فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)
فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)

بالصور: الجناح الرئاسي الذي سيستضيف ترامب في إسرائيل

ستُغلق 233 غرفة في فندق في القدس في نهاية الشهر في أثناء زيارة رئيس الولايات المتحدة إلى إسرائيل. أية أطعمة سيتناولها رئيس أكبر دولة عُظمى في العالم؟

وقع الاختيار على فندق ‏King David‏ لاستضافة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب وعقيلته ميلانيا، أثناء زيارتهما الرسمية الأولى في إسرائيل، بتاريخ 22 أيار.

فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)
فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)

سيكون الفندق مغلقا بما في ذلك الـ 233 جناحا وغرفة، من أجل الزيارة الرئاسية لرئيس الولايات المتحدة ترامب وعقيلته بتاريخ 21.05.17 مساء وسيكون الفندق محاصرا حتى انتهاء الزيارة الرسمية لترامب في إسرائيل.

فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)
فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)

سيحل أفراد حاشية الرئيس المقربين، ومن بينهم ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، ووزير الخارجية الأمريكية، ركس تيلرسون، ضيوفا في الفندق.

فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)
فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)

بالإضافة إلى ذلك، ستهتم شبكة فنادق ‏Dan‏ بأن تعمل كل غرف فندق ‏Dan Panorama‏ الواقع بالقرب من فندق King David في القدس، لخدمة حاشية الرئيس الأمريكي، التي سترافقه في زيارته ‏.

فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)
فندق ‏King David‏ القدس (Facebook)

ما هي الوجبات التي ستُقدّم إلى الرئيس الأمريكي؟

سيُحضّر الشيف الإسرائيلي، سيغف موشيه، المقرّب من نتنياهو، الوجبات للرئيس وعقيلته.

الشيف الإسرائيلي، سيغف موشيه (Flash90/Ari Dudkevitch)
الشيف الإسرائيلي، سيغف موشيه (Flash90/Ari Dudkevitch)

أعرب الرئيس حديث العهد سابقا عن وجبة الأكل المُفضّلة لديه، وعلى ما يبدو، سيقف أمام الشيف الإسرائيلي تحديا ليس سهلا لتلبية رغبات الرئيس.

غالبا يُفضّل ترامب عدم تناول وجبة الفطور إذا كان ممكنا، أو أنه يستكفي بتناول لحم البيكون والبيض، إذا كان لا بد من ذلك.

أكثر وجبة يحب ترامب تناولها في وجبة الغداء هي لحم مفروم ومُتبل وهي وجبة أمريكية نموذجية.

أما في وجبة العشاء فيُفضّل تناول هامبورغ من نوع Big Mac المُصنّع في ماكدونالد أو دجاج مقلي من شبكة KFC الأمريكية.

دونالد ترامب يقبل زوجته ميلانيا (AFP)
دونالد ترامب يقبل زوجته ميلانيا (AFP)

وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أنه على ما يبدو سيحضّر الشيف موشيه سيغف لحم ستيك للرئيس الأمريكي، تماما كما تم تحضيره لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقا، باراك أوباما، أثناء زيارته إلى إسرائيل.

كوشنر وزوجته أيفانكا ترامب (AFP)
كوشنر وزوجته أيفانكا ترامب (AFP)

من المعروف أن ترامب يحب تناول مشروب الكوكا كولا ومن المرجح أن يُقدّم الفندق للرئيس هذا المشروب. وإذا رغب الرئيس تناول وجبة ماكدونالد أيضًا فستُقدم مطاعم الأكل السريع في القدس، هذه الوجبات.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
Mash Donalds
Mash Donalds

سيلٌ كثيف من الهامبرغر الأمريكي

سوى الاعتبارات الاقتصادية، فالخشية هي من التأثير الثقافي الغربي الذي سيشجّع ثقافة الاستهلاك في إيران، وخصوصا لدى الجيل الشاب

في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979 توقفت شبكة الوجبات السريعة الأكبر في العالم، ماكدونالز، عن عملها في إيران، ومنذ ذلك الحين اضطرّ سكان البلاد على الاكتفاء بالتقليد المحلّي للشبكة الأمريكية، مثل شبكة مطاعم “مش-دونالد” التي بدأت بالعمل في المدن الرئيسية في جميع أنحاء البلاد في التسعينيات.

في الشهر الماضي، بعد أيام معدودة من التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والغرب، ذُكر أن ماكدونالز ترغب بالحصول على رخصة لافتتاح فروع لها في إيران. رغم الإنكار من جانب ماكدونالز سارعت إيران على الردّ على هذه الإشاعات. صرّح رئيس رابطة تجار الأغذية في طهران أنّه إذا كانت الشبكة الأمريكية ترغب بالعمل في إيران فعليها الحصول على موافقة على ذلك من السلطات الإدارية ووزارة الإرشاد الإسلامي. وقال رئيس الإدارة العامة للغذاء والدواء إنّ عمل الشبكة مشروط بالحصول على رخصة من وزارة الصحة وبالحرص على أحكام الذبح الإسلامية.

ولكن يبدو أنّ المنزعجين الأساسيين من عودة ماكدونالز إلى إيران هم رجال المؤسسة الدينية والمحافظة، الذين عبّر بعضهم عن معارضته الشديدة لدخول “رمز الثقافة الأمريكية” إلى إيران. وذكر رجل الدين المحافظ والكبير، رضا تقوي، الذي يترأس مجلس وضع سياسات خطباء الجمعة في المساجد، أنّ أمريكا لا تزال العدوّ رقم واحد لإيران وتأسف بأنّ الإيرانيين يرغبون بافتتاح فروع لماكدونالز في البلاد قبل أن يتوضّح مستقبل الاتفاق النووي.

وهاجمت الصحيفة اليومية المحافظة “كيهان” بشدّة الإعلام الإصلاحي الذي يشيع، بحسب زعمها، أنباء عن هامبرغر وشيبس من صناعة ماكدونالز من أجل تحويل انتباه الرأي العام عن وعود الحكومة بحلول لجميع مشاكل إيران بفضل الاتفاق النووي. وأكّد موقع، “مشرق نيوز”، من جهته، على معارضة المرشد الأعلى، علي خامنئي، لاختراق الشركات الغربية لإيران، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الاستهلاك الغربية وتدمير الثقافة الإيرانية. وبشكل مشابه لاعتماد اللباس الغربي، الذي قد يؤدي إلى تغيير سلوكي، فإنّ اعتماد الطعام الغربي أيضًا قد يؤدي بالتدريج إلى تغيّر سلوك الشباب. وذكر الموقع أنّ خامنئي قد أصدر في الماضي فتوى ضدّ استيراد منتجات الاستهلاك الغربية إلى إيران ومنع دخول ماكدونالز إلى إيران.

هامبورغر ماكدونالز (AFP)
هامبورغر ماكدونالز (AFP)

وقال موقع محافظ آخر إنّه لا يمكن أن ننظر إلى نية ماكدونالز بافتتاح فروع لها في إيران كقضية اقتصادية بحتة. ويثبت تاريخ الشبكة، وتاريخ شبكات أمريكية أخرى مثل كوكا كولا، بأنّ هدفها هو تعزيز الأمركة في العالم ونشر أسلوب الحياة الأمريكي والقيم الثقافية الغربية من أجل ترسيخ الهيمنة الأمريكية على العالم. وذكر الموقع أنّه في الماضي حاولت الولايات المتحدة استخدام ماكدونالز وبناطيل الجينز من أجل إقناع الرأي العام في الاتحاد السوفياتي بترك الشيوعية واعتماد القيم الغربية. وأبعد من ذلك، زعم الموقع بأنّ ماكدونالز تدعم دولة إسرائيل، من بين أمور أخرى، بواسطة استثمار الأموال في المؤسسات الصهيونية.

