متحف إسرائيل

  • المتحف الأكبر في إسرائيل (flash90/Yonatan Sindel)
    المتحف الأكبر في إسرائيل (flash90/Yonatan Sindel)
  • المتحف الأكبر في إسرائيل ׁׂ(Flash90/Zuzana Janku)
    المتحف الأكبر في إسرائيل ׁׂ(Flash90/Zuzana Janku)
  • المتحف الأكبر في إسرائيل
    المتحف الأكبر في إسرائيل

مكان خطاب ترامب.. تعرفوا إلى المتحف الأهم في إسرائيل

تتنظر إسرائيل بفارغ الصبر الخطاب الإجمالي الذي سيلقيه ترامب في متحف إسرائيل في القدس. إليكم بعض الحقائق حول أكبر متحف في إسرائيل

في الساعة الثانية من ظهر اليوم (الإثنين)، ستتوجه أنظار العالم نحو القدس، قبل لحظة من انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط.

سيُعقد الاجتماع في قاعة، شهدت في الأيام الأخيرة تحضيرات مكثّفة، ومراقبة من قبل رجال الخدمات السرية التابعة للرئيس.

المتحف الأكبر في إسرائيل ׁׂ(Flash90/Zuzana Janku)
المتحف الأكبر في إسرائيل ׁׂ(Flash90/Zuzana Janku)

في البداية، كان من المخطط أن يلقي ترامب خطابا في قلعة متسادا (وهي قلعة قديمة تقع على قمة جبل منعزل في قلب الصحراء، يُعتقد وفق التقاليد أن جنودا يهودا انتحروا لئلا يصبحوا أسرى لدى الرومان)، ولكن في الأسبوع الماضي، في اللحظة الأخيرة، تقرر أن يجرى اللقاء والخطاب في قاعة مغلقة في متحف إسرائيل، من بين أسباب أخرى، بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة.

المتحف الأكبر في إسرائيل
المتحف الأكبر في إسرائيل

عند استلام الخبر، بدأ طاقم العاملين في متحف إسرائيل في القدس، بالاستعداد دون توقف. صُمم في غضون ساعات معرض فني إسرائيلي من أجل المشاركين في الخطاب. يتضمن المعرض الخاص أعمالا منذ الخمسينيات حتى الثمانينيات لفنانين إسرائيليّين معروفين.

يعتبر متحف إسرائيل في القدس من المتاحف الخبيرة بالأعمال الفنية والأثرية الرائدة عالميا، وهو يستضيف شخصيات بارزة غالبا.

ترامب هو الرئيس الأمريكي الثالث الذي يزور المتحف، وقد زاره قبله الرئيسان الأمريكيان، جورج بوش الابن، وباراك أوباما. وزارته أيضا المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وأمين عام الأمم المتحدة.

أقيم متحف إسرائيل عام 1965، وخلال الاثنين وخمسين عاما الماضية، نجح بمساعدة التبرعات الكثيرة من أنحاء العالم، في بناء تشكيلة واسعة ومتنوعة من الأعمال تتضمن ملايين الأعمال الفنية، التي تعرض الحضارة الإسرائيلية والعالمية المتنوعة.

في صيف عام 2010، تم إكمال مشروع تجديد في المتحف دام ثلاث سنوات، تضمن تحديثا وتوسيعا في المبنى وكان الأكبر من نوعه في تاريخ المتحف، وامتد على مساحة ثمانين دونما من أراضي المتحف. كان الهدف من المشروع كسب رضا زوار المتحف، حيث صممت مجددا المعارض الموجودة في الأقسام المختلفة من المتحف، مثل قسم الفنون، الأثار، وقسم الفن والحضارة اليهودية، وحتى أنه أضيفت معارض جديدة، ووسعت مواقع الدخول إلى المتحف، وبُنيت أماكن عامة.

“مزار الكتاب”، هو جناح يتضمن مخطوطات هامة جدا في المتحف ومن بينها اكتشافات أثرية هامة: مخطوطات صحراء يهودا. المخطوطات هي نصوص من التوراة هي الأقدم في العالم، كُتبت في القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الأول للميلاد.

وماذا يتوقع أن يقول ترامب في الخطاب؟ يقدّر محللون إسرائيليون أن يكرر ترامب ثانية التزام الولايات المتحدة في الحفاظ على أمن إسرائيل، ولكنه سيعرب أيضا عن رغبته في إعادة السلام إلى مركز الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين. باتت كلمة “السلام” التي أصبحت في السنوات الماضية كلمة شجب في المنطقة تتصدر الحوار العام والسياسي في إسرائيل. في الوقت الذي أصبح فيه الجمهور في إسرائيل لا مبالي، يائسا، مستهزأ، وفي ظل الواقع الذي تتحدث فيه الأحزاب في الكنيست فيما عدا الأحزاب اليسارية عن الانفصال عن الفلسطينيين، في أفضل الأحوال أو ضم المناطق في الضفة الغربية في أسوأ الحالات، ينجح الرئيس الأمريكي في أن يصنع من كلمة سلام “Great Again”.

اقرأوا المزيد: 425 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Thinkstock)
صورة توضيحية (Thinkstock)

الخطر على عالم الفن: الأطفال في العطل

في إسرائيل كسرت طفلة آنية عمرها 2,000 عام تعود لأحد المجاميع الأقدم في العالم، وفي تايوان مزّق فتى صورة ذات 350 عاما تقدّر قيمتها بمليون ونصف المليون دولار

في الوقت الذي تتعرض فيه آثار مدينة تدمر إلى خطر التدمير من تنظيم داعش، ممّا كلّف حياة عالم آثار كان قد رفض التعاون مع التنظيم الإجرامي، تستعد المتاحف حول العالم لمواجهة تهديد آخر، وهو الأطفال الذين يشعرون بالملل في عطلة الصيف.

هذا الأسبوع فقط جرى حادثان مؤسفان في إسرائيل وتايوان، أحدث فيهما طفلان في العطلة الصيفية أضرارا بمعروضات فنية وأثرية مهمة.

في معرض في مدينة تايبيه، عاصمة تايوان، ترنّح طفل عمره 12 عاما واتّكأ على صورة عمرها 350 عاما للرسّام باولو بوربورا، والتي يقدّر ثمنها بمليون ونصف المليون دولار. ترنّح الفتى، ومد يده إلى الصورة للحفاظ على توازنه.

كانت النتيجة مؤسفة: حدث ثقب في الصورة بحجم قبضة اليد. ومع ذلك، قال المسؤولون في المتحف إنّ الصورة تحظى بتغطية تأمينية ولن تضطر أسرة الطفل إلى دفع أية تعويضات على ترنّحه وتحمّل تكاليف إعادة إصلاحها.

وفي هذا الأسبوع حدث خطأ مؤسف شبيه في متحف إسرائيل في القدس. نشر موقع “هآرتس” تفاصيل الحادثة، والتي كسرت فيها طفلة زارت المتحف آنية زجاجية عمرها نحو 2000 عام وتعود إلى أحد المجاميع الأثرية الأكثر أهمية في العالم. يعرض المعرض الذي زارته مقتنيات نادرة وباهظة الثمن من مصر القديمة، من الإمبراطورية الرومانية ومن الفترة البيزنطية.

وبحسب شهود عيان، تعلّقت الطفلة على أحد رفوف المعرض وهزّته، ونتيجة لذلك سقطت إحدى الآنية الزجاجية الرومانية القديمة وكُسرت في خطّ الكسر القديم. وفي أعقاب الحادثة تمت إزالة الآنية من المعرض ونُقلت للترميم. وقال المسؤولون في المتحف إنّ الآنية أعيدت للمعرض، وإنّه بعد ترميمها ستتم إعادتها من المعرض إلى مالكيها بحالة أفضل من الحالة التي سُلّمت بها.

هذا كما يبدو ثمن عطلة الصيف الطويلة التي يستمتع بها الأطفال حول العالم.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل

الكتاب والمعرض اللذان غيّرا الطريقة التي نرى فيها البشرية

كيف ولماذا اختفت بقية الأجناس البشرية؟‎ معرض "موجز تاريخ الجنس البشري" (Hadas Parush/Flash90)
كيف ولماذا اختفت بقية الأجناس البشرية؟‎ معرض "موجز تاريخ الجنس البشري" (Hadas Parush/Flash90)

قبل نحو سبعين ألف عام حدث تغيير ما غامض في وعي الإنسان، وبدأ رحلة طريق طويلة في السيطرة على العالم. أصبح الكتاب الذي يشرح هذه العملية الرائعة، مؤخرا، معرضا في متحف إسرائيل

27 يونيو 2015 | 09:54

مجلة “لوبوان” الفرنسية تجري حوارا مع البروفيسور الإسرائيلي في التاريخ، يوفال نوح هراري، تحت عنوان “المفكر الأهم في العالم”.. اقرأوا مقالة كنا نشرناها عن كتابه الأشهر:
https://www.facebook.com/lepoint.fr/photos/a.389816860702/10155646142435703/?type=3&theater
هناك اتفاق في عالم الثقافة الإسرائيلي أنّ كتاب “موجز تاريخ الجنس البشري” للبروفيسور يوفال نوح هراري هو إنجاز غير مسبوق. حتى الأشخاص غير المهتمّين بالتاريخ (وبالطبع أيضًا أولئك المهتمين) قد انبهروا بهذا الكتاب المتدفق والمثير للإعجاب والذي يعلّمنا كيف نشأت البشرية، ومتى بدأ التاريخ، وكيف أصبح الإنسان الكائن الحيّ المسيطر على الكرة الأرضية.

تتحدث الأرقام عن نفسها: الكتاب هو الرائد في جداول الكتب متعدّدة الرسائل في جميع متاجر الكتب في إسرائيل. في بعض الشبكات يقع الكتاب في أعلى القائمة منذ 196 أسبوعًا، أي أكثر من ثلاث سنوات ونصف فعليّا. في الواقع، يلخّص الكتاب تاريخ الجنس البشري، منذ تطوّر قدرة الإنسان على الكلام، قبل 70 ألف عام، وحتى اليوم. ويعرض مؤلّف الكتاب أيضًا جوهره:

“قبل مائة ألف عام عاشت على سطح الأرض، على الأقل، ستّة أنواع مختلفة من البشر. لم يكن لأي منها أية أهمية خاصة. لم يكن دورهم في الطبيعة أكبر من الغوريلات، اليراعات أو حصان البحر.‎ ‎
قبل نحو سبعين ألف عام حدث تغيير ما غامض في وعي واحد من هذه الأنواع البشرية – الإنسان العاقل – ودفعه إلى السيطرة على العالم كله. كان تاريخ الإنسان العاقل منذ ذلك الحين صادمًا في بعض الأحيان، مضحكًا في بعضها، ورائعًا دائمًا. ماذا حدث بالضبط للإنسان العاقل قبل سبعين ألف عام ممّا دفعه للسيطرة على العالم؟ كيف ولماذا اختفت بقية الأجناس البشرية؟‎ ‎
متى تحوّل الكلب إلى أفضل صديق للإنسان؟ متى تم اختراع النقود والآلهة الكبيرة، ولماذا؟ لماذا اعتقد معظم المجتمعات البشرية في التاريخ تقريبًا أنّ النساء أقلّ شأنًا من الرجال؟‎ ‎
هل يمكن إقامة مجتمع بشري دون تمييز ودون آراء مسبقة؟ هل يمكن السيطرة على نحو فعّال ومع مرور الوقت على الشعوب المحتلّة؟‎ ‎
كيف احتلّ العلم، الرأسمالية وأوروبا العالم؟ هل هناك اتجاه للتاريخ؟ هل هناك عدالة في التاريخ؟ هل أصبح البشر أكثر سعادة على مرّ التاريخ؟ وما هو احتمال أن يكون هناك بشر على الكرة الأرضية بعد مائة عام؟”.

كتاب "موجز تاريخ الجنس البشري"
كتاب “موجز تاريخ الجنس البشري”

يحاول هذا الكتاب الرائع بل وينجح في إعطاء إجابات، أو إجابات محتملة، لهذه الأسئلة العميقة، بشكل سطحي ومتدفّق، ومع ذلك بشكل عميق ومثير للتفكير ممّا لا مثيل له.

لا يخلو الكتاب من الاستفزاز. فعلى سبيل المثال، يُعرَض الدين فيه كبعيد عن الحقيقة، ويُعرض الله كشيء اخترعه الإنسان. وفي الكتاب هناك انتقاد شديد جدّا للإنسان، لكونه منذ أنواعه الأولى قد كان الأكثر فتكا وضررا على بقية الحيوانات التي حوله، وعلى البشر الآخرين.

