ترسانة الأسحلة التي وجدت في سفنية كلوس س الإيرانية (الجيش الإسرائيلي)
ترسانة الأسحلة التي وجدت في سفنية كلوس س الإيرانية (الجيش الإسرائيلي)

نتنياهو يعرض: هذا هو الوجه الحقيقي لإيران والغرب يطمر رأسه

في المؤتمر الصحفي بميناء إيلات، والذي تم فيه عرض أسلحة سفينة السلاح كلوس C، رئيس الحكومة يدعو الغرب للإفاقة ويحذّر: اليوم يرسلون صواريخ، غدًا يرسلون سلاحًا نوويًّا

خطب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في ميناء إيلات، ودعا العالم إلى عدم تجاهل قضية تهريب السلاح الحالية. وقد افتتح زيارة نتنياهو متحدث عسكري، عرض أمام رئيس الحكومة النتائج، وأوضح له، في الواقع للجمهور والإعلام، لماذا ليس هناك أساس من الصحة لمزاعم إيران بأنها غير مسؤولة عن شحنة السلاح.

ووفقًا للأدلة التي تم إظهارها كانت هناك توقيعات تم ختمها في الميناء الرئيسي لإيران، تحمل اسم بندر عباس، القذائف التي كانت على السفينة من إنتاج إيراني، وتسوّقها إيران في نشرات تصدير السلاح، وأيضًا الملاحظات التي على شحنة البضائع التي على السفينة، بعضها أصليّ وبعضها مزيّف، مما يظهر بشكل واضح محاولات إخفاء تورّط إيران.

أدلة نشرها ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية لإثبات علاقة إيران بالسفينة كلوس سي (فيس بوك)
أدلة نشرها ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية لإثبات علاقة إيران بالسفينة كلوس سي (فيس بوك)

بعد ذلك خطب نتنياهو، في البداية بالعبرية ثم بالإنجليزية، أمام الإعلام الأجنبي الذي كان حاضرًا في المكان، لإرضائه. في البداية بارك رئيس الحكومة العاملين في الحرفة، الجيش الإسرائيلي والموساد، على العملية الناجحة، وبعد ذلك قال إنّه: “إذا كان السلاح الذي كان في بطن السفينة سيصل إلى غزة كما كان مخطّطا، فقد كان سيستخدم ضدّ المواطنين الإسرائيليين، وسيصل حتى تل أبيب، القدس بل وحتى مشارف حيفا الشمالية”.

أدلة نشرها ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية لإثبات علاقة إيران بالسفينة كلوس سي (فيس بوك)
أدلة نشرها ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية لإثبات علاقة إيران بالسفينة كلوس سي (فيس بوك)

بعد ذلك وجّه نتنياهو انتقادات للغرب على قلة استنكاراته ضدّ إيران التي أرسلت السلاح، وفي هذا المقام يصافح مسؤولون أوروبيون أيدي رؤساء الدولة في إيران في نفس الوقت الذي تصل فيه سفينة السلاح إلى إيلات.

قال نتنياهو: “هناك في المجتمع الدولي من لم يكن يرغب أن نعقد هذا المؤتمر، إنهم أيضًا لا يريدون أن نُظهر للعالم ما الذي يحدث في الحقيقة داخل إيران”. “من الصعب عليهم أن نكشف الحقيقة من وراء الابتسامات الإيرانية. إنهم يريدون تعزيز الوهم بأنّ إيران غيّرت مسارها. الحقائق تدلّ على العكس تمامًا”.

وحسب أقوال نتنياهو: “الملاحظات على الشحنة الأصلية والمزيفة المعروفة هنا تدل كيف حاولت إيران إخفاء حقيقة تحميل حاويات الأسلحة على أراضيها. ويريد المجتمع الدولي الاستمرار في تجاهل عدوانية إيران، والمذبحة الكبيرة التي تساهم بها في سوريا، وإعدام مئات الأبرياء كلّ عام في إيران. إنهم يريدون إيهام أنفسهم بأنّ إيران لا تريد سلاحًا نوويًّا”.

ولكن حسب أقوال نتنياهو، كما إنّ إيران حاولت إخفاء مشاركتها في شحنة سفينة السلاح، فإنّها كذلك تخفي استمرار تطوير برنامجها النووي. “هذه المرة كان في هذه الحاويات صواريخ بعيدة المدى، في المستقبَل قد تسلح بحقائب نوويّة يمكنها أن ترسلها إلى كلّ ميناء في العالم. يجب منعها من صناعة السلاح النووي”.

تحدث بعد رئيس الحكومة وزير الدفاع، موشيه (بوغي) يعلون، والذي أوضح أنّ إيران اليوم هي “مصدّرة الإرهاب الأكبر في العالم. ليس هناك صراع عنيف في الشرق الأوسط لا تزوّده إيران بالأسلحة، ابتداء من أفغانستان، مرورًا بالبحرين واليمن، وبالطبع العراق، سوريا، وفي هذه الحالة غزة”.

وأضاف وزير الدفاع أنّ إيران تهدّد العالم كله، وليس فقط الشرق الأوسط، وزعم أن إيران تنتهك القانون الدولي وتستغل العلاقات الدبلوماسية من أجل إرسال المواد المتفجّرة لسفاراتها في آسيا، أوروبا وأمريكا الجنوبية.

“إنّ الهجوم الإيراني ليس موجّهًا لإسرائيل فحسب، وإنما ضدّ الحضارة الغربية برمّتها، وضدّ من يصفها الإيرانيون بأنّها “الشيطان الأكبر”، وهي الولايات المتحدة.

اقرأوا المزيد: 452 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو (GPO)
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو (GPO)

نتنياهو: إيران تحاول إمطارنا بالنيران

رئيس الحكومة الإسرائيلية يُقدم مقابلة أولى للإعلام الإسرائيلي بعد سنة وشهرين من الصمت، ويقول: "تجميد البناء في المستوطنات لم يؤدّ إلى شيء"

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنّ عملية إحباط سفينة السلاح الإيرانية في عرض البحر منعت تغييرًا كبيرًا واستراتيجيًا في توازن القوى بين إسرائيل وبين التنظيمات الإسلامية في قطاع غزة. “حاولت إيران تهريب الأسلحة في عملية متطوّرة جدًّا. من خلال سفينة سلاح تحمل صواريخ فتّاكة إلى بور سودان ومن هناك يتم نقلها عن طريق وادي النيل، وعن طريق سيناء إلى التنظيمات الإرهابية في غزة، من أجل أن تمطر هذه النيران على رؤوسنا”، هذا ما قاله نتنياهو للقناة العاشرة الإسرائيلية.

وقد واجه نتنياهو في المقابلة الانتقادات التي تم طرحها في اليومين الماضيين بخصوص توقيت الإعلان عن العملية الذي لا يرجع لأسباب عسكرية وإنما لأسباب الدعاية، ويهدف إلى إحراج إيران. وستصل سفينة السلاح غدًا إلى ميناء إيلات الإسرائيلي. وحسب أقوال نتنياهو، ففور وصول السفينة سيتم الكشف عن تفاصيل أخرى حول الأسلحة التي كانت على متنها والتي تثبت نيّة إيران في تسليح التنظيمات الإرهابية في غزة.

واتضح أمس بأنّ إسرائيل والولايات المتحدة قدّمتا تفاصيل مختلفة بخصوص المشاركة الأمريكية في العملية. ففي حين أنّ إسرائيل عرضت ذلك كمبادرة  حصرية لإسرائيل، ادّعت الولايات المتحدة مرارًا أنّها قدّمت مساعدة استخباراتية مكّنت من نجاح العملية. تزعم إسرائيل أنها أعلمت الأمريكيين عن شحنة السلاح والعملية المرتقبة، ولكنّها لم تتلقّ مساعدتهم.

وقد سُئل نتنياهو في المقابلة عدّة أسئلة متعلّقة بعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ويبدو أنّ نتنياهو يخصّص أهمية ثانوية للموضوع مقابل الموضوع الإيراني، والذي سعى للتركيز عليه في كلّ فرصة. وحين سُئل رئيس الحكومة هل سيكون هناك تجميد آخر للبناء في المستوطنات من أجل تمكين تمديد المفاوضات لأكثر من الإطار الزمني المتفق عليه، أجاب نتنياهو: “لقد مررنا بتجميد واحد حتى الآن ورأينا بأنّ ذلك لم يعط نتائج. جمّدنا لعشرة شهور. هل حقّق ذلك شيئًا؟ لم يتحقّق من ذلك شيء”.

وهذه هي المقابلة الأولى التي يقدّمها نتنياهو للإعلام الإسرائيلي بعد سنة وشهرين، وهي مدة من  441 يومًا لم يظهر فيها في مقابلات، سوى لوسائل إعلامية أجنبية فقط. وقد تم اتهام نتنياهو في إسرائيل بتجاهل الجمهور الذي اختاره، وقارنوا صمته بزعماء غربيين آخرين مثل باراك أوباما وأنجيلا ميركل، والذين يكثرون من المقابلات والإجابة عن أسئلة صعبة. وقد كتبت المدوّنة السياسية تال شنايدير والتي كانت على رأس حملة حساب أيام صمت نتنياهو أن الهدف الآن هو أن يعقد نتنياهو مؤتمرًا صحفيًّا حرًّا، يجيب من خلاله على أسئلة الصحفيين، كما هو الحال في الدول الغربية.

