مارتن ديمبسي

مُدير المخابرات المركزية الأمريكية، CIA ، جون بارنن (AFP)
مُدير المخابرات المركزية الأمريكية، CIA ، جون بارنن (AFP)

مدير الـ CIA زار إسرائيل لمناقشة اتفاقية النووي مع إيران

قبل نحو شهر من نهاية المُدة المُحددة للتوصل إلى اتفاق شامل بين الولايات المُتحدة والدول العُظمى، من جهة، وإيران، من جهة أُخرى، تشهد العلاقات الاستخباراتية بين إسرائيل والولايات المُتحدة توطدًا

كشفت صحيفة هآرتس، هذا الصباح، ضمن عناوينها بأن مُدير المخابرات المركزية الأمريكية، CIA ، جون بارنن، قام الأسبوع الماضي بزيارة سرية إلى إسرائيل حيث تركزت الزيارة بغالبيتها حول مسألة اتفاق النووي، الذي تتم بلورته، بين إيران والدول العُظمى، وعلاقة إيران بالإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.

ورد في التقرير أيضًا أن بارنن كان ضيف شرف رئيس الموساد الإسرائيلي، تامير باردو، وشخصيات أخرى من قادة المخابرات في الجيش الإسرائيلي. كما والتقى بارنن برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ومستشاره لشؤون الأمن القومي.

ذكر التقرير أيضًا أن تلك الزيارة لم تكن مفاجئة بل تم التحضير لها مُسبقًا، وإن كانت تأتي، رغم ذلك، في توقيت سياسي حساس – بعد نحو شهر تمامًا من الموعد الذي تم تحديده للتوصل إلى اتفاق شامل بين الدول العُظمى الست وإيران فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي. وادعى مراسل صحيفة هآرتس أنه من غير الواضح إن كان بارنن قد نقل إلى نتنياهو رسالة ما من الرئيس باراك أوباما فيما يتعلق باتفاقية النووي.

رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي (Flash90Yonatan Sindel)
رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي (Flash90Yonatan Sindel)

هناك بين إسرائيل والولايات المُتحدة خلاف عميق فيما يخص اتفاقية النووي التي تتم بلورتها وقال رئيس الحكومة؛ نتنياهو، علانية إنه يعارض تلك الاتفاقية وسيُحاول إفشالها. يرفض الرئيس أوباما رفضا قاطعًا انتقادات نتنياهو، وبدا ذلك واضحًا في المقابلة التي أجراها في القناة الثانية قبل أسبوع. الاتفاق الذي تتم بلورته، وفقًا لادعاء الرئيس أوباما، هو أفضل حل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

لم تتناول اللقاءات مع بارنن فقط مسألة النووي الإيراني، بل أيضًا التحركات الإيرانية في كل المنطقة. حذّر رئيس الحكومة نتنياهو، في الماضي، من تعميق تدخل إيران بالعراق، سوريا واليمن، ومن زيادة كمية الأسلحة التي تنقلها إيران إلى حزب الله ومن زيادة محاولات قيام إيران بشن عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية في العالم.

وصل إلى إسرائيل البارحة رئيس هيئة الأركان المُشتركة الأمريكية، الجنرال مارتن ديمبسي. ديمبسي، الذي سيحلُ ضيفًا على قائد الأركان الإسرائيلي، غادي إيزنكوت، سيلتقي مع رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون. من المتوقع أن يتناول ديمبسي أيضًا، مثل بارنن، المسألة الإيرانية.

اقرأوا المزيد: 299 كلمة
عرض أقل
الجنرال جوزيف دانفورد (AFP)
الجنرال جوزيف دانفورد (AFP)

5 حقائق عن رئيس الأركان المقبل للولايات المتحدة

رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، عيّن قائد سلاح قوات مشاة البحرية، الجنرال جوزيف دانفورد كرئيس هيئة الأركان المشتركة المقبل للولايات المتحدة

أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن تعيين رئيس هيئة الأركان المشتركة للولايات المتحدة المقبل وهو الجنرال جوزيف دانفورد. سيحل دانفورد محل الجنرال مارتن ديمبسي، والذي سينهي في الخريف القريب أربع سنوات من الخدمة. ومن غير المتوقع أن يتلقى اختيار دانفورد معارضةً من مجلس الشيوخ، الذي من المفترض أن يصادق على التعيين.

قد يشير تعيين دانفورد إلى أن الفرضية في الولايات المتحدة هي أنها ما زالت هناك حاجة إلى قائد ذي خلفية قتالية للتعامل مع التهديدات الناشئة في العراق، سوريا، اليمن، أفغانستان وأفريقيا، كما يدعي المحللون العسكريون الأمريكيون.

إذا كان الأمر كذلك، فمن هو الجنرال جوزيف دانفورد، أمامكم 5 حقائق قصيرة عنه:

يبلغ دانفورد من العمر 59 عامًا، من مواليد بوسطن، خدم حتى الآن رئيسًا لمشاة البحرية الأمريكية، وحصل على التعيين فقط في تشرين الأول عام 2014.

الرئيس الأمريكي، اوباما، يتحدثث الى الجنرال جوزيف دانفورد (The White House Flickr)
الرئيس الأمريكي، اوباما، يتحدثث الى الجنرال جوزيف دانفورد (The White House Flickr)

وفق مصادر عسكرية، ستتم عملية تعيين مستعجلة لرئيس هيئة الأركان المشتركة بسبب خلفيته العسكرية واسعة النطاق في القتال في كل من العراق وأفغانستان.

بدأت حياة دانفورد العسكرية قبل 38 عامًا، في عام 1977، كقائد للمشاة في الولايات المتحدة.

كان دانفورد نفسه ممن شاركوا في الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وحارب هناك لمدة عامين. خلال هذه الفترة، حظي على لقب “Fighting Joe” والذي يعني “جو المقاتل”. دانفورد حاصل على اللقب الثاني في الإدارة والعلاقات الدولية.

يتحدث رؤساؤه وزملاؤه السابقون عن قيادته للجيش الأمريكي في أفغانستان بين عاميّ 2013-2014 وقام لمدة سنة ونصف بإصدار أمر الانسحاب التدريجي للجنود الأمريكيين من الدولة ونقل المسؤولية تدريجيًا إلى الجيش الأفغاني، والذي ما زال يقاتل طالبان.

اقرأوا المزيد: 229 كلمة
عرض أقل
المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي (AFP)
المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي (AFP)

خامنئي يدعو الجيش الايراني الى رفع “جهوزيته”

خامنئي: "إيران لا تسعى الى امتلاك قنبلة نووية. ولكن في حال شن أعدائنا عدوان فسندافع عن انفسنا بقوة

اعلن المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي الاحد ان الجيش الايراني سيرفع “جهوزيته”، منددا بالتصريحات الاميركية عن ان “الخيار العسكري” ضد ايران ما زال قائما.

وقال القائد الاعلى في ايران في خطاب لدى استقباله قادة من الجيش ان “كل القوات (…) الجيش والحرس الثوري عليها ان ترفع جهوزيتها العسكرية والدفاعية يوما بعد يوم”، مؤكدا انها “تعليمات رسمية”.

واضاف “بعد صمت معين، تحدث احد مسؤوليهم عن الخيارات المطروحة. من جهة، انهم يمارسون الخداع ومن جهة اخرى يطلبون ان توقف الجمهورية الاسلامية تقدمها الدفاعي. لن نقبل ابدا هذه الكلمات الحمقاء”.

وندد ايضا بمن “يهددون (ايران) عسكريا بوقاحة “.

وقال قائد اركان الجيوش الاميركية مارتن ديمبسي الجمعة ان الخيار الاميركي بضرب المواقع النووية الايرانية ما زال “قائما”.

واكد خامنئي انه “رغم تعزيز قدراتها الدفاعية والعسكرية، فان الجمهورية الاسلامية لن تشكل ابدا اي تهديد لبلدان المنطقة وجيرانها”، متداركا “ولكن في حال (شن) عدوان فسندافع عن انفسنا بقوة”.

صواريخ ال- S300 من صنع روسيا (AFP)
صواريخ ال- S300 من صنع روسيا (AFP)

وشدد خصوصا على وجوب تعزيز قدرات ايران “على الصعيد البالستي والطائرات من دون طيار” من دون الخوض في التفاصيل.

وتواظب الولايات المتحدة وحلفاؤها واسرائيل على انتقاد البرنامج البالستي وبرنامج الطائرات من دون طيار لإيران الذي تطور في شكل واسع في الاعوام الاخيرة.

وقررت موسكو اخيرا رفع الحظر عن تسليم ايران انظمة مضادة للصواريخ من طراز اس-300. واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان هذا القرار مبرر بعد التوصل الى اتفاق اطار في الثاني من نيسان/ابريل بين طهران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الايراني.

وكرر خامنئي ان بلاده “لا تسعى الى امتلاك قنبلة نووية”.

من جهته، اعلن مسؤول عسكري ايراني كبير ان ايران لن تجيز ابدا تفتيش مواقعها العسكرية في اطار اتفاق مقبل حول البرنامج النووي.

وقال الجنرال حسين سلامي المسؤول الثاني في الحرس الثوري وفق ما نقل عنه الموقع الرسمي صباح نيوز “لن نسمح للأجانب بتفتيش مواقعنا العسكرية (…) كل اسرارنا موجودة فيها. ليس ذلك فقط، حتى الحديث عن هذا الامر يشكل اذلالا وطنيا”.

اقرأوا المزيد: 287 كلمة
عرض أقل
الرئيس الاميركي باراك اوباما يصافح عسكريين لدى وصوله قاعدة ماك ديل الجوية في فلوريدا (AFP)
الرئيس الاميركي باراك اوباما يصافح عسكريين لدى وصوله قاعدة ماك ديل الجوية في فلوريدا (AFP)

ضغوط متزايدة على “الدولة الاسلامية” في العراق واوباما يوشك ان يعلن استراتيجيته

وبعد سنتين ونصف سنة على انسحاب اخر جندي اميركي من العراق يكرر اوباما دائما القول بان من غير الوارد ارسال قوات اميركية الى الارض في العراق

وقعت معارك الاربعاء قرب بغداد بين مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية والقوات العراقية المدعومة بالطائرات الاميركية، في الوقت الذي يستعد الرئيس الاميركي باراك اوباما للقاء كبار العسكريين في بلاده لوضع اللمسات الاخيرة على استراتيجيته لمواجهة هذا التنظيم المتطرف.

وافاد الجيش العراقي وزعماء قبائل ان طائرات عسكرية اميركية قصفت ثلاثة اهداف لتنظيم الدولة الاسلامية في جنوب بغداد ما ادى الى مقتل اربعة مسلحين على الاقل.

والهدف من هذه الغارات دعم الجيش العراقي في معاركه مع قوات تنظيم الدولة الاسلامية المندلعة منذ الثلاثاء الماضي في قطاع الفاضلية على بعد اقل من خمسين كلم جنوب بغداد. وقال زعيم عشيرة الجنابي ان الجنود “قاتلوا حتى منتصف الليل لكنهم لم يتمكنوا من دخولها”.

وتعتبر منطقة جرف الصخر شديدة الاهمية لأنها تقع بين الفلوجة غرب بغداد التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية، ومدينتي كربلاء والنجف الشيعيتين جنوب العاصمة.

وباتت هذه المنطقة هدفا للضربات الجوية الاميركية التي وسعت قصفها ليشمل هذه المنطقة بعد ان كان محصورا حتى الان بشمال وغرب العراق.

ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء الجنرالات الذين يخططون للحملة العسكرية الاميركية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق. وسيجتمع اوباما بالجنرال لويد اوستن رئيس القيادة الوسطى لمنطقتي الشرق الاوسط وآسيا الوسطى في مقرها في فلوريدا.

وصرح المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان اوباما “ينوي مناقشة خطة تشكيل ائتلاف دولي لإضعاف تنظيم الدولة الاسلامية وتدميره”.

وكان حصل لغط الثلاثاء في واشنطن اثر تصريح لقائد الجيوش الاميركية مارتن ديمبسي الذي لم يستبعد ارسال مستشارين عسكريين اميركيين الى ارض المعركة في العراق في حال دعت الحاجة لذلك.

الا ان اد توماس المتحدث باسم الجنرال ديمبسي عاد وصحح كلام الاخير قائلا انه “لا يعقتد ان هناك حاجة عسكرية تبرر مرافقة مستشارينا الجنود العراقيين الى ارض المعركة”.

وكان وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل اعلن الثلاثاء ان الضربات الجوية ستستهدف ايضا معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وفي هذا البلد افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل 50 شخصا خلال يومين نتيجة قصف جوي لقوات النظام على مدينة تلبيسة في ريف حمص (وسط) الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.

ويستهدف مقاتلو المعارضة من تلبيسة بقذائف الهاون عددا من القرى المحيطة الموالية للنظام.

واسقط تنظيم الدولة الاسلامية طائرة عسكرية سورية الثلاثاء كانت تقصف مواقعه في مدينة الرقة في شمال سوريا، حسب المرصد.

ويزرع هذا التنظيم الرعب في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا حيث يرتكب فظائع بحق السكان.

وباتت الدول الغربية تخشى عودة مئات المقاتلين من مواطنيها الى بلدانهم للقيام بأعمال ارهابية بعد اكتساب خيرة عسكرية واسعة في كل من العراق وسوريا.

اقرأوا المزيد: 378 كلمة
عرض أقل
رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي (Flash90Yonatan Sindel)
رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي (Flash90Yonatan Sindel)

رئيس الأركان الأمريكي: العراق طلب قوة جوية لمواجهة داعش

ديمبسي: " من مصلحة أمننا القومي مواجهة الدولة الإسلامية في العراق والشام "

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي في جلسة للكونجرس اليوم الأربعاء إن الحكومة العراقية طلبت دعما جويا أمريكيا للمساعدة في التصدي لمتشددين إسلاميين اجتاحوا جزءا من البلاد في الأيام القليلة الماضية.

وأضاف ديمبسي امام اللجنة الفرعية للمخصصات في مجلس الشيوخ “لدينا طلب من الحكومة العراقية للحصول على قوة جوية” لمواجهة متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ولكنه لم يحدد متى تم تقديم الطلب.

وسئل ديمبسي عما إذا كان على الولايات المتحدة تلبية الطلب فرد بشكل غير مباشر قائلا “إن من مصلحة أمننا القومي مواجهة الدولة الإسلامية في العراق والشام أينما وجدناهم.”

اقرأوا المزيد: 94 كلمة
عرض أقل
مروحية عسكرية أمريكية في سماء القاهرة (VIRGINIE NGUYEN HOANG / AFP)
مروحية عسكرية أمريكية في سماء القاهرة (VIRGINIE NGUYEN HOANG / AFP)

ديمبسي: العلاقات العسكرية بين مصر وأمريكا ستتوقف على تصرفات القاهرة

رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي: "اعتقد أن العلاقات يجب أن تحددها بدرجة كبيرة مصالحنا المشتركة. لنا الكثير من المصالح المشتركة ولاسيما في مكافحة الإرهاب"

قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي إن مستقبل العلاقات العسكرية للولايات المتحدة مع مصر التي تم تقليصها بعد حملة شنتها السلطات التي يساندها الجيش على الخصوم ستتوقف على تصرفات الحكومة المقبلة.

جاءت تصريحات ديمبسي قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى في مصر الأسبوع القادم.

وقال ديمبسي لمجموعة صغيرة من الصحفيين خلال زيارة لبروكسل لمحادثات مع مسؤولي حلف شمال الأطلسي “أنا أعتقد أننا يجب أن نحافظ على العلاقة مع الجيش الأمريكي والجيش المصري. واعتقد أن العلاقة سوف تتأثر بتصرفاتهم وهل سيحققون تقدما على طريق تحولهم السياسي.”

وأضاف ديمبسي قوله “اعتقد أن العلاقات (بين الجيشين) يجب أن تحددها بدرجة كبيرة مصالحنا المشتركة. لنا الكثير من المصالح المشتركة ولاسيما في مكافحة الإرهاب.”

وتحدث الجنرال ديمبسي عن المصالح المصرية والأمريكية المشتركة في مكافحة المتشددين مشيرا الى الخطر المتزايد في شبه جزيرة سيناء ومن الفوضي في ليبيا المجاورة.

وقد شنت السلطات المصرية حملة على جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي الذي عزله الجيش بعد احتجاجات حاشدة على حكمه وعلى جماعات اخرى للمعارضة. واستنكر مسوؤولون غربيون أحكام الإعدام الجماعية التي صدرت بحق انصار الاخوان.

وكانت حكومة الرئيس باراك أوباما انتقدت مرارا هذه التصرفات وما زالت تحجب عن القاهرة مساعدات بمئات الملايين من الدولارات بالإضافة إلى معدات حربية أخرى طلبتها مصر منها صواريخ هاربون وطائرات مقاتلة.

وقال ديمبسي أنه على يقين ان مصر سوف تستخدم الأسلحة الأمريكية المتطورة التي تحصل عليها في الغرض المحدد لها وان واشنطن سوف تتحرى للتأكد انها لا تستخدم في انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقل “إذا حدث ان استخدموها في أغراض تنتهك اتفاق الاستخدام النهائي فان لدينا القدرة على اعتراض سلسلة التوريد…”

اقرأوا المزيد: 247 كلمة
عرض أقل
قائد الأركان الإسرائيلي، الجنرال بيني غانتس (Flash90)
قائد الأركان الإسرائيلي، الجنرال بيني غانتس (Flash90)

كم يتقاضى الجنرال في الجيش الإسرائيلي

معطيات مقارنة مذهلة بخصوص رواتب ضباط المنظومة الأمنية في إسرائيل، مقارنة بأجر زملائهم في أكبر منظومة أمنية في العالم، التابعة للولايات المتحدة.

يزداد في الآونة الأخيرة في المجتمع الإسرائيلي الجدل بشأن الميزانية الأمنية. إن الجيش الإسرائيلي يتعامل مع الكثير من التحديات الأمنية – جنوبًا في مواجهة حماس في قطاع غزة، أما شمالا في التعامل مع أعمال تخريبية والامتناع عن خوض حرب أخرى مع حزب الله في لبنان أو منع تغلغل الحرب الأهلية في سوريا إلى أراضي دولة إسرائيل. كذلك في الغرب توجد للجيش الإسرائيلي تحديات أمنية كبيرة: منع تشكّل منظمات تخريبية في الضفة الغربية والحفاظ على الأمن على الحدود مع الأردن وزيادة الأمن في غور الأردن بسبب الأعمال الإرهابية والجهاد العالمي.

تعتبر ميزانية الأمن في دولة إسرائيل الأعلى نسبيًّا من بين ميزانيات الأمن في دول العالم، وتصل نسبتها لعام 2014 مبلغ 51 مليار شاقل (14.6 مليار دولار في السنة، حيث يُعتبر ذلك انخفاضًا مقارنة بميزانية العام 2013، التي بلغت فيه 14.9 مليار دولار). لا تشمل هذه الميزانية الإضافات الخاصة التي تطلبها المنظومة الأمنية بين الحين والآخر لمواجهة تحديات جديدة وغير متوقعة.

لقد أجريت مؤخرًا مقابلة مع قائد الأركان، بيني غانتس، في وسائل الإعلام، واشتكى بأن أجر جنوده منخفض بشكل فعلي، ما يتطلب منهم إكمال الدخل عن طريق الأعمال المتوفرة أو تلقي الدعم المادي من آبائهم من أجل العيش.

يبيّن فحص دقيق لمعطيات الأجور الخاصة بالمسؤولين الكبار في جيش الدفاع صورة مختلفة تمامًا. بموجب معطيات الأجور لسنة 2012، يتقاضى المسؤولون الكبار في الجيش الإسرائيلي أجرًا ليس قليلا، وحتى أنهم في بعض الحالات يتقاضون راتبًا أعلى من زملائهم في أغنى وأقوى جيش في العالم، وهو جيش الولايات المتحدة.

ديمبسي وغانتس خلال زيارة سابقة (IDF)
ديمبسي وغانتس خلال زيارة سابقة (IDF)

في الجيش الإسرائيلي هناك 3 درجات (عميد، لواء، فريق) تقابل مكانة الجنرال والأدميرال في الجيش الأمريكي. ثمة في الجيش الأمريكي عشرات الجنرالات والأدميرالات برتبة عالية من أربع نجوم. يحمل الدرجة ذاتها أيضًا رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية ونائبه، رؤساء الهيئات وضباط ميدانيين، لكن أجرتهم أعلى وتصل 21.147 دولارًا.

سبل الخدمات في الجيش الإسرائيلي والأمريكي ليست نفسها، لكن نتيجتها متشابهة من ناحية الراتب والمخصصات. تؤخذ بالحسبان الأقدمية في أجرة رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، الفريق بيني غانتس، منذ أن تجند للخدمة الإلزامية في عمر 18. أما الضابط الأمريكي، مثل ‫رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال مارتن ديمبسي‬، تؤخذ أقدميته بالحسبان فقط منذ عمر 22، بصفته خرّيج الأكاديمية العسكرية الأمريكية West Point (أو الكلية المدنية في دول أخرى). لكنّ ديمبسي سيخرج للتقاعد فقط في عمر 62 حتى 63 عامًا، في حين يُتوقع أن يخرج بني غانتس للتقاعد في جيل 55 أو 56 عامًا. ‬‬

بيني غانتس يتفقد تمرينا عسكريا (Flash90)
بيني غانتس يتفقد تمرينا عسكريا (Flash90)

إن راتب غانتس أعلى من راتب الضباط ذوي الدرجة الأرفع في الولايات المتحدة، الذين يستقرون في البنتاغون وذوي رتبة ثلاثة نجوم، مثل رئيس قسم القوى العاملة في الذراع البرية ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية. حسب النسبة التي يعادل فيها كل 3.5 شاقل مبلغ دولار- فإن الفريق الإسرائيلي يتقاضى 77,605 شاقلا، أما الأمريكي فيحصل على 61,026 شاقلا. يتقاضى رئيس هيئة الأركان في الجيش أكثر من جنرال ذي أربع نجوم (69,167).

يتقاضى لواء في الجيش 57,476 شاقلا؛ أما نظيره الأمريكي فيبلغ راتبه- 50,183 شاقلا. راتب العميد هو – 48,055 مقابل 43,214 شاقلا. تبدأ الصورة في التغيّر مع العقيد – 36,852 شاقلا مقابل 37,945 شاقلا والمقدَّم (29,021 مقابل 30,362). إن راتب الرائد منخفض بشكل واضح: 19,352 في جيش الدفاع، مقابل 25,746 في الجيش الأمريكي. النقيب الأمريكي يتقاضى ضعفين من الإسرائيلي- 22,057 شاقلا مقابل 11,188 شاقلا.

اقرأوا المزيد: 506 كلمة
عرض أقل
لقاء الجنرال مارتن ديمبسي ووزير الأمن موشيه يعلون في تل أبيب (Department of Defense/Alon Bason)
لقاء الجنرال مارتن ديمبسي ووزير الأمن موشيه يعلون في تل أبيب (Department of Defense/Alon Bason)

ديمبسي يزور إسرائيل وسط خلافات بشأن استراتيجية الولايات المتحدة

الجنرال سيلتقي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يعلون الذي أغضب واشنطن بانتقاده لاستراتيجية الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط وأوكرانيا.

يزور الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية إسرائيل الأسبوع الحالي حيث سيلتقي بوزير الدفاع الذي أغضب واشنطن بانتقاده لاستراتيجية الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وسيجتمع ديمبسي بوزير الدفاع الإسرائيلي موشيه (بوغي) يعلون في القدس غدا الأحد.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها مستاءة لأن يعلون لم يعتذر عن تصريحات أدلى بها خلال اجتماع مغلق الشهر الحالي سخر فيها من مساعي وزير الخارجية جون كيري للتوسط في اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني وقال إن تعامل واشنطن مع الأزمة الأوكرانية مثال للضعف.

وبحلول صباح اليوم السبت لم تنشر السفارة الأمريكية أو الجيش الإسرائيلي الذي يستضيف ديمبسي البرنامج الكامل للزيارة. وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على الزيارة إنها من المرجح أن تستمر حتى يوم الخميس وإنه من غير المرجح أن ينظم ديمبسي أي ظهور علني له.

وفي تصريحات جرى تسريبها إلى وسائل الاعلام قال يعلون وهو عضو في حزب ليكود اليميني الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل إذا فقدت الثقة في واشنطن فقد تأخذ زمام المبادرة في مواجهة إيران بشأن برنامجها النووي.

وبعد أن أبدت واشنطن خيبة أملها جراء التصريحات أصدر يعلون بيانا أبدى فيه أسفه على أي إساءة ربما يكون قد تسبب فيها إلا أنه لم يعتذر.

اقرأوا المزيد: 185 كلمة
عرض أقل
لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ (U.S.Senate)
لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ (U.S.Senate)

لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ صادقت على هجوم على سوريا

أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ صادقوا على مسودة قرار تتضمن تحديد الهجوم بشهرَين، ولا تشمل اجتياحًا بريًّا.

سجّل الرئيس أوباما أمس (الأربعاء) انتصارًا آخر في طريقه للهجوم على سوريا. فبعد يومَين من البيانات الموجزة لممثلي الإدارة والنقاشات، صوتّت لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ بأكثرية 10 ضد 7 لصالح قرار يوافق على هجوم أمريكي محدود على سوريا.

ويمنح القرار الجيش الأمريكي صلاحية الهجوم خلال ستّين يومًا – مع إمكانية التمديد لـثلاثين يومًا آخر. ونجح السناتوران جون ماكين (جمهوري) وكريس كونس (ديمقراطي) في تضمين المسوّدة بندَا يدعو إلى صياغة استراتيجية شاملة بخصوص الصراع في سوريا، تتضمن تحسين القدرات القتالية للمعارضة السورية. ويشدّد البند على أنّ “سياسة الولايات المتحدة هي تغيير موازين القوى في ميدان المعركة”. ويُتوقّع أن يجري التصويت في مجلس الشيوخ الأسبوع القادم، حيث سيؤدي وجود أكثرية لدى الحزب الديمقراطي إلى إقرار القانون.

وتطرّق وزير الدفاع هاغل في كلماته الافتتاحية أمام اللجنة إلى مخاطر عدم الرد على الهجوم الكيميائي الذي نفذه نظام الأسد، ذاكرًا أنّ السلاح الكيميائي يمكن أن يتدفق إلى عناصر معادية أخرى من النظام. “لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بأن يمتلك تنظيم كحزب الله سلاحًا كيميائيًّا”، قال. وأضاف أنه إذا لم تتدخل الولايات المتحدة، فثمة “احتمالية عالية جدًّا” بأن يستمر الأسد في استخدام السلاح الكيميائي. وشدّد على أنّ كل عملية ضدّ سوريا، مهما كانت محدودة، ستمسّ بشكل ملحوظ بقدرات الأسد القتالية.

وأضاف وزير الخارجية كيري في خطابه أمام اللجنة: “إذا رأت إيران وحزب الله الأسد باقيًا في السلطة ومستمرًّا في استخدام السلاح الكيميائي، فإنّ هذا خطِر جدًّا على إسرائيل، الأردن، لبنان، ومصالحنا نحن”.

ورفض وزير الخارجية الادّعاءات بأنّ المعارضة السورية لا تقلّ خطورة عن النظام نفسه. فقد شدّد: “أنا لا أوافق أنّ الأكثرية هي من القاعدة والأشرار. ثمة 70 إلى 100 ألف من رجال المعارضة، بينهم 15 أو 20 من الأشرار”. وأوضح كيري أنّ “ثمة معارضة معتدلة. حلفاؤنا السعوديون، القطريون، والإماراتيون يزيدون الدعم عبر اللواء إدريس (قائد الجيش السوري الحر)، ما يؤدي إلى زيادة قوتهم”.

وقدّم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وزير الدفاع تشاك هاغل، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، إفاداتهم في جلسة استماع إضافية في شأن الهجوم على سوريا، وذلك أمام لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب. وخلال كلام كيري، رفعت ناشطات منظمة “نساء بالوردي”، التي تعارض الهجوم، أيادي ملطخة بالأحمر من خلفه، كاحتجاج صامت.

وسارع البيت الأبيض إلى التهنئة على إقرار المسودة في اللجنة. وتطرق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من جديد لإمكانية القيام بعملية عسكرية في سوريا، موضحًا أنّه شأن أمريكيّ فقط، رغم أنّه قد يُنتج تأثيرات على المجتمع الدولي بأسره. “ليست مصداقيتي فقط على المحك الآن، بل مصداقية المجتمع الدولي أيضًا”، قال أوباما، الذي تحدث من العاصمة السويدية ستوكهولم في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة السويد.

اقرأوا المزيد: 401 كلمة
عرض أقل

ديمبسي: العنف الدموي في سوريا عميق الجذور ومرشح للإستمرار

بيت لحم/PNN- جدد رئيس الهيئات المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتين ديمبسي، معارضة الإدارة الأميركية لأي تدخل عسكري مهما كان محدوداً في الشأن السوري على اعتبار أن استيلاء المعارضة على السلطة في الظرف الراهن لا يفيد المصالح الأميركية.