مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يترأس اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (Flash90)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يترأس اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (Flash90)

إقرار مشروع قانون أمريكي يهدف إلى وقف العون المالي للسلطة الفلسطينية

نواب أمريكيون بادروا لمشروع القانون "تايلور فورس" على اسم الأمريكي الذي قتل في إسرائيل جراء عملية طعن نفذها فلسطيني: لن نرضى بعد اليوم بأن تمول أموال الضرائب الأمريكية العمليات الفلسطينية

16 نوفمبر 2017 | 11:13

صادقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، أمس الأربعاء، بالإجماع، على مشروع قانون يهدف إلى وقف المساعدات المالية التي تنقلها أمريكا إلى السلطة في حال واصلت السلطة دفع الرواتب لعائلات الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين.

وكانت المبادرة قد ولدت في أعقاب مقتل مواطن أمريكي، يبلغ من العمر 19 عاما، يدعى “تايلور فورس” خلال زيارة إلى إسرائيل العام الفائت، في عملية طعن نفذها فلسطيني. وقد قرر المبادرون إلى مشروع القانون تسمية المبادرة على اسم الأمريكي الذي كان ضابطا في الجيش الأمريكي وحارب في العراق وأفغانستان، وينحدر من عائلة ذات ماض عسكري عريق.

ويستثني القانون ثلاثة مجالات، أي لن يتم وقف نقل الأموال الأمريكية إليها، وهي مجال المياه، والمستشفيات في القدس الشرقية، ولقاحات الأطفال. وقال النائب الأمريكي، داغ لمبرون، واحد من المبادرين إلى مشروع القانون “لن نقبل أن تمول أموال الضرائب الأمريكية العمليات الفلسطينية”.

والمرحلة القادمة ستكون محاولة تمرير مشروع القانون بعد التصويت عليه في مجلسي النواب والشيوخ ويلزم بعدها أن يوقعه الرئيس الأمريكي. وقد صادقت اللجنة كذلك على مشروع قانون مستقل يقضي بفرض عقوبات على شخصيات أجنبية أو مؤسسات سياسية تقدم العون لحركة حماس أو الجهاد الإسلامي ولمنظمات تمت بصلة إليهما.

يجدر الذكر أن إسرائيل كانت قد أثارت قضية دفع الرواتب لذوي منفذي العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين، وأطلق حملة دبلوماسية للضغط على الولايات المتحدة ودول أوروبية تنقل المساعدات المالية بقطع المساعدات طالما تنقلها السلطة إلى جهات تدعم العنف.

اقرأوا المزيد: 214 كلمة
عرض أقل
توافق المصالح الإسرائيلية والسعودية في الشأن الإيراني ؟
توافق المصالح الإسرائيلية والسعودية في الشأن الإيراني ؟

العلاقات الإسرائيلية – السعودية تتجاوز مرحلة السرية

كاتب في صحيفة "بلومبرغ" الأمريكية: العدو المشترك لإسرائيل والسعودية، وسياسة باراك أوباما حيال هذا العدو، يدفعهما إلى الانتقال بعلاقاتهما إلى العلن وربما إلى التحالف ضده

05 يونيو 2015 | 17:53

اعتبر الكاتب في صحيفة “بلومبرغ” الأمريكية، إيلي لايك، اللقاء الإسرائيلي – السعودي، أمس الخميس، في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في واشنطن، أنه مؤشر على أن الدولتين اللتين حافظتا حتى اليوم على سرية فيما يتعلق بالعلاقات بينهما، بدأتا تتجرآن أكثر في إشهار هذه العلاقات، في ظل السياسة الأميركية التي يقودها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خاصة حيال إيران.

وأشار كاتب المقال في بلومبرغ، الذي حضر المؤتمر الذي جمع بين مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، وأمين سر بنيامين نتنياهو، دوري غولد، وبين مسؤول سعودي، اللواء المتقاعد أنور العشقي- أشار إلى أن اللقاء، غير العادي، خير دليل على ذلك.

وأضاف أن البارز في خطاب الممثلين، حيث خطب العشقي بالعربية وغولد بالإنجليزية، هو رؤيتهما المشتركة إزاء إيران، والاتفاق بينها على أن إيران تطمح إلى السيطرة على الشرق الأوسط، ويجب التصدي لها على نحو حازم. وتطرق المتحدثان كذلك إلى أهمية السلام بين إسرائيل والدول العربية.

وحسب ما قيل للايك من قبل مسؤولين من الطرفين، فإن البلدين تخشيان من الخطر الإيراني وامتداداته في المنطقة، وهو ما تبين لهما من خلال اللقاءات الثنائية الخمس التي أجريت بين مسؤولين سعوديين ومسؤولين إسرائيليين منذ عام 2014، في الهند، وإيطاليا، وجمهورية التشيك.

وأوضح المسؤول السعودي للكاتب أن التعاون الحقيقي بين إسرائيل والسعودية في هذه المرحلة ليس واردا، طالما لم يقبل رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المبادرة السعودية للسلام منذ عام 2002، والتي أصبحت اليوم تُعرف بالمبادرة العربية للسلام، بعدما صادقت عليها الجامعة العربية.

ويختم الكاتب مقاله بالقول إن الانجاز الديبلوماسي الكبير لسياسة أوباما إزاء إيران، أي محاولته التوصل إلى صفقة مع إيران بكل ثمن، قد يكون خلق الظروف المناسبة لتحالف سعودي- إسرائيلي ضد إيران.

إضافة إلى ذلك، يُلاحظ في السياق الرؤية المشتركة لإسرائيل والسعودية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، منذ توليه الحكومة مجددا، أصبح يتحدث أكثر فأكثر عن المصالح المشتركة مع الدول العربية المعتدلة ضد إيران، وكذلك عن المبادرة العربية للسلام.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل