مجلة التايم

ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان (AFP)
ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان (AFP)

هل يحظى محمد بن سلمان بلقب “شخصية العام 2017″؟

يبدو أن ولي العهد الأمير بن سلمان هو الرجل الأكثر تأثيرا في السياسة والاقتصاد الدولي، وقد يفوز بسهولة بلقب "شخصية العام 2017" في مجلة تايم

وفق استطلاع مجلة “تايم” من المتوقع أن يفوز ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، حاليا، باللقب المرموق “شخصية العام 2017”.

وحتى الآن، حاز الأمير بن سلمان على %14 من الأصوات في موقع المجلّة العريقة لهذا يبدو أنه سيكون الفائز باللقب. في الوقت الراهن، يبدو أنه يتفوّق على المرشح الأمريكي الرائد، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الفائز بنسبة %4 فقط. حظي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضًا بعلامة شبيهة بعلامة البابا فرنسيس الأول.

هذا العام، كما في كل عام، اختارت المجلة 33 شخصية من مجالات مختلفة في العالم. ومن المتوقع أن ينتهي التصويت في الأسبوع المقبل، في الثالث من كانون الأول، وسيُنشر اسم الفائز بعد بضعة أيام، في السادس من كانون الأول.

يعود القرار النهائي حول المرشح المتوقع أن يفوز باللقب المرموق إلى محرري المجلة، ولكن تصويت الجمهور في النت له تأثير كبير على المحررين. “شخصية العام” تعود إلى صاحب التأثير الأكبر على الشؤون والأخبار الساخنة في العالم في الأشهر الـ 12 الماضية.

ويعتبر ولي العهد الأمير بن سلمان أفضل مرشح لهذا اللقب بسبب نشاطاته الواسعة في مجال الاقتصاد، الدفاع، والسياسة الخارجية الخاصة بالسعودية. في العام الماضي، دفع بن سلمان قدما خططا اقتصادية واسعة النطاق لتغطية الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمملكة نتيجة تراجع عائدات النفط. وقدّرت تقارير الموازنة الصادرة عن وزارة المالية السعودية أن إجمالي الإيرادات إلى خزائن الدولة في الربع الثالث من هذا العام وصل إلى أكثر من 142 مليار ريال سعودي بالمجمل، ما يعادل 37.9 مليار دولار، ويشكل هذا المبلغ زيادة نسبتها %11 مقارنة بالربع ذاته من العام الماضي.

حتى الآن، حاز الأمير بن سلمان على %14 من الأصوات في موقع المجلّة (لقطة شاشة)

سياسيا أيضا، ما زال يواصل بن سلمان اتباع خط عدواني ضد موطئ قدم إيراني في المنطقة. في مقابلة مع توماس فريدمان من صحيفة “نيويورك تايمز”، قارن محمد بن سلمان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالنازي هتلر قائلا: “لقد تعلمنا من أوروبا أن الاسترضاء ليس مجديا. نحن لا نريد من هتلر الجديد في إيران أن يفعل في الشرق الأوسط ما حدث في أوروبا”.

وفي حديث مع الصحافي اليهودي فريدمان، نفى بن سلمان الادعاءات ضده القائلة إن اعتقال عشرات الأمراء السعوديين بتهمة الفساد كان جزءا من الصراع على العرش. وقال ولي العهد: “هذا أمر سخيف. لقد عانت السعودية كثيرا من الفساد منذ الثمانينيات وحتى اليوم. وفقا لتقديرات خبرائنا، يتم استغلال %10 تقريبا من إجمالي الإنفاق الحكومي سنويا بسبب الفساد، من قبل الشخصيات الرفيعة حتى المتدنية في المملكة”.

تشمل خطط بن سلمان الاقتصادية الطموحة إنشاء منطقة تجارة حرة في المثلث الحدودي: السعودية، مصر، والأردن بتكلفة إجمالية قدرها 500 مليار دولار. وقال بن سلمان إن: “%70 من السعوديين أعمارهم أقل من 30 عاما، لهذا لن نضيّع 30 عاما من حياتنا ضد الأفكار المتطرفة، بل سندمرها الآن وفورا”.

