أبل تكشف رسميًا عن جهازي آيفون (AFP)
أبل تكشف رسميًا عن جهازي آيفون (AFP)

أفضل التجديدات في الآيفون الجديد التي لم تعرفوا عن وجودها

فاجأت "أبل" مُعجبيها عندما عرضت في حفل الإعلان عن الآيفون الجديد 6‏s, "آيبادا" مُكبّرا ذا شاشة مساحتها 12.9 إنش وتعاونا مع "مايكروسوفت" و "أدوبي"

10 سبتمبر 2015 | 10:49

بدأ حفل الإعلان عن آيفون 6‏S بسلسلة من المفاجآت: قبل الإعلان عن الهواتف الجديدة، عرضت عملاقة التكنولوجيا، أبل، آيبادا بتصميم جديد، بحجم 12.9 إنش – وتعاونا مع مايكروسوفت وأدوبي، منافساتيها السابقتين.

وكانت المفاجأة الثانية بمثابة تحسين تطوير لشركة “أبل”، وهو خاص بجهاز TV يُتيح للمستخدمين شراء مُنتجات من خلال تلفازهم.

لا تختلف الهواتف الذكية الجديدة، بالشكل، عن الهواتف السابقة، ولكنها حظيت بتحسين داخلي هام جدًا: تلقي تغذية مرتدة عبر اللمس (Haptic Feedback) ما يُتيح للهاتف معرفة حجم قوة ضغطتكم عليه ودمج ذلك في واجهته الداخلية. مثلاً، يمكن لكبسة خفيفة أن تفتح سجل مذكرة المواعيد بينما تُشغّل كبسة أقوى – أحد التطبيقات. يمتاز آيفون 6‏S وآيفون 6‏S بلوس بمعالج مركزي قوي جدًا، يُسمى A9 وكاميرا مُحسّنة، ذات مستشعر 12 ميغا – بيكسل يدعم تصوير الفيديو بـ – 4، K كما لدى المنافسين.

وماذا تتضمن التجديدات: للمرة الأولى، تُتيح أبل لمُستهلكيها حظر ظهور إعلانات على شاشة أجهزتهم النقالة. سيُتيح نظام التشغيل، iOS9 الذي يُفترض أن يُطرح في السوق بتاريخ 16 أيلول، لذوي الأجهزة المحمولة الجديدة، من شركة أبل، تحميل برنامج يُمكنه اعتراض إعلانات تجارية في المتصفح. لقد أثارت هذه الإمكانية قلقا لدى شركات الميديا، حتى أن أبل منحتها ورقة زيتون على شكل تطبيقات جديدة منفصلة باسم News حيث ستُتيح للجهات التي لديها مضامين تنشرها بأن تتخطى مُعترضي الإعلانات من أجل عرض ما يودون نشره وإتاحة الفرصة أمام أبل لبيع إعلانات وتقاسم الأرباح معها.

أبل تكشف رسميًا عن جهازي آيفون
أبل تكشف رسميًا عن جهازي آيفون

أتاحت برامج التصفح في الكمبيوتر إمكانية استخدام برامج اعتراض الإعلانات، طوال سنين، ولكن، حظيت مؤخرًا بالانتشار الواسع فقط. يستخدم أكثر من 198 مليون مُستخدم، حول العالم، مثل هذه البرامج، وذلك وفق بحث نُشر في شهر آب، من قِبل شركة أدوبي، التي طوّرت برنامجًا لاعتراض الإعلانات. تلاحظ أن هذا التوجه أقوى بكثير في المواقع التي تتوجه إلى هواة التكنولوجيا، على الرغم من أنها تحوّلت لتصبح مسألة تُقلق أيضًا شركات الميديا الكبيرة.‎

ستصل الأجهزة الحديثة إلى المتاجر في عدة دول يوم الجمعة، 25 أيلول، بينما هناك طلبيات جديدة ستُحرر يوم السبت القريب. تتراوح أسعار هذه الأجهزة الخلوية بدءًا من 650 دولارًا مقابل آيفون S6 مع ذاكرة تخزين سعتها 16 غيغا – بايت أو 750 دولارا مقابل S6 بلوس مع ذاكرة تخزين بحجم 16 غيغا بايت بينما يزيد سعر نماذج الهواتف ذات سعة ذاكرة 64 غيغا بايت بـ 100 دولار (سعر الهاتف الصغير هو 750 دولارا وسعر الهاتف الكبير هو 850 دولارا) ويزيد سعر نماذج هواتف ذات ذاكرة من 128 غيغا بايت بـ 200 دولار (850 دولارا للهاتف الصغير و 950 دولارا للهاتف الكبير). بالمقابل، خفّضت أبل أسعار آيفون 6 و 6 بلوس إلى 550 و 650 دولارا لنماذج الهواتف ذات سعة ذاكرة بحجم 16 غيغا بايت، بما يتناسب.

اقرأوا المزيد: 412 كلمة
عرض أقل

لماذا نتحدث عن السلام عندما يمكننا التحدث عن المال؟

مؤخرًا يبدو أن من يؤيد الحل بين الإسرائيليين والفلسطينيين ابتعد عن الكلمات الجميلة التي تصف السلام ونهاية الاحتلال واهتم بشكل أكبر بالمقاطعة والوعود بالاستثمارات الاقتصادية لإقناع الطرفين بالقبول بالاتفاق

تفرق أعوام من الشك المتبادل وندوب عاطفية من الماضي بين الإسرائيليين والفلسطينيين. تشهد التجربة على أن أية محاولة للوصول إلى حل بدءًا بأوسلو ومرورًا بكامب ديفيد عام 2000 ، قد انتهت بانفجار وكارثة.