اقترح مسؤولو متحف إسرائيل في القدس، والذين قرأوا الكتاب وأعجِبوا به جدّا، على الكاتبِ، اقتراحًا لا يمكن رفضه: مواءمة الكتاب ليصبح معرضًا في المتحف. استخدم المتحف الكنوز الأثرية الهائلة التي فيه، بالإضافة إلى مقتنياته الفنّية المشرّفة، من أجل تقديم رسالة الكتاب.

لا يخلو الكتاب من الاستفزاز. فعلى سبيل المثال، يُعرَض الدين فيه كبعيد عن الحقيقة، ويُعرض الله كشيء اخترعه الإنسان (Hadas Parush/Flash90)(Hadas Parush/Flash90)
لا يخلو الكتاب من الاستفزاز. فعلى سبيل المثال، يُعرَض الدين فيه كبعيد عن الحقيقة، ويُعرض الله كشيء اخترعه الإنسان (Hadas Parush/Flash90)(Hadas Parush/Flash90)

فعلى سبيل المثال يعرض المعرض بقايا لموقد نار قديم أقامه البشر القدماء قبل 800,000 عام، كدليل على المرحلة الأولى التي نجح فيها البشر في تسخير النار لمنفعتهم. وعُرض بجانبه عمل فنّي يُظهر لهب الغاز، والقوة التدميرية للنار والتي واجه بها البشر بعضهم البعض.

تتطرّق بقية أقسام المعرض إلى مفهوم الأسرة، الأديان والأساطير، الثورة الزراعية، الاستقرار في المدن، المال والقانون، الثورة الصناعية، العولمة والمستقبل. في كل مرحلة، يستحضر المعروض الأثري الواقع المادي، بينما تحاول الأعمال الفنّية تناول الظاهرة ودلالاتها، وتفسيرها بشكل معاصر. من بين أمور أخرى، عُرضت عظمة لسان عمرها 70 ألف عام تم اكتشافها في أحد الكهوف في إسرائيل، والعملة الأولى من القرن السادس قبل الميلاد والتي اكتُشفت في آسيا الصغرى، ومخطوطات لألبرت أينشتاين وغيرها.

الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي نجح في الخروج من حدود الكرة الأرضية والهبوط إلى القمر (Hadas Parush/Flash90)
الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي نجح في الخروج من حدود الكرة الأرضية والهبوط إلى القمر (Hadas Parush/Flash90)

وينتهي المعرض، كالكتاب، بالنظر إلى المستقبل: الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي نجح في الخروج من حدود الكرة الأرضية والهبوط إلى القمر. هل يقع مستقبل الإنسان خارج الكرة الأرضية؟ هل نهاية البشرية قريبة، وسيتحوّل الإنسان في السنوات القادمة إلى كائن آخر؟

اقرأوا المزيد: 579 كلمة
عرض أقل
ملابس يهودية تقليدية من تونس والمغرب (متحف إسرائيل)
ملابس يهودية تقليدية من تونس والمغرب (متحف إسرائيل)

قصة الملابس: قصة الجاليات

معرض جديد في متحف إسرائيل في القدس يحكي قصة الزي اليهودي في الشتات، من نيويورك حتّى بغداد

يمكن لخزانة ملابس الجالية أن تحكي عن نفسها أكثر من آلاف القصص. في الوقت الراهن، تتم حكاية قصة الجاليات اليهودية حول العالم بهذه الطريقة الخاصة من خلال معرض تم افتتاحه في متحف إسرائيل في القدس. ويصف القيّمون على المعرض بأنّه: “فرصة نادرة لمشاهدة الأزياء التاريخية التي تلهم مصمّمي الأزياء حول العالم حتّى يومنا هذا”.

يعرض في المعرض أكثر من 100 ثوب وقطعة ملابس من بداية القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين، والتي تم جمعها حول العالم. من بين الملابس هناك مجموعة نادرة من الفساتين، البدلات، ملابس العريس والعروس، ملابس الأطفال بل وحتّى الملابس الداخلية. إنّها لمحة عن ثقافة غنية ومتنوعة لليهود في المجتمعات المختلفة التي عاشوا بها في أوقات مختلفة.