ويبدو أن ولي العهد يُسرع لإجراء إصلاحات كبرى في المملكة علما منه أنه لا يمكن بعد الاعتماد على عائدات النفط وثروة المملكة المتبقية. في المقابلة مع فريدمان أوضح قائلا: “أخشى عندما أكون على وشك الموت ألا أستطيع تحقيق أحلامي. الحياة قصيرة جدا ويمكن أن تحدث أمور كثيرة، وأنا متحمس حقا لرؤيتها بأم عيني – لذلك أعمل سريعا”.

اقرأوا المزيد: 462 كلمة
عرض أقل
غلاف مجلة تايم يتوج ترامب شخصية عام 2016 (فيسبوك)
غلاف مجلة تايم يتوج ترامب شخصية عام 2016 (فيسبوك)

دونالد ترامب شخصية عام 2016 على غلاف “تايم”

اختارت مجلة " تايم" الأمريكية المرموقة، دونالد ترامب، شخصية العام 2016، مشددة على أن انتخابه رئيسا يدل على الانقسام الذي تعيشه الولايات الأمريكية التي طالما افتخرت بوحدتها

07 ديسمبر 2016 | 15:39

تطرق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى اختياره شخصية عام 2016 على غلاف مجلة تايم، صباح اليوم الأربعاء، في لقاء مع قناة NBC الأمريكية، قائلا إنه شرف كبير له. وتحدث ترامب عن أنه سيعلن هوية وزير الخارجية في الأسبوع القادم، مشيرا إلى أنه استشار الرئيس الراهن، باراك أوباما، في التعينات التي يقوم بها للإدارة الأمريكية الجديدة.

وعرّفت مجلة “تايم” عن الرئيس المنتخب، على أنه “رئيس الولايات المنقسمة” بدل “رئيس الولايات المتحدة”.

اقرأوا المزيد: 70 كلمة
عرض أقل
المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل (AFP)
المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل (AFP)

مجلة التايم: أنجيلا ميركل الشخصية الأهم في العالم لعام 2015

كتب محررو المجلة الأمريكية المرموقة أن اختيارهم للمستشارة الألمانية يعود إلى وقوفها الحازم ضد الشمولية والانتهازية السياسية ولتبنيها قيادة أخلاقية في زمن يفتقر العالم إليها

09 ديسمبر 2015 | 15:55

كشفت مجلة “تايم” الأمريكية المشهورة، اليوم الأربعاء، عن هوية الشخصية الأهم في العالم لعام 2015، مانحة اللقب للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل. وأوضح محرّرو “التايم” أن الاختيار وقع على ميركل بسبب وقوفها الحازم ضد الشمولية والانتهازية السياسية، ولتبنيها قيادة أخلاقية في زمن يفتقر العالم إليها.

وتجري العادة، كل نهاية عام، أن “التايم” تختار الفرد الذي استطاع التأثير على الأخبار خلال العام، إن كان لأسباب إيجابية أو سلبية، على أكبر نحو، ووجد المحررون أن ميركل هي الأنسب هذا العام.

وكتبت المحررة الرئيسية للمجلة، نانسي جيبس، عن اختيار ميركل “إنها طلبت من شعبها أكثر مما كان سيتجرأ أي سياسي آخر أن يطلب، بوقوفها الحازم ضد الشمولية، والانتهازية السياسية، وبتبنيها قيادة أخلاقية في زمن يفتقر العالم إليها”.

وأشادت المحررة بالدور الذي قامت به ميركل خلال أزمة اللاجئين السوريين إلى أوروبا، موضحة “بينما كان معظم العالم مشغولا بكيفية الحفاظ على التوازن بين الأمان والحرية، طالبت المستشارة الشعب الألماني أن يكون أكثر غيره قدوة للعالم”.

