حصلت تايلور سويفت على حصة الأسد من جوائز “ام تي في فيديو ميوزيك اواردز” (في ام ايه) التي أعلن نجم الراب كانييه ويست خلال حفل تسليمها عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في العام 2020.
نال كانييه ويست جائزة عن مجمل مسيرته وهو انتهز هذه الفرصة للإعلان عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في العام 2020.
وقد وقف الحضور له مصفقا وفي مقدمته زوجته الحامل نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان. وقال في ختام كلمة طويلة “قررت في العام 2020 أن أترشح للرئاسة”
وأضاف “أنا مستعد للموت من أجل الفن ومن أجل ما أؤمن به ولن أكون مهذبا على الدوام”.
وأوضح مازحا أن الناس قد يظنون أنه دخن “شيئا ما” قبل أن يصعد على المسرح مؤكدا “الجواب هو نعم”.
ومضى يقول “نحن في الألفية الجديدة وثمة ذهنية جديدة، لن نسيطر على أولادنا من خلال الماركات. لن نعلم أولادنا الحقد. سنعلم أولادنا أن بامكانهم إنجاز شيء ما”.
تايلور سويفت (AFP)
وفازت تايلور سويفت التي تصدرت أيضا قائمة الترشيحات خصوصا بجائزة فيديو كليب السنة عن أغنيتها “باد بلاد” التي شارك فيها مغني الراب كندريك لامار.
وقد تولى جوزيف كان إخراج هذا الشريط المصور الذي يشبه إنتاجات الخيال والتشويق والذي تظهر فيه المغنية البالغة من العمر 25 عاما وهي تقع من ناطحة سحاب وتركب دراجة نارية وتتعارك. وتتناول الأغنية علاقة غرامية تحول فيها الحب إلى عداوة.
وكانت تايلور سويفت التي نالت أيضا جائزة أفضل فيديو بوب وأفضل فيديو نسائي عن أغنية “بلانك سبايس” وقد افتتحت الحفل مع مغنية الراب نيكي ميناج بأزياء حمراء من وحي أغنية “باد بلاد” (الدم السيئ).
مايلي سايرس (AFP)
وهما قد عقدتا الصلح علنا بعد مشاحنات على “تويتر” إثر الإعلان عن ترشيحات جوائز “في ام ايه”.
لكن ميناج الفائزة بجائزة أفضل فيديو كليب هيب هوب عن أغنية “أناكوندا” انتقدت نجمة البوب مايلي سايرس التي كانت تقدم الحفل.
وكانت سايرس قد صرحت سابقا لصحيفة “نيويورك تايمز” أن الذين يعرفون ميناج يعلمون أنها “ليس لطيفة جدا”.
نيكي ميناج (AFP)
وهاجمت مغنية الراب نجمة البوب عند اعتلائها خشبة المسرح لتسلم جائزتها.
وحاولت مايلي سايرس تفادي الشجار وألقت اللوم على الصحافيين قائلة “نقدم جميعنا مقابلات وأنتم تعلمون كيف يتلاعبون بأقوالنا”.
وارتدت المغنية الشابة التي نالت جائزة أفضل فيديو كليب في العام 2014 عن أغنية “ريكينغ بول” التي أثار شريطها المصور ضجة كبيرة ملابس جد مثيرة وغريبة. وهي أعلنت في هذه المناسبة عن إطلاق مفاجأة هي ألبوم جديد لها تحت عنوان “مايلي سايرس أند هير ديد بتز” متوافر بالمجان على موقعها الإلكتروني.
مراسم الحزن والعزاء يوم عاشوراء في الجمهورية الإسلامية إيران (ATTA KENARE / AFP)
الرئيس بوتين يهدي نظيره المصري بندقية كلاشنكوف (Twitter)
منتجات إسرائيلية (FLash90/Nati Shohat)
مايلي سايرس (AFP)
50 Shades Of Grey
الأسبوع في 5 صور
قبل نهاية الأسبوع اخترنا لكم الصور التي كانت متصدّرة للاهتمام الإخباري في العالم: الذكرى السنوية للثورة الإيرانية، بوتين يزور مصر ومايلي سايرس تلهب عالم الجنس
مراسم الحزن والعزاء يوم عاشوراء في الجمهورية الإسلامية إيران (ATTA KENARE / AFP)
لا شكّ أن الحدث الذي شغل الإيرانيين هذا الأسبوع هو الذكرى السنوية للثورة الإسلامية في إيران، والتي تمّ الاحتفال بها يوم الأربعاء (11.2). وقد احتفلت إيران بدءًا من الأول من شباط، بذكرى مرور 36 عاما على الثورة الإسلامية والتي غيّرت من النقيض إلى النقيض طبيعة الدولة وتأثيرها على منطقة الشرق الأوسط. والموضوع الأكثر أهمية ممّا يميل الإيرانيون للإشارة إليه في السنوات الأخيرة هو التفرّد الشيعي الذي تمنحه الدولة للحياة اليومية: بدءًا من النظام القضائي، والحكومة بل وطبيعة المفاوضات النووية التي يجريها قادة البلاد هذه الأيام مع القوى العظمى بقيادة الولايات المتحدة.
