الجيش الإسرائيلي يشرع في سد الأنفاق على الحدود مع لبنان

جنود الجيش يشرعون في سد أنفاق عند الحدود مع لبنان (Flash90)
جنود الجيش يشرعون في سد أنفاق عند الحدود مع لبنان (Flash90)

نتنياهو يؤكد استمرار الحملة العسكرية ضد أنفاق حزب الله عند الحدود مع لبنان، واستمرار التصدي بقوة أكبر لإيران في سوريا وذلك بدعم الولايات المتحدة

20 ديسمبر 2018 | 16:39

بعد كشف الأنفاق عند الحدود مع لبنان، وبث صور وفيديوهات توثقها، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته، شرعت، اليوم الخميس، في مرحلة إحباط هذه الأنفاق، عبر سدها. وكان الجيش قد كشف عن 4 أنفاق على طول الحدود، كان الأخير غرب قرية رامية الشيعية.

وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلي إلى مرحلة إحباط الأنفاق التي تقول إسرائيل إنها جزء من خطة هجومية لحزب الله، هدفها التسلل لبلدات إسرائيلية قريبة من الحدود مع لبنان، وقال نتنياهو إن قوات الجيش تواصل مجهودها العسكري ضد أنفاق حزب الله من أجل إحباطها، وحتى إنجاز الأهداف العسكرية كلها لإسرائيل.

كما وقال نتنياهو إن إسرائيل ستواصل العمل ضد تموضع إيران في سوريا، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لن يقلص نشاطاته العسكرية ضد إيران وإنما سيزيدها وذلك بدعم أمريكي. وتأتي هذه الأقوال على خلفية إعلان الرئيس ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا

اقرأوا المزيد: 128 كلمة
عرض أقل

نتنياهو للبنانيين: حزب الله يعرضكم للخطر

نتنياهو خلال جولة تفقدية عند الحدود الشمالية (Basel Awidat/Flash90)
نتنياهو خلال جولة تفقدية عند الحدود الشمالية (Basel Awidat/Flash90)

حمّل رئيس الحكومة الإسرائيلية الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني مسؤولية الأنفاق التي حفرتها حزب الله واخترقت الحدود الإسرائيلية واصفا هذه الأنفاق بأنها "عمل حربي" ضد إسرائيل.. لبنان "على كف عفريت" بوجود حزب الله

19 ديسمبر 2018 | 14:22

عقد رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا خص به مندوبي الإعلام الأجنبي، قبيل الجلسة الخاصة للمجلس الأمن الدولي بشأن الأنفاق من لبنان، وقال فيه إن حزب الله يعرّض الشعب اللبناني لخطر عظيم، فبدعمهم له وبغضهم النظر عن نشاطاته العسكرية، اللبنانيون يخاطرون بحياتهم.

وأوضح نتنياهو أن الأنفاق التي تكشف عنها إسرائيل في إطار حملة “درع الشمال” منذ أسبوعين، هدفها التسلل لبلدات إسرائيلية وخطف مواطنين وقتلهم، واحتلال جزء من الجليل الأعلى. ووصف نتنياهو مشروع حزب الله بأنه عمل حربي وليس فقط عمل عدائي. وطالب نتنياهو مجلس الأمن بتعريف حزب الله منظمة إرهابية وفرض العقوبات عليها، وبالمقابل الاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

واتهم نتنياهو الجيش اللبناني بالقصور في التصدي لتعاظم خطر حزب الله على المنطقة وعلى إسرائيل. “الجيش اللبناني أخفق في التحرك من أجل حماية الأراضي اللبنانية” قال نتنياهو وتساءل” الجيش اللبناني يصوب سلاحه نحونا. لماذا؟ يجب عليهم تصويب سلاحهم ضد حزب الله”، في إشارة إلى قرار 1701 الخاص بجنوب لبنان.