“برؤيتها اللاجئين ضحايا يحتاجون إلى الإنقاذ، وليس غزاة يجب طردهم، راهنت المستشارة من وراء الستار الحديدي على الحرية”.

نذكر أن قائمة المرشحين النهائية شملت أبو بكر البغدادي، نشطاء أمريكيون جمعية “حياة السود ليس هدرا”، المتحول جنسيا كاثلين جينر، مدير شركة “وبير”، فلادمير بوتين، حسن روحاني ودونالد ترامب.

اقرأوا المزيد: 191 كلمة
عرض أقل
بنيامين نتنياهو ضمن ال100 شخصية الأكثر تأثيرا لمجلة تايم عام 2015 (لقطة شاشة)
بنيامين نتنياهو ضمن ال100 شخصية الأكثر تأثيرا لمجلة تايم عام 2015 (لقطة شاشة)

نتنياهو ضمن قائمة ال100 شخصية الأكثر تأثيرا لمجلة “تايم”

وقع الاختيار على إيهود باراك أن يكتب عن بنيامين نتنياهو الذي أدرج ضمن القائمة المشهورة وكتب باراك أن نتنياهو ليس "جبانا" لكن تنقصه "روح المبادرة"

17 أبريل 2015 | 11:56

كشفت مجلة “تايم” الأمريكية الشهيرة، اليوم الخميس، عن قائمة ال100 شخصية الأكثر تأثيرا للعام 2015، حيث تضمنت القائمة زعماء دول بارزين، ومشاهير وفنانين. واختارت الصحيفة السياسي الإسرائيلي الأكثر نفوذا ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ضمن القائمة، كما أنها طلبت من رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، أن يكتب عن نتنياهو علما أن باراك صديق مقرب من نتنياهو، قد وعمل إلى جانبه في السابق.

وكتب باراك عن نتنياهو تحت عنوان “الباقي الإسرائيلي” (Israel’s Survivor)، أنه يعرف نتنياهو منذ خدمتهم العسكرية وقد شهده في مواقف حربية حرجة، أبدى نتنياهو خلالها حزما وعزما في القتال والقيادة، وهو بعيد أن يكون “جبانا” كما وصفه البيت الأبيض في وقت سابق.

ولم يخلُ وصف باراك من النقد لسياسة نتنياهو، حيث كتب أن نتنياهو السياسي طوّر مع مرور الزمن نمطا قياديا يرتكز على التشاؤم وعدم المبادرة. وكتب باراك أن “نتنياهو على حق بشأن إيران والأخطار الكامنة في الشرق الأوسط” مضيفا “لكنه يفشل في اغتنام الفرص، وبالنسبة للقضية الفلسطينية فهو لا يكترث بها بشكل صارخ”.

ونصح باراك نتنياهو بأن يحسن علاقاته مع الرئيس الأمريكي أوباما خلال فترة حكمه القادمة، إلى جانب انتهاج خط حازم ضد إيران وسياسة التوسع التي تنتهجها في المنطقة بالتحالف مع القوات المعتدلة في المنطقة، حتى لو أقتضى الأمر توجيه ضربة عسكرية لإيران.

وتضمنت قائمة “تايم”، إلى جانب السياسي الإسرائيلي، قادة بارزين من العالم وعلى رأسهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، باراك أوباما، والمشرحة الديموقراطية، هيلاري كلينتون، وكذلك المشرح الجمهوري ديب بوش، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والحاكم الكوبي كاسترو.