ملابس يهودية تقليدية من اليمن (متحف إسرائيل)
ملابس يهودية تقليدية من اليمن (متحف إسرائيل)

ويوضّح منظّمو المعرض قائلين: “تمثّل الملابس نصّا ثقافيّا غنيّا، يبرز كل من هوية وصورة لابسها الذاتية، وكذلك حياة الفرد، المجتمع، السياسة والاقتصاد”. وبشكل مفاجئ، تُظهر لنا الملابس المعروضة في المعرض كم هو كبير وملحوظ ذلك الإلهام الذي أعطته لمصمّمي الأزياء الذين يعملون اليوم.

من بين القطع النادرة يمكن العثور على تنانير فريدة من نوعها صُمّمت في إيران وهي مستوحاة من ملابس راقصات الباليه الباريسيات (توتو)، وقطع ملابس داخلية للنساء من بخارى والتي خُيّطتْ بوفرة من الألوان والنقوش الجريئة، فستان زفاف أبيض تأثر بفستان زفاف الملكة فيكتوريا، وعباءة الحاخام الأكبر في تركيا، والتي تم تحديد تصميمها من قبل السلطنة العثمانية وأعطت إلهامًا لعباءة الحاخام الأكبر للسفاراديم في إسرائيل، وهي لا تزال تُرتدى حتّى يومنا هذا.

قطعة فريدة أخرى معروضة في المعرض تأتي من العراق: إزار مُدمج بحجاب تمّ نسجه من قبل منشيه إسحاق سعات، كبير النسّاجين في بغداد. ويتألّف الإزار من حجاب كثير الطبقات منسوج من شعر الخيل. ووفقًا لابنة سعات، شولميت ابنة الـ 95 سنة، والتي تعيش اليوم في إسرائيل، تقول إنّ النساء من جميع أنحاء العراق، ومن بينهنّ مسلمات ونصرانيّات، كنّ يجئنَ إليه لشراء إزار منه.

ملابس يهودية تقليدية من الجزائر (متحف إسرائيل)
ملابس يهودية تقليدية من الجزائر (متحف إسرائيل)

قطعة أخرى مثيرة للاهتمام وهي مجموعة ملابس لعروس من تونس والتي تشمل سروالا يصل إلى نحو 3 أمتار والذي صُمّم للعرائس اللواتي تلقّين التشجيع من أسرهنّ قبيل زفافهنّ كرمز للصحّة والثروة. قطعة أخرى تحكي قصة مثيرة للاهتمام وغير عادية وهي ثوب إحدى الأمّهات والتي رافقتها خلال حياتها حتّى وفاتها حيث استخدمت كفنًا لدفنها.

وكانت بداية مجموعة الملابس في متحف إسرائيل في سنوات الثلاثينات في القرن الماضي في بيت بتسلئيل، حيث نُقلت مجموعاته لاحقا إلى متحف إسرائيل. كان هدف الباحثين والقيّمين ولا يزال هو إنقاذ ثقافات الجاليات الإسرائيلية المختلفة والحفاظ عليها، بما في ذلك التنوّع الهائل من الأزياء الخاصّة بها.

ملابس يهودية تقليدية من ليبيا (متحف إسرائيل)
ملابس يهودية تقليدية من ليبيا (متحف إسرائيل)

على مرّ السنين، وفي أعقاب عمليات مسح إثنوغرافية أجريتْ في إسرائيل والخارج، فقد نمتْ المجموعة وتطوّرت. رويدًا رويدًا، وبعمل دؤوب، تشكّلت مجموعة فريدة من نوعها من أكثر من 10,000 قطعة نادرة حيث إنّ الأقدم من بينها يعود لمائتي عام.

وقد ألزمت تشكيلة المجموعة، مختبرات متحف إسرائيل مواجهة التحدّي الهائل في الحفاظ على الملابس وحمايتها من عوامل الزمن. وبفضل عملية الجمع والحماية الاستثنائية هذه، استطاع متحف إسرائيل اليوم أن يقدّم للجمهور العريض معرضًا نادرًا بسعته وبنطاق تطوّر الملابس في جميع أنحاء العالم.

اقرأوا المزيد: 459 كلمة
عرض أقل