اقرأوا المزيد: 359 كلمة
عرض أقل
قوات البحرية تقود السفينة "klos c" في طريقها باتجاه ميناء إيلات (IDF Flickr)
قوات البحرية تقود السفينة "klos c" في طريقها باتجاه ميناء إيلات (IDF Flickr)

الإستخبارات الإسرائيلية: الحرس الثوري يقف وراء تهريب السلاح

بعد يوم من السيطرة على سفينة السلاح في البحر الأحمر، قال عنصر مسؤول في الجيش الإسرائيلي: "في الشهرين القادمين ستكفّ إيران عن محاولة تهريب السلاح من المحور الجنوبي. إنها تبحث كيف تسرّبت المعلومات التي أحبطت عملية التهريب"

بعد يوم من السيطرة على السفينة الإيرانية التي كانت تشق طريقها إلى إسرائيل في عرض البحر، تطرّق اليوم، الخميس، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أفيف كوخافي إلى القبض على شحنة الصواريخ وأشار بأصابع الاتهام إلى إيران. قال اللواء كوخافي: “نحن متجهّزون بسلسلة طويلة من الأدلة، والتي تعزز وتجرّم علاقة إيران بالقضية”. “نحن نستطيع أن نقول بأنّ الذي يقف وراء ذلك هي قوات الحرس الثوري وقوات “قدس” بشكل خاص”.

وأشار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بأنّ هذا هو نموذج آخر للنشاط الواسع لإيران في المنطقة. “إنّ الغرض من هذه العملية هو زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، ودعم التنظيمات الإرهابية في كل المنطقة؛ حزب الله، سوريا، العراق، البحرين، اليمن، ليبيا وقطاع غزة التي كانت الصواريخ موجّهة إليه”.

يقدّر الضابط المسؤول في شعبة الاستخبارات العسكرية أنّ الإمساك بشحنة السلاح أمس، الأربعاء، في البحر الأحمر سيؤدي إلى إيقاف نقل الوسائل القتالية الأخرى في الفترة القادمة. قال المسؤول في المحادثة التي أجراها اليوم بأنّها كانت عملية نقل شحنة سلاح الأولى بعد فترة مستمرة أمتنع تهريب الوسائل القتالية من هذا المحور؛ عن طريق البحر الأحمر.

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أفيف كوخافي (Yossi Zamir/Flash 90)
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أفيف كوخافي (Yossi Zamir/Flash 90)

وقدّر الضابط بأنّه من أجل الكشف عن شحنة السلاح من قبل إسرائيل، “سيكون هناك توقف للكثير من الأشهر من هذا المحور، بعد أن تمّ في الواقع تفكيك العملية المعقّدة التي قاموا بها”. مع ذلك، أضاف الضابط بأنّه مقتنع بأنّ عمليات نقل السلاح بشكل عام لن تتوقف، بل ستتجدّد فيما بعد، سواء بواسطة طرق بحرية أخرى أو باختيار دول هدف مختلفة عن تلك التي أُختيرت.

لا تزال قوات البحرية تقود السفينة “klos c” في طريقها باتجاه ميناء إيلات، وتتواجد على بعد نحو 500 ميل بحري من إسرائيل. نظرًا لأسباب تتعلّق بالسلامة، قرّرت البحرية إيقاف البحث في الوسائل القتالية التي تجري في بطن السفينة، خوفًا من اندلاع قتال في المكان. وحتى ذلك الحين اكتشفت قوات البحرية عشرات الصواريخ، ويُقدّر وجود النموذج الأقلّ تقدّمًا من صواريخ الإم – 302، والتي تصل إلى مدى نحو 90 كيلومترًا. ومع ذلك، أضاف مصدر استخباراتي أنها صواريخ مع رؤوس حربية أكبر بشكل ملحوظ من تلك التي تتواجد اليوم في قطاع غزة، وأيضا تعتبر مقاومتها أكبر.