أما الشخصية التي زيّنت الصحفة الأولى للمجلة فكانت المطرب الأمريكي المشهور، الذي زار إسرائيل قبل وقت قصير برفقة زوجته كيم كارداشاين، وهو كنيا وسيت.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل
إكرام بن سعيد وعدي ألتشولر (AFP / Jim Watson)
إكرام بن سعيد وعدي ألتشولر (AFP / Jim Watson)

فتاة إسرائيلية وفتاة تونسية تظهران في قائمة القادة الواعدين الستة في العالم

عدي ألتشولر من تل أبيب وإكرام بن سعيد من تونس ضمن الشباب والشابات الستة الذين ذكرتهم مجلة "التايم" كقادة الجيل القادم

فخر كبير لإسرائيل وتونس: اختارت مجلة “التايم” فتاتين ضمن قائمة مرموقة تضم ستة أشخاص ليكونوا قادة الجيل القادم، الأولى من إسرائيل والأخرى من تونس. وكانت ضمن الأشخاص الستة أيضًا شابة من نيجيريا تعمل في مجال الطب، وشاب هندي يعمل على إيجاد حلول لمشكلة السكن في الدولة، وشاب بريطاني عمل على إنشاء إطار ومعهد لتطوير المهارات للموسيقيين الذين يفتقرون للدعم، وشاب صيني استطاع أن يرأس “شركة ناشئة” (ستارت أب) طبية وهو لا يزال في الثاني والعشرين من عمره.

كانت قد أقامت الإسرائيلية عدي ألتشولر (27 عاما) حركة شبابية عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا لتعزيز التواصل بين الشباب والأطفال ذوي الإعاقة والعاهات.

وكانت هذه الفكرة قد تبلورت في ذهنها عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا بعد تعرّفها على “كفير”، وهو ولد صغير كان يعاني من الشلل الدماغي وتوفي بعد ذلك بعدة سنوات.

وفي غضون سنوات معدودة، كبرت وانتشرت الحركة حتى أصبح لها 35 فرعًا في البلاد يضم آلاف الشباب والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في إسرائيل. تُؤوي هذه الحركة إليها شبابًا ذوي محدودية معينة بحيث تمنعهم هذه المحدودية من الاندماج في أطر اجتماعية، فتتيح لهم الحركة من خلال مرافقة الشباب المرشدين لهم أن يشعروا بأنهم أطفال عاديين.

وقالت عدي على أثر هذا الانتصار الذي حققته: “يجب ألا نخاف، وألا ننتظر حتى نأخذ الإذن من الآخرين، يجب ألا ننتظر أحدًا – فقط علينا أن نبادر لخلق وإيجاد التغيير”.

أما التونسية إكرام بن سعيد (24 عامًا) فهي الأخرى تعمل أيضًا في سبيل تغيير المجتمع، ولكن بمفهوم آخر تمامًا. فبدلا من تحسين أوضاع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تعمل إكرام على تقليص الفروقات بين الرجال والنساء في تونس. تقول بن سعيد: “إذا كان هناك شيء أريد تغييره في تونس، فهو أن يكون هناك مساواة بين الجنسين، وأن يتم سن قانون يقضي بذلك في الدستور التونسي”. وتقود إكرام حركة تُدعى “أصوات نساء” منذ أن نشبت الثورة في تونس وما عُرف بالربيع العربي.

إن الصراع الذي تخوضه إكرام هو صراع جميع النساء التونسيات. تقول إكرام: “إن تونس تحتاج إلى جيل جديد من القادة. لذلك فنحن نعقد اجتماعات للنساء ونقول لهن: أنتن نساء، أنتن مختلفات، ولكن يجب علينا أن نتعاون لكي نغيّر من واقع الأمور، بدءًا من تحقيق المساواة بين الجنسين، والوقوف بوجه العنف ضد النساء، البطالة، والإرهاب. يجب علينا أن نتكاتف من أجل ذلك”. هكذا تحاول إكرام بن سعيد أن تُقنع النساء اللاتي ما زالت الفرص مفتوحة أمامهن.

