مؤتمر هرتسليا

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان (Yonatan Sindel/Flash90)
وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان (Yonatan Sindel/Flash90)

ليبرمان: أبو مازن يدفع حماس لمواجهة مع إسرائيل

وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، سياسة رئيس السلطة الفلسطينية إزاء غزة بأنها "استراتيجية مزدوجة".. "أبو مازن يحلق الضرر بحماس من جهة عبر تقليص الكهرباء، ويدفعها إلى حرب مع إسرائيل من جهة ثانية"

22 يونيو 2017 | 10:08

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الخميس، أمام حضور مؤتمر هرتسليا للدراسات السياسية والاستراتيجية في دورته ال17، إن رئيس السلطة الفلسطينية يستخدم “استراتيجية مزدوجة”، هدفها من جهة، حسب ليبرمان “إلحاق الضرر بحركة حماس بواسطة تقليص الكهرباء، ومن جهة ثانية دفع حماس لمواجهة مع إسرائيل”. وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الوضع في القطاع لا يمكنه أن يستمر بهذا الشكل إلى الأبد.

وأوضح ليبرمان الذي تحدث كذلك عن عملية السلام واحتمال نشوب حرب قريبة، أن إسرائيل لا تلاحق الأحداث في غزة وإنما تحاول قيادة خط واضح. “لكن أزمة الكهرباء شأن فلسطيني داخلي، لا أعتقد أن علينا التدخل بكل ثمن”.

وعن عملية السلام مع الفلسطينيين قال ليبرمان إن إسرائيل معنية بالتوصل إلى تسوية إقليمية ومن ثم توقيع اتفاق مع الفلسطينيين. “يجب أولا التوصل إلى تسوية مع الدول السنية المعتدلة” أوضح ليبرمان. وأضاف أن إسرائيل لن تقبل بعودة لاجئ واحد إلى الأراضي على حدود 1967.

وأكد وزير الدفاع أن إسرائيل ليست معنية بحرب لا في الجنوب ولا في الشمال. وعن حزب الله، قال ليبرمان “الحزب يستغل الوضع في سوريا لكي يقيم جبهة ضد إسرائيل في الجولان” وأضاف أن حزب الله يحاول تهريب منظومات أسلحة متقدمة ونصبها عند الحدود معنا. وحذر ليبرمان النظام السوري قائلا “النظام السوري سيتحمل مسؤولة حزب الله”.

اقرأوا المزيد: 192 كلمة
عرض أقل
نقطة رصد إسرائيلية علي الحدود اللبنانية-الإسرائيلية (AFP / JACK GUEZ)
نقطة رصد إسرائيلية علي الحدود اللبنانية-الإسرائيلية (AFP / JACK GUEZ)

ما هي النصيحة التي وجهها قائد سلاح الجو الإسرائيلي للبنانيين؟

تحدث قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أمير إيشل، في مؤتمر هرتسيليا للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن السيناريوهات المستقبلية في الحدود الشمالية الإسرائيلية، محذرا اللبنانيين من مغبة التعاون مع حزب الله

باتت الحدود الشمالية الإسرائيلية، في الآونة الأخرة، تشهد توترا أكبر من الماضي في ظل الأحداث الدائرة في الجانب السوري من الحدود، وتأثيرها على لبنان. وعلى هذه الخلفية، طرح قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أمير إيشل، في مؤتمر هرتسيليا للدراسات السياسية والاستراتيجية في دورته ال17، اليوم الأربعاء، السيناريوهات مستقبلية المحتملة التي يستعد الجيش الإسرائيلي لمواجهتها.

“المجال الجوي في الشرق الأوسط أصبح مكتظا جدا”

أوضح إيشل قائلا: “نحن لا نتجه نحو خوض حرب، ولكننا سنعمل بحزم ونجاعة دون التصعيد. نرغب في الحفاظ على حريتنا في الرد، ولكن شريطة ألا نلحق ضررا بمَن نحن لسنا معنيين بإلحاق ضرر به على الرغم من أن المجال الجوي في الشرق الأوسط أصبح مكتظا جدا”.

إضافة إلى توخي الحذر، أوضح إيشل أن سلاح الجو الإسرائيلي يدرك أن حزب الله قد عزز قوته وأنه مستعد لذلك. قال إيشل فيما يتعلق بسكان جنوب لبنان الذين يتعاونون مع التنظيم الإرهابي الشيعي، وبالنسبة الذين لسوء حظهم يعيشون قريبا من المواقع التي يستخدمها حزب الله لاحتياجاته العملياتية: “أقدّم لهم نصيحة جيدة لا أكثر – هم يعرفون أن المباني المغلقة تشكل منصة إطلاق صواريخ. إذا غادروها فلن يتضرروا”.