بوتين يزور مصر
الرئيس بوتين يهدي نظيره المصري بندقية كلاشنكوف (Twitter)
وصل هذا الأسبوع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في زيارة من عدّة أيام إلى أرض النيل، مصر. ارتدت القاهرة ملابس العيد ورحبت جميع الشوارع بهذه الزيارة. كان هذا توقيتا مهمّا ومثيرا للإعجاب طلبه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، كإشارة للإدارة الأمريكية التي أهملت – بحسب رأيه – مصر ومكافحتها للإرهاب في سيناء وصراع البقاء الاقتصادي. والصورة القوية من الزيارة والتي انطبعت في ذاكرة المصريين هي عندما قدّم بوتين للسيسي هدية بصورة بندقية كلاشينكوف. وقّع بوتين مع السيسي على عدد من الصفقات للتعاون الاقتصادي بل ووعد بمساعدة مصر في إقامة مفاعل نووي لأغراض مدنية.
الفلسطينيون يقاطعون إسرائيل
منتجات إسرائيلية (FLash90/Nati Shohat)
في خطوة لم يسبق لها مثيل أعلن الفلسطينيون أنّه بدءًا من يوم الأربعاء الأخير، سيتمّ حظر إدخال منتجات 6 شركات إسرائيلية عملاقة إلى الأراضي الفلسطينية. وقد تم اتخاذ هذه الخطوة الكبيرة ردّا على العقوبات المالية وتجميد أموال الضرائب الفلسطينية التي فرضتها إسرائيل على السلطة الفلسطينية في أعقاب توقيع الفلسطينيين على معاهدة روما، والتي تمهّد لانضمامهم إلى المحكمة الدولية في لاهاي. ومن الجدير ذكره أنّها خطوة استثنائية في حدّتها، ومن المتوقع أن تضرّ بالاقتصاد الإسرائيلي بملايين كثيرة، وهي تمثّل تردّيا آخر في العلاقات الهشّة من قبل بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
مايلي سايرس وعالم الجنس
مايلي سايرس (AFP)
رغم بدئها لحياتها المهنية بوصفها نجمة أطفال بريئة، غيّرت مايلي سايرس اتجاهها وهي معروفة اليوم كواحدة من نجمات الموسيقى الأكثر استفزازية في العالم. وإذا كانت وفرة عروضها الكاشفة غير كافية، فإنّها “تصعد إلى مستوى جديد”. ستشارك النجمة ابنة الاثنين وعشرين عامة قريبًا في مهرجان الإباحية في نيويورك. أرسلت سايرس مقطع فيديو قصير من بطولتها، “Tongue Tied” (“لسان مربوط”) من أجل المشاركة في المهرجان، بل ويبدو أنّها ستقدّم إحدى الجوائز فيه. تظهر المطربة في مقطع الفيديو وحدها وهي شبه عارية تماما، تفرك نفسها بسائل أسود، مربوطة بأسلوب سادي – مازوخي، وفي الخلفية يُسمع صوت موسيقى بوب.
50 ظلّا للرمادي – المنتجات
50 Shades Of Grey
الفيلم الجنسي والأكثر جدلا هذا العام يتزايد عرضه في شاشات العرض في جميع أنحاء العالم. وبعض عرض الكثير من المشاهد المثيرة من الفيلم، حان الوقت لدى رجال الأعمال لقطع اشتراك ولإطلاق مجموعة متنوعة من المنتجات ذات الصلة. بدءًا من أصفاد مثيرة جنسيّا، قمصان، كؤوس وحتى الملابس الداخلية والألعاب المخصّصة للكبار فقط.
على الرغم من أنها بدأت كنجمة أطفال بريئة تشتهر اليوم مايلي سايرس بأنها واحدة من النجمات الأكثر استفزازًا في عالم الموسيقى. بعد العديد من العروض المُستفزة، الأغاني المصورة التي لا تترك مكانًا للخيال، تدخين المخدرات على المنصة، وتعمد الكشف عن صدرها عدة مرات، يبدو أن النجمة الآن “ارتقت درجة” فيما يتعلق بمسألة الاستفزاز.
ستُشارك النجمة، البالغة من العمر 22 عامًا، قريبًا بمهرجان العروض الإباحية في نيويورك، وليس أقل من ذلك. أرسلت سايرس مقطع فيديو قصير من بطولتها “Tongue Tied” “لسان مربوط” للمشاركة بالمهرجان وربما ستقوم أيضًا بتقديم إحدى الجوائز فيه. تظهر النجمة في مقطع الفيديو بينما تبدو عارية تمامًا، تقريبًا، تدهن جسمها بسائل أسود، مُقيدة بأسلوب “سادو – ماسوشي”، بينما تُعزف في الخلفية موسيقى بوب مُسجلة.
وصرح مؤسس المهرجان، سايمون ليهي، البارحة لصحيفة نيويورك تايمز أنه راضٍ عن فيلم النجمة الصغيرة وأضاف: “هذا ما يميز سايرس ويجعلها فنانة عصرية”.
هذا هو الفيديو المذكور والمُستفز. لقد تم تحذيركم مُسبقًا، المشاهدة على مسؤوليتكم.
تحوّل هذا الشاب الموهوب، وهو طالب جامعي من كندا اسمه مينا جرجس (Mina Gerges)، إلى نجم إنترنت. زاد خلال أيام، على صفحته في شبكة إنستجرام، عشرات آلاف المتابعين له وكل ذلك بسبب الصور المُضحكة التي يظهر فيها وهو يُقلد نجمات الشبكة الشهيرات أمثال ريهانا، كيم كردشيان، بيونسيه ونيكي ميناج.
تمت صناعة الصور بشكل مُضحك، إنما بقدرة عالية وتركيز على التفاصيل الصغيرة (مثل الوشوم، المجوهرات، الملابس والوضعيات)، ورغم سخريته من النجمات إلا أنه كان يُرسل الصور إلى صفحات النجمات أنفسهن على أمل أن يشاهدن صوره أيضًا. شاهدوا أنتم أيضًا:
من يحتاج قراصنة الإنترنت؟ المشاهير يتعرّون على الإنستجرام
الجميع يتحدث عن الصور العارية التي تسربت إلى شبكة الإنترنت، إلا أن نظرة عابرة على موقع الإنستجرام الخاص بالمشاهير لا تُبقي مساحة كبيرة للخيال، فالأمر أضحى واقعًا وصريحًا
لم تتوقف شبكات التواصل الاجتماعي وحتى وسائل الإعلام الرسمية في الأشهر الأخيرة عن التحدث عن تسرّب صور المشاهير العارية على شبكة الإنترنت. في البداية، كانت النجمة جنيفر لورنس هي الرائدة في هذا الأمر حيث “استقطبت” إليها جميع الأنظار بسبب نشرها هذه الصور، ثم جاءت من بعدها كيم كردشيان، ثم انتشر الأمر على نطاق واسع ليشمل العديد من عارضات الأزياء والنجمات.
ثارت وفارت المواقع على الشبكة، من جهة أُصيب الناس بصدمة إزاء هذا الفعل، ومن جهة أخرى سارعوا بالدخول إلى أي موقع ممكن لإلقاء نظرة على هذه الصور غير الخاضعة للرقابة. الحقيقة هي، إنه من يريد النظر إلى أجساد النجمات لا يحتاج للقراصنة لفعل ذلك. ويكفي تشغيل موقع الإنستجرام.
هذا الموقع – موقع التواصل الاجتماعي لمشاركة الصور ونشرها – أصبح منذ زمن مصدرًا رئيسيًّا للحصول على صور المشاهير وأخبارهم، وأدى إلى بطالة الكثير من مصوري الباباراتسي. أما المشاهير فهم يفضلون أن يرفقوا الصور إلى هذا الموقع ليشاركوا بها الجماهير، بدلا من اضطرارهم لتحمّل مضايقات مصوّري الباباراتسي، وبهذه الطريقة يستطيعون أيضًا أن يختاروا أكثر الصور جمالا ورونقا في أعينهم لمشاركتها الجماهير.
عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رفائيلي (صورة من إنستاجرام)
ولكي تأخذ هذه الطريقة مفعولها، يعلم المشاهير بأنه يتوجّب عليهم إرضاء الجماهير ومشاركتهم بصور مثيرة وجريئة في كل فترة وفترة. فكلما كانت الصورة مغرية أكثر، ازداد عليها الإقبال وتحتل مكانة في العناوين، وهذه في الحقيقة طريقة مجانية أخرى لمزيد من الشهرة.
المغنية كاشة (صورة من إنستاجرام)
هنالك قسم من المشاهير قد بالغ قليلا في هذا الأمر وذلك بنشرهم صورا عارية، وأحيانا إباحية، بشكل مستمر، وهم يتحدّون بذلك رقابة موقع الإنستجرام التي اضطُرّت في بعض الأحيان أن تُزيل الصور المُبالغ فيها للمشاهير من الموقع. القانون بسيط للغاية – كل صورة تبرز فيها الأعضاء الجنسية بوضوح يتم إزالتها. وهكذا فإن الصور التي تظهر فيها حلمات الثدي مثلا يتم إزالتها، أما إذا كانت الحلمة مغطاة ولو بلاصقة صغيرة فهذا جائز ولا يتم التعرض لها.