اقرأوا المزيد: 366 كلمة
عرض أقل
لقطة شاشة من الفيديو
لقطة شاشة من الفيديو

الإسرائيليّ الّذي يبّدل برتني سبيرز ويحصل على ثناء من موقع “التايم”

قبل سنة ونصف السّنة، تصدّر جال فولينز عناوين الصّحف بعد فصله من عمله كمدرّس للفنّ، وذلك بسبب أعماله الاستفزازيّة. وأشاد بالأمس موقع "التايم" على الكليب المنتشر الخاصّ به، والّذي يبّدل من خلاله برتني سبيرز

تحثّ برتني سبيرز في كليب “Work B**ch” ، جمهور مستمعيها على العمل بجدٍّ أكبر لتحقيق أهدافهم في الحياة، وذلك وهي ترقص في بركة سباحة أو صحراء مقفرة. قرر “جال فولينز”، منتج فيديو، محرّر، مدرّس فنّ، ويكنّ احترامًا للمغنّية، تنفيذ المهمّة والعمل بجدّ. في ملائمة خاصة به للكليب، الّذي يُدعى “هاي بريت” (Hi Brit) استبدل جال شخصيّة برتني سبيرز بواسطة صور بيتيّة خاصة به بينما يشاهد أجزاء من الكليب ويستعيدها أمام الكاميرا. بعدها بذل جهدًا كبيرًا، على حدّ قوله، بالأخص في تحرير وتحديد الإطار.

شاهدوا مقطع الفيديو:

“استبدل هذا الشّاب بريتني سبيرز بنفسه في فيديو “Work B**tch”، وكانت النّتائج مذهلة”، كما ورد في الموقع البريطانيّ “Time”، حول الفيديو الخاصّ بِـ “فولينز”.

حصل هذا الكليب على أكثر من 890 ألف مشاهدة حتّى هذه اللحظة، وتستمرّ المشاهدات بوتيرة عالية.

يبلغ “جال فولينز” 31 عامًا وهو منتج فيديوهات، محرّر ومدرّس للفنّ. وقبل سنة ونصف السّنة، تصدّر عناوين الصحف وهذا بعد فصله من وظيفته كمدرّس بديل للفنّ في إحدى المدارس الإسرائيليّة في مركز البلاد، وذلك بعد أن كشف طلّابه أعماله عن طريق حساب الفيس بوك الخاص به. ادّعت المدرسة الّتي يعمل فيها أن طبيعة عمله لا تلاءم من هم دون سنّ الـ 18، ولهذا تمّت إقالته من المدرسة.

شاهدوا مقطع الفيديو الأصليّ من عمل برتني سبيرز:

في هذه الأثناء، ينجح “جال فولينز” في إثارة جنون الشّبكة العنكبوتيّة ويدّعي أنّ مشروع بريتني سبيرز هو جزء من أعمال متتابعة والّتي تتعامل مع الجسد بطريقة أخرى، “بواسطة نظرتي لنفسي ونظرة المجتمع لي. أنا أتعامل مع أنواع من الجسد، أو الجسد بثّقافة شّعبيّة؛ وفي هذه الحالة كانت برتني سبيرز هي الجسد”.

اقرأوا المزيد: 246 كلمة
عرض أقل
عنات أدمتي (Jolanda FlubacherWORLD ECONOMIC FORUM Flickr)
عنات أدمتي (Jolanda FlubacherWORLD ECONOMIC FORUM Flickr)

التغيير في المفهوم الاقتصادي واسع النطاق سيأتي بفضل باحثة إسرائيلية؟

تعتبر الخبيرة الاقتصادية عنات أدمتي الإسرائيلية الوحيدة التي تتواجد في قائمة مجلّة تايم عن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم. في القائمة أيضًا: بوتين، البابا، رونالدو وبيونسا

في كلّ عام، تنشر المجلّة المرموقة تايم قائمة لأكثر 100 شخصية مؤثّرة في العالم. والنتائج مفاجئة إلى حدّ ما من وجهة النظر الإسرائيلية: من جهة، بعد أن شملت القائمة في السنوات الأخيرة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير المالية يائير لبيد، ففي هذا العام لا تشمل القائمة سياسيّا إسرائيليّا واحدا. ومن جهة أخرى، تشمل القائمة خبيرة الاقتصاد الإسرائيلية عنات أدمتي، والتي هي في الواقع غير معروفة لغالبية الشعب الإسرائيلي.

تبلغ أدمتي من العمر 54 عامًا، ولدت في المدينة الجنوبية كريات جات وتعيش في السنوات الثلاثين الأخيرة في الولايات المتحدة، تعمل هناك كمحاضرة في جامعة ستانفورد وحصلت على سمعة جيّدة باعتبارها إحدى أبرز الباحثات في الاقتصاد حول العالم. تحظى أدمتي باهتمام أكاديمي وإعلامي كبير في الولايات المتحدة، على الرغم من أنّ كبار الاقتصاديّين والمصرفيّين في العالم لا يقدّرون دراساتها وأفكارها كثيرًا.

تقود أدمتي منهجا مبتكرا يتعلّق بالاقتصاد إذ يحلّله من الجانب الفلسفي، بخلاف المناهج الاقتصادية التقليدية، التي تدرس النظام الاقتصادي باصطلاحات الربح والخسارة الواضحة من الناحية العددية.

قبل نحو عام نشرت أدمتي، مع مارتين هالوج، كتاب “ملابس المصرفيّين الجديدة: ما الذي لا يعمل في النظام البنكي وما الذي ينبغي فعله إزاء ذلك”، والذي يهتمّ بالقروض العالية التي تعطيها البنوك في الولايات المتحدة، أيضًا بعد القواعد الجديدة التي تقرّرت بعد الأزمات المالية الكبيرة في السنوات 2007-2008.

ينتقد الكتاب، الذي حظي بتغطية كبيرة في الإعلام الأمريكي، السلوك “غير المسؤول” لمسؤولي النظام المالي في الولايات المتحدة وضعف آليّاتها التنظيمية بشدّة، وأصبح نصّا مهمّا وأساسيّا بالنسبة للباحثين في الاقتصاد من وجهة نظرها الفلسفية.

ووفقا لمجلة “تايم” فقد نجحت أدمتي جزئيّا من خلال هذا الكتاب بالتأثير على البنوك المركزية، صانعي السياسات والاقتصاديين في العالم، وقد تقرّر بالتالي إدراجها في القائمة المرموقة.

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزوجته (AFP)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزوجته (AFP)

تشمل القائمة كلّ عام شخصيّات عديدة تكون بطبيعة الحال معروفة لدى الجماهير. من بينها: رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الإيراني حسن روحاني، زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والمرشّح لرئاسة مصر عبد الفتاح السيسي، البابا فرنسيس، لاعب كرة القدم كرستيانو رونالدو، المطربة بيونسا ومايلي سايرس وكثير غيرهم.

اقرأوا المزيد: 319 كلمة
عرض أقل
الفريق أوّل عبد الفتاح السيسي (AFP/Khaled Desouki)
الفريق أوّل عبد الفتاح السيسي (AFP/Khaled Desouki)

قائمة مجلة “تايم” لشخصية العام بدون السيسي وأردوغان ويتصدرها الاسد

خلت القائمة المختصرة للمرشحين لنيل لقب “شخصية العام”، التي أعلنتها مجلة “تايم” الأمريكية، امس الاثنين، من اسم وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذي اختاره قراء المجلة للفوز باللقب

مصريون يحتفلون في ميدان التحرير مع صورة عبد الفتاح السيسي (AFP)
مصريون يحتفلون في ميدان التحرير مع صورة عبد الفتاح السيسي (AFP)

البطل المصري السيسي يهزم خصومه، ويُختار رجُل العام

نحو مليونَين صوّتوا في الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه قبل اختيار محرّري المجلّة. زعيم مصر أوّلًا، قبل أردوغان والمغنيّة الشّابة. مَن فاز في صراع نتنياهو - روحاني؟

فاز الحاكم الفعليّ في مصر، وزير الدفاع الفريق أوّل عبد الفتّاح السيسي، باستطلاع رجُل العام لمجلة “تايم” الأسبوعيّة لعام 2013. وفاز الرجل الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي، المنتخَب بشكل ديموقراطيّ، بحصوله على 449596 صوتًا (26.2%)، متقدّمًا على رئيس حكومة تركيا رجب طيّب أردوغان، الذي حصل على 356771 صوتًا (20.8%) ومغنية البوب الأمريكية مايلي سايرس، التي أحرزت 279300 صوت (16.3%) فقط.

