مؤشر السلام

منظومة القبة الحديدية (Flash90)
منظومة القبة الحديدية (Flash90)

56%‏ من الإسرائلييين يؤمنون أنه ستندلع حرب في غزة قريبًا

يعتقد معظم الجمهور الإسرائيلي أنه في السنة القادمة ستندلع حرب بين إسرائيل وحماس في غزة. يتوقع الإسرائيليون فشل محاولات ترامب في إعادة إسرائيل والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات

في الوقت الذي تدور فيه رحى حرب أهلية في سوريا، وبعد مرور ثلاث سنوات على الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة (صيف ‏2014‏)، تعتقد غالبية الجمهور الإسرائيلي أنه ستندلع حرب بين إسرائيل وحماس في غزة – هذا وفق “مؤشِّر السلام” الشهري للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية وجامعة تل أبيب.

يعتقد 56%‏ من الإسرائيليين أن هناك احتمالا أن تندلع حرب بين إسرائيل وحماس في غزة في السنة القادمة، مقابل ‏35%‏ ممن يعتقدون أن الاحتمال ضئيل. يتضح من المؤشّر أيضا أن احتمال اندلاع حرب مع جهات أخرى يُعتبر أقل مقارنة بجولة قتال إضافية مع حماس: ‏35%‏ يعتقدون أن الحرب القادمة ستندلع مع حزب الله أو سوريّا، ويعتقد ‏9%‏ فقط أن الحرب القادمة ستندلع مع إيران.‎

يؤمن الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي يعرف كيف يتغلب على التهديدات الامنية ويعرب عن ثقته بالحكومة في المواجهة. 82%‏ من الإسرائيليين يعتمدون على الجيش الإسرائيلي ويؤمنون أن في وسعه الانتصار في الحرب القادمة في حالة نشوبها. ويعتقد معظم الجمهور اليهودي (‏57%‏) أن حكومة نتنياهو الحالية تعرف كيف تتخذ القرارات الصحيحة في حال اندلاع حرب مقارنة بنحو ثلث المواطنين (‏36%‏) العرب فقط‎.‎

عنصر من حماس في أحد أنفاق غزة (AFP)
عنصر من حماس في أحد أنفاق غزة (AFP)

رغم التهديدات المختلفة، فإن ثلثي الجمهور يعتقد أن وضع إسرائيل أمنيا جيدا في وقتنا هذا. بالإضافة إلى ذلك، فإن ثلث الجمهور (‏36.5%‏) فقط، يعتقد أن هناك احتمالا كبيرا لاندلاع انتفاضة ثالثة ويعتقد ‏76%‏ أن القوات الأمنية ستنجح في المواجهة وصدها في حال اندلاعها.‎

فحص المؤشّر رأي الجمهور فيما يتعلق بدفع عملية السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية قدما. 61.5%‏ من الإسرائيليين يعتقدون أن محاولات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين لن تنجح وأن كلا الجانبين لن يعودا إلى طاولة المفاوضات قريبًا‎.‎‏

ولكن أية جهة تشكل صعوبة في إجراء المفاوضات؟ في حين يعتقد نصف الجمهور اليهودي أن الحكومة الإسرائيلية ليست معنية بالتوصل إلى سلام، فإن ‏60%‏ من العرب يعتقدون كذلك أيضا؛ رغم ذلك، في حين تعتقد أقلية من الجمهور العربي (‏47%‏) أن السلطة الفلسطينية ليست معنية باتفاق سلام، هناك أغلبية كبيرة (‏80%‏) من الجمهور اليهودي تفكر هكذا‎.‎

أجري الاستطلاع بين ‏27‏ حزيران و ‏2‏ تموز ‏2017‏ وشارك فيه ‏600‏ مشارك، وهم يشكلون عينة تمثيلية لكافة السكان البالغين في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 327 كلمة
عرض أقل
62%‏ من الإسرائيليين يريدون العودة الى المفاوضات مع الفلسطينيين (Flash90/Nai Shohat)
62%‏ من الإسرائيليين يريدون العودة الى المفاوضات مع الفلسطينيين (Flash90/Nai Shohat)

62%‏ من الإسرائيليين يؤيدون تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين

55%‏ من اليهود في إسرائيل يعتقدون أن تدخل الدول العربيّة قد يساعد في تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين

بعد مرور 50 عاما على حرب الأيام الستة، يعتقد معظم الجمهور اليهودي في إسرائيل أنه يُحظر تعريف سياسة إسرائيل في المنطقة كـ “احتلال”، بينما يعتقد %90 من الجمهور العربي في إسرائيل أن هذا التعريف ملائم، هذا وفق ما يتضح من مؤشِّر السلام الشهري لجامعة تل أبيب والمعهد الإسرائيلي للد يمقراطية.

وفق المؤشّر، هناك خلاف في الرأي في أوساط الجمهور اليهودي حول ضم كل المناطق في الضفة الغربية، التي تسيطر إسرائيل عليها منذ الحرب – ‏44.4%‏ يدعمون هذه السيطرة فيما يعارضها ‏45%‏ – بالمقابل يعارض الجمهور العربي هذه السيطرة إلى حد كبير: ‏79.5%‏ يعارضونها فيما يؤيدها ‏11.5%‏ فقط‎.‎

‏27% من الجمهور اليهودي في إسرائيل، يعتقدون أنه كان على زعماء الدولة فور الحرب الاقتراح على الدول العربيّة إعادة كل الأراضي التي تمت السيطرة عليها أثناء الحرب مقابل اتفاقية سلام شاملة، بالمقابل، ‏65.1%‏ يعارضون ذلك. بالإضافة إلى ذلك، 45.2% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أنه كان يجب ضم كل الأراضي التي تمت السيطرة عليها بعد الحرب، مقابل %80 من الجمهور العربي الذي يعارض هذا.

مستوطنة معليه أدوميم بالقرب من القدس (Flash90/Yonatan Sindel)
مستوطنة معليه أدوميم بالقرب من القدس (Flash90/Yonatan Sindel)

يعتقد معظم الشعب اليهودي (‏50.8%‏) أن إقامة المستوطنات كانت خطوة صحيحة من حيث المصلحة الوطنية الإسرائيلية، مقابل أقلية (‏31.3%‏) من المعارضين. بالمُقابل، في أوساط الجمهور العربي، يعتقد ‏68.6%‏ أن إقامة المستوطنات كانت خطأ من حيث المصلحة الإسرائيلية ويعتقد ‏68%‏ أن المستوطنات تشكل فشلا في طريق السلام، مقابل 38.2% من الجمهور اليهودي الذي يؤمن أن هذا الادعاء صحيح.

يتضح أيضا أن اليهود في إسرائيل يعتقدون أن السيطرة على أراضي الضفة الغربية تصب في مصلحة إسرائيل في مجال الأمن العسكري (‏65%‏)، ولكن لا تساهم في مصلحتها دبلوماسيّا، اقتصاديا، وديمقراطيا. يعتقد الجمهور العربي أن السيطرة على الأراضي لا تصب في مصلحة إسرائيل.

رغم الاختلاف في الرأي، تدعم أغلبية من الجمهور اليهودي (‏61.9%‏) ومن الجمهور العربي (‏70.1%‏) إجراء مفاوضات من أجل السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية – ذلك لأن أقلية في الوسطين (‏27.6%‏ اليهودي، ‏33.3%‏ من الجمهور العربي) تعتقد أن الخطوة ستساهم في صنع السلام في السنوات القادمة.

ترامب وعباس في بيت لحم (AFP)
ترامب وعباس في بيت لحم (AFP)

بعد زيارة الرئيس ترامب، هناك شك كبير حول احتمال عودة الجانبين إلى طاولة المفاوضات: يؤمن 37.3% فقط من الجمهور اليهودي و %15 من الجمهور العربي أن هناك احتمال كبير حتى كبير جدا لحدوث هذا.

يعتقد أكثر من نصف الجمهور اليهودي في إسرائيل (‏55.2%‏) أن تدخل الدول العربيّة قد يساعد في تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مقابل أقلية من الجمهور العربي (‏35.1%‏) التي تعتقد أن هذا صحيح.

يستند مؤشر السلام على استطلاع أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية وجامعة تل أبيب. أجري الاستطلاع بتاريخ ‏28-29‏ أيار وشارك فيه ‏600‏ شخص، من بينهم ‏500‏ يهودي و ‏100‏ عربي وهم يشكلون عينة تمثيلية للمجتمع الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 396 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (Flash90/Marc Israel Sellem)
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (Flash90/Marc Israel Sellem)

53% من الإسرائيليين ليسوا راضين عن نتنياهو

وفق استطلاع جديد، نصف الجمهور في إسرائيل غير راض عن أداء نتنياهو. ماذا يفكر الإسرائيليون حول أداء وزير الدفاع، ليبرمان، والعقوبة المفروضة على الجندي مُطلق النار من الخليل؟

يتضح من استطلاع “مؤشِّر السلام” للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية في جامعة تل أبيب، المنشور اليوم (الثلاثاء) أنه في حين معظم الجمهور راض عن الوضع الأمني والاقتصادي، فإن أكثر من نصف الجمهور غير راض عن أداء رئيس الحكومة، نتنياهو.

شارك في الاستطلاع 600 مشارك (من بينهم 100 مواطن عربي)، شكلوا عينة تمثيلية للمجتمع الإسرائيلي، بواسطة تعبئة استمارة عبر الهاتف والإنترنت.

النتائج:

ويتضح من التقرير أن أكثرية الإسرائيليين يعتقدون أن الوضع في إسرائيل أمنيا (‏62%‏)، اقتصاديا (‏58%‏)، وطبيا (‏63.5%‏) جيد.

رغم ذلك، في مجال العلاقات الخارجية (‏55%‏)، التربية (‏62.5%‏)، والاهتمام بالمستضعفين (‏72%‏)، فقد أعرب معظم الجمهور عن عدم الرضا من أداء الحكومة.‎

إن 53%‏ من الجمهور غير راض عن أداء رئيس الحكومة ووزير الخارجية، بنيامين نتنياهو. حظي وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، بعلامة “جيد” أو “جيد جدا” من ‏45.2%‏ مقابل ‏43.6%‏ من الذين منحوه علامة سلبية‎.‎

قرار الحكم ضد الجندي مُطلق النار من الخليل

الجندي مُطلق النار من الخليل إلؤور أزاريا (Flash90/Jim Hollander)
الجندي مُطلق النار من الخليل إلؤور أزاريا (Flash90/Jim Hollander)

في شهر شباط ثارت ضجة في إسرائيل بعد أن فُرضت عقوبة السجن على الجندي مُطلق النار من الخليل، إليئور أزريا، لمدة 18 شهرا. أظهر الجمهور في مؤشِّر السلام أيضا عدم رضا بشكل واضح عن قرار المحكمة العُليا: ففي حين يعتقد ‏23.5%‏ أن الحكم سهل، يعتقد ‏28%‏ أن قرار الحكم صعب.‎ يعتقد ‏22.5%‏ من الإسرائيليين فقط أن الحكم بحق أزريا يتماشى مع خطورة أفعاله ويعتقد ‏15%‏ أنه لم تكن حاجة أبدا لإجراء المحكمة.

وفق التوزيع السياسي: يعتقد ‏48%‏ من اليمين الإسرائيلي أن الحكم بحق أزريا كان صعبا، وفي المقابل يعتقد ‏54%‏ من مؤيدي اليسار أن الحكم كان سهلا. يعتقد ثلثا الجمهور العربي في إسرائيل أن الحكم كان سهلا.

ماذا يعتقد الجمهور حول العفو: يعتقد ‏68%‏ من الشعب اليهودي أنه يجب منح العفو.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل
الرئيس الامريكي باراك أوباما (AFP)
الرئيس الامريكي باراك أوباما (AFP)

نصف الإسرائيليين: “أوباما لم يكن صديقا لإسرائيل”

يعتقد 73%‏ من الإسرائيليين أن إسرائيل قادرة على متابعة البناء في المستوطنات، وتؤمن أقلية نسبتها ‏47%‏ أيضا أن ترامب سيُحقق وعوده وسينقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس

قبل عشرة أيام من نهاية ولاية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تشير معطيات مؤشِّر السلام الشهري لجامعة تل أبيب والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية المنشورة اليوم (الثلاثاء) إلى أن نصف الإسرائيليين (49.5%) يعتقدون أن أوباما “لم يكن صديقا” لإسرائيل في الثماني سنوات من ولايته.

بالمُقابل، تؤمن غالبية ساحقة نسبتها 69% أن معاملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ‎ستكون خلافا للرئيس السابق.

دونالد ترامب الرئيس الجديد للولايات المتحدة (AFP)
دونالد ترامب الرئيس الجديد للولايات المتحدة (AFP)

أجري الاستطلاع في بداية السنة وشارك فيه 600 شخص، وهم يشكّلون عينة تمثيلية للمجتمع الإسرائيلي، وتطرق بشكل أساسيّ إلى الأحداث التي جرت في شهر كانون الأول الماضي، عام 2016. كما هو معروف، كانت الحادثة السياسية الأهم التي حدثت في ذلك الشهر، هي المصادقة على مشروع قانون ضد المستوطنات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويبدو أن الجمهور الإسرائيلي لم يكن مباليا بشأنها. يعتقد 53%‏ من الإسرائيليين أن القرار قد جاء بسبب معاداة إسرائيل، في حين يعتقد ثلث الإسرائيليين أن السبب هو موقف مبدئي بموجب القانون الدولي.

بشكل مشابه، يعتقد ‏41%‏ من الإسرائيليين أن تجنّب الولايات المتحدة من استخدام حق النقض في الأمم المتحدة جاء بسبب العلاقات المتوترة بين رئيس الحكومة نتنياهو وبين الرئيس باراك أوباما. يعتقد ‏34.5%‏ فقط أن الحديث يدور عن موقف مبدئي.

السفارة الأمريكية في تل ابيب (Wikipedia)
السفارة الأمريكية في تل ابيب (Wikipedia)

رغم ذلك، لا يؤمن الإسرائيليون أن معاملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ستكون ودية أكثر تجاه إسرائيل فحسب، بل يعتقدون أنه سيدعم الحكومة الإسرائيلية الحالية أيضا. يعتقد 73%‏ من الإسرائيليين أن إسرائيل قادرة على متابعة البناء في المستوطنات، وتؤمن أقلية نسبتها ‏47%‏ أن ترامب سيُحقق وعوده وسينقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.

كما هي الحال في الكثير من الاستطلاعات، يتضح من نتائج الاستطلاع الحالي أن معظم الإسرائيليين يدعم الجندي المتهم بالقتل، إلؤور أزاريا، ويعتقد أن محاكمته ليست عادلة. يتضح من الاستطلاع الذي أجري قبل يومين من إصدار الحكم، أن 57%‏ من الإسرائيليين يعتقدون أن المحاكمة لم تكن عادلة. يعتقد الكثير من مؤيدي اليمين (%90) أنه لم تكن حاجة إلى محاكمة أزاريا، في حين يعتقد مؤيدي اليسار والمركز أنه محاكمته كانت ضرورية.

اقرأوا المزيد: 296 كلمة
عرض أقل
مستوطنات إسرائيلية (Flash90/Yonatan Sindel)
مستوطنات إسرائيلية (Flash90/Yonatan Sindel)

52% من اليهود في إسرائيل يعارضون الانسحاب من مدن الضفة

يعتقد معظم (52%) اليهود أنّ الاستيطان وراء خطوط 1967 في مدن الضفة الغربية، ساهم في مصلحة قومية إسرائيلية

يعارض معظم اليهود في إسرائيل، 52%، الانسحاب من مدن الضفة الغربية، مقابل 36% فقط ممن يعتقدون أنّ على إسرائيل الانسحاب اليوم من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، مع إبقاء الكتل الاستيطانية الكبرى – هذا ما يظهره “مؤشر السلام” الشهري، الذي أجرته جامعة تل أبيب.

ويظهر من المؤشّر أيضًا، أنّ غالبية اليهود (59%) والغالبية الساحقة من العرب (73%) تؤيد إجراء استفتاء شعبي في موضوع الخروج من مدن الضفة، إذا حدث في المستقبَل تقدم في المحادثات مع الفلسطينيين، وتم التوصل إلى مسودات سلام تكون مقبولة على الحكومة الإسرائيلية.

وعندما طُرح السؤال “ماذا تتوقع أن يكون الوضع في الضفة الغربية في المستقبَل؟ ” أجاب قسم كبير من اليهود (37.5%) أنّ الوضع سيستمر كما هو، يعتقد 20% أنّ المجتمع الدولي سيجبر إسرائيل على الانسحاب إلى حدود 67، ونسبة مماثلة تعتقد أنّ إسرائيل ستضمّ الأراضي من دون منح الفلسطينيين حقوق مساوية لحقوق الإسرائيليين، ويعتقد 9% أنّ إسرائيل ستضم الأراضي مع منح حقوق متساوية للفلسطينيين. التقدير الشائع (45%) في الوسط العربي هو أنّ الوضع سيبقى على ما هو عليه.

وعن السؤال “ما هو الوضع المرغوب في الأراضي في المستقبَل؟” أجاب 23% من اليهود أنهم يفضلون أن يبقى الوضع كما هو، 12% يفضلون تدخل المجتمع الدولي، 32% يفضلون ضمّ الأراضي دون إعطاء حقوق متساوية للفلسطينيين و 19% يفضلون ضمّ الأراضي بما في ذلك منح حقوق متساوية. بكلمات أخرى: فإنّ معظم اليهود (55%) يفضلون استمرار السيطرة الإسرائيلية على الفلسطينيين، سواء بقاء الوضع الراهن أو ضمّ الأراضي من دون إعطاء حقوق متساوية للفلسطينيين. يؤيد القليلون فقط العودة إلى حدود العام 67 أو حلّ الدولة الواحدة الذي يمنح حقوق متساوية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

التفضيل الشائع لدى العرب هو أنّ المجتمع الدولي سيجبر إسرائيل على الانسحاب (34%) وأن الوضع سيبقى كما هو بعد تحقيقه مباشرة (34%). وبطبيعة الحال فليس هناك سوى عدد قليل (3%) يرغب في ضمّ الأراضي من دون منح حقوق متساوية للفلسطينيين ولكن أيضًا لا يوجد اهتمام كبير (26% فقط) في حل الدولة الواحدة الذي يتضمن حقوق متساوية لليهود والفلسطينيين.

مستوطنة ألون الإسرائيلية، جنوبي القدس (Flash90/Hadas Parush)
مستوطنة ألون الإسرائيلية، جنوبي القدس (Flash90/Hadas Parush)

وبخصوص الاتّفاق مع تركيا، كان الرأي الشائع عشية الاتفاق في الوسط اليهودي (43%) أنّ إسرائيل وتركيا ستربحان بنفس القدر من اتفاق المصالحة بينهما. 38% يعتقدون أنّ تركيا ستربح منه أكثر بينما 7.5% يقدّرون أنّ تكون إسرائيل هي الرابح الأكبر. يعتقد الآخرون أنه لن يربح أحد الطرفين من الاتفاق أو أنهم لا يعرفون.

بمناسبة مرور 50 عاما على حرب الأيام الستة طُرح أيضًا سؤال حول تأثير المشروع الاستيطاني اليهودي في مدن الضفة الغربية (خارج الخط الأخضر) – هل ضرّ أم أفاد إسرائيل؟ يعتقد معظم (52%) اليهود أنّ الاستيطان وراء خطوط 1967 في مدن الضفة الغربية، ساهم في تعزيز مصلحة قومية إسرائيلية.

ما هو عدد السكان اليهود والفلسطينيين في الأراضي؟ لا يعرف معظم السكان اليهود بالتأكيد ما هو عدد السكان اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية. وهكذا، عندما طُرح السؤال كم هو عدد اليهود الذين يعيشون في تلك الأراضي، أجاب نحو الربع أنّهم 100,000-250,000، 30% أجابوا بشكل صحيح أن عددهم هو 250,000-500,000، 13% بالغوا في التقدير وقالوا نحو 500,000-750,000، 3% اعتقدوا أنّ المعطى الصحيح هو بين 750,000 إلى مليون، ونحو الربع لم يعرفوا مطلقا.

وبخصوص عدد السكان الفلسطينيين (لا يشمل القدس الشرقية)، كانت التقديرات: 24% – بين نصف مليون حتى مليون، 36% – بين مليون حتى مليونين، 10% فقط قدّروا وفقا للتقديرات المعتبرة في إسرائيل – بين مليونين حتى ثلاثة ملايين، 3% – أكثر من ثلاثة ملايين. البقية (مِن جديد، ‏27%‏) لا تعرف.

اقرأوا المزيد: 525 كلمة
عرض أقل
  • الأوروغواي (Thinkstock)
    الأوروغواي (Thinkstock)
  • بنما (Thinkstock)q
    بنما (Thinkstock)q
  • كوستاريكا (Thinkstock)
    كوستاريكا (Thinkstock)
  • قطر (Thinkstock)
    قطر (Thinkstock)

تعرفوا على: الدول الـ 10 غير المشاركة في أي حرب

من بين نحو 200 دولة في العالم اليوم، وجد المعهد الدولي للاقتصاد والسلام 10 دول فقط غير مشاركة في أي نزاع دولي. من هي؟

هذه الدول هي بمثابة جزر هادئة في عالم يسود فيه النزاع وملطخ بالدماء. تزداد النزاعات في العالم مع مرور الوقت أكثر فأكثر. يشتعل الشرق الأوسط من حولنا: ما زالت الحرب الأهلية في سوريا تحصد المزيد من الأرواح، ولا تُرى نهاية الحرب في اليمن، تُحارب تركيا الإرهاب الجهادي، وما زال النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يحصد الأرواح، وتغرق أفريقيا في نهر الدماء إثر النزاعات القبلية، وتُحارب دول جديدة الإرهاب الدولي. كذلك، هناك شرخ اجتماعي دولي في أوروبا إضافة إلى نضال الأوروبيين غير المسبوق ضد الجهاد العالمي الذي يضرب عواصم مدنها. كل هذا ولم نذكر بعد القلق الكثير الذي يسود في شرق أسيا خشية من اشتعال حرب بين شمال كوريا وجنوبها وقد تتورط فيها الصين واليابان.

ولكن وجد مؤشر السلام العالمي 10 دول فقط في العالم غير مشاركة في أي نزاع دولي. ويظهر من بين النتائج المحبطة لمؤشر السلام أن: العالم أصبح في العام 2016 أكثر عنفا من العالم في العام 2015. لذلك من المتوقع أن يكون العام 2017 أكثر عنفا.

إذا من هي الدول الـ 10 غير المشاركة في النزاعات الخارجية وفق معهد الاقتصاد والسلام؟

بوتسوانا

بوتسوانا ()Thinkstock
بوتسوانا ()Thinkstock

تشيلي

تشيلي ()Thinkstock
تشيلي ()Thinkstock

كوستاريكا

كوستاريكا (Thinkstock)
كوستاريكا (Thinkstock)

موريشيوس

موريشيوس (Thinkstock)
موريشيوس (Thinkstock)

بنما

بنما (Thinkstock)q
بنما (Thinkstock)q

قطر

قطر (Thinkstock)
قطر (Thinkstock)

سويسرا

سويسرا (Thinkstock)
سويسرا (Thinkstock)

الأوروغواي

الأوروغواي (Thinkstock)
الأوروغواي (Thinkstock)

فيتنام

فيتنام (Thinkstock)
فيتنام (Thinkstock)

آيسلندا

آيسلندا (Thinkstock)
آيسلندا (Thinkstock)

وفق مؤشر الهدود تقع إسرائيل في المرتبة الـ 141‏ من بين ‏163 مرتبة. الدول الأقل هدوءا هي العراق، جنوب السودان، وسوريا. بينما آيسلندا هي الدولة المعزولة والأكثر هدوءا من جميع الدول.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل
القدس إلى أين؟ (Flash90/Hadas Parush)
القدس إلى أين؟ (Flash90/Hadas Parush)

استطلاع: معظم الإسرائيليين يعتبرون القدس مُقسّمة

استطلاع جديد يفحص من هم أصحاب المناصب الهامة الذين يحظون بثقة الإسرائيليين، هل الشعب معني بهضبة الجولان ومن يُفضّل الإسرائيليون، ترامب أم كلينتون؟

ما هو رأي الجمهور الإسرائيلي في أداء الحكومة؟. أظهرت مُعطيات مؤشر السلام الشهرية التي تنشرها هذا الصباح (الاثنين) جامعة تل أبيب والمركز الإسرائيلي للديمقراطية أن أقل من نصف الجمهور ينظرون نظرة إيجابية إلى أداء حكومة نتنياهو.

العلامة العامة التي أعطاها الجمهور للحكومة هي 5 من 10. أما فيما يخص الأمن فإن الجمهور مُنقسم – 47% نظروا إلى أداء الحكومة في هذا المجال نظرة “جيدة” أو “جيدة جدًا”، واعتبرت نسبة مماثلة أن أداء الحكومة “ليس جيدًا كثيرًا” أو “ليس جيدًا أبدًا”. بينما نجد أن الناس راضون أكثر قليلاً في المجال الاقتصادي – 58% من الجمهور الإسرائيلي عبّروا عن الأداء الجيد للحكومة في هذا المجال.

نتنياهو في جولة أمنية على الحدود الإسرائيلية- السورية في هضبة الجولان (GPO)
نتنياهو في جولة أمنية على الحدود الإسرائيلية- السورية في هضبة الجولان (GPO)

سياسيا، يعتقد 52% من اليهود الذين طالهم الاستطلاع أن المحافظة على الأغلبية اليهودية في الدولة أهم من سيادة إسرائيل على كل المناطق. هذا على الرغم من أن 71.5% من الجمهور اليهودي اعترضوا على تسمية سيطرة إسرائيل على المناطق بـ “احتلال”.

أظهرت مُعطيات أُخرى تتعلق بالمجال الأمني أن 64% من الوسط اليهودي يخشون على سلامتهم الشخصية أو سلامة أقربائهم، وهذا تراجع بنسبة 5% مُقارنة بالشهر الماضي. وقد كان الوضع أسوأ بكثير فيما يتعلق بالعرب الذين طالهم الاستطلاع – 73% عبّروا عن خوفهم على أمنهم الشخصي. وقد قسّم تصريح نتنياهو، فيما يتعلق بمستقبل الجولان على ضوء التطورات في سوريا، الجمهور اليهودي والعربي: 51% من اليهود دعموا هذا التصريح، مقابل 62% من العرب الذين طالهم الاستطلاع قد عارضوا ذلك.

رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت (Miriam Alster/FLASH90)
رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت (Miriam Alster/FLASH90)

تعتقد غالبية من 59% من مجموع المشاركين في الاستطلاع أن عاصمة إسرائيل هي مدينة مُقسّمة بين القدس الغربية والشرقية. وأجابت من بينهم غالبية ساحقة من المُصوتين للأحزاب اليسارية (المعسكر الصهيوني وميرتس) 85% – 88% بالإيجاب عن هذا السؤال. وكذلك كانت المُعطيات مُلفتة جدًا أيضًا في أوساط الأحزاب اليمينية. وافق 52% من مؤيدي حزب البيت اليهودي على هذا الادعاء وكذلك 49% من مؤيدي الليكود.

حظي رؤساء الأذرع الأمنية في الدولة – رئيس الأركان، غادي أيزنكوت والمُفتش العام للشرطة الإسرائيلية، روني الشيخ، بنسبة ثقة عالية (71% و 56% حسب الترتيب). وحظي وزير الدفاع، موشيه يعلون، أيضًا بنسبة ثقة عالية، 58%. وحظي رئيس الحكومة، نتنياهو، بـ 40% من الدعم فقط، وجاء في آخر هذه القائمة رئيس المُعارضة حاييم هرتسوغ، بنسبة 15% من الدعم.

المرشحة هيلاري كلينتون (AFP)
المرشحة هيلاري كلينتون (AFP)

يعتقد 40% من اليهود أن هيلاري كلينتون أفضل لإسرائيل، مُقابل 31% يعتقدون أن دونالد ترامب أفضل من هذه الناحية. كشف سؤال طُرح في الاستطلاع عن أن 62% ممن طالهم الاستطلاع، من اليهود، يعتقدون أنه إذا انتُخب ترامب رئيس الولايات المُتحدة سيكون مُلتزمًا بحماية أمن إسرائيل. مُقارنة بـ 48% ممن يعتقدون أن كلينتون ستعمل على وقف أية محاولة لمهاجمة إسرائيل أو عزلها.

اقرأوا المزيد: 394 كلمة
عرض أقل
موقع عملية إرهابية وقعت في قلب مدينة تل أبيب (Flash90/Ben Kelmer)
موقع عملية إرهابية وقعت في قلب مدينة تل أبيب (Flash90/Ben Kelmer)

لا يفرق معظم الإسرائيليين بين الإرهاب الفلسطيني والإرهاب الإسرائيلي

غالبية الإسرائيليين يدعون أن على إسرائيل أن تعتمد على نفسها فقط فيما يتعلق بانزلاق الإرهاب الفلسطيني

06 أبريل 2016 | 15:29

أظهرت مُعطيات جديدة تم تحديثها هذا الصباح (الأربعاء)، وفق مؤشر السلام (مشروع استطلاع رأي دائم للجمهور) تابع لجامعة تل أبيب والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أن معظم المُجتمع اليهودي في إسرائيل يتفق مع فتوة كبير حاخامات السفارديم في إسرائيل القائلة إن “قتل الإرهابي الذي يحمل سكينًا هو أمر جائز”. 30% من الوسط اليهودي فقط عبّروا عن مُعارضتهم لتلك المقولة مقابل 66.5% أيدوها.

ووصل دعم هذه المقولة في وسط الحريديم إلى (94%) وفي وسط المُتدينين إلى (89.5%)، ولكنها حظيت أيضًا بدعم (52%) في وسط اليهود العلمانيين في إسرائيل. إلا أن أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم من بين اليهود يؤمنون أنه من غير اللائق أن يُدلي الحاخامات بمواقف فيما يخص القضايا الأمنية من هذا النوع.

على الرغم من تراجع عدد العمليات الإرهابية في الفترة الأخيرة، 69% من اليهود و 76% من المواطنين العرب في إسرائيل، يخشون من تعرضهم أو تعرض أقربائهم إلى الأذى. يعتري الخوف أكثر أولئك الذين يُصوتون لليمين الإسرائيلي (74%) مقابل (59%) من أولئك الذين يُصوتون للأحزاب اليسارية. وعندما طُرح السؤال إن كان يُمكن خرق وتجاهل حقوق الإنسان والمواطن من أجل مُكافحة الإرهاب بشكل صارم فقد وافق 41% على ذلك، وزادت النسبة بين أوساط اليمينيين إلى 61%.

ثمة مسألة أُخرى ما زالت مثار انقسام في الوسط اليهودي وهي مسألة المساعدة الخارجية الدولية: 48% من الإسرائيليين يؤمنون أنه من أجل مُكافحة الإرهاب بشكل ناجع يُمكن لإسرائيل أن تعتمد على نفسها فقط والتخلي عن أي دعم دولي في هذا الأمر، بينما يؤمن 46% منهم بأنه لا يُمكن التخلي عن التعاون مع أطراف أخرى في مكافحة الإرهاب العالمي.

اقرأوا المزيد: 240 كلمة
عرض أقل
آخر لقاء نتنياهو وعباس عام 2010 (AFP)
آخر لقاء نتنياهو وعباس عام 2010 (AFP)

70% من الإسرائيليين: يجب على نتنياهو وعباس أن يلتقيا

بينما تدعم الغالبية الساحقة من الإسرائيليين استئناف المفاوضات فورا، يُسيّطر تشاؤم احتمالات نجاحها والقليلون فقط يثقون بالرئيس الفلسطيني

كشف “مؤشِّر السلام” في جامعة تل أبيب والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية والذي يُنشر شهريًّا، عن أنّ 70% من الإسرائيليين يعتقدون أنّ على رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يلتقيا ويتحدثا. وذلك بعد سنوات طويلة من عدم عقد لقاء كهذا. 27% فقط من المستطلعة آراؤهم يعارضون اللقاء. 62% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أنّ على إسرائيل والسلطة الفلسطينية العودة إلى المفاوضات.

ومع ذلك، فإنّ الغالبية الساحقة من المستطلعة آراؤهم ليست متفائلة بخصوص احتمالات نجاح مثل هذه المفاوضات. 29% من المستطلعة آراؤهم فقط يؤمنون باحتمال أن تؤدي المفاوضات بين الجانبَين إلى إبرام اتفاقية سلام.

63% من المستطلعة آراؤهم، و 72% من المجيبين اليهود على وجه الخُصوص يعتقدون أنّ محمود عباس ليس جادّا في تصريحاته حول رغبته في لقاء نتنياهو.

وظهر أيضًا أن معظم الإسرائيليين يعارضون الانتقادات الدولية الموجهة إلى إسرائيل فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. أجاب 74.5% من المستطلَعة آراؤهم أنّ الانتقادات التي يُوجهها  المجتمع الدولي إلى إسرائيل لا تأخذ بالحسبان بشكل متساوٍ المصالح الوطنية للإسرائيليين والفلسطينيين، وفي الوسط اليهودي فقط، يقفز هذا الرقم إلى 82%. يعتقد 49.5% من المجيبين أنّ إسرائيل ليست ملزمة على أن تتعامل بجدّية مع انتقادات المجتمع الدولي.

وهناك معطى آخر مثير للاهتمام وهو أنّ جزءا كبيرا من الإسرائيليين يؤيدون تأييدا واضحا الانفصال عن الفلسطينيين، حتى لو كان الثمن هو الانقطاع عن الأحياء العربية في القدس الشرقية. ومع ذلك ففي أوساط الجمهور العريض ليست هناك غالبية مؤيدة لهذا التصريح، حيث إنّ 41.5% فقط يوافقون على التصريح الذي بحسبه “يجب الانفصال عن أكبر قدر من الفلسطينيين بأسرع وقت ممكن وإقامة سور بين القدس والقرى الفلسطينية المجاورة لها”، في حين أنّ 52% فقط يعارضون ذلك.

ومع ذلك، فهناك غالبية واضحة في أوساط ناخبي حزبَي اليمين “الليكود” و “إسرائيل بيتنا” والتي تؤيد هذا الموقف وتطالب بالانفصال عن الفلسطينيين. يؤيد 78% من ناخبي “إسرائيل بيتنا” و 64% من ناخبي “الليكود” الانفصال بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في القدس أيضًا. في المقابل، ففي أوساط ناخبي حزب البيت اليهودي هناك 55% معارضون لهذه المقولة. على أية حال، يبدو أنّ الكثير من الشعب الإسرائيلي يعيد دراسة فكرة الانفصال الأحادي عن الفلسطينيين.

اقرأوا المزيد: 323 كلمة
عرض أقل
الرئيس الفلسطيني محود عباس (AFP)
الرئيس الفلسطيني محود عباس (AFP)

إشارة لما سيأتي؟ أبو مازن ونتنياهو تحدثا هاتفيا

تقرير: وضح كيري لأبي مازن في زيارته الأخيرة إلى المنطقة، أنه إذا لم يتراجع عن مطالباته المسبقة، فهذا سيمس بالمساعدة الاقتصادية التي تتلقاها السلطة

15 يوليو 2013 | 11:26

أجرى رئيس الحكومة أمس اتصالا هاتفيا برئيس السلطة الفلسطينية، أبي مازن، بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك وهنأه: “آمل في أن تكون لدينا فرصة للتحدث أحدنا مع الآخر ليس في الأعياد فقط، فهذا مهم”. قال نتنياهو لنظيره الفلسطيني. وأضاف أنه يأمل “في أن تسفر مساعي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن نتائج تؤدي إلى استئناف المفاوضات”.

وكانت المرة الأخيرة التي تحدث فيها نتنياهو مع أبي مازن عشية رأس السنة العبرية (أيلول 2012)، إذ اتصل أبو مازن بنتنياهو لتهنئته بالعيد. منذ تلك المكالمة، زار وزير الخارجية الأمريكي إسرائيل والسلطة الفلسطينية عدة مرات ولكن لم يتم الإبلاغ عن محادثات رسمية تُجرى بين الزعيمين.

وفي هذه الأثناء، تم نشر استطلاع مؤشر السلام الشهري (تموز)، الذي يصدره المعهد الإسرائيلي للديموقراطية، وكان الاستطلاع غير مشجع ويشير إلى وجود تشاؤم واسع النطاق بين أوساط الجمهور الإسرائيلي فيما يتعلق باحتمالات نجاح وزير الخارجية الأمريكي في إجلاس الزعيمين إلى طاولة المفاوضات. يُستشف من الاستطلاع أن 71% من الجمهور اليهودي في إسرائيل يعتقد أن احتمال نجاح جهود كيري هي منخفضة جدا أو منخفضة إلى حد كبير. ويتبين أيضا أن الجمهور العربي يعتقد الأمر ذاته بالضبط – 72% يقدرون أن احتمالات الإرسالية هي منخفضة بما فيه الكافية أو منخفضة جدا.

وكان رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت قد أعرب، قُبيل حديث رئيس الحكومة نتنياهو وأبي مازن، عن تقديره أن مساعي كيري لن تثمر أثمارًا حقيقية: “أنا أفكر بالطاقات الهائلة التي يستثمرها في الجولات المكوكية بين إسرائيل وعمان ورام الله والقدس، والعودة إلى عمان. وفي كل مرة لقاء بعد لقاء – وما الهدف من هذا كله؟ لتعريف شروط الشروع بمفاوضات ستفشل في الغد. كان من الأجدر بذل مثل هذه الكمية من الطاقة بما يحتاجونه عند الوصول إلى خطوط النهاية في المفاوضات”. وجاءت أقوال أولمرت في مؤتمر إصدار كتاب رون بونداك الجديد الذي يتناول اتفاقية أوسلو.

جون كيري يلتقي بالرئيس محمود عباس في رام الله (Flash90/Issam Rimawi)
جون كيري يلتقي بالرئيس محمود عباس في رام الله (Flash90/Issam Rimawi)

وقد نشر الموقع الإخباري الإسرائيلي “والا” هذا الصباح الخبر حول المكالمة التوبيخية التي أجراها كيري مع أبي مازن. وحسب التقرير، نقلا عن مصدر سياسي رفيع المستوى في القدس، كان كيري قد وضح لأبي مازن في زيارته الأخيرة إلى المنطقة قبل بضعة أسابيع، أنه إذا لم يتراجع عن مطالباته المسبقة لاستئناف المفاوضات، فهذا سيمس بالمساعدة الاقتصادية التي تتلقاها السلطة الفلسطينية.

إن الخلاف الأساسي الذي يمنع الطرفين من عقد قمة سياسية مشتركة هو مسألة الأسرى الفلسطينيين. يطالب الفلسطينيون، في هذه الأثناء، إسرائيل بإطلاق سراح ‏‎ ‎‏كافة الأسرى‏‎ ‎‏المسجونين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل اتفاقيات أوسلو دفعة واحدة. بالمقابل، ترفض إسرائيل إطلاق سراح جزء من هؤلاء الأسرى وتطالب بإطلاق سراح البقية بشكل تدريجي، بموازاة العملية السياسية.

يبدو أنه قد تم العثور على حلول إبداعية في المسألتين الأخريين اللتين وضعهما الفلسطينيون شرطا لإقامة القمة السياسية – تجميد البناء في المستوطنات والاعتراف بحدود عام 1967، كنقطة انطلاق للمفاوضات.

اقرأوا المزيد: 420 كلمة
عرض أقل