ألمح إيشل في هذا السياق أيضا إلى عمليات الجيش الإسرائيلي في إحباط عمليات نقل أسلحة غير قانونية بين جهات مختلفة معادية لإسرائيل في الشرق الأوسط، قائلا: “يؤدي سلاح الجو عملا هاما في المجال الدبلوماسي الجوي في الشرق الأوسط. هناك عمليات مكثّفة لنقل وسائل قتالية متطورة جدا إلى أيدي لا نرغب في أن تستلمها”. وأضاف: “إذا نظرنا إلى حجم مبيعات الأسلحة في الشرق الأوسط في السنوات الماضية، نلاحظ أن الأسلحة التي تشكل رأس حرب التكنولوجيا العالميّة، يستخدمها سلاح الجو غالبا”.

قائد سلاح الجوالإسرائيلي، الجنرال أمير إيشل (Flash90/Yossi Zelinger)
قائد سلاح الجوالإسرائيلي، الجنرال أمير إيشل (Flash90/Yossi Zelinger)

تطرق إيشل أيضا إلى التهديدات المحددة التي يستعد سلاح الجو الإسرائيلي لها، متحدثا عن أن هناك إمكانية أن يحارب الجيش “في الحرب القادمة في شمال البلاد بينما تتعرض الثكنات العسكرية الإسرائيلية إلى إطلاق النيران”، وعن أنه “على الجيش الإسرائيلي أن يحقق تفوقا جويا أكثر مما كان مطلوبا في الماضي بسبب التهديدات التي تتعرض لها الطائرات الإسرائيلية – ولكن لا يمكن وقف آلة العمل الكبيرة الخاصة بسلاح الجو”.

وفق أقوال إيشل، يستعد سلاح الجو لهذه التهديدات من خلال تعزيز قدراته وتحسينها. كيف يمكن تعزيز الجودة؟”، سأل وأجاب في الوقت ذاته: “من خلال تطوير قدرة الجيش القتالية بشكل ملحوظ، ومن ناحية الجودة – علينا إلحاق ضرر محدد وغير مشروط. نعرف أنه إلى جانب القتال الفتاك هناك احتمال كبير لإلحاق ضرر بالأبرياء. نبذل قصارى جهدنا لتقليل حجم هذا الخطر”.

اقرأوا المزيد: 370 كلمة
عرض أقل
سيلفان شالوم مع السياسي الأردني حسين هزاع المجالي، والفلسطيني محمد ابو رمضان (FLASH90)
سيلفان شالوم مع السياسي الأردني حسين هزاع المجالي، والفلسطيني محمد ابو رمضان (FLASH90)

وزير المفاوضات مع الفلسطينيين: أدعو إلى إقامة مؤتمر سلام إقليمي

توجّه وزير الداخلية والمسؤول عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، سيلفان شالوم، إلى الدول المعتدلة في المنطقة وإلى الفلسطينيين، مناشدا إياهم إبداء الجدية من أجل تحقيق السلام في المنطقة

09 يونيو 2015 | 12:49

دعا وزير الداخلية الإسرائيلي والمسؤول عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، سيلفان شالوم، أمس، في مؤتمر “هرتسليا”، تحت عنوان “الأمن القومي، المنعقد في مركز الابحاث المتعدد الاتجاهات، الدول المعتدلة في المنطقة إلى عقد مؤتمر سلام إقليمي، يركز على السلام والاقتصاد في المنطقة.

وتوجّه شالوم إلى السطلة الفلسطينية مناشدا إياها العودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة وموضحا “إذا أبدى الفلسطينيون نوايا جدية للعودة إلى مفاوضات حقيقية، أتعهد أن يجدوا في إسرائيل شريكا حقيقيا”.

وتطرق الوزير إلى ملف إعمار غزة، قائلا إن إسرائيل تريد أن تساهم في إعمار غزة لكنها لا تقدر أن تتحمل إطلاق الصواريخ من القطاع.

وأوضح شالوم قائلا “من يطلق الصواريخ هم أقلية، لكن الأمر يبدأ على هذا الشكل. سنعمل على اجتثاث هذا من أوله”، وأضاف أن مسؤولة ما يجري في القطاع تقع على كتفي حركة حماس، مشيرا إلى أن حماس تتحمل مسؤولية إطلاق الصواريخ حتى لو أنها ليست المنفذة.

اقرأوا المزيد: 138 كلمة
عرض أقل