ويتبيّن من المعطَيات أنّ عدد داعمي السيسي ارتفع بشكل ملحوظ بفضل الدعم الداخلي، من بلاده مصر، التي جاء منها أكبر عدد من المشاركين في الاستطلاع كله. بعد مصر، حلّت الهند ثم الولايات المتحدة الأمريكية في عدد المقترعين في استطلاع “تايم”. ورغم نتائج الاستطلاع، فإنّ من يَختار رجُل العام هم محرّرو المجلة، وسيُعلنون عن اختيارهم يوم الأربعاء القادم.

وشارك نحو 1.9 مليون مقترِع عبر الإنترنت في الاستطلاع الذي أُقفل نهاية الأسبوع الماضية. والسؤال الذي يطرح نفسَه هو: هل تعكس المكانة المرتفعة التي حظي بها السيسي إثر التصويت له مرارًا وتكرارًا في أرجاء العالم شعبيتَه الحقيقيّة؟ “عليك أن تكون شخصًا ذا وعي سياسي مرتفع لتختار اسمًا كهذا”، قالت تينا ريتشاردسون، مُحاضرة في دراسات الاتّصالات لموقع “العربيّة”، مُضيفةً: “إنّ واقع غياب معطيات ديموغرافية عن المقترِعين يصعّب تحليل نتائج الاستطلاع”.

وأضافت ريتشاردسون أنّ مواقع التواصل الاجتماعي احتلت مكانًا متقدّمًا في الشرق الأوسط بشكل خاصّ خلال الفترة الأخيرة، بما يكفي للتأثير في استطلاعات تظهر فيها شخصيات سياسية من العالم الإسلامي، من دول مثل مصر أو تركيا.

إنّ تحوّل وزير الدفاع المصري والقائد العامّ للقوات المسلحة عبد الفتّاح السيسي إلى الرجل الأقوى في مصر ليس جديدًا، لكن يبدو أنّ تأليه الشخصية الذي يقوم به أنصاره ينجح في كسر الأرقام القياسيّة. فبعد وضع صورته على مجوهرات، شوكولاتة، قناني زيت زيتون وغيرها من المنتجات، تظهر الآن أيضًا على ملابس نوم نساء مصريّات تُباع في الأسواق. وتحت صورة السيسي، الذي يرتدي الزيّ العسكري ويضع نظارات شمسية، كُتب بالإنجليزية: “نشكرك”.

في المجلة جرى وضع فئة خاصّة للمواجهات المباشرة، حيث عُرضت شخصيتان عامّتان ليختار المقترعون واحدة منهما، إذا كان عليهم أن يختاروا أحدهما ليكون “رجُل العام” في “تايم”. وهكذا في الصّراع المباشر في التصويت بين الزعيمَين اللذَين تصدّرا الاستطلاع، أردوغان والسيسي، نجح الجنرال المصري في هزم أردوغان بواقع 56% من الأصوات في المواجهة وجهًا لوجه.

ولم يغِب المشهد الإسرائيلي عن الاقتراع في مجلة “تايم”. ففي المواجهة الشخصية المباشرة حول التهديد الإيراني فاز الرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني بـ 79% من الأصوات بفضل “هجوم الابتسامات” الخاصّ به منتصرًا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي لم يحصل على أكثر من 21%.

اقرأوا المزيد: 382 كلمة
عرض أقل