“لا تُبقي مساحة كبيرة للخيال”. ريهانا (صورة من إنستاجرام)
ريهانا هي واحدة من النجمات المعروفات بجرأتهن. والحقيقة أن ريهانا لا تكشف صورها العارية على الإنستجرام فحسب – فمن الصعب جدا أن ننسى لباسها اللامع في حفل “الغرامي”، حيث كشفت عن صدرها تماما على الملأ، واستطاع العديد من المصورين الحاضرين آنذاك توثيق هذا الحدث. أما على موقع الإنستجرام، فلا تنأى ريهانا بنفسها عن عرض صورها وهي في وضعيات مثيرة وجريئة، وقد تجاوزت هذه الصور مرحلة “التلميح” بسبب الجرأة والصراحة اللتين تتميز بها، حيث أظهرت في أكثر من مرة حوضها في هذه الصور، مع أو دون غطاء. وقد أُزيلت صورها من موقع التواصل الاجتماعي في أكثر من مرة، ولكن على ما يبدو فريهانا لا تيأس حيث لا تزال تنشر مثل هذه الصور. تبدو هذه الصورة على سبيل المثال متواضعة مقارنة بغيرها، ولكن هي أيضا لا تُبقي مساحة كبيرة للخيال بسبب صراحتها وجرأتها.
ريهانا (صورة من إنستاجرام)
نجمة أخرى لا تُخفي الكثير عن جمهورها هي نيكي ميناج. وأيضا هنا ليست هناك حاجة ماسة للإنستجرام حتى نفهم الأمر، فيكفي أن ننظر إليها في الكليب الأخير الذي أصدرته حيث تظهر بالـ “ثونغ” الذي يكشف عن مؤخرة كبيرة ومثيرة، حتى أصبح هذا الكليب حديث الساعة في هوليوود. ويكشف غلاف الألبوم أيضًا الكثير من جسدها، وما زالت ميناج تنشر صورها العارية من الأمام ومن الخلف على الموقع، وتضمن بذلك بقاء أكثر من 9 مليون متابع لحسابها.
نيكي ميناج (صورة من إنستاجرام)
غلاف الألبوم: نيكي ميناج (صورة من إنستاجرام)
نجمات أخريات معروفات بجرأتهن، واحدة منهن هي كيم كارديشيان التي لا تبخل على جمهورها بنشر صور عارية تُظهرها لوحدها أو مع زوجها كانييه ويست بوضعيات معينة. أيضا تحدّت ميلي سايرس المعروفة بإثارتها أكثر من مرة قوانين وحدود الرقابة الجنسية، وكذلك “فتاة هوليوود السيئة” ليندزي لوهان. منذ فترة قصيرة نشرت المغنية كاشة، والتي تنشر عادة صورًا هادفة، هذه الصورة المثيرة للاهتمام، الأمر الذي جعلها تحظى بمكانة احترام في قائمتنا.
كيم كارديشيان (صورة من إنستاجرام)
ميلي سايرس (صورة من إنستاجرام)
ليندزي لوهان (صورة من إنستاجرام)
ولا تخلو منطقة الشرق الأوسط من صور التعري – إن عارضة الأزياء المشهورة بار رفائيلي تحب التحدث مع متابعيها الكثر على موقع الإنستجرام، وتنشر العديد من الصور التي تظهر فيها بالبكيني، وصورًا أخرى تُظهرها عارية جزئيا. أما في العالم العربي فمن الصعب قليلا وجود مثل هذه الصور، وذلك بسبب القيود الاجتماعية على لباس المرأة بشكل أساسي، إلا أننا نجد أحيانا عند النجمات العربيات صورًا يصاحبها الإغراء والإثارة، كصور هيفاء وهبي التي لا تُبقي مساحة كبيرة للخيال.
نيكي ميناج، كيم كردشيان، ليدي غاغا، تايلور سويفت ومايلي سايرس – ساهمت هذا العام جميع هذه النجمات العظيمات بطُرُقهنّ لتعزيز التوجّه الدارج نحو عبادة الأرداف النسائيّة، الذي ينعكس، إلى جانب أمور أخرى، في زيادة العمليات الجراحيّة لتكبير الأرداف والتسجيل لدروس تشكيل وسبك المؤخرة
تُشكّل المقاطع في الشبكة والفيديوهات التصويريّة لكثير من المغنّيات الأمريكيّات الشابات في السنة الأخيرة تعبيرا آخرَ، مُكرّرا بصورة نسبيّة، لتوجّه عالميّ يمكن تسميته ببساطة “الاندفاع نحو الأرداف”.
إذا فاتكم الأمر، المؤخرة، وليس أيّ شيء سواها، قد أصبحت عضوَ الجسم الأكثر اتّقادا في السنة الأخيرة. إذ تقوم النساء بتكبيرها، بتحديد شكلها حسب رغباتهن، بكشفها، ويُكرّس لها مشاهير الثقافة والموضة المسرحَ المركزيّ. الثديان؟ أهناك أحد يتذكّرهما حتّى.
بداية الثورة
إذا أردنا أن نرصد اللحظة التي صعدت فيها ثورة الأرداف الكبيرة خطوةً، من الممكن الإشارة إلى الظهور الاستفزازي لمايلي سايرس في حفل توزيع جوائز الـ MTVالعام الماضي (2013). صعدت سايرس، التي كانت حتى تلك الفترة نجمةَ قناة الأطفال الأمريكيّة “ديزني”، وسابقًا المحتجة ذات الرغبة بالبروز بشكل هائل، إلى المسرح مُرتديةً لباسًا داخليًّا بلاستيكيًّا بلون الجسم، إذ انحنت للأمام وحرّكت أردافها ومؤخرتها فاركة إياها بمناطق حساسة من جسد المغنّي الذي رافقها في الحفل.
https://www.youtube.com/watch?v=N7km0MRajhs
أثار هذا المقطع غضبا عارما وتحوّل لأكثر الأشرطة مُشاهدة على موقع يوتيوب لهذا العام. تعلمنا جميعًا تعبيرا جديدا: Twerking (الرقص الجنسيّ).