قذائف M302‎‏ وجدت على متن السفينة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)
قذائف M302‎‏ وجدت على متن السفينة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)

وقال الضابط بأنّ سلاح البحريّة قرّر السيطرة على السفينة في مكان قد أُختير؛ على بعد نحو 100 ميل بحري من بور سودان، لسببين: سواء بسبب مستوى سطح البحر وحالة الرياح، أو من الفهم بأنّه في هذا المكان اعتادت على خفض مستوى التأهّب خوفًا من استيلاء القراصنة. ولذلك، قرّر الجيش التوجه إلى السفينة قبل السيّطرة عليها في قناة ترابط دولية معروفة.

اقرأوا المزيد: 381 كلمة
عرض أقل
منظومة القبة الحديدية تتعرض لصواريخ اطلقت من قطاع غزة (Flash90)
منظومة القبة الحديدية تتعرض لصواريخ اطلقت من قطاع غزة (Flash90)

صواريخ تستطيع إصابة كلّ هدف في إسرائيل

صواريخ ‏M302‎‏ التي أمسك بها أمس مقاتلو البحرية هي سلاح "يكسر التوازن"، وعلى ما يبدو أنّ إيران أرادت تجاوز "القبة الحديدية"

06 مارس 2014 | 12:02

صواريخ M302 التي أُمسك بها أمس هي صواريخ من الصناعة السورية على أساس صاروخ صيني، وتصل بنوعين: لمدى 100 كيلومتر (معظم الصواريخ التي عُثر عليها في كلوس – سي هي كهذه) ولمدى 200 كيلومتر. لو وصلت إلى قطاع غزة كان من الممكن أن تصيب هذه الصواريخ كلّ نقطة في أنحاء البلاد.

الصاروخ غير مجهّز بنظام تحديد المواقع (“جي بي إس”) أو بوسائل توجيه أخرى، ولذلك فالدقّة غير كبيرة: حين يتمّ إطلاقها إلى مدى نحو 100 كيلومتر فمن المتوقّع أن تنحرف بنحو كيلومتر واحد عن الهدف. ولكن مع رأس حربي يزن أكثر من 100 كيلوغرام، فإنّ ضررها بالأهداف غير المحمية كالمباني السكنية يمكن أن يكون قاسًّا وفتّاكًا.

وكتب محلّلون إسرائيليّون صباح اليوم بأنّ السيطرة على السفينة “‏KLOS C‏” كشفت وأحبطت عملية إيرانيّة استراتيجية لو نجحت لكان من المفترض أن تكون “كاسرة للتوازن”. وتهدف هذه الخطوة إلى خلق وضع تكون فيه، في ظلّ مواجهة نشطة، مجموعة الصواريخ الاعتراضية وقذائف الجيش الإسرائيلي محيّدة أو على الأقل تصبح غير فعّالة.

قذائف M302‎‏ وجدت على متن السفينة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)
قذائف M302‎‏ وجدت على متن السفينة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)

ومن المفترض أن تحيّد هذه الصواريخ ذات المدى المتوسط حتى 250 كيلومتر مع رؤوس حربية وزنها أكثر من 140 كيلوغرامًا، من المفترض أن تحيّد منظومة أخرى، وهي “العصا السحرية”، والتي لا زالت قيّد التطوير في الولايات المتحدة وإسرائيل.

ومن الجدير بالذكر أنّ حزب الله يملك صواريخ M302 وقد أطلقها باتّجاه الجليل، ولكن كما نعلم لم تنجح التنظيمات الإرهابية في غزة في وضع يدها على صواريخ من هذا النوع.أثبتت صواريخ M302 بقطر 302 ملم في حرب لبنان الثانية (حرب تموز) درجة الفتك التي تتمتع بها وموثوقيّتها.

“لدينا ما يُثبت أنّ إيران هي من يقف وراء شحنة السلاح إلى غزة”، هذا ما قاله صباح اليوم، الخميس، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، العميد موطي ألموز لإذاعة الجيش الإسرائيلي. وأضاف قائلا: “حاولَت إيران إسقاط المسؤولية على سوريا وكأنّه لا يد لها في الموضوع”. وحسب أقواله، فإنّ بصماتها واضحة. “كلّ ما يتعلّق بنقل السلاح من سوريا إلى إيران، لمحاولة إخفائه في أكياس الأسمنت في العراق؛ فقد كشفنا كلّ ذلك بفضل الاستخبارات الإسرائيلية”.

بالمقابل، لقد فاجأت الولايات المتحدة أمس وقالت إنّ البنتاغون كان شريكًا في التخطيط للعملية بل وشارك في الاستخبارات مع إسرائيل. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين ساكي: “تم عمل جيشنا واستخباراتنا بالتنسيق الوثيق مع الإسرائيليين، وفي نهاية المطاف قرّروا تولّي القيادة”.

اقرأوا المزيد: 347 كلمة
عرض أقل