لذا، ليس عجبًا أن جون كيري، المتفائل الذي لا يكلّ، يرى أن احتمال قبول الطرفين للاتفاق ضئيل جدًا. وعندما لا يؤيد الشعب أمرًا ما، يكون إقناع القادة بالقيام بخطوة تاريخية صعبًا.

يشير الاستطلاع الأخير الذي تم إجراؤه، أن 70% من الفلسطينيين يتوقعون فشل المفاوضات مع إسرائيل. رغم ذلك، يؤيد 33% فقط الانتفاضة المسلحة. الوضع مشابه في الجانب الإسرائيلي: هنالك تشاؤم بما يخص السلام لكنهم لا يريدون المواجهة. يلقي كل طرف مسؤولية عدم الاستعداد على الطرف الآخر مدعيًا “أنهم لا يريدون السلام”.  من الصعب إقناع الجمهور باتفاق يتناول مواضيع جوهرية.

تشير معلومات وصلت إلى “المصدر” إلى أن الإحصائيات التي قامت بها جهات أمريكية وأوروبية مؤخرًا إلى أن الإسرائيليين حساسون جدًا بما يتعلق بالنواحي الاقتصادية. هنالك تفسير يجده الإسرائيليون منطقيًّا وهو أن التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين سيؤدي إلى الانتعاش الاقتصادي والانفتاح على العالم العربي، وأما الفشل فسيؤدي إلى انعزال إسرائيل دوليًّا وإلى زيادة المحاولات لمقاطعتها اقتصاديًّا.

لذا، نرى أن هنالك حملة منظمة يقوم بها الأوروبيون والأمريكيون وشخصيات تؤيد الاتفاق في إسرائيل مثل، تسيبي ليفني، يائير لبيد، والرئيس بيريس، بالإضافة إلى جمعيات خاصة حيث نشهد محادثات مكثفة تناقش القضايا الاقتصادية خلال الأسابيع الأخيرة.

نشاهد في معظم مفترقات الطرق في إسرائيل لافتات تناشد نتنياهو إلى قبول مقترحات كيري من أجل إيلاء الاهتمام  بغلاء المعيشة. قام وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بمواجهة نتنياهو إعلاميًّا محذرًا إياه من تكثيف مقاطعة إسرائيل في حال عدم الوصول إلى اتفاق مع الفلسطينيين: “هنالك تحركات متزايدة حول نزع شرعية ما تقوم به إسرائيل. يجري الحديث عن المقاطعة وسيتفاقم الحديث في حال فشل التوصل إلى اتفاق”. أثارت هذه التصريحات غضب نتنياهو حيث قال: “محاولة فرض المقاطعة على إسرائيل ليست أخلاقية وصادقة، ولن تحقق هدفها، وتجعل الفلسطينيين يتمسكون بموقفهم المعارض وبذلك تضع العثرات أمام صنع السلام. إن تفعيل أي ضغط لن يجعلني أتنازل عن مصالح إسرائيل الأساسية وعن أمن المواطنين الإسرائيليين بشكل خاص. نظرًا لهذه الأسباب لن تحقق التهديدات بمقاطعة إسرائيل هدفها المنشود”.

رجال اعمال يناشدو نتنياهو إلى قبول مقترحات كيري
رجال اعمال يناشدو نتنياهو إلى قبول مقترحات كيري

عبّر كيري بعد ذلك عن معارضته للمقاطعة مدعيًا أن أقواله تم تحريفها، لكن ذلك لم يرض وزراء اليمين في الحكومة الإسرائيلية. ادعى وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت (البيت اليهودي) أن الحديث عن المقاطعة ليس واقعيًّا. عرض بينيت على صفحة الفيسبوك الخاصة به نبأ جاء فيه أن شركتي مايكروسوفت وأمازون العملاقتين الأمريكيتين تنويان إنشاء مراكز تكنولوجية في إسرائيل وكتب: “يوم آخر من المقاطعة..” لإثبات أن الخوف من انعزال إسرائيل الدولي ليس واقعيًّا. يدعي بينيت أن إسرائيل تشكل قوة اقتصادية كبيرة وتنتج سلع يريد العالم شراءها وخصوصًا في مجال الصناعات المتطوّرة ولن يؤثر الصراع مع الفلسطينيين على ذلك.

مركز شركة ميكرسوفت في تال أبيب
مركز شركة ميكرسوفت في تال أبيب

لفت حادث آخر الأنظار في المنطقة إلى القضية الاقتصادية وهو واقعة صودا ستريم – مصنع للمشروبات الغازية في المنطقة الصناعية أدوميم (خلف الخط الأخضر)، حيث تعرضت الممثلة سكارليت جوهانسون التي تم اختيارها لترويج المنتج إلى هجوم كبير بسبب عملها، لكنها لم تتراجع عن قرارها.

فلسطيني وإسرائيلية في مصنع صودا ستريم (FLASH 90)
فلسطيني وإسرائيلية في مصنع صودا ستريم (FLASH 90)

تثبت واقعة صودا ستريم أن من يتضامن مع دولة فلسطين، في الحقيقة، يتضامن مع الفلسطينيين بشكل أقل: يعمل في المصنع 1300 عامل، 500 منهم فلسطينيون من الضفة الغربية والقدس الشرقية، 450 منهم هم إسرائيليون عرب و 350 هم إسرائيليون يهود. يحصل الفلسطينيون على أجر يفوق ضعفين ونصف  مما يحصلون عليه لقاء عملهم في مناطق السلطة الفلسطينية ويحصلون أيضا على تأمين صحي وحقوق اجتماعية كاملة ويكن مدير المصنع لهم الاحترام ويحافظ على منحهم حقوقهم. في حال تضرر المصنع سيكون العمال الفلسطينيون أول من يدفع الثمن.

اقرأوا المزيد: 550 كلمة
عرض أقل