وردّت الصحيفة الإصلاحية “قانون” على مزاعم المحافظين بهجاء ساخر. لقد حاول الإصلاحيين فعلا، كما جاء في الصحيفة، على مدى سنوات أن يعبّروا عن معارضتهم السياسية بواسطة دعم العجّة مع البصل، بيتزا الثوم وشرائح اللحم. ولذلك يجب على المواطنين التظاهر أمام اتحاد أصحاب المطاعم احتجاجا على هذا “المشروع الأمريكي” وتناول أطباق فارسية أصيلة، مثل أسياخ الكباب. وفي مواقع التواصل الاجتماعي كانت التعليقات مختلطة، وإلى جانب توقع تغيير الفلافل بماكدونالز كان هناك من زعم أنّ الطعام الإيراني المحلي أفضل بكثير من الأطعمة المصنّعة بجودة منخفضة والتي تنتجها الشبكة. وفي أعقاب هذه العاصمة أعلن نائب وزير الصناعة الإيراني، مجتبى خوسرو تاج، أنّه لم يتم تقديم أي طلب من قبل الشبكة لتجديد نشاطها في إيران، ومن ثمّ فإنّها لم تُمنح أية موافقة من قبل السلطات.

وتشير ردود الفعل الشديدة على الدخول المحتمل لماكدونالز إلى إيران إلى القلق في أوساط المؤسسة الدينية المحافظة من الآثار المتوقعة لتجديد نشاط الشركات الغربية في إيران. إلى جانب القلق من التأثيرات الاقتصادية للأعمال التجارية الأجنبية على التجار ورجال الأعمال المحليّين، فإن أساس هذا القلق هو من الاختراق الثقافي الغربي الذي سيترافق مع الاختراق الاقتصادي. من المفترض أن يزيد هذا الاختراق من تأثير ثقافة الاستهلاك الغربية على المجتمع الإيراني، وخصوصا على أبناء الجيل الشاب، وتسريع عمليات التغيير الاجتماعي الذي قد تشكّل خطورة، في نظر النظام، على استقراره على المدى البعيد.

نُشرت هذه المقالة للمرة الأولى في موقع منتدى التفكير الإقليمي

اقرأوا المزيد: 613 كلمة
عرض أقل
وجبة الفلافل (Orel Cohen/Flash90)
وجبة الفلافل (Orel Cohen/Flash90)

“مؤشّر الفلافل” يقارن بين القوة الاقتصادية لدى العرب

مؤشر جديد يحاكي "مؤشر بيج ماك" العالمي ويفحص: أين ستعثرون على وجبة الفلافل الأرخص في الشرق الأوسط، وماذا يعني ذلك بالنسبة للحالة الاقتصادية؟

يعرف الكثير من الاقتصاديين حول العالم “مؤشر بيج ماك”، وهو مؤشر بدأه الفضول وحبّ التهكم، وكان ذلك في الصحيفة الأسبوعية “الإيكونوميست” عام 1986 من أجل مقارنة أسعار هامبورجر ماكدونالز في جميع دول العالم. يُنشر المؤشّر كلّ عام، وهو يفحص كم تبلغ قيمة ساندويتش “بيج ماك” التابع للشبكة الغذائية في كل بلد في العالم.

وبذلك يمكن المقارنة إذا ما كان سعر الصرف الحقيقي بين الدولار وسائر العملات في العالم هو عادل أم مفرط. على سبيل المثال، في المملكة العربية السعودية يبلغ سعر ساندويتش “بيج ماك” 11 ريال، وهو يساوي نحو 2.93 دولار. في الولايات المتحدة السعر هو 4.62. إذا كانت العلاقة بين معدّلات صرف العملات دقيقة، فكانت قيمة الريال ستبلغ 2.38 للدولار، ولكن المعدّل في الواقع هو 3.75 ريال للدولار. ومعنى ذلك أنّ الريال يتم تداوله بتقدير منخفض 36.6% مقابل الدولار الأمريكي.

والآن تُنبئ مجلة “فوربس” بمؤشر جديد؛ مؤشر الفلافل، والذي سيقارن بين أسعار الصرف في العملات المختلفة في العالم العربي، وبين أسعار وجبة الفلافل في كلّ دولة. وتوضح “فوربس” أنّ مؤشر “بيج ماك” ليس له صلة كافية بالشرق الأوسط. ففي حين يمكن المقارنة في الدول الغربية بين وجبات الـ “بيج ماك” باعتبارها طعامًا بسيطا، رخيصًا وأساسيًّا، فإنّه في دول عربية معيّنة يمكن اعتباره طعامًا أمريكيًّا مرغوبًا فيه، ولذلك فهو أعلى سعرًا.

هامبورغر ماكدونالز (AFP)
هامبورغر ماكدونالز (AFP)

ليس طعام ماكدونالز في العالم العربي شعبيّا كما في سائر أنحاء العالم. من يأكل في فروع الشبكة في الدول العربية هم عادةً السيّاح، الأثرياء أو الأشخاص الذين ينتهجون نمط حياة قريبًا من الثقافة الأمريكية. خلاصة القول أنّ “بيج ماك” ليس مؤشّرًا جيّدا للمقارنة بين الدول العربيّة.

وهنا دخل مؤشر جديد إلى الصورة، وقد استخدم للمرة الأولى من قبل مجلّة “المجلّة”: مؤشر الفلافل. بدلا من المقارنة بين أسعار ساندويتش “بيج ماك”، يقارن المؤشر بين أسعار وجبة الفلافل في كلّ دولة. ولذلك، طرحت المجلّة سؤالا: كم هي وجبات الفلافل التي يمكن الحصول عليها مقابل 10 دولارات؟

المكان الأرخص، كما يتّضح، هو فلسطين. في مدينة رفح في قطاع غزة وفي مخيّم الدهيشة للاجئين في الضفة الغربية، يمكنك أن تحصل على 17 وجبة فلافل مقابل 10 دولارات. المكان الأغلى، بشكل غير مفاجئ، هو إسرائيل: في بلدات مثل تل أبيب وحيفا يمكنك أن تحصل على وجبتي فلافل مقابل مبلغ مماثل. في عُمان أيضًا فإنّ الفلافل باهظ السعر بالمقارنة مع سائر الدول العربية، وهناك أيضًا فإنّ عشرة دولارات يمكنها شراء وجبتي فلافل فقط.

كرات الفلافل (Rachael Cerrotti/Flash90)
كرات الفلافل (Rachael Cerrotti/Flash90)

وإليكم أماكن أخرى ظهرت في المقارنة التي نُشرت في “فوربس”؛ كم وجبة فلافل يمكن الحصول عليها مقابل 10$؟

تل أبيب وحيفا: وجبتان.

دبي: 3 وجبات.

الدوحة، الرباط، الكويت وبيروت: 4 وجبات.

الرياض وصنعاء: 5 وجبات.

القاهرة ورام الله: 6 وجبات.

عمّان: 8 وجبات.

بغداد: 11 وجبة.

دمشق: 14 وجبة.

رفح، الدهيشة: 17 وجبة.

تُظهر المعطيات ملاءمة قوية جدّا بين الحالة الاقتصادية للدولة والتي تنعكس في الناتج المحلّي الإجمالي، وسعر وجبة الفلافل. في الأماكن الأكثر فقرًا؛ غزة ودمشق، فإنّ أسعار الوجبات هي الأرخص. ومع ذلك، فالأسعار في دبي وقطر ما زالت رخيصة مقابل إسرائيل، رغم أنّ حالتهما الاقتصادية أفضل من حالة إسرائيل. الاستنتاج الواضح هو أنّ الشاقل الإسرائيلي هو عملة يتمّ تداولها بتقدير مبالغ به. وبالمقابل، فإنّ الريال السعودي والقطري يتمّ تداوله بتقدير ناقص، بسبب التضخّم المتزايد في تلك البلدان.

اقرأوا المزيد: 481 كلمة
عرض أقل