رأت تايلور سويفت، مغنيّة الجيل الصاعد، أنّه من الجيد أن تغنّي أغنية Shake It Off، وذلك في فيديو مصوّر أصدرته الشهر السابق إذ قامت هي أيضا بالرقص وتحريك أردافها تناغما مع روح العصر.
توقّعت سويفت حدوث ضجة بعد ذلك، لكن ليس نوعَ الضجة التي حدثت فعلا إثر ذلك. إذ أدى شريطها المصوّر إلى موجة اتهامات عنصريّة، لأنه عرضَ رقص الباليه من جهة، والذي أدّته راقصات فاتحات البشرة بلباس كلاسيكيّ، والرقص الشهوانيّ Twerking من الجهة الأخرى، والذي قامت بتأديته نساء سوداوات البشرة مُرتدياتٍ سراويلَ ممزّقة.
بداية التوجّه الدارج
الحقيقة هي أنّ “رقص المؤخّرة” معروف لعالم الموسيقى مُسبقا مذ سنوات الثمانين، وفي وسط الجماهير اللاتينيّة والأفريقيّة-الأمريكيّة فإنّه ذو شعبيّة منذ سنوات بعيدة.
أما مَن نقل هذا الرقص من الخلف نحو مقدّمة المسرح فهنّ نجمات الهيب هوب. واحدة منهنّ هي من أعضاء لجنة التحكيم لبرنامج أمريكان آيدول والمغنيّة من أصل جامايكي، نيكي ميناج، والتي تعتني بإظهار مؤخرتها (بالمُناسبة، الادعاء السائد في الشبكة هو أنّ ميناج قد زرعت مادة السيلكون من أجل تكبيرها).
وما يبدو ذا وقع سلبيّ عند فعل سايروس وسويفت له، يظهر ذا صورة مُغايرة كلّيا عندما تكون ميناج هي الفاعلة. كسّر الفيديو التصويريّ لها في أغنية “أناكوندا” جميعَ سجلات “عبادة المؤخرة”. ولمدة ما يزيد عن أربع دقائق، ما صُوّر كانَ لقطات لتحريك مؤخرتها.
طرأ في السنة الأخيرة ارتفاع بنسبة 58% في عمليات رفع المؤخرة في الولايات المتحدة
زاد البحث عن كلمة Butt في موقع جوجل بنسبة 200% في السنوات الخمس الأخيرة
ارتفع البحث عن التعبير Big ASSبنسبة 300% في السنوات الثلاث الأخيرة
حاليّا، لدى سوق العمليات التجميليّة 3 طرق أساسيّة لتكبير المؤخرة: زرع السيلكون، زرع الدهن وحقن الدهن والسيلكون
عادت الأوراك الحسّيّة إلى الموضة بشكل هائل، قُذِفَ صدر باميلا أندرسون جانبًا. وليس “رقص المؤخرة” الدليلَ الوحيدَ على ذلك. هذه، على سبيل المثال، صورة مؤخرة كيم كردشيان التي حمّلتها بعد ولادتها، وكادت أن تُفجّر موقع تويتر.
على العموم، تُعتبر كردشيان إحدى القادة للثورة الجماليّة هذه، ومؤخرتها هي النجم الأسطع في قسم كبير من الصور التي تُحمّلها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي استطلاع رأي أقيم مؤخرا على يد الصحيفة البريطانيّة The Sunday People، تبيّن أنّ 68 بالمائة من النساء في بريطانيا يُفضّلًنَ اليومَ ما يُسمّى بـ “المظهر الناعم”، كالذي يُبرز المُنحنيات الطبيعيّة ولا يثير القلق من بعض الشحوم الواضحة.
الموضة أيضا تطرّقت إلى موجة إبراز شكل المؤخّرة
جانب آخر من الموضوع حول المؤخرة، هو الشعبية المتزايدة لتدريبات سبك المؤخرة، الملقّبة بـ Squat Jumps، التي تحبّ نجمات ككلوي كردشيان والمغنية البريطانيّة جيسي جي مشاركتها مع المُشجعين على ممارستها، وبذلك، كأنّهن يقلْنَ أنّ الوقت قد حان لاحترام القسم السفليّ.
هناك توجه محسوس في العالم لنساء يفخرْنَ ويتباهيْنَ يمؤخّراتهن وأوراكهنّ. لفتَ مشاهير ككيم كردشيان ونيكي ميناج الوعيَ للأجسام الوفيرة وزادوا الحبّ لمنحنيات جسم بارزة، وأيضا في إسرائيل يمكن اليومَ إيجاد سراويل جينز التي تُبرِز الحوض، المؤخّرة والوركَيْن.
تحبّ النساء، من جميع الأحجام، أن تكون مؤخراتهنّ ذات مظهر لائق، إذ تعمل شركات الموضة كلّ الوقت من أجل إعطائهنّ الحلّ المثاليّ. هناك نماذج من بناطيل الجينز تدمج بداخلها منحوتا ما يحوي المؤخرة ويجمّلها، مع ألياف مرنة تجعلها مُريحة جدا.
عملية جراحية للمؤخرة، يتوفّر هذا أيضًا
نساء تقمن برقصة ال- TWERKING (AFP)
وماذا يحدث لتلك التي لم تُمنَح المظهر الطبيعيّ وليس لديها وقت أو رغبة للتعرّق في صالة الرياضة من أجل تحسين مظهرها؟ بذلك، تدخل هنا العمليات التجميليّة لإطار الصورة.
أظهر استطلاع للرأي أقيم هذه السنة على يد مركز دراسة أمريكيّ أنّه في السنة الأخيرة قد طرأ ارتفاع بنسبة 58 بالمائة بما تلقّبه الولايات المتحدة بـ”عملية رفع مؤخرة برازيليّة”، أو باختصار – عملية لنفخ المؤخرة. وحسب الجمعية البريطانيّة للجراحة التجميلية، فإنّ شعبيّة عمليات حقن الدهن إلى داخل المؤخرة قد تجاوزت شعبية عمليات نفخ الشفتين التي كانت الأمر الدارج في نهاية سنوات التسعينات وسنوات الـ 2000 الأولى. وهناك أيضا مَن يتنازلْنَ عن إجراء العمليات الجراحيّة، ويقُمْنَ بامتلاك الاكتشاف العصري الجديد بالموضة: بناطيل وملابس داخليّة تزيد حجم المؤخرة بواسطة بطانة أو حشية داخليّة.
انتقاد ثورة المؤخرة
http://instagram.com/p/sgE3IeOS0H/
لكن إلى جانب هذا الإدراك الدارج، الذي يرى عمليات تكبير المؤخرة كميزة نسائيّة، هناك مَن يرى بذلك عيوبًا وصفات سلبيّة. يدّعي مناهضو هذه الظاهرة أنّ الاستمتاع بالأمور الجنسيّة والجسد الأنثوي هو أمر مدهش من جهة، إذ يتم الاستمتاع بالجسم وتصميمه بطريقة للتعبير عن الذات وأيضا بهدف النجاح والازدهار المعيشيّ.
لكن من جهة أخرى، يدور الحديث حول الاعتناء بالمظهر الخارجي الذي، ومن الآن، تكرّس النساء له وقتا، مالا وآلامًا، إلى جانب أجزاء أخرى من الجسم لا تُحصى – الأظافر، إزالة الشعر، تصميم للصدر أو إخفاء التجاعيد.
مجددا، يجب على النساء أن يدفعن، ويخاطرن بإجراء عمليات جراحيّة اختيارية وليست إجباريّة، وبالتالي المعاناة من الآلام من أجل أن تكون امرأة سويّة جميلة ومقبولة في المجتمع. هذه الوظيفة ذات دوام كامل. بدل أن تنشغل النساء بمبادرات وظيفيّة وبتربية النساء على الاستقلاليّة، ينشغلْنَ أكثر فأكثر بالمظهر الخارجي من أجل الملائمة أكثر إلى نموذج الجمال الذي يريده ويرغب به الرجال.
أيًّا كان، يبدو أن ظاهرة المؤخرة الكبيرة ليست وشيكة الانتهاء…
أصبح يوتيوب من مدّة طويلة المنصّة الأكثر شعبية لمشاركة الأفلام ومقاطع الفيديو، القصيرة والطويلة. يعتبر YouTube اليوم الموقع الثالث الأكثر مشاهدة في الإنترنت حول العالم. إنّ ترتيب مقاطع الفيديو في يوتيوب وعدد المشاهدات التي يحظى بها كل مقطع، هو طريقة مقبولة لقياس نجاح المقطع، ويمكننا أن نقول إنّ المقاطع الأكثر مشاهدة في يوتيوب، هي أيضًا مقاطع الفيديو الأكثر نجاحًا في العالم.
إذًا فما هي، في الواقع، مقاطع الفيديو الأكثر نجاحًا في العالم؟
يقع في المركز الأول، بفارق كبير، مقطع فيديو أغنية “غانغام ستايل” للمغني الكوري ساي (Psy) الذي خرج على العالم في تموز 2012، واستولى عليه في عاصفة. حتى اليوم (آب 2014)، فلدى المقطع 2,053,368,130 (!) مشاهدة، وهو الوحيد الذي حصل على أكثر من ملياري مشاهدة، والأول الذي اجتاز المليار.
المقطع الذي يقع في المركز الثاني هو الوحيد، حتى الآن، الذي اجتاز – فيما عدا غانغام – المليار مشاهدة، وهو مقطع أغنية “بيبي” لـجستن بيبر، معبود الفتيات المراهقات. للأغنية، التي صدرت في شباط عام 2010، هناك 1,068,651,917 مشاهدة. من المثير للاهتمام أن نرى بأنّ هذا هو المقطع الوحيد في القائمة الرائدة الذي فيه أكثر عدد من المشاهدين الذين أشاروا إلى عدم إعجابهم به (أكثر من 4 مليون)، أكثر من المعجبين به (2.4 مليون).
في المركز الثالث تقع جينيفر لوبيز، مع مقطع أغنية On The Floor التي سجّلتها مع مغنّي الراب بيتبول، مع 771,101,200 مشاهدة. ويقع في المركز الرابع مقطع الفيديو الذي يحمل “رقمين قياسيّين”. فهو الوحيد من بين العشرة الأوائل الذي ليس مقطعًا لأغنية، وهو أيضًا المقطع الأقدم من بين العشرة، والذي تم رفعه في شهر أيضًا عام 2007. يظهر في المقطع طفل وأخيه الرضيع، وحين يقوم الرضيع، تشارلي، بعضّ إصبع أخيه الأكبر، يقول بلكنة بريطانية طليقة: “أوتش، قام شارلي بعضّي”. وحين يعضّه تشارلي بقوة أكبر يبدأ الطفل بالبكاء، ولكن تشارلي الرضيع يضحك مسرورًا. مع 748,424,391 مشاهدة يعتبر تشارلي اليوم أحد الأطفال الأكثر شهرة في العالم (رغم أنّه اليوم لم يعد رضيعًا وإنما طفلا عمره 7 سنوات ونصف).
يقع في المركز الخامس مقطع الأغنية الناجحة لمغني الراب إمينم والمغنية ريانا، “Love the Way You Lie”، مع 722,971,056 مشاهدة. ويقع وراءهما مباشرة مع 721,937,064 مشاهدة مقطع فيديو أغنية Party Rock Anthem لفرقة LMFAO مع لورين بينيت. في المركز السابع يقع مقطع أغنية Waka Waka لشاكيرا، والذي كان أغنية كأس العالم السابق عام 2010 في جنوب إفريقيا، ووصل الآن لـ. 719,069,789 مشاهدة.
في المركز الثامن سنجد Psy الكوري مجدّدًا، وهذه المرّة مع أغنية Gentleman. رغم أنه مع 717,637,631 مشاهدة لم يستطع إعادة نجاح أغنيته الشهيرة الأولى، إلا أنّه قد حقّق بالتأكيد إنجازًا رائعًا بحدّ ذاته. Psy هو الفنّان الوحيد مع مقطعين في العشرة الأوائل، واللذين يحقّقان له معًا 2,771,005,761 مشاهدة.
في المركز التاسع يقع مايلي سايرس، “الطفلة السيئة” في عالم الموسيقى مع 691,667,641 مشاهدة للمقطع الاستفزازي لأغنية “Wrecking Ball” التي أصبحت مع نشرها ظاهرة في الشبكة، وهي أيضًا الأغنية الأحدث في القائمة، والتي صدرت في آب عام 2013.
في النهاية، يغلق القائمة في المركز العاشر مقطع أغنية Bad Romance لليدي غاغا، مع 597,780,271 مشاهدة.
عنات أدمتي (Jolanda FlubacherWORLD ECONOMIC FORUM Flickr)
التغيير في المفهوم الاقتصادي واسع النطاق سيأتي بفضل باحثة إسرائيلية؟
تعتبر الخبيرة الاقتصادية عنات أدمتي الإسرائيلية الوحيدة التي تتواجد في قائمة مجلّة تايم عن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم. في القائمة أيضًا: بوتين، البابا، رونالدو وبيونسا
في كلّ عام، تنشر المجلّة المرموقة تايم قائمة لأكثر 100 شخصية مؤثّرة في العالم. والنتائج مفاجئة إلى حدّ ما من وجهة النظر الإسرائيلية: من جهة، بعد أن شملت القائمة في السنوات الأخيرة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير المالية يائير لبيد، ففي هذا العام لا تشمل القائمة سياسيّا إسرائيليّا واحدا. ومن جهة أخرى، تشمل القائمة خبيرة الاقتصاد الإسرائيلية عنات أدمتي، والتي هي في الواقع غير معروفة لغالبية الشعب الإسرائيلي.
تبلغ أدمتي من العمر 54 عامًا، ولدت في المدينة الجنوبية كريات جات وتعيش في السنوات الثلاثين الأخيرة في الولايات المتحدة، تعمل هناك كمحاضرة في جامعة ستانفورد وحصلت على سمعة جيّدة باعتبارها إحدى أبرز الباحثات في الاقتصاد حول العالم. تحظى أدمتي باهتمام أكاديمي وإعلامي كبير في الولايات المتحدة، على الرغم من أنّ كبار الاقتصاديّين والمصرفيّين في العالم لا يقدّرون دراساتها وأفكارها كثيرًا.
