النائب الإسرائيلي أورن حزان (Miriam Alster/ Flash90)
النائب الإسرائيلي أورن حزان (Miriam Alster/ Flash90)

لا يتوب.. النائب أورن حزان يطلق تصريحا عنصريا ضد البدو

اتهم النائب المعبد عن الكنيست في حديث له عن موقفه إزاء قضية تشريع تعاطي الماريجوانا في إسرائيل البدو بأنهم يهربون المخدرات في مؤخراتهم

27 أبريل 2018 | 11:58

أطلق النائب الإسرائيلي المثير للجدل، أورن حزان، المبعد عن الكنيست جرّاء تصرفات غير لائقة، أمس الخميس، تصريحات عنصرية خلال حوار مع راديو إسرائيلي، في أثناء الحديث عن من تشريع تعاطي الماريجوانا في إسرائيل، قائلا إنه يعارض تشريع تعاطي الماريجوانا مضيفا ملاحظة عنصرية عن بدو النقب.

فقال: “المسؤولية إزاء سلامة الجمهور تملي علي بألا أقبل أن يدخن الإسرائيليون مخدرات هربت إلى إسرائيل في مؤخرة بدوي”.

وكان حزان سئل خلال الحوار عن موقفه إزاء السياسة التي تنتهجها إسرائيل إزاء القنب، فقال “لم أدخن في الماضي” وأضاف أخشى أن يزيد تشريع تعاطي ماريجوانا من انحلال أخلاق الشباب. “اليوم نرى شباب في جيل 12 سنة يشربون “رد بول” وفي جيل 13 يتجولون ثملون في المتزهات، لا أريد أن أتخيل كيف سيكون الوضع إذا أصبحت المخدرات في متناول اليد؟” قال.

وأضاف حزان إنه يتوقع أن تستثمر الدولة أولا في مراكز لمعالجة المدمنين على المخدرات قبل أن تشرع في تشريع تعاطي الماريجوانا.

وجرّت ملاحظة حزان انتقادات عديدة لأنه يتهم البدو بتهريب المخدرات إلى إسرائيل، مع العلم أن الجزء الأكبر من الماريجوانا يتم زرعه في إسرائيل على يد منظمات إجرامية، بعد انخفاض عمليات التهريب عبر الحدود مع مصر.

اقرأوا المزيد: 177 كلمة
عرض أقل
(Hadas Parush/Flash90)
(Hadas Parush/Flash90)

فضيحة.. تسريب بيانات تجار حشيش إسرائيليين على تلجرام

أدى تسريب مجمّع معلومات شخصية لآلاف تجار القنب الهندي في شبكة اتجار إسرائيلية على تلجرام إلى حالة هلع وارتباك

تحدث التلفزيون الإسرائيلي أمس (الأربعاء) عن أن مجمّع معلومات لتجار في شبكة “تلغراس” – مجموعة في الإنترنت تُستخدم كمنصة رئيسية للإتجار بالماريجوانا في إسرائيل – قد سُرّب إلى النت. وفق التقارير، يتضمن المجمع المُسرّب أسماء وتفاصيل 3.500 شخص، إضافة إلى مقاطع فيديو تشكل سببا لمحاكمتهم لأنها تعرضهم وبحوزتهم كميات كبيرة من الماريجوانا.

شبكة “تلغراس” التي أصبحت شعبية بشكل خاصّ في السنة الماضية، هي منصة لتسويق القنب الهندي وبيعه في إسرائيل. تستخدم الشبكة تطبيقات الرسائل النصية المشفّرة “تلغرام” التي تقترح إرسال القنب الهندي سريعا مع إمكانية مراقبة الإرساليات من قبل التجار. إن الحفاظ على سرية تفاصيل المستخدِمين يشكل جزءا هاما من نشاط الشبكة، لهذا أدى تسريب مجمعات المعلومات إلى فضيحة.

قالت مديرة شبكة “تلغراس” سابقا أمس، إن التفاصيل سُرّبت بسبب خلافات داخلية وقعت مؤخرا بين مديري الشبكة. “قال مُبرمج عمل مديرا في ‘تلغراس’ ولكنه استقال ‘سوف أنسخ كل المعلومات’. فقد نسخها حقا ولكنه حذفها. لا تحمي شبكة ‘تلغراس’ المعلومات بشكل آمن، لأن تكلفة هذه الخدمة باهظة”، قالت المديرة. كما أنها تقدر أن “تلغراس” غير قادرة على تخطي هذه الحادثة لهذا تتوقع أن تغلق.
https://www.facebook.com/telegrass/photos/a.330112050734180.1073741829.329478790797506/388861571525894/?type=3&theater
أشار موقع الإنترنت الإسرائيلي “كنافيس” (القنب الهندي) الذي يحتفظ بالمعلومات المسرّبة إلى أنه في الأشهر الأخيرة انتقد تجار كثيرون إدارة “تلغراس”. قد يؤدي التسريب إلى تعريض الزبائن للخطر، رغم أن هذا الخطر أقل مقارنة بالتجار، لأنه يبدو أنه ليس هناك مجمّع لزبائن الشبكة.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل
تدخين الماريجوانا في إسرائيل (Flash90/Hadas Parush)
تدخين الماريجوانا في إسرائيل (Flash90/Hadas Parush)

تجار مخدرات في تل أبيب يطلقون لعبة “البحث عن الماريجوانا”

خبأ تجار مخدّرات خفيفة 10 أكياس مخدر القنب في شوارع تل أبيب وطلبوا من زبائنهم البحث عنها باستخدام كتابات ورموز كما هي الحال في لعبة الأطفال "البحث عن الكنز"

أمامكم قصية مسلية: نعرف جميعا لعبة الأطفال “البحث عن الكنز”. في هذه اللعبة يخبئ طفل غرضا في مكان ما، وينقل رموزا لسائر المشاركين في اللعبة ويطلب منهم بدء البحث عنه، أي البحث عن الكنز. الرابح هو من يجد الكنز أولا!

أصبح هناك معنى آخر لهذه اللعبة الآن: أطلق بعض تجار مخدرات الماريجوانا في شوارع مدينة الخطيئة، تل أبيب، لعبة جديدة شبيهة بلعبة “البحث عن الكنز” وسموها “البحث عن القنب”. قرر تجار المخدّرات الخفيفة في تل أبيب الذين يعملون في إطار شركة “تلغراس”، وهي سوق سري على الإنترنت أدى إلى تغيير طريقة التجارة بالمخدرات الخفيفة في تل أبيب، تخبئة 10 أكياس في أنحاء المدينة ونقل رموز للمشاركين.

“أحباءنا، هل أنتم مستعدون؟” كُتب في رسالة نُشرت في مجموعة واتس آب مجهولة: “استعدوا وجددوا طاقاتكم – أنتم على وشك الركض في كل المدينة”. وخبأ التجار حقا 10 أكياس قنب في شوارع المدينة الكبيرة وأرسلوا آلاف المشاركين للبحث عنها، وأعطوهم رموزا. عثر المشاركون الأوائل الذين نجحوا في حل اللغز على كنز كيس المخدرات المليء بالماريجوانا.

أصبحت التجارة عبر تلغراس شعبية بشكل خاصّ في السنة الماضية وانضم إليها آلاف المستخدمين في أنحاء البلاد. إرسال رقم هوية الزبون إلى التاجر هي طريقة التحقق الشائعة في التطبيق؛ قبل نحو أسبوع نُشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة عثرت على مجمّع بطاقات هوية لزبائن “تلغراس” وأنها اعتقلت المشتبه بهم. رغم هذا، يبدو أن الزبائن الثابتين لا يخافون.

حظيت هذه اللعبة الاجتماعية بمشاركة كبيرة وشُوهد الكثيرون وهم يتنقلون في شوارع المدينة للتوصل إلى كيس القنب المجاني سريعا.

اقرأوا المزيد: 234 كلمة
عرض أقل
نجم السياسة الإسرائيلية مغرم بنانسي عجرم
نجم السياسة الإسرائيلية مغرم بنانسي عجرم

نجم السياسة الإسرائيلية مغرم بنانسي عجرم

قد يُحدث هذا الرجل مفاجأة ويتغلب على بنيامين نتنياهو. إليكم بعض الأسرار الساخنة عن حياته الشخصية وحبه المميّز للنجمة اللبنانية التي يستمع إليها بسرور

يبدو أنكم لا تعرفون السياسي القادم. لا بأس، فهناك إسرائيليون كثيرون لا يعرفون كيف نجح هذا الرجل المجهول، الذي دخل معترك السياسة الإسرائيلية قبل نحو أربع سنوات، في أن يشكل فجأة أملا لدى آلاف الإسرائيليين لتغيير الحكم في إسرائيل وإسقاط حكومة نتنياهو.

انتُخِب آفي غباي أمس ليشغل منصب رئيس حزب العمل، بعد أن انتصر على عمير بيرتس، الذي شغل منصب وزير الدفاع الإسرائيلي سابقا في فترة حرب لبنان الثانية.

وأعلنت عناوين الصحف الصباحية عن بدء جولة الانتخابات في إسرائيل وعن حقيقة أن هناك أمل في أن يحظى غباي بثقة الإسرائيليين، حيث ظل الكثير منهم محبطا من حكومات نتنياهو المتعاقبة.

رئيس حزب "العمل" جديد العهد، آفي غباي (Flash90)
رئيس حزب “العمل” جديد العهد، آفي غباي (Flash90)

يمكنكم العثور على معلومات كثيرة حول غباي الإسرائيلي من أصل مغربي، في المقال التالي وعن سيرته الذاتية في مجال الأعمال، الجيش، والمجتمع.

هناك أمور ساخنة قد تسمعون عنها للمرة الأولى في هذا المقال: جمعنا معلومات كثيرة من النت ووسائل الإعلام الإسرائيلية ونقدم لكم بعض المواضيع الساخنة بشكل خاصّ حول غباي، مواهبه، والموسيقى المُفضّلة لديه.

يعتقد غباي أن السياسي الناجح هو الذي يعرف كيف يتحدث إلى الجمهور بتواضع.

إنه يتناول كل يوم صباحا، تقريبا، بعد الركض والاستحمام، وجبة حمص وفلافل ويجري في المطعم بالقرب من منزله، لقاءاته السياسية الأولى.

في سن 31 عاما، عُين مساعد شخصي للمدير العامّ لشركة الاتّصالات الكبيرة في إسرائيل، شركة “بيزك” وبعد مرور نحو 9 سنوات، في سن 40 عاما عُيّن رئيسا للشركة وكان يُعتبر أحد المديرين الناجحين.

أثناء شغل منصبه رئيسا للشركة كان أجره أكثر من 15 مليون دولار.

غباي متزوج من أييلت ولديهما ثلاثة أولاد وتعيش العائلة في تل أبيب.

لقد صرح أنه يصغي إلى أنواع مختلفة من الموسيقى: الإسرائيلية، موسيقى البوب، الروك، الأغاني الشرقية ولكنه يحب بشكل أساسيّ أغاني المطربة، نانسي عجرم.

وما هي أغنيته المفضلة ؟ “يا طبطب”…

يحب غباي تناول اللحم المشوي على النار.

ويدعم شرعنة الماريجوانا في إسرائيل وحتى أنه صرح عن تجاربه لتدخينها.

هناك سؤال واحد يؤرق الإسرائيليين من بين كل الأسئلة الشخصية التي طُرحت عليه، وهو يتعلق بتسريحة شعره حيث أجاب عنه بكل سرور والسؤال هو: هل شعره حقيقي أم أنه يستخدم الشعار المستعار؟ وقد تبين بعد فحص أن هذا هو شعره العادي. يُذكّر هذا الموضوع، بشعر الرئيس الغريب الذي انتُخب منذ وقت قصير ليكون رئيسا للدولة العظمى.

اقرأوا المزيد: 367 كلمة
عرض أقل
ماريجوانا في إسرائيل (Flash90/Abir Sultan)
ماريجوانا في إسرائيل (Flash90/Abir Sultan)

مفاجأة في البستان.. نباتات ماريجوانا بدل الحمضيات

قالت الشرطة الإسرائيلية إنها نجحت في ضبط كمية هائلة من نباتات الماريجوانا، نحو 4 ملايين طن، في بستان بالقرب من مدينة سديروت قام المجرمون بإخفائها في بستان حمضيات

26 يونيو 2017 | 16:10

نجحت الشرطة الإسرائيلية، أمس الأحد، بضبط كميات هائلة لنبتة الماريجوانا، القنب، في بستان قريب من مدينة سديروت. ووصفت الشرطة الإسرائيلية العملية بأنها الأكبر في تاريخها، وقالت إنها ضبطت 4 ملايين طن من النبتة، تقدر بأنها كانت ستباع ب 28 مليون دولار.

وقالت الشرطة إن المجرمين قاموا بالاستيلاء على بستان للأشجار الحمضيات، وقطعوا فروع الأشجار ونشروها على حدود البستان لإخفاء مخططهم، تربية نباتات القنب. واعتقلت الشرطة 4 أشخاص تشتبه أنهم وراء مخطط زرع نباتات الماريجوانا بمساعدة مزارع من المنطقة.

شبان إسرائيليون يدخنون الحشيش في الحدائق العامة (Hadas Parush/Flash90)
شبان إسرائيليون يدخنون الحشيش في الحدائق العامة (Hadas Parush/Flash90)
اقرأوا المزيد: 77 كلمة
عرض أقل
يحصل الشبان في إسرائيل على الكحول رغم حظر بيعه للشبان دون سن 18 عاما (Flash90/Danna Haymanson)
يحصل الشبان في إسرائيل على الكحول رغم حظر بيعه للشبان دون سن 18 عاما (Flash90/Danna Haymanson)

وباء الكحول والمخدرات يلحق ضررا بشباب إسرائيل

أكثر من ‏23%‏ من الشبان في إسرائيل يدخنون الماريجوانا و ‏35%‏ يستهلكون الكحول. يصعب على السلطات القانونية مواجهة هذه الظاهرة، في ظل الحوار الاجتماعي حول شرعنة المخدّرات ونقص فرض العقوبات الملائمة

في عام 2017، أصبحت مخدرات الماريجوانا (أو القنب الهندي وفق اسمه العلمي) منتشرة في أوساط الشبان في إسرائيل.

وفق تقرير مجلس سلامة الطفل، الذي نُشر في أخبار القناة الثانية الإسرائيلية، كانت الماريجوانا المخدرات الأكثر استخداما في أوساط طلاب الصف الحادي عشر والثاني عشر، واحتلت المرتبة الثانية، أقراص منشطة، أقراص خفض الوزن، أو التهدئة، من دون وصفة طبية. في الحقيقة، تغلب القنب الهندي على المخدّرات الصعبة وأصبح شعبيا بين الشبان في إسرائيل.

تبين من استطلاع شارك فيه شبان لصالح أخبار القناة الثانية، أن %60 من الشبان، ادعوا أنهم يعرفون فتية وشبان استهلكوا المخدّرات في سن 16 حتى 18 عاما. من بين الشبان الذين صرحوا أنهم استهلاكوها، ادعى %3 أنهم استهلكوا المخدرات للمرة الأولى في سن 11 عاما، و %6 في سن 14 عاما، ونحو %30 في سن 15 عاما، و %35 في سن 16 عاما.

حتى وقت قصير، كان يعتبر مستهلكو الماريجوانا مجرمين وفق القانون الإسرائيلي، ولكن بعد تعديلات قانونية أجراها وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، تغيّرت سياسة التعامل مع مستهلكي القنب في كل الأعمار. فبدلا من إنفاذ القانون والتجريم، عند استهلاك المخدرات في المرتين الأولتين تُفرض غرامات مالية فقط – تتضمن هذه القوانين القاصرين أيضًا (الذين أعمارهم دون 18 عاما).

يتضح أن الحوار الاجتماعي الثاقب حول شرعنة الماريجوانا، يثير اهتماما لدى الشبان ويحثهم على تجربة استهلاك المخدرات ويتغلب على كل محاولات وزارتي التربية والصحة للتوضيح أن استهلاك المخدرات يؤدي إلى مشاكل طبية واجتماعية كثيرة.

قال 35%‏ من الشبان في عمر 16 عاما وأكثر إنهم يستهلكون المخدّرات (Flash90/Hadas Parush)
قال 35%‏ من الشبان في عمر 16 عاما وأكثر إنهم يستهلكون المخدّرات (Flash90/Hadas Parush)

تبدأ الحملة التوضيحية في المدارس في إطار دروس التربية. يحاول الكادر التعليمي التحدث مع الشبان. كم يتحدث المعلمون عن الموضوع؟ وكيف؟ يعود القرار حول هاتين النقطتين إلى مدير المدرسة أو الجهة التربوية المسؤولة، وفي الحقيقة ليست هناك تعلميات موحدة لوزارة التربية حول الموضوع.

لا تفشل حملات التوعية أمام الحوار المتزايد في المجتمَع الإسرائيلي حول شرعنة المخدرات فحسب، بل يدعي الشبان أن الحصول على هذه المخدرات سهلا إلى حد معين. يدعي الشبان أنه يمكن الحصول على المخدرات في كل مكان تقريبا. ففي وسع الشبان الذين يرغبون في الحصول على المخدرات التوجه إلى صديق لهم يستهلك المخدرات ويهتم بمساعدتهم. ويوجه الأصدقاء بعضهم إلى المسؤولين عن بيع المخدرات ورجال الأعمال الذين يربحون مئات ملايين الشواكل على حساب الأهالي في إسرائيل عند بيع المخدرات بطريقة غير قانونية.

حتى أن هناك ظاهرة تجمّع الشبان أثناء الاستراحة في المدرسة وتحضير سجائر الدخان والتمتع باستهلاك المخدرات عبر التدخين. يدفع الشبان مقابل المخدرات في بعض الحالات من المال الذي كسبوه أثناء العمل في ساعات بعد الظهر أو بدلا من ذلك من والديهم الذين لا يعرفون كيف تُصرف أموالهم. في حالات الإدمان الصعبة، يحصل الشبان على المال عن طريق السرقة.

إضافة إلى كل هذه المشاكِل، هناك العطلة الصيفية التي يستغلها الشبان لقضاء الوقت في شواطئ البحر، المشاركة في حفلات خاصة في المنازل والنوادي حتى ساعات الليل المتأخرة.

الشرب حتى الثمالة

يفحص أفراد الشرطة المرورية مستوى الكحول لدى الشبان (Flash90/Gideon Markowicz)
يفحص أفراد الشرطة المرورية مستوى الكحول لدى الشبان (Flash90/Gideon Markowicz)

لم تصبح الماريجوانا وباء بين أوساط الشبان في إسرائيل فحسب، بل هناك مخدرات ضارة وفتاكة أكثر وهي الكحول.

قبيل الصيف، تجري وزارة الأمن الداخلي استطلاعا لمعرفة الشعور بالأمن الذي يشعر به الشبان في عمر 12 حتى 18 عاما وأكثر، وتتضح صورة مثيرة للقلق فيما يتعلق بعادات الشرب، استخدام الشبكات الاجتماعية، والتعرض لعنف بشكل عامّ. هناك زيادة في تعرض الشبان للإجرام، لا سيما العنف الجسدي مثل الضرب، الاستفزاز، والمضايقة.

فحص الاستطلاع مستوى تعرض الشبان لأنواع مختلفة من الجريمة، وتيرة إبلاغ الجهات المختلفة، مستوى معرفة الشبان للطواقم المهنية، مستوى ثقة الشبان بالشرطة، ومستوى العنف في البلدات. يتضح من الاستطلاع الذي أجري مؤخرا، وشارك فيه 1434 شابا، أن مشكلة استهلاك الكحول آخذة بالازدياد: قال خمس الشبان الذين شاركوا في الاستطلاع (%20)، إنهم شربوا مرة واحدة على الأقل خمسة كؤوس كحول في غضون بضعة ساعات. ازدادت نسبة الشبان الذين أبلغوا عن شرب كمية شبيهة من الكحول بضعفين مقارنة بالاستطلاع السابق. ويتضح من الاستطلاع أن %18 من المستطعلة آراؤهم أن لديهم صديق يستهلك المخدّرات.

يحظى الشبان في إسرائيل بتشجيع في أعقاب حوار شرعنة المخدّرات (Flash90/Yonatan Sindel)
يحظى الشبان في إسرائيل بتشجيع في أعقاب حوار شرعنة المخدّرات (Flash90/Yonatan Sindel)

تطرقا إلى نهايات الأسبوع، يتضح من بين من تعرض من الشبان إلى حالات عنف أن ساعات المساء والليل تشكل “خطرا” أكثر: %7 من الشبان تعرضوا لعنف جسدي في نهاية الأسبوع في ساعات الصباح، %11 تعرضوا لعنف في ساعات الظهر، و %26 تعرضوا لعنف في ساعات المساء، وكانت ساعات الليل ذورة العنف ونستبها %56.

ويتضح من استطلاع أخر أجري (بين أوساط طلاب الصف السابع حتى الثاني عشر في 1500 مدرسة في إسرائيل) في شهر كانون الثاني هذا العام أن في الصفين السابع والثامن، يستهلك أكثر من %35 من الطلاب الكحول، 21.9% من بينهم فيتان، و 13.5% فتيات، وفي المدرسة الثانوية استهلك أكثر من %90 من الطلاب الكحول، 51.5%‏ من الشبان و ‏39.6%‏ من الفتيات.

كما ويتضح من توزيعة المعطيات وفق مجموعات سكانية أن الطلاب اليهود يستهلكون الكحول أكثر من الطلاب العرب: قال 69.7% من الطلاب اليهود إنهم يستهلكون الكحول، مقارنة بـ 35.9% من الطلاب العرب.

