مانويل فالس

رئيس الحكومة الفرنسي، مانويل فالس ( Roy Alima/Flash90)
رئيس الحكومة الفرنسي، مانويل فالس ( Roy Alima/Flash90)

ماذا فعلت إسرائيل بالهاتف النقال لرئيس الحكومة الفرنسي؟

تقرير فرنسي: جهاز الأمن الإسرائيلي "عالج" الهاتف النقال لرئيس الحكومة الفرنسي، مانويل فالس، خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل، بهدف التجسس

07 يوليو 2016 | 11:16

أوردت الصحيفة الفرنسية، لاكسبرس (L’Express)، اليوم الخميس، تقريرا خاصا عن أن إسرائيل قد تكون تجسّست على الهاتف النقال لرئيس الحكومة الفرنسي، مانويل فالس، بعد زيارته الأخيرة لإسرائيل، شهر مايو/ أيار. وحسب الصحيفة، تم ذلك بواسطة “معالجة” الهاتف النقال لرئيس الحكومة.

وجاء في تقرير لاكسبرس أن رئيس الحكومة الفرنسي ومستشاريه أودعوا هواتفهم النقالة في أيدي رجال الأمن الإسرائيلي، بعدما طُلب منهم عدم إدخال الأجهزة خلال لقاء المسؤولين الإسرائيليين. وقال المسؤولون الفرنسيون للصحيفة إنهم لاحظوا أن ثمة تغييرات طرأت على الهواتف بعد تسلمها.

وفور وصولهم إلى فرنسا، أرسل المسؤولون الفرنسيون هواتفهم لجهاز الأمن الفرنسي، بهدف التحقق من أن الهواتف خالية من أي جهاز تجسس، حسب وصف الصحيفة الفرنسية. ولم تنشر الصحيفة نتائج الفحص الفرنسي.

وعقّب ديوان رئيس الحكومة الفرنسي على مسألة تسليم الهواتف للأمن الفرنسي بأنه إجراء عادي تقوم به السلطات الفرنسية عقب زيارات دولية للمسؤولين الفرنسيين.

ورفض ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تقرير الصحيفة الفرنسية، قائلا إنه عار عن الصحة، وإن إسرائيل لم تتجسس على رئيس الحكومة الفرنسية.

اقرأوا المزيد: 154 كلمة
عرض أقل
لسانا باتيلي (AFP PHOTO / ERIC FEFERBERG)
لسانا باتيلي (AFP PHOTO / ERIC FEFERBERG)

تكريم للبطل المسلم الذي أنقذ اليهود: “كلنا بشر”

لسانا باتيلي الذي أنقذ يهودا من القتل في متجر في باريس، قبل أسبوعين، يحظى بتكريم كبير عندما التقى مع الناجين وكذلك بجنسية فرنسية

21 يناير 2015 | 13:45

حظي لسانا باتيلي، الرجل المسلم الذي أنقذ حياة زبائن المتجر الذي عمل فيه، والذي هاجمه إرهابيين مسلمين، بتكريم كبير للغاية عندما مُنح أمس جنسية فرنسية كاملة من رئيس الحكومة الفرنسي،  مانويل فالس.

قدّم باتيلي، وعمره 24 عاما، من مواليد مالي ومسلم مؤمن، طلبا للحصول على جنسية فرنسية  كاملة في الصيف الماضي، لكنه لم يتوقع أن يحظى بها في هذه الظروف ومن يد رئيس الحكومة الفرنسي. شارك في المراسم عدد من اليهود الذين أنقذهم باتيلي من براثن القاتل، ومن بينهما يوهان دورا ورودي حداد.

لسانا باتيلي وبطاقة الجنسية (AFP PHOTO / ERIC FEFERBERG)
لسانا باتيلي وبطاقة الجنسية (AFP PHOTO / ERIC FEFERBERG)

“إن الناس يقولون إني بطل، لكني لست بطلا، أنا كما ينبغي أن أكون عليه”

قال باتيلي: “إن الناس يقولون إني بطل، لكني لست بطلا، أنا كما ينبغي أن أكون عليه”. كما هو معروف، قال باتيلي قبل أسبوعين عقيب العملية: “أنا مسلم مؤمن، وأصلي في ” هايبر كوشير”، وهذه العملية تؤذيني لأنني أتعامل تعاملا جيدا مع اليهود”.

ما يؤلم باتيلي أن الثمن المدفوع غال، ولم يكن يريد أن يحظى بجنسيته هكذا. لقد أضاف: “أنا مسرور جدا بحصولي على الجنسية، لكني فقدت شيئا أحببته كثيرا، لقد ضحكنا كثيرا معا، يوهان كوهين، أحد اليهود الذين قتلوا في متجر” هايبر كوشير”. لقد ختم كلامه بقوله: تحيا الحرية، تحيا الصداقة، يحيا التلاحم، تحيا فرنسا!”.

لقد هب الجمهور واقفا على قدميه تكريما للبطل. كان في القاعة أقارب باتيلي وأعضاء من البرلمان الفرنسي الذين حيّوا باتيلي على بطولته. لقد قال للصحافة: “كلنا بشر، يجب أن نكون متلاحمين”.

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل