علاقة الملياردير الأسترالي، جيمس باكر، مع شخصيات قيادية إسرائيلية تصل إلى غرف التحقيق: فقد كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية في الأسبوع الماضي فقط عن العلاقة بين باكر وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وابنه يائير، حيث مكث الأخير في شقة باكر الفاخرة في تل أبيب وحصل على هدايا ثمينة جدًا منه.
وكشف التقرير ذاته أنه في عام 2015، حين كان باكر لا يزال زوج المغنية الشهيرة ماريا كيري، قدّم إلى يوسي كوهين، الذي شغل في حينه منصب رئيس مجلس الأمن القومي ويشغل اليوم منصب رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ذائع الصيت، سبع تذاكر لعرض كيري في إسرائيل، بقيمة آلاف الشواقل.
كشفت القناة العاشرة أمس أن كوهين اعتاد أيضًا على استخدام شقة باكر الفاخرة في تل أبيب أحيانا، عندما كان رئيسًا لمجلس الأمن القومي. تتحرى مفوضية خدمات الدولة حاليًا لمعرفة إذا كانت الهدايا التي قدّمها باكر إلى كوهين محظورة قانونيًا، كونه موظف دولة، وإذا حصل على منفعة ذاتية.
تفحص مفوضية خدمات الدولة موقف رئيس الموساد وستتأكد إن كان ذلك قد تم بشكل قانوني وإن لم يكن قانونيًا فهل سيتم بدء تحقيق فعلي – وبدء إجراءات جنائية أو انضباطية. لا يتوقع أن يستمر التحقيق الذي تجريه مفوضية خدمات الدولة كثيرا، وقد تُنشر نتائجه قريبا.
ألبوم للمطربة ماريا كاري قبل الرقابة وبعدها (النت)
أغلفة ألبومات غنائية قبل الرقابة وبعدها
تطمح شركات الموسيقى العالمية إلى الوصول إلى جميع الأسواق في العالم، لطرح منتجاتهم الفنية وزيادة مبيعاتها، وفي سبيل ذلك تقبل التغييرات التي تفرضها الدول المحافظة مثل السعودية
تطمح شركات الموسيقى الغربية إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأسواق بهدف زيادة مبيعاتها وأرباحها. فهي تريد أن تروج للمطربين والمطربات المتعاقدين معها في جميع أنحاء العالم، حتى في أماكن ترفض الحضارة الغربية بهيئتها الإباحية. وهي مستعدة من أجل ذلك إلى تغيير أغلفة ألبوماتها الخاصة بالمطربات لتلائم المناخ الحضاري السائد في البلد المعنية.
فعلى سبيل المثال، في السعودية، حيث تشرف هيئة النهي عن المنكر والأمر بالمعروف، أو الشرطة الدينية، على تطبيق القيم والمبادئ الإسلامية، ومنها الاحتشام فيما يخص اللبس، يمنع دخول صور غير محتشمة لمطربات أجنبيات، خاصة تلك التي تظهر على أغلفة الألبومات الجديدة. وقد سجلت حوادث قامت بها الشرطة بتغيير الصور اعتقادا أنها خادشة للحياء.
نعرض لكم أمثلة لصور تظهر بنسختين، واحدة أصلية وواحدة خضعت للتغيير بهدف تحويلها إلى محتشمة، من المطربة الشهيرة كاريا ماري إلى مادونا:
ألبوم للمطربة مادونا قبل الرقابة وبعدها (النت)
ألبوم للمطربة كايلي مينوغ قبل الرقابة وبعدها (النت)
ألبوم للمطربة كيتي بيري قبل الرقابة وبعدها (النت)
ألبوم للمطربة ماريا كاري قبل الرقابة وبعدها (النت)
قدمت المُغنية الأمريكية أمس عرضًا أمام آلاف المُعجبين الإسرائيليين وحتى أنها تكلمت بالعبرية. كان من بين ضيوف الشرف في العرض - سارة نتنياهو، عقيلة رئيس الحكومة الإسرائيلي
قدمت المُغنية الأمريكية، الناجحة، ماريا كاري البارحة عرضًا في مدينة ريشون لتسيون، في إسرائيل. يقول من حضر العرض، على الرغم من الازدحامات المرورية الخانقة في منطقة العرض وتأخر المُغنية لساعة كاملة من الوقت، إن العرض كان ناجحًا جدًا.
لن تنسى ماريا، على ما يبدو، العرض في إسرائيل وسط موجة الحر الشديد التي تُسيطر على الدولة. لكنها، على الرغم من ذلك العناء الجسدي، حافظت على حس الفكاهة وحتى أنها تكلمت قليلاً بالعبرية: قالت إنها سعيدة بوجودها في إسرائيل، وسألت الجمهور “هل الأمور على ما يرام”؟. وقالت: “أنا أُحبكم”. قال الحضور إنه على الرغم من الحر الشديد إلا أن ماريا أعطت كل ما عندها وقدمت أغانيها الرائعة جيدا للغاية وكأنها في لاس فيغاس وليس في إسرائيل.
تابعت المغنية ذات الصوت الرائع، حتى بعد 25 عامًا من الغناء، بمفاجأة الجمهور. كان بين الحضور الكثير من مشاهير إسرائيل ومن بينهم سارة نتنياهو، عقيلة رئيس الحكومة الإسرائيلي، التي لم تتنازل عن صورة مُشتركة مع المُغنية قبل بدء العرض.