وفي غضون ذلك، سمح الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بالنشر أن النفق الأخير الذي كشفه الجيش عند الحدود اللبنانية، الرابع حسب الترتيب، حُفر من غرب قرية رامية الشيعية وامتد أمتارا معدودة الى داخل إسرائيل. وأضاف بيان الجيش أن قوات الجيش أفلحت في كشف النفق بعد مجهود استخباراتي كبير شمل رصد نشاطات مشبوهة في المنطقة لفترة طويلة مثل: حرق شجرة في شهر أيار من عام 2016، ونقل صخور على نحو مشبوه ي المنطقة، وتدشين طرق جديدة لا تتلاءم مع الواقع في المنطقة.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي ينشر صورا لنفق عند الحدود مع لبنان

  • صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
    صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
  • صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
    صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
  • صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
    صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها

محلل إسرائيلي: المجهود الإسرائيلي الدبلوماسي في الأمم المتحدة يهدف إلى تمهيد الطريق لعملية عسكرية محتملة داخل الأراضي اللبنانية وإضفاء شرعية عليها في الحلبة الدولية

18 ديسمبر 2018 | 11:44

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته الناشطة عند الحدود مع لنبان كشفت في الأيام الأخيرة عدة أنفاق وصفها بأنها “هجومية”، تابعة لمنظمة حزب الله في إطار الحملة العسكرية “درع الشمال”. ونشر الجيش، اليوم الثلاثاء، صورا وفيديو من داخل أحد الأنفاق يكشف مبناه وشكله. وتأتي هذه المواد قبيل عقد جلسة خاصة، غدا الأربعاء، في مجلس الأمن التابع لأمم المتحدة بخصوص “أنفاق حزب الله”.

وأشار الجيش إلى أن الفيديو والصور من النفق الجديد تظهر طريقة بناء مختلفة، تشمل بناء جدران من الخرسانة، وكذلك محاولة لعناصر حزب الله لسد النفق قبل أيام في أعقاب كشفه. وقال الجيش إن جنوده تنشر معدات مختلفة بهدف التعرف أكثر على تقنية بناء هذه الأنفاق وكذلك من أجل زرع الألغام فيها، موضحا أن جهود كشف الأنفاق مستمرة.

وكتب المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، اليوم، أن المجهود الإسرائيلي الدبلوماسي في الأمم المتحدة يهدف إلى ممارسة ضغوط إضافية على حزب الله في لبنان والحكومة اللبنانية من أجل التصدي للنشاطات العسكرية للحزب، وكذلك من أجل تمهيد الطريق لعملية عسكرية محتملة داخل الأراضي اللبنانية.

وأشار المحلل إلى أن إسرائيل تبذل مجهودا كبيرا كذلك في الحلبة الإعلامية بهدف إبقاء قضية الأنفاق على رأس الأخبار العالمية. فقد سمح الجيش أمس لقناة “سي إن إن” الأمريكية بدخول نفق وتوثيقه.

وكتب هرئيل أن المساعي الإسرائيلية في الأمم المتحدة قد لا تجني ثمارا، لكن أهداف نتنياهو من وراء الحرب في الأمم المتحدة طويلة الأمد، فهمه الحقيقي هو منع إيران من إنشاء مصانع لصواريخ دقيقة في لبنان. إضافة إلى ذلك، سيكون أسهل على إسرائيل، حسب المحلل الإسرائيلي، أن تشرع في حرب واسعة في لبنان في المستقبل، بعد أن تكون أوضحت للعالم النشاطات العسكرية السرية لحزب الله التي تخالف قرار الأمم المتحدة 1071.
https://videoidf.azureedge.net/edeef3d0-9d61-45a2-9b41-fb270efe3e96

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل

تقرير.. يعارض معظم الشيعة في لبنان الحرب مع إسرائيل

أعلام لبنان وحزب الله وفلسطين بالقرب من الحدود مع إسرائيل (AFP)
أعلام لبنان وحزب الله وفلسطين بالقرب من الحدود مع إسرائيل (AFP)

يتبين من تقرير جديد يستند إلى استطلاع أجري في لبنان أن هناك خلافات كبيرة في الرأي بشأن سياسة حزب الله، وفق رأي الشيعة أيضا

12 ديسمبر 2018 | 13:31

كشف تقرير نشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى خلافات هامة في الرأي في لبنان، بكل ما يتعلق بسياسة حزب الله. يستند التقرير الذي كتبه الباحث دافيد بولوك، إلى الرأي العام اللبناني في الشهر الماضي، إذ يتضح أن جزءا من اللبنانيين الشيعة يعربون عن تحفظاتهم عن سياسة حزب الله أيضا. كذلك، يشير التقرير إلى أن السنة يعارضون سياسة حزب الله بشكل تام، بينما هناك خلاف في الرأي بين اللبنانيين المسيحيين بشأن سياسة حزب الله.

“ما يجذب الانتباه هو أنه وفق البيانات، يرغب ثلث الشيعة فقط أن يخوض حزب الله مواجهة حقيقية مع إسرائيل، وقال أقل من ربع الشيعة إن حل المشكلة الفلسطينية يجب أن يكون الأهم”، كتب معهد واشنطن. كما يتضح من التقرير أن ثلث المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن “على حزب الله أن يحمي لبنان من إسرائيل، بدلا من أن يعمل وفق الإملاءات الخارجية”.

إضافة إلى ذلك، يؤيد %77 من اللبنانيين الشيعة حزب الله، ولكن يجري الحديث عن انخفاض مقارنة باستطلاع أجري في العام الماضي، إذ أعرب %83 عن دعمهم لحزب الله. بالمقابل، يعارض %53 من اللبنانيين حزب الله – معلومة مفاجئة وفق ادعاءات المعهد. أشار المعهد إلى أن هذه البيانات تستند إلى استطلاع أجرته شركة تجارية إقليمية شاركت فيه عينة تمثيلية من 1000 لبناني، في شهر تشرين الثاني 2018.

اقرأوا المزيد: 201 كلمة
عرض أقل

“حزب الله = لبنان”

الرئيس عون يتوسط الحريري وبري خلال احتفالات استقلال لبنان (AFP)
الرئيس عون يتوسط الحريري وبري خلال احتفالات استقلال لبنان (AFP)

وجه زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، السياسي الذي يطمح لأن يكون وزير الدفاع الإسرائيلي القادم، تهديدا مباشرا للدولة اللبنانية.. سندمر لبنان في حال أطلق حزب الله صواريخ نحونا

07 ديسمبر 2018 | 17:07

كتب وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، وزعيم حزب “البيت اليهودي”، اليوم الجمعة على تويتر إن إسرائيل لم تعد تفرق بين لبنان الدولة وحزب الله المنظمة، موضحا أن الحرب القادمة مع حزب الله ستكون حربا مع لبنان.

وكتب بينت الذي يطمح ليكون وزير الدفاع الإسرائيلي، وكان طالب بحقيبة الدفاع بعد إعلان أفيغدور ليبرمان استقالته من المنصب، “حزب الله = لبنان”، موضحا: “لن نقبل بعد بالتوجه القائل إن حزب الله منظمة مستقلة ومنفصلة عن الدولة اللبنانية كما فعلنا في حرب لبنان الثانية”.

وتابع: “في حال أطلقت قذائف من لبنان نحو إسرائيل، سنعد ذلك عملا حربيا من الدولة اللبنانية السيادية ضد دولة إسرائيل، بما يحمل ذلك من معنى”. وأضاف: “من يدعي أنه حامي لبنان قد يتحول إلى مدمرها”.

يذكر أن إسرائيل أطلقت حلمة عسكرية دون أجل مسمى لكشف أنفاق على الحدود مع لبنان حفرتها قوات تابعة لحزب الله. وتحمل إسرائيل الدولة اللبنانية مسؤولية هذه الأنفاق مع العلم أنها يجب أن تحبط نشاطات عسكرية تقوم بها حزب الله في جنوب لبنان بموجب اتفاق 1701. وردّ الجيش اللبناني أنه يتابع النشاطات الإسرائيلية على الحدود واصفا الحملة بأنها “متعلقة بأنفاق مزعومة على الحدود الجنوبية”.

اقرأوا المزيد: 174 كلمة
عرض أقل

نتنياهو: “هناك احتمال معقول أن ننشط في لبنان”

نتنياهو في الشمال (GPO)
نتنياهو في الشمال (GPO)

في جولة أجراها نتنياهو في الشمال مع سفراء أجانب على خلفية الكشف عن أنفاق حزب الله، نقل رسالة تهديدية إلى حزب الله: "سنعمل وفق الحاجة"

06 ديسمبر 2018 | 16:21

زار رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وسفراء من 25 دولة، اليوم الخميس صباحا، القرية التعاونية مسغاف عام في الجليل الأعلى، لكي يشاهد هؤلاء السفراء عن قرب الجهود للكشف عن أنفاق حزب الله التي تبدأ في لبنان وتخترق الأراضي الإسرائيلية. خلال الجولة حذر نتنياهو الجانب الآخر قائلا: “هناك احتمال أن نحتاج إلى شن هجمات في لبنان ما يشكل شرعية لاتخاذ خطوات أخرى. نحن نمارس القوة بحكمة ومسؤولية”.

وأضاف “نحن نسلب من أعدائنا سلاح الأنفاق باتباع طرق منهجية وبعزم وسنعمل وفق الحاجة. كل مَن يهاجمنا يعرّض نفسه للخطر، ويعرف حزب الله وحماس هذه الحقيقة. قلت للسفراء إنه يتعين عليهم شجب الهجوم بشكل قاطع وتعزيز العقوبات ضد هذه الجهات. ما زالت هذه العملية في بدايتها، ولكن في النهاية لن يكون سلاح الأنفاق التابع لحزب الله ناجعا”.

أكد نتنياهو، للمرة الأولى، أن هناك علاقة بين حملة “الدرع الشمالي” لتدمير أنفاق حزب الله في الشمال وبين وقف إطلاق النيران الذي تم التوصل إليه في منتصف الشهر الماضي في قطاع غزة. وفق أقواله، “نحن نستعد في كل الجبهات وأنا أحدد الوقت الملائم لشن الهجمات. لا يستيطع حزب الله القيام بأية خطوة لأننا دمرنا أسلحته. هذا هو أحد الأسباب الذي منعنا من شن حملة في غزة، وهناك أسباب أخرى. هذا سبب واحد فقط”.

بالمقابل، قال مصدر سياسي مسؤول إن توقيت شن الحملة في الحدود الشمالية جاء بسبب خوف من تسريب تفاصيلها وكشفها أمام حزب الله. كما نسب هذا المصدر كل الجهود الكبيرة لحزب الله إلى المحاولات الإيرانية للإضرار بإسرائيل. “تستخدم إيران حزب الله أولا كجزء من جهودها التقليدية”، قال. “لدى حزب الله 140 ألف صاروخ، معظمها قصيرة المدى ولكنها أسلحة دقيقة. وفق مخطط حزب الله، كان يفترض أن يمتلك الآلاف من هذه الأسلحة ولكن في الواقع لديه عشرات قليلة منها فقط. لماذا؟ لأننا منعنا ذلك”.

قال المصدر بشأن دعوة السفراء إلى جولة في شمال البلاد: “تهدف الزيارة إلى خلق شرعية سياسية لعمليات أخرى لاحقا عند الحاجة. نحاول نزع الشرعية بشكل خطير عن حزب الله، الذي اخترق أراضينا. سنجري اجتماعا لمجلس الأمن في الأسبوع القادم، ونبدأ بممارسة الضغط الذي مارسناه على حماس – ليس من أجل العمل ضد أسلحة الأنفاق فحسب، بل لكي نوضح أن هناك منظمة إرهابية تسعى إلى قتل المواطنين”.

اقرأوا المزيد: 340 كلمة
عرض أقل
الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته (إنستجرام)
الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته (إنستجرام)

وزير إسرائيلي يهدد باغتيال الأسد

في ظل التهديدات من حدوث انتقام إيرانيّ، يهدد وزير الطاقة الإسرائيلي بشار الأسد بشكل مباشر: "إذا سمح الأسد للإيرانيين بالعمل من سوريا فهذه نهايته"

هدد وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، اليوم (صباحا) الرئيس السوري، بشار الأسد. في مقابلة معه للموقع الإخباري YNET قال شتاينتس، “إذا تابع الأسد السماح للإيرانيين بالعمل من الأراضي السورية، عليه أن يعرف أن هذه نهايته؛ سنقضي على حكمه”.

تأتي تهديدات شتاينتس في ظل التقارير التي تشير إلى أن إيران قد تنفذ عمليات انتقام قريبا بمساعدة حزب الله، ردا على الهجوم الإسرائيلي على قاعدة “تيفور”. كشف الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) أن طهران تخطط لشن هجوم صاروخي من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، بمساعدة المليشيات الشيعية التي تلقت تدريبات من حزب الله. وفق التقارير، منذ الأيام الماضية بدأ يستعد فيلق القدس التابع للحرس الثوري برئاسة قاسم سليماني لشن هجوم.

أوضح الوزير شتاينتس أيضًا أن “إسرائيل لم تتدخل في الحرب الأهلية السورية حتى الآن. إذا سمح الأسد لإيران بأن تصبح سوريا قاعدة عسكريّة ضد إسرائيل، وتهاجمها من الأراضي السورية، عليه أن يعرف أن هذه ستكون نهايته”. كما وتطرق شتاينتس إلى اللقاء المتوقع بين رئيس الحكومة نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلا: “روسيا هي دولة عظمى ولدينا علاقات كثيرة معها ومصالح مشتركة. على الجميع أن يدرك أن لدينا خطوط حمراء. إذا كانت هناك أية جهة معنية ببقاء الأسد، فعليها أن تطلب منه أن يمنع شن هجوم صاروخي وإرسال طائرات مسيّرة إلى إسرائيل”.

وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس (Yonatan Sindel / Flash90)

وقال شتاينتس في المقابلة إنه “لا يمكن أن يجلس الأسد بأمان في قصره ويسعى للحفاظ على سيطرته في الوقت الذي يسمح فيه بأن تصبح سوريا قاعدة لشن هجمات ضد إسرائيل. بكل سهولة”. قال الوزير في كل ما يتعلق بالرد الإيراني الذي سيخرج حيز التنفيذ: “نحن لسنا معنيين بخوض حرب مع إيران أو أية جهة أخرى، ولكن يحظر علينا أن نسمح بأن تصبح سوريا قاعدة عسكريّة للحرس الثوري. إذا لم نتصدَ للتمركز الإيراني في سوريا، فسنتعرض لهجوم أسوأ من حزب الله”.

وزير التربية الإسرائيلي، نفتالي بينيت (Marc Israel Sellem / POOL)

تطرق وزير التربية، نفتالي بينيت، اليوم صباحا إلى حزب الله، معربا عن قلقه من نتائج الانتخابات في لبنان. جاء في منشور نشره بينيت في صفحته على تويتر: “تستند نتائج الانتخابات في لبنان إلى وجهة نظرنا وهي أن حزب الله = لبنان. لن تفرّق إسرائيل بين دولة لبنان السيادية وبين حزب الله وستنظر إلى لبنان بصفته مسؤولا عن كل عملية تنفذ من أراضيه”.

أثارت أقوال بينيت الاستثنائية انتقادات وردود فعل عاصفة من جهة المتصفِّحين. علق أحدهم على منشور بينيت كاتبا: “خطأ فادح! تعارض أكثرية اللبنانيين حزب الله! فهم يحظون بدعم من ضعف الجيش اللبناني والاجتياح الإسرائيلي. إذا هاجمنا حزب الله عبر شن حرب ضد لبنان فسيظل حكم هذا التنظيم طيلة سنوات كثيرة أخرى.

اقرأوا المزيد: 384 كلمة
عرض أقل
"اليوم بلشنا" (لقطة شاشة)
"اليوم بلشنا" (لقطة شاشة)

“اليوم بلّشنا نغيّر”.. المجتمع المدني في لبنان ينهض

بعد مرور تسع سنوات دون إجراء انتخابات، أصبح اللبنانيون يأملون بحدوث تغييرات إيجابية وتعزيز المجتمع المدني أكثر من الأحزاب القديمة

02 مايو 2018 | 15:15

يمكن للبنانيين أن يكونوا سعداء هذا العام بسبب عدد المرشحات الكبير. تتألف قائمة “نساء عكار” من النساء في شمال لبنان وستشارك في الانتخابات. ما زالت هناك صعوبات وطنية بعد أن تراكمت خلال سنوات، فقد تدهور الاقتصاد بسبب عدد اللاجئين الكبيرة من سوريا، انهارت البنى التحتيّة، حدثت أزمة القمامة التي ما زالت مستمرة، وازدادت قوة حزب الله.

في قائمة المرشّحين في موقع الانتخابات الرسمي، يظهر إلى جانب اسم كل مرشح انتماؤه الطائفي سواء كان سنيا، شيعيا، مارونيا، كاثوليكيا، درزيا، علويا، أرمنيا، وغيرها. بالتباين، تم إخفاء اسم الحزب الذي ينتمي إليه المرشح، ويمكن إظهاره عند النقر على الزر بالقرب من اسمه. ينتمي المرشحون إلى 15 محافظة في لبنان، وهم يتنافسون على 128 مقعدا في البرلمان، في الانتخابات الجديدة التي قد تحسن عملية الانتخابات وتشجع التغيير السياسي.

https://www.facebook.com/lyom.ballachna/videos/621502114863363/

رغم أن وضع المجتمع المدنيّ اللبناني جيد مقارنة بدول المنطقة الأخرى، ما زال هذا المجتمع متأخرا عن الغرب ولديه الكثير للعمل من أجل التقدم. حقق كليب “اليوم بلشنا” الذي نُشر أمس في الفيس بوك أكثر من 1000 مشاركة وإعجاب. وهو يظهر أن اللبنانيين سئموا سلطات الحكم الفاسدة والبعيدة عن الشعب. يناشد الكليب أصحاب حق الاقتراع أن يطالبوا الحصول على خدمات تربية، صحة، أمان، بصفتها جزءا من واجب السلطات الحاكمة وأن يتذكروا أن على الزعماء أن يعملوا لخدمتهم. ويتطرق الكليب إلى أن الزعماء مشغولون بدب الفوضى بدلا من حماية اللبنانيين.

يسطع نجم الفتيات في الكليب لا سيما الرياضية الأولمبية اللبنانية، غريتا تسلاكيان، وهذا يشير إلى تغيير هام في الانتخابات. شغلت وزيرة واحدة فقط منصبا في الحكومة السابقة، ويأمل الآن أصحاب حق الاقتراع الذين يدعمون تعزيز المجتمع المدنيّ والقيم الليبرالية تغيير الوضع ودفع النساء قدما في المنظومة السياسية اللبنانية. يؤدي هذا إلى سلم أفضليات منطقيّ أكثر للمواطنين ويدفع الدولة قدما هذا وفق ما يؤمن به.

اقرأوا المزيد: 274 كلمة
عرض أقل
قرية الغجر (AFPׂ)
قرية الغجر (AFPׂ)

قرية الغجر.. قرية سورية، لبنانية أم إسرائيلية؟

يتبين من خارطة عُثر عليها في أرشيف إسرائيلي أن جزءا من قرية الغجر، الواقع بين إسرائيل ولبنان، كان جزءا من سوريا سابقا

أصبح يتصدر الجدال حول هوية دولة الغجر العلوية، التي تقع على حدود إسرائيل – لبنان، ويقع جزء منها في لبنان والآخر في إسرائيل، العناوين مجددا. ففي عام 1981 احتلت إسرائيل الجزء الجنوبي من القرية، إضافة إلى هضبة الجولان، وفي عام 2010، اعترفت أن الجزء الشمالي من قرية الغجر خاضع للسيادة اللبنانية. ولكن يتضح من خارطة سورية وصلت مؤخرا إلى أرشيف الخرائط التاريخية في الكلية الأكاديمية الإسرائيلية تل حاي، أن القرية كانت طيلة عامين على الأقل قبل نشوب حرب الأيام الستة (1967)، خاضعة لسوريا.

“يجري الحديث عن خارطة لوكالة بناء سورية منذ عام 1965، وليست هناك خرائط إضافية في إسرائيل”، وفق أقوال مدير أرشيف الخرائط في كلية تل حاي. “أعتقد أن سوريا سيطرت على القرية بهدف مشروع تحويل المياه، الذي كان أحد الأسباب لاندلاع حرب الأيام الستة. تقع في أسفل القرية ينابيع نهر الوزاني التي تشكل جزءا من مصادر مياه نهر الأردن”.

الخارطة الجديدة (أرشيف الخرائط التاريخية في الكلية الأكاديمية الإسرائيلية تل حاي)

تعود التساؤلات حول القرية وانتمائها إلى السنوات الماضية، إلى الفترة ما بعد الحرب العالمية الأولى، عندما كان لبنان وسوريا خاضعين للسيطرة الفرنسيّة، ولم تكن الحدود بينهما واضحة تماما. وفق اتفاقية “سايكس بيكو”، الموقعة في عشرينات القرن الماضي، كانت قرية الغجر جزءا من لبنان. ووفق جزء من الخرائط في تلك الفترة، كانت القرية خاضعة للسيادة اللبنانية، ولكن معظم سكان القرية هم من العلويين وكانت لديهم علاقات مع سكان قرى علوية في سوريا الجارة.