تقود أدمتي منهجا مبتكرا يتعلّق بالاقتصاد إذ يحلّله من الجانب الفلسفي، بخلاف المناهج الاقتصادية التقليدية، التي تدرس النظام الاقتصادي باصطلاحات الربح والخسارة الواضحة من الناحية العددية.
قبل نحو عام نشرت أدمتي، مع مارتين هالوج، كتاب “ملابس المصرفيّين الجديدة: ما الذي لا يعمل في النظام البنكي وما الذي ينبغي فعله إزاء ذلك”، والذي يهتمّ بالقروض العالية التي تعطيها البنوك في الولايات المتحدة، أيضًا بعد القواعد الجديدة التي تقرّرت بعد الأزمات المالية الكبيرة في السنوات 2007-2008.
ينتقد الكتاب، الذي حظي بتغطية كبيرة في الإعلام الأمريكي، السلوك “غير المسؤول” لمسؤولي النظام المالي في الولايات المتحدة وضعف آليّاتها التنظيمية بشدّة، وأصبح نصّا مهمّا وأساسيّا بالنسبة للباحثين في الاقتصاد من وجهة نظرها الفلسفية.
ووفقا لمجلة “تايم” فقد نجحت أدمتي جزئيّا من خلال هذا الكتاب بالتأثير على البنوك المركزية، صانعي السياسات والاقتصاديين في العالم، وقد تقرّر بالتالي إدراجها في القائمة المرموقة.
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزوجته (AFP)
تشمل القائمة كلّ عام شخصيّات عديدة تكون بطبيعة الحال معروفة لدى الجماهير. من بينها: رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الإيراني حسن روحاني، زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والمرشّح لرئاسة مصر عبد الفتاح السيسي، البابا فرنسيس، لاعب كرة القدم كرستيانو رونالدو، المطربة بيونسا ومايلي سايرس وكثير غيرهم.
في المكان الأوّل في التحميلات: تطبيق لجنديّ إسرائيلي
لعبتان للآيفون، طوّرهما جندي إسرائيلي، إحداهما محاكاة هزلية لمايلي سايرس، تحلّان في المرتبتَين الأولى والثانية على لائحة تحميلات متجر التطبيقات (App Store) في الولايات المتحدة
حين صمّم الجندي الإسرائيلي تال داهاباني لعبةً مضحكة وظريفة للآيفون، لم يحلم بأن تصبح اللعبة يومًا التطبيق رقم 1 في الولايات المتحدة. وقد طوَّر اللعبة إثر الكليب Wrecking Ball (الكرة المُحطَّمة) للمغنّية مايلي سايرس، الذي حظي بنجاح كبير، إذ حاز على ما يزيد عن 500 مليون مُشاهَدة.
تُدعى اللعبة “Flying Cyrus” (سايرس الطائرة)، وهي تعمل بشكل مشابهٍ جدًّا للّعبة “Flapping Bird” (الطير المرفرِف)، ولكن بدل طير يُرفرِف، على المستخدِمين أن يجعلوا رأس سايرس يقفز فيما لسانها الطويل يتدلّى منه، وبدل المرور بين الأنابيب، على الرأس أن يقفز بين مطارق وكرات مدمِّرة، وهي العناصر البارزة في الكليب.
يبدو أنّ الدمج بين النجاحَين الكبيرَين – كليب سايرس ولعبة الطير المرفرِف – أدّى إلى بُلوغ تطبيق الجندي المكان الأوّل على لائحة التحميلات في الولايات المتحدة في أحد أيّام هذا الأسبوع.
لكنه لم يكتفِ بالمكان الأوّل، ففي اليوم نفسِه حلّت لعبة أخرى صممّها في المكان الثاني. تُدعى اللعبة الثانية “Red Bouncing Ball Spikes”، (مسامير الكرة المرتدّة الحمراء) ويُطلَب من اللّاعبين فيها أن يمرِّروا كرةً فوق مسامير دون أن تتفجّر.
خلال 10 أيّام فقط، نجحت اللعبتان في بلوغ أكثر من 4 ملايين تحميل للآيفونات فقط. وبعد أن قام بملاءَمة لعبة مايلي سايرس لنظام أندرويد أيضًا، حظيت اللعبة بسرعة بنصف ملايين تحميل هناك أيضًا.
روى مصمِّم اللعبتَين لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ اللعبتَين اللتَين طوّرهما وصلتا إلى لائحة العشرة الأوائل بين التحميلات في 30 دولة، بينها إنجلترا وأستراليا. ووفق اختصاصيّين في المجال، يبلغ هذا النجاحَ مجرّد 1 من مليون مصمِّم مستقلّ، وحين يكون الأمر مزدوجًا، يكون النجاحُ مذهلًا أكثر.
صمَم الجندي الإسرائيلي اللعبتَين في وقت فراغه “من أجل المتعة”، لكنه الآن، بعد النجاح الباهر، يخطّط لبدء الربح من هذا العمل، ولتوفير معدّات وتحديثات للّعبتَين القائمتَين، وربما تصميم لُعَب أخرى للتحميل بمبالغ رمزيّة.