يشارك رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، في العاصمة البولندية، في مؤتمر دولي برعاية الولايات المتحدة يخص الأمن والسلام في الشرق الأوسط. وحسب تقارير إعلامية، يتوقع مشاركة نحو 60 دولة في المؤتمر، بينهم وزراء خارجية من دول عربية. وأعرب ديوان رئيس الحكومة عن أمله بأنه يعقد نتنياهو لقاءات “تاريخية” مع ممثلين من دول الخليج، على هامش المؤتمر.

وكان نتنياهو قبل مغادرته إسرائيل قد أكد أن سلاح الجو قد شن هجمات صاروخية ضد أهداف في سوريا، يوم الاثنين ليلا، وأضاف أن إسرائيل لا تكف عن مساعيها ضرب إيران في سوريا. ووجه نتنياهو في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة إلى قادة إيران قائلا إنه لا يغض النظر عن التهديدات التي يوجهها الإيرانيون إلى إسرائيل متوعدا أن أي هجوم إيران على إسرائيل ستكون نتيجته القضاء على النظام الثوري في إسرائيل.

ومن المتوقع أن يلقي نتنياهو خطابا في بدء أعمال المؤتمر والتي ستدور حول التهديد الإيراني. وفي شأن متصل بالمؤتمر، قال المبعوث الأمريكي الخاص لملف الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إن بلاده دعت الفلسطينيين للمشاركة في المؤتمر في وارسو، إلا أن الجانب الفلسطيني رفض الدعوة. وشدد غرينبلات على أن إدارة ترامب كانت سترحب بالفلسطينيين في حال شاركوا في المؤتمر.

يذكر أن المؤتمر حمل اسم “مؤتمر ضد إيران” في البداية، لكن بضغط من دول أوربية تم تغيير التسمية ل “مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط”. وهدف المؤتمر هو تعزيز محور السنة الذي تقوده الولايات المحتدة في الشرق الأوسط ضد توسع إيران ونفوذها في المنطقة.

إضافة إلى إيران، سيتناول المؤتمر خطة السلام التي تنوي إدارة ترامب طرحها وسط تقارير أمريكية عن انتهاء بلورتها. ومن المتوقع أن يعرض غرينبلات ومستشار الرئيس وصهره، جارد كوشنر، نقاط مركزية في البرنامج دون الكشف عن تفاصيلها. وقالت مواقع إسرائيلية إن نتنياهو سيلتقي في المؤتمر المسؤولين الأمريكيين أبرزهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لمناقشة خطة الانسحاب الأمريكي من سوريا.

اقرأوا المزيد: 284 كلمة
عرض أقل