يثبت وباء التدخين واستهلاك الكحول المتزايد والخطير بين الشبان في إسرائيل، أن ليس القانون وحده الذي يحظر التدخين واستهلاك الكحول حتى سن 18 وأكثر هو الهام، بل هناك أهمية للتربية ومواجهة السلطات المحلية والمدارس للوضع للقائم.

اقرأوا المزيد: 758 كلمة
عرض أقل
دفيئة لتطوير أنواع الماريجوانا أو نبتة القنب (Flash90/Abir Sultan)
دفيئة لتطوير أنواع الماريجوانا أو نبتة القنب (Flash90/Abir Sultan)

إسرائيل دولة عظمى في أبحاث نبتة القنب

للمرة الأولى ستُقام دفيئة لتطوير أنواع متطورة من الماريجوانا لاستخدامها في الأبحاث الطبية وعلاج أمراض السرطان والأمراض الصعبة الأخرى

أصبحت إسرائيل دولة عظمى في أبحاث طبية في مجال نبتة القنب، وهو مجال أبحاث طبية جديد، قد يُدخل لخزينة الدول، مليارات الشواكل في السنوات القادمة.

في الأسبوع الماضي، عُقد مؤتمر كبير تحت عنوان “‏Cann10‎‏”، فُحِصت فيه الخيارات الاقتصادية والطبية لتطوير أنواع من نبتة القنب للاستخدام البشري. رغم أن إسرائيل تهتم بهذا المجال، إلا أن تصدير القنب يعتبر مخالفة.

وقعت شركة Pharmabis Genetics هذا الأسبوع مع مراكز أبحاث إسرائيلية على اتفاقية لإقامة دفيئة لتطوير أنواع جديدة من نبتة القنب للأهداف الطبية.

باتت تشهد الأبحاث على القنب في العالم تطورا سريعاُ في السنوات الأخيرة وتعتبر إسرائيل دولة رائدة في هذا المجال. يُعرف اليوم أن هناك نحو 400 مادة فعالة في نبتة القنب، ومن بينها ثلاثة مواد معروفة وهي THC‏, ‏CBD‏, ‏CBN‏ وتُستخدم في يومنا هذا ليصبح القنب ملائما للاستخدامات الطبية.

أصبحت إسرائيل دولة عظمى في أبحاث طبية في مجال نبتة القنب (Flash90/Tomer Neuberg)
أصبحت إسرائيل دولة عظمى في أبحاث طبية في مجال نبتة القنب (Flash90/Tomer Neuberg)

طُورَت أنواع جديدة من القنب للمرة الأولى بناء على الاعتقاد أن أنواع القنب غير المعروفة لديها خصائص طبية استثنائية، ناتجة أيضا عن عشرات المركبات الكيميائية الإضافية الموجودة في النبتة. يمكن استغلال هذه المواد وتطوير أنواع أخرى جديدة وأفضل للاستخدامات الطبية.

أجري المؤتمر العلمي التكنولوجي، “cann10″، للمرة الثانية في إسرائيل وشارك فيه نحو 700 باحث، طبيب، مزارع، خبراء علم الزراعة، شركات تكنولوجية، وشركات ناشئة تهتم بصناعة القنب الطبي.

وتشهد إسرائيل في يومنا هذا زيادة في شرعنة القنب، أو كما يعرف أيضاً باسم الماريجوانا، رغم أن هذا المجال ما زال يجتاز طريقا صعبة لا سيّما من قبل الكثير من أعضاء الكنيست والجهات الطبية.

يمكن الحصول على القنب الطبي، بموجب وصفة طبية في الصيدليات في إسرائيل حتى نهاية العام 2017 أو في الربع الأخير من عام 2018. تطور مجال القنب الطبي في إسرائيل قبل أكثر من عقد وحصل القليل من المرضى على تصريح لاستخدامه طبيا. اليوم، هناك 28 ألف تصريح للاستخدام الطبي في أنواع مختلفة من الأمراض والأعراض الطبية ومن بينها الألم، السرطان، أمراض الأعصاب، وحالات ما بعد الصدمة. نظرت وزارة الصحة في استخدام القنب لأكثر من عامين، وفي عام 2014 نشرت برنامج توجيهات يتعلق باستخدام القنب إلا أنه لم يخرج حيز التنفيذ. ولكن أصبح البرنامج ساري المفعول في السنة الماضية.

اقرأوا المزيد: 319 كلمة
عرض أقل
حفلة حشيش أمام الكنيست (Yonatan Sindel/Flash90)
حفلة حشيش أمام الكنيست (Yonatan Sindel/Flash90)

حفلة حشيش أمام الكنيست

أقام شبان وشابات إسرائيليون حفلة خاصة بمناسبة اليوم العالمي للماريجوانا، في حديقة مجاورة لمبنى الكنيست، تعاطوا خلالها الماريجوانا ورسالتهم للنواب "شرعوا العشبة الرائعة"

21 أبريل 2017 | 10:13

مظاهرة غير عادية أمام البرلمان الإسرائيلي: اجتمع عشرات الشبان والشابات الإسرائيليين، أمس الخميس، في حديقة أمام الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، في حفلة تدخين سجائر الماريجوانا، في اليوم العالمي لهذه العشبة العجيبة. وكانت رسالتهم في اختيار الموقع المطالبة بتشريع الماريجوانا في إسرائيل.

يذكر أن تعاطي الماريجوانا ليس قانونيا في إسرائيل، إلا أن الظاهرة تزدادا انتشار. ويقدر عدد الإسرائيليين الذي يتعاطون المخدر نحو مليون وأكثر. وثمة ضغوط غير منقطعة، تمارسها مجموعات مؤيد لتشريع تعاطي المخدر، على المشرعين الإسرائيليين، وقد حقق نضالهم تقدما بعد أن انضم إليهم نواب من الكنيست أصبحوا ينادون بشرعنة تناول القنب، للحد من انتشاره غير القانوني وزيادة قوة تجار المخدرات.

F170420YS11

F170420YS15F170420YS16

اقرأوا المزيد: 99 كلمة
عرض أقل
الماريجوانا (Yossi Zamir/Flash 90)
الماريجوانا (Yossi Zamir/Flash 90)

10 حقائق عن الماريجوانا

متى تحولت الماريجوانا من دواء أساسي إلى مادة غير قانونية؟ ما هي "ثورة الماريجوانا" السائدة منذ السنوات الماضية؟ كل التفاصيل الهامة عن النبتة التي تثير ضجة

1‏. لم تبدأ الضجة حول الماريجوانا وتأثيراتها في جسم الإنسان مؤخرا، وليس في العقود السابقة. منذ عام 2700 قبل الميلاد تطرق كتاب صيني قديم في مجال طب الأعشاب إلى الماريجوانا بصفتها مادة ذات خصائص طبيعية هامة و “تمنح الحياة الأبدية”.

2. مَن هم مستخدمو الماريجوانا الأوائل؟ تشير الأدلة إلى أن استخدام الماريجوانا الأقدم كان من قبل قبائل متنقلة أسيوية في العالم سابقا. فقد اعتادت هذه القبائل على تحميص بذور الماريجوانا على الأحجار الساخنة وشم دخانها من أجل المتعة.

3‏. طيلة سنوات وحتى القرن العشرين، كانت الماريجوانا دواء أساسيا، وحتى أنها كانت متوفرة في خزانة الأدوية في دول الغرب. رغم ذلك، في القرن العشرين دخلت قائمة المواد التي يحظر استخدامها وفق بعض المياثيق الدولية.

4. في العقود الأخيرة، حدثت ثورة أخرى في مكانة الماريجوانا. فبعد أن اعتاد الجميع على أن الماريجوانا هي مادة يحظر استخدامها قانونيا، بدأت تستعيد هذه المادة مكانتها كمادة معدة للاستخدام الطبي. قانونيا، يُسمح في بعض دول الولايات المتحدة باستخدامها الذاتي بهدف المتعة، وفي دول أخرى في العالم هناك خفض في العقوبات إزاء استخدامها، واتباع سياسة جديدة من عدم تجريم مستخدميها، من بين دول أخرى، في إسرائيل أيضا.

5. يعود بذل الجهود إلى السماح قانونيا باستخدام الماريجوانا في الكثير من دول العالم، إلى مهنيين كثيرين ذوي خلفيات مختلفة. يحصل الأطباء على مصادقة لإجراء تجارب على الماريجوانا وتأكيد نجاعتها الطبية لدى شريحة معينة من المرضى، يدفع المحامون قدما سن قوانين تسمح باستخدامها، يتعرف الصيادلة على الجرعات الملائمة لمستحضرات الماريجوانا، ويحاول المبادرون تطوير مستحضرات مختلفة على أساس هذه المادة باهظة الثمن.

6. هناك أنواع مختلفة من نبتة القنب الهندي، تُستخلص من بذورها مواد للتدخين. تختلف المواد عن بعضها من حيث المواد الفعالة التي تتضمنها، ولذلك هناك محاولة في السنوات الأخيرة لمعرفة أي نوع هو الأكثر ملاءمة لعلاج أنواع مختلفة من الأمراض، وفق خصائصه المميزة.

