مثليون في إسرائيل

“إسرائيل في خطر”: حملة ضد المثليين

مسيرة المثليين في مدينة أشدود (Flash90)
مسيرة المثليين في مدينة أشدود (Flash90)

تطلق منظمات متدينة حملات ضد "العائلات الجديدة" للمثليين الإسرائيليين: "تدمير القيم العائلية التقليدية"

10 ديسمبر 2018 | 16:36

تحت عنوان “نختار العائلة” ستُطلق غدا الثلاثاء حملة جديدة في مواقع التواصل الاجتماعي وفي إسرائيل ضد حق المثليين في تربية الأولاد. في إطار الحملة التسويقية التي بادرت إليها منظمات متدينة، ستُنشر مواد إرشادية تسلب حق وجود “العائلات الجديدة” وستُجرى تظاهرة قد يسد المتظاهرون خلالها طرقات رئيسية في تل أبيب.

“يشهد العالم الغربي تغييرات في القيم العائلية التقليدية، وأصبحت هذه التغييرات تؤثر في المجتمع الإسرائيلي والمتدين أيضا”، كُتب في الكراسات الإرشادية التي سيوزعها الناشطون. وكُتِب أيضا: “التأثيرات رهيبة وتتضمن: الاعتراف بالعلاقات الزوجية المعارضة للقيم العائلية، دفع مشاريع قوانين تلحق ضررا بالعائلة بطرق مختلفة، وتؤيد الحوار الاجتماعي الذي يشجع ظواهر تؤدي إلى الإتجار بالأطفال والنساء، وتغطية إعلامية تشجع كل اختراق للأطر العائلية”. كذلك، جاء في الكراسات الإرشادية أن المثليين يمكن أن يتغلبوا على ميولهم الجنسية إذا فهموا أن الحديث يجري عن سلوكيات مرفوضة.

أوضح ناشطون من “حركة تعزيز القيم العائلية” المبادرة إلى الحملة التسويقية، أن الكراسات الإرشادية تهدف إلى تقديم وسائل لمواجهة “فرض عالم بأكمله من القيم، اللغة، ومعايير السلوكيات على عامة المجتمع”. وفق ادعائهم: “أصبحت دولة إسرائيل معرضة لخطر خسارة قيمة العائلة، التي تشكل أساسا مركزيا لوجود الشعب الإسرائيلي على مر الأجيال”. كما يؤكد الناشطون أنهم “لا يريدون الإضرار بالمثليين، بل توضيح الموضوع أكثر وتأثيراته الدينية لكل المعنيين بمعرفة المزيد عن الموضوع الحساس”.

اقرأوا المزيد: 203 كلمة
عرض أقل

حملة في إسرائيل تنادي إلى الحفاظ على “الأسرة الطبيعية”

حملة تنادي إلى الحفاظ على "الأسرة الطبيعية" (فيسبوك)
حملة تنادي إلى الحفاظ على "الأسرة الطبيعية" (فيسبوك)

نشطاء يهود متدينون: مثليو الجنس يهدمون "الأسرة الطبيعة" المكونة من أم وأب وأطفال بأفكارهم الفاسدة.. ومنتقدو الحملة يسألون: ألا توجد حالات عنف واستغلال في العائلة الطبيعية؟

02 أغسطس 2018 | 14:45

أطلق نشطاء متدينون في إسرائيل حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد نضال مثليي الجنس من أجل السماح لهم بإقامة أسرة عن طريق “تأجير الأرحام”، عنوانها “نقول نعم للعائلة الطبيعية”. وكتب هؤلاء أن الأطفال بحاجة لأم وأب وإلا فهم معرضون لتربية سيئة. وأثارت الحملة التي تأتي قبل ساعات من مظاهرة مثليي الجنس المتوقعة اليوم في القدس، ضجة على فيسبوك، بين مؤيد لفكرة “العائلة الطبيعية” ومعارض لها.

ففي حين كتب مؤيدو الحملة أن المثليين يشكلون خطرا على “نمط الأسرة الطبيعية” المكونة من أب وأم و3 أطفال، وينشرون ثقافتهم الفاسدة، ويهددون المبنى التقليدي للمجتمع، كتب معارضون أنه الحملة تنبع من أفكار متخلفة وظلامية، وطرح كثيرون منهم السؤال: هل العائلة الطبيعية المكونة من أم وأب تضمن الحياة الطبيعية للأطفال؟ وأشار هؤلاء إلى كثرة حالات العنف والاستغلال والفساد في العائلة الطبيعية.

وفي تعليق حظي بمئات المشاركات على مواقع التواصل، كتب أحد المعارضين لفكرة “العائلة الطبيعية” إنه نشأ في عائلة طبيعية مكونة من أب وأم وثلاثة أطفال، قائلا إن أمه قالت له إنه ولد بالخطأ، وإنه شهد في طفولته طلاق الوالدين، وتعرض للعنف وعاش أيام سوداء في حضن “العائلة الطبيعية”، فسأل المعلّق: “ما هو الطبيعي في هذه الحياة؟”. وكتب آخرون أن مبنى العائلة الطبيعية لا يمكنه أن يضمن الأمان والحنان للأطفال، إذ يمكن لرجلين أن يقيما عائلة طبيعية حافلة بالفرحة والأمان.

أما المؤيدون للحملة من المتدينين، والمتعاطفون معها من فئات إسرائيلية محافظة، فكتبوا أن العائلة التقليدية هي العائلة التي تضمن بقاء المجتمع سليما وقويا، وإلا فمصيره الانحلال. ويقول هؤلاء إن الطبيعة تمنح المرأة المقدرة على الإنجاب ولهذا فهي يجب أن تكون الأم وليس طبيعيا أو أخلاقيا أن يحتل الرجل دور الأم. “يوجد اختلاف بين المرأة والرجل، وكل من يقول غير ذلك فهو يخالف الطبيعية. وظيفة المرأة هي إنجاب الأطفال والتربية” كتب أحدهم.

يذكر أن مثليي الجنس في إسرائيل يحتجون منذ أسبوعين ضد استثنائهم من قانون ينظم “تأجير الأرحام” في إسرائيل، مطالبين بحقهم في إقامة أسرة مثل غيرهم. والملفت أن احتجاج المثليين يلقى تضامنا كبيرا من فئات عديدة في المجتمع الإسرائيلي. وكان الإضراب الشامل عن العمل الذي أطلقوه يوم الأحد الماضي قد حقق نجاحا مفلتا.

اقرأوا المزيد: 324 كلمة
عرض أقل

نضال المثليين يصل إلى المدينة المقدسة ورجال الدين يعارضون

جانب من مسيرة المثليين في القدس، يوليو 2016 (Gili Yaari/Flash90)
جانب من مسيرة المثليين في القدس، يوليو 2016 (Gili Yaari/Flash90)

الشرطة تستعد، وسيعمل نحو 2400 شرطي في المدينة لمنع المتطرفين من الإضرار بالمتظاهرين المثليين

01 أغسطس 2018 | 15:58

في الأسابيع الماضية، جرت في إسرائيل التظاهرة الأكبر والأهم للمثليين الذين طالبوا فيها المساواة في الحقوق العائلية أيضًا. بطبيعة الحال، جرت التظاهرة في تل أبيب تحديدا، المدينة الأكثر علمانية وليبرالية في إسرائيل، وحظيت بدعم كبير من الجمهور عامة. من المتوقع أن تجرى غدا التظاهرة في القدس، وأن تسير الأمور على نحو مختلف.

استعدادا لـ “مسيرة المثليين” التي ستُجرى غدا في المدينة المقدسة، عززت الشرطة الإسرائيلية قواتها في المدينة بأكبر عدد. إذ سيعمل نحو 2400 شرطي في المدينة، التي تتضمن الاستعدادات فيها بالونات استطلاع من طراز زبلين، إغلاق الشوارع، وغيرها.

 

يُفترض أن يكون زواج شابتين في “حديقة الجرس” في المدينة ذروة التظاهرة، لهذا ستنشط الشرطة في هذه المنطقة تحديدا.

يعود استعداد الشرطة الهام إلى حادثة مأساوية وقعت في مسيرة المثليين التي أقيمت قبل ثلاث سنوات، عام 2015، وقتل فيها الحاريدي يشاي شليسل الشابة شيرا بنكي، ابنة 15 عاما، وذلك بعد أن خرج من السجن بشهر بعد أن قضى محكومية لمدة عشر سنوات بتهمة الهجوم ومحاولة القتل في مسيرة المثليين في عام 2005.

 

تشير التقديرات إلى أنه سيشارك نحو 30 ألف متظاهر في المسيرة. بالمقابل، تخطط منظمات يهودية متدينة ومنظمات يمينية للتظاهر احتجاجا على مسيرة المثليين.

اقرأوا المزيد: 180 كلمة
عرض أقل

“هذه هي البداية فقط”: إحتجاجات المثليين في إسرائيل

مسيرة المثليين في تل أبيب (Tomer Neuberg/Flash90)
مسيرة المثليين في تل أبيب (Tomer Neuberg/Flash90)

طلبا للمساواة وسعيا للحصول على دعم الجهات والمؤسسات المركزية في إسرائيل، تظاهر آلاف المثليين ومؤيدوهم: "لن نكتفي بالشعارات بعد"

منذ ساعات الصباح اليوم (الأحد)، يتظاهر آلاف المثليين ومؤيدوهم في إسرائيل احتجاجا على قانون الحَمل البديل، الذي يمنع من المثليين إجراء عملية حمل من هذا النوع في إسرائيل. دعما من أماكن عمل كثيرة، أعلن المثليين عن إضرابهم، وتظاهروا في الشوارع مطالبين بتحقيق المساواة. انضمت جهات ومؤسسات مركزية في إسرائيل إلى النضال وأعلنت عن دعمها للإضراب.

(Tomer Neuberg/Flash90)

سد المتظاهرون الطرقات الرئيسية في مدينة تل أبيب، وتظاهر المئات بالقرب من مقر رئيس الحكومة في القدس، وهم يرفعون أعلام المثليين إلى جانب أعلام الدولة ويهتفون هتافات ضد رئيس الحكومة نتنياهو. يتوقع أن تنتهي التظاهرات، التي ستستمر في عدة مدن خلال اليوم، بتظاهرة حاشدة في ميدان رابين في تل أبيب.

(Yonatan Sindel/Flash90)

“عند سن قانون تمييزي بحق المثليين والمثليات بشكل واضح، فاضح، ومخالف لحقوق الإنسان الأساسية وحريته، للأخلاقيات والمنطق، لا يمكن أن أتقبله أو أرضى به”، قال الأديب إيلان شاينفلد، منظم إحدى التظاهُرات في شمال البلاد. وفق أقواله: “يزعزع القانون إلى حد كبير مكانتنا كأولياء أمور وقد يلحق ضررا بأطفالنا”.

(Yonatan Sindel/Flash90)

نشر الدبلوماسي الإسرائيلي، إلعاد ستروماير، المتزوج من شريكه، أمس منشورا في الفيس بوك حظي بصدى كبير. “إذا كنت قادرا على خدمة الدولة في خارج البلاد، لماذا لا يمكنني إجراء مراسم الزواج في البلاد، بل خارجها فقط؟”، كتب ستروماير. “إذا تعرضت للسرقة تحت التهديد بالمسدس عندما كنت دبلوماسيّا في إفريقيا، وخاطرت بحياتي، فلماذا لا يمكن أن يولد لي أطفال في دولة إسرائيل؟ هذه الحقيقة تؤلمني، لأني أحب دولتي، وأتمنى أن تحبني هي وتمثلني أيضا دون شروط”.

(Tomer Neuberg/Flash90)

وفق تصريحات المنظمين، يبدو أنه هذه هي بداية النضال فقط، لأن المنظمين ليسوا مستعدين للصمت بعد. “ما يحدث اليوم يتعدى قضية الحمل البديل. يشارك اليوم جمهور ويقول ‘سئمت أن أكون مواطنا من الدرجة الثانية’،” أوضح عيران غلوبس، رئيس “البيت المفتوح” في القدس. “نشعر أن هناك اهتماما أكبر على المستوى الميداني، والأحداث التي نشهدها اليوم تشكل بداية فقط. مَن يعتقد أن النشاطات ستنتهي اليوم، لا يعرف ماذا ينتظره”.

اقرأوا المزيد: 294 كلمة
عرض أقل

حزن على القدس، تظاهرات في تل أبيب

مدينتي القدس وتل أبيب (Flash90)
مدينتي القدس وتل أبيب (Flash90)

يسود يوم استثنائي في إسرائيل - فالمتدينون يصومون، والمثليون يضربون في تل أبيب من أجل المساواة في الحقوق

22 يوليو 2018 | 10:11

خلال الـ 1948 عاما الأخيرة، يحيي اليهود اليوم (الأحد) ذكرى خراب الهيكل المقدس في القدس، الذي دمره الرومان، ويتم إحياء ذلك بشعائر الحداد والصوم. هذا العام أيضا، زار عشرات آلاف اليهود في الليل (يبدأ الصوم في اليهودية في الليل كما هو متبع في الإسلام) حائط المبكى، وجلسوا على الأرض، كما يجلس الأشخاص أثناء الحداد، ويقرأون قصيدة مرثية بنغم حزين تدعى كينوت بسبب خراب الهيكل قبل نحو ألفي عام.

يعتبر هذا اليوم في إسرائيل يوم حزن وطنيا بموجب القانون. في هذا اليوم، يكون الكثير من المطاعم مغلقا، ويمكن أن يخرج العمال لعطلة.

 

رغم هذا، لا يولي علمانيون كثيرون أهمية لهذا اليوم، وهناك من يعتقد أنه لا داعي لتكريس أهمية له، متسائلين لماذا يجب الحداد على القدس التي دمرت في حين أن الشعب اليهودي عاد إلى بلاده واستعاد سيطرته عليها.

ففي هذه الأيام يخيم الحزن على مدينة القدس المتدينة والإضراب، وبالمقابل، تسير الحياة في تل أبيب العلمانية كالمعتاد.

الفارق في الأجواء بين المدن الإسرائيلية بارز بشكل خاصّ في هذا العام، إذ إن المثليين أعلنوا عن إضراب عام اليوم، بسبب التمييز المستمر الذي تمارسه الدولة بحقهم، لا سيّما بكل ما يتعلق بالاعتراف بالزواج وحقهم بأن يكونوا والدين من خلال إنجاب أطفال بالحمل البديل. في هذا العام، تدعم شركات كبيرة كثيرة المثليين معلنة أنها تسمح بالمشاركة بالإضراب اليوم لكل من يرغب في دعم المثليين. كما وأعلنت شركات ناشئة عالمية مثل “أبل” و “IBM” عن دعمها للنضال من أجل المساواة في الحقوق للمثليين في إسرائيل.

ستجرى هذا المساء، تظاهرة حاشدة في تل أبيب، وسيشارك فيها داعمو المثليون. هناك أيضا مَن لا يحب النضال: اتهمت القناة 20، المتماهية مع اليمين تيار اليسار أنه يحاول الإضرار بيهودية الدولة، في هذا اليوم تحديدًا، “الإضرار بيوم الحزن الوطني – التاسع من آب ليس صدفة، ففي هذا اليوم تكون المطاعم وأماكن الترفيه مغلقة بموجب القانون في الدولة التي تحترم نفسها، تقاليدها وهويتها – هويتها اليهودية”.

تجدر الإشارة إلى أنه كما هي الحال في كل مجتمَع، فهناك مثليون متديّنون أيضًا يناضلون من أجل حقهم بشكل ثنائي – من أجل حقهم في المجتمَع عموما وفي المجتمع المتدين خصوصا. وقد جد بعضهم طريقة للدمج بين كلا الحدثين موضحين أنهم يصومون اليوم تعبيرا عن المحبة وقبول الآخر، ومعارضة للكراهية والتمييز.

اقرأوا المزيد: 340 كلمة
عرض أقل

لأول مرة.. مثليو الجنس يضربون عن العمل

مثليون يشاركون في احتجاج في إسرائيل (Tomer Neuberg/Flash90)
مثليون يشاركون في احتجاج في إسرائيل (Tomer Neuberg/Flash90)

مثليو الجنس يضربون عن العمل احتجاجا على إقصائهم من حق "تأجير الأرحام" ويهددون بشل الاقتصاد الإسرائيلي لا سيما بعد تضمان الاتحاد العمالي وشركات ضخمة مع نضالهم

21 يوليو 2018 | 08:50

أعلن مثليو الجنس في إسرائيل هذا الأسبوع أنهم لن يذهبوا إلى أماكن العمل ولن يلبوا نداء الخدمة العسكرية في الاحتياط يوم الأحد، في خطوة احتجاجية على إقصائهم من حق “تأجير الأرحام”. ومنذ يوم الأربعاء، يوم انطلاق الاحتجاج، حظي نداء المثليين على تضامن ملفت من قبل الاتحاد العمالي الرئيسي ومن شركات عالمية في إسرائيل.

وتأمل المنظمات والجمعيات الداعمة لحقوق المثليين أن يكون للإضراب الشامل تأثيرا قويا على الاقتصاد الإسرائيلي وحركة التجارة، وأن تتحول التهديدات في استمرار النضال إلى تهديدات ذات وزن ثقيل يحسب حسابها المسؤولون الإسرائيليون، لدفعهم إلى مراجعة قراراتهم المتعلقة بحقوق المثليين، لا سيما حق “تأجير الأرحام”.

وقالت رئيسة الجمعية الإسرائيلية لدعم حقوق المثليين، حين أريئيلي، في بيان يوضح الإقدام على الإضراب: “من المستحسن أن يستوعب رئيس الحكومة أن احتجاجنا الراهن ليس بسبب قانون معين، وإنما بسبب إبطال حقوقنا كلها.. دولة إسرائيل لا تعترف بالعائلة المثلية ولا بأي مرحلة. لا بحقها في الزواج أو حقها في إقامة أسرة.

وأضافت “نتنياهو يتراجع كل مرة في وجه السياسيين الحاريديم والمتدينين. خطاباته الجميلة في الإنجليزية عن حقوق المثليين في إسرائيل فارغة.. سنخرج للشوارع مطالبين بالمساواة التامة ولن نوقف النضال إلى أن نحصل على حقوقنا”.

وقال ناشطون بارزون في المجتمع المثلي إن المتدينين والمحافظين في إسرائيل، لا سيما في الحكومة، قرروا شن حرب ضد المجتمع المثلي ولا بد من الردّ، خاصة بعد قول مسؤول كبير في الحزب الديني “يهدوت هتوراه” إن “منع المثليين من حق “تأجير الأرحام” مثل الحفاظ على قداسة يوم السبت”.

وزاد زخم الاحتجاج بعد انضمام الاتحاد العمالي في إسرائيل للاحتجاج، إذ طالب رئيس الاتحاد رؤساء لجان العمل في الشرك الكبرى الاتاحة للعمال في المشاركة في الإضراب الشامل المتوقع يوم الأحد، دون المساس بحقوقهم. وفي خطوة بارزة، أعلن المركز الطبي الأكبر في تل أبيب، مستشفى إيخيلوف، عن تضامنه مع الاحتجاج، موضحا في بيان إنه لن يعاقب عاملين في المستشفى جرّاء مشاركتهم في الإضراب الشامل.

كما ولبت مئات الشركات العالمية التي تملك مقرات في إسرائيل مثل: آي بي إم (IBM) وبروكتير آند قامبل وإيبي، وشرك إسرائيلية ضخمة، نداء المنظمات المثلية بعدم معاقبة العاملين الذين سيغيبون عن العمل.

إذا، غدا نرى قوة المثليين ونفوذهم في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 325 كلمة
عرض أقل
إيتان غينزبورغ (Al-Masdar / Guy Arama)
إيتان غينزبورغ (Al-Masdar / Guy Arama)

رئيس البلدية المثلي الأول في إسرائيل

حقق إيتان غينزبورغ نجاحا وأصبح رئيس البلدية المثلي الأول في إسرائيل: "اخترقنا حاجزا آخر في إسرائيل"

في الأسبوع الماضي، وقع الاختيار على عضو مجلس بلدية رعنانا، إيتان غينزبورغ، ليشغل منصب رئيس البلدية بدلا من زئيف بيلسكي الذي استقال بهدف شغل منصب آخر. غينزبورغ ابن 41 عاما، هو المثلي الأول الذي يشغل منصب رئيس بلدية في إسرائيل، ويتوقع أن يشغل هذا المنصب حتى إجراء انتخابات في نهاية هذا العام.

“من المهم أن نجحنا في اختراق حاجز آخر في إسرائيل”، قال غينزبورغ لموقع YNET‏. “سأكون رئيس البلدية للجميع، وسأحافظ على الوضع الراهن في المدينة. تشهد حقيقة أنه لم يتم اختياري بسبب نمط حياتي، بل بفضل مواهبي، معرفتي، خبرتي، وقدراتي على التغيير الذي يجتازه المجتمَع الإسرائيلي”.

يعمل غينزبورغ محام، ويعيش مع شريك حياته منذ 15 عاما، ولديهما توأمان هما إيماه وإيتاي. لقد ترعرع في مدينة رعنانا، وشغل منصبا في مجلس المدينة عندما كان ابن 26 عاما. يحمل ثلاثة ألقاب أكاديميّة، وشغل وظائف كثيرة في مدينة رعنانا، مثل نائب رئيس البلدية ورئيس لجنة التخطيط والبناء.

“رعنانا هي مدينة ليبرالية ومتنوعة”، قال غينزبورغ. “أتمنى أن يعزز اختياري الثقة لدى الشبان المثليين. إذا شعر شاب واحد على الأقل بثقة بنفسه بفضل تعييني فهذا يكفي”. أوضح غنيزبورغ أنه ينوي الترشح لرئاسة البلدية في الانتخابات في نهاية السنة.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور (FLASH90/AFP)
الأسبوع في 5 صور (FLASH90/AFP)

الأسبوع في 5 صور

زيارة ولي العهد السعودي إلى إسرائيل لم تحدث، لكن ذلك لم يمنع بعض وسائل الإعلام العربية من ترويج خبر هذه الزيارة وطرح تحليلات عنها. وممثلة إسرائيلية في الولايات المتحدة تفتح باب بيتها لمتضرري إعصار "إرما"

15 سبتمبر 2017 | 07:37

مرّ أسبوع عاصف على القارة الأمريكية في أعقاب إعصار “إرما”، وكذلك على نجل رئيس الحكومة الإسرائيلي، يائير نتنياهو، والذي وجد نفسه نجما في موقع محسوب على حركة معادية للسامية في الولايات المتحدة، وذلك بسبب كاريكاتير نشره على صفحته على فسيبوك. لكن نجل نتنياهو ظهر بوجه آخر بفضل كاريكاتير كان قد أهداه لملك الأردن في طفولته. اقرأوا هذه القصة والمزيد من القصص في مقالتنا الأسبوع