تشير ادعاءات أخرى إلى أنه عندما حقق لبنان وسوريا استقلاليهما، سيطرت سوريا على القرية ومنحت مواطنيها الجنسية السورية. بالمقابل، هناك ادعاءات أخرى نُشرت في الصحف الإسرائيلية بعد حرب الأيام الستة، تشير إلى أن القرية الغجرية كانت قرية لبنانية لكن سيطرت سوريا عليها لتتمكن الأخيرة من العمل فيها ضد إسرائيل وتحويل مصادر مياه نهر الأردن.

قبل حرب الأيام الستة، لم تعرف إسرائيل أن قرية الغجر أصبحت خاضعة لسوريا. كانت القرية تابعة للبنان، وفق ما ظهر في الخرائط منذ عام 1967. ووفق شهادات كبار القرية، لم تحتل إسرائيل قرية الغجر، ولكن رفع سكانها علم إسرائيل آملين أن تصبح القرية جزءا من إسرائيل.

قرية الغجر (AFPׂ)
اقرأوا المزيد: 311 كلمة
عرض أقل
بريجيت جبريئل (لقطة شاشة)
بريجيت جبريئل (لقطة شاشة)

صحفية لبنانية تزور مستشفى إسرائيليا: “سخاؤكم لا يعرف الحدود”

زارت صحفية لبنانية مستشفى في إسرائيل كان قد أنقذ حياة والدتها قبل 36 عاما: "لن أنسى سخاءكم وعطاءكم إلى الأبد"

زارت بريجيت جبريئل، صحفية وكاتبة أمريكية من أصل لبناني، يوم أمس (الأحد)، مستشفى “زيف” في صفد، بعد أن تلقت والدتها فيه قبل 36 عاما علاجا منقذا للحياة وذلك بعد تعرضها لإصابة بالغة جراء قذيفة ألقتها منظمة التحرير الفلسطينية على منزلها في قرية مرج عيون اللبنانية. للمرة الأولى تزور هذه الصحفية، المعروفة بدعمها الكبير لإسرائيل، مستشفى “زيف” منذ حرب لبنان الأولى (1982).

وُلِدت بريجيت في عام 1964، لعائلة مسيحية مارونية في بلدة مرج عيون الواقعة جنوب لبنان. في عام 1982، خلال الحرب، أصيبت والدتها بإصابة خطيرة لهذا نُقِلت لتلقي علاج في مستشفى “زيف” مع ابنتها التي رافقتها. شكلت الفترة التي تواجدت فيها بريجيت في إسرائيل وتعرفت فيها على الإسرائيليين نقطة تغيير في حياتها، وأدت إلى تغيير نظرتها إلى دولة إسرائيل والشعب اليهودي.

أصبحت بريجيت، التي كان عمرها 18 عاما فقط حينذاك، مؤيدة متحمسة لإسرائيل. في الثمانينيات بدأت تعمل صحفية، وعندما استطلعت الأحداث في الانتفاضة الأولى، انتقلت للعيش في القدس مع والدها وتعلمت العبريّة. وفي عام 1989، هاجرت إلى الولايات المتحدة، وأقامت فيها منظمتين مواليتين لإسرائيل تعملان ضد الإسلام المتطرف.

في زيارتها أمس إلى المستشفى، قالت متأثرة: “هذه الزيارة تهمني جدا، وأشعر بانفعال لأن هذا المستشفى ما زال ينقذ حياة الجميع دون التمييز على أساس الدين، الجنس أو القومية، أي كما عمل عام 1982. أشكركم على اهتمامكم بوالدتي ومعالجتها، إضافة إلى تقديم العلاج لكل اللبنانيين والسوريين الذين أصيبوا خلال الحروب. سخاؤكم وعطاؤكم لا يعرفان الحدود ولن أنساهما أبدا”.

اقرأوا المزيد: 223 كلمة
عرض أقل