة
عرض أقل