زيارة لم تحدث أحدثت ضجة إعلامية

تداولت وسائل إعلام عربية، هذا الأسبوع، برز منها تلك المحسوبة على قطر، تقارير مدوية عن أن الشخصية السعودية المرموقة التي زارت إسرائيل كانت ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان. ورغم أن مسؤولين إسرائيليين نفوا الخبر، إلا أن بعض وسائل الإعلام واصلت تداول الخبر وتحليل أبعاده. هل زار أمير سعودي إسرائيل أصلا؟ وماذا نتعلم من الإصرار على ترويج هذا الخبر الملفق؟

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (AFP)
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (AFP)

المشاركة في زفاف مثليين يؤدي إلى استقالة من الكنيست

ضج البرلمان الإسرائيلي هذا الأسبوع بإعلان نائب متدين عن حزب شاس، نية الاستقالة من الكنيست إثر ضغوط شديدة مورست عليه من حاخامات الحزب على خلفية مشاركته في حفل زفاف ابن اخته المثلي. ووصف نواب في الكنيست خطوة حزب شاس بأنها مخجلة وتعد وصمة عار على جبين إسرائيل التي تفتخر بانفتاحها لمجتمع المثليين وتعمل على تعزيز حقوقهم في إسرائيل

ناشطون من حزب ميرتس اليساري يحتجون على معارضة الأحزاب الدينية لزواج المثليين في إسرائيل (Amir Levy/FLASH90)
ناشطون من حزب ميرتس اليساري يحتجون على معارضة الأحزاب الدينية لزواج المثليين في إسرائيل (Amir Levy/FLASH90)

نجل نتنياهو يتورط بنشر كاريكاتير معاد للسامية

مرّ على نجل رئيس الحكومة الإسرائيلي، يائير نتنياهو، أسبوع قاسٍ، بعد أن اضطر إلى حذف كاريكاتير من حسابه الشخصي على فيسبوك معادٍ للسامية، خاصة بعد أن سطع نجم يائير في موقع معاد للسامية. وبعد هذه الفضيحة نشرت الصحف المقربة من نتنياهو صورة لكاريكاتير آخر رسمه يائير حين كان طفلا وكتب فيه برقية للملك الأردني الراحل، الحسين، تمنى له الشفاء العاجل. اقرأوا المزيد عن ضجة يائير على الرابط

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يجلس الى جانب نجله الصغير يائير، عام 1996 (AFP)
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يجلس الى جانب نجله الصغير يائير، عام 1996 (AFP)

عارضة أزياء تفتح باب شقتها للمحتاجين

انشغل الإعلام الأجنبي هذا الأسبوع بإعصار “إرما” الذي خلّف الدمار في القارة الأمريكية، وذلك بعد إعصار مشابه ضرب الولايات المتحدة قبل أسبوع. وكنا قد سلطنا الضوء على قصة إنسانية لعارضة الأزياء والممثلة الإسرائيلية ، الموجودة في أمريكا، موران أتياس، والتي بادرت إلى نشر فيديو لها دعت من خلاله المتضررين من الإعصار في منطقة فلوريدا وميامي، لا سيما أولئك الذي فقدوا بيوتهم، إلى النزول في شقتها. اقرأوا المزيد عن لفتة أتياس على الرابط

الممثلة وعارضة الأزياء الإسرائيلية، موران أتياس (AFP)
الممثلة وعارضة الأزياء الإسرائيلية، موران أتياس (AFP)

معطيات مقلقة عن التحرش الجنسي في الجيش الإسرائيلي

كشف استطلاع داخلي أجراه الجيش الإسرائيلي، وتداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، معطيات مقلقة متعلقة بظاهرة التحرش الجنسي في الجيش الإسرائيلي، وهي أن واحدة من بين ست جنديات، أي 60% من الجنديات، أبلغن عن أنهن تعرضن لتحرش جنسي في الجيش. وتبين هذه المعطيات من أن ارتفاع ثقة الجنديات في الإبلاغ عن التحرشات وعدم السكوت عليه. اطلعوا إلى بقية المعطيات على الرابط

ضابطة في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)
ضابطة في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)
اقرأوا المزيد: 406 كلمة
عرض أقل