هل غيّرت مغنية البوب، جانيت جاكسون، دينها من المسيحية إلى الإسلام؟ قبل أيام معدودة افتتحت جولة الحفلات الجديدة للمغنية في الولايات المتحدة. شهد المشاهدون الذين قدموا إلى الحفل لمشاهدتها بأنّ السيدة جاكسون (49 عاما) لم تُغيّر ملابسها المحتشمة التي صعدت بها على المنصة ولا حتى مرة واحدة.
وتقول الشائعات والتقارير حول العالم إنّ أخت ملك البوب الراحل، مايكل جاكسون، قد اعتنقت الإسلام، بعد مدة قصيرة من زواجها لزوجها الحالي، الملياردير القطري وسام المانع. وتؤكد حقيقة أنّها تنهي الحفل بعبارة “إن شاء الله”، التغيير الذي مرّت به فحسب.
تقول الصحف البريطانية الصفراء إن جاكسون “تتعامل مع دينها الجديد بجدية، حتى أنها قررت التوقف عن ارتداء الملابس الجريئة ورقص الرقصات الساخنة على المنصّة”. وقيل أيضًا إنّها “تشعر كما لو أنها في منزلها منذ أن غيّرت دينها من المسيحية إلى الإسلام، ويحترمها أبناء أسرتها جدّا على اختيارها”. وذلك أيضًا على ضوء حقيقة أنّ شقيقها، جرمين جاكسون، قد اعتنق هو أيضًا الإسلام قبل نحو عقد.
بحسب التقارير، فقد جرت هذه الخطوة لدى أميرة البوب قبل لحظة من زواجها من المانع في مراسم سرية عام 2012. “لقد تعلّمت عن الدين خلال عملية تغيير دينها، حيث إنّ أيام ممارسة الرقصات الاستفزازية واستخدام العبارات الجنسية في أغانيها قد مرّت ولن تكون بعد”، كما يكشف أقارب لمواقع إسلامية عن جاكسون الشابة.
سنة 2000: وضع عوفرا حازا الصحي يتدهور ويتعقد بسبب مرض الإيدز الذي أصابها. نُقلت إلى المستشفى في إسرائيل، وبعد أسبوعين أعلِن عن وفاتها بجيل 42 عامًا، بعد ما يقارب 30 سنة من مسيرتها الفنية.
المطربة الإسرائيلية من أصول يمنية، عوفرا حازا (Facebook)
وقد كشفت عوفرا للعالم عن صوتها الملائكي منذ جيل الثالثة عشر. وقد كان بتسلئل ألوني، المروج الخاص بها، هو من اكتشفها بعدما قدمت عرضًا في حفل زفاف، وقام بإدخالها في ورشة مسرحية، في حي فقير من ضواحي مدينة تل أبيب، والتي أشرف على إدارتها. وُلدت عوفرا وترعرعت في الحي، كانت البنت الأصغر بين ثمانية إخوة وُلدوا ليفت وشوشناه حازا – والتي بدورها كانت مغنية لحفلات الحناء مطلوبة في اليمن.
كان ظهور حازا الأول على خشبة المسرح حقيقة محض صدفة. قدمت الورشة عرضًا باسم “سمبوسك، متى الانتخابات؟”. فقد قرر البطل الرئيسي ترك العرض قبل ساعات من عرضه، وحازا، التي استمعت لكل شيء وحفظت كل دور عن ظهر قلب، طلبها المروج الخاص بها لتقوم بتأدية الدور الرئيسي وتحويله من شخصية ذكورية لنسائية في وقت العرض. ومنذ ذلك الحين كانت ردود الفعل حماسية واستولت على الجمهور في الليلة ذاتها، إلا أن أحدًا من الجمهور لم يتخيّل لأين ستصل عوفرا الشابة.
كانت تلك مجرد مسألة وقت حتى جذبت عوفرا كل العالم. كانت أغنيتها الأولى والتي وصلت لأعلى المراتب من تسجيلها في عرض لذات الورشة المسرحية في الحي، “اشتياق”. أعجِب بها العديد من المنتجين الموسيقيين والسينمائيين حتى قبل تجنيدها للجيش، ووقعوا معها عقد إنتاج لمدة خمس سنوات. في عام 1979، ظهرت في السينما في فيلمها الأول.
في عام 1980، سجلت حازا ألبومها الأول، “عن غرامياتنا”، والذي فتح لها طريقًا واسعًا. وما تلا من ألبوماتها الناجحة، جعل مسيرة عوفرا كواحدة من أحب وأهم المغنيات في الثمانينيات. غنت في عام 1983 بمسابقة الأوروفيزيون، التي عُقدت في ميونيخ، وحازت على المرتبة الثانية بفارق ست نقاط عن المرتبة الأولى. لكنها لم تكن بحاجة لهذه المسابقة لتكسب شهرة على الصعيد العالمي. بعد سنة من ذلك، أطلقت عوفرا حازا ألبوم “أغاني اليمن”، والتي كانت كل أغانيه أغاني يمنية، تكريمًا لأصولها. وصل هذا المشروع المميز والرائد إلى إنجلترا أيضًا، حيث حاز على المديح والإعجاب وجعل من حازا نجاحًا عالميًا.
وكانت الأغنية التي احتلت أعلى مراتب الأغاني في أوروبا هي “إم ننعالو”. في عام 1990 لُقبت رسميًا “بالمغنية الإسرائيلية صاحبة المبيعات الأكثر في كل العصور”، وحتى أنها رفضت عرض مايكل جاكسون بالانضمام إليه في جولة حفلات عالمية.
كل هذا لن يفاجئ كل من سمع صوت عوفرا حازا الفريد من نوعه. فقد كانت القدوة الأعلى لعشرات المغنيات الإسرائيليات، اللاتي تمنين صوتًا عذبًا كصوتها. تستمر أغانيها بإثارة وإسعاد الناس حتى بعد 15 عامًا من موتها. ما زالت شخصية حازا محفوظة في ذاكرة الإسرائيليين وتثير اشتياقهم في كل مرة يستمعون لصوتها. ورغم أنها فارقت الحياة في جيل صغير، إلا أنها خلفت ورائها إرثًا مليئًا بإغانٍ رائعة.
بينهما تشابه- هيفاء وهبي وميلا كونيس (صور من فيس بوك)
هل أصيب الفيسبوك بالجنون؟
إذا قام جميع أصدقائكم باستبدال صورهم الشخصية بصور مشاهير، فهم لم يصابوا بالجنون، إنهم فقط يشاركون في أسبوع الـ Doppelganger... كل ما أردتم معرفته عن ظاهرة "الشبيه - دوبلغانغر"، إضافة إلى بعض الاقتراحات المضحكة...
إذا تسنى لكم اليوم زيارة موقع فيس بوك، تويتر، أو إنستاجرام، فمن المؤكد أنه قلد لفت انتباهكم أن جميع أصدقائكم، أو من تتبعونه، قد استبدلوا صورهم الشخصية. وضع جميعهم صورة مشاهير، يشبهوهم، وتحديدًا أجمل منهم بكثير.
إذن ماذا يحدث؟ يشارك جميعهم ببساطة في أسبوع الـ”دوبلغانغر” (Doppelganger). إنها السنة الثانية التي تنجح فيها اللعبة، أو “العيد الافتراضي”، إن أردتم، بالسيطرة على الشبكة الإسرائيلية. عادة يكون هذا الأسبوع هو الأسبوع الأول من شهر شباط، والفكرة من وراء ذلك، أن الجميع يستبدلون صورتهم الشخصية بشخص مشهور يشبهونه. كذلك المشاهير أنفسهم يشاركون ويستبدلون الصور.
يقف من وراء هذه التقاليد شاب أمريكي يدعى بوب باتيل. لقد صرح لـ “هابينغتون بوست” أن كل شيء قد بدأ لأن أصدقاءه في العمل اعتادوا على السخرية منه لكونه شبيهًا بالممثل الأمريكي توم سيليك، رغم أن الشبه ضئيل. وقد كان أسبوع الدوبلغانغر طريقته “للانتقام” منهم.
لقد نجحت الظاهرة إلى درجة أنه يوجد تطبيق خاص يفحص أيًّا من المشاهير تشبهون، ويقترح عليكم شبيهًا بكم. في الحقيقة، إنه لا يؤدي دومًا عملا جيدًا. لذلك، قررنا مساعدته واقتراح بعض “الشبيه” من المشاهير من عندنا – ما رأيكم بذلك؟ أليس صحيحًا أن هيفاء وهبي تشبه ميلا كونيس؟ القذافي ومايكل جاكسون شبيهان حتما. إذن ما الذي تنتظرونه؟ سارعوا إلى تغيير صورتكم الشخصية!
بينهما تشابه- هيفاء وهبي وميلا كونيس (صور من فيس بوك)
هل أصيب الفيسبوك بالجنون؟
إذا قام جميع أصدقائكم باستبدال صورهم الشخصية بصور مشاهير، فهم لم يصابوا بالجنون، إنهم فقط يشاركون في أسبوع الـ Doppelganger... كل ما أردتم معرفته عن ظاهرة "الشبيه - دوبلغانغر"، إضافة إلى بعض الاقتراحات المضحكة...
إذا تسنى لكم اليوم زيارة موقع فيس بوك، تويتر، أو إنستاجرام، فمن المؤكد أنه قلد لفت انتباهكم أن جميع أصدقائكم، أو من تتبعونه، قد استبدلوا صورهم الشخصية. وضع جميعهم صورة مشاهير، يشبهوهم، وتحديدًا أجمل منهم بكثير.
إذن ماذا يحدث؟ يشارك جميعهم ببساطة في أسبوع الـ”دوبلغانغر” (Doppelganger). إنها السنة الثانية التي تنجح فيها اللعبة، أو “العيد الافتراضي”، إن أردتم، بالسيطرة على الشبكة الإسرائيلية. عادة يكون هذا الأسبوع هو الأسبوع الأول من شهر شباط، والفكرة من وراء ذلك، أن الجميع يستبدلون صورتهم الشخصية بشخص مشهور يشبهونه. كذلك المشاهير أنفسهم يشاركون ويستبدلون الصور.
في العام الماضي، لم يفهم تمامًا رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اللعبة، لكنه أراد المشاركة فيها، ووضع صورة للممثل الذي يقلد شخصيته في البرنامج التلفزيوني الساخر “إيريتس نهديريت”. قررت عضوة الكنيست شيلي يحيموفيتش وضع صورة ابنتها البالغة من العمر ثماني عشرة عامًا بدلا منها، وكتبت: “إليكم أجمل شبيهة في العالم بمناسبة أسبوع الدوبلغانغر، الصورة المطوّرة عني في جميع المجالات”.
شيلي يحيموفيتش وابنتها (صورة من فيس بوك)
يقف من وراء هذه التقاليد شاب أمريكي يدعى بوب باتيل. لقد صرح لـ “هابينغتون بوست” أن كل شيء قد بدأ لأن أصدقاءه في العمل اعتادوا على السخرية منه لكونه شبيهًا بالممثل الأمريكي توم سيليك، رغم أن الشبه ضئيل. وقد كان أسبوع الدوبلغانغر طريقته “للانتقام” منهم.
لقد نجحت الظاهرة إلى درجة أنه يوجد تطبيق خاص يفحص أيًّا من المشاهير تشبهون، ويقترح عليكم شبيهًا بكم. في الحقيقة، إنه لا يؤدي دومًا عملا جيدًا. لذلك، قررنا مساعدته واقتراح بعض “الشبيه” من المشاهير من عندنا – ما رأيكم بذلك؟ أليس صحيحًا أن هيفاء وهبي تشبه ميلا كونيس؟ القذافي ومايكل جاكسون شبيهان حتما. إذن ما الذي تنتظرونه؟ سارعوا إلى تغيير صورتكم الشخصية!