7. تزداد الأمراض التي تساعد الماريجوانا على التغلب عليها بإطراد، كلما تُجرى بحوث حول الموضوع أكثر. من بين هذه الأمراض هناك أنواع مختلفة من السرطان، الآلام المزمنة، مشاكل الأرق، التصلب المتعدد وحتى داء الصرع.

8. هناك أكثر من 300 مادة فعالة في نبتة القنب الهندي. إن الدمج بين هذه المواد الفعالة هو الذي يؤدي إلى تأثيراتها الخاصة في الجسم لدى الإنسان.

9. لا تؤدي كل أنواع القنب الهندي إلى الشعور بالمتعة. يُستخدم جزء من الأنواع لأهداف أخرى مختلفة تماما. أحد أنواع نبتة القنب الهندي الخالي من تأثيرات التخدير هو “القنب” (Hemp) وكان مستخدما في الأعلام الأمريكية الأولى.

10‏. يمكن استخلاص المواد الفعالة في الماريجوانا ذات التأثير المخدر من الأزهار التي تنمو على نباتات الماريجوانا الأنثوية. لا تضمن الأزهار التي تنمو على نبتات الماريجوانا الذكورية على مادة مخدرة. أكثر من ذلك، إذا نمت نبتة ماريجاوانا ذكورية فلن تطور كل النباتات الأنثوية التي تنمو على مقربة منها مواد مخدرة.

اقرأوا المزيد: 422 كلمة
عرض أقل
زراعة القنب في إسرائيل (Fkash90/Abir Sultan)
زراعة القنب في إسرائيل (Fkash90/Abir Sultan)

إلغاء قانون تجريم مدخني الماريجوانا يحظى بدعم الإسرائيليين

وفق الاستطلاع، دخن 1 من 4 إسرائيليين الماريجوانا. المُبادرون لإجراء الاستطلاع يدّعون أنه يجب إلغاء قانون تجريم مُدخني الماريجوانا، الذي يخرقه ربع الإسرائيليين

كشف استطلاع جديد أجرته الجمعية الإسرائيلية لـ “ماريجوانا مسؤول” أن معظم الجمهور الإسرائيلي يُعارض فكرة تجريم المواطنين الذين يُدخنون الماريجوانا.

وكشف الاستطلاع الذي أُجري في الآونة الأخيرة تفاصيل جديدة عن ثقافة تعاطي الماريجوانا في إسرائيل وعن موقف الجمهور الإسرائيلي فيما يتعلق بمسألة متابعة مُلاحقة مُتعاطي هذه المخدرات. تزيد، وفقًا لمُعطيات الاستطلاع، نسبة المُعترضين على اتخاذ إجراءات جنائية ضد المواطن الذي يتعاطى الماريجوانا، بضعفين عن نسبة الداعمين لتلك الإجراءات: 58% من الإسرائيليين يُعارضون اتخاذ إجراءات جنائية بحق مُتعاطي الماريجوانا مُقابل 31% فقط ممن يدعمون ذلك.

وكما هو متوقع، نسبة المُعترضين على اتخاذ إجراءات جنائية ضد المواطن الذي يتعاطى الماريجوانا، أكبر في أوساط العلمانيين بينما نسبة دعم اتخاذ إجراءات جنائية ضدهم أكبر في أوساط المُتدينين.

تدخين الماريجوانا في إسرائيل (AFP)
تدخين الماريجوانا في إسرائيل (AFP)

وأجاب ربع من طالهم الاستطلاع عن السؤال “هل سبق أن دخنت الماريجوانا” بالإيجاب. نسبة من جربوا الماريجوانا أعلى بين الفئة العمرية من 18 حتى 34 عاما والعلمانيين.

في الوسط الديني والحريدي أيضًا، هناك مؤخرًا انفتاح كبير حول تدخين الماريجوانا، نظرًا لحقيقة أن وزير الصحة الإسرائيلي، يعكوف ليتسمان، مُمثل الوسط الحريدي، يعمل مؤخرًا على إدخال إصلاح حول الماريجوانا الطبية.

يدّعي المُبادرون إلى الاستطلاع أن هذا الاستطلاع هو إثبات جديد للادعاء، المعروف لكل الإسرائيليين، أن الجمهور قد سئم من اتخاذ إجراءات جنائية ضد من يدخنون الماريجوانا في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 194 كلمة
عرض أقل