رئيس مالي ينوي زيارة إسرائيل

نتنياهو إلى جانب رئيس مالي في فرنسا في عام 2015 (AFP)
نتنياهو إلى جانب رئيس مالي في فرنسا في عام 2015 (AFP)

بعد استئناف العلاقات مع تشاد، يُتوقع حدوث دفء في العلاقات بين إسرائيل ومالي، لهذا بدأت تُجرى محادثات لتنسيق زيارة رئيس حكومة مالي إلى إسرائيل

22 يناير 2019 | 11:44

بعد انقطاع العلاقات الذي دام خمسين عاما، قد يزور رئيس حكومة مالي إسرائيل قريبا. وبعد استئناف العلاقات بين تشاد وإسرائيل، بدأ يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى اتخاذ خطوة شبيهة مع مالي، وهي دولة إسلامية في غربي إفريقيا، التي تعتبر دولة ضعيفة تعاني من الإرهاب.

ورد أمس الإثنين أن كلا البلدين بدأ يستعدان الآن قبل أن يزور رئيس حكومة مالي، سوميلو بوبي ميغا، إسرائيل في الأسابيع القادمة. لم يُحدد موعد بعد لهذه الزيارة، ولكن أصبحت المحادثات في ذروتها. لم تستبعد جهة مسؤولة في مالي إمكانية دفء العلاقات قائلة لسلطة البث الإسرائيلية: “عندما تكون لدينا أخبار جديدة فسوف نعلنها”.

كانت هناك علاقات دبلوماسيّة بين إسرائيل ومالي في الماضي، ولكنها انقطعت بعد حرب تشرين. في نهاية عام 2017، التقى نتنياهو ورئيس حكومة مالي في مؤتمر الدول الإفريقية واتفقا على “دفع العلاقات الدبلوماسية قدما بين البلدين”. تشير التقديرات إلى أنه في ظل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل هذا الأسبوع، هناك دول إسلامية أخرى في إفريقيا تود اتخاذ خطوات شبيهة ومنها نيجر ومالي. وفق أقوال نتنياهو، قد يؤدي استئناف العلاقات بين إسرائيل والدول الإسلامية الإفريقية إلى تقليل مسارات الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى جنوب إفريقيا.

في بداية الأسبوع زار نتنياهو نجمينا، عاصمة تشاد، لبضع ساعات، والتقى رئيس تشاد، إدريس ديبي، وتحدثا معا عن استئناف العلاقات بين البلدين. قال نتنياهو في تصريحاته المشتركة: “تشاد هي دولة هامة بالنسبة لإسرائيل”، وأضاف: “يمكن التغلب على الإرهاب عندما نعمل معا”، مضيفا: “في شهر آذار سوف تزور بعثة اقتصادية إسرائيلية نيابة عن شركات إسرائيلية تشاد”.

اقرأوا المزيد: 234 كلمة
عرض أقل
لسانا باتيلي (AFP PHOTO / ERIC FEFERBERG)
لسانا باتيلي (AFP PHOTO / ERIC FEFERBERG)

تكريم للبطل المسلم الذي أنقذ اليهود: “كلنا بشر”

لسانا باتيلي الذي أنقذ يهودا من القتل في متجر في باريس، قبل أسبوعين، يحظى بتكريم كبير عندما التقى مع الناجين وكذلك بجنسية فرنسية

21 يناير 2015 | 13:45

حظي لسانا باتيلي، الرجل المسلم الذي أنقذ حياة زبائن المتجر الذي عمل فيه، والذي هاجمه إرهابيين مسلمين، بتكريم كبير للغاية عندما مُنح أمس جنسية فرنسية كاملة من رئيس الحكومة الفرنسي،  مانويل فالس.

قدّم باتيلي، وعمره 24 عاما، من مواليد مالي ومسلم مؤمن، طلبا للحصول على جنسية فرنسية  كاملة في الصيف الماضي، لكنه لم يتوقع أن يحظى بها في هذه الظروف ومن يد رئيس الحكومة الفرنسي. شارك في المراسم عدد من اليهود الذين أنقذهم باتيلي من براثن القاتل، ومن بينهما يوهان دورا ورودي حداد.

لسانا باتيلي وبطاقة الجنسية (AFP PHOTO / ERIC FEFERBERG)
لسانا باتيلي وبطاقة الجنسية (AFP PHOTO / ERIC FEFERBERG)

“إن الناس يقولون إني بطل، لكني لست بطلا، أنا كما ينبغي أن أكون عليه”

قال باتيلي: “إن الناس يقولون إني بطل، لكني لست بطلا، أنا كما ينبغي أن أكون عليه”. كما هو معروف، قال باتيلي قبل أسبوعين عقيب العملية: “أنا مسلم مؤمن، وأصلي في ” هايبر كوشير”، وهذه العملية تؤذيني لأنني أتعامل تعاملا جيدا مع اليهود”.

ما يؤلم باتيلي أن الثمن المدفوع غال، ولم يكن يريد أن يحظى بجنسيته هكذا. لقد أضاف: “أنا مسرور جدا بحصولي على الجنسية، لكني فقدت شيئا أحببته كثيرا، لقد ضحكنا كثيرا معا، يوهان كوهين، أحد اليهود الذين قتلوا في متجر” هايبر كوشير”. لقد ختم كلامه بقوله: تحيا الحرية، تحيا الصداقة، يحيا التلاحم، تحيا فرنسا!”.

لقد هب الجمهور واقفا على قدميه تكريما للبطل. كان في القاعة أقارب باتيلي وأعضاء من البرلمان الفرنسي الذين حيّوا باتيلي على بطولته. لقد قال للصحافة: “كلنا بشر، يجب أن نكون متلاحمين”.

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل